الجامع في قصف غزة وعملية طوفان الأقصى

قصف غزة 2023.. توثيق للإجرام الرهيب الذي ارتكب اليهود في غزة في أواخر 2023، وحتى الآن (أكتوبر 2024)، دون وازع ولا رادع، تحت أنظار كل حكام المسلمين، وكل دول العالم الأخرس! بل خرجت الشعوب العربية إلى الشارع فرحا بفوز  منتخب كرة قدم تافه، لا يقدم ولا يؤخر، في الوقت الذي يدك فيه اليهود المسلمون في غزة بالقنابل الثقيلة ظلما وعدوانا، تسقط القنبلة على حي هنالك فتمسحه، ويخرج هنا غبي إلى الشارع فرحا بفوز المنتخب المغربي أو تعادله! وهو ما دل على نجاح اليهود وعبيدهم الغربيون في تغييب المسلمين تماما، وتجريدهم من ثيابهم الإسلامية التي كانت درعا ضد كل المكائد الشيطانية التي تحاك،وستظل تحاك حتى يوم القيامة للحق وأهله، لأن الحرب أزلية، وهي بين الشيطان وجنده، وأهل الحق.
فقسموا المسلمين إلى دويلات مشتتة ضعيفة متباغض حكامها الدنيويون فيما بينهم، عجبا لهم يقولون غن الخاسر في الحربين العالميتين هو ألمانيا، كلا، بل المسلمين، وهم الذين كانوا الهدف الأكبر لهؤلاء المجرمين، ولا زالوا.
ونزعوا من قانونها حدود رب العالمين المباركة التي تصلح المجتمع بحجة انها غير حقوقية! عجبا لمسلم يوافقهم في ذلك (الكلب).. ونزعوا من تعليمها كل ما له صلة بالتعليم الشرعي، فلم يعد يدرس لأحد إلا في البوادي، والأماكن المغمورة، وأصبح الناس يكتفون بالقرآن لا يدرسون معه شيئا آخر خوفا من التطرف!
حتى اللغة العربية حيدوها، فلم تعد إلا لغة على الورق، ولو قدروا لحذفوها بممحاة!
كذلك الأزياء التقليدية الإسلامية الساترة والمباركة، أحلوا محلها ربطات عنق الكلب الغربية المضحكة، كأنها الوحيدة التي تدل على التقدم والتحضر وتصلح للربح والأعمال! كادوا لنا منذ أكثر من 200 عام، ولا يزالون، فمتى نستيقظ؟ فلسطين تضيع، والعراق وسوريا وليبيا، وغدا لبنان والأردن والسعودية ومصر ثم المغرب العربي، أو هو قبلهما.. المهم أن كل واحد منا بدء بالحكام حتى العوام، يعرف جيدا في قرارة نفسه أن ذلك هو مخططهم، وتلك هي نيتهم، وأنه لا خير فيهم، فلماذا أصبحنا أسوأ من المنافقين؟ لماذا رضينا بالدون؟
ما السبب. أنفسنا أم كيدهم الذي تزول منه الجبال؟ أجب على هذا السؤال في تعليق وأنر لنا الطريق إن كنت تملك جوابا؟!


قاعدة

إذا استفحل الباطل وقوي، وأصبح أكثر جرأة على الظهور والإفساد، وجبت مجابهته بحق أقوى منه وأظهر، حق أعلى وأوضح، دون تجريح لغير اليهود وحميرهم، فباطلهم ظاهر، وحربهم الشيطانية مبنية على العقيدة، لذا وجب الرد عليهم بالمثل، وعدم تصديق كذبتهم بان كل جهاد ضدهم إرهاب، فهم الإرهابيون لا نحن، لكن الجهاد يكون مع الحاكم لا مع الجماعات الشاذة!
وسيشوهون كل من يعارضهم ويقف في وجههم، أنظر صاحب كوريال الشمالية وأبيه، اتهموهما بالجنون والمروق، وشوهوا سمعتهما في الأفلام والمسلسلات والإعلام، حتى صدق الناس أنهما مجنونين، وما المجنون إلا هم، حكام العالم وأمريكا من يهود وحميرهم، هم المجانين، وجنونهم أقبح لأن صاجبه يعتقد أنه عاقل، ولو كانوا عقلاء لما حاربوا الخالق، واعترضوا على خلقه، وسعوا في الأرض فسادا!
فهم المجانين، لكن حسنته أنه أعد لهم، بنى ترسانة عسكرية تستطيع إنهاكهم، فهابوه وتركوه، ولجؤوا بدلا من الغزو المباشر كما فعلوا للعراق، إلى تشويه السمعة كما يفعل كل أهل الباطل، حتى نحن هنا، والسلفية عموما يشوهون سمعتها بالتطرف والإرهاب، ووالله ما لامتطرف إلا هم وأهل البدع والديمقراطيين، لأنهم لا يريدون رأيا مخالفا، لا أقول لا يحتملونه، فهم لا يعرفون الرأي الآخر، ولا التعايش، بل الظلم والإستعمار، وتوجيه الناس وفقا لإرادتهم كأنهم آلهة، المتاعيس.
عندما أرادوا قتل الناس باللقاحات، صنعوا الوباء الفاضح لهم، وحرموا تماما ما يسمى بالرأي الآخر، تحت ذريعة تضليل الناس ونشر الشائعات والأكاذيب، وما يضلل الناس ويقتلهم ويهلكهم بالعلم الخبيث والقوانين الديمقراطية الشيطانية، إلا هم، تلك القوانين التي يخرج علينا فيها الشيطان، وعلى جميع دول العالم في كل يوم بتشريع شيطاني جديد يسنه ساسة إبليس في البرلمان أو غيره.
لذا سأكون شديدا عليهم في هذا الموقع، وفي هذا الموضوع، لأنهم بلا أخلاق، فلا تعترض علينا بالدبلوماسية فهي أول أخلاق المجرمين، كم من دبلماسي كلب، يربط عنقه بربطة عنق الكلب، مثل الحمار الذي في الصورة، ولاناس يعتقدون أنه رمز الأخلاق والأدب والرقي والتحضر.
لا تعترض، ولا تقل: “هذه وقاحة، وقلة أدب”، فنحن لا نرد إلا بالكلام، أما هم فيدكون إخوتك المسلمين بالقنابل ليل نهار في كل مكان.
دعك من الديمقراطية ومبادئ الكفار وطرقهم العوجاء الملتوية، فلا أصل لها ولا خير فيها، طالع موضوعنا المساعد في كشف حقيقة الديمقراطية هنا.
كذلك مجاملة التصوف بالسكوت عنه. السكوت عن الإجرام أمر قبيح. وكل اعتراض ضعيف على باطل قوي يعتبر  من لعب الأطفال الذي لا يؤثر على الباطل ولا على أهله، كاعتراض علمائنا على التصوف مثلا، إن كان لهم اعتراض عليه أصلا!
لم يعد الباطل قويا فحسب بل أصبح وقحا ورهيبا ومتغولا لا يخجل من نفسه، ورغم ذلك يجابهه المسلمون بالصمت والتخاذل وقلة الإعداد،والنفاق! لا أحد يعترض على جرائم اليهود، ولا على جرائم المتصوفة الذي يضلون المئات ليل نهار! لذا يستمر الباطل وبتفاقم، ويزداد الخرق اتساعا على الراقع.

إن البشر في هذا الزمن يستحقون ما يحدث لهم، فهم ما بين حاكم عميل مقدم للدنيا على الآخرة، عبد لليهود ومن ورائهم، وشعب أخرس يغض الطرف عن كل الجرائم حتى ما يمسه منها كتغيير أصول دينه الذي كان محصنا بالإحترام والتقدير، لم يعد للإعتراض على الباطل وتغييره وجود.. أصبح الجميع غربيون ديمقراطيون جبناء بلا دين، كل واحد يعلف في مخلاة مثل الحمار في ركن من أركان دولته المعزولة الضعيفة المحاطة بالذئاب الغربية واليهودية! لا يهمه إلا بطنه وفرجه ومحيطه الضيق، وإن ذبح الكفار كل الفلسطينيين بل كل المسلمين حتى يأتيه الدور الذي لن يتأخر كثيرا. أصبحوا قابلين بالتمكين للشواذ والفجار، وضرب العقائد والدين بقوانين الديمقراطية التي هي شرع الشيطان كما هو مبين، والتي لا يحبها مؤمن أحرى أن يشتغل فيها ويطعم عياله منها! أقول هذا للسياسيين والحقوقيين.

إن أهم ما أظهرت لنا هذه الحرب الغاشمة التي راح ضحيتها آلاف الأطفال الأبرياء (أكثر من 50 ألف في أول شهورها)، هو أن الدويلة اليهودية دويلة مجرمة حاقدة على المسلمين والعرب خاصة، وأنها أضعف بنيانا من بيت العنكبوت! وجنودها أجبن جنود الأرض.
وأن السلاح الغربي الذي يبالغون في تخويف دول المسلمين منه مجرد كذبة ككل ما يتعلق بهم، فهم يكذبون في كل شيء ما أكذبهم. فهو سلاح يصدأ ويعجز ومكلف، ويمكن صنع سلاح اكثر قوة منه أو مضاد له مثلما تفعل كوريا الشمالية مثلا، التي أثبتت هي وأوكرانيا التي تناطح أكبر دولة في العالم منذ عامين أو أكثر، أنهم لا شيء، مجرد بشر ككل البشر يموتون ويُغلبون..
ولوقاحتهم، والدلالة على أن أسلحتهم لا شيء، إذ لو كان الأمر كذلك لأستغنت عنه الدويلة اليهودية، لكنهم فتحوا جسرا جويا بينهم وبينها لمدها بالأسلحة الغير صدئة وغير ذلك من الدعم! وجلبوا بارجاتهم الحربية لتخويف المحيطين بها من الدول، من مغبة الهجوم عليها لعلمهم أن ذلك كفيل بإسقاطها، بل اسقاطهم غن كانت هنالك شجاعة وإيمان وحهاد حقيقي!

أظهرت لنا هذه الحرب أيضا أن اتهام الغرب بأنه منحاز لليهود خطأ وقع فيه أكثرنا، فنسبة 99% من الشعوب هنالك بريئة مما ترتكبه حكوماتها التي يسيطر عليها اليهود، الشعوب الغربية مغيبة تماما، ومسكينة، ومنتهكة، حولوها إلى قطعان من البهائم ألهوها بالمال الذي يضنون به الآن، والشهوات.
فهي شعوب محتلة أكثر من فلسطين، لأن الأخيرة تعرف أنها محتلة وتقاوم أما هم فلا يعرفون ذلك ولا يقاومون، لكن بدأت الحقائق تتكشف، رغم عمل الإعلام الجبار على طمس كل آثارها، وقد لا تظهر إلا عندما تقاطعه كل الشعوب، هو والسياسيون الكلاب عبيد اليهود، وقد يحصل ذلك قريبا.

وأهم شيء: ضرورة استقلال دولنا عن اليهود الذين يحكمون العالم بأمريكا وغيرها.
فمتى نستقل عنهم؟
متى نركل ديمقراطيتهم ونختار ما هو أفضل منها وهو قواعد ديننا؟
متى يتحد قادتنا تحت راية واحدة تمثلنا جميعا ليهابنا العالم مثلما كان، ويتحقق الحق والعدل، وينهض الجهاد من قبره مجددا، فقد قتلوه وساهمنا في حنقه معهم بتحويله إلا تطرف وإرهاب.
متى نركل تعليمهم الآسن الذي يخرج لنا العلمانيين والسياسيين والربويين والحقوقيين البلهاء المغترين بأكاذيب الغرب وحقوقه الكاذبة التي لو كانت موجودة، لما كانوا أكثر من يذبح الناس في هذه الأرض.
هؤلاء ما هم إلا بشر يتغوطون مثل غيرهم! وليس لهم أي حق في استعمار الناس، وفرض وجهات نظرهم الشيطانية عليهم. ليس لهم الحق في تصنيف دولنا كدول إرهابية أو مارقة أو غير آمنة أو متمردة، هم الحثالة وهم من يجب المبادرة إلى تصنيفهم كدول إرهابية إمبريالية صليبية شيطانية، بدليل أفعالهم، قبل أن يأكلوا لمتبقي من دولنا.
صدقني، هذا ليس تطرفا، يجب طرد سفاراتهم وقطع العلاقات معهم للراحة على الأقل من مكائدهم، ولن يتركوا الفاعل مما يدل على خبثهم وشرهم، ذلك خير من هذا التعظيم الأبله لهم وانتظار قاراتهم الدولية الغير دولية، بل اليهودية الصهيونية، أو إنتظار هجومهم علينا في أي وقت تحت أية ذريعة، كفانا نفاقا فكل شيء يضيع، الإسلام والأرض والعزة والكرامة.
ما الذي يخشاه المسلم من هؤلاء، غن موته دخول للجنة قبل أوانه، فيا لها من راحة وسعادة، وحياته بعد النصر كرامة وعزة وخير له وللبشرية، فلماذا الخوف.
أتعرف، علينا جميعا أن ننشر في هذا الإنترنت اننا نسامح حكامنا على اي زلة ممسوكة عليهم، إن كان هنالك مقاطع يبتزهم هؤلاء اليهود بها، فكلنا نخطئ، لكن الخطأ ما لم يصل للعقيدة فلا بأس به، هو مقبول، لسنا أنبياء ولا ملائكة، فلنعلنها صراحة، لن ننظر إلى أي مقطع تسربونه لمجاهد يحاربكم في سبيل الله، ولن ننتقده على ذلك حتى، بل عليه هو أن يعلن أنهم يمسكون عليه الزلة كذا وكذا، وأنه تائب منها، وقد وجه ووجهه للجاهد في سبيل الله، أو يولي الأصلح ليفعل، وسيخنسون.
أقول هذا لأن احتمال أن يكونوا ممسكين بعض الزلات على حكامنا الذين أصبحوا أكثر خورا من العجائز، إحتمال كبير.

الجيد معرفة أن المسلم لا يكون ابدا ضد حكامه، بل يطيع الله في أمره بطاعتهم، والإلتزام بالجماعة، وذلك شطر كلمة “أهل السنة والجماعة”، نطيعهم في غير معصية معلنة ولا كفر.
ومن يدري، قد تكون بعض دول المسلمين تساعد المجاهدين الآن، وهي سبب ثباتهم! من يدري، لذا على من يجهاد حقا، ترك الإعتماد على الشيعة وتمجيدهم، كاعتبار الضال حسن نصر اللات الذي قيل إن اليهود اغتالوه، والله أعلم، شهيد! كيف وهو يتهم أمنا عائشة رضي الله عنه بالزنا، وقد قتل عشرات بل مئات البرياء من أهل السنة الأبرياء، هو وجنوده؟

هدف هذا الموضوع هو فضح اليهود المحاربين، وإظهار حقيقة نفوسهم المظلمة وإجرامهم، وكرههم للإسلام والمسلمين، وحربهم على النساء والأطفال والجماعات المتفرقة، وذلك مستواهم!
وللموضع عدة مقاطع فيديو مصورة مجموع فيها بعض جرائم هؤلاء الوحوش الذين أعجب ممن يستطيع السلام عليهم وهو باسم السن! كيف، وهم يقتلون إخوته، ويهدمون دينه، وإذا وجدوا الفرصة سيهدجمونها معه دون أن يختلج لهم جفن!
كيف يروجون للتطبيع معهم، وهم لا يخجلون من إظهار شرهم وحقدهم على المسلمين والعرب خاصة!
لماذا نحن نطبع، وهم يطبعون الموت على المستضعفين منا بدون رحمة؟! هل هم أعقل منا؟ هرلاء الضالون المارقون، وكل من ينتصر لهم، المنتصر لهم يجب أن يكون أول الأعداء، وبلا مجاملة، مثلما لا يجاملنا في انتصاره لهم! فإلى متى يستمر هذا التناقض والخنوع؟!
هذه المقاطع مجموعة من عشرات المقاطع المتداولة، وتصور لك بعض فظائعهم في هذه الحرب، ووحشيتهم وسوء طريقهم وجوارهم، وقلة الخير فيهم وفي من يطبع معهم من المنافقين والجبناء والمرتدون!
تجدها في قناة التليجرام.
والمقصود هو “اليهود الظالمين” (المحاربين منهم  ومن معهم لا كل اليهود)، لا أقول الماسون ولا الصهاينة ولا غير ذلك، بل أقول اليهود بوضوح، وهو قول القرآن، فقد سمى لنا عدونا، وهو الذي يحتمل أن يكون الآن يحكم العالم في الخفاء، فلنقلها، لنقل اليهود، ونترك عنا الإلتفاات مثل التنويريون والماسون والجمجمة والعقال إلخ!
إنهم اليهود الذين يحكمون العالم بالمال وشراء الذمم، ويستعبدون البشرية كلها. وقد ذكرهم الله سبحانه وتعالى بهذا الإسم، لا اسم الصهاينة أو المحايدين الذين يروج لهم للتغطية، وهم قلة مهملة بلا اي تأثير، لذا سنسميهم باليهود، والمقصود هو المجرمين منهم، فافهم هذه.

من المبشرات قوله تعالى في هؤلاء اليهود الغاشمين: “لتفسدن في الأرض مرتين”، مرتين فقط، وقد تكون هذه الثانية، لأن فسادهم كبير وعام، فهم يحتلون أمريكا وأوروبا ومعظم دول العالم حتى المسلم منها! وهنا يقترب العقاب، قد يخرج لهم قريبا من يعيدهم إلى الذل الذي عاشوا كل حياتهم فيه، أو يمهد لذلك.


توزيع اليهود في دول العالم

قال أحد الإخوة:
إن عدد اليهود في العالم 15.8 مليون، يوجد منهم في فلسطين 7.3 مليون، وفي أمريكا 6.3 مليون، وفي فرنسا 438 ألف، 60% منهم من أصول مغربية، ويمتلكون فيها وفي غيرها معظم المنافذ من إعلام واقتصاد وسياسة إلخ.
والبقية الباقية وهي مليون تقريبا متفرقة في دويلات اوروبا والعالم.
أما في هولندا فالعدد أقل، فهو تقريبا 40 ألف.
أما المسلمون فيوجد 6.3 مليون مسلم يعيش في فرنسا، وهذا العدد أكبر من مجموع المسلمين في الدول الإسلامية مثل كوسوفا والبوسنة والهرسك!
وهذه النسبة تمثل 9.2% من مجموع سكان فرنسا البالغ 68 مليون.
82% منهم من أصول مغاربية، 43% منها من الجزائر، و27% من المغرب، و11% من تونس.
أما في هولندا فعدد المسلمين 850 ألف أو مليون، ولكن عدد سكان هولندا 17 مليون، لذا يمثل عددهم نسبة كبيرة. فهو 5%، ثلثهم من المغرب، والثلث الآخر من تركيا، والباقي من مختلف دول المسلمين.

والشعب الفرنسي بشكل عام يكره اليهود، لكن كانت هنالك إكراهات وحسابات، خففت من تلك الكراهية شيئا ما في العقود الماضية رغم أنها ظلت موجودة وقوية، لكن بعد الحرب على غزة أصبحت أظهر والحمد لله.
وجرائم معاداة السامية – كما يصفونها، وهي كل تعدي على اليهود بسبب العرق أو الدين أو غيره، اكثرها من الفرنسيين لا المسلمين، رغم تزييف الإعلام لتلك الحقيقية، ووصفه للمسلمين بها.
وقد زادت نسبة جرائم معاداة السامية بعد العدوان على غزة بنسبة 300%. ففي 2018 ذكر تقرير الإعتداءات على اليهود، ولم يذكر أن المسلمين مشاركين فيها، فقال ان ربعها وقع على الممتلكات اليهودية، وثلثها على الأشخاص بالضرب وغيره، ولم يحسب الكتابات المعادية على الحيطان ومثلها.
وحتى الأطفال اليهود في فرنسا يتعرضون للكثير من السباب والمضايقات.
وفرنسا في العموم كاثوليك، والكاثوليك يكرهون اليهود،وبينهم تاريخ طويل من المعاداة.

وقد ظهر التعاطف الفرنسي – بل والعالمي، مع الفلسطينيين بسكل كبير بعد أحداث غزة، وتم رفع يافطة ضخمة مؤيدة لفلسطين في مباراة باري سنجرمان، ولم تستطع الفيفا فعل شيء للفريق، رغم اعتراض الحكومة الفرنسية ووزير الداخلية، لأن الأمر أصبح أكبر منهم بكثير، وذلك من المبشرات، وحقا البغي مصرعه وخيم، وأول من يضر الباغي نفسه.
وقد رفضت بلجيكا استضافة المنتخب الإسرائيلي على أرضها، فأقيمت المباراة في المجر وبدون جمهور، أما في هولندا فقد اعتدى المشجعون اليهود على السكان وليس فقط العرب، ومزق الأعلام الفلسطينية، وسب العرب جميعا، وتبجح بقتل الأطفال وافتخر علنا، بعنجهية لا يمكن فهمها إلا من خلال التأمل في قدرة الله سبحانه وتعالى الذي يدفعهم إلى حتفهم مثلما يدفع كل الظالمين، فرد الجمهور المغربي بسحلهم في الشوارع مثبتا جبنهم في مقاطع تثبت أنهم فئران، تلاشت العنجهية كلها عند أول ركلة.
وقام الإعلام في أوروبا بوصف الحادثة بمعاداة السامية، لكن الصحفيين فضحوه، وأظهروا الحقيقة، وهي أن تلك السامية المقدسة هي التي بدأت بالعدوان، والأمر رد فعل فقط، وحق مشروع مثلما يحق لكل من يظلهم هؤلاء الكلاب في الدفاع عن أنفسهم بدل وصفهم بالإرهاب وترك الإرهابيين الحقيقيين!

بعدها بأيام مباراة المنتخب الفرنسي معالمنتخب  الصهيوني في فرنسا، لكن الحكومة الفرنسية البغيضة صرحت بأن لا مشكلة في المباراة، ولم تنقلها لمكان آخر، ربما كيدا للمسلمين كما قال البعض، ولكن يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.
وقال أحد الفرنسيين أنهم منعوا رفع الأعلام الفلسطينية في الملعب، حقدا على رفعها في مباراة باري سنجرمان السابقة، وحنقا على المسلمين.
لكنهم في العموم يتخبطون، ولم يعد أحد يحتمل يهودهم، وقد ينتقل الدور إليهم قريبا فتسحلهم شعوبهم في الطرقات إن شاء الله.


أخبار الإجرام اليهودي المتواصل دون اعتراض!

كوكب اليهوز:
كتبت قصة قصيرة ساخرة بعنوان “كوكب اليهوز” هنا، من وحي فيلم كوكب القردة (وكلهم قردة). تكشف حقيقة هؤلاء اليهود وأتباعهم الماسوز من الغربيين والعرب المستعربين الكلاب. بطلها يهوزي اسمه “طيب يا هو” ابن عم “نتن ياهو”، يذهب في رحلة من أجل جلب السلام لليهوز الذين لم تعد غابات العالم تطيقهم.
نستعرض في هذه القصة الحقيقة الإجرامية اليهوزية التي طبع عليها هؤلاء المجرمين، وحكمهم للعالم في الخفاء، وأخطر وسائلهم ومعاونيهم في ذلك، ومصيرهم المحتوم، ثم وهو ما سيقع لهم: نبذ كل شيء لهم، حتى الشجر والحجر. وتتضمن القصة بعض الرسائل الخفية والعلنية أترككم تستخلصونها هنا.

الإجرام مستمر إلى يومنا هذا أكتوبر 2024، وهم الآن على أعتاب لبنان، والإعلام يكذب كعادته مظهرا أنهم مهزومون ويعانون، ومصابون بالذعر والهلع، وجبناء، كل ذلك لكي لا يقوم عليهم أحد! أما على أرض الواقع فهم منتصرون، على الأقل وفقا لمعاييرهم، لأن دول العالم كله بما فيها الدول العربية ليست معهم فقط، بل تدعمهم وتساندهم بغي وجه حق ولا دين!!
قتلوا حسن نصر اللات تضحية به، لكي يقال إنه كان محاربا لهم، مثلما قتلوا اسماعيل هنية، الذي لا أعرف ما الذي يفعله في إيران إن كان مجاهدا حقيقيا!
ولم يكن حسن نصر اللات يحارب إلا أهل السنة، وربما هو حي الآن، من يدري، عميل يعيش في جزيرة نائية بعد أن قام بمهمته على أكمل وجه مثل غيره!!
بدأت أفكر في أنهم بالفعل قد وصلوا لبعض مناطق الأرض المخفية عن العالم، ويضعون فيها كل ما يخفون، ويوفرونها كملجأ عندما تنقض الشعوب عليهم في امريكا وأوربا وكل مكان، لكن لا فرار من الموت، والعذاب الأليم الذي ينتظرهم.

مسح غزة:

قلناها لكم منذ البداية، هؤلاء يسوون بالأرض كل ما عليها، ويضعون الأسلاك الشائكة، أي يمسحون غزة تماما، في الوقت الذي يغتر فيه البعض بالمقاومة، والإعلام الذي يصورهم كجبناء مجانين من الخوف من القتال، ولو كانوا كذلك لما قاتلوا من الأصل، ولكنهم ملاعين، نعم هم جبناء لكن فقط في حال قاتلوا ندا لهم، أما مقاتلة النساء والأطفال والجماعات المتفرقة المبتدعة، فهذه هي هوايتهم!
اليهود ينفذون ما يريدون وهو تسوية غزة بالأرض وإخلائها من الناس! وهذا يسمى إبادة، وإعاد رسم خريطة، وهو ما أعتقد أنه في سبيل التمام لهم، لأن تفرغهم للبنان يعني ذلك.
ينفذون ما يريدون، والمسلمون عاجزون حتى عن الإعتراض عليهم بكلمة، ويلوم بعضهم بعضا، على ذلك الجبن والخور!! وبعض المثقفين ينافق للحكام، ويثني عليهم دعما للظلم، كمن يكذب نفسه والحقيقة التي تجسد له واقعهم المخزي!!
ولا يعني هذا أني ضد الحكام، بل أنا معهم في الحق، لكني ضد الخور والتسليم.
والإنزال الذي تقوم به الأردن ومصر، لا معنى له، فالمواجهة إما بحق أو لا، فهو جبن وضعف وخنوع غير مقبول، إن سلم من الإخراج السينمائي المسرحي، أي الكذب..
لا يمكن أن يقذف اليهود غزة بالصواريخ، ويرد الأردن ومصر عليهم بتجويع الناس أو قذف أكياس الخبز عليهم! والتي يصل إليها اليهود قبلهم ويقتلون من قد ينتظرها أكثر من 6 ساعات أحيانا!
إن الحرب على اليهود أيها الجبناء أولى من الخبز الآن، ومساعدة من يدافعهم بالسلاح وعلنا مثلما تساعدهم أمريكا وأوروبا علنا، أولى. فأكياس الطحين لا تمحو عار السكوت على ذلك الإجرام.

إجرام اليهود يؤكد نفسه يوما بعد يوم!

فما الذي يرجوه من يطبع معهم منهم؟ الله يلعنهم..
مجزرة الطحين في نهاية فبراير. تخيل التربص بأناس عزل مدنيين جوعى مضت عليهم شهور لم يروا فيها طحينا، خرجوا من أماكنهم الآمنة لأجل الحصول على كيس طحين، ولا يوجد مكان آمن في ظل اليهود! فاغتالهم هؤلاء المجرمون وذبحوهم بدم بارد تحت أنظار المسلمين والعرب والعالم!
تم تصوير الأمر على أن السبب هو التدافع لأن عرض الشارع 3 متر، ولكن وجد المندفعون نحو أول 3-4 شاحنات اغاثة، أنفسهم تحت وابل من طلقات النار من طرف القناصين اليهود الذين يحتلون المباني المجاورة، وكانوا في انتظارهم، فتسبب ذلك في تدافع أيضا، فمات 80 شخص بإصابات مباشرة بالرصاص، وهذا ضد مزاعم اليهود الكذابين كالعادة الذين برروا الأمر بان سببه التدافع والشاحنات!
وقد ظهر أن اكثر من شخص أصيبوا بطلقات مباشرة في الرأس، أي أن المجرمون اليهود كانوا في انتظار بدأ احتفالهم بقنص المسلمين وقتلهم عمدا.
يقول الخبر: توالت ردود الفعل الدولية والعربية الغاضبة تعليقا على ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة مروعة أطلق عليها “مجزرة الطحين” استشهد فيها أكثر من 200 كانوا بانتظار الحصول على مساعدات شمالي قطاع غزة، قيل أن اليهود ضربوهم بالدبابات على بعد 300 متر في شارع ضيق، وذكر البعض أن القناصة هم من قام بذلك.
والناس تجمهروا لمدة 6 ساعات في انتظار وصول المساعدات، ولم يضربهم اليهود بالرصاص إلا عندما أقبلوا على المساعدات، فتأملوا في تفكير هؤلاء المجرمين، وطريقة نظرهم إليكم أيها العرب.
قالت واحدة نتنياهو لا يعترف بأي قانون دولي، وأنه فقد عقله! أقول: بالعكس عقله الآن في قمة وفرة إجرامه وقوته! فهو يعلم أنه يحكم العالم، فما الذي يمكن لشعوب أمريكا واوروبا ان تفعله له وقد أفسدها آباؤه وحكموها بالمال والدسائس.
قال الكلب – رغم محاولة إظهاره بمظهر الشفيق – أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش -أمس الخميس- إن “مقتل أكثر من 100 شخص كانوا يسعون للحصول على مساعدات إنسانية في غزة مسألة تتطلب تحقيقا مستقلا وفعالا. وأضاف أنه “مصدوم” من أحداث تطورات الحرب مع إسرائيل. وفي السياق ذاته أعرب منسق الإغاثة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة مارتن غريفيث، عن شعوره بـالفزع بعد إطلاق القوات الإسرائيلية النار على الفلسطينيين أثناء انتظارهم تسلم المساعدات في قطاع غزة المحاصر. وأضاف أنه “حتى بعد نحو 5 أشهر من الأعمال العدائية الوحشية، لا تزال هناك صدمات جديدة بغزة”. وتابع “لقد روعتني التقارير التي تفيد بمقتل وإصابة مئات الأشخاص أثناء نقل إمدادات المساعدات بمدينة غزة اليوم”.
كل كلامهم كذب في كذب، هؤلاء المجرمون عملاء اليهود وأيديهم التي يتحركون بها، كلهم مجرمون مثل ومن اليهود، ومع هذا تجد قناة الجزيرة والإعلام الذي يفترض فيه أنه مسلم لا يجد ما يعرضه غير استنكار هؤلاء الخنازير الذين لا نعرفهم ولا يعرفونا! أما استنكار حاكم عربي أو حتى شيخ دين أو إمام مسجد، فغير موجود، أو غير مسموح به أصلا!
اليهود أعداء هذا ما يجب فهمه، حتى إن ظننا أن الأوان قد فات، فمعظم دولنا أصبحت اليوم يهودية الفكر والعمل!

تحطيم السلفية من بوادر الحرب على الإسلام: 

نعم.. للأسف، هذا ما يحدث الآن، وفي كل مكان خاصة عقر دارها! فرض التحول إلى المنهج الذي سن اليهود لأوروبا حربا على الدين، منهج الإنفتاح الشيطاني الفلسفي المبني على الشهوة والمصلحة، وعدم اعتبار وجود الخالق، والعياذ بالله.
إليك كلمات للمفكر النفيسي الذي لم أكن أعره اهتماما من قبل:
اتضحت الأمور، وظهر مكر اليهود ممثلين في دابتهم أمريكا ومعها أوروبا، ظهر كيدهم للإسلام والمسلمين علنا، ويقبل بذلك حكام المسلمين؟ أصبحنا محكومين من طرف أراذل الناس: العملاء الذين يتولون الكفار (وهم منهم)، والكفار ممثلين في اليهود ومن يتبعهم!
غيروا كل الدول العربية، وها هم اليوم يسابقون الزمن لتغيير الدول العربية خاصة السعودية.. آخر معاقل الإسلام الذي كان يقاومهم.. يقول النفيسي:
يضغطون فقط ثم تنفذ طلباتهم بحذافيرها حتى إن كانت بتغيير المعروف، أما نحن فلا نضغط ولا نهش ولا ننش.
ضغطوا ليتم السماح بقتل الشعب الفلسطيني وتجويعه، فرضخوا لذلك، وزادوا بإدخال السلع الغذائية إلى دويلة اليهود، ساعدوا اليهود وتركوا المسلمين يتعذبون بأيدي الكفار ويتضورون جوعا!
فإلى متى سيظل اليهود يضغطون وهؤلاء ينفذون؟
يقول النفيسي أول موضوع ضغطوا فيه ونفذت تعاليمهم حرفيا، هو تغيير المناهج التربوية في السعودية. بل يوجد الآن أمريكان موجودين في وزارة المعارف السعودية، يشرفون على تغيير المناهج التعليمي! (بحسب كلامه، وإن كنت أثق في حكام السعودية).
وكل الدول العربية بما فيها السعودية، نفذت مطالبهم حرفيا مستغفلة الشعب أو متجاهلة له.
وضغطوا لإعادة النظر في كميات نسخ القرآن الكريم الكبيرة التي تطبع في مجمع الملك عبد العزيز ويتم تصديرها إلى العالم، لا يريدون ذلك فالقرآن يغرق بلدانهم! وهذا يجب أن يتوقف عندهم. هذه إحدى التوجيهات التي ظاهرها التحضر بحجة عدم فرض الإرهاب على الآخرين، أما هم فيفرضون دينهم الشيطاني الديمقراطي والترفيهي كما يشاؤون، وما على الآخرين إلا الرضوخ لهم! حقا إما أن تكون داعية لله أو داعية للشيطان، لن يتركك أتباع الشيطان تعتزل! فالدنيا معركة بين الحق والباطل إلى زوالها، ولا توجد حلول وسطى، لن يترك أي طرف الآخر، خاصة الباطل الظالم الغاشم.
وفرضوا إعادة النظر في التفاسير، بحيث يتم الإبتعاد عن الآيات التي فيها ذكر لليهود وغيرهم بذريعة حسن الأدب – نفس ذريعة الساكتين عن البدع مع أهلها، وهو في الحقيقة سوء أدب – وتم تنفيذ ذلك لهم!
حتى القرآن يريدون إعادة تعليمه للناس، وهو كلام الخالق العليم بمخلوقاته، إذا قال: كافر، فكافر، وتقطع يد السارق، فيجب أن تقطع، لا يجب أن يكون عند المسلم مجال للنقاش في ذلك، ولا لقبول الضغوطات، ولو كان الثمن حياته! فما الذي حدث؟ كيف تغير الحكام إلى هذه الدرجة، واصقبحوا يعطون الدنية في كل شيء، وأوله دينهم؟ هل هم أصلا مسلمون؟ هل لا يزالون يحافظون على دينهم أم انسلخوا منه مثل الكثير من المنسلخين بعد طغيان الحضارة الغربية اليهودية في التعليم وكل شيء! على كل حال أفعال أكثرهم لا تبشر بخير، ولا تدل على وجوده، لم تعد هنالك نخوة ولا كرامة ولا عروبة ولا دين.
يقول النفيسي: وضغطوا أيضا في نقطة أخرى، وتم تنفيذ طلبهم، وهي طرد 3000 إمام مسجد من مساجد السعودية، وحددوا اللائحة بالأسماء!
أقول: ريما كان سجن علماء الإخوان ذريعة لتخويف علماء السلفية، وهو الحاصل اليوم. لم يكن هدفه محاربة الإرهاب المزعوم لن الإخوان أضعف من أن يغيروا أي شيء، كان هدفه ترهيب علماء السلفية، وربما هو الواقع الآن، والله أعلم، رغم أننا لا زلنا نرى الخير في ذلك البلد وأهله وحكامه.

مصر مهددة بالحرب فلماذا؟ وأين بوتين؟

على المصريين الشرفاء أن ينتبهوا للسيسي، فسكوته 4 شهور عما يحدث في غزة لا يبشر بخير، فيجب الحذر منه أو من الخونة عموما إن وُجدوا في الجيش والدولة، وهم موجودين..
احذورا من أي همة للسيسي اليوم على الحرب، كونوا حذرين فقد تكون الحرب هي وسيلة تدمير جيش مصر بالخيانة، مثلما دمروا الجيوش العربية في 67، فالخيانة هي التي ينتصر بها هؤلاء اليهوز الجبناء، فإذا اندلعت الحرب اليوم وقيل إن الجيش المصري تم تدميره في 3 أيام، فذلك يعني شيئا واحد هو الخيانة، لا قدر الله، فيجب الحذر من الخونة.. لا أقول إن السيسي خائن فلا أعرف باطنه، لكن أقول على الجيش المصري أن يحذر تمام الحذر فاليهوز ينتصرون بالمكر والخديعة فقط، فيجب ان يحاربوا بأخذ الحيطة..

أين بوتين؟
صامت ككل الناس، يعني موافق على ما يحدث في فلسطين، لو كان ضدهم حقا لأزعجهم بالنعيق والصياح في مجلس الأمن على الأقل، لكنهم جميعا ضدنا، وا يحدث لجميع المسلمين من مآسي يفرحهم جميعا، أما الخلافات التي تظهر أحيانا بينهم فتشبه تهارش الكلاب على مصلحة، لا أكثر ولا أقل!
وهم جميعا تبع لليهوز – طالع قصة “كوكب اليهوز” – يخفون حقيقة الأرض والفضاء، وحقيقة السلاح النووي الكاذب.. وغيرها من الحقائق، ويحاربون المسلمون جميعا..
نتنياهو يستقبل بوتين ولافروف، وهو جالس، لا أقامه الله! يعني بمنتهى الإحتقار! وذلك بعد قتل حسن نصر اللات المزعوم 0ربما يشرب القهوة الآن في جزيرة نائية، فكلها أكاذيب).
أي بعد عام من الفتك بالفلسطينين! وبوتين متواضع فرح راضي مبجل معظم، يقبل الأيادي! حقا بعضهم من بعض، هؤلاء كلهم اتباع لليهود، كل واحد منهم يلعب دوره منتهى القذارة، والهدف هو الأمة الإسلامية ومن ورائها من البشر المستغفلين.

هل ننتصر أم ينتصر اليهود؟

لا تنسوا أننا نعيش في عالم الأكاذيب، الكذب هو أكبر أسلحة اليهود وعبيدهم الغربيون (أمريكا وأوروبا والعرب المتصهينين)، ويكذبون في كل شيء حتى المسائل العلمية!
أولا كذبة في هذه الحرب هي وجود مقاومة في غزة! وكيف يقاومون العالم كله؟
لكن الله موجود.
كم عدد أفرادها مقارنة بعدد جيوش اليهود المجتمعة ضدهم بدء بأمريكا مرورا بأوروبا وصهاينة العرب الكلاب الذي باعوا أنفسهم لهم؟
من الذي يحقق أهدافه، هم أم المقاومة؟
هم، لأنهم اليوم، وبعد أكثر من 120 يوم حققوا فيها معظم أهدافهم، يطمعون في رفح، آخر مآل، يريدون قتل وتهجير أكثر من 1.8 مليون نسمة ليتسقبلهم السيسي أو يقتلهم!
فمن المنتصر؟
لو كان هؤلاء المجرمون يتألمون لتوقفوا فورا فهم أضعف وأجبن من أن يحتملوا الألم، ولكنهم يكذبون، يمثلون في مسرحية أنهم يعانون.. ونحن نبتلع تلك الأكاذيب من خلال قناتهم الخنزيرة وغيرها، تظهر لنا أنها معنا وهي معهم، هدفها هو هدفهم، وهو إيهامنا بأننا ننتصر على الأرض وأنهم يردون بضرب المدنيين، في حين أن الهدف من الأول هو المدنيون!
لكن لندعوا الله أن يخذلهم ويرد كيدهم في نحورهم.

أين العرب؟

أين عنترة؟ أين المهلب؟ أين خالد بن الوليد؟
أين العزة والشجاعة والجهاد؟
أين النخوة والمروءة؟
لقد أصبحتم في القاع أيها العرب فلا يتكبر أحد منكم بعد اليوم على نسائه. اليهود يحتقرونكم أكثر من احتقارهم للحيوانات، يدخلون منازلكم جهارا نهارا وهم يحملون  حقائبهم ليقولوا اخرجوا واتركوها لنا طوعا أو كرها، ويصورون ذلك وينشرونه فيكم من شدة احتقارهم لكم! إضافة لضربكم بالقنابل كبهائم لا بواكي لها ولا رجال! يريدون إذلالكم إلى درجة لا تعودوا بعدها قادرين حتى على التفكير في أذيتهم!
أصبحتم أيها العرب رخيصون، والسبب هو حكامكم الذين لم يعد الواحد يعرف هل هم عرب أم يهود!
كان شيخ القبيلة العربية في السابق يتقوى بقبيلته أما هؤلاء فيتقون بالغرب واليهود!
كان زعيما بمعنى الكلمة، مهابا، يحافظ على مصالح قبيلته ودينه، أما اليوم فشيخ الدولة اللعين يهودي، أو شاذ يخشى من مقطع جنسي ممسوك عليه، يفعل فيه الفاحشة بدجاجة! أو عميل يتقوى بأمريكا بدلا من قبيلته! فما كل هذه النذالة والرذالة؟
والعوام، الشعوب لاهية بكرة القدم! يتابع شبابها الضائع كل دوريات العالم، الكرة أهم عنده من الإسلام والأمة! يُخرجهم انتصار قطر إلى الشارع أكثر من هدم الكعبة!
أفيقوا أيها العرب، فإن اليهود لم يعودوا يحسبون لكم حسابا بعد طوفان الأقصى، وعما قريبا سيطمع فيكم الأراذل الذين على شاكلتهم، فهل بداية نهايتكم لا نهايتهم!

مصر تعاني!

بعد أكثر شهور من الصمت المبالغ فيه عما يحدث لجارتها فلسطين، ودون اعتبار للمسجد الأقصى ولا للإسلام ولا للمسلمين. السيسي يفكر في الكباري والإقتصاد بصورة أكثر، ويعلن ذلك ويفاخر به في الوقت الذي يقتل في اليهود المسلمين، فجاء الخذلان من الشيطان الذي يعتمد عليه، وكان الشيطان للإنسان خذولا!
جاءته الضربة من شيطان الإقتصاد والبناء، فأصبح كل شيء في مصر مهدد بالخراب، وظهر الجوع على الشعب بزيادة الغلاء، لا ينفع في ذلك يهود ولا صهاينة! بل ربما يكونون هم السبب، لأن الشيطان للإنسان خذول! ومصر في الأول والأخير، هي أكبر هدف لجنود إبليس!
وهذا طبيعي، أن يعادوها ويطمعوا فيها، لكن الذي ليس طبيعيا ولا محل له من الإعراب، هو ان يخافهم حكام دول المسلمين أكثر من خوفهم من رب العالمين، إن لم يكونوا أصلا يهود منهم أو عملاء لهم أو مقيدون بفيديوهات شذوذ أو غيره!
الذي يحصل الآن في مصر في رأيي سببه ما يجري في فلسطين، كيف تنعم جارتها، بل كل دول المسلمين، وأهلها يصبحون لا يدرون هل ستنام بيوتهم عليهم ليلا، أو سيصل العشاء وعدد أفراد الأسرة منهم كاملا! من يسكت عن هذا غير عميل أو سياسي تابع للغرب فكريا وجسديا، مخذول!
تبع السيسي الغرب فأرداه، وكذلك حكامنا، وكيف يتبع المؤمن العاقل الكفار الذي يحذره ربه منهم ليل نهار في معظم مواضع كتابه الكريم؟!
لماذا تخلينا عن القرآن والدين إلى هذه الدرجة، حكاما ومحكومين؟! هذا هو سبب ضياعنا!
لقد لعبوا منذ زمن الإستعمار المشؤوم علينا بالتدليس والتغيير منذ وطئت أقدامهم الدنسة أرضنا، ولا يزالون يفعلون!
يطبقون في دولنا ما طبقوا في دول الغرب منذ البداية، لكن دولنا صمدت ولم تتلقف الحرية الإبليسية والعلمانية ولا الترفيه، بل شذ منها قلة من الشواذ الذين يحركهم المال بدل الإيمان، وحاولوا فرض ذلك بالقوة والإعلام!
الخالق سبحانه وتعالى هو أساس هذه الحياة الدنيا بدليل أنهم في أوروبا وحتى عندنا، انطلقوا في مخططهم من محاربته، فبدءوا بتحييد الدين، وأحلوا محله الإلحاد بالقوة، حتى أصبح دستور بلد كفرنسا يفتخر في اول مواده بذلك!
وطبعا يلزم الوقت لكي تؤمن الأغلبية به ونصل إلى ما عليه اوروبا اليوم، رغم وجود الكثير من المسيحيين لأن فكرة الإله من الصعب مسحها، اما في دول المسلمين فلم ينجحوا إلا في خداع الناس بديمقراطيتهم وقوانينها، ومنها حرية التشريع السخيفة التي عذيوهم بها بقوانين أوبئتهم، وحتى هي لم يخدعوا بها غير أراذل الناس من أهل القحة والأمراض النفسية والأطماع (ضباع السياسة وكلاب الأعمال).
وبعد مرحلة تحييد الخالق في أوروبا دخلنا الآن في مرحلة تطبيق وفرض قوانين الشيطان وأخلاقه، فمن ذلك فرض الشذوذ على الأطفال في جميع المدارس الغربية!
ومن ذلك وضع الشواذ في الحكم! كماكرون الذي لا ولد له! وكرئيس وزرائه وزوجه زوجته وزير الخارجية!
ولتعرف مدى ضياع الشعوب الغربية، انظر في آراء الفرنسيين في ذلك، تجد أغلبهم يكرر مقولة الشيطان الشهيرة: “لا يعنيني”، المقولة التي تؤدي إلى الخراب، فإذا سرق السارق عندهم، وفي وضح النهار أو اغتصب، لم يلتف الناس عليه ليضربوه أو يقتلوه.
قال أحد الفرنسيين: “لم أحب خروج الوزير الشاذ علينا علينا وإعلان انه متزوج، أعتقد أن ذلك خطأ، كنت أفضل أن تكون له زوجة وأبناء أي يواجه نفس المشاكل مثلنا”..
لاحظ أصل المشاكل، وهو كلمة “أنا”، كقوله “لا أحب”، “ليته كان مثلي”.. هذا ليس هو المعيار، المعيار هو الأخلاق العامة التي لا يجب خرقها، وأساسها هو الدين، وأساس الدين هو الخالق. لذا عندما ضيع اليهود عليهم هذه القيم تاهوا وأصبحوا حيارى، بعضهم ساكت وبعضهم يولول بأنانية!
فماذا سيقول الأناني الذي يعتمد على مقولة “لا يعنيني” عندما يكون لأبنه الحق بالقانون الديمقراطي الشيطاني، الحق في فعل الفاحشة بأخته أمام والديه؟
ماذا سيقول عندما يكون هو ضحية اليهود ومن يتأثر بهم من اللصوص والأنانيين؟ هل سيقول لا يعنيني!
ماذا سيقول عندما يتخنث الشعب كله، ويهجم عليه ليفعل به أو يفعل به؟ هل يقول: لا يعنيني!
لقد انتقلت أوروبا من مرحلة التمهيد لدين الشيطان وأخلاقه إلى مرحلة التنفيذ اليوم، لذا يستعجلون ذلك في الدول العربية أولها السعودية التي إن سقطت سقط الجميع، لكي تلحق تلك الدول بالركب الشيطاني، لكن يتناسون جميعا أن الله عز وجل موجود، وهو قادر عليهم جميعا!

يقول البعض: انهم الآن، وبعد أكثر من 4 شهور، يخططون لضرب معبر رفح وشقه لكي يفتحوا المجال لتدفق الفلسطينيين إلى مصر، وبموافقة السيسي المكسيكي، كما يسميه، والذي يظهر بعض الإعتراض المتفق عليه معهم، وهو مجرد كلام ككل كلامه، فهل سيصدق؟
أعتقد أن ذلك ممكن، لأن معنى استمرار اليهود في هذه الحرب هو أنهم منتصرون في العموم او يحققون مآربهم، أما ما يساهمون أيضا في الترويج له من انتصارات لنا (يصورون أحيانا الشهداء وهم يصلون،  دباباتهم المدمرة، وينشرون ذلك في وسائل التواصل للمسلمين ليلهوهم بذلك ويغروهم به، وكيف تواجه قوة قليلة من المجاهدين جميع دول العالم! مع التأكيد على أن الله موجود وقادر على نصر تلك القلة بدليل أن المسلمين لا ينصرون من كثرة)، فقليل مقارنة بانتصاراتهم، ولكن رب العالمين موجود، وهو بهم محيط.
تذكر يا تائه: كل ما أصابنا فبذنوبنا، يجب علينا التفكير بجد في ترك هذه الذنوب القذرة، فهي مجاهرة وخسة، لا يقبل بها حر ولا عاقل، خاصة وأن البديل موجود، الزنا بدله الزواج، وهو أكثر بركة وفائدة، وإن بدا صعبا يصعبه الشيطان.
والمال الحرام الذي تعطي أمريكا للحكام والسياسيين، خير منه زراعة الأرض وبيع محاصيلها.
بالمناسبة هذه هي والتجارة، أفضل وظيفة وأكثرها بركة وبعدا عن الأجواء الرأسمالية الفاسدة، تتميز على التجارة بذلك، وهي تجارة في نفس الوقت.

تجار الحشيش في المغرب يعلون إيقاف تصديره إلى الكيان اليهودي

هل هي حسنة؟
المصدر موقع إسرائيلي، ورغم أن الأخذ من مصادرهم أمر لا يجوز، إلا أننا سنمررها، فهل تجار الحشيش أفضل من حكام العرب؟
ففي الوقت الذي يقومون فيه بما في وسعهم، وهو حرمان دواب اسرائيل من الحشيش المغربي، يمنع الحكام العرب أقل ما في وسعهم لمساعدة المسلمين الذين يقتلون وتمتهن كرامتهم في فلسطين!
هذا مسلم وذاك الله أعلم به – الحاكم – قد يكون يهوديا، لكن لنفرض فيه الإسلام، الظاهر أنه يصلي الجمع – إن كان يصلي أصلا – وفي يده ولاية المسلمين  التي يمتهن من أجل بطنه وفرجه وكرسيه، ذنبه قد يكون موالاة الكفار، وهذا قد يكون أعظم من ذنب بيع الحشيش!
الأخير يفعل ما بيده، والأول يمنع أقل القليل، فصاحب مصر يحاصر المسلمين إعانة لأعدائهم، ودول الخليج والأردن، تفتح جسرا جويا لإعانة وإغاثة اليهود!
أيهما أفضل: تجار الحشيش أم حكام العرب الذين أصبحنا نشك حتى في نسبهم! اليهود.

حقيقة الصراع في غزة

رغم مآخذنا على حماس، لكن ما أدرانا أن كل المجاهدين منها؟ ثم إن الحال في غزة عبارة عن صد لعدوان، وعدوان يستهدف مسح المسلمين والمسجد الأقصى، فحتى إن كانوا شيعة، وليس فيهم الشيعة والحمد لله، نقول: هو صراع بين ظالم ومظلوم، والله سبحانه تعالى مع المظلوم حتى إن كان كافرا، فما بالك بمن يدافع عن الأقصى والدين؟! الله تعالى وحده العالم بالقلوب، فلا تكرهوا أحدا الظاهر من حاله أنه يجاهد في سبيل الله، خاصة أن الفكر الإخواني ليس عاما على المسلمين، وحتى إن كان، لله شؤون في خلقه.

حقيقة ضربة 7 أكتوبر

قالت واحدة: إن ضربة 7 أكتوبر عبارة عن ضربة استباقية أفسدت وعرقلت الكثير من المخططات، أوقفت قطار التطبيع، وأوقفت الحكومات العربية عن تكوين النيتو الشرق أوسطي مع إسرائيل (وأوقفت مشروع البقرة الحمراء لهد المسجد الأقصى.. إلخ).
وتشكل الحلف الإستعماري على الفور، وأخذ قرارته بعد 12 ساعة من الضربة فقط، في سابقة هي الأولى من نوعها، استعجال غريب ومريب، ومن أجل من؟ من أجل فصيل، ليس بدولة ولا جيش!
نبشت حماس عش الدبابير، وتبين أن إسرائيل ليست إلا قاعدة عسكرية متقدمة للغرب الإمبريالي في منطقتنا، لذا عندما كسر المجاهدون هيبتها وبينوا انها لا تساوي فلسا، كانت ضربة كبرى للغرب الإمبريالي. وحتى اليوم يفجرون أكثر من 20 آلية يهودية، ويقتلون عشرات الجنود الإسرائيليين. ولولا دعم الغرب لحررت المقاومة والمدنيين فلسطين.
إن عدونا الحقيقي ليس هذه الدويلة الجبانة الخسيسة بل من يحميها، وهو الغرب الإمبريالي بقيادة أمريكا الأخ العدو لحكامنا!
والآن أعطوها الضوء الأخضر لقتل الفلسطينيين، سواء كلهم أم لا، لأنهم مجرد حيوانات في نظر اليهود ومراكيبهم الغربية، المهم هو أن ينجح اليهود الجبناء في تخليص الغرب من المجاهدين، وهو ما يحاولونه بمنتهى الإجرام، والعالم ساكت يتفرج.
الإبادة ثم التهجير ثم إعادة السيطرة على الأرض. يجب عندهم قتلهم قتلا، نسائهم وأطفالهم وكل شيء، فذلك خير من مهادنتهم.
وقد اكتشف في بحر غزة 5 حقول للغاز، أي تريليونات مكعبة من الغاز، فهل يترك اليهود الجشعين ذلك لعباس وسلطته الغبية، أو لحماس؟
المشكلة هي أن المخطط الغربي الصهيوني ينفذ على نار هادئة، أي على مراحل، ليسوا مستعجلين في أمرهم، بل ينفذون بهدوء وحساب، ولو لعشرات السنين، ونحن لا نقدر على الصبر لأكثر من بضعة أيام!
ولا يخشون أحدا اليوم، يقتلون كما يشاؤون، ويحتلون ما يشاؤون من دول المسلمين، لذا كان الله في العون!

إن كلامها هذا سليم، لكني أعتقد أن أمريكا ليست أمريكا، وأوروبا ليست أوروبا، هذه دويلات أصبحت يهودية، دويلات محتلة من طرف اليهود مثل فلسطين والكثير من الدول العربية، يسيطرون على الحكم فيها بالمال والدسائس، وأهم وسيلتين عندهم في ذلك هما الديمقراطية والإعلام. هذا هو حال العالم اليوم، عالم محتل من طرف اليهود، لكن يمكن لتلك الشعوب ان تخرجهم منها صاغرين كما فعلت من قبل، متى ما ثارت عليهم، وذلك ما نتمنى، داهية تأخذهم.

شقاق في تكساس أم مجرد إلهاء؟!

قوة هؤلاء المجرمين بقيادة أمريكا (أي اليهود) هي الكذب والتلاعب بالعقول، كل ما يصدر عنهم قد يكون مجرد أكاذيب، ففي الوقت الذي يحققون فيه أهدافهم في غزة، بدليل أنه لم يبق لهم إلا معبر رفح الذي يزحفون نحوه بعد 4 أشهر من دك غزة، غير آبهين بمعاهدتهم مع مصر، بل ربما يكون السيسي من أعطاهم الإذن بذلك..
في الوقت الذي يحققون فيه أهدافهم السوداء يُخرجون لنا بعض الفيديوهات التي صورها جنودهم ليثبتوا لنا أنهم جبناء ومهزومين، لكن علامة هزيمتهم هي وقفهم للقتال وانهزامهم، أما قبل ذلك فهم يحققون أهدافهم..
الأمر لا يحتاج لتفكير، هؤلاء الجبناء لا يقدرون على مواجهة ند، ولم يجدوا ندا بعد..
والأخبار التي تتحدث باسم المجاهدين في قناة الجزيرة، قناة اليهود الأولى، لو لم تكن في صالحهم لما أذاعوها!
وأمريكا التي تضرب الأنبار في العراق وسوريا ضربا شديدا ومريبا، في أوج أزمتها في تكساس، تترك إيران التي يفترض انها والحوثيون سواء، لن يتركوها إلا إذا كانوا يتعاملون معها، وهو الواقع.. وبدلا من ضربها يضربون العراق وسوريا، أي دول المسلمين وحدها!

والأخبار المنشورة تقول أن السعودية متواطئة مع الإمارات والأردن في توصيل الشاحنات لإسرائيل، في الوقت الذي يمنعون فيه دخول زجاجة مياه إلى غزة!
واليهود.. وما أدراك ما اليهود.. الشعب المدلل اليوم لكل دول العالم وأولها الإسلامي، وأقصد الحكام الذين يوالونهم، أو يخافون منهم بسبب تسريبات الشذوذ والفجور التي قد تكون ممسوكة عليهم..
اليهود قتلة رب المسيحيين المزعوم، وأعداء المسلمين، كيف يواليهم الأوروبيين والمسلمين!
إن الحقيقية هي أن الحكام والديمقراطية نجحوا في توليد نوع من البشر الأنانيين الذين يعتقدون أن الدين هو المصلحة، فيعبدونها! وهم من أجلها مستعدون لبيع أنفسهم لليهود ولكل شيطان، وهذا النوع من البشر اللئيم هو المنتشر في أوروبا وأمريكا ودول المسلمين عندنا، وما اكثرهم، منهم من باع نفيه لإسرائيل وذهب إليها ومدحها علنا، ومنهم من فعل ذلك مع إيران من أجل النقود!
أفسدت هذه الثقافة الغربية اللعينة المبنية على ما يسمونه سياسة المصالح، الناس!
أولئك اللئام هم النخبة اليوم، هم من يقدمهم الإعلام اليهودي في كل دولة، وهم اكثر ولاء لإٍسرائيل من ولائهم لأسرهم!
فهل تحتاج الشعوب لثورات مثل الثورة الفرنسية لتذبح حكامها وأولئك الكلاب الذين يتكاثرون في كل دولة حتى موريتانيا والسعودية، باسم السياسة والأحزاب والمعارضة والحقوق والأدب والثقافة والرياضة والمواثيق الدولية..

يقولون إن تكساس التي كانت سببا في اتحاد الولايات المتحدة – فككها الله – في 1842م تقريبا، عندما كانت تابعة للمكسيك، وكان يحتلها الأنجلوسكسون الملاعين القادمين من بريطانيا وسكتلاندا، تسببت في شن باقي الولايات حرابا على المكسيك لإنتزاعها منه، وبالفعل وبعد عامين من الحرب، انتصرت أمريكا، أرانا الله هزيمتها عاجلا، وتم الإستحواذ على تكساس وعلى عدة ولايات كبيرة مجاورة لها، أي تقريبا النصف الأيسر للولايات المتحدة الأمريكية الحالية المجاور للمكسيك (أكبر من مساحتها الحالية)، كان تابعا للمكسيك، ومنه فيلادلفيا التي يعد اقتصادها الخامس عالميا، وحدها، أما تكساس فاقتصادها هو العاشر، والله أعلم بمن وضع هذه الأرقام التي يصدقها البلهاء كأرقام كوفيد التي يجب محاسبة الكذبة الذين يكانوا يبثونها في النشرات في كل يوم لبث الذعر والخوف في نفوس الناس ليهرعوا إلى حيث البلاء، وهو المستشفيات واللقاحات كما يؤكد البعض، والارجح أن من يضع هذه الأرقام هو اليهود..
إذن، إذا استقلت تكساس فقد تستقل الولايات الأخرى، ولن تسمح أمريكا الأم بذلك، لذا إن أراد الله سبحانه وتعالى، بث الشقاق فيهم سيتطاحنون ويتحول الأمر إلى حرب أهلية بينهم، ويرتاح العالم منهم لا اعادهم الله.. وهو ما يتمنى كل المؤمنين..

يتساءل البعض متى سيطبق الماسون أو اليهود بمعنى أصح، النظام العالمي الجديد؟
يقول البلهاء ممن يتكلمون في الماسونية ببلاهة واليهود يضحكون عليهم، ولا يعترضون على كلامهم ذلك، لا في الفيسبوك ولا في اليوتيوب ولا في التيكتوك! لأن كل ما يوافق مخطط هؤلاء مسموح به عليها!
يصدقون التسريبات الماسونية التي مصدرها الماسون أنفسهم – يأخذون المعلومة من العدو – أن اليهود سيطبقون النظام العالمي الجديد عندما يصل عدد البشر لمليار نسمة! واليهود لا يحتاجون لذلك لأن الأرض واسعة وليست كرة صغيرة كما يروجون لها، و7 او 8 مليارات لا شيء فيها، مع ملاحظة ان الرقم من أرقامهم أيضا، ويجب التشكيك فيه لأن دينهم هو الكذب كما قلنا اكثر من مرة في هذا الموضوع..

الحقيقة هي أننا نعيش اليوم في النظام العالمي الجديد أو الموحد، بدليل تحول العالم كله إلى قرية واحدة بما يسمونه العولمة التي كانوا يمدحون في التسعينات، يحكمها اليهود وينشرون فيها كل ما يشاؤون بالإعلام والحكام الذي يتحكمون فيهم..
لا توجد دولة واحدة مستقلة عنهم اليوم إلا ما ندر، لذا نجد رئيس مصر وملك الأردن وبقية رؤساء وملوك العرب يتصرفون كما لو كانوا أدوات في يد إسرائيل حتى وهي تضرب بلدانهم، أما الدين فيس مهما عند أحد من هذه النخبة الشيطانية المتعلمة في الغرب..
لا يجد اليهود حتى حرجا في سب وشتم المسلمين والدول العربية لعلمهم أن لا علاقة بينها وبين حكامها الذين يجلسون معهم على طاولة العمالة والحوار السياسي الدولي الشيطاني!
الحكام في وادي اليهود، يسرحون ويمرحون، والشعوب في واد آخر! لذا عندما اتصل ضويبط يهودي بالسلطات في الأردن لإزالة لافتة مطعم كتب عليها “أكتوبر 7” تمجيدا للحرب على اليهود، استجاب الأردن مباشرة واعتذر، فماذا قال بعض الصهاينة؟
علق قائلا: “عندما اتصل ضابط صغير بالكيان الهاشمي استجابوا فورا ونزعوا اللافتة واعتذروا”..
لاحظ احتقاره للأردن كبلد، ومع هذا هو متأكد من أن حاكمه لن يفعل شيئا او يغضب!
لذا يصرحون أيضا وعلنا بان دولتهم تتجاوز النيل، وهم على يقين من الحاكم اليهودي الموجود هنالك لن يغضب أو تتحرك فيه شعرة!
كيف يغضبون، وبعضهم يُدخل شاحنات المساعدات إلى إسرائيل رغما عن أنفه أو برضاه!

حكام المسلمين يتفرجون بعد 4 أشهر، على دك غزة ومساواتها بالتراب، دون تحريك ساكن، فهل هم منا؟
بل بالعكس نزعوا أمثال تلك اللافتة، وكمموا الأفواه، ورشوا الشرفاء المحبين للدولار والمناصب (من السياسيين، وليس فيهم شريف)، وحرموا الكلام عن فلسطين في خطب الجمعة، ومنعوا التظاهر دعما للقضية! وجلس بعضهم أمام التلفزيون يتفرج في كأس إفريقيا وآسيا مثل المراهقين الجالسين في الملاعب، لاهيا ضاحكا مشجعا!
لذا عندما علقت إحدى الأخوات في مجموعتنا “موريتانيا تجمعنا” بقولها: “ادعوا لإخوتكم في فلسطين والعراق وسوريا واليمن”.. كتبت لها: “ليس لديهم وقت لذلك فهم مشغولون بكرة القدم”..

طالع مقال: الحمد لله على إقصاء جميع المنتخبات العربية 

ثم يقول البعض إن الحكام شرفاء وليسوا متواطئين، ويتساءل البعض كيف يرمون بأنفسهم في فم الأسد الأمريكي وهم ضعفاء؟! كيف يواجهون أمريكا! كأن الأخيرة في قوة رب العالمين، وحاشاه!
نسي الأبله أن المسلمون لا يُنصرون بقوتهم بل بعون الله، النصر من عند الله وحده، وعلى أي طاغية، كائنا من كان.. وما عليهم – إن كانوا مسلمين – هو القيام بما عليهم وهو الإعداد والمواجهة عند اللزوم كما في حالتنا هذه، ثم الباقي على الله، وهو مهما كان، خير من الذل والهوان، فإما الشهادة أو النصر..
وإن كان بعضهم ممسوك عليه شيء من الشذوذ أو الفجور فليتب منه ويتنحى، أو ليبقى ويجاهد، وسيغفر الله له، لن يحاسبه الشعب على شيء، فالكل بشر يخطئون! أما أن يضع الواحد منهم أنفه في السماء، وعلى من؟ على شعبه فقط، فسيأتي اليوم الذي يدفع فيه الثمن في الدنيا أو الآخرة.. ومن يرتكن إلى غير الله يخذله، وأغلبهم اليوم مرتكن إلى أمريكا.

أمريكا تضرب اليمن 

يناير 2024. افتتحت أمريكا اللعينة العام الجديد – عندهم – بقرار ضرب اليمن، واختارت لذلك الساعة الرابعة صباحا من يوم الجمعة، اليوم المقدس عند المسلمين (ليس اختيارا عشوائيا)، وقامت ب 70 غارة والناس نائمون (ولا تستهدف إلا السنة)، وقالت إن هذه الغارات مجرد تحذير لكي يكف الحوثيون عن استهداف السفن، وأنهم إذا ضربوا سفينة أخرى فستقوم هي وكلبتها بريطانيا بغارات أخرى! يعني أنهم يضربون الشيعة بحنان! هذا إن كانوا يضربونهم أصلا، ولا أعتقد، وإن فعلوا فلمجرد بعض الإختلافات في وجهات النظر ولقرص الأذن لا للإيلام لأن كل من يحارب اهل السنة عندهم حليف، أليسوا جميعا أتباع الشيطان؟
نلاحظ أولا غياب روسيا والصين تماما، فأين هما، صامتتين منذ بدء العدوان وحتى هذه اللحظة، حتى منافسة أمريكا في مجلس الأمن من طرفهما، وذلك حلمهما، معدومة لأن الأمر يتعلق بالمسلمين! ولو كان غيرهم لرأيت التطاحن السياسي وتضارب الفيتو!
ومع هذا يؤمل البعض فيهم، فأين هم؟ أين قرار الفيتو ليحرموا أمريكا ولو لمرة من الحشد الغاشم لأذية المسلمين بغير وجه حق بدلا من ردع ربيبتها الشاذة إسرائيل التي هي أصل الظلم والمصائب كما يعرف الجميع؟! يضربون المظلوم الضعيف والضعيف الذي قد يسانده، ويتركون الظالم القوي بل يحاربون إلى جانبه، يفعلون ذلك كله بالمواثيق الدولية والتعاون الأممي وبمنتهى الجرأة والوقاحة؟!! عجيب أمر بشر هذا الزمن، ظلم وعلى عينك يا تاجر بل التاجر موافق!
كلهم أعداء، الهند هي حليفة إسرائيل تمدها بالمرتزقة الكارهين للإسلام ليقتلوا المسلمين في غزة، وبالعمال بدلا من العرب! وإحدى وزيراتها المتطرفات زعمت أن مكة والمدينة كانتا ضمن المملكة الهندوسية التي كان اسمهما عرببيشاور حسب تخريفها!! يعني ان حكومة الهند الحالية تطمع في مكة والمدينة!
كذلك تخطط الهند لإستنساخ الشر اليهودي المطبق في غزة، وتطبيقه على إقليم كشمير لقتل وتهجير المسلمين وإحلال الهندوس محلهم! وقد نسمع بذلك قريبا وبمسعدة أمريكا وإسرائيل لأن الدول العربية أكلت يوم أكل العراق، واليوم اذا استفردوا بالسعودية لن يتظاهر أحد حتى! بل سيتركون ذلك للشعوب الغربية والحوثيين!
نفس الوزيرة اللعينة أدخلتها السلطات السعودية إلى المسجد النبوي (حدوده)، كما يقال، مع الحذر من شائعات أعداء الإسلام والسعودية، فهي كثيرة، ومبنية على الكذب.
فقالوا انها دخلت وهي كاشفة لرأسها، بعد الإصلاحات الديمخراطية الجديدة التي جعلت الأماكن المقدسة و النساء، عرضة لكل كافر وجاحد!
لم يدخل المدينة ولا الحرم كافر منذ أكثر من 1400 عام، فكيف يدخلهما الآن، وبأي مبرر؟ هل هو التحضر؟ ذلك العفن الذي ظهر لعالم كله أنه مجرد شذوذ وإلحاد وربا وأوبئة وأغذية معدلة ضارة؟
نلاحظ أن في الضربات الأمريكية نوع من الحنان والمسرح السوداوي، فأمريكا البغيضة تضرب بقوة إذا صدقت، وتكثر الكلام إذا كذبت، وهي الآن تكثر الكلام، تقدم رجلا وتؤخر أخرى.
إنها مسرحية أو مناوشة بسيطة، الهدف منها إلهاء العالم عما يجري في غزة من إبادة ومسح المدينة في كل ساعة. يتقدمون شيئا في شيئا محاولين تحقيق أهدافهم، ويظهرون للعالم أنهم مهزومون، وهم من يبث مقاطع سجود الشهداء ليكتفي العالم الإسلامي بذلك ويؤمل خيرا قبل أن يستيقظ يوما على خبر تنظيف غزة من الفلسطينيين وهدم المسجد الأقصى.
قد يأتي اليوم الذي تقول لنا الجزيرة الملعونة فيه أن غزة تم اخلاؤها تماما من السكان والمجاهدين، فالحرب على هؤلاء كبيرة ومن طرف كل دول العالم الصليبية واليهودية والهندوسية والبوذية، وأولها أمريكا ودويلات أوروبا البغيضة، والصمود صعب بل شبه مستحيل إن لم تتداركهم رحمة الله، هذه هي الحقيقة، أما عرض الجزيرة لبطولات المجاهدين ورسائلهم فهو الأمر المشبوه في هذه القضية!
الشيعة لا يحبون السنة، ولا يعترفون بالمسجد الأقصى، فما الذي أدخلهم في الشأن الفلسطيني غير التدليس والتلبيس؟
إن المغيظ هو أن أمريكا التي لا تتوانى، وبكل صراحة ووقاحة في إعلان حربها على دول المسلمين، وضربها واحدة تلو الأخرى، هي أقرب دول العالم إلى حكام المسلمين!! وهي الدولة الوحيدة التي تقدسها حكومات العالم الإسلامي كلها وترتعب منها ولا تقد على مجرد قول 1/3 لها!
مساكين العرب أصبحوا أذلة إلى درجة أن كل أنواع البشر حتى الحثالات، أصبحوا يحتقرونهم ويطمعون فيهم، فما السبب؟
هل تخلينا عن التوحيد؟ هل ظلمنا بعضنا بعضا إلى درجة تسليط الغير علينا (جرائم ما يسمونه بالشرف والثأر وغير ذلك من الأمور الكبيرة التي لا يرضاها الإسلام ولا العقل، إضافة إلى وضاعة وخسة البعض لا أقول الأكثرية).
اندلعت بعض المظاهرات المضادة للعدوان على اليمن، في البحرين، وظهرت مقاطع لبعض المتظاهرين وهم يعترضون على رجال الشرطة قائلين لهم أنتم تدافعون عن السفارة الإسرائيلية والأمريكية!
سكان غزة يُخرجون من أرضهم رغما عنهم، فمن الذي يستحق الإخراج غير بعض حكام العرب؟ أين الشرفاء من الجيش وأهل الشوكة ليزيحوا الخونة من على صدور الشعوب؟ هؤلاء قد يكونوا يهودا مزروعين، فالأمر غير مستبعد.
إن تحرك الشعوب ضد الحكام العاملين مع اليهود، ورفع الصوت بانتقادهم بالحق، قد لا يكون تخريبا، فالقضية عادلة، والأمر حق، غلا ان الخروج غير مضمون العواقب. لكن إذا وصلت الحكام الرسالة بأن عملهم ضد رغبة الشعوب أمر مرفوض، قد يستحون قليلا، أو يخافون من تسلط المقربين منهم على أعرشتهم تلبية لنداء الشعوب.
فخروج الشعوب خطير على الحكام وعلى الشعوب نفسها، لكن صمتها للأسف قد يكون أكثر ما يجعل الحكام يتمادون في احتقارها وتقديم ولاءات الطاعة للشياطين الأمريكان واليهود.
تخيل أن أحدهم لم يكتف بالصمت ومعاونة اليهود في الخفاء كغيره، بل أعلن دعمه لأمريكا واليهود علنا، في ضربهم لليمن دفاعا عن اليهود!! وسبقه اعتراض بعضهم في القمة العربية السابقة على أي قرار يمس من المصالح الأمريكية والإسرائيلية في هذه الحرب، كأنهم ما اجتمعوا إلا ليدعموا اليهود!
لكن كما قالت إحدى الإيرلنديات: إن تمادي إخرائيل في الطغيان سيجعلها دويلة منبوذة من طرف كل دول العالم، ستأخذ مكان دويلة العنصرية التي كانت في جنوب إفريقيا، لذا يحاولون توسعة الحرب بإدخال أمهم أمريكا فيها، وتوريط بعض الدول العربية لكي يخرجوا من المأزق الذي أدخلوا فيه أنفسهم لخبثهم وغلبة الشر عليهم كما أخبرنا ربنا سبحانه وتعالى. ويكفي أن الدجال منهم! فعجبا لمن يضحك إليهم أو يواليهم ويطبع معهم!

قال أحد العقلاء إن الحوثي يمهد لإغلاق قناة السويس فهي الهدف من كل ما يجري، وبالتالي تضرر مصر. كل ما يفعله لضرب مصر حتى تضغط عليها دول اليهود لتقبل بتهجير الفلسطينيين وغير ذلك مما يسعد به الشيعة ويضر المسلمين. الحوثي لن يحارب إسرائيل أبدا إلا إذا دخلت في الإسلام!
وأعداء الشيعة هم قتلة فقط وفقط معها: قتلة الحسين بالنسبة لرواياتهم الكاذبة، وهم ليسوا اليهود ولا النصارى ولا الهندوس، بل كل من يسمى بعمر أو عائشة! أي جمهور المسلمين فكيف يدافعون عنهم أو ينتصرون لهم؟!

فتنة التيكتوك

له إيجابيات في إظهار ما يتسرب منه من حقائق رغما عن مشرفيه، والتواصل والتعارف، وعرض الرأي رغم كثرة الآراء وبعد أكثرها عن الواقع والصواب. ولكنه خطير جدا، فأي كلمة ينشرها الواحد قد ترجع عليه أولا، وقد يستغلها اليهود ومن يعمل لحسابهم في الوقيعة بين الناس ونشر الفتنة.
مثال ذلك فيديو لجزائرية في الكوت ديفوار – أو الكاميرون – جاءت لتشجع فريقها في كأس أمم إفريقيا، فنشرت فيديو تحدثت فيه عن تخلف البلد وقالت إنه من العصر الحجري، ولم تكذب.. نعم، كان الأفضل أن تسكت، ولكنها لم تكذب، وذلك رأيها، وكذلك بلدي أعتبره من العصر الحجري فلماذا التعقد والحساسية ممن ينتقده، علينا تغيير واقعنا أولا قبل انتقاد من يذكرنا بحقيقتنا أو يعيرنا بها، لأن انتقاده او محاكمته يعتبر دفاعا عن ذلك الواقع الأسود وإسهاما فيه! يتردد انها قد تتعرض للمحاكمة في الكاميرون من أجل كلمة!
وربما تكون نشرت الفيديو كرأي خاص بها، وذلك نفعله جميعا، فمن منا لا يسخر من الغير. فقد تكون نشرته لأصدقائها، وهو باللغة الجزائرية، فأتى شيطان يهودي، وترجم كلامها إلى الفرنسية ونشره للأفارقة والكاميرونيين لتبغيضهم في العرب وإثارة الفتنة! وهل العرب ناقصون احتقار؟!
كم أصبحنا حقراء مهانون في هذا الزمن، وإذا استمر حكامنا في جبنهم وعمالتهم، سيأتي اليوم الذي يهجم فيه كل من هب ودب على العرب لتنظيف الأرض من دينهم الذي هو أكثر ما يؤلم جميع الشياطين المتربصين.
توجد منظمات وهيئات تابعة لمخابرات الغرب واليهود لا هدف لها إلا بث الفتنة بين العرب، وبينهم وبين غيرهم، ومن ذلك على سبيل المثال اقتحام الشرطة الفلبينية لصرح بتضمن 400 شخص وآلاف الحواسب، كان يعمل على نشر الفتنة من خلال التيكتوك وغيره في العالم العربي، وبين العرب وغيرهم. تبين أن من يديره إسرائيلي! فإذا كان هذا الفلبين فما بالك بما في أوروبا وأمريكا من مراكز شبيهة؟ فيجب الحذر فهم من وراء نشر مثل هذه المقاطع حتى بالإعلانات! ويعمل لديهم الكثير من الخونة العرب الملاعين، لا بارك الله فيهم جميعا.
وقال بعض الجزائريين أنها مؤذية ولا يصدر منها غير الكلام السيء، وأن قولها أن ساحل العاج من العصر الحجري أمر غير صحيح. لكن بافتراض أن ما قالته صحيحا أي أن البلد الذي انتقدت متخلفا تأكل حكومته أموال شعبه، فماذا في ذلك؟

هل بايدن آخر المجرمين الصعاليك في أمريكا؟

عندما أقول صعاليك، فأقصد عتاة عبدة الشيطان والموالين لليهود أو الذين قد يكونوا أصلا يهود كجورج بوش وكل من مر على حكم أمريكا التعيسة حتى الآن مع راحة قليلة في فترة حكم ترامب.
فهل بايدن آخر المجرمين الكبار؟ لم يجدوا غيره لذا هم مضطرون إليه رغم تقصيره الفاضح. والشعب الأمريكي يمرر له الهفوات والتخريفات، ويتغافل عن أسوأ ما فيه وهو عدم كمال العقل، ولعمرك إنه لعيب لا يصلح معه الوضع على سدة الحكم!
لقد أخبرهم في أحد خطبه إنه ذاهب للنوم، فقطعوا عنه الكلام معتذرين للحضور!
إن بشائر انحطاط أمريكا وإسرائيل التي ورائها ظاهرة الآن، وإصرار اليهود على مسح غزة وتحقيق نصر فيها قد يدل على أنها آخر فرصة لهم لذا يتمسكن بها تمسك الغريق بالمقشة، ربما لأنهم يعلمون أن بايدن الخرف هو آخر فرصة لهم!
لذا يتجاهلون نصائح عقلائهم بالتهدئة والإنسحاب حتى تهدأ الأوضاع، خاصة الآن وقد بدأت الأصوات المعلنة لكراهيتها لليهود في التعالي دون خوف من معاداة السامية المزعومة او غيرها، وذلك في أمريكا وكل الدول الغربية.
بدأ الأمريكيون يتساءلون لماذا تحتلنا إسرائيل؟ لماذا لا يقدر أحد من سكان 37 ولاية أمريكية على انتقاد الحكومة الإسرائيلية، في حين ان انتقاد الحكومة الأمريكية نفسها متاح؟! هل نحن محكمون بإسرائيل؟
بدأت الأصوات تتعالى بضرورة الخلاص من قبضة المنظمة اليهودية اللعينة “الآيباك” السياسية الإجرامية التي حولت أمريكا إلى دمية تعمل لصالح القتلة والمجرمين اليهود ضد المسلمين.
فإلى أين يسير هؤلاء؟ قاتلهم الله.
قال أحد المفكرين الغربيين إن العرب والدول الإسلامية لديها الآن الفرصة بعد أكثر من 50 سنة لرد الإعتبار لنفسها، والإستقلال عن أمريكا واليهود، ولن يكون ذلك إلا من خلال توحدها ومحاربتها لأمريكا والكيان اللذين لن ينتصرا أبدا في هذه الحرب التي ستكون مكلفة للطرفين. فهل يفعلها العرب أم ان الأهم عند حكام الإمارات هو بث الجواسيس الإماراتيين ليعملوا لصالح إسرائيل في غزة بعد الإمساك ببعضهم كان متخفيا تحت مظلة العمل في مستشفى ميداني موهوب من طرفها للفلسطينيين!

إجرام اليهود لا حدود له تجاه المدنيين:
قامت قواتهم الضعيفة بدفن عشرات المرضى والنازحين وهم أحياء بعد دهس خيامهم بالجرافات في باحة مستشفى كامل عدوان شمال غزة!

سيارة تتبع سيدة فلسطينية محجبة:
كانت تمسك في يديها طفل وطفلة صغيرين، ولولا وجد من يصور لربما أردوا الجميع قتلى! مما يعني أنه حتى خروج الفلسطينيين من منازلهم أصبح يعني احتمال تعرضهم للقتل دون إحساس من طرف اليهود المجرمين، ولا من المجتمع الدولي الذي بان واتضح أن من يسيطر عليه هم اليهود، ولا من العرب الذين بان أيضا أنهم مستعمرون من طرف كلاب اليهود!

صحفي يتعرض للسحل أمام كاميرا CNN؟
لم يعودوا يحترمون أحدا، لا أمريكيا ولا صحفيا ولا طبيبا بعد أن تركهم العالم يعتدون بمنتهى الأريحية على المستشفيات في سابقة من نوعها تدل على خستهم ولئامتهم.

القناة الرابعة البريطانية تروج لأكل البشر!
قام طباخ مشهور على القناة بالترويج لقطع من اللحم مصنوعة في المختبرات من الأنسجة البشرية! قال إنها ستكون رخيصة ولذيذة أكثر من أي قطع لحم أخرى منافسة! وتحدث كما لو كان يلقي خبرا علميا طريفا! اللعنة عليهم.
وهنا حذف اليوتيوب المقطع الإشهاري ليس حفاظا على مجتمعه الماسوني بل دعما للماسون.
وعلق البعض: “لقد جن جنون العالم، وهؤلاء الوحوش لم يعودوا يتخفون”!
أي عالم؟! قولوا اليهود! كل ما يجري الآن من فساد ورائه طائفة واحدة تسمى اليهود، فيجب تسمية الأشياء بمسمياتها! هؤلاء اليهود يحتلون جميع بلدان العالم ويتحكمون في شعوبها ساخرين مهلكين ضاحكين مثلما يفعلون في فلسطين وأكثر، فالناس جميعا  أعداء لهم، وهم قتلة بالطبع الفاسد اللعين الذي حذر منه ومن أصحابه الدين.

الشيطان يحكم العالم اليوم:
خاصة العالم الغربي، وطبعا يمرر قوانينه بالديمقراطية، وسيمررها في الدول العربية أيضا، وبعضهم يتهافت على حضارته تهافت الحشرات على النار!
تم تغريم شابة فرنسية ب 100 أورو في فرنسا لمجرد تصدقها ب 5 أورو على متسول!
أعطه النقود ثم التفتت لتواصل طريقها فإذا بسيارة الدرك تعترض طريقها، وسألوها هل أعطيت هذا الشخص نقودا؟
فقالت نعم أعطيته 5 أورو! فقالوا هل تعلمين أن على ذلك غرامة – سنها المخمورين الملاحدة السياسيين الذين في البرلمان مثل الكذابين الجالسين في برلماناتنا -، فأجابت لا! فقالوا عليك دفع غرامة قدرها 100 أورو. ربما 20 ضعف المبلغ! أي ان من يتصدق بألف قد يغرمونه 20 ألف!
الملاعين! أليس هذا من حكم الشيطان؟
حتى مساعدة الغير يحرمونها!
قالت في آخر كلامها: لم أتصور أن مساعدة شخص آخر قد تتسبب في دفع غرامة ثقيلة كالتي جعلوني أدفع!

شهادة واحدة من أهل غزة:
دمروا كل البيوت. وجمعوا في إحدى المرات جميع النساء ووضعوهم في بيت بعد أن قتلوا جميع الرجال، ثم فجروا بهم ذلك البيت!
والجرحى بالآلاف، ولا تتوفر أقل الضروريات حتى الأكل! وصاحب مصر واضع طلسم على باب معبر رفح، وسياج، ولا أعتى السجون! فأين الأخوة في الدين على الأقل؟ هل يفعل مسلم بالمسلمين مثل هذا؟
واليهود يضربون الأطفال بالرصاص في رؤوسهم، وإعدامات رهيبة! ولا يوجد لا صحافة ولا غيرها. وحارات كاملة تحرق هي والبيوت، ولا أحد يعرف شيئا عن ذلك، و وجود لأي صليب أحمر ولا غيره، لا يظهرون إلا وقت إخراج رهائن اليهود!
وكيس الطحين وصل ل 200 دولار! فمن يتاجر؟ المسلمين أم اليهود؟
ما يحصل إبادة بمعنى الكلمة، يعدمون الشباب في منطقة “الرمال” الراقية في غزة التي حولوها إلى رمال بالفعل، ثم يدخلون النساء في بيوت ويفجرونهم، والناس ساكتون لا أحد يتكلم أو يعلق! وخان يونس في مجاعة أكثر من المناطق القريبة من رفح، وكلهم في مجاعة.
الابتلاء كبير جدا، لذا من الراجح أنها إحدى المعركة الفاصلة بين الحق والباطل.
والبعض يحرم على أمثال هؤلاء شتم الحكام، وقد ظلموهم! ومن حق المظلوم أن يرفع صوته بما يشاء فلا يجب الوقوف مع الظالمين في صف واحد حتى إن كانوا حكاما، على الأقل اسكت لأن البعض يقتل الفلسطينيين مع اليهود.

الحرب في السودان:
في نفس وقت الحرب في غزة، تصاعد الإجرام ضد إخوتنا السودانيين في ديسمبر، في ظل استحواذ المليشيات على مدن بالكامل، وفعل الأفاعيل بأهلها من قتل للرجال واغتصاب للنساء واستحواذ على البيوت.
قراصنة مليشيات الدعم السريع التي أسسها البشير قبل عقدين لتحميه من تمرد ناشئ في الغرب، وجعل تاجر إبل اسمه محمد حمدان دغلو المعروف بحميتي، كان يسميه حمايتي قائدا لها، ثم وافق عليها العسكر وتعايش معها بعد رحيله في 2019، ثم اختلفا فنشبت حرب أهلية بينهما (بين القائدين البرهان وحميتي) في الخرطوم وغيرها من المدن.
ميليشيات من مرتزقة دول الجوار تحاول الآن طمس الهوية الإسلامية للسودان في ظل التعتيم الإعلامي اليهودي الكبير!
وهذا يثبت لنا مدى حقد اليهود وأذنابهم على المسلمين، فلن يتركوا أبدا أي بلد إسلامي في حاله!
ويثبت لنا أيضا فشل الحكم الأناني المنفرد للدول الإسلامية، والذي نعيش فيه حاليا، فإذا تخلخل حكم الواحد من أولئك الجشعين الشهوانيين دفع البلد كله ثمن ذلك! فأقل شيء هو نشوب حرب أهلية بين الموالين والمعارضين له كما حدث في سوريا! ثم يتلو ذلك دخول اليهود ممثلين في عبيدهم أمريكا ودويلات أوروبا إلى دول المسلمين ليعيثوا فيها فسادا على ما هي فيه من فساد، تحت ذريعة شرطي العالم البغيضة!
أما في ظل الحكم العام أو الخلافة أو ما يشبهها، فهنالك دولة كبرى تتعامل مع البلد كولاية تابعة لها، وإذا خرج عليها حاكمه أو دخله قراصنة مثل هؤلاء الذين يعيثون فسادا في السودان اليوم، استعان الشعب بالحكومة المركزية القوية فأراحته من ذلك. وهذا ما كان يحدث في السابق، أي أن الأمور تكون واضحة، حرب بين الخارجين وبين الدولة الأساسية، ويكون كلاهما في الغالب محايد مع المواطنين أي لا محارب لهم مثلما هو الحال في ظل تخلخل حكم الحاكم الفرد المنعزل مثل الشيطان.
لقد آن الأوان للعالم الإسلامي ان يتحد في دولة واحدة وإلا مزقته المؤامرات التي تحاك له ليل نهار، وافترسته الوحوش المتربصة به والتي تنفرد في كل مرة بخروف على حدة كما رأينا، ولا زالت تضع الكثير من الدول المسلمين على قائمتها، وهي التي وراء ما يحدث في غزة والسودان وسوريا والعراق وكل بلد يطؤونه بأقدامها الدنسة (الكفار)!
فأين الأمم المتحدة؟ وأين أمريكا اللعينة لتعين الأبرياء في السودان؟ لو كن الأمر في إسرائيل لجيشت الجيوش، بل إنها تجيشها لدعم الظلم والمشاركة فيه!
اللعنة على أمريكا وعلى كل من يتولاها.
إذن بعد ان أفسدوا في الخرطوم التي نزح منها أكثر من 6 مليون شخص، تحولوا إلى مدني التي يبطشون فيها الآن حتى أن حبوب منع الحمل أصبحت هي أكثر بضاعة طلبا في السودان.
ويسيطرون على جبل عامر أحد الأماكن الأغنى بالذهب في إفريقيا، ومثلما يحدث في الكونغو الغنية أيضا بالثروات، يحاول الغرب بقيادة اليهود إسقاط هذه الدول، خاصة السودان ليعيث فيها فسادا بعدها وينهبها ويقسمها إلى قطع ليضعف الإسلام والمسلمين، ويؤذيهم.. والمسلمون صامتون يتفرجون. مصر المجاورة صاحبة أكبر جيش عربي صامتة تتفرج على ما يحدث على حدودها من الجهة الأخرى بعد أن صمتت عما يحدث على حدودها مع غزة رغم علمها بان اليهود طامعون في أرضها، وكذلك المرتزقة ومن يحركهم! فلا نامت أعين الجبناء والعملاء.
حتى بلدنا هذا مهدد، حفظه الله من كل شر، فالمتربصين والحاقدين موجودين، والثروات تكتشف، خاصة الغاز الذي يجذب هؤلاء الملاعين، فيجب الإنتباه أولا من تجنيس الأجانب فلا خير في ذلك، ومعاقبة كل من يبيعهم الجنسيات، وكذلك محاولة تسليح المواطنين لكي يكونوا على استعداد للدفاع عن أنفسهم، لأن الخوف لم يعد من الجرائم بينهم بل من سطو غيرهم عليهم، فذلك وارد في أي وقت لا قدر الله، فالدول العبدة لليهود كأمريكا ودويلات أوروبا متربصة بنا مثلما هي متربصة بكل دول المسلمين، وسكوت دول المسلمين عما يحدث في غزة قد يكون ثمنه ابتلائها بمثله، فيجب أخذ الحيطة.
إن تجربتهم في السودان إذا نجحت لا قدر الله، سيحولونها قطعا للدول المجاورة خاصة دول شمال إفريقيا، وقد رأينا البروفة التي عملوا في تونس من خلال الأفارقة للتجربة فقط ودراسة الأرضية والصلاحية، فقد كادوا يفسدوا نظامها رغم قلتهم! وها هم نفس الأفارقة يتكاثرون في بلدنا هذا بطريقة مخيفة وغير مسبوقة!
فماذا إن ضربت أمريكا الجيوش وفتحت الحدود أو دخلت هي بدلا من ذلك كله؟ ضعوا جميع الإحتمالات فأنتم تتعاملون مع اليهود وجنودهم أو لنقل عبيدهم.

ما يحدث في السودان فقد يحدث في كل دول إفريقيا، هجوم وتشريد واستيطان من طرف الأفارقة المجاورين، وتغيير للأعراق بالإغتصابات.
وكما قالت واحدة يجب أن يضربهم الشعب أولا وإلا فات الأوان لأن البعض يستنفر ويذهب يتدرب، ولا وقت لذلك بل يجب الضرب الآن. والبعض يسايسهم ويذبح لهم فإذا سكروا انقضوا عليه وقتلوه واغتصبوا نسائه، لذا على الشعب أن يتحد ويضربهم بالمواجهة أو يغدر بهم ويغتال الخونة أولا فالحرب خدعة، ولا ينتظر، ولا يحارب منفردا لأن من يحاربهم منفردا يقتلونه غالبا ويغتصبون نسائه، فيجب أن يهب الشعب هبة واحدة ويهجم عليهم ولا يترك الجيش السوداني يتولى المهمة وحده لأنه لن يقدر عليهم إلا بمساعدة الشعب له، والشعب يعرف أرضه بعكس الغزاة.
وقالت على قادة الجيش كالبرهان وغيره أن يأمروا الشعب بالخروج معهم في ساعة واحدة، فيهدم الجميع عليهم وسينتهون في 3 أيام على الأكثر.

أين العدو؟
قال أحد العقلاء:
من الغريب العجيب في بعض العرب أن صراعهم مع العدو له أكثر من 75 سنة، ومع هذا لا يستطيع البعض تحديد عدوه، فالبعض يقول الصهاينة والبعض أمريكا! والأمور مختلطة، فإذا كان في الكلام سلبيات قيل صهاينة، وإذا كان فيه هدوء واستكانة كاذبة قيل أمريكان!
والحقيقة أن العدو واحد، وهو أمريكا التي هي أساس وجود إسرائيل، وكل المسميات الأخرى تدور في بوتقة واحدة عنوانها الحرب على الإسلام والمسلمين.
وإذا ذكر الواحد لهم ذلك فكأنه يبشر بدين جديد، لا أحد يهتم به بل يعتبره أكثرهم غبيا!
وفي الإعلام: قال كوهين، ومرحبا ببنجامين يهودي! لا ينقصهم إلا أن يقولوا رضي الله عنهم!
إن العدو الأزلي الوجودي هو اليهود، وهو عدو لا يهدأ له بال إلا بزوال العرب، فهو صراع لا وسط فيه!
هؤلاء ليسوا خصوما، الخصم كالمنافس في مباراة كرة قدم أو المعادي على قطعة أرض لفترة محدودة، أما هؤلاء فعداوتهم متأصلة، وهدفهم واضح وهو القضاء على الإسلام والمسلمين فلماذا نعجز حتى عن تحديدهم والإشارة إليهم بالإصبع: أنتم العدو!
إلى متى نستعين بقواعد أمريكا؟ هل نحن نساء بلا رجال حتى نستعين بعدونا لحمايتنا؟
وأمريكا هي من يسقي الكيان اليهودي ليترعرع، وتمهد له بضرب القوى العربية كمن يمهد طريقا لشيطان، كل ذلك من أجل بناء دولة اليهود الكبرى!
والتطبيع من العودة للطبيعة، فما هي الأشياء الطبيعية التي تجمعنا مع اليهود؟ أذكر أمرين فقط!
ثم ما دامت معاهدات السلام السابقة لم تنجح في غير التخذيل والإضعاف والمزيد من الهوان، فإلى متى نلهث خلفها؟!
نحن نقيم علاقة مع كيان أمريكي يهودي يقسمنا من الداخل ويثير فينا الفتن، ويسعى في إهلاكنا، حتى عقيدتنا يغيرها بالدسائس!
تخيل مدى السيطرة اليهودية على أمريكا، ف 37 ولاية من أصل 50، تجرم أو تعاقب كل من يدعو إلى مقاطعة منتج أمريكي أو يعارض سياسات إسرائيلية معينة (رغم أن ذلك شان إسرائيلي!)، في حين لا يوجد في كل الولايات الأمريكية قانون واحد يجرم من يفعل ذلك مع القوانين الأمريكية التي يمكن وطؤها في أمريكا بالأقدام لأن حكام أمريكا يهود، والأمر لا يعنيهم!
صراع له 75 سنة ومع هذا لا زال البعض عاجز عن تحديد العدو، ولا زال لديه أمل في السلام وجنة اليهود المزعومة التي عنوانها خراب دول المسلمين واغتصاب نسائهم وقتل رجالهم وأطفالهم دون ادنى ذرة من رحمة كما يحدث في غزة!
لهذا اشتغلوا جيدا على الخواء العقلي العربي، وصنعوا له أكذوبة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر، ثم ثبت انهم مجرد نساء!
وبديمقراطيتهم أفسدوا الألباب، وربطوا الناس بمصالحهم الأنانية المحدودة، وجعلوهم إمعات تابعين لهم، لا يهم للواحد منهم غير بطنه وفرجه!

21 ديسمبر: هل يهدفون فعلا إلى إبادة غزة بتسويتها بالتراب؟
التحليل التالي مجرد احتمال رهيب غير مستبعد على الحقد والوحشية اليهوديين، فهل تهدف الدويلة الصهيونية لتسوية غزة بمن فيها بالأرض! إذا كانت لديهم القدرة على ذلك – طبعا من مخازن أمريكا البغيضة – فلن يترددوا، واكن أخبار تراجعهم متصدرة، والمخيف هو حديث الجزيرة عن تقهقرهم وتألمهم، وهو ما يجعل الواحد يشك في ذلك لأن الجزيرة أصلا لن تقول إلا ما يملونه عليه، وذلك من ضمن مخططهم!
أعلن جيش الملاعين أنه اكتشف أكبر نفق في غزة، بعد تدمير أكثر من 60 ألف منزل، و170 ألف سكن، وأكثر من 200 مسجد، وأكثر من 10 آلاف طفل قتيل، و4000 امرأة، و11 ألف رجل وشاب، وآلاف الجرحى والمصابين الذين يفتقرون لأبسط المقومات كالأكل والشراب! وردم المرضى بالجرافات، واستهداف المستشفيات والأطفال الرضع وحديثي الولادة! لم يتركوا شيئا، وبمنتهى الصفاقة والإجرام، ماضون في مخططهم الذي قد يكون بعض الحكام العرب مشاركون لهم فيه، وهو تدمير غزة تماما وإخلائها ممن فيها من المسلمين، ثم بعدها فلسطين كلها، ثم العرب الباقون، خيبهم الله.
إن هؤلاء الكلاب يرتكبون حرب إبادة بمعنى الكلمة، وليس فقط مجرد مبالغات من المتظاهرين ضدهم في الدول الغربية (تعسا للمظاهرات ما هي إلا وسيلة من وسائلهم ليعتقد المغفلون  أنهم يفعلون شيئا، واليهود الخبثاء يضحكون عليهم)، وأكثر ما يدل على ذلك هو تسويتهم كل شيء بالتراب في الشمال بواسطة الجرافات، كمن يحول منطقة مكتظة بالسكان إلى صحراء قاحلة. فما الذي يهدفون له؟ هل يسعون للتقدم شيئا فشيئا وردم ما خلفهم؟ إذا كان الأمر كذلك، فسيقتلون كل ما يتحرك على الأرض وتحتها ويحرقونها، سيبيدون شعبا بأكمله، ولن تكون الأرقام التي تأتينا من الإعلام الكذاب حقيقية، فال 25 ألف قد تكون مليون أ, مليونين لا قدر الله (لا يجب الثقة في هذه الأرقام، فالكذب هو دين هؤلاء، تذكروا أرقام كوفيد وسرعة الضوء وعدد سكان الأرض! من أحصى كل ذلك؟ أو يستطيع)، وسيدفعون صاحب مصر إلى استقبال البقية القليلة المتبقية كما قد يكون مبرمج له! يعني أنهم يتقدمون في مخططهم الشيطاني الإبادي، ونحن بلا مخطط، وبلا كلمة، بل نتأخر!
وإذا نجحوا في تحويل غزة إلى صحراء لتفريغها من الحجر والشجر والبشر، فسيتحولون إلى كل المناطق الفلسطينية ويسووها بالتراب، فذلك هو الحل عندهم للتخلص من كل المسلمين الذين في غزة وغير اليهود، ثم بعدها سيتحولون إلى الدول العربية المجاورة فالقنابل لا تنقصهم ولا تكلفهم شيئا فهم من يطبع الدولار، وأمريكا العدوة تصنعها فيهم، وهم قتلة لا يرحمون أحدا، لذا نزح الفلسطينيون من شمال غزة ليسووه بالتراب، وسيتبعونهم!
وهذا ما قد يفسر ردمهم حتى للخيام التي تتضمن الجرحى، ودفنهم أحياء، استعجالهم تسوية كل الأمكنة بالأرض، ولا يرحمون أحدا، خاصة المسلمين! فيا ليتهم يردمون حكامنا وكل من يواليهم، بعيدنا عنا!
لذا وجب الإعتراض قبل وات الأوان، ومعذرة إلى الله، وإلا ذاقت الدول العربية من نفس الكأس التي سقت للفلسطينيين، ومسحتها الجرافات الأمريكية والروسية والصينية لتوطين الغرباء فيها بدلا من سكانها الأصليين! إذا نجحت هذه الخطة اليهودية القذرة!
ولا يبالون بالإعتراضات ولا المظاهرات بل يشغلون الناس بها عن الدفاع الحقيقي المتمثل في ضربهم بيد من حديد ولو كان الثمن غاليا، وإما النصر أو الشهادة.
إذن إذا استمر الحال هكذا، تهجير للناس ومسح لما تركوا وتسويته بالأرض فلن تبقى مقاومة! فإلى متى الصمت عن هذه الفظائع؟
وما يحدث في السودان من فتن الآن، وبرعاية اليهود أيضا، قد ينقلونه إلى الي بلد عربي آخر، وسيفعلون إذا ارتاحوا، وما أكثر الفرقة والاختلافات في بلداننا.
وإذا سكت العرب عما يحدث الآن لفلسطين فستكون بداية دمارهم الشامل، فمتى يستيقظ الشرفاء ويزيحوا عنا هؤلاء اليهود الذين يحكموننا؟

21 ديسمبر: أين حكام العرب؟
هل هم منا؟
هل يهتمون لقضايانا؟
هل يخدمون الأمة؟
هل يخدمون الإسلام؟
هل يهتمون بالمسلمين؟
هل هم أصلا مسلمون؟
هل هم يهود أم عملاء مدسوسين؟
هل هم جبناء فسقة عليهم زلات ممسوكة؟
إن العدو يمسح الأرض في غزة، وهؤلاء الجبناء صامتون، لا يقدرون حتى على التنديد!
لا تقل لي هذه سياسة، فهذه تعد سياسة! لقد بانت الأمور واتضحت، وظهرت النوايا والمعادن، هؤلاء الأراذل الذين لم يعترضوا ولم يظهروا ألما، لا يمارسون سياسة بل يتآمرون مع العدو ضد قضايا المسلمين ومسجدهم الأقصى، وقد يسلمونهم مفاتيح البلدان العربية واحدة تلو الأخرى بعد ذلك كما فعل سلفهم من قبل.
السياسة أن تظهر جانبا من الألم والإعتراض لأنك مصاب، أما أن تكون كالجثة لا تحس ولا تنطق، فلا، هذه خيانة وخسة خصاة إذا انضاف لها الإنضمام لتحالفات الكفار ضد كل من يساعد الفلسطينيين.
هؤلاء يعبدون أمريكا، تجد الواحد منهم ربه أمريكا! يجلس معها ليل نهار ليبيعها الشعب والأرض والدين، كأنه شيء وشعبه شيء آخر! كأنه أمريكي يهودي وشعبه المسلم مستغفل، يرمي له القليل من البذور ليلتقطها مثل الحمام ويرضى عنه!
هذه لم تعد سياسة بل اتضحت الأمور، وظهر الخونة والمتقاعسون، وانكشف غير المهتمين بالإسلام والمسلمين، فعسى الله أن يبدلنا خيرا منهم، أو يهديهم إن كان فيهم خيرا.

هل أصبح العرب جنسا محتقر بلا نخوة ولا أصول ولا حضارة ولا دين؟
هل أصبحنا حثالات حتى يمارس أبناء القردة والخنازير الذين لم يكونوا يجرؤون على رفع أعينهم فينا، على احتقارنا وممارسة أبشع أنواع التعالي والعنصرية علينا؟
انظر كيف يزدرون الإنسان العربي، قتلا واغتصابا وعبثا بأرواح الأطفال، حتى انهم يدفنون المرضى والأصحاء أحياء بالجرافات لمجرد تسوية الأرض، لا وقت لديهم لوضعهم في مكان وتوفير الماء لهم ليظلوا على قيد الحياة!
ويضربون في وضح النهار والناس تصور، يضربون المدارس والطرقات والبيوت والمارة، لا ينتظرون حتى حلول الظلام والتستر بجرائمهم، فما كل هذا الإحتقار؟!
انتبهوا أيها العرب!
انتبهوا يا حكام العرب، فإن كنتم أصلا من العرب أو المسلمين، فإن عمالتكم تسيء إلى سمعة العرب والمسلمين وتجعلهم في الحضيض، وقد يتعالى عليهم الهنود والصينيون وغيرهم قريبا!
الذل أمر بشع، ولا يقبل به الحر يا أبناء الزواني واليهود! هذه ليست أخلاق العرب.
العالم كله يجب أن يكون ذليلا أمام العرب، ومع هذا يأكلون ثرواتنا ويتدخلون في شؤوننا قتلا وإفسادا حتى لديننا في عقر دارنا!
والآن عرفنا مع أزمة البحر الأحمر أن 1 من كل 2 كونتينر مما يتم إنزاله في ميناء مرسيليا في فرنسا على سبيل المثال، يمر عبر قناة السويس! فأين قوة مصر؟ أين قوة السعودية؟ أين الأمة؟ أين اعتزازها بدينها؟

أمريكا وحشدها!
تخيل معي هذه الدولة المجرمة التي تقونن إجرامها وتحوله إلى إجرام دولي بجعل دول العالم حتى العربية منها مشاركة فيه! ألا تكفي قوتها؟ اللعينة!
نجح ذلك في حشدها على العراق الذي لا يعني أمره أحد منهم جميعا، فهل رأيت يوما عاقلا يدخل بين متشاجرين بعيدين عنه؟ لن يفعل ذلك إلا إذا كانت له مصلحة، وهي قتل أحدهما أو كلاهما، أو احتلالهما أو نهبهما، وهو واقع أمريكا والدويلات الغرب مع دول المسلمين.
نجح الأمر ذلك مع ليبيا وسوريا، لكن يبدو أن المصلحة ليست في أن ينجح مع اليمن دفاعا عن إسرائيل، وهو ما أعلنت فيه 4 دول عربية عن مشاركتها مع إخفاء أسمائها! انظر مدى العمالة والنفاق والإجرام تجاه شعوبهم ودينهم، فهل هم يهود؟!
وبعد أيام من ذلك أعلنت بعض الدول انسحابها من التحالف حتى فرنسا اللعينة أعلنت ذلك! فكيف، ولماذا؟
هل لديهم خطة بديلة، أم يكذبون كعادتهم في حين أنهم موجودين!
كل شيء ممكن، والمهم أنهم إذا انسحبوا فبأمر من إسرائيل، وإذا تقدموا فأيضا بأمر منها، هؤلاء كلهم عبيد لها، هي التي تحتل أماكن القرار فيهم جميعا.
وفي لحظة كتابة هذه الأسطر طالعت خبرا بأن كابلات الإنترنت العالي للشرق والغرب تمر من باب المندب!
فقد يكون الراجح هو أن سبب عدم تقدمهم للحرب هذه المرة وهم أسرع المتسابقين إليها، هو الخوف على مصلحة ما، مصلحة تمنعهم مما في أنفسهم من شر وحقد على أمة لا إله إلا الله المستغفلة من طرفهم وطرف عملائهم!

الآن القنوات الغربية تغطي المظاهرات!
بعد طول تكتم، غطت بعض القنوات الغربية مظاهرة في باريس لوقف الحرب على غزة والإبادة اليهودية الوحشية، قالت المذيعة إن المتظاهرين يهتفون بالحرية لفلسطين وأن تتعايش في سلام مع إسرائيل!
ولكن، نحن لا نرغب في تعايش مع إسرائيل، فذلك لن يدوم مع الخونة القتلة ناقضو العهود، نريد إجلاؤهم من فلسطين، وفقط، وهو الحل الوحيد، كل ما سواه يعني المزيد من الأذى والمعاناة الفلسطينية والعربية مع هؤلاء الوحوش.

قانون أمريكا ماسوني جديد يتيح للماسون احتجاز الأصحاء وغيرهم:
يناقشون الآن في نيويورك قانون بعنوان NY 2.13 LAW (ابحث عنه في موقع لنكدن). يسمح لهم هذا القانون باعتقال أو بمعنى آخر أخذ أي إنسان رجلا كان أو امرأة أو حتى طفل، ووضعه في حجر Quarantine في مكان مجهول لا يعرفه لا هو ولا أهله ولا معارفه! بل يمكنهم الفصل بين الأسر وأبنائها! وليس من حق المأخوذ الإعتراض على ذلك لأن الجنود سيقتادونه! أو مقاضاتهم إن حدث له شيئا! هذا إن خرج سالما!
وسواء كان مريضا أو صحيحا! حتى الأصحاء لن يسلموا من الإعتقال تحت ذريعة الحرص على الصحة العامة المزعوم الذي صدعوا به الرؤوس، القتلة الملاعين الذين أصبحوا الآن يتلاعبون حتى بأجساد وصحة الناس!
قالت الناشرة: “في أي زمن نحن، هل وصلنا لهذه الدرجة”، وجوابها: هذا هو النظام الديمقراطي الماسوني الذي يخدع الشعوب بإيهامها بان أمثال هذه القوانين الذابحة للشعوب، مصدرها تلك الشعوب، وكيف؟!
ألا يذكركم هذا باحتجازهم الناس في 2019 و 2020 وما بعدهما تحت ذريعة قياس الحرارة السخيف، فمن كانت حرارته مرتفعة أوقفوه جانبا، أو اعتقلوه بمعنى آخر، وربما ضخوا فيه جميع فيروسات العالم وليس فقط فيروس الوباء ليثبتوا ان الفيروس المزعوم ينتشر عبر الهواء، ولو كان كذلك لما سلم منه احد أو لنقل، لحدث العكس أي كان المصابون به أكثر من السالمين، وهو ما لم يتحقق، بل قال البعض إن المتأذين منه كانوا فقط من يذهب إليهم مستغيثا ليردوه قتيلا!
وأرقامهم الكاذبة! مائة ألف صريع في يوم، وغير ذلك من الأكاذيب.. صدقني دينهم الكذب، ويجب الشك في كل أرقامهم حتى البديهي منها كزعمهم أن سكان الأرض 7 مليارات، ما أدرهم، وكيف حسبوهم؟ صدقني حتى هذه التي قد تعتبرها سهلة عليه، صعبة، وكلها أكاذيب مثل قوتهم العسكرية التي لا تقهر والتي نراها اليوم صفر في غزة!
أتعرفون لماذا يحتجزون الناس؟ حتى يتصرفوا فيهم مثلما يشاؤون، ويدخلون فيهم ما يشاؤون ليثبتوا للعالم أن وبائهم المزعوم موجود وقاتل! لذا نصح البعض في زمن الوباء السابق بعدم الذهاب إلى مستشفياتهم خوفا من المرض فيها لا خارجها!
والآن يريدون التصرف في الناس كما يشاؤون! ما هذا العبث، وما هذه الوقاحة؟ هل أصبح الناس أغبياء ومعيز إلى هذه الدرجة؟
لاحظ أن هذه القوانين هي وسيلة اليهود في التحكم في أمريكا وغيرها، واللعب بحياة الناس في كل مكان، وتجييش الجيوش للحرب على دول المسلمين، فلعنة الله على الديمقراطية ومن ورائها، إنها ليست حكم الشعب بل السكين الذي يذبح به اللئام السياسيون التابعون جميعا للماسون – نتيجة تبعيتهم لمصالحهم الأنانية – الناس.

الغرب يقاتل مع اليهود الجبناء في غزة دعما لهم وحرصا على انتصارهم في حين نعجز نحن عن إدخال الخبز إلى أهلنا الجوعى المحاصرون!
الإعلان عن مقتل الجنرال البريطاني هامبرك توماس قائد كتيبة الفهود البريطانية المشاركة في الحرب على غزة، بعد تفجير منزل يتحصن فيه مع مجموعة من أفراد كتيبته.


فيديوهات تكشف حقيقة اليهود

هذه سلسلة مقاطع فيديو مجمعة مما تم نشره في هذه الحرب، جمعناها لكم في مكان واحد لتذكر ما حدث من إجرام، ومعرفة العدو من الصديق. وهو قناة لقطة عابرة في التليجرام هنا.
نشرنا أولها في اليوتيوب، فضربنا بصاروخ سترايك لأنه لا يحتمل ما فيه كشف حقيقة أسياده. حتى أنه أزال خاصية الربح عن قنوات بعض الذين ذكروا اسم فلسطين في مقاطعهم، يعني أن الواحد إذا أراد الربح من اليهود فعليه الخضوع لهم والذل، يعني بيع دينه وأمته وضميره.

الفيديو الأول: الشر اليهودي المؤذي
يكشف هذا الفيديو جانبا من الأذى الذي يتعرض له الفلسطينيون وغيرهم، من طرف اليهود، وهو أذى مبالغ فيه يعتمدون فيه على دينهم، فهو الذي يأمرهم بالقتل والإبادة، لذا لا يتورعون عن قتل الأطفال الرضع وإحراق الأخضر واليابس!
هذا الفيديو سيجعلك تعرف حقيقة خبثهم وأنهم فصيل من الشياطين لا ينبغي الإقتراب منه أو التطبيع معه أو حتى مصاحبته، وعندي رواية لا زالت لم تنشر تتحدث عن حروب النهاية، كتبتها في 2009، وكانت أبرز سمات اليهود فيها: الغدر.. أول من يغدرون به هو من يحسن إليهم!

الفيديو الثاني: جبن الجنود الإسرائيليين
هذا الفيديو عبارة عن مجموعة من المقاطع التي تظهر جبنهم في الحرب، وكذب مقولة أنهم رابع جيش في العالم أو الجيش الذي هزم كل العرب! هيهات، هؤلاء تهزهم الفئران كما ستشاهد.
أصبح رواد مواقع التواصل يسمون دويلتهم ب “كيان الصوص”.

الفيديو الثالث: جبن الحكام العرب
هذا الفيديو يكشف مدى ثقل صمت الحكام العرب، وتقاعسهم عن نصرة المسلمين حتى ليشك السلفي – المطيع لهم اكثر من غيره – في يهوديتهم! أو عمالتهم أو ذلهم الناجم عن مقاطع جنسية ممسوكة عليهم أو غيرها.

الفيديو الرابع: جبن الشيعة
بما أن الشيعة يزعمون أنهم يحملون لواء الجهاد اليوم! عجبا للمسلمين لم يجدوا غير الشيعة ليكلوا إليهم تلك المهمة العظيمة، وهم الذين لم يجاهدوا يوما في سبيل الله بدليل عدم وجود أي بلد إسلامي مفتوح من طرفهم!
يجعجعون كثيرا ولا نرى طحينا، وهذه عادتهم، لن ترى أي طحين ولا بسكويت إذا كنت تصدقهم أو تأمل فيهم، كلها مسرحيات يخرجونها اليوم بتصوير سينمائي هليودي كمشهد الغارة على السفينة! لذا ستلاحظ أن أمريكا متقاعسة في ضربهم، ولو كانوا أهل السنة لضربتهم من أول يوم، وحتى إن ضربتهم فلن يكون ذلك إلا مسرحية للإلهاء، حتى لا يفكر أهل الجهاد الحقيقيون من اليمن وغيره في الهجوم على إسرائيل.
كقرار 99 اللعين، الذي قالوا غإ الكلب جوتيريش الملعون تابع اليهود قد أخذه مجلس الأمن ضد اسرائيل في، هذا مجرد إلهاء لإمتصاص الغضب الغربي والشرقي على إسرائيل، وخوفا من يتحرك الناس بدلا منهم، فكله إلهاء.
وكذلك اعتقالهم لمستشار أوباما الذي قال إن قتل 4000 طفل فلسطيني لم يكن كافيا! اعتقلوه رغم أنهم معه في نفس الفكر، وصوره للإعلام لكي يقولوا للشعب الأمريكي الذي بدأ يتقزز منهم، إنهم ضد الإجرام!
كلها مسرحيات، ولا يجب تصديق شيء يصدر من طرفهم! وإذا كانت الشعوب الغربية واعية سيرون منها العجب، لن تصدقهم بعد اليوم في شيء. أما العرب فعاطفيون يصدقون ويكذبون حسب الهوى!
وقناة الجزيرة التي تركز على المستشفيات وآلام الضحايا لتثبيط عزائم المسلمين، فأين صور ومقاطع آلامهم ونفوق جنودهم ومواطنيهم؟ أين أخبار خسائرهم، إذا لم تظهروا هذه فلا تظهروا تلك، وإلا فأنتم عملاء تشنون حربا نفسية على المسلمين!
أهم شيء في هذا المقطع الذي يتناول جبن وخسة الشيعة، هو وجوب ابتعاد المسلم العاقل المؤمن عن الشيعة، لأن القرب منه قد يدنس إيمانه! نعم، إيمانه.
لأنهم يتهمون أم المؤمنين عائشة رضي الله بالزنا والعياذ بالله! فهل تقبل بهذا وهي أمك؟ ألست مؤمنا؟ إذن هي امك.
هل تقبل بأن يتهم كلب أمك التي هي دونها في المرتبة بهذا؟
هل ستجلس مع من يسب أمك بالزنا ضاحكا مستبشرا مواليا مترضيا مثلما يفعل الإخوان وكل من يجلس معهم؟
هؤلاء يسبون أمك يا مؤمن، يسبونك أمك يا مؤمنة، فقرروا: هل ستوالونهم أم ستقاطعونهم مثل بقية المسلمين؟
إن سبهم لأم المؤمنين – سماها الله تعالى بذلك في قوله وأزواجه امهاتكم – يعني أنهم ليسوا أبنائها، فالإبن لا يسب أمه بالزنا، وهذا أحد أسباب تكفير معظم المسلمين لهم، ومعه حق فهذا تكذيب للقرآن، ورد للنهي عن اتهامها بما اتهمها به أهل الإفك المنافقون.
وكذلك من يواليهم ويجالسهم ويضحك إليهم مثل الإخوان وبعض المتحمسين، هل عائشة أمه فعلا أم لا؟ سؤال يجب التفكير فيه.
إذن الشيعة ليسوا شيئا، الغالب عليهم هو الكفر، وأقوالهم الكفرية كثيرة منها زعمهم بأن الصحابة قد حرفوا القرآن، رغم أن رب العالمين أكد عدم تحريفه! وهذا كفر أيضا، وغير ذلك كثير.
وعدو الشيعة الوحيد هو أهل السنة، أما المسجد الأقصى فيوجد بالنسبة لهم في السماء لا الأرض لذا لا يهتمون به، لهذا قطعوا آذان أهل السنة وقتلوهم واغتصبوا نسائهم في العراق وسوريا عندما تمكنوا! فأهل السنة أعداء عند جميع أهل الباطل والكفار، لذا تجد هؤلاء لا يرقبون فيهم إلا ولا ذمة في أي مكان!
والكفار على ملة واحدة، لذا تجد الشيعة متعاونون مع أمريكا كما سترى في المقطع، ومع إسرائيل، هم من يحمي حدودها في لبنان، لولا حزب اللات الذي يزعم أنه يجاهدها لما استقرت اسرائيل يوما واحدا، لكن اعطوه تلك الأرض ودعموه ودعموا ايران في العراق وسوريا كما رأينا (كيف تترك أمريكا العراق لإيران؟!)، فقط لتكون كلابا حارسة لهم، وهو الواقع.

الفيديو الخامس: جبن رجال السياسة الديمقراطيين وكذب الإعلام في كل مكان
يسلط هذا الفيديو الضوء على كذب الإعلام المملوك من طرف اليهود في كل مكان، ونفاق وإجرام السياسيين الديمقراطيين الذي يتبعون لليهود من أجل المصالح أو بالقرابة، وكذلك انكشاف الشر اليهودي للشعوب الغربية التي بدأت لأول مرة تتظاهر ضدهم، ودعما لأهل الحق المظلومين المفترى عليهم بالأكاذيب “رمتهم بدائها وانسلت”، فهم الإرهابيون الحقيقيون لا الفلسطينيين المظلومين الذين يتعرضون لأبشع أنواع الإرهاب من تقتيل وهدم للمنازل واغتصاب للنساء منذ أكثر من 75 عاما!
أمريكا تضع حماس على لائحة الإرهاب، وتضع المنهج السلفي المبارك على لائحة التطرف!
الحقيقة هي أن “اليهود الذي يحتلون أمريكا” هم الذين يفعلون ذلك لا أمريكا أي لا الشعب الأمريكي!
إذن العالم محكوم من طرف اليهود، وذلك ظاهر فقط في فلسطين لأنهم متجسدون فيها – شياطين متجسدة فيها، اما في غيرها فشياطين متخفية.

العالم الغربي مستعمر من طرف اليهود:
لقد كشفت هذه الحرب المستور، وفضحت المنافقين والمرجفين في المدينة، وعرت اليهود المحتلين للغرب، وذلك هو الأهم..
إن الذي يحاربنا ليس الغرب بل اليهود المتحكمين فيه! فهو مستعمر من طرفهم! وحضارته هي حضارتهم الشيطانية التي يبثون فيه إفسادا حتى للأطفال بالشذوذ وتغيير الجنس!
يمتلكون مصادر المال فيه حتى البنك الفدرالي الأمريكي مملوك من طرفهم، وفي أيديهم جميع منافذ الحكم من خلال تسلطهم على الساسة وتقديم من يخدمهم فقط، حتى أصبح الجميع هنالك يتسابقون لخطب ودعم اليهودي بإعلان استعدادهم لقتل كل الفلسطينيين، فقط ليرضى اليهودي وينتخبهم أو يضعهم في تلك الأماكن لينفذوا له ما يريد دون اعتراض، ومن يعترض يقتل!
والشعب الأمريكي والأوربي المخدوع، يعتقد أنه هو الذي ينتخبهم! ولو كان الأمر كذلك لخطب الساسة وده لا ود اليهودي!
إذن الديمقراطية كذبة وقد فضحنا ذلك في هذا الموضوع هنا. وانتخابات مجرد تزوير في تزوير سواء في أمريكا أو في السنغال! بدليل تكرر الوجود الداعمة لليهودي وعدم ظهور غيرها منذ أكثر من 80 عاما! فأين الرأي الآخر ليحكم أمريكا وأوروبا إن كانت هنالك فعلا ديمقراطية وتناوب على الحكم كما يزعمون؟!
إنه الكذب، به يحكمون العالم، وبه يخيفون المسلمين، وبه يسلبون الناس نقودهم، وبه يقتلونهم! الكذب هو دينهم. وحتى هذه اللحظة، 99% مما يصرحون به أو يعلنونه في إعلامهم، كذب في كذب! فالكذب هو وسيلتهم الكبرى هو سلاحهم النووي الحقيقي – لأن الآخر قد يكون مجرد تخويف بالكذب أيضا -، أخذوه من سيدهم الشيطان الكذاب، الذي يكذب علينا بإظهار الفاسدة قمة في الجمال، والعمل الصالح قمة في الملل. وقد كذب الكذبة الأولى على أبينا آدم، وبها أخرجه من الجنة، وبكذب اتباعه هؤلاء يخرجون الناس من جناتهم إلى منازل الشقاء حتى يومنا هذا.
زعموا أن الديمقراطية حكم الشعب في حين أنها حكمهم هم، يمررون من خلالها قوانينهم كقوانين كورونا القذرة، وغيرها، لكن كورونا فضحهم، ثم جاءت حربهم على غزة لتظهر للعالم جميعا أن من يحكمه هم اليهود الذين يحاربون جنبا إلى جنب مع يهود نتنياهو! فهرعت الدول الغربية – أي هرع اليهود الذين يحكمونها، بها – مثل أمريكا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا، لتحارب مع إسرائيل ضد مجموعة صغيرة من المجاهدين ومن أول يوم!
وقد يقول البعض إن العالم الغربي يؤيد إسرائيل بجنون، لا ليس العالم الغربي بل حفنة من اليهود قد لا تتجاوز ال 2000 فرد، متسلطة عليه! وعندما يذبحها سيستريح منهم.
يقول أن الغرب يدعم اليهود لأن مصلحة المسيحيين هي تدمير فلسطين لأجل خروج مسيحهم المنتظر (المخالف لمسيح اليهود، فأيهما سيقدم اليهود خروجه على الآخر، طبعا دجال اليهود لأن النصارى أصلا بلا قيمة عند اليهود)، لكن الواقع يثبت أن المسيحية غير موجودة في العالم الغربي إلا في البيوت، وهي قليلة حتى فيها، فاليهود قد أفسدوا العالم الغربي بحضارة السوء التي ادخلوا إليه فسادا تاما! والذي يحكم هنالك هم اليهود وعبيدهم الملحدون السياسيون الذين يبيعون أنفسهم للشيطان بأبخس الأثمان في مقابل المصالح.
إذن لنترك العالم الغربي ممثلا في الشعوب الغربية جانبا، فهذه أغلبها أعلن دعمه لفلسطين، ولنقل أن الذي يساعد إسرائيل هو اليهود الذين يحتلون العالم الغربي بأموالهم ونفوذهم! إذن اليهود يحكمون كل هذه الدول الغربية، وهذا لا يختلف فيه اثنان بدليل اتفاقهم في القرار في مسألة كورونا، فقد خيل إلينا أن فرنسا مثلا وأمريكا بلد واحد! وبدليل تهافتهم جميعا على الحرب على غزة مع أمهم إسرائيل، وبدون تردد! وهذا ما سنوضحه أكثر في الفقرات التالية.

حقيقة الديمقراطية الغربية وعلاقتها باليهود:
إنها كذبة (طالع ذلك هنا). أدخلها اليهود ليحكموا الغرب بها، فصدقها الناس، وظنوا أنهم من ينتخب، والحقيقة أن الذي ينتخب هنالك وينصب هم اليهود وحدهم لذا تجد السياسيين يعرفون ذلك جيدا، ولا يقدرون على الإعتراض عليهم ولو بكلمة، ويتقربون إليهم بإعلان دعمهم في ذبح المسلمين وكل الناس، فقط ليرضوا عنهم ويضعوهم في أماكنهم.. الغرب محتل أكثر من الشرق، وليس متحضرا كما يزعمون. المساكين مجرد بهائم عند اليهود يلهونهم بالبرسيم.
هؤلاء الساسة الملاعين أفسدتهم الديمقراطية المبنية على المصالح، لا يقدرون حتى على التأفف خوفا من اليهود!
لذا يصعب عليهم قول كلمة حق ولو بطريقة دبلوماسية لأنها مهما كانت بسيطة لن ترضي اليهودي المتطرف ولي نعمتهم.
فهي أبطل الباطل، وبالدليل، بل هي دين الشيطان الجديد أو البدعة الجديدة التي تشرع للناس بالقانون السخيف بدلا من شرع الله، وغير ذلك من الأمور التي تجعل حياة الناس للشيطان لا لله.
ولا يؤذون إلا المسلمين، لأن الساسة هنالك يبيعون أنفسهم لليهود من أجل النجاح في مسارهم السياسي لأنهم يعلمون أن تلك هي الوسيلة الوحيدة التي يمكنها أن تجعلهم يتقدمون في السياسة هنالك، فعلى الشعب الأمريكي أن يتحرر من هؤلاء اليهود وكلابهم ليميز بين رأسه وأخمص قدميه فقد جعلوه يدور حول نفسه مثل ثور في مزرعة!
لهذا عندما يقال لهؤلاء السياسيين اذهبوا قاتلوا في العراق وغزة، يذهبون أو يوافقون ويسهلون ذلك ويدعمونه، وإذا سألهم أحد لماذا؟ قالوا: لا ندري؟!

لقد كان المرشحون للرئاسة الأمريكية يتنافسون في تقديم واجبات الطاعة لليهود، والإكثار من القرابين الإسلامية من طعن في الإسلام وقتل للمسلمين الذين جعلوهم الإرهاب في هذا الزمن رغم أنهم الأميل إلى الدعة!
وأصحاب البشرات الغامقة من الهنود الهندوس وأمثالهم، من أشد الناس عداوة للإسلام والمسلمين لذا نراهم بكثرة في مراكز القرار في أمريكا وأوروبا لسهولة تنفيذهم للمآرب اليهودية! الكفر ملة واحدة، هم متحدون علينا، ونحن متفرقون فيما بيننا.

تأمل في قوانين الديمقراطية المجرمة التي يستخدمونها لصالحهم ضد الشعوب ويزعمون أنها حكم الشعوب لنفسها بنفسها، وهيهات:
مثلما فعلوا في زمن وبائهم من تضييق على الناس وإرغام لهم على اللقاحات بقوانين الديمقراطية عن طريق السياسيين المجرمين الجالسين في البرلمان ومن يوجههم من عملاء ومن ورائهم من يهود وأمريكان!
وهم اليوم يعدون لقانون مماثل يلجم الفرنسيين:
100 ألف أورو و5 سنين سجن لكل من يدين وحشية إسرائيل! لاحظ المبالغة في التخويف.

الشعوب الغربية بدأت تستيقظ!
واليهود الذين يتحكمون فيها في بداية الخطر، ورغم ذلك لا يقتل الباغي إلا بغيه.. النتن ياهو مصر على الإستمرار في الشر حقدا على المسلمين، وهذا ما قد يدق عنقه وعنق دويلته وشعبه معها..

لن تملك إلا ان تستغرب من درجة الحقد التي يربي اليهود أبنائهم عليها تجاه المسلمين خاصة والناس عامة ومع هذا يرمون المسلمين بذلك في الإعلام الغربي مثلما يرمونهم بإرهابهم، فمثلا زعموا كذبا في أول أيام الحرب على غزة أن حماس ذبحت 40 طفلا إسرائيليا، ثم ظهر وبان أنهم هم من ذبح أكثر من 14000 طفل فلسطيني حتى الآن!
ومع هذا يتهمون المسلمين بأنهم يربون أبنائهم على كراهيتهم، وما يفعله المسلمون هو تربية أبنائهم – التي أفسدوها أيضا بالعملاء والدسائس – على التصدي لهم كشياطين لا ظلمهم، بدليل تعايشهم معهم كل هذه القرون في سلام ووئام وعدل يؤخذ فيه لليهودي حقه حتى من الأمير المسلم! وآخر ذلك وقاحة بعضهم في المطالبة بحي كامل في مدينة طنجة المغربية! وفي ظل هذه الحرب التي تثير العالم كله ضدهم أحرى بالمسلمين، فما هذه الوقاحة والثقة؟!

من هم اليهود ومن هم الصهاينة وما الفرق بينهم؟
يطلق مصطلح السامية على الشعوب التي تتحدث اللغات القديمة التي نزلت بها الكتب المقدسة السابقة (أو أبناء سام). فهل سكان إسرائيل الحاليين ساميون؟
ينقسم اليهود إلى 3 مجتمعات عرقية، الأول اليهود الأشكناز وهم القادمون من أوروبا وروسيا، واليهود السفاراد هم القادمون أساسا من شمال إفريقيا، وكذلك من إسبانيا والبرتغال، واليهود الميزرائيم وهم القادمون من الشرق الأوسط أي من الدول العربية وآسيا، وهم الذين يسكنون مع المسلمين والمسيحيين في الشرق الأوسط ويتعايشون معهم، فمثلا الجالية اليهودية في العراق أكبر من الجالية اليهودية في فرنسا.
والأشكناز هم الذين عانوا بصورة أكبر من الهولوكوست نظرا لموقعهم الجغرافي، فلعنتهم ألمانيا وأحرقتهم. ولديهم أشكال قريبة من أشكال الأوروبيين.
والكثير من اليهود الأشكناز هاجروا بسبب الهولوكوست إلى شمال إفريقيا واستقبلهم اليهود السافاراد الموجودون هنالك.
وعندما تم زرع الدويلة اليهودية تركزت السياسة على جلب اليهود الأشكناز بشكل أساسي، ولم تكن هنالك رغبة في جلب الجاليتين الأخريين. وقد ظن الكثير من اليهود أن دويلة الإحتلال هي الوطن النهائي المريح لهم، فهاجر إليه البعض من اثيوبيا التي تتوفر على جالية كبيرة من اليهود، لكنهم صدموا من عنصرية الأشكناز الموجودين تجاههم، وتعرض الكثير من النساء السود للتعقيم بالقوة لمنعهن من الإنجاب.
إذن غالبية سكان إسرائيل هم من الأشكناز الأوروبيين الملاعين الذين لديهم صلة قرابة دموية أو شيطانية مع صهاينة الغرب كجورج بوش وأمه وأبيها الملاعين، وبايدن الكلب، وأغلب السياسيين وملاك المال الذين يتحكمون في الغرب غير ساميين.

الصهاينة اليهود طائفة أصبح بعضنا اليوم يخجل من تسميتها باليهود خوفا من اساءة الظن بالنوايا السلمية لليهود!! وربما يكون هذا أحد اهداف هذه الحرب لكثرة المتظاهرين من اليهود ضد الإحتلال! فهل يريدون إقناعنا بأن اليهود طيبين؟
هل يسعون إلى التطبيع مع الشعوب هذه المرة؟ بعد أن طبعوا مع الحكام؟
هذا ينطلي على الغربيين الذين لا يعرفونهم أما معنا نحن فلا.
الله سبحانه وتعالى لم يفرق بين يهودي وصهيوني، بل ذكر اليهود فقط، ذكر الطائفة الدينية، هؤلاء هم الذين حذر منهم لا الصهاينة (الملاحدة كما يعتقد البعض).
اعتقد أن المعترضين على إسرائيل من اليهود قلة نادرة، والقليل في حكم الرياضيات مهمل، أي لا اعتبار له، حتى في حكم الفقه، فالماء الكثير لا ينجسه القليل! فهي فرقة – إن وُجدت – صغيرة وغير مؤثرة، وهي بدعة في اليهودية مثل بدعة الصهيونية، وكلهم يطلق عليهم “اليهود” أو أتباع اليهود، وبعضهم من بعض، كلهم أعداء للإسلام والمسلمين أو كفار على الأقل.
ففي كل ديانة عشرات البدع، والصهيونية إن كانت وفقا لما يعرفها البعض به – وقد لا تكون كذلك – هي إحدى بدعهم، فهي كالتشيع أو التصوف أو الإلحاد عندنا، لكن الكل محسوبون على اليهود، فلا ينبغي التفريق بينهم.
واليهود عموما يعتبرون أنفسهم شعب الله المختار، ويحتقرون البشر، ويبيحون إبادتهم في الحروب، حتى الأطفال والنساء منصوص على قتلهم في كتب دينه، لذا تجد حملة لواء هذا الشر هم من الحاخامات أي رأس الدين عندهم وليسوا من الملحدين، وكلهم متدينون متعصبون مجانين أما الملحد منهم فمن عاش في الغرب أو عبد الشيطان مباشرة مثل الماسون وغيرهم، مجرد طويئفة أخرى منهم!

وهم مؤذيون لكل الناس، يعتبرونهم عبيدا لهم يجوز الفتك بهم! لهذا لا يرحمون صغيرا ولا كبيرا، ولا يتورعون عن الإجرام في حق الجميع، خاصة المسلمين الذين يحسدون على النبوة الأخيرة، لهذا عندما يقتحمون قرية فلسطينية أو مكانا، يفسدون في الأرض، ويجرفون الشوارع بجرافاتهم لإفساد البنى التحتية، ويحطمون السيارات الواقفة أو يسحبونها للسرقة، ويدمرون البيوت بالجرافات وكل ما يعترض طريقهم، ويقتحمونها البيوت على أهلها ويعتقلون ويقتلون ويغتصبون! سواء في هذا اليهود او الصهاينة او الماسون أو سمهم ما شئت، المهم أنهم يهود.
ويعذبون المعتقلين بكل أنواع العذاب، حتى خرج بعضهم في صفقة تبادل الأسرى وهو معاق ومشوه من بشاعة التعذيب! وقالت إحداهن إنهم اغتصبوها أمام زوجها! طالع ذلك في المقطع السادس من سلسلة التعريف باليهود.
وقد أكدت بعض الأمهات أنهم يتعمدون كسر اطراف الصغار وأسنانهم، وضربهم على رؤوسهم بالأعمدة لتحويلهم إلى معاقين حتى يكونوا عاجزين عن فعل أي شيء ضدهم في المستقبل، يحسبون حساب كل شيء، ونحن غافلون!
هذا فضلا عن القتل الأعمى الذي رأينا في هذه الحرب من قصف للعمارات بالصواريخ على رؤوس أهلها، ويستمتعون بذلك كاستمتاعهم بتدمير المساجد وقتل الأطفال في الشارع بدون سبب.
فمن يطبع مع هؤلاء غير كلب خسيس أو كافر أو يهودي أو عميل؟!
من يشتغل باتهام حماس أكثر من انشغاله بهم وبمن يتولاهم؟
هذا ليس وقت البحث في البدع بل وقت الإنتصار لأهلنا في فلسطين ودعمهم بجميع اطيافهم حتى الملحدين منهم إن كانوا موجودين.
وكتاب اليهود الديني مليء بكلمة “حرّم” التي تعني الإبادة، فقد كانوا في حروبهم كما في كتابهم يبيدون كل شيء حتى الماشية والأشجار، فما بالك بالأطفال! أطفال المسلمين الذين لا يستحقون الحياة في نظرهم؟!
وعلاقة الصهاينة في أمريكا بالأطفال وكذلك في إسرائيل، علاقة سيئة، فإسرائيل هي رابع دولة في بيع الأعضاء البشرية، وفي تهريب الأطفال، وأمريكا أو من يحكمها من الماسون بمعنى أصح، قد تكون الأولى.
صهاينة أمريكا وأوروبا معروفون باغتصاب الأطفال والتضحية بهم للشيطان – اقرأ حول تضحيات طائفة عبدة الشيطان التي ينتمي لها جورج بوش، وقطعا بايدن الكلب –  وشرب دمائهم.
إذن البشر يواجهون خطر طائفة أخطر من طائفة المستذئبة الخيالية التي في الأفلام.

لذا عانت الجزيرة العربية من اليهود المتدينين لا من الصهاينة، قبل الإسلام وبعده، فلا يجب الإغترار بمظاهراتهم المؤيدة للفلسطينيين.
حتى حل الدولتين إن حصل فقد لا يهنأ الفلسطينيون براحة البال معه لكثرة مكر اليهود وإفسادهم، فالحل الوحيد هو هزمهم أو قتلهم، وكما يدينون يجب أن يدانوا، ليجدوا في المسلمين غلظة، لا الورود واللين الذي لا يستحقون.

إذن اليهود هم أصل الشرور، والصهاينة إما فرع منهم أو عبيد لهم. لكن الغريب والعجيب هو ذكائهم الشيطاني في بث الفتن في الأمم، واستقلال قاعدة فرق تسد، واكذب ثم اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الأخرون.
وكل أفعالهم يكذبون بإلقائها على الآخرين، “رمتني بدائها وانسلت”، فيقولون إن المسلمين يربون أبنانئهم على قتل اليهود، والعكس هو الحاصل وبالدليل! وقالوا إن افسلام ولامسلمين إرهابيين، والحقيقة أن دينهم هم وهم معه هو منبع الإرهاب، وبالأدلة أيضا! وقالوا في بداية هذه الحرب أن حماس ذبحت 40 طفلا رضيعا اسرائيليا ثم ها هم يذبحون 8000 طفل فلسطيني من بينهم آلاف من الرضع!
الكذب ثم الكذب ثم الكذب.. فهل البشر أغبياء إلى هذه الدرجة ليصدقوهم؟! إنها العاطفة البشرية والشياطين هي سبب مشاكل الإنسان!
واستخدم في الكذب الديمقراطية وقوانينها التي سنوا بها ما يخدم أغراضهم، هي والإعلام الذي لا تجد فيه بوقا واحدا صادقا في هذا الزمن! كل يتبع من يموله من اليهود وأتباعهم الذين يملكون كل شيء.
أما التفريق بين الناس خاصة بين المسلمين، فظاهر، دولنا مسورة بالسياج، مفصول بيننا بقوانينهم وجوازات سفرهم المشؤومة! ولكل منا حاكم عميل لا هم له إلا التشاجر مع الحاكم المجاور له، وصب ثرواتنا ومصالحنا في صناديقهم!
وحتى الدول الغربية فتحوا فيها الباب للهجرة السخيف للمهاجرين الأجانب، ومن رأى ذلك اعتقد انه من باب الإنسانية التي لا يعرفون شكلها، فهم لا يريدون إلا تضييع الهوية الغربية حتى لا تقدر الشعوب هنالك فيما بعد على ذبحهم، لأن الذبح هو مصيرهم في نهاية كل قصصهم.
ومن يرغب في دخول 20 مليون صيني إلى بلده بالهجرة الإنسانية أو الغير إنسانية، ليغيروا هوية ودين وشكل البلد؟!
ونفس الشيء للصينيين، فمن حقهم أن لا يفسد بلدهم بهجرة الشواذ الأمريكيين إليه.
لذا بثوا الشقاق في بريطانيا وفرنسا وجميع الدول الغربية ليستغلوا ذلك عندما يحتاجون إليه، إضافة إلى أن الواردين إلى تلك البلدان، هم في الغالب أذلة وطلاب مصلحة لا ولاء لهم للبلد المضيف، لذا يسهل شراء ذممهم واستخدامهم فيما يضره، ومثال ذلك كثرة الساسة الهنود الذين يصلون إلى مناصب حساسة في بريطانيا، ومن المعروف أن أغلبهم حاقدون على الإسلام والمسلمين، يتقربون بذلك الحقد إلى اليهودي الذي يضعهم في تلك المناصب، ولا ولاء لهم البتة لبريطانيا.

اليهود الوحوش:
ما أقبحهم في كل شيء، خاصة تكبرهم وعنصريتهم!
ينتظرون دخول الليل ليضربوا غزة بالصواريخ والأطفال نيام، أو وقت خروج الأطفال من المدارس، حتى الأذية يتخيرون لها الوقت!
فأي قسوة هذه وأي لين ابتلي به حكامنا تجاههم؟!
تعطينا هذه الحرب دروس عديدة، منها ضعف وخزي أعداء الله أمام الإسلام والمسلمين، فهم لا شيء أمام بطولات وإيمان المسلمين بالشهادة والنصر.
ثانيا اتضاح كذبة هزم الجيوش العربية من طرف هذه الدويلة الجبانة في 6 أيام، فذلك مستحيل، الأردن وحده يكفيها بل المجاهدون يهزمونها بعون الله! فهي كذبة أخرى في زمن الأكاذيب التي يغمرون العالم كله بها.
كيف يهزم هؤلاء أحدا، وهم عاجزون عن هزيمة جماعة غير منظمة تنظيم الجيوش ولا تملك إمكانياتها؟!
لقد بان وظهر أن الذي هزم العرب وهزم العراق هو الخيانة والعمالة، لذا كانت الجيوش العربية تتقدم بسرعة وتكتسح الكلاب، لكن تحدث الإنتكاسة بسبب الخونة! فالخيانة والدسائس هي التي يحاربونا بها أما جيشهم الحقيقي فلا طاقة له علينا ولا لأمريكا معه، فهي اجبن منه، كلها دعايات.

جزء من تاريخ اليهود في أوروبا:
قالت واحدة: أتعرفون لماذا يدعم الغرب اليهود؟ ليس لأنه يرونهم على حق، ولا حتى من أجل اموالهم، بل لأنهم يكرهونهم كره العمى، لذا يريدون لصقهم بالمسلمين!
لكن الحقيقة هي ان الغرب نفسه محتل اليوم من طرف اليهود، هم من يتحكم في دوله ويحركها مثل الدواب في الحقل!
لقد دعاهم وليام الأول ملك بريطانيا إليها في 1970م لحاجته الماسة لأموال يعزز بها دعائم حكمه، ولم يكن مسموح بالقروض عند المسيحيين لأنهم يعتبرونها ربا – وهذا هو الأصل، ولكن بالنسبة لليهود اقترض كما شئت، المهم أنك ستدفع ما اقترضت أضعافا مضاعفة بالربا، لذا يتسابق عملاؤنا إلى الإقتراض منه ليزيدوا من إحكام قبضتهم على دولنا، هل رأيتم عاقلا يتعامل مع يهودي قبل حكامنا؟
وعندما قدموا إلى بريطانيا أعطاهم الملك امتيازات كثيرة، ولكن الشعب استمر في بغضهم نتيجة تناقض مبادئهم مع مبادئه ومبادئ كل البشر! فاستمروا هنالك اعواما، وبدأ إفسادهم في الأرض يظهر، فقتلوا الأطفال المسيحيين واستخدموا دمائهم في طقوس خاصة بهم! وفي سنة 1255 حصلت جريمة قتل بشعة اتهم فيها يهودي اسمه لينكلون بقتل طفل انجليزي لأجل تلك الطقوس الشيطانية، لذا قرر الملك ادوارد الأول في سنة 1290م طرد كل اليهود الموجودين في بريطانيا، وهذا هو الحل الأنجع المتبع دائما من طرف كل من يختلط بهم، لكن المسلمين يعلمون أنها دنيا ودار ابتلاء لذا يعدلوا معهم ويتركوهم أحيانا، ومع هذا كان الحل معهم دائما هو الطرد.
فأصبحوا لاجئين في دول اوروبا التي طردتهم أيضا فيما بعد مثل المجر وفرنسا والنمسا واسبانيا والبرتغال والمانيا. وقد لاحظت المانيا ان اليهود جلبوا لها الإنحطاط الأخلاقي مثل انتشار الأفكار الغريبة في الأدب الأوروبي كالزنا والشذوذ الجنسي والعروض الإباحية، وكل ذلك كان على يد مؤلفين يهود.
لاحظ توجه نتفليكس وغيرها، من ورائه؟ لاحظ توجه الغرب نحو فرض الشذوذ وتغيير الجنس حتى على الأطفال في المدارس! من وراء ذلك؟
إنهم يحكمون الغرب بقبضة من حديد، لكن المبشر وهي حقيقة مهمة، هو أنهم ليسوا كل الغرب، بل قلة من المجرمين تحكمه وتتحكم في أمواله يمكن ذبحها في أي لحظة أو طردها، ويوم يثور عليهم الشعب أو يأتي حاكم ضدهم ولو بالخطأ والمداهنة – لأنهم ليسوا متحكمين بصورة مطلقة، قد يذبحهم أو يطردهم مثلما يُفعل لهم في كل مرة عبر التاريخ.
وفي 2007 خرج مؤرخ يهودي إيطالي اسمه Arial toalf بكتاب أكد فيه موضوع قتلهم للأطفال واستخدام دمائهم في الطقوس الدينية!
ودعم موقفه بالكثير من الوقائع التي تتبعها عبر التاريخ. وتعرض لحملة هجومية قوية من طرف الجمعيات اليهودية وغيرها، حتى اضطر إلى اعلان أنه كان مخطئا، وأنه زيادة على ذلك متبرع بربع مكاسبه من الكتاب لصالح الجمعيات المدافعة عن اليهود.
وقال آخر: مثل حماس التي في إسرائيل يجب ان يظهر في كل دول الغرب، وأولها أمريكا مستهدفا أولئك اليهود الكلاب ليريح الناس من شرهم وإرهابهم الذي هو الإرهاب الحقيقي الذي يؤثر على جميع البشر.
قالت أمريكية: هل نحن في أمريكا أم إسرائيل؟ إن أكثر من 37 ولاية أمريكية تحرم انتقاد أو مقاطعة حكومة إسرائيل! وإذا فعلت ستعاقب، وفي بعض أحكامهم يصل السجن ل 20 سنة! وإن كنت عاملا فعليك توقيع تعهد بذلك أو ستتعرض للعقوبة! فهل لدينا حرية التعبير في هذا البلد؟ تقول! إذا كانت لدينا الحرية في مقاطعة حكومتنا الخاصة فكيف لا نقدر على مقاطعة حكومة إسرائيل أو غيرها؟! هذا ليس أمرا طبيعيا! ماذا لو كان هذا الولاء لروسيا إذن لما كان بالإمكان قول كلمة واحدة لها بخصوص اجتياحها لأوكرانيا. ما هذا العبث (اليهودي)؟!

دولة اليهود الآن هي أكبر دولة:
لقد قبض اليهود في بريطانيا على امراة بريطانية لمجرد نشرها لمناشير ضد اسرائيل، وحاولوا إجبارها على إدانة حماس!
من يعتقل الناس في تلك الدول بقوانينهم الديمقراطية ويفرض عليهم ما يكرهون كاللقاحات والشذوذ، إلا اليهود؟
انظر لغبائهم!
ربما يكون الطبع البشري الذي جعل فرعون وأمثاله، يتمادون في طغيانهم واحتقارهم للغير حتى صرعهم بغيهم!
واليهود الآن يتمادون في احتقارهم لكل دول وشعوب العالم بلا استثناء، ولعل تلك بشارة على قرب زوال دولتهم الممتدة من الشرق إلى الغرب، والتي رغم ظهورها كمساحة صغيرة في اسرائيل، هي أكبر امبرايالية دموية جنسية ربوية، عرفها التاريخ، كيف لا وهي تتحكم في كل دول الغرب وروسيا والصين والهند حتى مصر والسعودية!
من يحكم في السعودية بالترفيه والإفساد أو يرغم الحكام والناس عليه غيرهم؟
من يحكم في مصر بالركون إلى مجلس الأمن والخوف من الجهاد غيرهم؟
من يحكم جميع دول العالم غيرهم؟
لكنهم البشارة هي أنهم قلة، حفنة من البشر متحكمة، وعندما يتسلل إلى الحكم من يبغضهم – كهتلر الذي عندما يؤيده أحدا يتصايحون نازي نازي، وهم ألعن من ذلك – سيكون آخر أيامهم أو تخرج عليهم الشعوب وتذبحهم في الشوارع.

أعلى درجات التسلط!
فرعون استعمر شعب مصر وحدها، والنمرود استعمر شعب العراق وحده، وفرنسا اللعينة استعمرت بعض شعوب إفريقيا أما اليهود فيستعمرون كل شعوب العالم في خيالهم المريض أولا، ثم في الواقع ثانيا، ويتمثل ذلك في أمريكا وأوروبا، وبعض الحكام العرب أو أغلبهم.
اليهود وراء كل ما يجري في العالم من بلاء: أوبئة ولقاحات، وحروب، وتغيير وراثي، ولعب في الأطعمة والأدوية، ونشر للمواد الضارة في الهواء والمعلبات، وحتى الأدوية والترددات، ودعم الشذوذ والفسق..
وأكبر وسائلهم هي الديمقراطية، بكذبها وخداعها للعوام بتمرير ما شاءوا من قوانين.

من أمن جانب اليهود ونقضهم للعهود فهو مغرور.. هؤلاء لا عهد لهم ولا وفاء، فبعد أن عاشوا مكرمين معززين في المغرب، ها هي ذي الجالية تعض اليد التي امتدت إليها بالإحسان والحريرة، وتهدد ملكها بسبب سماحه بالمظاهرات.. إذا كان هذا لأجل بضع مظاهرات فما بالك بما هو أكبر، لذا إجلاؤهم هو الحل الأفضل للراحة من شرهم.

لا يتواجدون في مكان إلا جلبوا له الفساد والخراب، وذلك منذ غابر الأزمان..
انظر ماذا كانوا يفعلون في المدينة قبل الإسلام وبعده حتى اضطر الرسول صلى الله عليه وسلم ثم عمر من بعده إلى إجلائهم!
وهو الحل الوحيد الناجع معهم، فقلة وجودهم خير من وجودهم، ولو دخل واحد منهم فقط ولو كسفير لأضاع البلد الذي يدخله!
خاصة في ظل الحصانة السخيفة التي تحصن السفراء والدبلوماسيين من التفتيش ليدخلوا ويخرجوا ما شاءوا! خاصة المجرمين الغربيين، فقد يكون كورنا مثلا داخلا بسببهم! وما يخرج من ذهب ومال منهوب لا يمكن إحصاؤه!
هذه الحصانة السخيفة تشبه قانون الفيتو، وتشترك معه في أن واضعها وضعها لكي يمرر إجرامه لأنه يعلم أن الآخرين لن يدخلوا شيئا يضره إلى بلده، ولن يخرجوا منه شيئا دون علمه، فهي قوانين في مصلحتهم للإضرار بالشعوب.
واكثر القوانين التي وافقت عليها الدول المغلوبة على أمرها، وأيضا الدول التي يحكمها عملاؤهم، لا تخدم إلا مصالح اليهود كالفيتو العجيب الذي جعل من مجلس الأمن مجلس أمن إسرائيل وحدها! وكالحصانة الدبلوماسية السخيفة التي سمحت لأكثر الدبلوماسيين بالإجرام، لذا تجدهم دائما مجرمين في البلدان التي هم ضيوف فيها، يبثون الدسائس ويخربون.
وكسعر البترول وسعر الحديد والنحاس والغاز، جعلونا نبيع لهم بأبخس الأثمان، وعندما نشتري منهم هاتفا سخيفا يكون سعره كسعر الذهب! بضاعتنا التي هل المادة الأولية وهي الأهم، تافهة بخسة السعر لا نربح منها سوى ملاليم يستعيدونها بديونهم الربوية التي لا تنتهي، فهم من يحدد الأسعار وكل شيء، أسقط الله دولتهم.

ارتعاب من الحرب العالمية الثالثة:
الكل يقدم الدنيا عل الآخرة، والسياسة الدولية على الجهاد! كلما قال لهم الواحد، هذه حرب دينية لا بد منها طال الأجل أم قصر لأن الصهاينة ليسوا ممن يجنح للسلم سواء منهم يهود إسرائيل أو صهاينة أمريكا والغرب. هؤلاء أهل إجرام وغدر، وعاجلا أم آجلا سيحاولون تدمير كل دول المسلمين، فلماذا عندما يتحدث الواحد عن فكرة الحرب بين المسلمين والغرب، يسارع البعض إلى الصراخ هلعا “هذه حرب عالمية ثالثة.. أوووه ماي كد No.. My God)! فهذه لا تسمى حربا عالمية، سموها جهادا أو حربا بين المسلمين والكفار، أو أي اسم آخر، أما العولمة فكفانا من شرها، فقد جعلتنا نفقد شرعنا ولغتنا وهويتنا، وحتى مفهوم الجهاد!
ولا أحد أقوى من أحد، كلهم بشر ضعاف قاصرون، القوي هو الله وحده (لذا يشك البعض في السلاح النووي باعتباره مجرد كذبة للتخويف، فليسوا أقوياء إلى درجة تدمير الكوكب كما يزعمون أو مسح الدول كم على الخريطة، ولو كانوا كذلك لما كانت السعودية الآن موجودة ولا غيرها من دول المسلمين)، لو كانوا فعلا أقوياء لما صمد بضع مئات من المجاهدين في غزة في وجوههم أكثر من 48 يوما (كل العالم الغربي الصهيوني يحارب في غزة إلى جانب اليهود، لكن من سيخبرنا بذلك؟ قناة الجزيرة أو العربية؟ أبدا)!
فهم لا شيء، لا تخشوا إلا الله وحده، ذلك هو ما أمرنا به سبحانه وتعالى، لا الجنوح إلى السلم مع من يجنح إلى الإرهاب بمنتهى الجرأة والوقاحة ويقتل كل من هب ودب بدون رحمة!

من يحكم العالم؟
يحكمه المنتصرون في الحرب العالمية الثانية، أمريكا ومن ورائها من اليهود، أي اليهود وماسونهم الصهاينة، هم من يحكم دول أوروبا لا الشعوب المسكينة المحتلة من طرفهم، فقد دسوا فيها قبيلتهم الخبيثة قبيلة السوء والإجرام لتحكمها بالتوارث، مسيطرين على كل شيء فيها: الحكم والمال والإعلام! فبالنسبة للإعلام يكفي أن تعرف أن النسبة الكبيرة من إعلام دولة كفرنسا مملوكة لليهود، ومن ذلك كبريات الصحف والقنوات! لذا لا عجب أن تنتشر مقاطع لصحفيين ومذيعين وساسة فرنسيين متطرفين تجاه الإسلام والعرب وفلسطين كأن المذبوح أبا أحدهم أو جده، والسبب هو أنهم يهود.
وكنت استغرب من سماح الغرب بدخول كل من هب ودب من دول العالم الثالث إلى دولهم مما يفسد الهوية الوطنية للبلدان الغربية، لكن عندما تعرف أن ذلك من “فرق تسد” تفهم السبب، ففرنسا على سبيل المثال لم تعد للفرنسيين الأصلين، وكذلك بريطانيا التي يحكمها الهنود، وهذا ما يجعل الشعب الأصلي ذليلا محيدا غير قادر على رفع رأسه لكثرة الرؤوس حوله، فلا تكون هنالك كلمة واحدة موحدة لطرد اليهود مثلا، فالطارد غريب مهاجر مثلهم، والبلد تحول إلى بلد مملوك من طرف المهاجرين وأبنائهم!
وحتى إن خرج علينا أوباما منتقدا ما يجري في غزة من مذابح، لا يجب تصديقه في ذلك لا هو ولا غيره، فذلك من ألاعيبهم وأكاذيبهم، والهدف منه إظهار وجود فروق بين إيديولوجيات حكام في أمريكا أو غيرها، ليقال انظروا هؤلاء ليسوا موالين لليهود! مثلما قالوا انظروا كو~رونا يفتك أيضا بالأمريكيين، أو برجي التجارة مات فيهم أكثر من 3000 امريكي! لكن هل مات يهود؟ لا. التقارير تؤكد ان اليهود تلقوا تحذيرا في اليوم الذي سبق تفجير البرجين من أساسسهما، فلم يقتل في الواقعة يهودي واحد! وإن كتبوا اسم قتيل فللتدليس فقط.
إذن حكم أوباما أكثر فتكا بالمسلمين، هو الذي خرب سوريا على سبيل المثال. والتسريبات تؤكد أنه ابن عم جورج بوش (ابحث عن ذلك في اليوتيوب).
وأوباما هذا هو الذي وقع في 2016 ما يسمى بمذكرة التفاهم the memorandum of understanding، والتي جعلت أمريكا تدفع لإسرائيل من ذلك التاريخ حتى 2028 مبلغا قدره 0.4 مليون دولار يوميا!! ومن عرق الشعب الأمريكي المسكين (3.8 مليار دولار في العام).
وكذلك ما يروجون له من دعاية أن ترامب ضدهم، وإذا تأملت في كلامه وجدته مؤيدا لإسرائيل عبدا ذليلا لها، عمل في بداية حكمه على ابتزاز السعودية مثلا، وهو أحد المساهمين في التغيير الشاذ المدبر له فيها!
وأمريكا اليوم تحارب غزة، تعين الجيش الإسرائيل الذي انفضح وبان عجزه وجبنه. فتذكر قولهم لموسى اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون، ورفضهم دخول القرية، ورفضهم مجاوزة النهر مع طالوت.. فكل ذلك يثبت أنهم جبناء، ومن يعرف هذا غيرنا نحن المسلمين؟ فمن ماذا نخاف ومعنا ربنا؟! لهذا يجدون صعوبة في تجاوز طائفة صغيرة من المجاهدين في غزة، وقد يتجاوزونها لأن الحمل ثقيل عليها لكن فلسطين لن تخلوا من الجهاد إلى يوم القيامة كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم.
أمريكا وإيطاليا وبريطانيا وفرنسا والمرتزقة من كل مكان يحاربون هذا القطاع الصغير، ويعجزون حتى لحظة كتابة هذه الكلمات، عن هزيمته!
أمريكا تقاتل في غزة بخيرة جنودها وهي فرقة دلتا من المارينز، وحاملات طائراتتها هرعت إلى المكان لحماية الكيان من قبائل سيناء لأنها تعرف أن جيش البمبرز هذا لا يتجرأ إلا على النساء والأطفال، حتى قال البعض أن الحرب حرب أمريكا، وهو محق!
والفضيحة الكبرى هي تصريح وزير الدفاع الأمريكي الملعون، بعد أكثر من 50 يوم على العجز اليهودي بأن أمريكا لن تسمح لحماس بان تنتصر على إسرائيل!
وفي هذا أكبر اعتراف بضعف إسرائيل التي كانوا يحمونها بالأكاذيب مثلما يحمون أنفسهم!
وأخطر شيء يحكمون به ويمررون رغباتهم الشيطانية هو الديمقراطية اللعينة (طالع نقدها الكامل من وجهة نظر الدين هنا)، فبها يمنعون الشعوب اليوم من مجرد الهب إلى الشارع للتعبير عن غضبها، وهو ما كان أمرا عاديا في زمن ما يسمونه بالدكتاتورية!
وبها حبسوا الناس في بيوتهم، وأغلقوا المساجد على السجاجيد، ولقحوا الناس رغما عنهم!
وبها حصنوا الفيروسات من مجرد الإنتقاد والإعتراض، وأرغموا الأصحاء على أخذ الدواء! وفرقوا بين الناس بهذا معارض وهذا موالي، وهذه داعية حريات وتلك إرهابية!
وبها يتوارثون الحكم بالتزوير مظهرين أن انتخاباتهم نزيهة، وهيهات، اين البشر الملاعين – خاصة هم – من النزاهة؟!
البشر ككل القطعان الأخرى لا يحكمهم بالطريقة الصحيحة إلا قوي منهم، لهذا يريدون إفسادهم بتحكيم من تأتي به انتخاباتهم المزورة من يهود وعبدة شيطان مثل “بايدن”، أو شواذ ك”ترودو” كندا و”ماكرون” الكلب المنبوذ من طرف الجميع حتى الماسون!
فهل ينتخب مثل هؤلاء أحد؟ حتى إن وضعوا في فمه الذهب!

لاحظ كيف يتصرف هؤلاء اليهود الحثالات مع البشر كأنهم يحكمون العالم:
عندما يشنون حربا يجعلونا عالمية، انظر كيف حشدوا العالم كله ضد العراق وسوريا وليبيا حتى من العرب! والآن غزة، وحتى من العرب أيضا! وغدا عندما يهاجمون السعودية لا قدر الله أو أي بلد عربي، سيقال أيضا: حتى من العرب! فما هذا؟ ما الذي يجري من انقلاب للمفاهيم وبعد للدين وعمالة؟
عندما يكون لهم راي في الإسلام أو المسلمين أو العرب أو كوريا الشمالية أو بوتين أو غير ذلك، ك”الإرهاب” مثلا، يصبح رأيا عالميا!
عندما يعبرون عن رأيهم في فلسطين أو كورونا إلخ، يعبرون عنه للعالم بأجمعه، فعليه أن يسمعه ويستوعبه ويؤمن به، وإلا لن يكون له مكان لا في التيكتوك ولا الفيسبوك ولا اليوتيوب، وقد يصيغون له قوانين ديمقراطية تسجنه وتسلبه أمواله تحت ذريعة الغرامات!
وعندما تكون لهم قيم مهما كان خبثها كالديمقراطية وحرية تفسخ المرأة، والشذوذ مؤخرا، فهي قيم عالمية، مفروضة على الجميع!
وعندما يتعرضون لأزمة مهما كانت، وإن كانت حربا بينهم مثل حرب أوكرانيا وروسيا التي لا تعنينا في شيء، تتحول إلى عالمية، يعاني من تبعتها بلد كالصومال بارتفاع الأسعار وغيرها!
وعندما يعتمدون لغة كالإنجليزية تصبح عالمية أما لغات الغير فمحلية!
وعندما يعتمدون الدولار، يصبح العملة العالمية التي لابد للآخرين من الدوران في فلكها الربوي!
وعندما يلبسون بنطلونا ويخنقون أنفسهم بربطة عنق الكلب، فذلك زي يجب أن يكون عالميا ويتزيا به الجميع!
وعندما يغنون أو يرقصون فهو غناء ورقص عالمي على الجميع الرقص والغناء وفقا له! حتى يكاد بعض المطربين المخابيل يغني الراب بالمعلقات!
وعندما يباركون الشذوذ فهي مباركة عالمية على الجميع التقرب إلى الشيطان بها!
والدول التي يسيطرون عليها يجب أن تكون دول كبرى وعالمية، كأمريكا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا التي لم يعد الواحد يدري هل هي للفرنسيين أم للسنغاليين والمغاربة والجزائريين!
والتعليم المعتمد لديهم يجب أن يكون عالميا يعتمده الجميع لإفساد أبناء الآخرين! لأنه يتضمن ما يضمن لهم تبعية أولئك الأبناء، كمبادئ الشيطان الفلسفية والبعد عن الدين واعتماد لغاتهم!
وعندما يرون أن قيم وقوانين الديمقراطية أفضل من قيم وقوانين القرآن، فعلى العالم كله لأن يتبعهم في ذلك، وأوله دول المسلمين!

شجر الغرقد:
العجيب أن بعض اليهود المتعصبين – ومن المخابرات أيضا – نشطون في التيكتوك، يتداخلون مع بعض العرب، وكل كلامهم غرور في غرور، وتحريف، لا يعرفون كيف يوفقون بين الواقع وهو أنهم وحوش، والخيال الذي هو أنهم بشر فيهم إنسانية وتعايش..
أحدهم قال إنهم مسالمون ولن يحتلوا أي بلد عربي، ثم قال دولتنا من النيل إلى الفرات ومن حقنا استرداد أرضنا!
كلامه كله تناقض، ثم في الأخير سألته المضيفة: ما دمتم واثقين في أنفسكم إلى هذا الحد، وتقولون إننا نعتمد على الخرافة، فلماذا تكثرون من زراعة شجر الغرقد؟ فقال: نحن نحب الطبيعة!
ثم قال انه تعب منها وانسحب.
فكتبت لهم: أكثروا له من الغرقد.
وقال أحد المحاورين بعد أن تعب من تناقضه ولعنته: هؤلاء لا حل لهم إلا إبادتهم واستئصالهم من الأرض (وهذا صحيح، القتل هو مستقبلهم، أما من يحاول التعايش معهم واقتسام الأرض والكيك فمصيره الندم).

وقاحة أمريكا وجبنها وخستها:
تخيل الوقاحة، وصل الأمر بها إلى درجة إعلان تدخلها عسكريا لمساندة الدويلة اليهودية العاجزة، لم تكفها الإمدادات والقنابل التي لا تنقطع في جسر جوي لا تعترضه دولة عربية واحدة ولا تعترض عليه! على العملاء اللعنة.
مما يدلنا على أن الجيش اليهودي هو أجبن وأضعف جيش في العالم، لذا هبت أمريكا بحاملات طائراتها لتردع كل من يحاول مضغه من الدول المجاورة بالتخويف والترهيب.. وأمريكا نفسها جبانة، بل إن جيشها جيش من النساء والشواذ بعد التحول من كثرة الدعوة إلى الشذوذ!
لاحظ مقاطع صراخ جنود اليهود عندما يحاط بهم يولولون مثل النساء، فهل سمعت يوما مقطعا بتضمن صراخ المجاهدين الفلسطينيين أو السوريين أو العراقيين أو الليبيين؟!
والجنود الأمريكان يأتون في المرتبة الثانية في الجبن بعد إسرائيل، ورأسمالهم جميعا هو القصف من بعيد، سياسة الأرض المحروقة، حرقهم الله، ثم التخويف.
ولم يقدروا على العراق ولا على غيره إلا بالعملاء والخيانات الداخلية، والإعلام الكذاب مثل مساعدة الجزيرة لهم في احتلال العراق، ولابد لهم من الإستعانة بكل جيوش العالم ليس لإضفاء المصداقية على حربهم، بل لأنهم أصلا جبناء عاجزون عن الحرب، ومن بنى لهم حفرة تحت الأرض أو اختبأ من قصفهم منتظرا قدومهم، يمكنه الترحيب بهم بالحجارة وحدها وسيقعون صرعى من الخوف وحده.
صدقني الأمر كله تخويف في تخويف، لهذا حذر الله المسلمين من الخوف من غيره فهو العالم بحقيقة عباده الضعفاء، خاصة هؤلاء الأنذال عبيد الشيطان الضعيف، وعبيد الدنيا.

نبوءة أشعياء:
هو يوشع تلميذ موسى الذي أخرجهم من التيه، وقد افتروا عليه كثيرا، وجعلوه مجرم حرب كآمر بإبادة الأطفال والنساء!
ومن افتراءاتهم عليه نبوئته التي تحدث عنها النتن ياهو في بداية القصف.
تنقسم نبوءته إلى عدة اجزاء، الأول أن بعض بني إسرائيل سيجتمعون في فلسطين عائدين من أرض الظلام (أوروبا كما يسمونها!! كم يحتقرونها ويحتقرون معها أمريكا العبدة لهم، الزارع فيهم كالزارع في أرض سبخة)، وسيتمكنون وتكون لهم القوة، وهو ما حدث. ثم سيضمون لبنان إليهم، وهو ما لم يحدث حتى الآن، وقد حاولوا ذلك في عام 2006، فهجموا عليه بضعف الجيش الذي حاربوا به الجيوش العربية في حرب أكتوبر! وسكت العالم عن جرائمهم البشعة فيه كما يسكت اليوم عن جرائمهم في غزة، وقال السياسيون الكلاب ككونداليزا الملعونة أن “القتل هو ثمن الحرية” أو ما في معنى ذلك مثلما يقولون الآن جميعا!
وكانت حروب اسرائيل كلها المذكورة في كتبهم تقوم على إبادة العدو، رجاله ونسائه وأطفاله وماشيته وأشجاره، إلا الذهب والفضة كانوا يحتفظون بهما ويضعونهما في بيت الرب كما يزعمون أو بعض الصغيرات للإغتصاب والإمتهان!
إذن لبنان هو الخطوة التالية، والجاسوس حسن نصر اللات ينتظر اللحظة المناسبة – ربما بعد سقوط غزة، لا قدر الله – لكي يفتعل مسرحية يسلمهم بها لبنان أيضا بعد أن سلمهم فلسطين هو وحكام العرب.
والعجيب الغريب أن حملة راية الجهاد في هذا الزمن ليسوا من المسلمين! فأين المسلمين؟
أناموهم في العسل بالكيد والدسائس وتبديل المفاهيم وتغييب الوعي الدين والدين معه! أفسدوهم بالترفيه والعملاء الذين وضعوا عليهم، وتركوا المجوس والخوارج يحملون راية الجهاد (ايران وحزب اللات والحوثيين وحماس!).
وبعدها قد يضمون الأردن ثم مصر وأجزاء من إيران والسعودية، وبعدها سيأتي المخلص دجالهم كما يزعمون، وسيخرج بعده قوم لا طاقة لأحد بهم – يأجوج ومأجوج -، والعجيب أن نبوئتهم تقول إنهم يخرجون من أرض بعيدة من آفاق السماوات (أو اطراف الأرض)! وجوههم مثل اللهب (وربما يكون في هذا دليل على أنهم في أطرف الأرض المسطحة العظيمة لا قاع الأرض الكروية).
إذن اسرائيل تحارب القمة الإسلامية، والقمة الإسلامية تهادنها وتأتمر بأوامرها كأنها تقول لها باللهجة المصرية: تعالي اذبحيني بعد أن تخلصي على الفلسطينيين!
لكن خرج لهم الرأي العام الغربي من حيث لا يحتسبون، وبدأت النظرة الى إسرائيل والصهاينة السياسيين في الغرب تتغير حتى حذر ترامب من نتائج ذلك الوخيمة عليهم، لذا لم يعد في مصلحة الكيان الصهيوني وعملائه إطالة الحرب، ورغم ذلك يطيلونها! فأي صلف وغرور هذا، عسى أن يعجل بغيهم بقتلهم!

الصراع بيننا وبين اليهود صراع ديني، شاء من شاء وأبى من أبى:
الحكومات العربية والإعلام يحاولان جعله صراعا ديمقراطيا حقوقيا مفاوضاتيا! واليهود يحاربون من منطلق ديني معلن لا يخفونه، أما نحن فنساسيهم من منطلق دنيوي معلن رغم دكهم لنا دكا! لا أحد من حكامنا يعتمد القرآن كمرجع له، فهل هم كفار؟
وهل الرد على القنابل يكون بالهذيان والصراخ كصرخات أردوغان التي هدد بأن يوصبها مسامع جميع سكان العالم! أو توسلات الحكام العرب ودعواتهم، دعوة غير الله طبعا، ككلمة “ندعو” التي يعتمدونها في قممهم: ندعو مجلس الأمن، ندعو أمريكا، ندعو إسرائيل.. ندعو بظر اللات وهبل! الملاعين.
حتى أن بعض حكوماتنا منعت خطباء المساجد من الكلام عن اليهود أو الدعاء للفلسطينيين! وبعضهم يكون جالسا فياتيه الأمر وهو في بداية الحديث عما يتعرض له الفلسطينيون فيصمت، فأي ذلك هذا يعيش فيه المسلمون اليوم، لم يكن لهم إلا علماؤهم، واليوم أسكتوهم بالإرهاب الماسوني الديمقراطي. فأي سلطة يجب أن تكون للحاكم على خطيب المسجد؟! الأخير حر في ان يقول الحق ولو كره الحاكم الكافر ذلك. هذا ما كان عليه المسلمون على مر التاريخ، ولم يكن أحد يجرؤ على لمس العالم!
الدين هو المنطلق، القرآن هو الموجه، والواقع يؤكد ذلك، وكل الفارين من هذه الحقيقة ومن الواقع اليهودي الأسود مصيرهم الخذلان مثل ملك الأردن الذي بعد صمت طال أكثر من 35 يوم على مجازر غزة، ورغم حمايته للحدود الفاصلة بينه وبين العدو (600 كيلومتر مربع)، ومنعه لكل ما يمر من فوق الأردن ليؤذي كيان الصوص! رغم ذلك كله، قال أحد الأردنيين المتخصصين أنه غاضب لأنهم خذلوه، وسيفعلون بمصر وغيرها من الدول التي تسايسهم عندما يقدرون على ذلك..
يجب معرفة أن سكوتهم وسكوت أمريكا عنا ليس رغبة فينا ولا إنسانية ورحمة بنا، بل بسبب العجز، فهم بشر في الأول والآخر، والقوة المطلقة ليست في يد غير الله سبحانه وتعالى, فلماذا نخافهم ولا نخافه، وهو القادر على نصرنا عليهم في رمشة عين؟!
إذن تسربت معلومات بأنهم يخططون للإطاحة بالعرش الهاشمي، واتخاذ الأردن وطنا بديلا للفلسطينيين لتهجير سكان الضفة الغربية إليه، وذلك ليس مستبعدا إن كان العرش أصلا ليس عرشهم (كل شيء محتمل)،  أو حتى احتلاله إن قدروا، فهو هدف لهم، والملك يعرف ذلك جيدا، فلماذا يصمت؟
وقد أقر نتنياهو منذ أسابيع بأنهم يهدفون لتحقيق نبوءة أشعياء وأساسها احتلال الأردن ولبنان ومصر وغيرها من الدول العربية! لا أقول أجزاء منها بل كلها، فهؤلاء يسعون إلى حكم العالم، وهو معنى “واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان”، فقد كذبت الشياطين على ملك سليمان فقالت ان هدفه هو حكم العالم بالقوة والإفساد في الأرض بقتل كل ما عليها وتطويعه لليهود المغتصبين الخيّرين بين قوسين، والخير بريء منهم.
قال أستاذ العقيدة الرضواني الذي يبغضه أهل الضلال وأولهم الإخوان، كبغضهم لكل سلفي لا يريد لهم إلا الهداية:
إن دينهم يقول “إذا دخلتم أرضا فحرموها”، ومعنى التحريم هو الإبادة، أي اقتلوا كل من فيها حتى الأطفال، وهو ما يبرر فرحهم ورقصهم عندما يقتلون الأطفال ويدمرون المستشفيات! وقادتهم يعلنونها صراحة أنها “حرب دينية” وأمريكا تعلنها كذلك! ونحن عاجزون عن تحديد نوعها رغم أن القرآن قد حددها لنا بوضوح، ولا وسط في ذلك ولا وسطية ولا ديمقراطية ولا قوانين أممية!
قال نتنياهو في مقابلة إن فلسطين أرض إبراهيم ويعقوب واسحاق وسارة، أرض أجدادهم، لكن الأرض إبراهيم بل قدم إليها مهاجرا من العراق، وسكنها، فأصبحت أرضه بذلك (فالأرض جميعها لله يورثها من يشاء)، ونتنياهو وأمثاله ليسوا من إبراهيم في شيء، فهو ليس من أتباعه ليكون له حق فيها، فهو كافر بدين إبراهيم، ودين ابراهيم هو الإسلام كما أخبر القرآن، لم يكن يهوديا ولا نصرانيا (أي لم يكن متبعا لأي من هذين الدينين الباطلين)، بل كان مسلما، وأولى الناس به اليوم هم المسلمون، والفلسطينيون مسلمون.
كذا يجب أن ننظر نحن المسلمون إلى الأمور، من منطلق ديني، فأولا كان في الأرض غير اليهود، ثم جاء إبراهيم والمسلمون فحكموا برهة، ثم أصبحت الأرض لأتباع إبراهيم الحقيقيين وهم المسلمون، وهم سكانها الأصليين وكانوا وثنيين.
إذن مرجعنا يجب ان يكون القرآن لا السياسة الدولية ومادة “التاريخ اليوناني اليهودي العربي” المقررة على أبناء المسلمين في مدارسهم رفما عن أنوفهم!
وقول نتنياهو إنه تابع لإبراهيم قالها قبله على مدى التاريخ كل اليهود المارقين، فكذبهم الله تعالى بقوله في القرآن إن التوراة والإنجيل انزلا بعد إبراهيم عليه السلام، أي أنه لم يكن يهوديا ولا نصرانيا بل كان مسلما حنيفا، وهذه الديانات المخترعة انزلت بعده واتبعها من يخالفه.
إذن القضية عبارة عن صراع ديني بين الإسلام والكفر، والدين كما هو واضح أساس هذه الحياة لأن الشيطان من أسسها، ولولا وجود الأخير لما عرفنا أن الدين موجود!
إذن هو صراع مستمر بين الحق والباطل، وقد بان تعصب هؤلاء اليهود الذي كنا نقابله بالحق مثل وصفهم بحقيقتهم “اليهود الملاعين حفدة القردة والخنازير”، والدعاء عليهم في المساجد، ومقاومتهم بالجهاد للحد من أثر إفسادهم في الأرض. فمن أراد التعامل معهم بغير هذا، فهو واهم وضال، لا يعرف شيئا من دينه وقرآنه وتاريخ آبائه المجاهدين إن كان أصلا مسلما، بل قل إن كان أصلا عربيا، فقد يكون أكثر من نرى في السياسة والحكم والإعلام: يهود!
واليهود الذي يقتصرون على صومعاتهم، ويعيشون حياتهم مؤمنين بما هم عليه يتعبدون، لا يؤذون أحدا، كانوا يعيشون في كل دول المسلمين ولا يزالون، هؤلاء غير الأشرار الذين يريدون حكم العالم، وأرض العرب بالذات، بالشر والإفساد الذي بان وظهر.
الذين يؤمنون بكذب الشياطين على ملك سليمان ويتبعونهم فيه، ومنه جواز قتل الأطفال الرضع والإحتفال بقتلهم كما تقول كتبهم المحرفة. وهم قلة إلا انهم طائفة نافذة غنية بالذهب، تحكم أمريكا وأوروبا، فيجب على الشعوب هنالك أن تفيق وتطهر أرضها منها، مثلما فعل هتلر بهم في ألمانيا، قابلهم بما يستحقون، وبما ستقابلهم به كل شعوب العالم عندما تكتشف حقيقتهم (لكن كيف كشف هتلر حقيقتهم؟ علينا البحث في ذلك لأنه قد ينفعنا في كشفهم اليوم، والتاريخ المزيف بأيديهم سيحجب الكثير من ذلك).
فكيف يكون لنتنياهو الحق في الحديث باسم الدين، ونحن لا! خاصة أن ديننا أقوى، وهو الوحيد القادر على إدخاله في جحره!
إذا أعددنا لهم العدة والإيمان، ولو كان جيشنا وعتادنا صفر أمام ما عندهم، فسنهزمهم شر هزيمة. سيلقي الله الرعب في قلوبهم وينصرنا عليهم كما أخبر، فلماذا نفر من الحقيقة الصارخة وهي أنهم يشنون علينا حربا دينية، ونساسيسهم بدلا من ذلك وهو ما يريدون من أجل الإستمرار في الإنتصار علينا وأذية شعوبنا؟!
يحاربوننا بالدين، ونحن نرفض فتح كتاب ربنا والعودة إليه واتباع ما فيه؟ وأقصد حكامنا المتخاذلين، إن كانوا حقا حكامنا؟! من يدري فقد يكونوا أيضا مدسوسين، أطفال يهود مستبدلون في المهد مثلما في الأفلام الهندية!
ومن منهم سمعتموه يستشهد بآية أو حديث في ظل الحرب الحالية؟ ولا أحد!
إن الحل الوحيد المعروف والطبيعي مع المحارب هو الحرب، مهما كانت النتائج، ثم بعدها إما النصر أو الشهادة!
إذا كان رؤساء أمريكا اللاتينية وهم كفار لا علاقة لهم بالقضية من قريب أو بعيد، قد قطعوا العلاقات مع الكيان، ومستعدون للحرب ضد أمريكا من اجل شرفهم وكرامتهم، فما بالك بحكامنا ودولنا ناقعة في القضية؟
لا حل مع هؤلاء إلا الصراحة مع النفس أولا، والرجوع إلى القرآن، وعدم الخوف إلا من الله وحده، سبحانه وتعالى كما أمر، فالشهادة أمل لا خسران، فمم يخاف هؤلاء الكلاب؟
قتلانا في الجنة مباشرة، وقتلاهم في النار! لا انتظار حتى تقوم الساعة بل دخول إلى الجنة مباشرة بعد الخروج من الدنيا، ويا لها من فرحة! فهل يتردد في ذلك مسلم؟!
إذن هدفهم هو ما أمرتهم به الشياطين من الإفساد في الأرض لكي يحصلوا على المُلك – مثل الإخوان – أما هدفنا فليس المُلك بل إقامة دين الله دين إبراهيم، فنحن أتباع إبراهيم لا هم، ونحن الأرحم بالناس لا هم، ونحن العادلون لا هم،وبالأدلة الواقعية لا مجرد الكلام.
والآيات التي تصف هذا النوع من اليهود الأشرار (وهم الأغلبية، لذا لا يجب الوقوع في فخ وجود يهود مسالمين لأن الهدف منه قد يكون الإلهاء أو التطبيع بين الشعوب) في سورة آل عمران واضحة صريحة لدرجة أنك إذا قرأتها وتأملت في حالهم اليوم في غزة، تقول سبحان الله، وصدق الله العظيم، كم هو قوي ديننا العظيم، وكم نحن ضعفاء الآن.

قتلهم للناس بكل الطرق، البطيء منها والسريع:
أما السريع فكوضعهم مواد قاتلة في قلاحاتهم من كل 1000 قنينة واحدة قاتلة مثلا، أما غيرها فموت بطيء يصبح صاحبه فاقدا للنشاط والصحة! فهل يفعل مثل ذلك بشر؟
ومن البطيء، دسهم المواد الممرضة في كل أنواع أغذيتهم ومشاريبهم، ومع هذا يبيعونها للناس كماركات عالمية موثوقة، وثق فيها الناس في كل مكان فأردتهم! ويحاربون كل ما هو طبيعي، فإذا نصح أحد به أو بالبعد عن قلاحاتهم اتهموه بالتضليل – وهم قتلة! – وسجنوه وصادروا أمواله وشردوه أو اغتالوه! وكذلك يفعلون لكل من يعترض على فيروساتهم وقلاحاتهم، فهل هؤلاء بشر؟
والذي يؤسف له هو سيطرتهم التامة على كل شيء: الماء والغذاء والدواء والدول! لكن عسى أن تكون الأزمة الحالية بداية لنهاية ذلك، فقد أفسدوا في الأرض فسادا عظيمة، فلا البذور كما هي، ولا الهواء، ولا الدواء ولا حتى الأفكار والعقليات والطبيعة، حتى الجنس يغيرونه، وينصحون بذلك المتاعيس ليهلكونهم! كله غرور في غرور، ونصائح شيطانية اعمل كذا، كل كذا.. حرب عل جميع الناس في كل مكان – خاصة المسلمين الذين يستوردون من دول اليهود ما يأكلون ويشربون! – طاعة للشيطان.

مقطع يتحدث فيه يهود مسنون قباح الصور والقلوب:
عاصروا نكبة 48، قالوا إنهم أبادوا قرى فلسطينية بأكملها واغتصبوا وشردوا الآلاف! وكانوا يضحكون ويتباهون بذلك، وقال أحدهم إنه لا يقدر على إحصاء عدد الذين قتلهم، قالها وهو يضحك مفاخرا مما يدلك على أسوأ شيء فيهم، وهو أنهم يعتبرون القتل من الدين والتعبد!
اللعنة عليهم، ويعتبرون أنفسهم شعب الله المختار وهم ألعن أمة على وجه الأرض وأخبثها، وبشهادة كل شعوب العالم التي طالما ثارت عليهم لفرط إجرامهم وخبثهم، لا يقدرون حتى على السيطرة على أنفسهم مثل ما يحدث الآن، فرغم أن العالم كله بدأ ينقلب عليهم حتى اضطر الكلب بايدن إلى اعلان حظر أموال بعض شخصياتهم، وذلك كله لذر الرماد في العقول، والبنتاغون يقول إنهم مستمرون في دعمهم بالسلاح بعد 40 يوم من الحرب؟! وأصبحوا يعتقلون من يتطرف تعصبا لهم! ورغم كل ذلك لا زالوا مستمرين في إجرامهم والتباهي به! حتى قال بعض رجال السياسة متأسفا على لاوضع: “إنهم يبالغون، ولم يعودوا ينصتون حتى للإدارة الأمريكية” المكونة منهم، والتي تريد الخير لهم.
وظهر جماعة منهم في عرس يهودي وهم يرقصون حاملين السكاكين والبنادق وصور الشهداء الفلسطينيين يطعنون فيها! خاصة طفل أحرقوه مع أسرته! مما يدل على وحشيتهم، فهل مثل هؤلاء يجلس معهم أحد على طاولة تطبيع واحدة؟!
إن ما يجري في غزة يكشف لنا وللعالم كله أن الإعلام لم يكن ينقل لنا إلا الأخبار المزيفة المزينة بالأكاذيب، اما حقيقة ما كانوا يرتكبون من جرائم فقد كانت مخفية، وقد كشفها الفلسطينيون بأنفسهم بتصويرهم لما يجري ونشره! فالجزيرة مثلا لا تنشر من ذلك نسبة 1%، وكل ما تنشره فهو فقط للحفاظ على المصداقية لدى الشعوب العربية المغترة بها!

كذلك إجرام حكام أمريكا اليهود، وتسخيرهم لها كدابة عمياء يقتلون بها من شاؤوا من المسلمين كالعراقيين والسوريين وغيرهم، تنتشر مشاهد تلذذ جنودها بقنص المارة الأبرياء في شوارع بغداد، ومشاهد أخبار التعذيب في أبو غريب وغيره، لكن ذلك كان مستورا بالإعلام الكذاب وأوله قناة الجزيرة التي لم تكشف منه شيئا، وإلا فهو رهيب مثلما يفعل اليهود الآن أو أكثر، لأن الفاعل واحد، ويحمل نفس الفكر والدين.
بالمناسبة قصة أمريكا مع الصومال يجب تدريسها للمسلمين، فهي لم تقدر على هذا البلد الضعيف، وبشهادة أحد قادتها، فقد تصدى لها الصوماليون بشراسة لم تلق مثلها في أي بلد آخر، وهزموها شر هزيمة، حتى أنهم كانوا يربطون الجندي منهم في سيارة ويجرونه في الشوارع كالحمار، حتى أصبح الأمريكان يرتعبون منهم، وخرجوا بسرعة من هنالك لما لاقوا من أهوال، وهو ما يلاقيه الجنود اليهود اليوم في غزة، لذا من الأفضل التنكيل بهم وتصوير ذلك لإلقاء الرعب في قلوبهم، فذلك مما يعجل بهزيمتهم في أي مكان يدخلوه، لا احترام قوانين الحرب التي لا يحترمون، ولا المثل والمبادئ الإنسانية التي لا يعرفون..
وحكى عراقي شهد مواجهة بين الجيش الأمريكي والعراقيين في مدينة الفلوجة، قال إن الأخيرة أتعبتهم حتى ضربوها بالفوسفور والقنابل النووية التكتيكية وأبادوها.
قال إنه شهد معركة بجوار بيته، هُزم فيها العلوج شر هزيمة، فأقسم أنهم كانوا يصرخون مولين كالنساء مثل الجنود الإسرائيليين اليوم في غزة!
فهؤلاء الكلاب جبناء، لديهم السلاح فقط، وهو ليس الأساس في الحروب، الأساس هو التكتيك والبطولات، ومن يملك ما يواجه به طائراتهم، يقدر حتى على احتلال بلدانهم، لن يصمدوا في وجهه، فهم على الأرض أجبن المحاربين لأنهم يركنون إلى الدنيا أعظم ركون.
وقص واحد في اليوتيوب قصة تثبت إجرامهم، وهي لشاب عراقي نزل إلى الملجأ هو وأسرته أثناء القصف الأمريكي لبغداد في أيام العدوان الغاشم على العراق، والذي مر بالمناسبة مرور الكرام وأهله اليوم هم أولى أولياء حكامنا العرب (أو اليهود)!
فكان عدد النازلين إلى ذلك المجأ هربا من القصف 350 شخص، فضربته أمريكا عمدا بصاروخين من الوزن الثقيل القادر على اختراق الأرض،  مستهدفة المدنيين مثلما تفعل إسرايل الملعونة الآن، ضربته أولا بصاروخ، فمات من مات وأغمي على البقية، فكان من بين من أغمي عليهم، فأتاه شبح، وأيقظه وطلب منه الخروج بسرعة، وقاده إلى مكان الخروج (قد يكون جني مؤمن مسخر له)، وعندما وصل إلى الفتحة التفت فلم ير أحدا، ثم ضربوه بالصاروخ الثاني ليتاكدوا من القضاء على من فيه، لعنهم الله، فأصيب بحروق من الدرجة الثانية نقلته بعدها هيئة ألمانية إلى ألمانيا للعلاج، وهو ما تم له بعد عام.
قصها صاحبها في إطار نفع الإلتزام بالدين وقيام لليل!
فأمريكا مثل الدويلة اليهودية لا ترقب في مسلم إلا ولا ذمة! ولا تعتبر لا المدنيين ولا غيرهم لأنها دولة كفر محكومة من طرق أقذر البشر. فلا يجب نسيان ما فعله، فقد قتلت مليون إنسان في العراق، وكم دمرت وخربت واغتصبت وشردت؟
كما قتلت مليونا آخر في ليبيا، وقتلت مثله في سوريا ولا زالت تقتل حتى يومنا هذا!
هؤلاء هم المجرمون الحقيقيون، هم الإرهابيون، فكفانا مسايسة لهم ومداهنة! هم العدو فاحذروهم أو اذهبوا إليهم وعيشوا بينهم واتركوا دولنا في سلام يا حكام الشيطان!
إن العدو الأكبر هو أمريكا وأوروبا المحتلتين من طرفهم، أما إسرائيل فيكفيها أطفال غزة.
وقد بدأت الشعوب هنالك تنتبه لخطر اليهود عليها، واستغلالهم المبالغ فيه لخيراتها ودماء أبنائها، وقد يأتي اليوم الذي نسمع فيه بهولوكوست جديدة في كل دول الغرب، قريبا.
إذن غزة هي الحرة اما غيرها من دول العالم، حتى مصر والسعودية، فمحتل!
ويمكن استثناء بعض دول من أمريكا اللاتينية التي تأبى الضيم مثل فنزويلا وغيرها.
ولا يجب نسيان ما فعله المجرمون الأمريكان في فيتنام، فقد كانوا يرشون المواد الكيماوية بالطائرات بدعوى تخريب محاصيل العدو، وماذا فعلت لهم؟ (أنظر درجة الحقد والإحرام والتجارب الشيطانية اللعينة على البشر والأراضي) ليتسببوا للشعب الفيتنامي في الأمراض والولادات الغير طبيعية حتى يومنا هذا!
وهذا يدلك على أن اليهود من ضرب فيتنام، فلا أحد يقدم على مثل هذا الإجرام إلا اليهود وعبيدهم، كان الله في عون إخواننا في فلسطين، فهؤلاء وحوش، حفظنا الله وحفظ جميع المسلمين من شرهم.
إن الحرب معهم يجب أن تقوم على أساس تسديد ضربات موجعة إلى مصادر أسلحتهم القذرة لتنفجر فيهم أولا، ومحاولة التحصن إما بالأنفاق أو من خلال قبة مانعة أو غير ذلك مما يجب التفكير فيه لأن هؤلاء أقذر البشر، ونحن في آخر الزمان حيث الفجور في كل شيء.

وقاحة يهودية:

ظهر يهودي من العدم في صنجة، مطالبا بحي كامل هنالك، بل قال بعض اليهود إن طنجة لليهود! وربما ساعدتهم الشرطة في ذلك باعتبار القانون والحقوق التافهة، فلماذا لا يقال لهم أعيدوا أرض الفلسطينيين أولا إليهم، وسنعيد لكم أرضكم إن كانت لكم؟
بل لماذا لم ينكل بهم، لأن هذه وقاحة غير مقبولة، واحتقار للمسلمين وسخرية من إرادتهم وشعوبهم!
كيف يجرؤون على إظهار وجوههم في عز قتلهم للأطفال المسلمين في غزة؟!
من يحتمل هذا؟
وتجرأ يهود المغرب أيضا على الجزائر، وقالوا إنهم سيرفعون عريضة مطالبين بإستعادة أراضيهم فيها!
كل هذا وغزة تقصف ليل نهار وتباد! بدل أن تخرج الشعوب وتحرق سفارة أمريكا وتطرد جميع الغربيين العاملين في دول المسلمين وشركتهم المشؤومة على الأقل لتضربهم ضربة اقتصادية، يخرج اليهود ليطالبوا بالمزيد من الأراضي!
وربما كانت الفكرة أن تقضي اسرائيل على غزة بسرعة، وتهجم أمريكا وأوروبا على المغرب والجزائر مطالبين بأرض اليهود!
فهل كان المخطط هكذا؟ وهل يفكرون فعلا في المغرب والجزائر الآن؟
على كل حال هدأت الأوضاع بعد ان صمدت غزة في وجوههم لأكثر من شهرين، والله وحده العالم بما ستؤول إليه الأحوال.
إن هذا هو جزاء سنمار! بعد أن آويناهم وآمناهم من خوف بعد فتك الأوروبيين بهم، هاهم اليوم يطالبون بأرضنا التي آمن روعهم يوما!
هؤلاء هم اليهود فاعرفوه على حقيقتهم ولا يغركم لينهم المظهر في المجالس والمفاوضات فهم أغدر الغادرين وأخس الناقضين للمواثيق.

نحن مستعمرون من طرفهم:
المكان الحر الوحيد هو غزة! أما غيرها فلا!
يتحكمون فينا وفي العالم – ما عدى دول قليلة تقاومهم كفنزويلا وكوبا والسعودية – بفرض قوانينهم وتعليمهم ودينهم وشرعهم الديمقراطية وقوانينها!
فالديمقراطية اللعينة التي هم أول من لا يطبقها أو يعترف بصلاحيتها! مفروضة علينا.
وتعليمهم مبثوث من طرف عملائهم في مدارسنا وجامعاتنا حتى أن التعليم الشرعي الذي قضى فيه العلماء أعمارهم ولم ينهوه، محيد تماما من التعليم (دراسة الفقه وحده تأخذ كل الوقت! فما بالك بالقرآن والحديث والسيرة والتاريخ إلخ)، فالواحد لا يعرف حتى كيف يتوضأ أحرى بمبادئ دينه، وصلنا لسن 18 ونحن لا نعرف إلا الرياضيات والعلوم والفرنسية! أما الوضوء فتعلمناه باجتهاد شخصي! ولا تقل لي مادة التربية الإسلامية (ساعة كل أسبوع) فهي مادة قصص لا أكثر ولا أقل، وليست حتى تربية إسلامية بل مادة تابعة لمواده لذر الرماد في الأعين!
ولغاتهم هي المعتمدة بدل العربية! لغة القرآن محيدة عمدا من طرف عملائهم والمغترين بهم من البلهاء الذين يرددون شعاراتهم الزائفة!
وأزيائهم حلت محل الأزياء التقليدية الجميلة التي إن رأيت الموريتانيون أو المغاربة أو الأفغان يلبسونها تعلم علما يقينا أنها خير ألف مرة من أزياء الشيطان الغربية التي أصبحت الأساس كأننا فجار! الأشيب الستيني محصور الرأس، والمرأة تتجول بقطعة قماش تستر عورتها أما الرجل ففي بنطلون يستعرض أردافه مثل المرأة، وأحيانا أقبح! أما ربطة عنق الكلب فأقل ما يقال فيها هو أنها مسخرة إذ لا فائدة فيها فهي لا تمنع من برد ولا حر!
والسفراء محصنون لا يمكن تفتيشهم ولا تفتيش من يعمل في سفاراتهم التجسسية! وقد يُدخلون وباء أو قنبلة نووية أو جهاز زلال، ولن يفتشهم أحد فهم فوق مستوى الشبهات لأنهم دبلوماسيين!! اللعنة، انظر كيف يسنون القوانين التي تخدم شرهم وتجسسهم، والعالم كله قابل لها!
وثرواتنا هم من وضع أسعار بيعها لأنفسهم بأبخس الأثمان، ونحن موافقون، تلك أمور دولية! اللعنة على كلمة “دولية” كم آذوا بها الإسلام والمسلمين (العراق وغيره).
سعر طن الحديد بخس، وكذلك السمك والبترول وكل شيء عندنا، اما ما عندهم فحتى إن كان تافها فيباع بالذهب، انظر ثمن هواتف الآيفون والسيارات وكل شيء!
بل وضعوا قوانين تيمح باستهلاك شركاتهم الماصة لثروات الدول الفقيرة، فتستخرج الثروة على مدى 10 سنين لا يحصل البلد فيها إلا على نسبة 4 بالمائة أو 10 في كل عام، وبعد العشر سنين تنضب الحقول تماما لأنهم مصوها مصا، فلا أحد يراقبهم أو يملك ما يراقبهم به! حدث هذا لبترولنا المكتشف في 2003، فرحنا به، فجاءت شركة من شركاتهم وألقت شباكها في البحر، ومصته حتى نضب لتغادر قائلة إنه لم يعد يوجد شيء، ولم نحصل على شيء خلال العشر سنين بل استمر الفقر والبطالة على حالهما إن لم تكن نسبتهما قد ارتفعت!وسيحدث الشيء نفسه للغاز المكتشف حديثا ولكل ثروة تظهر عندنا في هذا المجتمع الدولي الإمبريالي.
والفيتو هم من وضعه، والكل موافق عليه حتى اليوم! ويظلمون به فلسطين منذ 75 عاما، لا يمكن لأكثر من 165 دولة أن تسن قانونا يساند المظلومين بسبب دعم 3 دول للظالم! ما هذه السياسة الشيطانية، ومن يقبل بها غير عميل أو جبان بلا دين! لماذا لم ينسحب المسلمون منه، فذلك حقهم، خاصة أنهم المظلومين الوحيدين فيه! ومع هذا لا زال صاحب مصر حتى اليوم ينادي المجتمع الدولي ومجلس الأمن؟!
هل هنالك بلد واحد مستقل عن هؤلاء؟
أعتقد أنها غزة وحدها، حتى السلطة الفلسطينية تابعة لهم! فلا يجب أن نفخر كثيرا بحريتنا.

ديمقراطية إسرائيل!
البلد الديمقراطي الوحيد في الشرق الأوسط كما يقولون في الإعلام الغرب لإظهار إسرائيل الوحشة بمظهر الحمل الديمقراطي الوديع!
والمؤسف أكثر هو انطلاء كذبة الديمقراطية على المسلمين – طالع كشف حقيقتها هنا – وهي أحد أخبث التشريعات الشيطانية التي عرفها الناس.
وهي دين لأن المشرع فيها هو الشيطان، وسدنته هم كهنتها رجال السياسة الكذابون المنافقون كفار النعمة وكل شيء، من رؤساء أحزاب وغيرهم، الذين ليس فيهم صادقا واحدا (لأن الصدق لا يصلح للسياسة).
الديمقراطية التي اكتشفتها العقلية اليهودية الفنانة في الشر، بمساعدة السحر والشيطان، ونشرتها في الغرب لتسعبده بها، وهو ما تحقق، وجعلتها تنجح في فرض لقاحاتها اليهودية المؤذية على كل سكان الأرض دون أدنى اعتراض أو احتجاج من طرف الشعوب المغيبة التي تعتقد انها تحكم نفسها بنفسها، وأن ذلك حكم الأغلبية! وحتى إن كان كم الأغلبية، هل يرضى عاقل إن كانت الأغلبية مجنونة بأن تحكم على البلد بالضياع؟ وليس حكم الغلبية بل حكم أقلية قليلة من اليهود وعملائهم تخدع الأغلبية باكاذيبها ودسائسها، وتتحكم فيها باموالها ووسائل نفوذها. هذا هو حكم الديمقراطية، إنه باختصار “حكم اليهود”.
ما الذي سمح لها بتحصين نفسها بقوانين معادة السامية السخيفة إلا الديمقراطية.
ما الذي يرسل أموال الشعب الأمريكي المجلوبة من الضرائب الثقيلة عليه إلى إسرائيل، إلا الديمقراطية؟
ما الذي يسمح لإسرائيل بتنصيب ما شاءت من رؤساء ونافذين يهود أو عملاء في أمريكا إلا الديمقراطية؟
إسرائيل هي أول من يعرف أن الديمقراطية مجرد كذبة، مجرد مسرحية لوضع من شاءوا في الحكم.
فهل تغتر بها؟
نعم قد تترك بعض شعبها يعيش في أوهام الديمقراطية زيادة في الحبكة، ليعتقد الآخرون أن الديمقراطية حق، وبالفعل يوجد بعض المخابيل العرب اليوم الذين يغارون من ديمقراطية إسرائيل!
لذا عندما أسمع البعض يقولون إن نتنياهو يقيم وزنا للديمقراطية في بلده، أو يخاف من السجن بقوانينها، أضحك وأتساءل من الذي يعرف أن الديمقراطية مجرد كذبة أكثر منه ومن أمثاله، كيف يخشاها؟
إنها تضرب فقط من أو ما يتعارض مع مصالح اليهود اما ما يوافقها فلا، وانظر هل استدعو جورج بوش مرة واحدة للمسائلة رغم أن ملفه أسود من آثار الدماء؟ من يجرؤ على محاسبته؟ هذا يدلك على أن الذي يحكم امريكا هو اليهود.
كذلك أصبح الجميع يعرفون اليوم أن إسرائيل قاتلة وأن الحكومة الأمريكية متواطئة معها، فأين الشعب؟
أين ممثل الشعب بالديمقراطية ليعترض ويحتج (أليست حكم الشعب لنفسه بنفسه؟).
حتى نعرف أنها لا تمثل إلا حفنة المجرمين الذين يخدعون الناس بها.

لقد نشر اليهود ديمقراطيتهم في الغرب، وجربوها أولا فيها حتى عرفوا فوائدها لهم، فأرغموا العسكريين الحاكمين لدول المسلمين عليها ليستعبدونهم بها مثلما استعبدوا الغربيين، وهو ما حصل، فجلبت إلى مراكز القرار كل تافه ناعق – خاصة من على استعداد لبيع نفسه ودينه لليهود – لتنصبه نائبا ووزيرا ورئيسا، ليحقق لهم مآربهم في مقابل الرشاوي والمصالح!
فرأينا كيف هرع السياسيون الكلاب إلى تمرير قوانينهم المتعلقة بالوباء والتي تستهدف شعوبهم، مما يثبت أنهم كلاب لا علاقة لهم لا بالدين ولا بالوطن، او أذلة مرغمين على تنفيذ مآرب اليهود! فشاهدنا قرارا الحظر من حبس للناس في بيوتهم، وإغلاق للمساجد وتلقيح بالإكراه مقابل الوظيفة أو السفر! بل وقعوا لهم على قوانين تمنع حتى انتقاد وبائهم اللعين!
ورأينا برلمان فرنسا يقوم في 2016 بالإجماع بعد حادثة دهس مفبركة في مرسيليا زعموا أن ورائها الإرهاب الإسلامي، ليوقع على إرسال حاملات الطائرات الفرنسية إلى سوريا المسكينة المدمرة أصلا، ليزيدوها دمارا وينهبوا خيراتها ويذلوها أكثر لإسرائيل!
إن من وقع لفرنسا في البرلمان على إرسال حاملات الطائرات لتفجر الأمنين المسلمين في سوريا من جنس من من يوقع عندنا للشركات الغربية من السياسيين حتى تنهب خيراتنا وخيرات المسلمين، وعلى دفن النفايات وتمرير قوانين المرأة والشذوذ، وبيع الثروات بأبخس الأثمان! إنهم السياسيون الخبثاء في كل مكان، قاتلهم الله وقال من ورائهم.
لذا يحمل السياسيون الوزر، بل قد يكونوا أشد إجراما من المجرمين الذين يحركونهم لأن المشاركة في الكفر كفر.

وعملوا في أول ديسمبر 2023 على تمرير قانون من خلال البرلمان بتغريم كل من ينتقد المذبحة الإسرائيلية ب 100 ألف أورو، وسجن 5 سنين! انظر كيف يستخدمون ديمقراطيتهم في التضييق على الشعوب!
لقد بدأ الخبثاء ينكشفون، وقريبا ستدرك الشعوب أن هذه الديمقراطية ما هي إلا قيد خدعوهم به ليلفوه حول رقابهم ويحركوهم كيفما شاءوا!
وقد قلتها لن يفلح قوم يعيشون بهذه الديمقراطية لا في الغرب ولا في الشرق! ولابد من الثورة عليها أولا في سبيل الحرية، وإذا كان الأوروبيون والأمريكيون سيتحررون من الماسونية فستكون البداية بها، فالحاكم العدل القوي خير ألف مرة من التناوب على الحكم السخيف الذي يضع العميل مرة والشاذ مرة أخرى والمرأة تارة أخرى! وكلهم سياسيون منافقون كذابون يتخذون من الكذب دينا لهم، وبدونه لا يمكنهم ممارسة السياسة أصلا (لا يوجد سياسي لا يكذب)، ومصالحهم هي المقدمة ولو كان في مقابلها التوقيع على إبادة كل شعوب العالم وأولها شعوبهم! لهذا وقعوا على قوانين تلقيح الناس بلقاح يدركون جيدا مساوئه، وأرسلوا البارجات لضرب المسلمين في كل مكان، فتحولوا بكل ذلك من منافقين إلى قتلة!
فإذا خرج هذا القانون، والمفروض ان يخرج لأن كل من في البرلمان عملاء أو عبيد باعوا انفسهم للشيطان اليهودي، فسنرى هل سيخضع له الشعب الفرنسي أم سيركله بقدم، ولو ركل قوانين كوفيد من قبل لما تجرؤوا عليه، لكن السكوت علامة الموافقة، والساكت هو المفعول به على الدوام.

الخوف من اليهود ومن معهم:
يقول البعض: “العالم تحكمه قوى عظمى لديها آلية حربية رهيبة واستراتيجية مدمرة، لذا يُعذر الحكام في خوفهم وميلهم للسلم”!
جواب هذا: أين رب العالمين من قاموسك وقاموسهم؟
هل سلمت لليهود وعبدتهم أمريكا بالألوهية والقوة المطلقة؟
إن الذين يجب السلم معهم هم من يجنح للسلم لا من يضرب البيوت والأطفال بالقنابل، هذا لا ينفع معه إلا السيف، والساكت عنه بلا دين ولا قلب، جبان ذليل أو عميل شيطان.
من لا يجنح للسلم لا يجنح مع له ولو كان جيشه الأقوى، العرة عندنا ليست بالقوة، مع انهم ليسوا أقوياء بل جبناء، العبرة بدفع العدوان، ومهما كان الثمن، والناصر هو الله، النصر بيده وحده لا يد أمريكا وغيرها.
الخوف لا يكون إلا من الله وحده، هو القوي أما غيره فمجرد بشر سيظل بعضهم يدفع بعضا إلى يوم القيامة كما أخبر سبحانه وتعالى!
سيظل الناس يقهر بعضهم بعضا حتى يوم القيامة، لن تسودهم أمريكا ولا روسيا ولا الصين إلى الأبد أبدا، خاصة إن كانت دول كفر تحاد الله ورسوله! كيف تنتصر على مسلمين على الدوام؟
وعلى عكس تلك القوة المتوهمة، أعتقد شخصيا أنهم أضعف من ذلك بكثير، وقد اعطى المجاهدون في غزة دليلا على ذلك، فالكفار مجرد بشر بل أرذل وأخس البشر.
والسلاج النووي مجرد كذبة، أو مجرد سلاح آخر ككل الأسلحة الأخرى، لا قدرة له على تدمير الأرض مثلا كما يزعمون، ولا على تشويه أجوائها، كلها أكاذيب من أجل التخويف منهم فقط، ونحن نعيش في زمن الأكاذيب، كل ما حولنا مغسول بها.
ولو كان هؤلاء أقوياء فعلا، وقادرون كما يعتقد البعض، فلماذا صبروا عن مكة الوهابية وعن ودول المسلمين؟ لكنهم ضعاف.. كذابون، جبناء، حضارتهم اليهودية تقوم على الكذب والزيف.
إذا كنا نحن نرغب اليوم في التخلص من اوساخ حضارتهم والنظافة من وحلها، فكيف يسابق هو السنين نحوها؟
أيريد تحويل السعودية إلى بانكوك أخرى، لا قدر الله؟
وما هذا التطور الذي يبحث عنه هؤلاء البدو – إخوتنا في الخليج بارك الله فيهم -، عودوا إلى خيامكم وإبلكم، فذلك أهم وأكثر بركة لكم.
إن الإنفتاح على الغرب تخلف لا تحضر، وانسلاخ من الدين والقيم والأخلاق!
هل الحكام المطبعين عملاء؟
قد يكونوا اكثر من عملاء – وبدون مبالغة، من يدري قد يكونون يهودا أو ملحدين أو عبدة شيطان في البوهيميات الماسونية التي أدخلتهم إليها عاهرات أمريكا! من يدري؟ أو ممسوكة عليهم بعض الرذائل التي إذاعة اليهود لها!
هذه مجرد احتمالات لأن ردود أفعالهم المنعدمة، خاصة بعد مضي أكثر من شهرين على قتل أطفال المسلمين وتهديد الأقصى الذي إن سقطت غزة تبعها، أمر مثير للريبة!
أوروبا التي ما فيها بلد واحد طبيعي ولا مريح!
ما العمل؟
هل نسكت؟
ربما لا، فالكلام ربما يصلهم فيفكروا في التراجع أو فعل شيء، أو يكون له الأثر في إخراج الشرفاء المحيطين بهم لينقلبوا عليهم ويتملكوا أعرشتهم، أما السكوت والصمت فممكن، لكن الثناء عليهم وحمايتهم هو الذي قد تكون مشاركة لهم في الوزر.
إن اكبر علامة على خزي حكامنا اليوم، وهي العلامة التي لا تطمئن وتدل على احتمال مشاركتهم في المؤامرة، هي صمتهم المطبق! إنعدام ردود أفعالهم تماما، ولو كان الخوف من الحرب هو ما يمنعهم لرأينا وسمعنا منهم ما يدل على التألم لما يحدث للمسلمين في غزة، إذ المفروض أنهم مسلمون يحملون هم الإسلام والمسلمين، وإلا ما شأننا بهم! لكن بالعكس بعضهم يكره الفلسطينيين لمجرد أن حماس جماعة من جماعاتها أو لمجرد أن اسمها فلسطين.
لو كانوا خائفين لكانت هنالك ردة فعل، ولو بإظهار الغضب وسحب السفراء والإعتراض ولو بالكلام الفارغ.
انظر مثلا جزر المالديف التي منعت دخول كل حامل جواز سفر إسرائيلي إلى جزرها الجميلة! أليست هذه ردة فعل على ما ترتكبه هذه الدولة المجرمة من مجازر؟ فأين هي ردة فعل الحكام العرب الذين يفترض فيهم أنهم مسلمون؟ ودولهم على قائمة الإحتلال والعدوان الإسرائيلي القادم كالأردن ومصر مثلا!
بالعكس، يعملون الآن كنوادل في مقهي السياسة الدولية، أي وسطاء بين حماس واليهود، يحملون الرسائل بين الأطراف، والراجح هو عمالتهم للطرف اليهودي.

لماذا تصمت دول العالم عما يحدث؟
بسبب سيطرة اليهود عليها! يقدمون النقود على الإنسانية والعهود، والمصالح على الشرف والحق، خاصة إذا تعلق الأمر بالإسلام والمسلمين الذين يكرهون جميعا من أعماق قلوبهم، حينها لا بأس بمسح الإسلام وقتل جميع المسلمين لترتاح منهم شياطين الأرض التي يمثلونها!
فأين الدول التي يفترض فيها أنها كبيرة (وليس فيهم كبير)، وتزعم انها دول معارضة لأمريكا؟ مثل روسيا والصين والهند مجازا.
أين هي؟ إن من يعارض أمريكا لابد أن يعارض إسرائيل أما من تتحكم فيه إسرائيل كروسيا والصين مثلا، فهو قطعا لا يعارض أمريكا لأن امريكا محكومة من طرف إسرائيل، إذن الراجح في هذه الأكاذيب هو أنها مجرد مسرحيات لشغل العالم بخلافات أقطاب وهمية في حين يوجد قطب واحد هو إسرائيل، وقطب ثاني ظهر مؤخرا وهو فلسطين، العقبة التي انكسر على أعتابها أغلب المتجبرين الذي حكموا العالم على مدى التاريخ.
فروسيا معهم بدليل موافقتها لهم في أكذوبة الأرض الكروية!
وأكذوبة الأقمار الصناعية، وأكذوبة النزول على القمر. كل هذا يدلنا على ان خلافهم مع روسيا مجرد مسرحية كبرى. وعدوهم الوحيد أو القطب الثاني هو المسلمون الذين قد يخرج الله سبحانه وتعالى منهم جيشا يقهرهم بين عشية وضحاها.
إن صمت العالم عن قضايا المسلمين يظهر لنا أن الولي هو الله وحده، وأن الإرتماء في أحضان هؤلاء الكلاب بالدبلوماسية والمواثيق الدولية السخيفة خطأ كبير وليس في صالحنا.
فمهما فتحنا لهم من أبواب وأعطيانهم من ثروات وبيوت لن يرضوا عنا إلا إذا اتبعنا ملتهم كما أخبر ربنا سبحانه وتعالى، فإلى متى نستمر في هذه السياسة المنافية لأوامر ربنا؟ كأننا غير مؤمنين!

بركات التطبيع:
الكشف في المغرب عن عصابة يتزعمها يهودي مغربي لتجنيس اليهود الصهاينة من خارج المغرب فيه، حتى يتسنى لهم التحكم فيه مثلما ما فعلوا بالضبط في أمريكا وأوروبا، فقد ظهر ان ما كان يحمينا من شرهم هو قطع العلاقات معهم، لذا لن يعود هذا التطبيع على دولنا إلا بالشر إن استمرت فيه!
ربما لأن الموجودين في المغرب يهود معروفون، أما هؤلاء فصهاينة متخفين كبايدن وماكرون وأغلب المتحكمين في أمريكا وأوروبا يريدون استنساخ التجربة في بلدنا. لكن آن الأوان لشعوب العالم قاطبة لتكشف حقيقتهم وتركل ديمقراطيتهم وشركاتهم وتحرق أموالهم وربما تزهق معها أرواحهم.

الإقتصاد اليهودي الربوي:
الإقتصاد العالمي الحالي الذي تتعلق به جميع الدول، وهي محتلة من خلاله نتيجة اعتمادها التام على الدولار كقاعدة بدل الذهب، وهو مجرد ورقة يطبع منها اليهود ما يشاؤون ليل نهار.
هذا الإقتصاد الربوي الإستعمار هو وسيلة اليهود في السيطرة على الشعوب وإفساد معاشها، فهو الوجه الثانية للعملة اليهودية التي غر بها اليهود دول العالم، والتي وجهها الأول هو الديمقراطية.
والمؤسف أن المنظرون لهذا الإقتصاد ينظرون في كل واد، وكله كلام في كلام، في حين ان عجلة الإقتصاد تحركها الشعوب أو اليهود المتحكمين من خلال الإقتصاد.
فترى الواحد من هؤلاء الناعقين كالسياسيين، مجرد بوق ينظر بالكلام: قال ماركس، ويجب رفع كذا لخفض كذا، ويجب السجود لأمريكا والدولار لتعم البركة… إلخ.
فلنترك عنا هذه الوسائل اليهودية فبها يستعمروننا، وبها يضربون غزة وكل مكان يحتلونه من أرض المسلمين. فلا خير فيها، فالربا هو أساس هذا الإقتصاد على سبيل المثال، وهو اقتصاد مبني على التبعية لليهود ليتحكموا في الدول تمام التحكم.
ولا خير فيه، فالصحيح منه عبارة عن ترجمة للواقع فقط، فعندما تكثر البضائع مثلا يقل الطلب، هذا بديهي! وهكذا، أما الباطل منه وهو أكثره فمن اليهود لإنهاك الشعوب برفع الأسعار والمضاربات وغيرها، واستعمار الحكام والدول بالقروض.
فكيف نعتمد اقتصادا وضعه اليهود – كالديمقراطية التي وضعوا أيضا، كل منظروهما من اليهود – ليحكموا به رقاب الناس، وبه وبالديمقراطية يحتلون أوروبا وأمريكا. كيف نعتمده وعندنا اقتصادنا المبني على الدين (لا أقول الإقتصاد الإسلامي حتى لا يفهم منه أنها البنوك الغير إسلامية التي تتظاهر باتباع مبادئ الإسلام) ففيه غنى عن كل هذه التنطعات والهرطقات اليهودية التي فُتحت لها وزارات وسخرت لها المليارات، ولم نر لها أدنى فائدة بل بالعكس مجرد انحدار وراء انحدار!
وإذا اغلقنا الباب على الغرب، وتركنا الشعب يحرث ويبيع ويشتري، ستتحرك عجلة الإقتصاد بشكل طبيعي، لكن لما احتلنا اليهود، وجب علينا في كل شهر دفع فوائد الربا، فتعمل الحكومات وفقا لطرقهم الشيطانية التي لا تزيدها وتزيد الشعوب إلا ضنكا وشقاء كما هو ظاهر.
فلنترك عنا هذا الإقتصاد اليهودي الربوي، وتلك الديمقراطية الشيطانية التابعة لهم.. هاتين اللعنتين أولى بالمقاطعة من البضائع.

تعرض اليهود وصهاينتهم المتحكمين لسيدة معاقة في بريطانيا:
لمجرد دعمها بالكلام للفلسطينيين! لا المال ولا السلاح!
ففتشوا بيتها وهواتف أطفالها الثلاثة، ووضعوها في قفص في سيارة وجلبوها إلى مراكز التحقيق لترهيبها، فخرجت لتتحدث عن ذلك في 11 ديسمبر، ثم في يوم 14 خرجت لتقول إن زوجها تم طرده من عمله رغم أنه غير متورط في أي شأن سياسي!
طردوه بسببها ليؤذوها مثلما يقتلون المدنيين الأبرياء ليؤذوا المجاهدين!
طردوه ليشردوا 3 أطفال وأمهم المعاقة، ويزيدوا الناس ضنكا، فمتى يتحقق ضنكهم؟ أتمنى أن يريح الله الفلسيطينيين منهم.
أين أمراء الخليج ليوفروا لأمثال هؤلاء المطرودين بسبب قضايانا الإسلامية، معاشهم.
الأمر بسيط: وظيفة في الخليج أو راتب دائم أو حتى مبلغ معتبر ليفتحوا به مشروعا، كلها صدقات جارية، ولكن أمراؤنا للأسف يهود معهم أو خائفون منهم!
قال أمريكي: لا يوجد بلد مستقل يحرم فيه انتقاد حكومة بلد آخر، فهل نحن في أمريكا مستقلون؟ لماذا يقدرون على انتقادنا والدوس على علم بلدنا بالأقدام في بلدهم، ونحن لا؟!هذا يعني شيئا واحد هو اننا محكومون من طرف اليهود ولسنا أحرار في بلدنا.

كتب احد الجنود الروس في مذكراته: أجبرنا الألمان على حفر حفرة عميقة، وبعد انتهائنا من حفرها جاءوا بمجموعة من اليهود وألقوهم فيها ثم امرونا بطمرهم بالتراب فرفضنا، فأخرجوهم ووضعونا في مكانهم، وأمروهم بطمرنا بالتراب، فبدؤوا في ذلك حتى كادوا يردموننا، فأوقفهم الألمان وأخرجونا، وقال لنا القائد: “أردتكم فقط أن تعرفوا من هم اليهود”.
هتلر المجنون!
كل من يحارب هؤلاء اليهود فهو إما مجنون او إرهابي إسلامي! أما هم فرمز التعقل والتدين والتحضر والإنسانية والمواثيق الدولية الغير موجودة!
انظر كيف وصفوا القذافي بالجنون، وكيف يصفون صاحب كوريا الشمالية اليوم، ويصفون المجاهدين في غزة بالإرهابيين! أما هم فقمة العدل والحنان الظاهر في القنابل التي يضربون بها منازل الآمنين ومستشفياتهم في غزة، سواء في ذلك الدويلة اليهودية والدويلات الغربية التابعة لها المساعدة لها بالقنابل وغيرها، وعلى رأسها أمريكا!
فهل بقي لهم وجه يخاطبون به دول العالم بالعدل؟
نعم وجههم من حديد، فهم يحشدون لمحاربة الإرهاب في البحر الأحمر!
يحشدون لمنع ضرب السفن لنها تحمل غذاء بطونهم وفروجهم، أما تفجير آلاف المسلمين في غزة فلا شيء فيه عندهم، ولا يستحق حشدا ولا حتى ذكره الذي هو أقل شيء، أمر محرم في جميع دولهم!
هتلر لم يكن مجنونا، بل كان قائدا محاربا، سواء كانت حربه عادلة أم لا، فهي ككل الحروب التي سبقتها، ومسألة عدلها يحددها عدل خصومه اليهود والحلفاء (حلفاء اليهود).
لقد اعتبر هتلر اليهود سبب هزيمة ألمانيا في الحرب الأولى، فقد منعوا التمويل عن الجيش الألماني بسيطرتهم على بنوك ألمانيا حتى لم يجد الجنود رصاصا يدافعون به عن أنفسهم، ونشروا الإرجاف في الإعلام الذي يسيطرون عليه بأن الجيش قد انهزم حتى سقطت ألمانيا بعد ان وصل جيشها إلى مسافة 30 كيلومتر من باريس! وهو نفس ما فعلت قناة الجزيرة التابعة لهم – لا يوجد رأس في المال أو الإعلام إلا وهو تابع لهم، أفقرهم الله وحرمهم من كل شيء – عندما نشرت استسلام الجيش العراقي وعبور الأمريكان لجسر بغداد، وكانت كذبة تسببت في تحطيم معنويات المدافعين العراقيين.
لذا استخدم هتلر أشد عذاب، وهو الحرق، فحرقهم في الأفران. فاستغلوا فعلته تلك ليحولوا العالم الغربي إلى عالم خائف من مجرد التفكير في أذيتهم، وذلك هدفها حتى انه لا يحق في 37 ولاية أمريكية أن ينتقد الواحد يهود إسرائيل وما يفعلون! وكل من ينتقدهم يوصف بانه معادي للسامية! لكن ذلك لن يدوم بسبب أفعالهم السوداء، ستحرقهم النار التي يحرقون بها الغير، في الدنيا والآخرة.

دفن الأبرياء المدنيين وهم أحياء:
جمع المجرمون اليهود 1000 مدني ما بين امرأة ورجل وطفل، وفيهم الحوامل، ووضعوهم في حفرة ضخمة وانهالوا عليهم بالرصاص ثم أتبعوا ذلك بردمهم بالجرافات قبل انتقالهم إلى مستشفى العدواني لقتل من فيه، لم يعد في غزة مكان آمن، ولا أحد يعترض على. الصورة:

الكلاب المجرمين أبناء الزانية.

علقت الناشرة بقولها نحن نعيش في كذبة كبيرة، فعالمنا عالم متخاذل صامت عن الحق يستحق أن يحصل له ما يحصل للفلسطينيين.
وكذلك العرب، لا أعتقد أن سكوتهم هذه المرة سيمر بدون محاسبة، وأولهم الحكام لذا يجب الحذر، والتحذير من هذا الصمت المريب الخسيس.

الحضارة الغربية اليهودية الآسنة:
اليهود هم من يسيطر على الغرب المسيحي، هم من نشر فيه الديمقراطية والربا (ماركس) والزنا والإلحاد، هم من جعل بابا الفاتيكان يقول في مقطع فيديو مصور إن الشواذ أبناء لله مثل غيرهم من المسيحيين، بزعمه، وأن الله أخطأ عندما أمر بحرقهم! والعياذ بالله.
هم من جعل البابا يلغي بعد الحرب العالمية كل الكراهية التي كان المسيحيون يحملون تجاه قتلة ربهم اليهود، ويضعونها على المسلمين الأبرياء من ذلك!
هم من ينشر قوانين الشيطان التي يحارب بها الشيطان الله والإنسان في الغرب – والشرق التابع له، يتسابقون مع المتسابقين إلى حضارتهم الآسنة باعتبارها تقدما ورخاء وإنسانية! وهي أبعد من ذلك بكثير.
ولتعرف ان أساس هذه الحياة هو الصراع بين الحق والشيطان، لو كان الشيطان غير موجود، لاكتفى هؤلاء بالربح المادي من الشعوب واولها شعوبها، فشركاتهم تربح المليارات في الساعة الواحدة! لكنهم بدلا من ذلك، وبأمر من الشيطان الذي لا يتركهم يرتاحون ولا يهنئون، يلقحونها رغما عنها ويضنونها!
من أراد المقاطعة احتجاجا على ما يفعلون بغزة، فعليه مقاطعة ديمقراطيتهم، أو إغلاق سفاراتهم، أو ضرب مصالحهم وشركاتهم الماصة، ليمنع عنهم الماء والخبز (البترول والغاز).. وعلى مستوى الأفراد يكفي الوعي بأن الديمقراطية هي سلاح اليهود الأساسي، بها يتحكمون في الشعوب دون اعتراض من أحد (حتى العقلاء أصبحوا بلهاء أو عبيد للمصلحة الأنانية!)، حتى أنهم يلقحون الشعوب رغما عنهم، يلقحون الأصحاء!
خرج الرئيس الفرنسي ماكرون في القناة الثانية الفرنسية ليقول للفرنسيين أنه وحفاظا على البيئة.
لاحظ، دائما ذريعة كبيرة! مرة حفاظا على الصحة العامة، ومرة حفاظا على السلم العالمي من الإرهاب الإسلامي، ومرة حفاظا على البيئة، وهم من يخرب كل ذلك! من خرب البيئة غيرهم؟ من قتل الناس بالسموم غيرهم؟
إذن خرج الملعون ليقول للشعب الفرنسي أنه ابتداء من 01 يناير 2024: “يجب البقاء في المنازل – السجن – وإطفاء كل الأضواء والأجهزة الكهربائية، وأنه غير مسموح إلا بشمعتين! وذلك من الساعة السادسة مساء حتى منتصف الليل، ولا يجب أن تتحرك إلا سيارات تسلا الكهربائية، كأن الجميع يملك ثمن شرائها! وعدم اكل بعض المواد الخارجية، المسموح به هو فقط المحلية حتى إن كانت غالية (يتدخلون للناس حتى في اختيارهم لما يأكلون، ومثل ذلك منع الحجاب من الشوارع، وإباحة الشذوذ فيها وفي المدارس! أي يفعلون ما يريده الشيطان وفقط).
وامرهم بدقية صمت عندما تحين الساعة 0 من يوم 31 (وربما فعل ذلك في كل الأيام التالية) وأن يقولوا في عقولهم الباطنة: “البيئة هي أولويتي.. سوف أنقذ فرنسا الحبيبة”!!
وغير ذلك من قوانينهم الذين يجلسون في معبد الشيطان ليصيغوها ثم يخرجوا للناس بها كأنها صادرة من الشعب، والشعب بريء منها ومنهم ومن الجالسين في البرلمان المنافقين السياسيين عبيد الماسون الذين لا يمثلون إلا أنفسهم وبطونهم وفروجهم الواسعة.
ما الذي نستشفه مما يحدث بتسارع بعد  ظهور كورونا 2019؟ نستشف أن الحضارة الغربية الشيطانية اليهودية بلغت مداها في الإجرام والخلاعة، كيف لا وقد دُمرت دول كملة بها خاصة من دول المسلمين؟!
وانتشر الزنا والشذوذ بطريقة غير مسبوقة حتى أصبح متداولا بين الأطفال في الهواتف والمدارس؟
ما الذي تتوقعه من مستقبل لهذه الحضارة؟ وما الذي يعجب العاقل فيها؟
إنها ذاهبة إلى الهاوية، وأولى علامات ذلك تنكيدها على شعوبها، كقرار ماكرون السابق، وما هو إلا مثال لفعل هؤلاء ما يشاؤون من خلال هذه الملعونة الديمقراطية!
ستتحول حياتهم إلى جحيم، وسيتمنون العيش في بوادي دولة كموريتانيا مرتاحين سالمين من تبعات تلك الحضارة الآسنة من قوانين وتضييق وتلقيح وأغذية وأدوية فاسدة، وتعليم الشذوذ والحاد لأبنائهم رغما عنهم… إلخ.
فلنحمد الله على بوادينا، ولننادي بأعلى صوتنا: حكومتنا العزيزة، كفى.. لا تجلبي المزيد من الطرق المعبدة والبضائع الغربية المسمومة إلى أريافنا، كفانا من هذه التنمية الآسنة التي لا شغل لموظفي الدولة غيرها، وهي بلا أي فائدة..
لا تدرسي لأبنائنا مواد اليهود وحدها بل درسيهم دينهم كأساس.. بالمناسبة، تجد في دول آسيا ككموديا وغيرها، حتى إن كان المسلمون أقلية فيها، مدارس بجوار المساجد، تعتبر ابتدائية للأبناء حتى يتعلموا أسس دينهم فيها وقريبا من المساجد والشيوخ وبالأزياء الإسلامية، بعدها ينتقلون إلى المدارس الحكومية التي لا تركز على الدين، وتجعل المسيحي والبوذي والهندوسي يدرس أبناء المسلمين ويبثهم من الأفكار الشيطانية ما شاء!
فهذه طريقة، والأفضل أن يستمر التعليم الديني حتى ما بعد الجامعة، وأن يكون هو الأساس لا غيره من التعليم الذي يفضي فقط إلى تعلم حرفة للأكل منها، فالأكل ليس الهدف الوحيد المسلم في هذه الدنيا، بل هنالك هدف أسمى منه وهو السمو بالجانب الروحي، لهذا عندما كنا نركز على التعليم الديني وتحفيظ القرآن، كان من النادر رؤية الشواذ والشواذ فكريا والمجرمين والعنصريين والمرضى نفسيا، فكان المجتمع أكثر أمانا، أما الآن فالزنوج ينتظرون فقط أمر فرنسا أو أمريكا لينقضوا على البيض، والبيض مثلهم.. الشعب ضائع، ولولا بقية من دين لأكل بعضه بعضا منذ زمن طويل، لهذا يدسون حضارتهم في دول المسلمين لتكون ساحة خصبة للفتنة والإلحاد والشذوذ الفكري والعضوي، فيمنعونها من تعليم الدين الذي يجعل المسلم يرتعب من فكرة أذية إنسان خاصة أخيه المسلم.
هذا في كمبوديا أما عندنا في دول المسلمين، فحتى في الحضانة يبدأ الأطفال في تشرب حضارة ميكي ماوس القذرة لاتي تضيق بها الشعوب الغربية اليوم بصورة متزايدة!

وفي بداية 2024 وصل لمنصب رئيس الوزراء في فرنسا شاذ في الرابعة والثلاثين من عمره! والمصيبة أنه وضع في منصب وزير الخارجية زوجه أو زوجته، وهو شاذ آخر!
وكان خلفا لشاذة سحاقية!
هذه هي الحضارة التي يروجون لها، حضارة الشيطان، الشواذ هم الآن من يوجه فرنسا وربما العالم، وأولهم ماكرون!
وفي نفس الوقت تم تحريم كلمة “حلال” في فرنسا، تحريم وضعها كعنوان للمجازر، أو النطق بها الذي أصبح يكلف غرامة قدرها 135 أورو!
لم يعودوا يرغبون في رؤية تلك الكلمة المباركة أو سماعها.
انظر كيف يستخدمون قوانين الديمخراطية الشيطانية في تحقيق مصالحهم الشيطانية والحرب على الإسلام والحق.
يحرمون كلمة “حلال” المباركة في الوقت الذي يفرضون فيه تعليم الشذوذ وتغيير الجنس على أطفال الجميع بما فيهم المسلمين! ويضعون شاذا في منصب رئيس الوزراء!
البشر في هذا الزمن يستحقون ما يحدث لهم، فهم ما بين حاكم عميل مقدم للدنيا على الآخرة، عبد لليهود مطيع لهم، وشعب أخرس يغض الطرف عن كل الجرائم حتى ما يمسه منها كتغيير أصول دينه التي كانت محصنة، لم يعد للأبطال الذين يعترضون على الباطل ويغيرونه، وجود.. أصبح الكل جبناء، كل واحد يعلف في مخلاة في ركن منزوي لا يهمه غير بطنه وفرجه ومحيطه الضيق، حتى إن تحولت مكة والمدينة إلى بانكوك، لا قدر الله، أو تم ذبح جميع الفلسطينيين والمسلمين، أو تم التمكين للشواذ والفجار، أو ضرب العقائد والدين بقوانين الديمخراطية شرع الشيطان، التي لا يحبها ولا يشتغل فيها عاقل أحرى بمؤمن!
ويعملون على تطبيق دمج مراحيض الذكور والإناث في جميع مدارس فرنسا (وغيرها)، يعني يمهدون للفجور من الصغر، وقال البعض أنهم سيضعون واقيات ذكرية في تلك المراحيض! وهذا قانون ديمقراطي آخر صادر من برلمان العملاء والمنافقين السياسيين، وبأمر من الشيطان الرجيم على لسان أتباعه الماسون الذين يحكمون العالم بما فيه بلداننا! فقاطع ديمقراطيتهم وحضارتهم قبل مقاطعة بضائعهم التي إن قاطعتها اشتراها غيرك من الهنود والبوذيين والأفارقة، فالمشترين لن ينقصوهم، ومقاطعتها سخف وكذبة يخدعون بها الشعوب العربية الساذجة بإظهار أنهم تضرروا منها في التيكتوك الخبيث وغيره، وما هم بمتضررين بل ساخرين ضاحكين من عقول المتظاهرين والمقاطعين.

تهافت الحكام العرب على الإصلاحات الإقتصادية الغربية:
أتمنى أن يكون جميع حكام العرب من أهل الخير، نحن مأمورون بطاعة حكامنا لكن في غير الكفر والمعصية. ونفترض فيهم الصلاح والله العالم بأحوالهم، لكن لدينا عتب عليهم في صمتهم الثقيل عما يحدث في غزة (حتى بعد أكثر من 80 يوم من التدمير والقتل والتخريب)، كأنهم تلقوا الرسالة الأمريكية بان لا يتدخلوا فيما لا يعنيهم حفاظا على المصالح الإقتصادية والكراسي!
صمتهم هذا والذي يوحي بقلة وضوحهم، فلو كانوا ضد ما يحدث لظهر ذلك في فلتات ألسنتهم على الأقل، ولكن لا فلتات ولا شطحات ولا يحزنون!
الضعيف قد يعجز عن الرد بالسلاح ويكون معذورا أحيانا مع ان الثقة في الله هي الأساس، فهو الناصر لا حولنا وقوتنا، بدليل أن المسلمين لم يحاربوا يوما وهم الطرف الأعلى بل كانوا دائما يدافعون ثم ينتصرون بعون من الله، فما الذي تغير؟ هل نصدق أكاذيب قوة هؤلاء، والله تعالى يدعونا للإيمان بأن القوة جميعا له وحده واننا جميعا مجرد بشر عاجزون!
فهل ننتظر حتى تصبح مصر أقوى دولة لرد أمريكا وإسرائيل اللتين تزحفان عليها؟
هل نركز على نهضة صناعية في مصر والسعودية وطرق معبدة في كل مكان لحمل بضائع الغرب الشاذة، ثم فجأة عندما تقوم الحرب، وهي قائمة آتية، لا مفر منها، يتم تدمير ذلك كله في لحظات بقنابلهم التي لا تنتهي، سيتساءل البعض لماذا لمم تعدوا لهم بدلا من الإعداد لبضائعهم ومهرجاناتهم، ونشر طرق حياتهم الشيطانية الكئيبة التي هي انتكاسة لا تحضر؟!
يجب التوقف للحظة للتفكير، فهذه النهضة الصناعية الخبيثة هي الوسيلة اليهودية لإستعباد الشعوب، فبها يتم صرفها وإلهائها عن دينها وأصولها، وذلك واضح في أوروبا. انظر كيف كنا نقول عن الأوروبيين إنهم متقدمون متطورون، ثم بان انهم مجرد بهائم يحتنكها اليهود ليحركوها حيث شاءوا، وبماذا؟ بما يحاولون نشره اليوم في جميع البلاد العربية، بهذه الحضارة الآسنة، حضارة اليهود الشيطانية التي احتلوا بها أمريكيا وأوروبا، ويزحفون بها على كل دول العالم اليوم خاصة العربية منها!
إن هدف المسلم ليس أن تصبح مدنه كنيويورك أو بانكوك، والتي للناس فيها عبرة لو كانوا يعقلون. فهذا ليس تقدما بل تأخر، التقدم هو أن تعيش في مكان نقي الأجواء، هواء صالح ودار واسعة وطبيعة فيها ثمار ومياه نقية.. هذا هو ما يشبه الجنة أما غيره فجحيم.
انظر في حال المجتمعات الغربية اليوم بعد عقود من تلك النهضة المزعومة، إنها تدفع ثمنها بمنتهى البساطة! الأمراض الغريبة منتشرة، والتلوثات، والكآبة القاتمة، والشذوذ المفروض حتى في المدارس على الصغار لإفسادهم، والأوبئة واللقاحات الآسنة المفروضة حتى على الأصحاء.
إن هذه النهضة اليهودية الخبيثة مسبة لا ثناء، ودليل على العمالة لا على القيادة السليمة، خاصة في هذا الوقت الذي بان فيه كل ما يتعلق بهذه الحضارة الخبيثة التي نشرها اليهود في الغرب، وجعلوه يدفع ثمنها حتى اليوم كدابة يركبها اليهود ليقضوا بها أغراضهم، ببيعون الناس المواد المعلبة القاتلة المتضمنة لما يضر، وينشرون في الهواء ما يشاءون مما يؤذي الناس، وهم مع ذلك أهل التحضر والرقي! عجبا لبلد مسلم يستور من الغرب الصليبي ما يأكله أطفاله؟ هؤلاء اليهود هم من يستحق الرقابة الصارمة، وهم الذين يسيطرون على كل شيء في هذا العالم، أفلا يتساءل المسؤول عندنا: ما الذي تتضمنه هذه العلبة أو تلك؟ إنهم أعداء، وأنا على يقين من أن أكثر ما يؤذي الناس اليوم سببه الأول موادهم الغذائية وأدويتهم. ومثلما نجحوا في مداواة بعض الأمراض، نجحوا أيضا فيم معرفة كيف يثيرون أمراضا أخرى من خلال دسائسهم التي تنتهي إلا بنهايتهم. لذا من الأفضل الإبتعاد عن كل ما يصنعون حتى إن كان الذهب الخالص، ففي قاعه السم الناقع؟


تخاذل حكام المسلمين

هل سحروا حكامنا؟
أولا وقبل كل شيء، الحكام أدرى بالمجال وبالصالح العام إن كانوا صالحين، وعندما ننتقد حاكما فنحن نفترض فساده (وليس الأمر جزما، فالله تعالى العالم بحاله). إذن نعرض الرأي الآخر فقط، لسنا ضد أي حاكم أو محكوم.

من تأمل في حال اليهود مع حكامنا العرب اليوم، وجد أن اليهود يبالغون في إذلالهم وفعل كل ما يشاؤون تحت انظارهم وهم صامتون خرس، والمسلم العزيز لا يذل لأحد، ولا يفعل ذلك إلا من ركن إلى الدنيا أو من يأمن العقاب والإنقلاب أو العبد للشيطان (وذلك احتمال وارد). ولو كان اليهود الجبناء يشمون في أصحابنا رائحة النخوة لما بالغوا في أذية الفلسطينيين وتدميرهم جهارا نهارا.

احتمال أن يكونوا مسحورين!
نعم، مسحورين! اليهود أهل سحر، وسحر الحاكم الغافل الجاهل أمر سهل، لذا على من حول الحكام من خاصتهم أن يقرأ عليهم باستمرار ولو في السر، خاصة عندما يكونوا في اجتماع مع أمريكا وامثالها لتحديد مصير المسلمين!
وعلى الحكام أن لا يأكلوا ولا يشربوا شيئا في البيت الأبيض حتى إن كان الماء!
وقد يكونوا يهودا او عملاء، لم لا، ما المانع الدسائس هي ما يقيم دولة اليهود منذ اكثر من 75 سنة، وأغلب الحكام عاشوا في ذلك، والذين كان لهم صوت حر مرتفع أفضوا إلى ربهم! فلم لا يكونوا عملاء أو حتى يهودا؟!
وعند انتقاد الحكام لا نقول أسيئوا الأدب معهم أو اخرجوا عليهم كما يقول الإخوان، بل عبروا عن آرائكم في زمن التعبير، لا صمت مبالغ فيه، ولا تمجيد مبالغ فيه كما يفعل البعض. لا تحصنوهم بالنفاق خشية الفتنة، فالفتنة موجودة والكل ناقع فيها.
وانتقاد الحكام اليوم لابد منه، ومن طرف جميع الشعب، وليس بالمظاهرات، حتى يحسوا بالخطأ والذنب على الأقل، أو يأتي من ينقلب عليهم من أهل الشوكة ويرح المسلمين منهم.

أين الثوريون أو المعارضون؟
ألا تلاحظون أن الديمقراطية غيرت الجميع وحولتهم إلى معيز تجتر في حظيرة المصالح السياسية، لقد تحول كل حملة المشاعل والفكر والنخوة والبطولة إلى الأحزاب السياسية وأصبحوا سياسيين!
والسياسي معروف بحرصه على مصالحه وحدها وهي مع أمريكا والغرب اكثر منها مع الإسلام والمسلمين، فتعلموا ذلك وركنوا إليه، لذا نلاحظ انعدام من يدفع بالشعوب إلى الشارع اعتراضا على ما يجري، وقد كان هؤلاء كثيرون في الماضي، وأبطال يضحون بأنفسهم في مواجهة الحاكم، أما اليوم فالجميع يعيشون في كنف الحاكم، المعارضة منهم قبل الموالاة! لهذا لا تجد الشعوب من يحركها ويوجهها للإعتراض على ما يجري، ولو بالمطالبة بطرد القنصلية الإسرائيلية أو إغلاق السفارة الأمريكية أو الفرنسية أو غيرها! وذلك أقل شيء.
نحن حقا في زمن الإنسلاخ من القيم والإستعباد التام من طرف اليهود!
أم أن كل تلك المعارضة للحاكم من طرف السياسيين كانت لأجل المناصب، والآن أصبح بالإمكان الحصول عليها بأسهل طريق وهو طريق النفاق والجعجعة، أي بالسياسة الديمقراطية سياسة الشيطان، لذا لا داعي للإنتصار للحق وأهله لأن ذلك غير مجدي؟!

لقد خرج أبو عبيدة بعد 65 يوما من الحرب على غزة بخطاب طمأن فيه المسلمين بأن المجاهدين ثابتون، وتكررت كلمة العدو الجبان في حديثه عدة مرات مما يدل على سقوط هيبة الكفار رغم كل ما يملكون من إمكانيات ودعم عالمي شيطاني!
ودعا جماهير الدول العربية إلى التظاهر لإيلام العدو ومن معه، وجعله يدفع الثمن.
أقول حتى اقتصاديا، فمن غير المنطقي أن تظل هذه الدول الغربية تنعم بالسلام والرفاه على أرضنا، لتخرج منها لأنها عدوة تحارب مع العدو أهلنا وتدعمه في قتلهم والفتك بهم، فذلك أقل ما يمكن لدولنا تقديمه لفلسطين!
من غير المعقول أن لا يحسوا بالألم وإن بالخسارة المادية، فطردهم وطرد شركاتهم يعد خسارة لهم، لذا عليه التركيز في خطاباته القادمة على الشعوب العربية من أجل أن تتظاهر ضد السفارات والشركات والمصالح الغربية حتى تطرد أهلها شر طردة أو يتوقفوا عن عدوانهم! وليحس هؤلاء بأن دماء المسلمين ليست رخيصة على الشعوب العربية إن كانت رخيصة على الحكام، هذه هي القيادة التي قلت انها معدومة الآن، يمكن لأبي عبيدة أن يقود الجماهير العربية بخطابات تتضمن أوامر مباشرة محددة، وسيجد المسلمون الدافع والهدف للخروج والإعتراض ولن يقف أحد في وجوههم، وسيخرج من بينهم من يحمل لواء ذلك حتى يتحقق العدل أو يخسأ الكفار ويتراجعوا عن العدوان، وسيتراجعون إن وجدوا في المسلمين غلظة وهمة، فهم كلاب دنيا قبل كل شيء.
انظر كيف يتظاهر الغربيون للتعبير عن آرائهم بالسلم، فهل يعجز المسلمون عن ذلك؟
ثم إن صور مظاهراتهم التي تعرض الجزيرة على الشعوب العربية لتقنع بها وتلزم البيوت يجب أن لا يعتمد عليها فهي في الأخير مجرد حفلات عابرة في الوقت الحالي بدليل عدم اعتبار باين ولا غيره من الساسة الغربيين لها.

المبالغة في تحصين الحكام من كل اعتراض:
بدعوى خشية الفتنة، أمر لا أساس له، لهذا كتبت لصاحب بث في التيكتوك حظر بعض المتداخلين الذين تحدثوا عن تقصير الحكام بمجرد ابداء الرأي ولو لم يدعو لأي مظاهرات، ولم يسبوا حاكما أو يشتموه:
يا منافق.. الحاكم ركيزة مهمة في الدولة فهو ليس ركيزة خيمة! ولا يمكن تجاهل دوره خاصة في وقت الحرب كهذا الذي تشن فيه على المسلمين أعظم حرب! خاصة عندما يظهر، ليس للمسلمين فقط، بل للعالم كله، أنه مقصر أشد التقصير، ولا عذر له، لأن أقل شيء كان يمكنه فعله إن كان صادقا، هو إظهاره للألم والأسف نتيجة ما يحدث، والإعتراض ولو بالكلام وقطع العلاقات ووطرد شركاتهم وديمقراطيتهم قبلها، لكن حتى هذه الخطوات ااتي لا تكلف غير وجه مكشر، يضن بها البعض على شعوبهم المسلمة، ويتعالون عليها!
كأن الحاكم منهم يقول: “الأمر لا يعنيني، اضربوا رؤوسكم في الحائط يا شعوب”!
الحاكم هو القوة المحركة للجيوش، وكما له واجبات الطاعة عليه أيضا واجبات تجاه دينه والمسلمين وبلده. وهو قادر على منع ما يحدث لأن اليهود أجبن من الفئران، يكفيهم التهديد، فلماذا نسكت عنه؟ خاصة أننا لا نسب بل ننصح ونذكر!
لماذا تحرمون الحديث عن الحاكم بكلمة وهو مقصر تمام التقصير، وأنتم اول من يعلم ذلك لولا النفاق؟!
لقد اعترض عليهم السلفيون وهم أطوع الناس لهم، فلماذا تستمرون في نفاقكم لهم؟
إذا أحسنوا نقول أحسنتم، لكن عندما يسيؤون فلا يجب تحصينهم بالنفاق، وصاحب ذلك قد يحمل من وزرهم!
وفي هذا الزمن: “لا يمكن استغراب الخيانة أو أي شيء، من حاكم أو شخص خان الله ورسوله بجلب ما يشهد العالم كله عليه من فسق وفجور إلى أطهر البلاد ليفسدها ويفسد أهلها”. وهل من يفعل ذلك متربي في المسلمين أم في لندن.
قال السلفي: إن النصيحة في السر للحاكم ليس معناها السكوت عن منكر علني يغير بلاد المسلمين، فهل يمكن مشاهدة الإسلام يضرب ثم الصمت بحجة خشية هز صورة الحكام وهو الذي لم يحترم نفسه أصلا؟!
فلماذا تحرمون الحديث عن الحكام؟ أقسم أن ذلك إما خوفا منهم أو نفاقا، فالبعض يندف فإظهار حبه للحاكم، ويصدق أن ذلك من الحب في حين أنه من النفاق لأن الولاء أولا يكون لله والإسلام والمسلمين، فيجب حب الحاكم بعدل، وهذا لا يقوم به إلا السلفيون وحدهم، وأنا الذي أقول لكم هذا، واحد منهم، واستغفر الله من كل تقصير أو خطأ!
هنالك فرق بين نظام المعصية والطاعة وبين نظام محادة الله ورسوله، فالحاكم الذي يتبع نظام المحادة بفرض المعصية هذا زنديق لا طاعة له في معصية الله وتغيير دينه، إذ لا طاعة لمخلوق في معصية، وهذه ليست مجرد معصية بل محادة لله ورسوله لأنه مصر على فرض ما يجلب سخط الله ويثير حفيظة المؤمنين، بل لا يسمح لهم حتى بالإعتراض بأفواههم ولو بالحسنى، فهذه زندقة.
ألا يشاركه في ذلك من يدعمه في مثل ذلك بالنفاق والحب الأعمى الكاذب؟ فإن كان عليه وزرا في ذلك فعلى الداعم منه.
أو سكوتهم عن المذابح التي تجري للمسلمين وتقصيرهم الواضح في الجهاد نصرة للدين الذي لم يعد في قواميسهم، وللمسلمين، بل قد يكونون مشاركين في ذلك، لأن من وصل لمحادة الله ورسوله وتحييد دينه، لن يستحي من فعل أي شيء بعدها.
لكن مسألة السكوت عن غزة شيء آخر، الأمر قبيح ومؤسف وجبان!
هل تعتقدون أن السكوت عن الحكام هو الذي سيعيد الحق وينقذ غزة؟
لابد من فعل، ومن لا يدعو أو يتحدث ليهز هؤلاء الحكام أو من حولهم، ليستيقظوا أو يوقظوا، مقصر.
لا نريد كراسيهم ولا خروج الناس عليهم بل تراجعهم أو قدوم من يخلصنا منهم.
أما الصمت فصاحبه تابع لا رأي له ولا وجود، وأمثاله هم من يستأسد بهم هؤلاء الخونة اليوم، ويتجرؤون بهم حتى على الدين، فما بالك بموالاة الكفار ودعمهم في الحرب على فلسطين!
لقد فعلها حكام أمريكا اللاتينية بقطع العلاقات مع الكيان، وهم ليسوا عربا، والقضية لا تعنيهم في شيء! ولم يفعلها الحكام العرب!
فعلتها جنوب إفريقيا – إن لم تكن مسرحية وهو الأرجح – ولم يفعلها حكام العرب، فلماذا يترك حكامنا الدور للحوثي والإخوان وجنوب إفريقيا! أين نحن؟ أين دولنا؟ أين حكامنا؟ أين أهل السنة والجماعة؟ ألا تلاحظ أنهم شبه معدومين في هذا الزمن، لا وجود لهم، ومع ذلك هم من يتعرض للقصف والقتل في كل مكان، في غزة والعراق وسوريا واليمن وغيرها؟! فهل ذاب أهل السنة وضاعوا خوفا من وضع أمريكا اللعينة لهم على قائمة إرهابها التي هي اول من عليها؟!
ومع ذلك هناك من يثني عليهم ولا يسمح حتى بانتقادهم بالحق، خوفا من الفتنة وهو أول غراب ناقع فيها! عليكم أيها المنافقون، السكوت على الأقل، لا تدافعوا عن الظلمة فمصير المدافع عن الظالم هو الوبال مثله. اتركوا الناس يعبرون عن آرائهم، لا تكونوا أسوا من اليوتيوب والفيسبوك في كتم الأصوات.
إن الثناء على الحكام في هذا الوقت نفاق ومذمة، لا طاعة أو ابتعاد عن الفتنة.

صاحب مصر هداه الله أو أبدلنا خيرا منه:
لست ضد أي حاكم، لكن سأنتقد قليلا في ظل المواقف العربية الباردة، ليس دعوة للخروج عليهم بل ذكر لوجهة نظر في واقع عربي مؤلم، فقد قال إن فكرة تهجير سكان غزة إلى مصر غير منطقية ولا مقبولة، وأكد أن بإمكانه دعوة الشعب المصري للخروج للتعبير عن رفضه لتلك الفكرة! قال إن بإمكانه إخراج الملايين من المصريين للتعبير عن رفضهم لذلك في مظاهرة!!
أصبح الخروج في مظاهرات مليونية حجة ودليلا بعد زعمهم الخروج له سابقا!! وما التظاهر إلا سخافة غربية غير منطقية مؤذية، أخرى!
رئيس أكبر دولة عربية يؤمن بأكذوبة اليهود الديمقراطية ومليونياتها ومظاهراتها؟! عجبا! أنا أكفر بالديمقراطية وأنا المواطن العادي فكيف يؤمن بها أكبر رأس في العالم العربي؟!
كذبة التعبير عن الرأي الغربية التي بان بُعدها عن الواقع. وظهر للجميع أن الديمقراطية كذبة، وأن أمريكا وأوروبا محتلين بسببها من طرف اليهود، وبالكذب – الإعلام -، والتزوير – الإنتخابات -، والرشاوى – أموال المرابين.
إن التعبير عن الرأي لا وجود له، ولا لمن يقيم له وزنا، لا في مجلس الأمن، ولا في أمريكا وأوروبا، ولا في اليوتيوب ولا في الفيسبوك والتيكتوك، ولا في أي مكان يدس فيه المجرمون الغربيون أنوفهم! وحاكم مصر هو أول من يعرف ذلك، لكننا ابتلينا في هذا الزمن بما يسمى المصالح، فاكثر المسلمين يتاجر بالديمقراطية والحقوق من أجل مصالحه، وفقط، فكم هي تجارة مغايرة للمتاجرة مع الله، قد يدفع ثمنا غاليا يوم يحتاج لما ينفعه حقا في تسديد ديونه.
أكثر المسلمين يعرفون أن الديمقراطية فتنة وكذب وخبث، ولكن يتمسكون بها ويدعون بها لأجل مصالحهم الأنانية الضيقة، وهذا نوع من النفاق، فهل السياسيون هم المنافقون الجدد؟

رحم الله القذافي فقد كان من أواخر رجال قرنه الذين يصرحون بالحق، ويتحدون الكفار الأنجاس الذين لا يفهمون غير لغة القوة، صراحة بدون جبن، مع علمه بمخاطر ذلك عليه وعلى بلده، وقد رأينا نتيجة ذلك، فرحمه الله تعالى ونفعه بذلك، لقد كان شجاعا، وفقد حياته وبلده بسبب صراحته تلك، ولكن الموت التي يفر منه الحكام الآخرون المطبعين مع أمريكا قبل إسرائيل، آتيهم.
قتلوه بالكذب، بنشرهم مبادئ الديمقراطية السخيفة الغير منطقية أصلا، فاعتقد بعض أفراد الشعب المتطلعين إلى ما عليه الشعوب الغربية (من عفن لا تحضر)، بسبب قناة الجزيرة الخنزيرة ومن ورائها، أن حكامها هم العدو لا أمريكا! فقتلوه ظلما وعدوانا، قتله الفرنسيون ومن معهم من العملاء الذين أصبحوا فيما بعد هدفا لنفس الطائرات الفرنسية والأمريكية التي شردتهم في البلدان، وهذه نتيجة تتبع وعود الشيطان، الخذلان! وكذلك تتبع الغرب، و”كان الشيطان للإنسان خذولا”!
اتهموه بالجنون في الإعلام تنفيرا منه، حتى صدق الناس ذلك، وهم المجانين لإيمانهم بإمكانية التحكم في أرض الله وخلقه!
وكذلك يتهمون صاحب كوريا الشمالية بالجنون، ويتهمون صاحب كوبا، وصاحب فنزويلا، وبوتين – الذي لا أثق في شخصيا!
وكل من يتهمونه على خير، أما من يثنون عليه فهو المشبوه.
وكل من يعارضهم يتهمونه بالإرهاب ومعاداة السامية! وهو المحق لا هم. حتى قالت لهم إحدى الفرنسيات وهم في إطار استخراج قانون يحرم على الفرنسيين الإعتراض على قصف اليهود لغزة (انظر الوقاحة المتحضرة) تحت ذريعة معاداة السامية: “ضعوا العرب أيضا في قانونكم، فهم أيضا ساميون”.
كذلك منعوا انتقاد وباء، ولأول مرة في تاريخ الأوبئة، يتم تحصين وباء، وفرض دواء – لقاحات – على أصحاء لا شيء بهم، رغما عنهم!

استضافة المصري للحكام العرب في القمة الأولى:
التي تبعتها قمة ثانية بعد شهر من قصف غزة، وكانت أهزل منها، فقد أحضر أمريكا مستنجدا بها، أحضر العدو الذي يحارب غزة علنا إلى قمة يراد لها أن تكون قمة للمجاهدين ضده!
وقال في طيات كلامه “اتفقت مع أمريكا على فتح المعبر”!
اتفق مع أمريكا المجرمة المشاركة في الحرب بصورة مباشرة بالرجال والسلاح!؟
أمريكا التي قال وزيرها بلينكن لإسرائيل: جئتكم كيهودي لا كأمريكي!
أمريكا التي يشارك وزير دفاعها في التخطط مع اليهود لعمليات قصف الآمنين وقتلهم ليل نهار حتى قيل إنه من  قصف مستشفى المعمداني!
أمريكا الواضحة في حربها على العرب، أما العرب فحكامهم واضحون جدا في خوفهم منها بدلا من رب العالمين!
بالله عليكم هل يتكلم مع الأمريكان أحد لديه كرامة أو دين بوجه طلق، أحرى باستضافتهم وأخذهم بالأحضان؟!

هل بين حكامنا يهود أو جواسيس مدسوسين:
لقد دس الغرب فينا بعد مسرحيات الإستقلال في القرن الماضي الكثير من العملاء لببقى فينا، لم يخرج حتى اليوم، ولا يريد الخروج من دول الإسلام جميعا، ليظل ينهبها ويبث الفتن بينها، ولكي لا تجتمع مرة أخرى عليه وتزلزل شياطينه كعادتها!
وضعوا في الحكم بعض عبيدهم وحتى من اليهود (أنا واثق من ذلك). عملاء تابعون لهم، يعطونهم كل ما يرغبون فيه من ثروات مقابل البقاء على الكراسي، وهذا ما يفسر تغييرهم لمناهج التعليم الشرعية التي كانت مبنية على تدريس الأبناء القرآن والسنة والحديث مما يتضمن البركة عليهم وعلى مجتمعاتهم التي كانت تنقص فيها نسبة الجريمة وموالاة اليهود أو الحيادية معهم كما هو ظاهر الآن.
وحيدوا الحدود الشرعية من القوانين، ووضعوا بدلا منها دستور فرنسا البغيض – أو أمريكا – الذي جلب لنا الضنك وهذا البرلمان الذي يصوت لكل ما يشاءون من قوانين شاذة وكفرية وإجرامية، حتى إغلاق المساجد وعدم ذكر اهل غزة في خطب الجمعة أو الدعاء لهم!
وغير ذلك من الكبائر التي ارتكبوها – ولا يزالون – طاعة للكفار، والعياذ بالله.
ويكفي في الدلالة على احتمال مشاركة بعضهم في هذه الجريمة، إضفاء المصداقية على أمريكا وأوروبا بإشراكهما في قمة الجبن العربية كمشرفين عليها بدلا من مقاطعتهم، أو مخاصمتهم – كخصام الأطفال على الأقل –  بقطع الكلام أو اللعب معهم. أو وهو الأولى شن الحرب عليهم في العلن أو الخفاء، وانتقادهم باللسان وطرد سفرائهم وشركاتهم التي تمتص ثرواتنا، أو على الأقل الإبتعاد عنهم..
وذكر صاحب مصر كلمة “إسرائيل” قبل كلمة “فلسطين” مما يدل على الخذلان، وتتعتع مرارا وهو يتحدث مثلما أصبح كل الحكام يتعتعون، حتى سلاطة اللسان وبلاغة الخطب أضاعوها بسبب ركونهم إلى الدنيا!
وتحدث عن إسرائيل كشيء مقدس بمنتهى الإعتراف والقبول كأنه واحد منهم.

ثم جاءت قمة الخزي الثانية في 12 نوفمبر بعد 36 يوما من إبادة الشعب الفلسطيني، ذليلة جبانة باهتة بائسة في الرياض مكان حفل الترفيه، لم ينقصها إلا مغنية أخرى تتعرى لأصحابها ليزداد طربهم!
فظهر الحكام متتعتعون مترددون بائسون، يحملون أوزارا على ظهورهم، واعترضت بعض الدول على أي قرار أو إجراء عملي يكدر صفو أمريكا وربيبتها إسرائيل، فلماذا اجتمعوا أصلا؟

لاحظ أن الأمور أصبحت بالمقلوب:
فالذي يمكنه بالفعل تحرير فلسطين وتفكيك الجيش اليهودي المحتل ليس الجماعات المتشرذمة بل جيوش دول المسلمين، لكن تم قلب المفاهيم، وساعد الإعلام في ذلك، وفي تبغيض المسلمين في حكامهم. وساعد اليهود في تبغيض الحكام بأنفسهم لأنفسهم إلى شعوبهم! لخبطة المستفيد الوحيد منها هو اليهود!
فحولوا الشباب عن حكامه نتيجة سوء أعمال هؤلاء، إلى اعتبارهم العدو الأكبر، فاحترقت دول نتيجة لذلك كليبيا وسوريا واليمن! وكادت مصر تحترق. واعتبر الديمقراطيون الأغبياء العدو حليفهم الأول، فاتبعوا الغرب حتى أرداهم، ودخل بلدانهم وشتت شملهم غير مميز بين ديمقراطي ودكتاتوري!
فتعلق الناس بالسراب (الجماعات الضعيفة المتفرقة المتنافرة)، لذا تجد أكثر الشباب والمفكرين والسياسيين والمحللين والمتابعين، يعلقون الآمال على حماس وعلى حزب اللات اللبناني وإيران والحوثيين! أي على أهل البدع! عجبا للعقول، أين الدين على الأقل ليحكم؟ هل يقدر هؤلاء على حماية أنفسهم أصلا حتى يحموا فلسطين؟!
لكن ما يحدث في فلسطين الآن من الجهاد، فالظلم كبير، ولا يمكن التفتيش عن قلوب وبدع الناس، المهم أنهم جميعا يدافعون عن بلدهم، والله تعالى ينصرهم.
إن الذي يحارب إسرائيل اليوم هو الشعب الفلسطيني، أبناؤه المظلومين على مدى عقود.
لكن المعروف أن الخوارج – إذا اعتبرنا هؤلاء الحكام أصلا حكام – والشيعة لم يحرروا أرضا إسلامية يوما؟
ولم يُعرف عنهم على مدى التاريخ فتح بلد واحد، أو محاربة عدو بصدق، بل بالعكس طالما كانوا مع الصليبيين والمستعمرين على المسلمين، كالصوفية مع المستعمر الحديث، والتتار من قبله، وهو واقعهم الآن.
فلا خير في أهل البدع، ولا يعلق عليهم الآمال إلا من لا يدرك حقيقتهم أو من يكثر من متابعة قناة الجزيرة التي دورها الأساسي هو تلميع الإخوان بهدف إحراق دول المسلمين بالمظاهرات وغيرها.
وبالمناسبة، كل من يدعم الشيعة فهو راضي عمن يفسق أم  المؤمنين عائشة رضي الله عنها، ويتهمها بالزنا، إذن هو ليس ابنا لها، أي ليس من المؤمنين بكل بساطة! ومثل هذا تجد هذا كثيرا في الإخوان والسياسيين الديمقراطيين الذين لا يهمهم إلا مصالحهم.
شاهد المقطع الرابع من سلسلة حقيقة اليهود أعلاه.

صاحب مصر يستغيث بمجلس الأمن في القمة العربية الثانية!
هل مجلس الأمن الشيطان الخذول هو ربه؟
هل يعبد أمريكا وإسرائيل ليستغيث بهما ويتوسل إليهما ويستند عليهما؟
كلامه كله مبني على “المجتمع الدولي” الذي ثبت انه هو الخصم لا الحكم، هو العدو لا الصديق! فكيف يكون العدو حكما أو قاضيا؟
يا أعدَلَ النّاسِ إلاّ في مُعامَلَتي … فيكَ الخِصامُ وَأنتَ الخصْمُ وَالحكَمُ

أين الكبار العقلاء العدول ليحكموا دول المسلمين؟
على دول المسلمين العودة إلى وضع الحكم في يد الكبار من خلال الشورى، فلا يسمح بالحكم فيها إلا لمن يتجاوز الخمسين أو الستين تجنبا لحكم الأطفال المراهقين الطائشين – بالوراثة أو المحسوبية -، فالمراهق خاصة في هذا الزمن الذي يظل فيه الواحد مراهقا حتى يبلغ الأربعين أو فوقها،  لا يزالوا في مرحلة الطيش والإندفاع وقلة الفهم، ومثلهم لا يوضع في الحكم ولا حتى كمدير لمؤسسة، فهذا الفسل الغير ناضج مندفع مثل الصاروخ وبلا حدود، قد يغره اليهود بأقل حسناء لديهم!
فيجب تخير العدول التقاة الكبار في السن العقلاء المهابين، لوضعهم في المناصب، فما أضاعنا في هذا الزمن إلا التعيين بالشهادة، التي قد يشتري المراهق الذي في 26 من عمره شهادة منها او يحصل عليها – زلا يعني الحصول عليها أنه أصبح شيئا -، فيضعه قريبه بالمحسوبية مديرا لمؤسسة كبيرة! أو يرث الملك او الحكم، فكيف؟!

بمناسبة التطوير الجاري في بعض الدول العربية:
نصح الدكتور السلفي الرضواني الشعب بأن يرفع قضية لدى أهل الشأن معترضا على أي نشر لما يخالف الدين، وليس شرطا التصريح بإسم الناشر، بل يضع رسالة تتضمن الإعتراض بدون توقيع، لأن الدستور ينص على إمكانية اعتراض الشعب على الملك والأمير، ولهيئة البيعة حينها النظر في المسألة لعزله أو ما شاءت.
ولا يخفى أن هذا التطوير المفاجئ والحاد، والذي ينقل من البياض إلى السواد رأسا بفرض المنهج الغربي بمنتهى العنجهية والوقاحة حتى لم يعد علماء السلف قادرون على الإعتراض عليه، أمر غير مقبول من الحاكم لا في الشرع ولا في غيره.


العالم الغربي والإعلام

من حيل الإعلام الغربي:
أولا استخدام كلمة “قتل” للضحايا اليهود، فيقول “قُتلوا”، وللكلمة تأثير أكبر من كلمة “موت” التي تستخدم للضحايا الفلسطينيين.
فكلمة “قتلوا” تتضمن الألم والمعاناة بعكس كلمة “موت”.
ثانيا عرض اسم وصورة الضحية اليهودية المقتولة، بل قصة حياتها، ووضعها على غلاف مجلة، أو تخصيص 20 دقيقة لها من نشرة أخبار، أو تخصيص برنامج حواري كامل لها، أما ضحايا فلسطين فلا وجوه تعرض لهم، ولا أسماء، مجرد أشباح غير مهمة، وركام يعتقد المتأمل له أنه من أفغانستان التي اعتاد على مشاهدة ركامها دون إبداء أي ردة فعل، ليمر الأمر دون لفت الإنتباه، وكما لو كان أمرا عاديا! لكن هذه المرة انقلب السحر على الساحر فقد بان كذبهم وانكشف لذا لا يجرؤون حتى الآن على القيام بتفجير هنالك لرمي الإسلام والمسلمين به، ينتظرون حتى تهدأ الأمور وينسى الغربيون كذبهم قليلا! قاموا بعد 30 يوم من قصف غزة بتفجير على الحدود الأمريكية الكندية قالوا ان ضحاياه شخصان! وأنه ارهابي، وتدخلت في بدايته ال FBA وبدأ الضجيج الإعلامي المعهود، لكن خفتت الأصوات بعد ان تبين لهم أن لا أحد يصدقهم! يعني كانت عملية لجس النبض فقط.
ثالثا الإدانات، فعندما يتعلق الأمر بالعمليات الفلسطينية، يتهافتون على إعلان إداناتهم لإرهابها، ويعقدون البرامج الحوارية الكثيرة والمتكررة ليل نهار حتى يصدعون لها يروس المشاهدين، متهمين الفلسطينيين والإسلام بأبشع التهم!
أما إذا تعلق الأمر بعمليات إسرائيل الأكثر دموية والتي لا وصف لها، يحدث التردد فبالكاد يعلق الواحد عليها، وإذا فعل قال إن الأمر معقد ولا يمكنه التفصيل فيه هذا إن كان بريئا – وذلك نادر – ولا يدين تلك العمليات أبدا رغم أن الواقع يدينها!
وإرغام كل من يتحدث في ذلك الإعلام على إدانة الفلسطينيين، أما من يؤازرهم فيتم قطع كلامه، أو يظهرونه بمظهر الإرهابي، ويسألونه “هل تدعم حماس” لإحراجه، كأن الذي يقاتل في فلسطين هو حماس أو داعش لا الشعب الفلسطين المسلوب الحقوق! فإذا قال “نعم” فهو إرهابي، وقد يتأثر عمله بل وجوده في ذلك البلد! مثل الممثلة المكسيكية التي في فيلم Scream، والتي قاطعوها تماما معرضين مهنتها للخطر بسبب دعمها للفلسطينيين، وغيرها كثير. لأن القوة في دول الغرب بأيديهم، اليهود هم من يحكم العالم الغربي كما قلنا، وسبأتي اليوم الذي يضيق فيه بهم ذرعا ويذبحهم لأنهم مؤذيون، لا تعرف الأجناس البشرية كلها جنسا أكثر شرا وأذية منهم، وهم ورائ كل ما يتعرض له العالم من بلاء، يفسدون في الأرض ليل نهار، حتى الغذاء والدواء لم يسلم من إفسادهم!
انظر كيف أصبح المسلمون ومن يؤيدهم ضعافا محاربون!
محرومون حتى من التعبير عن الرأي فيما يسمونه الديمقراطية (اللعنة عليها)!
المظلوم محروم في إعلام هؤلاء وفي سياستهم الدولية العرجاء التي يتحكم فيها اليهود.
وفي المقابل يسمح ذلك الإعلام للمؤيدين لإسرائيل بأن يقولوا ما يشاؤون، بل منهم من دعا صراحة لقتل جميع الفلسطينيين وأولهم الأطفال الرضع، وفي ذلك الإعلام! ولم يعترض عليه أحد، أما عندما يقول الواحد كلمة حق فيا ويله منهم!
رابعا لصق وصف الإرهاب بكل رأي مؤيد للفلسطينيين! يريدون من منع الناس حتى من إبداء آرائهم كما حرموهم من ذلك في فترة الوباء، وفي ازمة فرض الشذوذ في المدارس! وغيرها.. العالم محتل من طرف حفنة من الشياطين الذين لا يقيمون وزنا لشيء!
لم يعد بالإمكان حتى تأييد الفلسطينيين بكلمة لأنهم يعرفون أن الكلمة هي البداية وسيعقبها فعل!
وعندما غرد اللاعب بنزيما بتأييده للمدنيين الفلسطينيين خرج له وزير الداخلية الفرنسي بنفسه ليتهمه بأنه إرهابي وله علاقة بالإخوان، ويمكن أن يدسوا له بعض الأدلة على ذلك في بيته ويعتقلونه مدى الحياة!
وطالب الكلب بسحب جنسيته الفرنسية، وحتى الكرة الذهبية!
المرعين أقوياء، من يعترض طريقهم اليوم فكأنما يتعرض للسيل، لكن سيأتي اليوم الذي تجرفهم فيه سيول البشر في كل مكان.
وكذلك بالنسبة للمظاهرات، فالتي مع إسرائيل مباحة مباركة مصفق لها في الإعلام، أما التي مع فلسطين فهي إرهاب، تعتقل الشرطة الإرهابيين الذين فيها، وربما يستصدرون بديمقراطيتهم قوانين تحكم عليهم ب 100 عام!
وقد أعلنوا بعد أكثر من شهر من الحرب على غزة، ونظرا لتصاعد الكره الفرنسي لليهود والصهاينة عن قانون من القوانين الديمقراطية اللعينة التي يقولون إنها تحمي اليهود من معاداة السامية، وتحرم ذكر مظلومية الهولوكوست المزعومة بسوء رغم أنهم يستحقونها، وترهب كل من يدعم الفلسطينيين، فيدرسون قانون يعاقب كل من ينتقد اسرائيل في عدوانها الغاشم على غزة، ب 100 ألف أورو و5 سنوات سجن، يعني الإفقار والسجن، ولأجل ماذا؟ لأجل اليهود الذين يحكمون فرنسا ويشرعون فيها مثل هذه القوانين!

قالت إحدى الأمريكيات إنها اكتشفت أن حرية الرأي في الغرب خاصة في هذه الوسائل التي تسمى وسائل تواصل، مجرد كذبة كبرى:
وأنها كلما تحدثت عن فلسطين علقوا منشورها أو أغلقوا حسابها! وقالت أخرى إنهم بعد كل الإجرام وقتل الآلاف من الناس وتهجيرهم واقتحام المستشفيات وتدميرها لأول مرة في الحروب تحت انظار وأسماع العالم المستعمر من طرفهم، عرضوا 50 مدفع رشاش في مستشفى في قناتهم CNN لإثبات محاربتهم للإرهاب.
قالت هل تعتقدون أن عرض 50 مدفع ستجعلنا نصدق كذبكم؟
وقالت لقد رأيت الكثير من الغرائب والأهوال في حياتي ولكن ما يحدث في غزة هو أكثر شيء غرابة وإجراما رأيته في حياتي (وهي صادقة، فمعدل 300 قتيل في اليوم أمر غريب وبمثل هذه الوحشية، وأكثر من نصفهم أطفال ونساء! ومشاهد دك العمارات عمدا على رؤوس أهلها دون أدنى إنسانية أو رحمة).

قناة الجزيرة تستضيف يهودية من أمهات الأسرى:
ما شاء الله، منتهى الديمقراطية والشفافية.. والتطبيع والكذب! من يرغب في رؤية وجوه هذا غير مدير قناة الجزيرة؟!
قالت اللعينة إنها ترغب في عودة ابنتها وفقط، ولم تتنازل حتى لتقول إنها محادية تجاه الفلسطينيين رغم استعطاف المقدم لها لتفعل! وفي الأخير قطعت الإتصال على أمه!
يعني أنها موافقة لجيشها في كل ما يحدث، ورغم ألمها وخوفها، تعتبر التضحية بابنتها امرا عاديا، لهذا حذر البعض من تقديم الورود لمثل هؤلاء!
وقالت إن العرب يعلمون أبنائهم منذ الصغر قتل اليهود!! ومن يفعل ذلك غيرهم، هم من يعلم وحوشه الصغار قتل كل ما يهب ويدب، وليس فقط المسلمين! “رمتنا بداءها وانسلت”، الكلبة.
ثم قطعت الإتصال على أم المقدم في الأخير، رغم توسلاته وتعاطف معها كأب، وتمنيه عودة ابنتها سالمة، ولم تعبره حتى بكلمة شكر!
لهذا لا يجدي الذل ولا السلم مع اليهود شيئا، وما هذا إلا مثال ومن امراة ضعيفة فما بالك بكلب غليظ الطبع والقلب من رجالهم؟!
قناة الخنزيرة التي جلبت لنا أولا جنرالاتهم ورجال مخابراتهم لعرض آرائهم علينا، تحاول اليوم جلب الشعب المحتل أيضا، وربما التطبيع معه! لكن يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.

من هو الإرهابي في نظر الإعلام؟
يصر الإعلام الغربي على أن الإسرائيليين هم المظلومين، رغم كل الأدلة والمقاطع على أنهم هم الظلمة!
ويقاتل في سبيل ذلك كل من ينتصر للحق، فهل أصبح أهل الباطل في هذا الزمن أكثر شجاعة في الدفاع عن قضاياهم من أهل الحق؟
لماذا لا يضع هؤلاء السياسيون والإعلامون الكلاب النقاط على الحروف، ويبدؤون من الأسس، وهو اعتراف مجلس أمنهم بأن إسرائيل تخترق القانون الدولي بمنتهى العنجهية والوقاحة!
أكثر من 99 بالمائة من دول العالم تتهم الدولة المحتلة بالإحتلال، وتطالبها بالتراجع على الأقل لترك مكان صغير للفسطينيين أصحاب الأرض الأصليين ليعيشوا فيه! وبدون جدوى بسبب كفر وعنجهية وبلطجية 4 أو 3 دول لعينة، لا ادري لماذا سمح لها العالم بما يسمى الفيتو؟ هل لأنه مرغم على ذلك؟ إذن هذا استعمار!
تلك الدول المجرمة أصلا، ترعى إجرام الدويلة اليهودية وتمنع تطبيق القوانين عليها أو حتى مناقشة ذلك!
ثم يأتي هؤلاء الأنذال ليتهموا الضحايا بالإرهاب، ويلمعوا صورة المجرمين القتلة.
حتى الشعب الأمريكي أصبح يصيح في وجوه ساسته الكلاب: “كم قبضتم من اللوبي اليهودي الصهيوني لتشاركوا في قتل الأطفال معهم”، أما الساسة العرب فلا زالوا، هم وحكام الغفلة، في قمة الدبلوماسية والإنضباط النفسي الشيطاني الذي لا محل له من الإعراب! لا يشمئزون حتى مما يحدث من كذب ونفاق وتواطؤ على الإسلام والمسلمين وتقتيل لهم وتشريد!
مهلا، اللعنة، هنالك من يقتل المسلمين لمجرد لذة القتل، ومن يرضى بذلك ويدعمه من السياسيين الأمريكيين والأوروبيين.. والعرب!
لديهم علاقات دبلوماسية قوية مع الكفار! وربما يعبدون الشيطان معهم!
ما هذا النفاق؟ ما هذا الجبن والخزي والكفر والإنحطاط؟
هل باعوا أنفسهم للشيطان مثل الساسة الغربيين؟
الحاخامات اليهود يفتون للجنود الإسرائيليين بإمكانية اغتصاب النساء العربيات من أجل رفع المعنويات. ومع هذا يتهمون الإسلام الذي يدافع عن نفسه وعن عرضه بوسائل بدائية مقارنة بأسلحتهم المدمرة، بأنه هو الإرهابي الذي يحض على الكراهية والقتل! اللعنة عليهم جميعا بما فيهم المنافقين الذين يدعمونهم من حكام العرب وساستهم ومثقفيهم. عليهم اللعنة جميعا.
مساكين إخوتنا في فلسطين يتعرضون لأبشع أنواع الإجرام والإرهاب، نساء وأطفالا ورجالا، وحكام المسلمين صامتون خرس، ينبحون فقط على شعوبهم! والغرب الملعون يؤيد ذلك ويباركه رغم معارضة شعبه له، وحكامنا في علاقة شاذة معه، يغتصبهم ليل نهار وهم راضون مثل المخنثين فهل هم مخنثون بالفعل؟ يمكن!
متى كان صديق العدو صديقا إلا في عرف هؤلاء الحكام الذين ابتلينا بهم؟
بل قل متى كان العدو صديقا لأن العدو بالدرجة الأولى هو أمريكا أو لنقل اليهود الذين يحركونها لصالح دويلتهم.
ليضع كلابنا الحكام أنفسهم في غزة، ولينظروا كيف سيغتصبهم اليهود دون أدنى وازع من ضمير أو اعتبار لتحالف، لمجرد رفع المعنويات.


الجانب الديني: المحجة البيضاء وأهل البدع

تريد أن تنصر إخوتك في فلسطين:
تركت هذه الفقرة لأضعها في آخر الموضوع لأني اعرف أنه مثلما يكره بعضكم انتقاد الإخوان، يكره أيضا انتقاد الصوفية وأهل البدع الآخرين، وبالتالي لن يطيق الحديث عن اهل الحق السلفيين، وهو ما سأعطيكم أدلته هنا، فمن شاء طالع ذلك من شاء اعرض، هو وشأنه.
قم بما يلي على المستوى الشخصي لنصرة الدين والفلسطينيين فذلك خير من مقاطعة البضائع:
– أولا وقبل كل شيء اعرف الإسلام الحق الذي كان أهله على المحجة البيضاء لنرجع إليها، ابحث عن التوحيد، عن أهله مبادئه التي كان عليها الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته. المذهب السلفي، لا تحتقره ولا تتكبر عليه، ولا تحكم عليه قبل مطالعته عن قرب مما كتب أهله أو قالوا، لا من خصومهم الكذابين أهل البدع الذين يكذبون عليهم تنفيرا للناس منهم لمجرد أنهم يعترضون على بدعهم، ولا أحد من أهل البدع التجار – جميعا – لا صوفي ولا شيعي ولا إخواني ولا ديمقراطي، يسكت عمن يهد زاويته ومؤسسته المالية التي يتربح منها، فالإخوان يقولون لأهل الحق جامية ومداخلة لأن السلفيين الذين يسمونهم كذلك هم من فضح فكرهم ورد عليه بأدلة القرآن والسنة.
والصوفية والشيعة يعترضون عليهم، لأنهم لم يسكتوا عن بدعهم، وهدف السلفية هو إنقاذ الأتباع رحمة بهم لذا يلجأ القادة والمشايخ إلى الإفتراء عليها لتنفير الأتباع منها، وينجح ذلك في كثير من الأحيان لرجاحة الغباء على الذكاء لدى أكثر الناس، فترى العامي الذي لا يعرف أسس مذهب الإخوان، ولا أسس مذهب الصوفية أو الشيعة أو الديمقراطية الشيطانية، يتقبل كل ما يلقى إليه دون تبين! فيصدق الفاسق الشيخ أو الرأس في الضلال الذي يتلقي إليه ذلك النبأ!
فأول واجبات السلفيين هو تبيان الحق ورد البدع، أي الدعوة إلى الإسلام الذي كان معروفا لدى الصحابة وتابعيهم، والذي عليه الدليل لا مجرد كلام المشايخ كما في حال دين الصوفية أو كذب الشيعة (أكذب الطوائف) أو أفكار الإخوان التافهة.
هذا ما يتميزون به عن غيرهم، فلن تجد مبتدعا يرد على مبتدع، فالإخواني مثلا لا يعترض على الشيعة، والشيعي لا يعترض على الصوفي، بل إن الشيعة يعتبرون الصوفية والأشاعرة أهل السنة! والإخواني يحب الجميع، ويلعب بالديمقراطية الشيطانية التي هي آخر ابتكارات بدع الشيطان، مع اهلها في البرلمان!
وبالمناسبة، حاولوا جعل السلفية داعش، وبينهما ما بين السماء والأرض، وداعش نفسها اعترفت بأن أول خصم لها هو السلفية – والسلفية خصم لكل أهل البدع لذا يكرهونها ويفترون عليها. فهي مثلا تطيع الحكام وذلك هو الأساس الثاني من كلمة “أهل السنة والجماعة”، والأساس الأول هو “أهل السنة” أي أهل الإتباع لما كان عليه السلف من صحابة وتابعيهم بإحسان.
أما داعش فضد الحاكم، فكيف يجتمعان؟! وابن تيمية الذي يتهمونه بأنه داعشي، موال للحاكم؟ كيف يصح كذلك؟! وإذا رأيت داعشيا يصور نفسه قائلا انا أعتمد على شيخ الإسلام ابن تيمية فاعلم أنها حيلة من المخابرات الأمريكية التي هي من صنع الدواعش تريد الطعن في السلفية أو غرتهم بذلك.
ولا تقعوا في فخ عدم اتباع أحد، أو عدم البحث عن الطائفة الظاهرة، فهي موجودة، والبحث عنها واجب، وترك ذلك كما تفعل الأكثرية من الشباب اليوم خشية الفتنة التي يقعون فيها في الأخير، سببه الشيطان الذي يُلبس على الواحد منهم حتى يعتقد أن التنافر بين الطوائف عبارة عن غباء، وانه من الشيطان، وأن الذي ينصرف عن ذلك هو العاقل المثقف المتحضر، وذلك غباء، لأن الخلاف هو أساس الدنيا، وما لم نعرف الشر من الخير لن نستطيع تمييز شيء!
فليعلم أن التنافر هو أساس الدنيا حتى يتميز الحق عن الباطل ويظهر، فهما متصارعان إلى يوم القيامة، والذي يخرج من ذلك الصراع، وينزوي في ركن “لا يعنيني” قد يتعرض للإبتلاء في دينه في لحظة، ولن يقدر على دفعه لجهله!
إذن مثلما يوجد أهل الباطل، يوجد أهل الحق، فهل سألت نفسك من هم وكيف أتبع ما هم عليه، أم اكتفيت بإقناع نفسك بأنا أستفتي قلبي الجاهل – كأنه شيخك – أو اتبع ما أراه صحيحا – أي الهوى! إذن ابحث واتبع.
وأنا اختصر لك الطريق نصحا لك: هذه الطائفة هي السلفية قولا واحدا وبالدليل الواضح، كره من كره من أهل البدع وشاء من شاء، لا توجد طائفة أخرى من بين كل الطوائف الموجودة ينطبق عليها الإتباع والإلتزام بالكتاب والسنة أكثر منها، ولذلك أكثر من دليل، الأول ردها للبدع واقتصارها على الدليل، فالدعاء أو الصلاة الثابتين عن النبي صلى الله عليه وسلم خير مما لم يثبت كأقوال أو هذيان الصوفية عن شيوخهم مما لا دليل عليه غير كلام أولئك الشيوخ كأنهم أنبياء أو معصومون، ولم يعرف النبي ولا أحدا من صحابته ما جاءوا به!
أو أقوال الإخوان المبنية على ما جاء به القهوجي المراهق الذي كان صغيرا حينها “حسن البنا”، وأمثال ذلك من أقوال الرجال واتباع الهوى والأباطيل!
فاعرف الفرق بينهم وبين أهل البدع لتقوية دينك، والعودة إلى المحجة البيضاء التي منها المنطلق، وأهلها هم المؤيدون بالنصر لأنهم نصروا الله بإعلاء كلمة الدين والحق.
– قاطع مذهبهم الشيطاني المسمى بالديمقراطية، لا تكن تابعا فكريا لهم، ولا معتمدا لتشريعاتهم.
– اعترض على الدبلوماسية، وطالب بكل سلمية بقطع العلاقات مع الدول الغربية التي هي أصل البلاء، وطرد شركاتها المجرمة الناهبة التي لا خير فيها معها، أو قاطعهم أنت على الأقل.
– ناد بإعادة التعليم الشرعي إلى المدارس، وجعله الأساسي بدل تعليمهم الغربي الذي هو سبب ضعف الأمة وتخاذلها وكثرة العملاء فيها.
– اكره لغاتهم، على الأقل كلغات رسمية معتمدة في بلدك، وناد بتقديم اللغة العربية عليها.
– انزع ثيابهم وعد إلى زيك الإسلامي المحلي التقليدي فهو خير منها.
– قاطع موادهم الغذائية، واعتمد على المواد المحلية الطبيعية فهي خير منها، فكل ما فيه معاكستهم خير وبركة.
– دع اتباع طرقهم التنموية الزراعية والغير زراعية، والإقتصادية الربوية، واسحب أموالك من بنوكهم ومن البنوك التابعة لنظامهم.
– اترك القرى في حالها إن كنت مسؤولا في الدولة، دعها على بساطتها وبداوتها فذلك خير لها من التنمية الشيطانية الزائفة، لا تجلب لها الطرق المعبدة التي لا تجلب غير البلاء.

رسمة لطفلة موريتانية.. جميعا مع فلسطين!

الإخوان والجهاد:
لا يجاهدون إلا ضد الحكام، وبالنسبة لحماس إما انها ليست منهم تماما، أي أن الذي منهم منها أفراد معدودون سواء من القادة أو غيرهم، أو أنها ليست وحدها من يجاهد في فلسطين بل مختلف طوائف الشعب الفلسطيني المظلوم.
من المعروف أن الجماعة الإخوانية جماعة من الخوارج – والخوارج هم أول بدعة في الإسلام – ولديها فرع مسلح، وهي أم القاعدة، والقاعدة أم داعش، إذن جماعة الإخوان هي جدة داعش.
وكتبهم جميعا واحدة، مصدرهم هو حسن البنا – وسيد قطب – الداعي لنزع البيعة من حكام المسلمين وبالتالي مخالفة مبدأ الجماعة (أهل السنة والجماعة) الذي يقوم على أساس الإلتفاف حول الحاكم، ومخالفة السنة أيضا فأهل السنة يلتفون حول الحاكم ما لم يأت بما لا يحتمل من الكفر ومحاربة الدين.
جماعة الإخوان تكفر حكام المسلمين وجيوشهم، بل والعوام الموافقون للحاكم أي شعوب المسلمين! كل هؤلاء عند الجماعة كفار لذا قامت بتنفيذ الكثير من العمليات الإرهابية في مصر وغيرها، ولم تفرق عند القتل بين شرطي ورجل جيش وعامي مار في الطريق! رغم أن من قتل نفسا بغي حق فكأنما قتل الناس جميعا! لكن ما العمل شغل الخوارج على مر التاريخ هو قتل المسلمين وترك الكفار.
وهي جماعة غبية تعتقد أن الإسلام جاء لكي يأخذ الحكم بالقوة ويحتل العالم وينشر نفسه بالقوة! وهذا خطأ كبير، الإسلام لم يأت لذلك بل جاء كومضة نور في ظلام الدنيا العام، فالدنيا أصلا ملعونة، فهي دار فساد وليست الجنة، ولن يستطيع أي أحد لا سلفي ولا إخواني أن يحولها إلى جنة لا يعبد فيها غير الله، إلا في آخر الزمان ولفترة محدودة فقط قبل قيام الساعة على شرار الخلق وحدهم!
إذن فكرة الإخوان المثالية وهي قيام دولة الإسلام، أولا فكرة غير منطقية، لأن الدنيا ليست معدة لقيام جنة الإسلام فيها، بل لينجو الصالحون منها فهي لعنة، ونسبة الصالحين فيها من البشر 1 إلى الألف كما دل عليه الحديث.
إذن هدف الإسلام الذي غفل عنه الإخوان هو اهمالهم التام للتوحيد! التوحيد الذي هو أساس دعوة الإسلام، وبه نادى جميع الأنبياء وله حاربوا وحوربوا، لم ينادوا بالملك ولا تملك الدنيا، بل بالدعوة إلى التوحيد ونبذ الشرك.
تركه الإخوان وإخوانهم الدبلوماسيون الأخرون “جماعة الدعوة والتبليغ” طالع الملخص الكاشف لها هنا، فعاشوا بين عوام المسلمين ليشهدوا دعائهم غير الله، وطوافهم بالقبور، وغير ذلك من المنكرات فلم ينكروا عليهم، ولم يتبعوا طريقة الأنبياء في نبذ الشرك والتحذير منه بل دعوا إلى قلب كرسي الحاكم عليه ليستتب الحكم للإسلام كما زعموا، بل جعل بعضهم التوحيد مقتصر على كرسي الحاكم.
ينضاف إلى ذلك ما يثبت نفاقهم وعملهم فقط على جمع الناس حولهم ككل أهل البدع لا يعنيهم من ضل ولا من اهتدى، انضمامهم إلى الكلاب الديمقراطية التي أدخلها اليهود إلى دول العالم، فجلسوا في البرلمان الذي أباح بيع الخمور وفتح بيوت الدعارة، وجلسوا في البرلمان الإسرائيل ليوافقوا على قرار يضرب اللغة العربية، حتى قال أحد اليهود البرلمانيين الذين فيه: “كيف لجماعة تزعم أنها إسلامية أن تحارب لغة الإسلام لغة القرآن العربية؟!”.
أما صحبتهم للشيعة فتدل على أن أم المؤمنين ليست أمهم أيضا! فمن صاحب من يتهم أمه بالزنا فهي ليست أمه!
شاهد هذا المقطع هنا فهو يفضحهم ويكشف بعض خبثهم ولؤمهم.

الصوفية يدعون إلى المقاومة، فمتى كان الصوفية مقاومين؟!
إن أهل البدع لا خير فيهم، فلينشغلوا بكراماتهم الزائفة ومؤسساتهم الملكية التي يأكلون منها نارا في بطونهم إن شاء الله (مشايخ السوء)، وليهد الله كل عامي مسكين مغتر بهم.
ليتركوا عنهم المسلمين يجاهدون، فأول الجهاد جهادهم هم، جهاد بدعهم وكل البدع، فهي سبب ضعف الأمة، خاصة بعد أن انضافت إليها بدعة الديمقراطية اللعينة، ولولا البدع لما وجدت لها مكانا لأن التوحيد يرفضها.
عليهم أولا التوقف عن الدعوة للديمقراطية – شرع الأعداء –  لأحزابها السياسية الشيطانية الخبيثة، لمسرحيات انتخاباتها الكاذبة، فهذه دعاية لما ينافي مبادئ الدين وشرعه وقيمه، وهي دعم كبير لمن يقتل الفلسطينيين في غزة، لأنه مصدرها!
عجبا لهم أنا أكثر ولاية منهم والحمد لله؟ كيف لم يميزوا بصلاحهم بين الصالح والطالح، بين الحق والباطل؟
أين بصيرة شيوخهم الذين عموا عن مساوئ الديمقراطية وأهلها؟!
أين قلب المؤمن الذي يستفتيه في جميع الأوقات لو كانت لهم قلوب، بل إن قلوبهم نقود؟
إن في دعايتهم للديمقراطية أكبر دليل على أنهم أولياء شيطان، فهو الذي يحبها ويشجع عليها، وهم خدمه المطيعون! فليتوقفوا عن دعم الديمقراطية أولا، وعن البدع، فلا يوجد شيء اسمه التصوف أو الطرق الصوفية في الإسلام، إذا كان هذا الشيء الذي يسمونه تصوفا عبارة عن الزهد، فهو داخل في الإسلام، لا حاجة لأن يسمى باسم غير الإسلام، فقد نهينا عن التفرق والتحزب، ولا لأن يبني صاحبه مؤسسة متسعة الأطراف يسميها زاوية إبليس، يحشد فيها الناس وقرابينهم المتصايحة بينهم!
الزاهد بعكسهم يفر من الناس خوفا من الرياء، أما هم فيفرون إلى الناس خوفا من التقوى، نجوم سينما وكرامات زائفة، كالمطربين والممثلين واللاعبين، بل هم أعتى اللاعبون وأكثرهم تشيطنا، ولا هدف لهم إلا ملء بطونهم وفروجهم من الحرام بغش الناس وخداعهم.
إنهم أغنى الأغنياء، ولكنه غناهم شؤم عليهم، فلا بركة فيه ولا أثر، كغنى السحرة، وأكثرهم سحرة! ومع ذلك يزعمون أنهم أهل الزهد في الدنيا، كيف وهم متهافتون عليها؟!
التصوف ليس من الدين لأنه دين مستقل (لا نكفر صاحبه، ولا أقصد عوامهم المساكين بل كبارهم الشياطين)، وما جاء به شيوخه ليس بأمر النبي صلى الله عليه وسلم كما يزعمون، ولم يعرفه النبي ولا أحدا من صحابته الكرام، فمن منهم سمع بأدعية الصوفية المخترعة وعباداتهم العوجاء المبنية على الهوى؟
من منهم اتبع طرقهم المنحرفة عن الصراط المستقيم المرسوم الذي تركنا النبي صلى الله عليه وسلم على محجته البيضاء؟ لو كان فيها خير لسبقهم إليها عمر وأبو بكر، ولفتحوا المؤسسات وحملوا التسابيح، وجمعوا حولهم المشجعين والمتكرمين والمتبركين والنساء، لكن حاشاهم فهم أفضل الناس، عاشوا بالزهد الحقيقي والجهاد، وماتوا وهم صادقون كرام، أما هؤلاء فيعيشون بالكذب والنفاق والبدع ويموت الواحد منهم ميتة الكلاب، ميتة الساحر الملعون إن لم يتب، والعياذ بالله.
لا تقل لي إن المتصوفة أحرار في انتهاج ما شاءوا من عبادات، لا، الدين ليس ديمقراطية كاذبة بل أوامر ونواهي.
ولا تقل ذلك فضل الله يعطيه من يشاء، فالبدع ليست من فضل الله، فكيف يحرم الله تعالى من التصوف المزعوم كبار الصحابة ليعطيه هؤلاء الأراذل المجانين؟!
لقد كان شيوخهم في الماضي (القرن 18 مثلا) يهيمون على وجوههم في القفار والصحاري ليتعرضوا للشياطين والعفاريت، فكانوا عرضة لكل أنواع المردة، فتنزلت عليهم بهذه الطرق المبنية على عبادات لم يعرفها السلف الصالح من الصحابة ولم يسمعوا بها (وكفى بذلك دليلا على ضلالها)!
وما الذي يريده الشيطان غير إفساد الدين، لذا وجد في التصوف فرصة، فتنزل على شيوخ الضلال في هيئة الخضر والنبي والرب – حاشاه – وذلك كله كذب، حتى أن بعضهم قال إن النبي الذي كان يأتيه أسود اللون!
عاشوا في عصور الجهل والأمية، وسكنوا القفار والجبال، فاحتوشتهم الشياطين، واتخذتهم رؤوسا في إضلال الناس، وأعطتهم هذه العبادات المغشوشة (الطرق الصوفية) التي انخدع بها إخواننا المساكين من عوام المسلمين.
فيجب على العقلاء الآن، في هذا الزمن عدم الثقة فيهم، والشك في تعمدهم إفساد الدين، فقد تأمرهم شياطينهم بذلك، فمثلا قد يفتون للمرأة بعدم الوضوء، أو لتابعهم بأن شيخه سيحمل عنه ذنوبه ليطمئن إلى الذنوب، أو يصلون بالناس في الظلام فجرا كما هو شائع إلخ. هذا هو هدف الشيطان، إفساد الدين، وهؤلاء أتباعه. أعطاهم هذه الطرق لكي يتخذها أتباعهم بدلا من الدين الصحيح الثابت عن الصحابة والتابعين، عجبا لمن ترك أدعيته الثابتة وانصرف إلى الأدعية والصلوات المجهولة الغير ثابتة التي جاء بها هؤلاء الفسقة، وأرهق نفسه بآلاف التسابيح الغير ثابتة التي قد يكون فعلها أصلا حرام لأنها بدعة، وكان يكفيه تسبيح واحد أو اثنين مما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أو صلاة.
والذي يجعل المسلمين يقولون إنهم مبتدعة هو أن العبادات وقف على النبي صلى الله عليه وسلم، فما أمر به هو الدين، وما لم يأمر به ليس من الدين، فالله سبحانه وتعالى أمر أن يعبد بما حدد هو، لا بالهوى وقال شيخي (من شيخك ليعقب على قول النبي صلى الله عليه وسلم وقد اكتمل الدين في حياته)، لذا لم يأمر بما جاء به المتصوفة، لهذا يقولون إن النبي يأتيهم ليضفوا مصداقية على أقوالهم، فلا دليل لهم عليها غير مزاعمهم السخيفة، حتى الشيعة أقوى منهم استدلالا فإنهم يقولون عن وعن إلى أن يصلوا إلى أحد أئمة البيت فيكذبوا عليه، أما هم فدين طرقهم يبدأ من الشيخ وينتهي إليه!
ولا تقل إن التصوف فيه الصالح والطالح، فكل الطرق الصوفية الموجودة بعد القرن السادس، ومنها الطرق الموجودة اليوم، تتبع ابن عربي في نظريته في “وحدة الوجود”، الكفرية التي كفره العلماء بسببها، وحذروا منه ومنها، ومع هذا هو برزخ المتصوفة المكتوم، في الوقت الذي كفره فيه أكثر من 1000 عالم على مر التاريخ (في كتاب مطبوع يحمل ذلك العنوان).
خلاصة القول أن التصوف الصالح هو الإسلام المعروف أي الزهد، ولا حاجة لتسميته بالتصوف، ولا لإتباع شيوخه أو تمييزهم، ولا لرجائهم فلا يرجى غير الله وحده، سبحانه وتعالى، ولا لبناء مؤسسة من الصلاح الزائف والخوارق الشيطانية في زاوية إبليسية لخداع الناس ونهبهم والإعتداء على بناتهم بذلك.
لماذا أطلت عليكم الكلام في المتصوفة؟
لأنهم سببا من أسباب خذلان الأمة وضعفها وتسلط أعدائها عليها هم وغيرهم من أهل البدع! هم أحد أسباب ما نحن فيه من هوان وتعرض للظلم والخذلان.

كيف يحرر الشيعة فلسطين أو يسعون في ذلك حتى؟
نقول للمغترين بدفاع إيران وحزب اللات والحوثيين عن فلسطين: هل سكان فلسطين شيعة أم سنة؟
الجواب: سنة. إذن انتهى النقاش، الشيعة ليسوا مع أهل السنة وبالتالي ليسوا مع فلسطين.
الشيعة لن يدافعوا أبدا عن أهل السنة بل إن أول عدو لهم هم أهل السنة، هذا معروف ومصرح به من طرفهم، وسيقتلونهم قتلا إن قدروا عليهم فكيف يحاربون عدوا إلى جانبهم؟
بل يقتلونهم اليوم في العراق وسوريا، ولكن الإعلام الكذاب يتستر على ذلك مثلما كان يتستر على ما يفعله اليهود بالفلسطينيين كل يوم على مدى 75 عام.
ولا تعتقد أنم يعتبرون فلسطين مكانا مقدسا، فالمسجد الأقصى عندهم موجود في السماء لا الأرض، إذن هم أبرياء من فلسطين ومن أهل السنة، ولا توجد رابطة تربطهم بذلك المكان غير الكذب والعمالة لليهود والأمريكان كما هو واضح، يطمعون في التخلص من كل أهل السنة الموجودين هنالك أو تشيعهم بالدعاية لحسن زميرة والحوثي اليوم على قدم ساق في قناة الجزيرة.
يريدون ذبح أهل السنة عن بكرة أبيهم وفقا لثأرهم البائت، الثأر الوحيد الذي لا ينسى بالتقادم ومرور الدهور والعصور!
وممن؟ من كل سني بريء أجداده الذين يعرف برئاء من تلك الحرب، فقط يحمل أو لا يحمل اسم معاوية أو عمر أو أبي بكر أو عائشة، رضي الله عن الجميع!
ابحثوا في جرائم الشيعة في العراق، وسوريا ستجدونها مثل جرائم اليهود في غزة. أناس مثل اليهود، لا يرغبون في مؤمن ولا مؤمنة إلا ولا ذمة، فكيف يقبلهم سني عاقل؟! لهذا نبغض الإخوان المنافقين الذين يقبلونهم ويقبلون كل شياطين الأرض، ونبغض كل من يحبهم ويواليهم، وهذا هو الواجب زيادة على بغضهم. لكن الجزيرة تريد اليوم تطبيع أهل السنة مع الشيعة، وحتى يثور بعض البلهاء على التسنن ويدخلوا غير مأسوف عليهم في عفن التشيع.

الشيعة والجهاد:
كاجتماع الليل والنهار، لم يعرف عنهم يوما أنهم جاهدوا ضد عدو، بل حربهم كلها على المسلمين أهل السنة ينتقمون منهم بسبب ثأر بائت لا ينقضي! كل ثأر ينتهي بانتهاء زمان أهله إلا ثأر الشيعة الأغبياء، فهو ثأر مستمر إلى يوم القيامة او تاريخ انقراضهم إن شاء الله!
فما ذنب أهل السنة الموجودين اليوم في مقتل الحسين أو علي رضي الله عنهما؟
ولماذا يبكونهما وهما سعداء الآن في الجنة مع الشهداء، ليبكوا كآبتهم وظلمة نفوسهم وحسينياتهم الضيقة الحزينة الكئيبة!
لماذا كل من يحمل اسم عمر أو أبا بكر أو عائشة عدو للشيعة؟
ما ذنبه؟
هل حضر عزل علي رضي الله عنه، الذي يزعمون، عليهم من الله ما يستحقون؟!
إنهم أكذب وأرذل طائفة عرفها المسلمون، وليسوا مسلمين بدليل أنهم ليسوا أبناء أم المؤمنين عائشة كما اوضحنا بالدليل في مقطع “جبن الشيعة” هنا. فأم المؤمنين عائشة ليست أم من يتهمها بالزنا ويلعنها مثلهم! وهذا تكذيب للقرآن الذي حفظ لها حقها.
كذلك يكفرون 99% من الصحابة الذين نزههم القرآن، وهذا تكذيب آخر للقرآن.
لكن كيف لا يكذبونه وهم أصلا يؤمنون بانه محرف! وهذا تكذيب أكبر له، فالله سبحانه وتعالى أكد حفظه من التحريف وغيره، وهؤلاء المتاعيس المجرمين الذين لا هدف لهم إلا قتل المسلمين من أهل السنة تشفيا، قتلوهم في سوريا والعراق، وكانوا يعذبونهم ويقطعون آذنهم حقدا وانتقاما بغير أدنى مبرر لا من العقل ولا من الدين!
وهم حلفاء لليهود والنصارى على مر التاريخ لذا لا عجب في زمن الكذب الذي نعيش فيه اليوم أن يبرزهم العدو كرأس الحربة في الجهاد ضده، فقط لينوم بقية المسلمين في العسل، وينسيهم الجهاد.
لكن بما انهم رأس الحربة في الجهاد، ويقاتلون إسرائيل منذ الحرب العالمية الثانية حتى اليوم كما يزعمون، فأين هم الآن، الآن وقت الجد والصدق لا وقت اللعب والكذب! أين حزب اللات وإيران؟ وهل ما يقوم به الحوثي من مسرحيات إنزال على سفن البضائع يكفي؟
كلها أكاذيب في أكاذيب أما الضربة التي تؤلم اليهود فعلا فلن تأتيهم أبدا من قِبل الشيعة.

قال مقتضى الصدر – فتحة الصدر كما يسميه البعض -، المجرم العراقي الذي يعادي أهل السنة ويذبح من قدر عليه منهم: إنهم سيبذلون كل ما في وسعهم لإيصال الماء إلى غزة عبر سوريا!!
فقط الماء يا كلب!
الناس ينتظرون من الشيعة الجهاد بضرب إسرائيل الآن، لا المزيد من الجعجعة الفارغة التي ملوا منها!
ألا لعنة الله على الكاذبين والظالمين. هؤلاء لا عدو لهم إلا أهل السنة، فافهموا ذلك، كفى برميهم لعائشة أمنا وأم المؤمنين رضي الله عنها، بالزنا ذنبا، ومدعاة إلى بغضهم.
ثم قال في طيات كلامه الممل إنهم يحاربون الإرهاب الصهيوني والأموي! يعني بذلك اليهود وأهل السنة.
أما اليهود فحربه عليهم كذب كما اتضح، أي مجرد مسرحية، أما أهل السنة فعندما يظفرون بهم يغتصبون نسائهم ويدفنون رجالهم أحياء. فيجب الإبتعاد عن جميع الشيعة وأولهم حزب اللات والحوثيين وإيران، فلا خير فيهم.
لا يقف فيهم إلا مخذول “وكان الشيطان للإنسان خذولا”.

الحوثيون وإيران والجهاد!
أولا، لا يمكن للمسلم العاقل أن يثق في الشيعة، وكيف وهو عدوهم الأول قبل أي احد آخر! وبشهادتهم بأنفسهم. السني هو عدو الشيعي الأول، لأن الأخير يتهمه رغم تقادم الزمان بالمشاركة في قتل الحسين رضي الله عنه – الذي قتلوه يخياناتهم وخذلانهم لهم -، ومع أن الثأر يسقط بالتقادم إلا ثأر هؤلاء الشيعة الملاعين.
إضافة إلى طامة أخرى من طوامهم، وهي وصفهم لأمنا عائشة بالزنا والعياذ بالله، وهذا وحده يخرجهم من الإسلام لما فيه من مخالفة لأوامر القرآن باحترامها، وتكذيب له بعد أن وصفها بأم للمؤمنين، فهي قطعا ليست أمهم، وإذن هم ليسوا مؤمنين ولا حتى مسلمين بحسب فتوى أكثر علماء المسلمين.
قال الحوثيون أنهم اطلقوا 5 صواريخ على إسرائيل فهل رأينا عودا واحدا متضررا بسببها؟ أم انها ما زالت تلف في المدار المكذوب ولم تصل بعد؟
ولا يرتاح العاقل أبدا لمسرحيات تصوير اقتحامهم للسفن، تحس وأنت تتفرج عليها أنك تتفرج على فيلم من هليوود!
ثم لماذا الذهاب بعيدا، وتوجد جزيرة في ارتريا تابعة لإسرائيل بينهم وبيها مرمى حجر، لم يضربوها بحجر واحد؟
ثم كيف ينصر فلسطين من يذبح إخوانها السنة في اليمن – وسيذبحها معهم إن قدر عليها – ويدمر المساجد، دمروا أكثر من 1000 مسجد.
ثم أين جرائمهم في سوريا حيث يدفنون أهل السنة بالحياة؟
أين جرائمهم في العراق؟ أتذكرون ما كان يفعله الحشد الشيعي بأهل السنة؟ لقد كان يمثل بهم وهم أحياء بقطع آذانهم وغير ذلك!
وعلماؤهم يصرحون في كتبهم بان عدوهم الأول هو أهل السنة لا اليهود او غيرهم!
فكيف يجاهد مثل هؤلاء؟
كيف يكون الشيعة والإخوان في الرباط اليوم؟
هذا يدلك على أنه لا يوجد أي رباط إلا رباط أبناء الشعب الفلسطيني المستميتين في الدفاع عن أرضهم، وليس بمساعدة أو فضل أحد من اهل البدع المخذولين، لا من الإخوان ولا من الشيعة.
كلها ألاعيب يهودية لشغل الناس، وحتى لا يفكر أهل السنة الحقيقيون بالإنقضاض على اليهود ومن معهم.
وبعد 80 يوم من الحرب الإجرامية على غزة، دون أن سنمع لإيران حسا، زعموا ان إسرائيل اغتالت قائدا كبيرا من قياداتهم في سوريا التي كان يزورها زيارة رسمية! وبعض الواهمين ينتظر ردة فعل الإيرانيين على ذلك.
إذا كان المتكلم أبلها، فعلى المستمع أن يكون عاقلا.
إسرائيل في أوج لحظات ضعفها فكيف تفتح عليها جبهات أخرى؟ عاجزة عن غزة، فكيف تحارب إيران أو غيرها؟
هذه مسرحيات للجزيرة التي تروج للتشيع لإظهار الشيعة بمظهر المجاهدين لتشييع أهل السنة أو على الأقل شغلهم بجهاد وهمي غير موجود حتى لا يفكروا في الجهاد الحقيقي. هذا هو دور حزب اللات وإيران وحماس.. أهل البدع لا يجاهدون أبدا، وهذا ثابت في التاريخ.
والحوثي يستعرض افلامه في البحر الأحمر!
جعجعة ولا نرى أي طحين، ولن نراه، وحتى إن صورت لنا قناة الجزيرة إيران وهي تحارب إسرائيل – وقد تفعل في ظل الكذب الذي نعيش فيه اليوم، فلن نصدق أعيننا لأن ذلك مستحيل، وإذا حدثت حرب بينهما فهدفها الأول والأخير هو مصر ومكة.
ثم لماذا تتردد أمريكا في ضرب الحوثيين؟
يقول البعض لأنها تخشاهم؟
هؤلاء لم تخشهم السعودية والإمارات فكيف تخشاهم أمريكا؟
بل هي معهم، ولا تريد ضربهم، ولو كانوا ضدها فعلا لحشدت لهم مثلما حشدت للعراق في أسبوع! فكلها مسرحيات للإلهاء فقط.
وأين تركيا، لماذا هذا الصمت المطبق بعد أكثر من 80 يوما من ضرب المسلمين في أكناف المسجد الأقصى؟ هل أردوغان مسلم أم هو يهودي متقنع مثل الكثيرين غيره؟
أين هذا الأردوغان لم أعد شخصيا أسمع له حسا، مع أني لا اتابع الإعلام اليهودي كالجزيرة وغيرها.

ويروج الغرب أن كابلات الإنترنت التي تربط بين الشرق والغرب تمر من البحر الأحمر أي تحت صواريخ الحوثي، وانتشر خبر بان هؤلاء يهددون بضربها!
وكان بعض المهاويس بالنظرية الماسونية المبالغين فيها لدرجة الإعتقاد في البوابات النجمية والفضائيين، قبل الحرب يقول إنهم سيقطعون الإنترنت عن العالم، وقال آخرون أنهم سيقطعونه لكي يتلاعبوا بالشعوب بالأوبئة وغيرها في ظل عدم انتشار المعلومات.
إذن، إذا أرادوا قطع الإنترنت، سيقطعونه متى شاؤوا ويضعون ذلك على عاتق الشيعة الحوثيين، وباتفاق معهم (هذه هي فائدة الشيعة وكل أهل البدع، دائما مع أعداء الإسلام)، ثم يقولون للناس عبر الراديو إن الحوثيين والمسلمين، هم من قطع الإنترنت عنهم لكي يعيدوا الكراهية للعرب والإسلام والمسلمين، وفي نفس الوقت ينفذوا مخططاتهم الآسنة في خفاء، انظر فقرة: “الحضارة الغربية اليهودية الآسنة”.

ألعوبة محكمة العدل الدولية!
أخرجوا لنا مسرحية جديدة ليشغلوا بها الناس ويلهوهم أكثر، ولن تكون لها أي فائدة لأن ما فيه فائدة هو فقط ما يقوم به المجاهدون ومن يدعمهم، وفقط..
فقد رفعت جنوب إفريقيا دعوة ضد إسرائيل لدى محكمة العدل اليهودية!
فما شأن جنوب إفريقيا بالعرب؟ يقول البعض لأنهم انهم عانوا من العنصرية البيضاء.
لكن كيف يتحدون أمريكا التي تخاف السعودية ومصر، وهما أكبر دوليتين عربيتين ومن أصحاب الشأن، من مجرد رفع النظر في وجهها؟!
ولا يجب نسيان عنصرية بعضهم تجاه الغير حتى الأفارقة الذين مثلهم، توجد مقاطع عجيبة لبعضهم وهم يتحدثون مع بعض المهاجرين الأثيوبيين، ويحرقون بضائعهم في نفس الوقت، قائلين: هذا البلد حصلنا عليه بالدماء لكي يهنأ به أولادنا وحدهم لا المهاجرون، حتى العمل بشرف مرفوض! لا نريدكم هنا فأنتم تأتون بتجعلوا بناتنا يحملن وتربحوا وترسلوا أموالنا إلى أهلكم في بلدكم (وجهة نظر).
فإذا كانت هذه هي وجهة النظر المعتمدة هنالك، فمثل هذا البلد لا يصلح للدفاع عن غير بطنه وفرجه.
ولا ننسى أبدا أن خروج جنوب إفريقيا على أمريكا وبريطانيا أمر شبه مستحيل، فأقلها أن يخنقوها اقتصاديا، وقد يختلقوا لها مشكل ويحشدوا العالم لضربها، وهذا لا تساويه فلسطين عندهم. وكدليل على أنها مجرد مسرحية لن تسمح بأي حصار اقتصادي على جنوب إفريقيا.
إذن كلها مسرحيات لا تغر إلا من يؤمن بالسياسة الدولية والديمقراطية والفكر الغربي البغيض. والوقع يكذب ذلك كله، ويثبت أنهم جميعا بما فيهم جنوب إفريقيا مبغضون للإسلام والمسلمين موالون – بل عبيد بمعنى أصح – لليهود.

لا يسمحون للمسلمين حتى بطرح فكرة حكم الإسلام لبلدانهم كأنه إرهاب!
وأكثر الحكام يوافقهم في ذلك لجهله أو عمالته؟
رغم أن الإسلام هو ما يجب ان يحكم بلاد المسلمين وهم مأمورون بذلك، مأمورون بجعل الدين أساس حياتهم، لا المناهج الغربية الإلحادية اليهودية.
صحيفة الإكونوميست البريطانية تتدخل في شؤوننا كالعادة، يعتبر خنازيرها أنفسهم أوصياء علينا، ويخافون كل الخوف من أن ينهد بنيانهم الذي بنوا فينا بتحييد الدين، بين عشية وضحاها، رغم أننا أحرار على أرضنا، لا شأن لأحد بما نتبع من أديان أو نطبق من تشريعات!
ديننا الإسلامي يخصنا وحدنا، وتطبيق شرعنا الذي هو أحد واجباته ولا يعني غيرنا، فمن يقدر على التدخل لهم في قوانينهم مثل قانون إباحة تحول الذكر إلى أنثى والعكس، أو أي نوع من القوانين العلمانية البغيضة الأخرى التي يتقربون بها إلى الشيطان؟ والتي يسنون وفق هواهم ليل نهار دون اعتراض أحد من المسلمين الذين لهم الحق في الإعتراض من باب الإعتراض على الباطل على الأقل!
نحن لا نستطيع – ولا نرغب في – التدخل في شؤونهم لأنها لا تعنينا، لأنهم أمة أخرى مغايرة حرة في أن تعيش على أرضها كما تشاء، ولو بمذهب الشيطان الذي يطبقون، إذن المفروض أن يتركونا على حريتنا ولا يسلطوا علينا أضوائهم وأعينهم المستديرة ويرغموننا على قوانينهم التي لا تعنينا ولا تتلائم معنا،  نحن نحيا على أرضنا وليس على أرضهم، هذه أرض المسلمين وليست أرض الكفار او العلمانيين، ولنا الحق في تطبيق شرع ربنا عليها، من قصاص وقطع ليد السارق وجلد للزاني ورجم للمحصن الزاني وغير ذلك، الأمر برمته لا يعنيهم، وحقوقهم الشيطانية لا تعنينا لأنها متناقضة مع أوامر ربنا وديننا، ربنا سبحانه وتعالى لم يجعل للسارق حقا في يده إن استحقت القطع، فلماذا ننصت لخنزير أمريكي يتشدق بحقوق حيوان علمانية تافهة من منطلق الرحمة بالبشر وهو أكبر مجرم بدليل ما يفعلون جميعا من إجرام في غزة! أين حقوق أطفال غزة ونسائها ورجالها؟
كذلك من حقنا جعل التعليم الديني هو أساس تعليمنا، ولابد من ذلك من الحضانة حتى الجامعة لإصلاح الأجيال، ذلك هو أهم ما يصلحها، وعندما كانت الأجيال بسيطة عارفة بدينها لم نكن نرى الفساد الذي نرى اليوم في المجتمعات، والذي سببه الأساسي اتباع نظمهم الشيطانية الدخيلة المفروضة علينا فرضا من خلال هؤلاء العملاء.
ومن حقنا جعل اللغة العربية أساسا، أليست لغة قرآننا وديننا وشعوبنا؟!
إذا كان الألمان والصينيون يجعلون لغاتهم القبيحة أساسا لكل شيء حتى الكمبيوتر، فلماذا نحرم نحن من لغتنا الجميلة؟
لماذا يتدخلون في شؤوننا، ويراقبوننا، ويعتبرون أنفسهم أوصياء علينا بمثل هذه الوقاحة والسلاطة؟
هل نحن محتلون من طرفهم؟
إذا كان الأمر كذلك فعلينا الإستقلال الآن، وأول ذلك ركل ما له صلة بهم، وطرد سفاراتهم من بلداننا، واليوم الفرصة مواتية لأن ظلمهم وكفرهم لم يعد يطاق.
الصحيفة اللعينة، قامت ببحث منشور عن مستقبل الشرق الأوسط، وحذرت من أن الهمجية الإسرائيلية – طبعا لم تسمها كذلك – قد تؤدي إلى ازدياد غضب الشعوب العربية، وعودة التيارات الإسلامية إلى الواجهة وحكمها لتلك الدول! وما الذي يعني أمها في ذلك؟ ألا تحكمهم التيارات اليهودية المتطرفة؟
ثم متى كان تطبيق الشعوب لما تشاء على أرضها ولو كان أكل جثث الأموات كما في الهند، محرما من طرف الغير؟
ألا يطبقون هم قوانين واشنطن اللعين على أرضهم؟
ألا يطبق الهنود قوانين حرق الأموات والأحياء على أرضهم (حرق زوجات المتوفين أو دفنهم أحياء معهم)؟
متى كان اعتماد الدين عند الشعوب حرام؟
ولماذا الإسلام هو المحظور وحده.
وإذا كان الأمر خوفا من التطرف الديني، فلماذا لا يعترضون على أمهم إسرائيل التي هي أكبر دويلة دينية متطرفة؟
لماذا فقط المسلمين محرم عليهم كل شيء!
وعندما يعلو صوت من بعيد مطالب بالعودة إلى الدين بعد حكم العلمانيين والعملاء، يعلو لغط الغربيين خشية من عودة الإرهاب. يا بهائم هذه أرضنا وهذا ديننا، نحن لسنا تبعا لكم، فاتركونا وشأننا، ما يجري على أرضنا لا يعنيكم في شيء!
وقد يجيشوا الجيوش للعدوان على البلد الذي يرجع إلى الإسلام بحجة محاربة التطرف، لعنهم الله، يتهمون ديننا بالتطرف ونحن ساكتون نجاملهم!
لابد للمسلمين من العودة إلى دينهم لأنه مصيرهم، وبدونه لن تقوم لهم قائمة، الإسلام هو أساس حياتنا كمسلمين شاء من شاء وأبى من أبى، ومن اعترض علينا في ذلك، فأقل شيء هو قطع العلاقات معه. إذا قال الأمريكي أو البريطاني أخشى من الإسلام المتطرف، فقل له اهتم بشؤونك يا خنزير، من أكثر منك تطرفا يا مجرم، من أكثر من ربيبتك اليهودية جنونا بالدين المحرف الذي يأمر بالقتل وتطبق أوامره حرفيا الآن في غزة بتحريم الأطفال الرضع (أي إبادتهم).

عظمة الإسلام والمسلمين:
عظماء هم المسلمون، يتعرضون لإستهداف وبطش كل جنود الشيطان بلا أدنى رحمة، ومع هذا عندما يظفرون بأسير أو امرأة يرحمونه، في الوقت الذي يُقصف فيه أطفالهم ونسائهم، وتدك منازلهم على رؤوسهم في مشهد إرهابي يهودي غربي مقزز معروف أصبح الجميع يعرفونه ويتقززون منه! ولو كان مكانهم أي شعب آخر لذبح كل من يقع في يده من أسرى العدو اليهودي ومثل بهم أمام الكاميرا تشفيا وانتقاما! لكن العكس هو ما يحدث.
هذا هو حال المسلمون، هم أبعد الناس عن الإرهاب والعدوان، لأنهم يتبعون أوامر ربهم لاتي تحث على الشفقة على الناس لأن الهدف هو إنقاذهم من النار لا حرقهم بها، والعدل معهم، لا يجرمنهم شنآن قوم على أن لا يعدلوا، أما عدوهم الحاقد فيدك مستشفياتهم – آخر مآل للمضروبين المساكين – على من فيها، ويقتلهم بمنتهى البشاعة في كل مكان دون تفريق بين صغير وكبير، أو امرأة ورجل..
ومع هذا تجد الإعلام الغربي الكذاب يروج أن المسلمين هم الإرهابيون! عجبا لكذبهم الذي لا نهاية له إلا بالسيف!
كاميرا الإعلام الغربي تتوقف عن التصوير عندما يتعرض الفلسطيني للقصف، لكن عندما يرد بكلمة ولو طيبة، تصوره على أنه وحش إرهابي!

لو كنا بالفعل إرهابيين لكانت أول ردة فعل لشعوبنا بدل الخروج في مظاهرات ضد الحكام لا فائدة فيها:
ذبح كل الموجود من الغربيين في بلداننا، ولكننا عادلون لا نأخذ البريء بجريرة المذنب وإن وافقه في الرأي.
فعجبا لحالنا معهم، نحن أبعد الناس عن الهمجية والإرهاب، وهم أبعد الناس عن الإنسانية والشفافية.

هل عادت ريمة إلى عادتها القديمة؟
بعد 40 يوم من الحرب، ظهر من يتهم حماس بالتهمة الموجة إلى الإخوان عموما، وهي “العمل لأجل الدنيا أي جمع المال”، إذ لا تجد أحدا منهم إلا وهو يجمع حتى إن كان ذلك تحت ذريعة الإعداد للجهاد! ولا يجاهدون إلا في سبيل بطونهم وفروجهم، ولهذا يكثرون من متع الدنيا مباهجها في حين أن دعوتهم مغايرة لذلك تماما.
فلماذا لا يعود هؤلاء إلى الصراط المستقيم، ويتركوا عنهم أفكار حسن البنا السخيفة والنفاق والخروج والبدع؟!
ورغم ذلك ننظر إلى ما يحدث في فلسطين كجهاد حتى إن كان بعض المشاركين فيه إخوان.
لكن هل يعقل أن يقول خالد مشعل بالحرف تقريبا: “يلزمنا الآن طوفان مالي إغاثي، ملايين الدولارات يغيث غزة ومقومات غزة، بدنا عشرات ومئات الملاين.. والحمد لله الأمة خيرها عظيم.. وسرا وعلنا”!
قال البعض: بعدما طحنوا غزة، ها هم يجمعون ثمار ذلك!
هل هي مؤامرة مالية؟!
كل شيء محتمل مع هؤلاء الإخوان السياسيين الماديين.
حماس تدعو “إيلون ماسك” لزيارة غزة؟
لماذا؟
لملياراته!
إيلون ماسك الكلب الماسوني الذي لا يثق به إلا مخبول أو منافق طماع!
ما أدراهم أنه مع فلسطين؟ بل هم أول من يشك في ذلك، ولكنه النفاق المقيت.
حفظ الله الشعب الفلسطيني من شرهم، ليسوا من يرفع راية الحق ولا من يحرر فلسطين أو يسهم في تحريرها، بل الظلم الواقع على أهلها هو الذي يحقق المعجزات، وقد يكونون من المساهمين في النصر، لم لا؟
وهل يقدر إيلون ماسك الكلب ورأس المال جبان، أن يتحدى أمريكا والماسونية التي ورائها؟
المضحك أنهم دعوه فذهب إلى إسرائيل ليعقد معها الخطط والمؤامرات! وهكذا هو الشيطان خذول للإنسان، لا يرحم ولا يقدر حتى اتباعه! وسيخذل إيلون ماسك واليهود أيضا.

من أعطاهم الحق في تصنيف الإسلام أو أي جماعة من جماعاته كجماعة إرهابية؟
منهم ليصنفونا ويحكموا علينا، ونحن صامتون؟! السلفية المباركة التي هي الإسلام المطبق في السعودية وغيرها، جعلوها إرهابا ودون خجل، ثم يزعمون بعد ذلك أنهم حلفاء للسعودية، كيف وهم يعلنونها صراحة “الوهابية هي الإرهاب”! جاء ذلك على لسان كل رؤوساء أمركيا على سبيل المثال، وكذلك قياداتهم ورجال ساستهم، فهل يضع عاقل يده في يد من يسفه دينه؟
من أعطى الكلب ماكرون الحق ليعلن صراحة – دون خجل – في قطر أمام جميع المسلمين، وفي أوج القصف على غزة، وحماس أو سمها ما شئت تجاهد مع المجاهدين، أنها مجموعة إرهابية يجب القضاء عليها ومصادرة أموالها، فهي في نظره من يدمر البيوت على رؤوس أهلها، ويفجر الأطفال!
كأن حكام العرب الذين يجلس معهم، يهود متفقون معه في فكرته تلك! وكأنه وكل من يتهم الإسلام بالإرهاب من قادة أمريكيين وأوروبيين وهندوس، على صواب! هزلت. نحن في اوج لحظات ضعفنا كأمة إسلامية، ديننا يتهم بالإرهاب ومجاهدونا، وفي عقر دارنا!
يتحدث هذا الكلب عن حماس أكثر من حديثه عن إجرام إسرائيل، ونحن كمسلمين نستقبله ونعطيه المجا للكلام وفتح فمه!
فما معنىن ذلك؟
معناه ان حكامنا متفقون معه فيما يقول!
هذا النوع من الكلاب الإرهابيين الذين إن فتشنا في قلوبهم السوداء وجدناهم إرهابيين يتهمون جميع المسلمين بالإرهاب ويتمنون قتلهم بضغطة زر، لا تجوز استضافتهم ولا حتى الكلام معهم لأنهم أعداء محاربين، فمن كانت فيه بقية دين من حكامنا فليبتعد عنهم، ولا يتواطأ معهم، لأنه إن امن العقاب في الدنيا فلن يؤمنه أحد منه يوم القيامة، فليتقوا الله إن كانوا مسلمين.
عندما يأتون إلى دولنا أو يذهب قادتنا المهرولين إليهم، لا يكون محور النقاش إلا الإرهاب الإسلامي وثرواتنا! يضربون عصفورين بحجر واحد! أما هم فقمة السماحة والحنان والشفقة على خلق الله، انظر ما تفعل أمهم إسرائيل في غزة، وما فعل عبدتها أمريكا في العراق وسوريا وأفغانستان!
إرهابهم ملموس مشاهد معاين، ومع ذلك فهم أهل الرقي والتحضر والسلم!
أما الإرهاب افسلامي فمجرد مسرحيات أصبح الجميع يعرف أن مصدرها هم، إسرائيل وأمريكا ومن معها بدليل أن ذلك الإرهاب المزعوم لم يطلق رصاصة واحدة على إسرائيل بعد أكثر من 65 يوم من عدوانها على غزة! ولو كان موجودا بالفعل لكان راس الحربة في الجهاد لأن المفروض هو أنه يتبناه، ولكانت امريكا كدولة وجيش لا كمدنيين مساكين يتجولون في الشارع، هدفا!
فكيف سلم جورج بوش من الإغتيال وتعرضت له امرأة مسكينة مارة في شارع عام؟! HOW
إن الذي له الحق في تصنيف حماس هو الشعب الفلسطيني وحده وهو شعب سني لا شيعي؟ الكلمة له وحده، وهو يحكم بفطرته، فإذا غلب جهادها على بدعها – إن كانت موجودة – الغالب عليها السلامة! ولا ينبغي أن نحكم عليها نحن من بعيد، بل نحكم على ما يجري عموما في فلسطين على أنه جهاد، ونقف معه ومع الشعب الفلسطيني لأن أي موقف مغاير لذلك قد يُدخل الواحد في متاهات تولي الأعداء والمظاهرة على المسلمين ولو بالكلام الفارغ في التيكتوك!
فما دام الشعب الفلسطيني لم يفعل، بل بالعكس يؤيد مجاهديه رغم كل ما يتعرض له من أذى، فعلى الآخرين الصمت، على الأقل حتى انتهاء العدوان.
وعلى حماس إن كانت متلبسة بشيء من البدع ان تتراجع عنه، فالبدعة شؤم ولعل من شؤمها استغلال اسرائيل الآن وحكام العرب لها في تجاهل القضية الفلسطينية تمام التجاهل، وليس معهم حق في ذلك، وليس هو السبب الجوهري بل عمالتهم.
إذن على أصحاب الفطر السلليمة الذين لا تأخذهم العزة بالإثم فيحقدون على خصمهم لمجرد أنه وهابي او سلفي، قبل أن التأكد من منهجه، وبأنفسهم لا من غيرهم. إذا لم تقارن ما عند الوهابية بما عندك بنفسك ثم تقرر، فقرارك قد يكون قرار أحد المغرضين الكذابين الذين خدعوك وأضلوك.
ثم ماذا عن الإرهاب الإسرائيلي؟
لماذا يحلونه ويحرمون على المظلومين مجرد الدفاع عن أنفسهم بجهاد المحتل؟ ويعتبرون ذلك إرهابا؟

جديد اخبار الحرب مع التعليق:
بعد اكثر من شهرين على الوحشي الإسرائيلية الأمريكية الأوروبية تجاه إخواننا في فلسطين، بدأ بايدن يصرح باللين، هو الذي دعم اليهود كيهودي مثلهم! وطبعا لا يعني ذلك إلا شيئا واحدا وهو ان غزة مستعصية عليهم. ويهدفون إلى تهدئة الشعب الثائر على إسرائيل لأول مرة في تاريخ أمريكا، وليجد الإعلام الكذاب ما يثبت به أنه محايد في هذه القضية بعد ان بانت مبالغته في الكذب دعما لإسرائيل.
فتم إنزال علم إسرائيل – إخرائيل – من مقر هيئة الأمم المتحدة أمام المتظاهرين، ربما لينفضوا ويتركوا العملاء والمجرمين طريقا للدخول وذبح المسلمين!
وتبرأ بايدن من أعمال نتنياهو اللعين، بسبب تزايد انكشاف من يحكم أمريكا بالفعل، وهم اليهود لا الأمريكان، حتى تردد أن ولاية تكساس تطالب بالإنفصال عن أمريكا (لم أتحقق من هذا الخبر).
وبما أن نتنياهو هو من يحكم العالم، فهو ككل متجبر، يمنعه يتركه البغي الذي سيصرعه إن شاء الله، من ان ينصت لنصيحة ناصح كاليهد الآخرين وأتباعهم مثل بايدن وأمثاله، نتيجة الصلف والجبروت والغرور الذي سيهلكهم جميعا بعون الله، فهو مصر على تحطيم غزة وحماس، وعسى أن يكون في ذلك تدميره هو وكل العملاء واليهود المدسوسين الذين يحكمون العالم السر. حفنة من البشر تتحكم في كل هذه المليارات الغبية!
وقال بايدن لقرة عينه إسرائيل: “لا ترتكبوا أخطاء ارتكبناها في 11 سبتمبر فلم يكن هناك مبرر لفعل أشياء كثيرة كاحتلال أفغانستان”. لاحظ، يسميها أخطاء! في حين أنها إجرام يجب محاسبتهم جميعا عليه.
وقال: “بن غفير ورفاقه لا يريدون أي شيء له علاقة بحل الدولتين يريدون الانتقام فقط ومن جميع الفلسطينيين”.. حتى انت مثلهم تريد الإنتقام من الفلسطينيين وكل المسلمين يا كلب (بايدن يعني).
والجريدة الملعونة تحبك ذلك. نيويورك تايمز: “تصريحات بايدن تمثل أكبر تغير في لغة الولايات المتحدة بشأن إسرائيل منذ هجوم أكتوبر”. كله لصالح اليهود، لا تتوهم للحظة واحدة أنه لصالح الحق أو المسلمين، هؤلاء المجرمين لا يعرفون حقا ولا مسلمين.
وفي كلمة لتهدئة الشعب قالها وهو غير مؤمن بها ولا موافق. بايدن: “لا يمكن لنتنياهو القول إنه لا توجد دولة فلسطينية على الإطلاق في المستقبل”. أين بارجاتك أيها الكلب التي أرسلت يوم 8 أكتوبر مباشرة إلى فلسطين لمسح فكرة حل الدولتين من الأذهان؟ الآن بعد أن عرفتهم أن ذلك هو أفضل لكم، تريدونه؟
الأمم المتحدة تنزل علم دولة إسرئيل! عجبا، ولكن إسرائيل هي من يملك الأمم المتحدة! إن دل هذا على شيء فإنما يدل على ارتعابهم من فكرة قيام الشعب الأمريكي عليهم.
وكما قال أحد المدونين: “لا تظنن ان الله ليس قادرا على أن يخرب دولتهم بين يوم وليلة”، إن أمر الله إذا جاء فهو سريع وماحق، ولا يشترط فيه التدرج، فقد نستييقظ يوما جميلا على خراب دولة إسرائيل بل ونظام اليهود  في أمريكا وأوروبا والعالم أجمعه معها.
وقال آخر ومعه حق: “إن أغبياء السياسة من دكاترة يحملون أسفارا يهودية تعلموها في المدارس الغربية والشرقية الممسوخة التي لا تعلم غير القيم اليهودية من علوم سياسية واقتصادية ربوية، فرحون الآن بتغير بايدن والإدارة الأمريكية، مستبشرون بتصريحات الأمم المتحدة، فأين كان هؤلاء منذ اكثر من شهرين على قتل الأطفال والنساء المسالمين بمنتهى الوحشية؟ لماذا يتعالى حسهم اليوم؟ أخوفا على إسرائيل؟ نعم. إن صمتهم له سبب واحد وهو انهم يهود تابعون لليهود، وفقط، ومن تعلق بهم فعليه حرق شهاداته وعلومه لأن المجاهدين الذين أكثرهم قد لا يكون في مستواهم العلمي – أو التجهيلي بمعنى أصح – تحقق علوم جهادهم ما لم ولن تحققه العلوم السياسية أو غيرها.
ولا يعتقد البلهاء الذين يضغطون بالمقاطعة انها نافعة؟ كلا، ككلها مسرحيات حتى يعطوهم ما يتعلقون بهم من آمال كاذبة، وليعتقدوا انهم يفعلون شيئا ويكتفون به! في حين انه لا شيء، مجرد تنويم وتخدير حتى لا تحدث إنتفاضة حقيقية تضرهم، فمظاهرات بريطانيا وأمريكا لن تضرهم بشيء لأنها مجرد زعيق في الشارع ثم تفرق بعده، لكن إن هجمت الشعوب على سفاراتهم وشركاتهم الرأسمالية فإن ذلك يضرهم لذا يعطون الشعوب وهما بأن ماكدونالز وستر بوكس استجابت أو أفلست، أو تضع علم واسم فلسطين.
وكيف تضعه، لو لم يكن في ذلك مصلحة كبرى لما فعلوه، هؤلاء يهود أكثر من اليهود.
وقال آخر: “الأمم المتحدة تدعو الآن إلى وقف اطلاق النار حرصا على المدنيين، فأين هي منذ شهرين من ذبحهم وبمنتهى الإجرام والخساسة والوقاحة؟ وإسرائيل تكشف حقيقة إجرام الغرب في مدينة دريسدن الألمانية المسالمة الوادعة التي كانت ضد الحرب، ولا دفاعات لها، وتعتمد الفنون والمعمار ، وتكثر فيها المتاحف، وكانت تعتقد أن سليمتها ستحميها من الذئاب، وهيهات، لا يحمي منهم إلا القوة. فقصفها الحلفاء بريطانيا وامريكا ب 800 قاذفة قنابل على مدى 3 أيام حتى سووا 90 بالمائة منها بالأرض، وانتقمت بريطانيا الحقودة من قصف النازيين لها، وحتى كلمة النازيين علينا الإعتراض فكل من حارب هؤلاء هو الذي يرجح فيه أنه المحق لا هم (اليهود وأولياؤهم الذين يحكمون العالم اليوم، وتنكشف حقيقتهم شيئا فشيئا للجميع، فهم النازيون وأسوأ).
كما ضربت أمريكا هيروشيما بالقنبلة النووية، وهذا الزعم زعمهم ربما لتخويف العالم من قنابل كهذه! فالمنتصر هو من يكتب التاريخ، ومثلما أخوف حقيقة المدينة الألمانية حتى كشفها اليهود الخونة الغدارون في 2015 لكي يتم السماح لهم بتدمير غزة أنذاك وفي 2023، لما ظهر ذلك للعلن!
وكذلك القنبلة النووية ما أدرنا بوجودها؟ ربما ما حصل في هيروشيما هو ما حصل في دريسدن ويحدث في غزة اليوم! لكن غزة فاجأتهم بصمودها لأن الأمر مختلف، الأمر هنا متعلق بالإسلام والمسلمين الذين لا يخافون من الشهادة بل يريدونها رغبة في دخول الجنة باكرا.

الملعون باراك أوباما ينتج أو يساهم في أفلام تتحدث عن تخريب أمريكا من الداخل بالحروب:
أولها فيلم Leave the world behind، وهو فيلم سخيف يتحدث عن تعرض أمريكا للشلل بواسطة سيطرة العدو على الإنترنت والتحكم في مصادر الضرب والأذية. والمتهم فيه هو العرب، ثم يقولون في آخرها إنها ايران، مع ان المنشور عربي المهدد لأمريكا مكتوب بخط عربي ويتضمن جملة “الموت لأمريكا”..
الفيلم بطيء مقارنة بالأفلام التي تشبهه، بل مبتدئ، من إنتاج نتفليكس، وهي مؤسسات ترتكز على انتاج المسلسلات المعروفة بالبطء وقلة المصروف عليها، لذا ستفسد صناعة السينما الفاسدة أصلا، لأن الأفلام كانت من قبل تعتمد على إيرادات الشباك أما هؤلاء فيعتمدون على إيرادات الإشتراكات الشهرية التي تبدأ ب 3 دولارات، لذا لن يضخوا المبالغ الضخمة التي كانت تضخ من قبل في فيلم سيعرضونه باشتراك شهري (إن كانوا حقا يضخون شيئا، علينا دائما الإنطلاق من أنهم كذبة).
وليس عامرا بالأحداث المثيرة للإنتباه أو البطولة المهمة في أي قصة، فمثلا أقوى مشاهده مشهد سفينة تخترق الشاطئ لتقف تماما دون إصابة أحد بأضرار، ثم مشهد سقوط طائرة وتحطمها، ثم مشهد التفاف الوعول حول فتاة ثم هربهم خوفا منها، ثم في الأخير مشهد ضرب مدينة من مدنهم بقنبلة نووية، ومن بعيد!
لا شيء مهم في هذا الفيلم فيما عدا هذه المشاهد الأربعة!
ثم في الأخير نهاية مفتوحة مفاجئة رغم طول الفيلم، لأن المتفاجئ بها لن يتوقعها، وبلا معنى مع ذلك كله..
يقول البلهاء: ذلك من أجل جعل القارئ يفكر!
فيما يفكر أيها الأغبياء؟ هل انعدم ما يستحق التفكير لينشغل الواحد بالتفكير في هذه التفاهات الماسونية؟!
الفيلم الثاني بعنوان Civil War الذي تم عرض إعلانه، ويتضمن مشاهد حرب أهلية تكتسح أمريكا وتفرق بين شعبها، وفيه مشهد لرجل مع أسرته – فيما يبدو، يقول للمسلحين: ولكني امريكي، فيجيبونه: أي نوع من الأمريكيين أنت؟ ثم يضربونه بالرصاص!
ربما يقصدون هل أنت يهودي أمريكي أم لا!
الفيلمين يتضمنان حقد كبير على الشعب الأمريكي، ويحذرانه ويتوعدانه ويخوفانه من مغبة إدخال الماسونية له في حرب كالتي في غزة بسبب دعمه لها، هذا ما يمكن استخلاصه منهما، وبوضوح. ثم إن اليهود الماسون الذين يحكمون أمريكا يخربونها منذ أول يوم من حكمهم لها، ولا عجب أن يأتي اليوم الذي يجعلانها فيه مجرد عجين، بل يؤكدون ذلك في أدبياتهم.
لكن الملعون أوباما وراء هذه الأفلام!!
وفي الفيلم الأول أسماء بعض المستعربين الصهاينة العملاء الملاعين.
وفي كل الأحوال، أفلام هوليوود ليست لمحاربة الماسونية بل لدعمها ونشر رسائلها، ومعنى كلمة هوليوود هو الخشب المقدس، وهو رمز من رموز سحر الكابلا اليهودي الذي سحروا به الكثيرين ولا يزالون يفعلون.
بالمناسبة أعتقد أن ورود اسم أوباما في هذه الأفلام يؤكد أولا ماسونيته، وثانيا لإظهاره كمحذر من وبال يصيب أمريكا بسبب دعمها لليهود، لأن الفيلم الأول أصابها فيه ما أصابها انتقاما من دعمها لليهود، فربما يهيؤونه ليكون الرئيس الحنون المعتدل القادم لأمريكا الذي يوفق بين اليهود وغير اليهود! وهم مستعجلون في ذلك، لأن الشعب الأمريكي قد لا يقبل بالأراجوز القادم الذي سينصبونه بالتزوير ولو كان ترامب، الشعب الأمريكي قد يكون وصل لمرحلة عدم قبول أي شخص يدعم اليهود بمثل هذه المبالغة.
فيجب على الأمريكان والعرب معهم الإنطلاق دائما من أن هؤلاء العنصريين المجرمين اليهود الذين يملكون هوليوود لن يسمحوا أبدا لمن يخالفهم بأن يظهر ولو في شارع في أحد أفلامهم أحرى أن يكون منتجا للفيلم، ما يدلنا على أن أوباما الملعون الذي تسبب في دمار سوريا، منهم.


الأسئلة والأجوبة

هل حماس تمثل المجاهدين في فلسطين؟
لا يمكن التعميم. توجه حماس قد لا يكون كله توجها إخوانيا بحتا بل قد يكون المتأخونون منهم هم فقط بعض القادة والسياسيين الذين يركبون موجة النعيق والزعيق في المهرجانات، لا كثرهم الله. أما الغالبية خاصة من المجاهدين فمن الشباب البسيط الموحد الغير متأثر تأثرا كبيرا أو حتى قليلا، بذلك الفكر.
أما الإخوان فهم بعض المفكرين المهابيل المبالغين في التفكير، الذين يحملون فكرا ديمقراطيا سبق الديمقراطية إلى بلداننا، لذا أسميهم شخصيا “الإخوان الديمقراطيون”، بدليل مسايستهم لكل أنواع الشياطين من ملحدين علمانيين وشيعة وأمريكان.
وها هو ذا الناطق السياسي باسم حماس إسماعيل هنية يصرح باعترافه بالجميل لغوتيريش والأمم المتحدة بعد شهرين من قتل أبناء غزة من طرف هذه الأمم المتحدة! فهل يفعل ذلك إلا منافق؟
هؤلاء هم الإخوان لذا لا خير فيه، ويجب على المجاهدين في غزة وكل مكان تنظيف أنفسهم منهم، فهم شؤم، وغالبا ما تجلب سياستهم الشيطانية المرتكزة على الدنيا الشر لا الخير، أما دعوة الإسلام التي يزعمون أنهم حملتها فهي أبعد ما يكون منهم لأن أساسها الدعوة إلى التوحيد، فانظر هل يدعون إليه؟
انظر إلى تعايشهم مع الشيعة والصوفية والديمقراطيين، هل رأيتهم يوما يدعون للتوحيد ويحذرون من الشرك؟
إذن لا يجب عند النظر إلى المجاهدين الحكم عليهم بأنهم كلهم حماس أو إخوان (إن كانت إخوانية) بل عدم التعميم ففينا جميعا السيء والأسوأ والخير والأخير.

اغتالوا اسماعيل هنية في سبتمبر 2024، بإرشاد إيراني! قلناها لهؤلاء الإخوان ألف مرة، لا تثقوا في إيران، ولا في تركيا.. ثقوا في دولكم، خير لكم.
انتهى دوره، وأصبح في قتله فائدة أكبر من وجوده، فالعالم العربي أصبح يعتقد أن اليهود وحماس وايران، ثلاثة أوجه لعملة واحدة، فلا بد من إعطاء قناة الخنزيرة أخبارا تغسل بها العقول من جديد، كمقتل اسماعيل هنية ومقتل حسن نصر اللات والحرب الكاذبة المزعمومة مع إيران، وكلها اكاذيب.

كيف يختلف بايدن الآن مع إسرائيل إن كان يهوديا او صهيونيا كما تقولون؟
لم ولن يختلف معها، لأنه منها وإليها، وهم المسيطرون على كل المنافذ في أمريكا وبريطانيا وغيرها من دول أوروبا، لذا يسنون هنالك قوانين تمنع حتى انتقاد اسرائيل من طرف تلك الشعوب! لذا قال بعضهم هل نحن في بلدانا أم في إسرائيل؟
فكل خلاف يظهر فهو خلاف يخدم إسرائيل ومن ضمن مخططاتهم وليس لصالح الحق أو الإنسانية أبدا.

هل اليهود طيبين؟
إسأل شات جيبيتي.

هل أمريكا وأوروبا عبيد مبراكيب لليهود؟
اسأل فلسطين والعراق وسوريا وليبيا…

الله يلعنهم.


حول اليهوز

طالع قصة كوكب اليهوز هنا لتفهم سر التسمية.
بالنسبة لي اليهوز يسيطرون على العالم اليوم بطريقة غير مسبوقة، فبعد أن كانوا منبوذين من طرف كل البشرية ما عدا المسلمين الذين يردون لهم الجميل اليوم، أصبحوا اليوم يتحكمون في أوروبا وامريكا وأغلب دول العالم! تغلغلوا في ثقافات الشعوب وأديانهم، وسوهوها بالإلحاد وديمقراطيته (وجهان لعملة واحدة)، وخدعوا الجميع، وأخضعوهم واذلوهم (الفكرة مفصلة في هذا الموضوع).

1- قال أحد العقلاء: يتهمون غيرهم بمعاداة السامية، ولا احد يعادي السامية، اما هم فيعادون الجُوِيم بكل وضوح وصراحة (وهم كل الناس غيرهم)، يعتبرونهم عبيد لهم، ولا قيمة لحياتهم ولا ممتلكاتهم عندهم!! فمن العنصري إذن؟ هم الذين معاداتهم واضحة مصرح بها على أعلى المستويات (الدين والدولة)، أم غيرهم، من لا يفكر فيهم ولا يشغلون باله لتفاهتهم وقلة عددهم؟! وإذا فعل فإنما يكون الفعل ردة فعل على افعالهم القبيحة اتي ضجت منها الأرض والبشرية.

2- كل المفاهيم مقلوبة لصالح اليهود!
إنهم إرهابيون،وضد كل البشر، لا يحتملون أحدا غيرهم، ولا ينكرون ذلك علنا!! ومع ذلك غيرهم هو الإرهابي! من يدافع عن نفسه وعرضه وأرضه هو الإرهابي! من يقتل واحدا منهم إرهابي يجب طحنه في قانون كل الدول الغربية المنافقة حكوماتها وساستها الفاسدين الذين هم ثمرة الديمقراطية اليهودية التي خدعوا بهاالمثقفين هنالك وهنا، أما عندما يفاخر أحدهم، وحتى يومنا هذا بقتله للأطفال، فلا، هذا حمل وديع، وأي اعتراض عليه يعتبر معاداة للسامية!
الذين يدافعون عن أنفسهم في فلسيطن هم المعتدون! والذين يدعمونهم من الشعوب الأوروربية والعرب المقيمين هنالك، هم الإرهابيون!! حتى أنهم في فرنسا منعوا دخول العلم الفلسطيني للملعب في مباراة فرنسا واسرائيل بعد غزوة ملعب امستردام الهولندية التي ضرب فيها اليهود المتعجرفينا ضربا لن ينسوه!
والتي صرح فيها أحدهم في المطار عند وصولهم بان المدارس الفلسطينية ستخلوا من الأطفال في هذا العام لأنهم قتلوهم جميعا! ومع هذا لم يسلط أحد الضوء على ذلك القول الذي لو قاله مسلم ولو مازحا لعاقبوه! بل سلطوا الأضواء على ضرب المغاربة لهم في شوارع هولندا بعد أن كانوا البادئين البظلم والبغي، واعتبروا ردة الفعل هي الفعل، وتغاضوا تماما عن الفعل الإجرامي الذي لا يفقه هؤلاء اليهود غيره!
من يعاديهم معادي للسامية زعما! أما من يعادون ويطحنونه ليل نهار فإرهابي!
ومن يرفع العلم الفلسطيني معادي للسامية، حتى الأطفال يعتقلونهم في ألمانيا بتلك التهمة!
ولا يقدر سياسي واحد في الغرب – ولا عندنا، على الإعتراض عليهم! فأي كرامة لهؤلاء الخنازير حتى تقدسهم النخب في العالم كله، وتنقلب جميع المفاهيم لأجل سواد عيونهم، مع أنهم يكرهون كل البشر حتى من يساندهم، والذين يساندونهم يعرفون ذلك جيدا!!

3- اليهود مشهورون بالجبن:
هذا ما أخبرنا الله تعالى به في كتابه العزيز، في قوله جل وعلا: “لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ”، وقال: “لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ * ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ”.
هؤلاء لا يقدرون على مواجهة المسلمين، لذا تراهم يقاتلون العزل والنساء والأطفال، ولا قوة لهم إلا بحب من الله كحماية دولة الإسلام لهم مقابل الجزية، أو بحبل من الناس كما نرى من حماية أمريكا وأوروبا لهم اليوم، بدون ذلك هم لا شيء.
وفي كل مرة يهلكهم طغيانهم، تأمل كيف يتحدن العالم كله اليومم بالإستمرارا في قتل النساء والأطفال والآمنين في غزة، وبأبشع الطرق، كان الله في عون من يواجهم! والناس في كل مكان بدؤوا في التضايق من ذلك، خاصة في أمريكا وأوروبا لدرجة أن بعضهم بدأ ينتفض على قيدو “معاداة السامية” التي تقيدهم هنالك، ويصرح بكرههم ومعاداتهم! ومع ذلك لا يسمعون نصيحة مخلص، ويسيرون بخطوات حثيثة نحو مصرعهم وانقراض دولتهم! لكن ذلك طبعهم، من يقدر على تغييره، لذا غبي من يثق فيهم أو يؤاخيهم، الإبتعاد عنهم خير من ذلك، وليتأمل في تاريخ طيبتهم عندما يكونوا أذلاء، وشرهم وظلمهم عندما يتحكمون، فهم حقا شعب الشيطان كما قال أحدهم، والبعد عنهم عين العقل، حتى الحكام والساسة الذي يوالونهم ويضحكون إليهم لا يعتبرونهم شيئا! بل أعتقد أنهم من قتل حسن نصر اللات، وكل من يساندهم، وربما لم يقتلوه، ربما يكون الآن في جزيرة نائية يتمتع بالنساء الحرام والخمور! هكذا كل من يواليهم، لا عزة عنده ولا كرامة، وقد يذبحونه في الأخير، فعلى حكام العرب اليوم الإعتبار. تأمل كيف انقلبوا على الرئيس مبارك مع أنه كان دعامة لنظامهم، مع عزة نفس كانت موجودة في كل حاكم العرب في ذلك الزمن، ولم تعد موجودة الآن في هؤلاء المخنثين بل اليهود أو الملاحدة قطعا لأن المسلم لا يرتبكب الأخطاء التي يرتكبون!
انقلبوا عليه لطمعهم في خراب مصر، تلك غاية أهم من موالاته! كذلك صدام وغيره وغيره.

4- ما الذي جعل اليهود مدللون اليوم في أوروبا؟
قال أحد الإخوة: تاريخ اليهود في أوروبا وغيرها تاريخ بائس، واستمر ذلك حتى الحرب العالمية الثانية في زمن هتلر وقريبا منه، كانوا يكتبون على المطاعم “ممنوع دخول الكلاب واليهود”!
ففي التاريخ مذبحة رايْنْلَنْدْ التي كانت في عام 1096م، تزامنا مع خروج الحملة الصليبية الأولى المتجهة للشام، والتي ذبحت في طريقها عددا كبيرا من اليهود في فرنسا وألمانيا، وكانت أولى المذابح الكبرى لهم في أوروبا، ثم تلتها مذابح كثيرة مثل انفراط العقد.
فمثلا، حصلت في انجلترا في سنة 1189م مذبحة كبيرة قام بها البارونات الإنجليز مستهدفين المرابين اليهود هربا من دفع الديون الفاجرة، وعندما حاول اليهود الدفاع عن أنفسهم ذبحوا عددا كبيرا منهم، كان هذا في زمن ريتشارد الأول المعروف عندنا بقلب الأسد، والذي قال إنه لم يكن يعلم شيئا عن ذلك، محاولا التخفيف والتوفيق، لكن حدثت مذبحة أخرى لهم بعدها مباشرة في السنة الموالية.
وفي سنة 1290م طرد ملك انجلترا ادوارد الأول كل اليهود من انجلترا، وعرض عليهم إما التنصر أو الطرد أو الذبح.
وفرض عليهم ملك فرنسا لويس التاسع في القرن 13م، ضرائب كبيرة جدا مقابل احتفاظهم بدينهم في فرنسا، فإما التنصر أو الطرد أو الدفع. وألزمهم بلبس شارات تُعَرف غيرهم بأنهم يهود في الشوارع وغيرها!
وفي 1391م حصلت مذبحة لليهود في إسبانيا.
وبعد سقوط الأندلس في 1492م، كانت محاكم التفتيش في اسبانيا والبرتغال تتبع المسلمين واليهود أيضا، وعملت فيهم مجازر كبيرة مثلما عملت في المسلمين.
كان يهود أوروبا بشكل عام مضطهدين، وهو ما دفعهم إلى اللجوء إلى الدولة العثمانية للراحة من ذلك الظلم والعناء، فبماذا كافؤوها وكافئوا المسلمين؟ أنت تعرف Bro.
قال أحد المدونين: إن سبب عنجهيتهم الظاهرة اليوم، حتى أن مقاطع تحديهم للسلطات في نطارات الدول الغربية وغيرها، كثيرة، بل للقوانين كالعدوان على الناس والمسلمين والأعلام بعد مباراة فريقهم ماكابي البغيض وأياكس أمستردام في نوفمبر 2024، والتي أكل فريقه فيها 5 أهداف مقابل صفر، وأكل مشجعوهم بعدها علقة لن ينسوها في حياتهم، على يد المغاربة الأبطال المقيمين هنالك، هو تملكهم للمال والقرار في الدول الغربية، وخوف الشعوب الغربية من التصفية لأنها تراهم في برج عالي.
لكني أقول إن السبب هو نجاحهم في التلبيس على البشرية وتغيير المفاهيم والدين، ففي أوروبا أصبح الإلحاد دينا، واستفادوا من أهله، وهم ساسة فرنسا وامريكا وأوروبا الذين يناصرونهم ويذبون عنهم اليوم.
وكذلك من الدمقراطية الخبيثة الكاذبة التي صنعوا، والتي لا علاقة لها بالقيم والمبادئ والأديان، بل لا علاقة لها بالعقل والمنطق، بدليل تخبط أهلها في كل مكان حتى مجلس الأمن والبرلمانات الأوروربية  والأمريكية، وبرلماناتنا الفاجرة ايضا، والتي لا يجلس فيها إلا السفهاء والكذابون والمجرمون، وبشهادة الواقع.
الديمقراطية مجرد أكاذيب لا نهاية لها، قوانين شيطانية حلت محل قوانين الخالق في أرض المسلمين لتنعدم البركة، ويضيع الفهم الصحيح للحياة، فهم المسلم الفقيه العزيز العالم بدينه الذي أحلوا في تعليمه دين الرياضيات والفلسفة محله! عجبا لمن يصدق بالديمقراطية، هذه عبادة، والسجود يجوز لغير الله (طالع الموضوح الكاشف لحقيقة الديمقراطية هنا).


هل يمكن للإرهاب – كما يسمونه، أن يكون حلا؟

سنسميه مجازا بالإرهاب، رغم أن الإرهاب عندهم هو دعم القضية الفلسطينية، هو دفاع المسلمين عن أنفسهم ودينهم! أما عندنا نحن فالإرهاب هو كل سفك للدماء بغير حق، وهم أول وأكثر من يفعل ذلك في هذا الزمن، أقصد رؤوسهم لا عوامهم البهائم الغافلين، رغم أن أكثر أولئك العوام يستيقظون اليوم من أثر الصدمات اليهودية الخبيثة التي تصدم العالم كله، والمبالغات الإجرامية الغير مقبولة لا في الدين ولا في المنطق، من طرف اليهوز والنخبة السياسية الديمقراطية الغربية الفاسدة التي تحكم دول الغرب الباردة، وعندما تسقط حصانة “معاداة السامية” التي يركبها اليهوز في كل مرة ليخرسوا بها الأفواه، حتى لم يعد أحد قادر على مواجهتهم بظلمهم من خلال الإعتراض عليه على الأقل! وقد بدأت تسقط في العالم الغربي، فالشعوب اليوم مع فلسطين، لم يتبق مع اليهوز إلا النخبة الفاسدة التي أعجب من إغفال المقاومة لرؤوسها حتى اليوم، رغم أن اليهوز يستهدفون رؤوس المقاومة بل قتلوهم كلهم! والسياسيون عبدة دنيا فإن لم يخافوا فلا حد لشرورهم، إلا إذا قامت عليهم شعوبهم، وقد تقوم إن شاء الله..

عندما يعطي هؤلاء لأنفسهم الحق في تصنيف كل من يخالفهم كإرهابي، يحق لنا نحن بدورنا تصنيفهم كإرهابيين، خاصة أننا لا نقتل النفس التي حرم الله بعكسهم، ولو كان صاحبها يهوديا، أما هم فالواقع يشهد على أنهم قتلة، الواقع المعاش، وهذا ليس تقولا عليهم، بل لا ينكره أحد إلا من كان منهم وإليهم!
ومع ذلك هم الحكم، يحكمون على كل من يخالفهم أو يقاومهم أو حتى ينتقدهم بالإرهاب!
فأي إرهاب هذا الذي عقدوا منه المسلمين، حتى اصبح اليوم الحديث عن الجهاد معدوما، بسبب الخوف من تهمة الإرهاب! والحديث عن تطبيق حدود الله من قصاص وقطع لأيدي السراق والرجم إلخ، بل حتى المداومة على الصلاة في المسجد!!
أما عكس الإرهاب فهو التحضر الزائف، أو الخنوع بمعنى آخر، رغم أنهم لا يخنعون، بل لا يكلون ولا يملون من قتل المسلمين وأذيتهم في كل مكان!
الخنوع اليوم أصبح على كل المستويات من رأس الدولة إلى قاعها، الخنوع للسياسة الأمريكية الغير منصفة للمسلمين ولا لغيرهم ممن يخالفها إن كان ضعيفا، أما القوي الذي يمكنه الرد عليها بصفعة مماثلة ككوريا الشمالية، فهذا تكتفي بالتضييق عليه اقتصاديا، واتهامه بالجنون مثلما كانت تتهم القذافي رحمه الله، وكل من يخالفها! تتهمه بالرجعية والتخلف والإرهاب والجنون، أسلوب كفار قريش القديم! أسلوب حزب الشيطان.
الخنوع للقوانين الدولية التي لا تراعي أي دين، ولكل ما يخالف الحضارة اليهودية التي تحكم الدول الغربية اليوم كما لم تحكمها من قبل!
إنها طريقة يهودية قديمة جربوها بعد الحرب العالمية حتى عقدوا شعوب دول أوروبا من الإعتراض على اليهود، والآن يعقدون المسلمين! وبدعوى معاداة السامية!
لك أن تتخيل شرطة فرنسا وهي تقتحم منزل فرنسي من أصول جزائرية متهمة إياه بالإرهاب، ومصادرة حاسوبه جميع ومقتنياته، بسبب دعمه لفلسطين فقط!! حتى دعم المظلوم أصبح ظلما في هذا الزمن!
أصبح المظلوم إرهابيا، أما الظالم القاتل فقمة في التحضر والأناقة!!
عجبا لعقول الناس، خاصة المسلمين! كيف يرغب حكامهم ومن دونهم، في غير جنة ربهم؟! حياة المسلم ومماته لله وحده، عليه أن يحيا ويموت له، مطبقا أوامره وقوانينه – شرعه، وتعاليم دينه، ومعترضا على حزب الشيطان بالجهاد وغيره، هذا هو دور الحاكم المسلم، لا وضع ربطة العنق الغربية القبيحة على المسلم، والأدب الدبلوماسي الزائف في الأمم المتحدة وغيرها! الأدب الذي يعني الذل والخنوع وقبول كل مهانة وامتهان!
ما الذي توفره أمريكا لهم غير الخداع والغدر ونشر الخبث فيهم وفي شعوبهم! ألا يعتبرون بغدرها لصدام؟
حتى على مستوى العوام، لم يعد هنالك وضوح في الرؤية، اختلط كل شيء بسبب الدسائس التي أغرقوا فيها المسلمين منذ عقود، والتعليم الغربي الخسيس الذي لا رائحة للدين الذي يصحح الأفهام والهمم فيه!
بسبب التبعية العمياء للغرب بحجة المجتمع الدولي، المجتمع اليهودي، مجتمع يحكمه اليهود من القمة أمريكا التي يتربعون عليها، ويستعمرون شعبها المسكين، وكل الدول الغربية، أكثر مما يستعمرون فلسطين!
لا تسئ فهمي، أنا مسلم، المسلم ليس ضد أحد مسالم، بل حتى غير المسالم ليس على العوام مثلنا التصدي له، بل على الدولة والمتضررين منه، لأنهم في حرب معه، وذلك حقهم كرد على الظلم، ومن قال أن ذلك إرهابا، فعليه الرجوع إلى لإرهابهم، الإرهاب الحقيقي الذي هم مصدره الوحيد في العالم اليوم.

نشر أحد العرب مقطعا في التيكتوك، صب فيه جام انتقاده على مهاجر موريتاني أطلق النار على يهودي في شوارع أمريكا! عجبا كيف يطلق الموريتانيون النار على أحد؟! هذا خطأ، وليس حلا، قتل العوام ليس حلا.
بالغ الشاب العربي المعلق في انتقاد الموريتاني، مؤكدا أنه يعرفه، قائلا أنه مؤدب! وأنه ارتكب خطأ جسيما سيدفع 25-30 سنة من عمره ثمنا له! ولو سكت لكان خيرا له، فمن لهجته بدا أنه سوري، فما الذي يجعله يتحدث بمنطق التحضر الغربي كما لو كان غير متضرر منهم! هذا الكلام وتلك السياسة يجب تركها للأمم المتحدة والإعلام الغربي وقناة الجزيرة.
ولا يعني هذا أني أؤيد فعل الشاب الموريتاني، بل بالعكس أعارضه، لكني لن أضيع وقتا ثمينا في انتقاد المظلومين لصالح الظلمة حتى إن أخطئوا!! وبالمقابل هل يمكنه وهو يعيش في أمريكا أن يتخصص في نشر المقاطع المنتقدة للظلم وافرهاب اليهودي الواقع على بلده والبلدان المجاورة له؟ لا أعتقد! إذن ليترك الآخرين ينتقدون أو حتى يخطئون، فالخطأ اليهودي كبير، واليهود مصرون عليه هم ومن معهم من ساسة الغرب وعلى رأسهم أمريكا، بل بلغوا درجة الوقاحة في الإعتزازا بالإثم، بل يحاولون جعل الإرهاب سلمية والسلمية إرهابا!! ولا أقصد كل اليهود، أقصد المجرمين وحدهم.

من هذا نعرف أننا جميعا مغيبون، نجح اليهود من خلال أذرعهم الغربية المبثوثة فينا بالسياسة الدولية وغيرها كأمريكا ودويلات أوروبا، وإعلامهم وانترنتهم وكل ما له صلة بهم، في تغييبنا وتحييدنا من المشهد تماما!
تأمل في المقاومة في فلسطين وسوريا وكل مكان، على ماذا تركز؟ تركز على مناوشة الجنود البسطاء في الأزقة!! أما الثعابين الكبيرة والرؤوس فلا تعترض طريقهم!!
تأمل في ما تفعل الدويلة اليهودية، لقد قتلت منذ اندلاع العدوان على غزة، تقريبا كل رأس يشار إليه في المقاومة! فمن قتلت المقاومة من روؤس اليهود ومن يساندهم؟ لا أحد! مع أن قتلهم سيريح المقاومة بل يريح الدنيا كلها من شرهم، ويقلل من جرأة السياسيين الجدد على تتبع خطواتهم الشيطانية الإجرامية.
وأكرر، هذا الكلام موجه للمقاومة لا العوام كالشاب الموريتاني المسكين الذي راح في شربة ماء، وأضاع جهده وعمره في قتل يهودي من العوام في شارع! إذا كان قد قتله، وحتى إن لم يكن، فقط النظر إليه شزرا قد يجعل أمريكا تحكم عليه بالإعدام، لأن اليهود مقدسين هنالك، ولا أعرف لماذا! هم من قتل رب أولئك الأغبياء المزعوم! كيف يحتملونهم!
مجرد النظر إلى اليهود شزرا أصبح فعلا محرما على جميع الناس خاصة من يسكن في الدول الغربية المحتلة من طرف، والتي غيروا قوانينها ودينها وكل ما له علاقة بها! لذا يعتقلون كل من يساند الفلسطينيين، ويتهمونه بالإرهاب، ولا وسط عندهم في ذلك، مع أنهم هم الإرهابيين، هم القتلة، هم الذين قتلوا ولا يزالون يقتلون حتى هذه اللحظة الآلاف!! عجبا لهم.
ألا يمكن أن يكون الحل هو استهداف المقاومة أو الدول المتعرضة للظلم الغربي واليهودي، لرؤوس القوم؟!
استشهاديون بدلا من مناوشة الجنود البسطاء يترضدون للرؤوس الكبيرة، ويريحون أنفسهم وقضيتهم بل الناس جميعا من شرهم! والمقصود بالرؤوس الكبيرة من يدير الحرب على المسلمين، وكل من يسانده في كل مكان، لن السياسيين في الدول الغربية اصبحوا يقدمون ضمائرهم وإنسانيتهم لليهود، في مقابل الفوز في الإنتخابات المزيفة اصلا، والظهور!
هذا النوع من البشر هو الشرير، هو المجرم، هو الذي يتحق أن يحارب من طرف المتضررين منه، أكرر، لا العوام الذين حتى إن قتل الواحد منهم كل الشعوب الغربية، لن ينفع الإسلام ولا المسلمين ولا الفلسطينيين بشيء، لكن الأبطال الذين يقاومون يستطيعون التضحية بأرواحهم مترصدين لأولئك لامجرمين، ذلك قد يكون أكثر خير من تباع القانون الدولي، وقوانين الأمم المتحدة الظالمة التي لن تنصف مسلما!
تأمل في الزمن الماضي، كان الإرهابيون يصنعون خلايا في كل دول العالم، ويترصدون للرؤساء العرب المساكين، لكننا لم نرهم يترصدون يوما للرؤساء الغربيين المجرمين الذين تتلطخ أيديهم بدماء الأبرياء! هؤلاء يعيشون في أمن وأمان، أما قادة المقاومة الفلسطينية، فلا أمان لهم! حتى إن كانوا يسايسون المحتل، ويتمنون رضاه عنهم!!
مع أن رؤوس الشر معروفون في كل الدول بدء بالدويلة المدسوسة وانتهاء بدويلات أوروبا وأمريكا، بل هم اليوم أكثر جرأة على الظهور، ومع هذا يتهمون الإسلام الذي يتركهم حتى الآن ولا يعترض طريقهم بالإرهاب، مع أن المفروض من يحاربونه، يحاربهم، ولا أفضل من استهدافهم، فلماذا غابت هذه الفكرة عن المجاهدين في فلسطين وكل مكان يحتله هؤلاء ويقتلون المسلمين فيه؟

تخيل وتصور أنهم يسمحون في دولهم، وبالديمقراطية التي يخدعوننا بزيفها وكذبها وضلالها، بأن يوجد فيهم ما يسمى باليمين المتطرف، والتطرف هنالك يقال فقط لمعاداة الإسلام عنصرية وحربا على الله ورسوله!
يسمحون للعنصري البغيض الكافر، بأن يفتح حزبا وأن يقول أو يفعل ما يريد، حتى حرق القرآن والإفتخار بقتل الأطفال في فلسطين!
بل بأن يصبح رئيسا في أي لحظة يفكرون فيها في إيلام المسلمين أكثر! ليصب جام قنابل بلده على رؤوس المسلمين الآمنين في دولهم!
أما نحن، ونحن أحق ببغضهم في الله لأننا الأعلى، الأمة الوسط (الأعلى)، وذلك هو الأصل، لولا العدل الذي يأمرنا به ربنا سبحانه وتعالى لما تركنا منها في الماضي والحاضر فردا في بلداننا أو حتى في بلدانهم التي فتحنا، لكننا عادلون لذا هم باقون وأشرار أكثر فأكثر، والمغضب أنهم جميعا يقولون إنهم يتحركون من منطلق السياسة الدولية والديمقراطية، فاللعنة عليهم وعليهما، أقسم لك أن الحمار أعقل من المسلم الديمقراطي اليوم.
نحن محرومون من مجرد الدعاء على اليهود والنصارى في مساجدنا على أرضنا!
محرومون من مجرد البروز كمناوئين لهم في دولنا للحد من كيدهم وكيد شركاتهم الإستغلالية وسياسييين الملاعين، وسمه يمينا إسلاميا متطرفا أو ما شئت، ليس عندنا ذلك وهو أبسط حقوقنا كرد فعل على الأقل على ما عندهم، أما في دولهم فيعذبوننا ويعذبون جالياتنا الموجدة هنالك به، ويمتهنون شعاراتنا الإسلامية وعقيدتنا، يحرقون القرآن بكل ديمقراطية، ويعتدون على المحجبات إلخ، حتى أن ترامب قال: ما شأن من يعترض على الحجاب بالمحجبات (هل هن زوجات أمه السحاقية؟)، هذه أشياء يرتدونها منذ آلاف السنين فمن أعطاه الحق في التدخل في شؤونهم، وحرمانهم مما يحبون ويريدون!
أضيف: علما بأن الحجاب لم يعتد على أحد!
أما هم فكل ما يبيحون لأنفسهم ففيه عدوان: مرة بإرسال بوارجهم لضرب دول المسلمين الآمنة، ومرة بخطف أبناء المسلمين في دولهم، وتربيتهم في الكنائس رغما عن أسرهم، ومرة بمساندة الظلمة اليهوز بالمال والسلاح والقوانين (اللعنة على القوانين الديمقراطية، هذا وحده يثبت لنا أنها كذب، ومجرد سلاح في يد المجرمين)، ومرة بعدم السماح لأي مسلم بأن يدعم غزة أو يحمل علما فلسطينيا، بل لا يسمحون له أحيانا بالصلاة في المساجد هنالك، وقد يرسلون من يقتل المصلين! أو إقامة شعائر دينه كالذبح وغيره!
ويتهجمون على القرآن والنبي عليه الصلاة والسلام والمسلمين في كل لحظة ودقيقة في إعلامهم وشوارعهم، عنصريتهم وعدوانهم على المسلمين في كل مكان لا تخفى على أحد!
أما نحن فلا يحق لنا أن نتطرف في بغضهم، على الأقل كردة فعل، مع أننا لن نبيح قتلهم كما يفعلون، لأننا لسنا ظلمة، لكن قتل المعتدين منهم والسياسيين قد يكون حقا مشروعا للذين يعتدون عليهم مثل المجاهدين في فلسطين اليوم، فلو ركزوا على قطع رؤوس الحيايي والثعابين لكان ضربا مؤلما لهم، ولربما خفف من حدة شرهم لأنهم لم يعودوا حتى يخجلون أو يعملون في الخفاء! شرهم أصبح ظاهرا، ولعلها بداية انتكاسهم غن شاء الله.
ولو ظهر في دولهم مسلم واحد معروف بدفاعه عن الإسلام والمسلمين، مؤثر، لكان التخطيط لقتله أولى أولوياتهم! فكيف انقلبت المفاهيم! وهم والمجرمون الذين يدعمونهم اليوم ظاهرون واضحون صريحون معروفون في كل بلد فكيف تركهم المسلمون؟
مرة أخرى، لا تفهم كلامي هذا خطأ، فأنا لا أدعوك إلى تفجير احد ذلك ظلم وعدوان، أو تفجير نفسك وهو أظلم، فذلك له رجاله، المتضررون المحاربون لهم، كالمجاهدين في فلسطين وغيرها، هؤلاء ربما عليهم جعل أولى أولوياتهم قطع رؤوس الأفاعي، بدل التركيز على إظهار الحنان والتسامح في الإعلام وغيره، فلا يفل الحديد إلا الحديد، وفي الحرب كل شيء مباح بل جميل غن كان فيه الخير.
علينا قراءة قصة مقتل اليهودي كعب الأشرف على يد المجاهدين في قلعته التي تسلقوا، وبدون حرب، هذا الأمر جاء من النبي صلى الله عليه وسلم الذي لا يصدر منه إلا الخير. ارتاحت البشرية خاصة المسلمون من شره بعدها.
هكذا هؤلاء الساسة الغربيون والمحليون المجرمون، هم وقادة الحرب المعروفين، الراحة منهم ومن شرهم قد تكون أفضل عمليات من يحاربهم، أقول من يحاربهم على الأرض لا من يبحث عن أي يهودي أو نصراني مارا في طريق ليقتله، وقد يكون لا ناقة له ولا جمل فيما يحدث، بل قد يكون من الداعمين للقضية!
هذا ظلم وعدوان، والإسلام الحق لا يظلم ولا يقتل العوام ولا النساء ولا الأطفال، ولا يقتل دون تبين وبدليل، وبيد المخول له القتل وحده، كالحاكم والقاضي والمجاهد الذي يحاربهم، لا بيد العوام المتحمسين على خواء، ذلك غباء وهو ما كانت تغر به المخابرات اليهودية والأمريكية جهلة الشباب عندنا، ليتحمسوا ويضفوا مصداقية على صحة مقولة أن الإسلام دين إرهاب بتفجيرهم لأنفسهم في الناس، ويلتقط ذلك الإعلام الغربي ويملأ الليالي والأيامي بالحديث عنه حتى يتجذر في عقل أكل أوربي وأوروبية أن الإسلام دين إرهاب، وهو ما يفعلون حتى الآن، لا يزالون يتحدثون عن عملياتهم التي جرت في 2010 وما قبلها حتى لحظتنا هذه.
ثم هو إلقاء بالنفس إلى التهلكة، كالذي قتل يهوديا مارا في شارع في أمريكا، هل شق عن صدره ليعلم هل هو مسلم أم لا، هل هو شرير أم لا؟
وإذا أمسكته أمريكا – أو أي دولة غربية يعبد ساستها اليهود، فيا ويله من قوانين معاداة السامية الجائرة، قد يذهب عمره هباء خلف القضبان دون تحقيق أي شيء يذكر له وللمسلمين ولا حتى لليهودي الذي قتل، كان الأولى إحيائه بدعوته إلى الإسلام بدل تفجيره أو قتله.
كتبت قصة قديمة عن مفجر لنفسه يسعى لتفجير بعض هؤلاء، وذلك في زمن رواج شائعة أن الإسلام دين إرهاب، وأن القاعدة هي الإسلام والسلفية!! مثلما كان ينشر إعلامهم الكذاب في كل العالم مشوها صورة الإسلام الحق، كتبت في آخرها أن إحياء الناس بالإسلام خير من قتلهم بالقنابل.
والمتطرفون في كل الدول الغربية كثر، بل في تكاثر، لا يمنعهم عقل ولا دين ولا احترام لأحد! فمثلا في السويد متطرف يحرق القرآن جهارا نهارا بحماية من الديمقراطية، وفي ألمانيا كلب آخر أقال وزير ماليته لمجرد أنه رفض تحويل مليارات من الأورو للدويلة اليهودية لدعمها في قتل الفلسطينيين! وفي فرنسا مجانين، وفي هولندا كلب اسمه خَيْرَت فِلْتَرْزْ يستغل فرصة ضرب المغاربة للمشجعين اليهود، للدعوة بطرد كل المسلمين من هولندا، بل يطالب بعدم السماح للقرآن بالدخول إلى البلد، أما نحن نسمح لخموهم ورذائلهم كلها بدخول دولنا!
وهو ككل المتطرفين في أوروبا، مناصر للدويلة اليهودية معاد للمسلمين! عجبا لتطرفهم لا ياتي إلا على رؤوس المسلمين! مع أن الحقيقة والأصل هي أن الشعوب الأوروبية كلها متطرفة تجاه اليهود، تكرههم لدرجة العمى، ولا يواليهم هنالك إلا هؤلاء الساسة الفاسدون المجرمون.
ويطالب أيضا بتسمية المسلمين كلهم بالإرهابيين! انظر كيف ذللنا، وسمحنا للدعاية الكاذبة بأن ديننا وقرآننا يحضان على الإرهاب بالإنتشار دون رد، لا من حكامنا الذين دولهم غنية بالمليارات، وقادرة على فتح مليارات الفضائيات في كل مكان لنصرة الإسلام والدفاع عنه ضد الإرهاب، ولا من غيرهم!

الإعلام الكذاب والنخبة السياسية المجرمة!
إنهما أول بركات الديمقراطية الكاذبة التي لعب بها اليهوز على عقول كل الناس في جميع دول العالم، حتى أنه يوجد لدينا رجال شيب يعبدونها اليوم!
أقيمت مباراة في 4 نوفمبر 2024، بعد أكثر من عام على قتل اليهوز للأطفال والنساء بلا هوادة، ودون اعتراض أحد من ساسة الغرب الملاعين، بل بالعكس يتهمون كل من يناصر القضية الفلسطينية بالإرهاب، وتعتقل شرطة ألمانيا طفلا لمجرد رفعه لعلم فلسطين! الحكومات الغربية تحرم حتى الحق في ابداء الرأي ودعم الفلسطينيين! كأنهم الإرهابيون، وهم يُقتلون قتلا على يد من تواليهم تلك الحكومات المجرمة، بشهادة الصيني والهندي قبل غيرهما!
المهم، جرت المباراة بين فريق كرة يهوزي وأياكس أمستردام الهولندي في هولندا، وأقبل اليهوز من الدويلة المجرمة ومن كل الإنحاء لتشجيع فريقهم وإزعاج الآخرين بعنجهيتهم كعادتهم! لا حرمة عندهم لأحد، حتى المنافقين الذين يدعمونهم لا حرمة عندهم لهم، فليعلم ذلك كل حاكم العرب، وكل من يدافع عنهم غباء أو كفرا!
وقف الناس دقيقة صمت في الأستاد على أرواح ضحايا فيضانات فالنسيا في اسبانيا، لكن المشجعين اليهوز قاطعوا تلك الدقيقة في سابقة من نوعها، بالتصفير والتشويش لعدم رضاهم عن موقف حكومة اسبانيا المؤيد إلى حد ما للفلسطينيين! انظر العنجهية، اسبانيا التي طالما ساندهم يلعنون موتاها اليوم لمجرد اختلاف قد يكون بسيطا!
ثم بعد انتهاء المباراة بتلقيهم ل 5 أهداف مقابل صفر، خرجوا من الملعب وهم يهتفون بالموت للعرب جميعا – عجبا لحكام العرب الذين يأملون في السلام معهم، اللعنة على كل من يصدق أن السلام معهم ممكن!
لم يقولوا فلسطين فقط، بل كل العرب! ويصرحون على مستوى الوزراء بأن دويلتهم تمتد إلى السعودية مرورا بمصر، ومصر والسعودية تتفرجان!
والعجيب أن الدولة الوحيدة التي تقاومهم وتدافع عن شرف ودين وعزة المسلمين والعرب جميعا، هي الدولة الوحيدة منزوعة السلاح التي لا جيش لها في المنطقة، ومع هذا لا يقدرون عليها! الجبناء.
فقاموا بالتلفظ بكثير من العبارات الجارحة منها مثلا: “لن يحتاج الفلسطينيون لفتح المدارس لأننا قتلنا جميع أطفالهم!!” إلخ.
عجبا لهذه العنجهية التي يتغافل عنها حكامنا، أما ساسة العالم الغربي، فكلاب لا يبحثون إلا عن المال والمتع، ولو خرج لهم تنظيم حقيقي – لا داعش الكاذب الذي صنعوه ليغفل المسلمون عن تنظيم ما يرهبهم حقا، مثل صناعتهم للكثير من المقاومات الزائفة ليغفل المسلمون عن مقاومة حقيقية ترهقهم!
تنظيم يقتلهم واحدا واحدا، وفي كل مكان، فهم يتجولون بحرية في كل مكان، لا يخافون من شيء، وهذا عجيب! انظر مثلا صاحب فرنسا اللعين، يتجول بين الناس محاورا ومضروبا بالبيض، فأين من يقتلعه من الأرض ليريح البشرية من شره ودعمه لليهوز الذي هو السبب – ودعم أمثاله، الأول للشر اليهوزي؟
لو استهدفتهم المقاومة – وهذا حقها المشروع على الأقل ردا على شرورهم، لما جرؤ أحد في أوروبا وامريكا على دعم اليهوز، ولتوقفت الحرب منذ الدقائق الأولى! لكن “معاداة السامية” المزعومة لخبطت الأوراق حتى لم يعد أحد يفكر في ذلك، مع أنه أبسط وأقرب حل، وأكثرها بركة ونجاعة، فقطع رأس الأفعى هو الذي يريح من شرها، وهذا تقوم به المقاومة لا نحت، لا تكن كالمسكين الذي ضرب يهوديا في شوارع أمريكا بالرصاص، وقد يكون ذلك اليهودي مع الفلسطينيين أو على الأقل غير محارب لأنه على أرض محايدة، فهذا ظلم إن لم يكن مجرما!
الأمر يترك لأهل الشأن، وهم الحاكم مثلما كان يفعل القذافي رحمه الله، أو المجاهدون الفلسطينيون فمن حقهم قطع رؤوس اليهوز مثلما يقطعون رؤوسهم، ومن مات في سبيل ذلك فهفي باريس أو واشنطن أو السويد، فهو شهيد، وهو مجهود يستحق العناء، وأرباحه مضمونة، لكن بدلا من ذلك خدعهم اليهوز بتقديس السياسة الدولية، والخوف من تهمة الإرهاب التي تلاحقهم حتى وهم يُدمرون ويُقتلون على يد خصومهم!
احترام سياسة دولية كاذبة لا عدل فيها ولا عهود ولا مواثيق، والتركيز على تحسين صورة المجاهدين أمام قناة الخنزيرة، وأي صورة يحسنون هل سيُبقي لهم اليهوز صورة أصلا؟!
قام المشجعون اليهوز المتبجحون بالهتاف بالموت للعرب ك العرب، لا الفلسطينيين وحدهم! رغم أن أكثر حكام العرب معهم، بل يدعمونهم بالمؤنة وتسهيل الإمدادات الأمريكية والأوروبية التي لا تنقطع مكافأة لهم على إجرامهم وكفرا.
عجبا لليهوز ما أنكرهم للجميل، بلعنون العرب الذين لم يجدوا من يؤويهم غيرهم في أحلك لحظات تاريخهم المليء بالتكران والغدر والآلام التي يستحقون! العرب اليوم هم أول ضحية لهم بدل العرفان بالجميل!
فأثار ذلك المغاربة والهولنديين أيضا، وردوا عليهم بقسوة مماثلة، لكن هذه المرة ليس بالكلام الذي لا يعرف اليهوز المخنثين غيره، بل بالقوة، بالضرب السحل، ولو زادوا لذبحوهم كالخراف!
طبعا كان اليهوز هم المغلوبون لأنهم جبناء، وظهرت مقاطع يتوسلون فيها لحياتهم بل ويهتفون ب”تحيا فلسطين”!! وتم رمي بعضهم في النهر البارد ولم يُترك يخرج منه إلا بعد الهتاف بحياة فلسطين! فأين العنجهية التي سبقت ذلك بلحظات في الملعب؟
انظر، هؤلاء الجبناء، هذا هو حال دولتهم أيضا، لو تُركوا بينهم وبين الفلسطينيين دون تدخل من ساسة الغرب المجرمين أكثر منهم، لطردهم الفلسطينيون في أيام ولو بالعصي والحجارة لأنهم جبناء، وهذا يشهد به القاصي والداني، وتشهد به هذه الواقعة المبشرة بقرب زوال دولتهم، أيضا، فأين العندجية والبلطجة وتمزيق الأعلام والهتاف بالموت للعرب؟ لماذا لم يقدروا حتى على الدفاع عن أنفسهم، لا أقول قضيتهم!
فروا من كل مكان، وسارعت دويلتهم الجبانة إلى ارسال طائرتين لترحيلهم بسرعة، ووصف الواقعة بمعاداة السامية! اللعنة، وكيف نصف نحن طحن الفلسطينيين وأطفالهم الرضع؟! بمعادة الإنسانية والمنطق أم ماذا؟
والغريب أن الشعوب كلها عرفت أن معاداة السامية مجرد درع يهودي سياسي ألبسهم إياه ساسة الغرب المجرمون لحماية خبثهم، أولئك الساسة الذين خرج خلفهم الملعون يصف ما حدث بنفس وصف اليهوز: معاداة السامية!
وركز الإعلام التابع لهم على ردة الفعل المشروعة لأن الظالم هو البادئ، ولم يركز على الفعل، وهو عنجهيتهم وعنصريتهم وعدوانهم، وهذا بالضبط هو حالهم في فلسطين وحال الحكومات الغربية اللعينة معهم!


هل ترامب فاصل إعلاني؟

فاز بالرئاسة الأمريكية للمرة الثانية في نوفمبر 2024، وخسرت المجرمة الدموية كاميلا والشاذ أوباما والمجرم المخرف بايدن (علما أني لا أثق في ما يسمى بصناديق الإقتراع، كلها ألاعيب وأكاذيب، مع أن يقال ان ترامب هذه المرة وضع كاميرات في كل جحور الإنتخاب خوفا من التزوير، وهدد الكلب “زكيبة برغ” صاحب الفيسبوك في الظاهر، بالسجن إن هو حاول تغيير دفة الإنتخابات بسلاحه الفيسبوك).
جاء ترامب، هذه المرة مدعوما من طرف المسلمين في أمريكا، فهل هو فاصل إعلاني قصير ليستردوا فيهم أنفسهم، ولجمع اليهوز وحلفاؤهم لشتاتهم، الهدف من فترته التهدئة لإلتقاط أنفاسهم بعد الجرائم الفظيعة التي ارتكبوا في كل مكان بسبب التطاول اليهوزي الغير مسبوق على الحصانة الإنسانية في عهد الكلب بايدن، ولإعادة الشعوب الغربية المغيبة بالأكاذيب، إلى خانة المحايدة وموالاة اليهوز أو السكوت عنهم على الأقل، بعد أن كرهتهم كل شعوب العالم بلا استثناء، جعل الشعوب الغربية تنسى الإجرام اليهودي خلال الأربع أعوام التالية، أم أنه بالفعل ضد اليهوز، وهذا غير معقول ولا منطقي؟
وحتى إن كان ضدهم – شيئا ما، فلن يستطيع مواجهتهم لأن القانون الديمقراطي الذي صاغوا بأيديهم يمنعه من ذلك، ولو كان رجلا بحق لحاولوا أن يتغدوا به قبل أن يتعشى بهم.
لو كان مسلما باحثا عن الشهادة لقلت إنه ضدهم، لكنه رجل أعمال، ورأس المال جبان كما هو معروف!
أو ربما هو معهم لكنه فاصل إعلاني للتهدئة فقط ولمّ الشتات، وإعادة المصداقية لليهوز الذين قد ينسحبون من بعض أجزاء غزة ولبنان، لا كلها، بذريعة ترامب، للحفاظ على ماء الوجه، ويغروا العالم – كالعادة، والمسلمين بتلك التهدئة المؤقتة، ويعيدوا للشعوب الغربية احترامهم أو الخوف منهم بمعنى أصح، المفقود.
وربما يكون ترامب مجرد واحد منهم لتقويتهم لا محاربتهم! وهو ما تدل عليه أفعاله في فترته السابقة غن لم يكن قد تغير، وكل أحد يتغير، فقد دعمهم وقدم لهم ما لم يقدمه يهودي لهم ثم في الأخير حاولوا سجنه مدى الحياة واغتياله!! قد يتغير إن صح ذلك. ومن المعروف أن الغدر طبعهم/ وجنت كل براقش تستأمنهم على نفسها، وأولها البراقش التي تحكمنا.
قد يبدأ في الحرب عليهم بما يقدر عليه، أي بضعف، فيكون كارها لهم إذا كانت محاولة اغتياله السابقة غير مسرحية، وكذلك تفتيشهم لمنزله لرميه وراء القضبان بقية حياته أكثر من مرة في فترة حكم الشيطان بايدن التي تبطر فيها اليهود تبطرا غير مسبوق.

قال أحد الإخوة:
تردد في الإعلام اليهوزي أن “نتن ياهو” صلى لأجل فوز ترامب في الإنتخابات، فلماذا؟
من المشاع أن كل رؤساء إسرائيل منذ نشاتها علمانيون لكن لديهم ارتباط نوعا ما بالدين لأنهم يجمعون به اليهود من العالم.
أقول: كيف، والدين هو أساس كل أفعالهم وأقوالهم؟! بل هي دعاية للعلمانية كما هو حاصل في أوروبا كل الشعوب متدينة إلا القليل، وذلك القليل يحكم ويصور نفسه على أنه الكثير! الدين يجري في دم أكثر الناس لفطرتهم وضعفهم الذي يضطرهم إلى الخالق، أما الإلحاد فلا يجري إلا في دماء المتشيطنين من الناس والمجرمين الذين لا قلوب لهم ممن نرى من هؤلاء السياسين الكلاب في كل مكان، لذا لا عجب في أن نرى أن ساسة أوروبا وامريكا الملحدون هم اكبر المجرمين على الأرض بعد أسيادهم اليهوز.
يقول: واليهود في أمريكا يختارون الحزب الديمقراطي لعلمانيته وعلمانيتهم، ف 90% من يهود أمريكا علمانيون، أما المتدينون منهم فيختارون الحزب الجمهوري الي يرفع شعارات الدين.
فداخل أمريكا يختارون الحزب الديمقراطي أما خارج أمريكا، خاصة في أوقات الحسم والشدة، فيفضلون الجمهوريين المسيحيين المتطرفين الذين يرون فيهم قداسة ويعطونهم قيمة لإعتقادهم أن ذلك مرتبط بخروج المسيح وغيره.
ما فعله ترامب للدولة اليهودية في عهده (2016-2020م) لم يفعله أي رئيس أمريكي قبله، مع أنهم جميعا دعموا اليهود (نستثني الكلب بوش الذي دمر العراق لأجل سواد عيونهم).
قام ترامب بما يلي:
– اعترف في 2017، بعد سنة من انتخابه، بالقدس عاصمة لإسرائيل! فصوتت 128 دولة لصالح سحب القرار، ودعمته 9 دول فقط منها أمريكا وإسرائيل، وجواتيمالا، الدول التي تأخذ صدقات من أمريكا، أو مساعدات – كما يسمونها، وكلها دويلات صغيرة في المحيط الهادئ تقتات على صدقات مريكا كالهندوراس و”بابْوَا غينيا الجديدة” وكوسوفا.
وصرح ترامب في نفس اليوم بقطع المساعدات عن الدول التي تصوت ضد القرار، وقال في تصريح غير دبلوماسي كتصريحاته التي عود الناس عليها: “نحن لا نعطيهم المساعدات لكي يصوتوا ضدنا”.
ولعله بدأ فترته الحالية باولى الإنجازات الرهيبة، وهي وضع حماس على قائمة الإرهاب، رغم أنها محسوبة على المساكين الذين لا يفعلون أكثر من الدفاع عن أنفسهم على أرضهم ضد محتل غاشم!
– ثم في 14 مايو 2018، وهو ذكرى تاريخ تأسس الدويلة اليهوزية في فلسطين، قام بنقل السفارة الأمريكية من تل ابيب إلى القدس! محتفلا بذلك، وداعما للإعتراف السابق، واتبعته 4 دول في ذلك، وكانت البارغواي قد نقلتها ثم رجعت في ذلك.
– وفي 29 أكتوبر سنة 2020، أعلنت الخارجية الأمريكية أن أي مولود من أب أمريكي أو أم أمريكية، يولد في القدس، يسجل على أنه ولد في إسرائيل لتضييع حقيقة أن القدس أرض محتلة، وليست جزء من إسرائيل.
مع العلم أن قرار جعل القدس عاصمة لليهوز، قرار قديم، وليس قرار ترامب، فقد صادق عليه الكونجرس في 1995م، واعطى لكل رئيس قادم الحق في التوقيع عليه لمصادقته أو تأجيله، فظل الرؤساء الكلاب بؤجلونه حتى جاء ترامب، وراى أنه الوقت المناسب، فالعرب في أوج ضعفهم، والإسلام والمسلمون في تيه!
ولم تعترف دولة بالقدس عاصمة لإسرائيل غير أمريكا وأستراليا التي سحبت اعترافها فيما بعد!!
أقول: عجبا، أين دويلات أوروبا البغيضة لماذا لم تعترف بها؟ أم أن ترامب تسرع وقام بخطوة غير متوافق عليهابينه وبينها لأن الوقت لم يحن بعد لذلك في نظرها؟
– إقراره للمستوطنات الموجودة في الضفة وغزة على أنها جزء من إسرائيل مع أن المفروض هو أنها أراضي محتلة، وتمثل 30% من المساحة الكلية، أراد إعطائها للدولة اليهوزية، وبمنتهى الظلم والعدوان! لكي لا يحصل الفلسطينيون إلا على القليل من الأرض عندما يتم تفعيل قرار حل الدولتين الذي يؤخرونه فقط لمصالحهم، إذ لا يرون له ضرورة في الوقت الحالي فالإستيطان والبطش أولا، ثم بعدها ذلك القرار إن كانوا أصلا يفكرون فيه، وكيف وهم يطمعون في لبنان والأردن ومصر والسعودية!
وكانت اتفاقيات أوسلو المشؤومة في 1994 التي آمن بها أغبياء العرب ولا يزالون، قد بنيت على أن تكون الضفة وغزة دعامة للدولة الفلسطينية، فحاول بذلك تقليص الخريطة الفلسطينية لصالح اليهوز الظالمين.
وأمر الخاريجة الأمريكة بحذف كلمة “أراضي محتلة” التي كانت تصف المنطقة في موقعها الإلكتروني، وكتابة الضفة وغزة بدلا منها.
وفي 19نوفمبر 2019 قال وزير خارجية أمريكا الكلب مايك بومبيو، أن أمريكا لم تعد تعتبر المستوطنات الإسرائيلية في غزة والضفة مخالفة للقانون الدولي!
أقول: تأمل في الدعم الغير مشروط، انصر أخاك مجرما التي عندهم، وبلا أدنى حياء أو اعتبار للمنطق والآخرين! ونحن نجاملهم، ونطبع معهم، ويرتمي حاكمنا مثل العاهرات في احضانهم بمنتهى الذل والخسة ولاتقاعس عن نصرة الدين والمسلمين، طمعا في دنيا خسيسة فانية!
– وفي 28 اكتوبر 2020، تم عمل اتفاق علمي بين أمريكا والمستوطنات التي في غزة والضفة دعما لها!!
– وفي 24 ديسمبر 2020 في اواخر رئاسته، بدأت واشنطن في وضع وشم “صنع في إسرائيل” على المنتجات اليهوزية المصنوعة في الضفة وغزة.
– واعترف في 25 مارس 2019، بسيادة اسرائيل على الجولان، ويسمى ب”الجولان المحتل” عند الكلبة الأمم المتحدة، أراد بذلك إعطائه للدويلة اليهوزية، فأي جهاد هذا في سبيل الظلمة؟ وأي دعم ومشاركة في ذبح الأبرياء الفلسطينين والعرب أجمعين؟!
وهو الرئيس الأمريكي الوحيد الذي قال إن الجولان جزء من إسرائيل، وغير محتل!!
– تقليص إمكانيات الطرف الفلسطيني، فقد قطع المساعدات عن السلطة الفلسطينية التي تسايسهم وتنافقهم، في 2 أغشت 2018، وبعدها بيوم قطع المساعدات عن وكالة غوث لللاجئين، وهي الأونروا، وكان أساس دعمها وتمويلها يأتيها من أمريكا!
أقول: عجائب، يقتلون القتيل ويمشون في جنازته بالمساعدات وغيرها، والعالم مصدق لأكاذيبهم!
وبعد ذلك بشهر قطع المساعدات عن المستشفيات الفلسطينية الستة التي في القدس الشرقية!
– ودعم تطبيع اسرائيل مع 4 دول عربية، رعا ذلك شخصيا! وهي الإمارات والبحرين والسودان، والمغرب التي كانت علاقاتها الدبلوماسية بالدويلة اليهوزية محدودة فجعلها كاملة.
– الدعم المعنوي: كانت له تعليقات إيجابية كثيرة عن اليهود ودويلتهم، وفي المقابل تعليقات سلبية كثيرة عن المسلمين.
وقام بزيارة حائط المبكى، وهو حائط البراق، وهو أول رئيس أمريكي يزوره في فترة ولايته، فالكلاب الاخرون زاره أكثرهم في غير ولايته، كأوباما وكلينتون والملعونين بوش الأب والإبن، وكلهم ملاعين.
– والدعم المادي للدويلة اليهودية، ظل مستمرا بل في تزايد، بين امريكا وإسرائيل معاهدة دعم تتجدد في كل 10 سنوات، آخرها كانت في أواخر عهد الملعون أوباما في 2019، وسرى مفعولها في 2018 في فترته، وزاد المبلغ الذي تحصل عليه اسرائيل على ما منح لها في 2008، فحصلت على 38 مليار دولار من عرق الشعب الأمريكي، كلها من الأسلحة التي تقتل بها الأبرياء في فلسطين.
فما الذي سيقدمه لهم في فترته الحالية؟
وهل سيسمح له شعبه الذي بدأ يكره اليهوز ودولتهم بذلك؟
الظلم يزداد، لكن بعد الظلام الشديد يأتي الفجر، والتغيير بيد الله وحده لا أحد من خلقه.

Exit mobile version