16 علامة مريحة تشير إلى أن حياتك على وشك التحسن
في كثير من الأحيان، الشعور بعدم الراحة هو الطريق نحو التغيير والنمو. الحياة ليست دائمًا سهلة، ولكن الأوقات الصعبة يمكن أن تساعدك على أن تصبح أفضل نسخة من نفسك.
“النجاح الحقيقي يتحقق بمد النفس والتعود على الشعور بالراحة في المواقف غير المريحة” – كين بواروت
وهذا معنى من معاني الرضا والإيمان بالله، وأن الحياة دار امتحان الهدف فيها هو الفوز والنجاح من خلال الصبر والحمد.
فن التعامل مع المشاعر غير المريحة
الشعور بالألم والانزعاج جزء طبيعي من الحياة. الهروب من هذه المشاعر هو الذي يعيق تطورك ويمنعك من الاستمتاع بالحياة كما هي.
إن تعلم التعامل مع هذه المشاعر ليس معقدًا.
بمجرد معرفة كيفية مواجهتها، يمكنك تحسين نفسك وخلق حياة أفضل.
4 خطوات لمواجهة مشاعرك غير المريحة
- راقب مشاعرك.
اجلس بهدوء وراقب ما تشعر به دون إصدار أحكام.
اسمح لنفسك بتحديد سبب الشعور دون التفاعل معه بشكل مفرط. - واجه مشاعرك.
بدلاً من الهروب، اعترف بوجود هذه المشاعر وامنحها الاهتمام اللازم للشفاء. - كن أفضل صديق لنفسك.
تعامل مع نفسك بلطف، وكأنك تقدم النصيحة لأعز أصدقائك. - عش الحياة كما هي.
لا تركز على الهدف النهائي فقط، بل استمتع بالتجربة والرحلة التي تعيشها الآن، فحياتك هي لحظتك، يومك الذي انت فيه..
16 علامة تشير إلى أن حياتك تتحسن
- البقاء وحيدًا مع نفسك.
تعلم الاستمتاع بالعزلة لإعادة اكتشاَف ذاتك.|
ما أجمل أن يكون لك مكان بعيدا عن ذوذاء المدينة، في صحراء مدينة نواكشوط، أو مدنها الداخلية الفقيرة التي من أهم إيجابيات فقرها، بساطتها وبساطة من فيها، والراحة في ذلك الفضاء الشاسع الممتد الذي لو عرف الملوك قيمته لتخلوا عن قصورهم المحاطة بالخونة والمنافقين. - الاعتراف بالأخطاء.
الخطأ فرصة للتعلم وتحسين الذات.
الخطأ ليس نقمة بل قد يكون نعمة. - عدم معرفة ما تريد.
التخطيط الدقيق للحياة وهم. خذ الأمور يومًا بيوم فانت لا تعرف ما المكتوب لك، ولا ما الذي يمكنك بالفعل أن تنجح فيه نجاحا باهرا. - عدم فعل أي شيء.
الاسترخاء دون فعل أي شيء يمكن أن يكون مجزيًا.
إنه الراحة. اهم شيء للعقل والجسم. البعض يعتقد أنها من الإسراف، والحقيقة هي أن المبالغة في العمل ليل نهار هي التي من الإسراف. - الشعور بالتوتر دون سبب واضح.
السماح لنفسك بالشعور بالقلق يمكن أن يساعدك في تجاوزه. - قبول النقد.
النقد يمكن أن يكشف نقاط ضعفك ويمنحك فرصة للتطور. - الحكم على نفسك مثلما تحكم على الآخرين.
الأحكام التي تصدرها على الآخرين تعكس أحيانًا ما تحتاج إلى معالجته في داخلك.
فكر: ماذا لو كانت هذه الأحكام منطبقة علي أنا؟
ماذا لو كنت أنا الظالم أو المخطئ أو المبالغ؟
هؤلاء بشر معرضون لأنفسهم الأمارة ولشياطينهم فما التوقع منهم غير ذلك؟ وبغير قصدهم أحيانا إن كانوا فعلا هم المخطئون. - قبول وجود حقائق متعددة.
ما تعتقد أنه صحيح قد يكون مختلفًا عن ما يعتقده الآخرون، وكلاهما يمكن أن يكون صحيحًا. - احترام أحكامك.
حتى لو كانت أحكامك غير مثالية، فقد ساعدتك على البقاء في أصعب الأوقات. - الشك يعني لا.
إذا كنت مترددًا في اتخاذ قرار، فربما تكون الإجابة الأفضل هي الرفض. - السماح لنفسك بالغضب.
الغضب المكبوت يمكن أن يصبح مدمرًا، لكن التعبير عنه بطريقة صحية يساعدك على التطهر من تبعات كتمه.
لكن لا تنفجر، تصرف بكل بساطة فلست وصيا على أحد، ولا سيدا له. - الشعور بالخجل مقبول.
الشعور بالخجل يمكن أن يساعدك على التصحيح والنمو.
لكن لا تجعله يتحكم فيك لأنه قد يضيع عليك الكثير من فرص الإندماج في الحياة. - الشك في النفس.
الشك يجعلك تتعلم وتصبح أكثر نضجًا. - الاستمتاع بالعملية.
ركز على الرحلة، وليس فقط على الهدف الذي انت سائر إليه.
أكبر هدف هو الجنة. والرحلة هي حياتنا الدنيا، لنركز على الطاعة والتقوى فيها، وسنصل مع الإستمتاع بها. - تحمل مسؤولية سعادتك.
لا تعتمد على الآخرين لإسعادك؛ السعادة تبدأ منك أنت.
لا تنتظر أن يقترح عليك الصديق الخروج للنزهة بل كن المبادر بذلك.
لا تقل هو تعبان أو لن يذهب، بل قل هيا تعال قم انفض عن الكسل يوجد هنالك كنز من السعادة أو الذهب.
اضغط من أجل أن تلبى مطالبك. أحيانا لا يكفي مجرد الطلب بخجل ثم الصمت وانتظار حدوث معجزة. أحيانا لابد من الإلحاح والإصرار، وهكذا في كل شؤون الحياة.
تحمل مسؤولية سعادتك وخذها بقوة على أساس أخذ دينك بقوة، وستنجح. - التنفس والحياة.
التنفس العميق يساعدك على مواجهة مشاعرك بوضوح.
تجد فيه الراحة كلما أحسست بضيق.
وأهم منه اعتماد ورد من القرآن تقرؤه في 10 دقائق مساء أو صباحا من كل يوم. احفظ سورة أو اثنتين أو ثلاث، وتعود على قرائتها.
الخلاصة: تجاوز منطقة الراحة
كن مرتاحًا مع الشعور بعدم الراحة.
أفضل الأشياء في الحياة تنتظرك خارج منطقة راحتك.
قرر أن تواجه مشاعرك، وأن تأخذ خطوات نحو التغيير.
بعض المخاطر تستحق المحاولة.