ما تحبه المرأة في الرجل
💛 قال القصاص:
أثناء زيارتي لتورنتو قبل فترة، نجحت في الحصول على موعد مع امرأة دنماركية جميلة.
كانت طويلة، ذات قوام مذهل، وابتسامة خبيثة، وذوق رائع في الأزياء.
كنت أعلم أنها تستطيع الخروج مع أي شخص تريده. وبعد ليلة ممتعة في منزلها، سألتها خلال حديثنا:
” لماذا اخترتِني أنا من بين كل الرجال الذين حاولوا التحدث معك عبر الرسائل؟”
إليك ما قالته لي:
💛 1. صورك كانت احترافية
نعم، مظهرك أو صورك هما سيرتك الذاتية.
بينما يضع الآخرون صورًا عشوائية بعد التمارين أو في الحمام، فإن الصور الاحترافية تجعلك تبرز من بين الجميع.
لقد دفعت 500 دولار للحصول على 100 صورة احترافية لاستخدامها في تطبيقات المواعدة.
إذن عند الرغبة في لفت الإنتباه، تذكر ان مظهرك هو أول مفتاح لذلك. الناس يقيمونك أولا بأعينهم. وأنت تتجمل لهم أولا قبل أن يكون لنفسك فلا تهتم.
هل كان ذلك مكلفا؟
ربما يبدو كذلك لمن لديه عقلية “البخيل”. أما بالنسبة لي، هذه ال 500 دولار كانت استثمار بسيط لجذب شريكة حياتي المستقبلية.
وبالرغم من أنني لم أجدها بعد، إلا أن النتائج مشجعة جدا.
💛 2. إجاباتك لم تكن تقليدية
إذا أجبت على أسئلة ملفك الشخصي بنفس الطريقة التي يجيب بها الجميع، فلن يلاحظك أحد.
عندما أجيب على هذه الأسئلة، أكتب ما أؤمن به بصدق، حتى لو كان هذا يجذب البعض ويبعد الآخرين.
لماذا ينجح هذا؟
لأنك ستجعل الآخرين إما يحبونك أو يكرهونك، ولكنهم لن يتجاهلوك.
إذا كنت رياضيًا، تحدث عن الرياضة.
إذا كنت قارئًا، تحدث عن الكتب.
اكتب عن اهتماماتك بصدق وستجذب الأشخاص المناسبين.
أظهر ما يميزك ولو بفظاظة، وسيغضب البعض لكن سيرضى آخرون، وبذلك تحصل على جمهورك أو متابعيك في بث التيكتوك وغيره
💛 3. حياتك تبدو مثيرة للاهتمام
في ملفي الشخصي، 50% من الصور كانت احترافية، و50% كانت تعكس حياتي الاجتماعية.
كيف تحصل على صور مثيرة للاهتمام؟
افعل أشياء مثيرة للاهتمام.
في إحدى الصور، كنت أتناول العشاء مع غرباء تعرفت عليهم في تورنتو.
وفي صورة أخرى، كنت على الشاطئ مع أصدقائي.
وفي ثالثة، كنت أستمتع بوقتي في لندن.
هذا أرسل رسالة مفادها:
لدي أصدقاء.
أنا أعيش حياة ممتعة.
وهذا جذاب.
أظهر الإستغناء بما عندك وأول ذلك شخصيتك، أظهر أنك اجتماعي ويمكنك ان تكون إضافة لكل صديق جديد، يعني أظهر أنك من النوع المقبل على الحياة بانفتاح لا النوع المتردد الكئيب الذي لا يرغب في القرب منه أحد
💛 4. كنتَ حازمًا
عندما أرسل رسالة لأحد، لا أسأل عن وقت فراغه أو ماذا يريد أن يفعل.
بل أخبره عن وقت فراغي وما أريد أن أفعله.
مثال:
“مرحبًا، أنا متفرغ الليلة. تعالي لمقابلتي في هذا المقهى على السطح :)”.
ما المميز في هذا؟
لدي الخطة؛ كل ما عليها فعله هو الحضور.
افرض ما تريد. افرض قراراتك بالخروج من هنا أو الدخول هناك، اجعل الآخرين يتبعوك لتتميز لا العكس. قل: تعالوا نذهب إلى كذا. ولا تقل: هل يمكنكم مرافقتي إلى كذا. افرض نفسك ورأيك وما تريد، وتحدث بصيغة الآمر لا الطالب، فالناس يستجيبون للأمر أكثر مما يستجيبون للطلب. وإذا تردد الطرف الآخر، لا تتركه، زد من الضغط عليه والإصرار بكل طرق الترغيب الممكنة حتى يقبل. المهم هو أن تنفذ ما في رأسك ويكون تابعا لذلك.
💛 5. لم تأخذ نفسك على محمل الجد
عندما التقيتها، قلت بطريق الخطأ:
“أوه، أنت محامية، صحيح؟”
فردت:
“لا”.
عندها أدركت أنني خلطت بينها وبين شخص آخر كنت قد خرجت معه في نفس اليوم.
هل أقلق؟
بالطبع لا.
اعتذرت وصنعت مزحة من الموقف، ووجدت الأمر مضحكًا.
النقطة هنا أن الرجال الذين لا يأخذون أنفسهم على محمل الجد يجذبون الآخرين لأنهم مرحون ومريحون.
لا تخف من الخطأ فيمكن إصلاحه بمزحة.
وامزح فالمزاح إخراج للأمور من مستنقع الجدية المملة. وهو مرفه مفرج عن النفس، والناس يحبون صاحبه لأنه ينتشلهم ولو لحظات من ذلك المستنقع الكئيب.
💛 الخلاصة
هذه كانت الأسباب التي جعلتها تختارني من بين كل الخيارات الأخرى.
قد تكون الأمور بسيطة كصور احترافية، إجابات غير تقليدية، وحياة مرحة تبدو ممتعة.
ولكن الأهم هو أن تكون حقيقيًا، حازمًا، ولا تأخذ نفسك بجدية زائدة، أحيانا تكون الجدية بلا أي فائدة.
الناس يحبون البساطة والمرح، ويتبعون صاحبهما برضى، ويخافون من الصرامة والتعقيد ولا يتبعون صاحبهما، وإن فعلوا يكون ذلك عن خوف وطمع.
💛 تعليق
كان ذلك قوله هو عن كيفية جذب امرأة، ومن الواضح أنه ضائع ومؤمن جدا بالكلام الذي عند التطبيق يكون صعبا جدا، كالذي ذكر، ولم يطبقه من شيئا إلا بالحظ حسب رأيي، وحتى إن طبقه بحذافيره، قد لا يكون له أي علاقة بإنجذابها له، فقد يعجبها فيه شيء لم يضعه في الحسبان مثل لكنته أو تخصصه إلخ.
أما العمل على جذب النساء للمواعدة بذريعة البحث عن شريكة حياة، فليس من العقل ولا الدين، أما العقل فلأن طاقة الواحد غير كافية لمواعدة اثنتين فيكف يطمع في كل نساء العالم بالإنتقال من هذه إلى تلك؟ وهذا حال الذين يفهمون الدنيا والنساء خطأ، فيعتقدون أن الحياة هي ضحكة وامرأة، ولا يقنون بزوجة واحدة، فيكون ذلك متعب لهم مُذهب للتركيز والمال والجهد والوقت وأيضا الصحة أحيانا.
لأن الفاسدات اللواتي يبذل في سبيلهن كل ذلك – مثل صاحبته، لا يصلحن أصلا للحديث أحرى بالنوم معهن! وكيف وقد مر عليهن قبله العشرات في نفس اليوم.
وذلك مستقبح، فالزنا قبيح عند كل البشر، كافرهم ومؤمنهم، وصاحبه يتخفى به خوفا من أعين وسياط الناس كالمجرم، في حين أن صاحب الحلال يفاخر به، تأمل في افتخارهم في الأعراس، ألا ترى كيف يتجاوزون الإعلان إلى التبذير وكثرة الظهور؟ لأن الطريق سليم علني وواضح، ومبارك إن اتبعوا شروط البركة (لا بركة في الإسراف).
أما شرعا فالمواعدة حرام، وكل ما هو حرام يفضي إلى الشقاء، وبالتجربة والعقل.
ثانيا مٌذهب لنور التقوى حائل دون العِلم الحقيقي، والعياذ بالله. صاحبه يتعب ولا يستطيع التركيز على شيء ينجزه إلا بصعوبة بالغة. وقد لا يصلح له شيئا لإنعدام البركة بسبب تلك المعاصي.
ثالثا مُدخل في مجال التسويف، فصاحبه يعصي ثم يعصي، وقد يؤخر توبته ولا يتوب، والعياذ بالله. وقد يؤخر الزواج إلى أن يفوته القطار كما يقولون، ومع هذا يجب تدارك الأمر، والحزم في ترك هذه التصرفات الشيطانية الغير مجدية وبناء بيت في شارع الحياة بجانب بيوت الناس، ذلك أفضل وأكثر خيرا وبركة.
حينها يكون الرجل رجلا والمرأة امرأة، وتدور عجلة الحياة فيأتي الأطفال وتأتي معهم البهجة والإضافة للعالم، ويكبر الشاب بظهورهم فيصبح رجلا، ويتغير الحال ويزيد الأنس، ويصبح بعد أن كان منفردا ثلاثة أو أربعة أو حتى عشر أنفار، ويتمكن من الإستغناء عن كل الناس بالإلتفاف على رعيته الصغيرة يتقي الله فيها ويجاهد لأجلها ويضحك ويسعد معها حتى يأتيه اليقين، فيمر العمر دون ذنوب عالقة من الشهوات فتحل البركات.
الحلال هو الأفضل، ويغنى عن الحرام، الزوجة الواحدة تعادل كل نساء الدنيا، فلماذا التعب المرافق للحرام المضني المفضي إلى الشقاء؟
هل يحتاج الرجل إلى امرأة؟
يقول القصاص:
أصبح الرجل أكثر عزلة في عصرنا الحالي، وكل الإحصائيات تدعم هذا الاتجاه. سواء كان ذلك خيارًا أم لا، يبدو أن العثور على شريك أصبح أكثر صعوبة. في المحادثات مع الأصدقاء أو عبر الإنترنت، أرى مدى يأس البعض في “لقاء” شخص يملأ هذا الفراغ، كما لو أن هذا العنصر هو المفتاح الأساسي لسعادتهم. لكن لسوء الحظ، كلما رغبنا بشدة في شيء، كلما بدا أنه يهرب منا.
لقد قضيت سنوات في علاقات، وسنوات أخرى بدونها. كما رأيت أصدقاء يتغيرون بناءً على من كانوا معه. جمعت أفكاري في ثلاث فقرات قصيرة للإجابة على هذا السؤال: هل يحتاج الرجل إلى امرأة؟
💛 ثلاث حالات: من الأسوأ إلى الأفضل
1. إذا كنت مع المرأة الخطأ
ستكون بمثابة مصاصة للطاقة، تسحب منك قوتك، ومالك، وطموحاتك. لن تفهم أنك بحاجة إلى مساحتك الشخصية لتنمو كرجل.
وأنت، كرجل واقع في الحب، ستتصرف كالأحمق، وتتنازل عن كل شيء. فائدة ذلك الحب ستتلاشى مع مرور السنين بسبب استنزافها له.
من السهل التعرف على هذا النوع من العلاقات. فقط انظر حولك، وستجد العديد من ذلك النوع في الشوارع.
حقيقة: ستتركك في النهاية، وستلومك على التغيير الذي طرأ عليك وتعتبرك السبب فيه.
بالتأكيد، لا تحتاج إلى هذا النوع من النساء. من الأفضل ألف مرة أن تكون وحيدًا على أن تكون مع امرأة من هذا النوع. لأنك قد تخسر كل شيء، وستخسر بالفعل.
2. إذا كنت وحيدًا
يمكنك تحقيق كل شيء. يمكنك بناء حياتك. التحدي الأهم هو أن تتعلم كيف تدير طاقتك الجنسية بنجاح، لأنه لن يكون هناك من يساعدك في ذلك. الرجل الذي يعتني بنفسه يشعر دائمًا بطاقة داخلية، لأن الحياة تسري بداخله وتحثه على الاستمرار والتكاثر.
إذا أتقنت إدارة هذه الطاقة، يمكنك تحقيق أي شيء. لكن المخاطر موجودة. أي إدمان قد يتحول إلى قبر. ستكون وحيدًا، بدون شبكة أمان. عليك أن تكون حذرًا حتى لا تضيع.
والحقيقة أن وجود المرأة أفضل لأنها ضرورة، وبدونها يكون التعب والضياع.
3. إذا كنت مع المرأة المناسبة
يمكنك التطور والوصول إلى أفضل نسخة من نفسك. ستمنحك القوة والمساحة للتقدم. ستعمل على تحليل نقاط ضعفك دون أن تهدمك. ستزرع بذور القوة في روحك. بوجودها، يمكنك تنقية طاقتك والتركيز بشكل كامل على تحقيق أحلامك.
ستسعى لتحقيق طموحاتك، وستبني هي انتصاراتك في الظل.
وجود امرأة مثل هذه بجانبك ليس مجرد ميزة، بل هدية لمساعدتك على الوصول إلى قمة طموحاتك.
لكن، أين لمثل هذه أن يوجد في الحياة الغربية السريعة المعاصرة التي حولت البشر إلى آلات لا تهتم بغير الرباح والشهوات؟!
كيف تعرف أنك مع الشخص المناسب؟
إذا شعرت بالضعف بعد التعامل معها: هي الشخص الخطأ.
إذا شعرت بالقوة بعد التعامل معها: هي الشخص المناسب.
وهذا عام في كل الناس: كل من يشعرك بالضعف والقلق والغضب والكآبة والعجز، فهو شخص غير مناسب. الإبتعاد عنه هو أولى الأولويات لأن الراحة وصفاء الذهن أمران ضروريان في الحياة الناجحة، ولن يتوفرا في ظله. سمه نرجسي أو غير ذلك، المهم أنه حجاب حاجز يمنعك من الإنطلاق على سجيتك ويعكر نظرتك للناس والحياة، ويجعلك تحس أنك في سجن ينبغي الهروب منه.
💛 الخلاصة:
الرجل يحتاج إلى المرأة، لكنه لا يستطيع القبول بأي امرأة. الجيد هو المرأة التي تبنيه لا التي تهدمه.
وحتى يجدها، يمكنه بناء مملكته بمفرده، لكن ليس بنية الإستمرار في الوحدة ولا التطويل في البحث والإنتظار، لابد من وقفة مع النفس والزواج لأنه ضرورة، ولا يوجد خيار آخر، مثل بر الوالدين عندما يفكر الواحد أنه لا خيار غيره لأنه أمر ويجب طاعته، يعرف أن كل ما يجول في خاطره بعكسه مجرد أوهام وضياع.
كذلك الزواج لا خيار ثاني معه، هذه غريزة لابد من إشباعها، والخيار الوحيد المتاح للمسلم المتقي عندما يبلغ هو الزواج وحده، ولا يؤخره لأي سبب كان لأنه أولى بالتقديم من كل الأسباب، ورزقه يأتي معه ككل شيء في هذه الحياة، لن ينال الواحد فيها إلا ما كتب له سواء تسرع بسرقته أو أخر الزواج خشية الفقر أو ظنا أنه لا يقدر. لن يحصل إلى على ما كتب له، وهو مكتوب أي موجود منذ خلقه في بطن أمه، فلماذا التسويف والتأخير؟ تزوج، فالمتزوج الفقير خير من الغني الغير متزوج.
لا فائدة من البحث بجدية مفرطة.
قم بعملك بأفضل شكل ممكن كل يوم.
عندما تفعل ذلك، تضع نفسك في حركة مستمرة.
الشخص الذي تبحث عنه يبحث عنك أيضًا، إنه قريب منك لكنه رزق ككل الأرزاق أي لن تحصل إلا على المكتوب لك، لكن حاول واجتهد فذلك معنا التسبب
كلما تقدمت في التفوق، كلما اقتربت من لقاء الشخص الذي يناسبك.
إذا كنت تعمل في مجال بجد، وتترقى فيه ستجد أن هنالك شخص مميز موجود بجانبك في تلك اللحظة أو على محطاتها، إنه يبحث عنك مثلما تبحث عنه، وقد يوافقك تماما في كل شيء لأنكما التقيتما في نفس الطريق.
يعني أن الإلتفات على الناس الذين يشاركونك نفس الإهتمامات والهوايات يقربك من العثور على الشخص المناسب لك، الشخص الذي من طينتك، من يهتم بما تهتم به ويهوى ما تهوى.
لن يكون هنالك شجار كل ليلة على أنك تحب الأغاني الهندية وتشغلها بصوت عالي، وهي لا تحتملها وبالتالي قد لا تحتملك أيضا يا هندي.
هذا مثال فقط.
بالنسبة لنا كمسلمين، عندما يبلغ المسلم لابد له من المسارعة إلى الزواج، قبل كل شيء حتى الدراسة!! وإلا عرض نفسه لتلاعب الشيطان به، وتضييع دينه من أوسع الأبواب وهو باب الشهوة، فلابد من إغلاق ذلك الباب بالزواج فورا بعد البلوغ، وهو معنى إحصان النفس. ليرتاح من عناء كبير قد يرافقه حتى الأربعين أو الخمسين!
إضافة لما فيه من ضياع للجهد لأنه متعب، والمال لأنه مكلف، والعقل لأن صاحبه لن يستطيع التركيز على شيء حتى كتابة قصة!
وايضا يُحرم من أن يكون إنسانا طبيعيا في الحياة، له بيت – أو كوخ أو خيمة بجوار بيوت الناس المبنية على شارع الحياة الفسيح الذي لا يدخله أبدا غير المتزوج. بل يظل الأخير طفلا ولو تجاوز الخمسين. ويكبر الطفل مباشرة بعد الزواج ولو كان في السادسة عشر من عمره، فعجبا لتلك المفارقات.
إضافة لظهور الأبناء، أجمل شيء في الحياة، يمرحون ويسعدون ويسعدونه، ويكبرون وهو في عز شبابه والمقدرة على تقديم يد العون لهم.
فالزواج ضرورة وحياة وسعادة، وعلى المسلم أن يتحرى المرأة الصالحة ذات الدين، ولا يتردد فالطلاق موجود إن لم تكن موافقة فلماذا الخوف؟ النساء على قفا من يشيل كما يقول المصريون.
المهم هو عدم تضييع العمر في أوهام شهوات مسروقة من بعض الأراذل الوسخين يمكن للزواج أن يعوضها بمنتهى البساطة والبركة، ويسد جميع المنافذ المؤدية إليها.
كيف يجذب الرجل المرأة؟
قال القصاص:
أنا لست مدربًا في العلاقات العاطفية، ولا أطمح لأن أكون كذلك. لكنني مراقب للطريقة التي تعمل بها الدنيا من جميع الزوايا، وأضيف تجربتي الحياتية إلى هذا الفهم.
بصفتي كاتبًا، تصلني العديد من الرسائل الخاصة، وغالبًا من شباب يتحدثون عن حياتهم العاطفية. أعتقد أن كثيرًا منهم لا يفهم ديناميكيات الجاذبية. لذا سأشرح ببساطة كيف تعمل الجاذبية:
لا تحتاج إلى مطاردة المرأة:
الرجل لا يحتاج للخروج لإغواء النساء.
لا يحتاج للذهاب إلى مكان ما أو محاولة التحدث إلى عدد كبير من الفتيات في الشوارع.
الرجل يضع كل طاقته وجهده بنسبة 1000% في إطار تحقيق أحلامه، وحينها، ستظهر المرأة التي يحلم بها في طريقه المليء بالنجاحات والورود.
الأمر ينطبق على كل شيء:
طالما أنك تضع قلبك وروحك في تحقيق أحلامك، فإن الدنيا ستتحرك لتضع كل ما تريده في طريقك:
الفرص،
الأصدقاء،
التجارب…
وحتى الحب.
كل ما عليك فعله هو التركيز على أحلامك:
أعطها كل ما لديك.
انسجم مع الحياة، وسيظهر الأشخاص المناسبين في حياتك.
ما معنى أن تمنح 1000% لأحلامك؟
هناك محوران أساسيان:
الأول: بناء عقل وجسد قويين. والاكتفاء الذاتي.
الثاني: التفاني في تحقيق مهمة أكبر من ذاتك.
لماذا أنت موجود في هذا المكان؟
كل شيء يبدأ من هذا المكان بالنسبة إليك، وينتهي ليه.
الدنيا دار عبور إلى الآخرة، فاجعل الأخيرة هدفا أساسيا لك تنجح في كل أهدافك الثانوية حتى التي لم تحققها منها! لأن النجاح هو الرضا، وستكون راضيا في كل الأوقات والأحوال تعرف أنك لن تحصل إلا على المكتوب لك.
بناء عقل وجسد حادين والاكتفاء الذاتي:
تعد هذه الركيزة حجر الأساس لأي إنجاز أو تقدم.
العقل هو الأداة الأولى لفهم العالم من حولنا واتخاذ القرارات الصائبة. تطوير العقل يتم عبر التعلم المستمر، المطالعة، التفكير النقدي، وتنمية مهارات حل المشكلات. عقل قوي يعني قدرة على استيعاب التعقيدات وتحليلها بهدوء وثقة.
أهمل بناء للعقل هو التغلغل في العلوم الشرعية بدءًا بحفظ القرآن، بهذا وحده يتفتح العقل ويزدهر، وتكون جدوى ذلك أكبر وأكثر بركة.
أما الجسد السليم. فاللياقة البدنية تعزز القدرة على مواجهة تحديات الحياة وتحمل المسؤوليات. الجسد القوي يزيد من الإنتاجية، الثقة، والنشاط اليومي.
أما الاكتفاء الذاتي فتحقيق الاستقلالية، سواء ماديًا أو نفسيًا. ذلك يمنح الشخص القدرة على اتخاذ قراراته بحرية دون الاعتماد على الآخرين. الاكتفاء الذاتي يعزز الإحساس بالكرامة ويتيح للشخص التركيز على أهدافه بدلًا من القلق بشأن احتياجاته الأساسية.
التفاني في تحقيق مهمة أكبر من الذات:
الحياة تصبح أكثر عمقًا ومعنى عندما نربطها بهدف سامٍ يتجاوز احتياجاتنا الشخصية.
ما رأيك في السير على طريق الأنبياء، بالتقوى أولا لأنها أساس كل بناء، مع الدعوة إلى التوحيد؟
لنحاول فذلك هو أفضل شيء ولو انفض الجميع من حولنا، لأنه جهاد، والجهاد هو أسمى الأعمال في حياة المسلم، والله المعين.
حتى الأهداف الأخرى تنال بالتعلم والعمل والإصرار، لا شيء يأتي بالصدفة إلا نادرا. لابد من أخذ قرار ثم الإصرار والمواظبة عليه ليتحقق ولا تنساه.
“لماذا أنت هنا؟”
هذا السؤال هو جوهر البحث عن المعنى. التفكير في الغاية من وجودنا يفتح آفاقًا جديدة لفهم أنفسنا ودورنا في هذا العالم.
العمل على تحقيق المهمة:
المهمة الأساسية هي دخول الجنة لأنها الفوز والحياة الباقية الحقيقية، هذه التي نحن فيها مجرد لحظة مقارنة بها، مجرد محطة للتزود فيها بزاد يوصلنا لدار القرار والبقاء، دار السعادة التي لا مثيل لها.
اما غير ذلك من الأهداف الثانوية فمثل خدمة المجتمع، ابتكار شيء يفيد البشرية، أو نشر قيم نبيلة.
التفاني في هذه المهمة يحول الحياة إلى رحلة مليئة بالإلهام والرضا الداخلي.
خاصة إذا كانت تحصيل زاد من التقوى ندخل به الجنة في نهاية المطاف.
البداية من هنا:
الانطلاق نحو حياة مليئة بالمعنى يبدأ بالجمع بين هاتين الركيزتين. بناء عقل وجسد قويين.
عندما تبنيهما توجه طاقتك نحو غاية أكبر، تصبح حياتك ليست مجرد سلسلة من الأيام المتشابهة، بل تجربة فريدة تضيف قيمة حقيقية للعالم.
معادلة الجاذبية بسيطة:
قد يكون هناك 5-15% فقط من الرجال الذين يتمتعون بالذكاء، والثروة، والاكتفاء الذاتي، ويُعتبرون أساتذة في فنونهم.
وكل امرأة تقريبًا تريد واحدًا من هؤلاء.
إذًا، ما الحل؟
إذا كنت شابًا أو رجلًا:
ابنِ حياتك.
ركّز عليها.
لا يمكن أن يحدث شيء سيئا عندما تقاتل من أجل أهدافك وأحلامك.
ذلك القتال طبيعي ومباح، وحياة قبل كل شيء، فأنت تضع نفسك به في وسط معمعة الحياة، ويظهر أمامك من الناس والفرص والإنجازات ما لم تكن تضعه في الحسبان، وقد تجد زوجتك في ذلك الطريق الذي لو لم تخرج إليه وتسلكه ما وجدت شيئا من الأساس.
لا تقل الخروج متعب، والكد شقاء، كل ذلك طريق ليدخل إلى عالمك من قدر له أن يدخل، ولتتعلم وتبني بيتا على شارع الحياة مثل كل الناس.
كيف تعرف أنك تحب بطريقة صحيحة
الحب ليس مجرد شعور غامض يسيطر عليك فجأة، بل هو فعل واعٍ يتم اتخاذه بشكل مدروس ومستمر.
أنت لا “تشعر” بالحب فقط، بل تختار أن تحب.
الحب قرار تتخذه بوعي تام لتكرسه في كل لحظة من حياتك.
الحب التزام يومي تقوم به بوعي وتصميم، ليس لأنه مفروض عليك أو نتاج ظرف عابر، بل لأنه خيارك الخاص بأن تعطي من نفسك للطرف الآخر.
إنه يختلف عن المشاعر العاطفية العشوائية لأنه ينبع من إدراكك وقيمك، ويعتمد على نية واضحة للاستمرار، بغض النظر عن الظروف.
أقول: الحب سخافة من آمن بها عاش فيها (من قصة آلاء)
الحب إحساس نفسي خفي أساسه الميل للطرف الآخر لأمر فيه: جمال، ظرافة، طيبة إلخ. غريزة مساعدة على اجتماع الزوجين لتستمر الحياة، وعطف ومودة وشفقة ورحمة وسكينة. وعبادة بعد ذلك كله، فخيركم خيركم لأهله. وتحصين إذا كان مكللا بالزواج الذي هو الأهم.
أما التعريف السابق فيوحي بان بإمكاننا أن نقرر متى نحب ومتى لا نحب.
فأيهما أصح؟
أفكار شائعة عن الحب ليست صحيحة
- التفكير المستمر في الشخص. في الغالب يعتبر إدمانا أو افتتانا، وليس حبًا.
غالبًا ما يُعتبر أحد علامات الإعجاب أو الانبهار وليس الحب الحقيقي.
عندما يكون الشخص دائمًا في ذهنك، قد يكون ذلك نتيجة لمرحلة أولى من العلاقة، حيث تكون المشاعر قوية والانجذاب كبير.
ومع ذلك، هذا النوع من التفكير قد يكون غير صحي إذا استحوذ على حياتك وأفقدك التركيز على أمور أخرى مهمة.
أما في الحب الحقيقي فالمشاعر تكون أكثر توازنًا وهدوءً.
وبدلاً من التفكير المستمر والمشتت في الشخص، يظهر الحب في القدرة على دمج العلاقة بسلاسة في حياتك اليومية دون أن تسيطر على كل جوانبها.
الحب يعني أن تكون قادرًا على التفكير في شريكك بمودة واهتمام، ولكن دون أن يكون ذلك على حساب أولوياتك الأخرى مثل العمل، الأسرة، أو تحقيق أهدافك الشخصية.
إن التفكير المستمر يمكن أن يكون علامة على التعلق العاطفي أو الانبهار الذي يركز على الحاجات الشخصية، بينما الحب الحقيقي يتجاوز ذلك إلى مرحلة أكثر نضجًا، حيث يتم بناء علاقة تعتمد على التفاهم، الدعم المتبادل، والقدرة على مشاركة الحياة بشكل متوازن ومستدام. - الرغبة الشديدة أو عدم الاكتفاء بالشخص. هذا مؤشر للتعلق وليس مؤشرا للحب الناضج.
والرغبة الشديدة أو الشعور بعدم الاكتفاء بالشخص غالبًا ما تعكس حالة من التعلق العاطفي أو الانبهار أكثر من الحب الحقيقي.
فعندما يشعر شخص ما بأنه لا يستطيع الاكتفاء من شريكه أو أنه في حاجة مستمرة إلى وجوده، فإن ذلك قد يشير إلى نقص في التوازن العاطفي أو الاعتماد المفرط على الشريك لتلبية احتياجات نفسية معينة.
إن الحب الحقيقي بالمقابل، لا يتمحور حول الرغبة المستمرة في وجود الشخص الآخر بشكل مفرط، بل يتسم بالتوازن والاحترام المتبادل للمساحات الشخصية.
وفي العلاقات الصحية، يكون وجود الشريك مصدرًا للسعادة والدعم، لكنه لا يصبح شرطًا أساسيًا للشعور بالراحة النفسية أو السعادة.
كل شريك لديه حياته الخاصة، وأهدافه، واهتماماته التي لا يتم التضحية بها لإرضاء الآخر (هذا كلام الغربيين الآلات، وكاتب المقال الغربي واحد منهم أو من آلات آسيا وإفريقيا، وهم أصلا بلا مشاعر).
عندما تكون الرغبة الشديدة أو عدم الاكتفاء حاضرة بشكل مستمر، قد يؤدي ذلك إلى تصرفات غير صحية، مثل الغيرة المفرطة، التحكم، أو الاعتماد الكامل على الشريك.
الحب الحقيقي يمنح الشريك الحرية ليكون نفسه، ويخلق علاقة مبنية على الثقة والاحترام، وليس على الحاجة الدائمة أو الشعور بعدم الاكتفاء. - الخوف من فقدانه أو الغيرة. عبارة عن مشاعر تعكس التعلق والأنانية، وليست من الحب الصحيح.
الخوف من فقدان الشخص أو الغيرة الشديدة تجاهه يعكس شعورًا بعدم الأمان أو الاعتماد المفرط على العلاقة. هذه المشاعر غالبًا ما تنبع من انعدام الثقة بالنفس أو بالشريك، وليست من الحب الحقيقي.
عندما يسيطر الخوف من الفقدان أو الغيرة، يصبح التركيز على حماية العلاقة بشكل مبالغ فيه، مما قد يؤدي إلى تصرفات قهرية أو غير صحية.
والغيرة المفرطة ليست علامة على الحب، بل على التعلق أو الخوف من التخلي.
وفي العلاقات الصحية، يمنح الحب الحقيقي مساحة من الثقة والاستقلالية.
والشريك لا يُنظر إليه كـ”ملك خاص” يجب حمايته بأي ثمن، بل كشخص لديه حياته وقراراته، ويشارك في العلاقة باختياره الحر.
إن الخوف من الفقدان يمكن أن يؤدي إلى سلوكيات مثل المراقبة المستمرة أو التحقق المفرط، مما يخلق توترًا ويدمر الثقة المتبادلة.
بل على النقيض، يتسم الحب الحقيقي بالاطمئنان والثقة، حيث يكون كل طرف واثقًا من التزام الشريك ومن قيمة العلاقة.
والتخلص من هذا الخوف يتطلب العمل على تعزيز الثقة بالنفس، وإدراك أن الحب الحقيقي لا يُبنى على التملك أو الخوف، بل على الاحترام والاطمئنان.
ويجب الحذر تماما من جنون التملك فلا أحد يملك أحدا، العبودية لغير الله غير موجودة في هذا الزمن.
لذا يقال إن الغيرة جنون!كيف تعرف أنك تحبهم كأشخاص
- الشعور بالراحة والاختلاف معهم.
يعني أنك تجد نفسك مرتاحًا في وجود الشخص الذي تحب، وتشعر بأنك تستطيع أن تكون على طبيعتك دون الحاجة إلى التصنع أو التظاهر. في الوقت نفسه، فإن “الاختلاف معه” يعني أنك تدرك أن هناك اختلافات بينك وبينه في الآراء أو الطباع، لكنك تتقبل هذه الاختلافات وتراها جزءًا طبيعيًا من العلاقة، بل وربما تضيف قيمة للعلاقة بدلًا من أن تكون مصدرًا للنزاع.
ببساطة، هذه العبارة تشير إلى التوازن بين الشعور بالأمان في العلاقة وتقبل التنوع فيها. - الرغبة في إسعاد من تحبهم، والقدرة على تجربة أشياء جديدة معهم.
يعني أن لديك دافعًا حقيقيًا لرؤية الشخص الآخر سعيدًا ومرتاحًا، ليس فقط لأن ذلك يعزز العلاقة، ولكن لأن سعادتهم تُشعرك أنت أيضًا بالرضا. هذه الرغبة تتجاوز الحدود الأنانية؛ فأنت ترغب في تقديم الدعم والاهتمام لهم، حتى لو لم تكن هناك مكاسب مباشرة لك.
أما القدرة على تجربة أشياء جديدة معهم، فتشير إلى استعدادك للخروج من منطقة راحتك واستكشاف أمور جديدة مع ذلك الشخص. هذا يعكس مستوى من الثقة والانفتاح في العلاقة، حيث يمكنكما معًا خوض مغامرات أو تعلم أمور جديدة، مما يعزز الروابط بينكما ويخلق لحظات فريدة ومميزة. الأمر يتعلق بالاستمتاع بالرحلة معًا، سواء كان ذلك في أشياء بسيطة أو تجارب كبيرة تغير مسار حياتكما.
إنها رحلة، طريق، ما فيه قد يكون أهم للسعادة من نقطة الوصول. - الإلهام لتكون شخصًا أفضل.
يعني أن وجود الشخص الآخر في حياتك يثير فيك الرغبة في التطور والنمو الشخصي.
عندما ترى فيه صفات مثل الصبر، الطموح، أو الإيجابية، تبدأ في التفكير في كيفية تبني هذه الصفات في حياتك. أو أي مساندة صادقة لك.
هو لا يضغط عليك للتغيير، بل يخلق بيئة مشجعة تلهمك للتحسن والتطور.
هذا الإلهام قد يأتي من دعمه المستمر لك، أو من طريقة تعامله مع التحديات والصعاب، مما يجعلك تعيد النظر في أسلوبك الخاص وتطمح لأن تكون نسخة أفضل من نفسك.
قد تجد نفسك تركز أكثر على أهدافك، أو تصبح أكثر وعيًا بمشاعرك وسلوكياتك، ليس فقط لإرضائه، ولكن لأنك ترى فيه صورة لما يمكن أن تصبح عليه.
هذا النوع من الإلهام يعزز من قوة العلاقة، لأنه مبني على التقدير المتبادل والتشجيع للنمو الشخصي.في ماذا يتمثل الحب الحقيقي؟
- اتخاذ قرار واعٍ بالحب. الحب ليس شعورًا عابرًا، بل التزام وإرادة مستمرة.
يعني أن الحب ليس مجرد شعور عابر أو اندفاع عاطفي، بل هو اختيار مستمر يتجدد في كل لحظة. عندما تحب بوعي، فأنت تدرك أن الحب يتطلب جهدًا واستثمارًا في العلاقة، وأنه قرار تتحمل مسؤوليته.
هذا النوع من الحب لا يعتمد فقط على اللحظات الجميلة أو السهلة في العلاقة، بل يظهر في التزامك بالبقاء ودعم الطرف الآخر حتى في أصعب الظروف.
إن الحب الواعي يتضمن قبول الشخص الآخر كما هو، والعمل على بناء علاقة صحية تقوم على الاحترام والتفاهم.
باتخاذ هذا القرار، تكون مستعدًا لتقديم الحب والعمل على تقويته كل يوم، حتى عندما تكون هناك اختلافات أو خلافات. إنه نوع من الحب ينطلق من إدراكك بأن العلاقة تحتاج إلى رعاية مستمرة، وليس مجرد انتظار أن تستمر الأمور بسلاسة من تلقاء نفسها.
لابد من الشجاعة باتخاذ خطوة نحو الأمام خاصة بالزواج، ليكتمل وإلا ظل ينتظر وقد يفوته القطار. - التعبير عن الحب من خلال أفعال ملموسة. يكون بدعم الشريك، واحترام احتياجاته، والاهتمام به بدون شروط. أي يصبح محورا لا غيره مثل المال وغيره.
إن التعبير عن الحب من خلال أفعال ملموسة يعني أن الحب لا يبقى مجرد كلمات أو مشاعر داخلية، بل يظهر بشكل واضح من خلال تصرفاتك اليومية تجاه الشخص الآخر.
الحب الحقيقي يُثبت بالأفعال التي تعكس اهتمامك وحرصك على سعادة وراحة الطرف الآخر.
تشمل هذه الأفعال أمورًا مثل تقديم الدعم في الأوقات الصعبة، الاستماع باهتمام لما يقوله، أو ببساطة القيام بأشياء صغيرة تجعل حياته أسهل أو أجمل.
قد تكون الأفعال الملموسة في صورة مساعدة عملية، مثل تحضير وجبة مُسعدة، أو إظهار الامتنان من خلال لفتات بسيطة مثل تقديم هدية صغيرة تعبر عن تقديرك.
الأهم في هذه الأفعال هو أن تكون نابعة من القلب، دون انتظار مقابل أو توقع شكر.
والحب بالأفعال يظهر من خلال الالتزام بتحقيق رغبات واحتياجات الشريك، مع مراعاة شخصيته وظروفه. بهذه الطريقة، تصبح العلاقة أقوى، لأن الحب يصبح شيئًا يمكن رؤيته والشعور به، وليس مجرد كلمات تقال. - الاستمرار في الحب حتى في الأوقات الصعبة. التعامل مع الخلافات بروح التفاهم والتعاون، مع التركيز على الحلول بدلًا من الفوز أو إلقاء اللوم.
إن الاستمرار في الحب حتى في الأوقات الصعبة يعكس النضج العاطفي والعمق الحقيقي للعلاقة.
والحب الحقيقي لا يزدهر فقط في الأوقات السعيدة، بل يثبت نفسه عندما تواجه العلاقة تحديات أو خلافات. في هذه اللحظات، يصبح الحب اختبارًا لإرادة الطرفين وقدرتهما على التغلب على الصعوبات معًا.
عندما تكون الأمور صعبة، يظهر الحب في الاستعداد لفهم وجهة نظر الطرف الآخر، حتى إذا كنت تشعر بالغضب أو الإحباط. بدلاً من التركيز على الفوز في الخلاف، يكون الهدف هو إيجاد حلول مرضية للطرفين، والعمل بروح الفريق الواحد بدلاً من التنافس أو التحدي.
هذا النوع من الحب يتطلب مهارات مثل الصبر، التعاطف، والتسامح. يعني أن تكون قادرًا على الاعتذار بصدق عندما تخطئ، وأن تكون مستعدًا لقبول اعتذار الشريك دون حمل ضغينة. كما يعني تجاوز الألم الشخصي من أجل حماية العلاقة واستمرارها.
الأهم من ذلك، أن الاستمرار في الحب خلال الأوقات الصعبة يظهر من خلال التزامك الدائم بالشريك، حتى عندما تتعارض الظروف أو تتبدل المشاعر. إنه الحب الذي يسعى للحفاظ على العلاقة وتحقيق نموها، بغض النظر عن التحديات التي تواجهها.
- اتخاذ قرار واعٍ بالحب. الحب ليس شعورًا عابرًا، بل التزام وإرادة مستمرة.
- الشعور بالراحة والاختلاف معهم.
الحب الحقيقي لا يتعلق بما تشعر به فقط بل بما تفعله باستمرار. هو التزام يعبر عنه في كل لحظة، سواء في السعادة أو الأوقات الصعبة. المفتاح لفهم الحب هو تعلم “كيفية الحب” وليس البحث عن علامات تؤكد وجوده.
الحب الحقيقي لا يتعلق فقط بالمشاعر أو الانفعالات اللحظية، بل هو اختيار واعٍ وممارسة مستمرة. الحب ليس مجرد حالة من الانبهار أو الإعجاب، بل هو فعل متجدد يظهر من خلال الالتزام، التفهم، والتسامح.
في جوهره، الحب الحقيقي يتطلب قرارًا يوميًا بالبقاء مع الشريك ودعمه، حتى عندما تكون الظروف صعبة أو المشاعر متناقضة.
يُظهر الحب الحقيقي نفسه وقوته في الأفعال اليومية البسيطة، في القدرة على وضع احتياجات الشريك جنبًا إلى جنب مع احتياجاتك، وفي تقديم الدعم والمساندة بشكل غير مشروط. كما يعكس النضج العاطفي من خلال الصبر أثناء الخلافات، والتسامح عند وقوع الأخطاء، والاستمرار في السعي لفهم الطرف الآخر وتحقيق التوازن في العلاقة.
الحب لا يتوقف عند الأوقات الجيدة فقط، بل يبرز في الأوقات الصعبة، حيث يُثبت من خلال القدرة على التغلب على الخلافات والعمل كفريق واحد للحفاظ على العلاقة.
أخيرا، إن الحب الحقيقي هو فعل دائم، واختيار مستمر للالتزام، والإخلاص، والرغبة في النمو معًا، بغض النظر عن التحديات التي قد تواجهها العلاقة.
الحب مع التقدم في العمر
هل يتغير الحب مع التقدم في العمر أم يظل ثابتا؟
هل يمكننا إدراج البرود أو الجفاف العاطفي ضمن سلبيات التقدم في العمر؟
أم أن التقدم في العمر لا يعني نهاية العالم ❤️ !
💛 لماذا يصبح من الصعب الانجذاب مع التقدم في العمر؟
مع تقدمنا في العمر، تقل استثارة الجهاز العصبي السمبثاوي تدريجيًا، وتتباطأ نبضات القلب.
يخبرني كثيرون أنه مع التقدم في العمر، يصبح الشعور بتلك “الشرارة” أمرًا نادرًا.
لقد قابلوا العديد من الأشخاص، وامتلكوا ما يكفي من “الخبرة” للمقارنة، لكن يبدو أن الاتصال العاطفي لم يعد كما كان.
💛 الحقيقة
الشعور بتلك الإثارة الشبابية عند لقاء شيء أو شخص مميز هو نعمة.
لكن عندما نتعرض للأذى، نبدأ ببناء الجدران، وغالبًا ما تصبح ردود أفعالنا العاطفية باهتة.
في رأيي، هناك نوعان من الناس مع تقدمهم في العمر:
من يصبحون أكثر خدرًا، ويفقدون تلك الطاقة البريئة والرقيقة التي كانت لديهم.
ومن يصبحون أكثر وعيًا بأنفسهم، فيحددون أهدافًا أوضح ومعايير أعلى، ويعيشون بحرية وصدق.
💛 الحب والشباب
عندما نكون صغارًا، يكون من السهل أن نتأثر بالحب .
علاقات المدرسة الثانوية أو الجامعة غالبًا ما تكون بسيطة وغير معقدة .
قد تكون فتاة جميلة ، أو شخصية لطيفة وهادئة ، أو شاب رياضي، أو شخص متفوق أكاديميًا، أمور كافية لجعل قلوبنا تخفق .
بعض هذه العلاقات تتطور من البراءة الشبابية إلى زيجات دائمة لتصبح قصصًا جميلة .
💛 هل انعدام الحب ضمن سلبيات التقدم في العمر؟
ومع ذلك، تتغير ديناميكيات العلاقات الرومانسية مع تقدمنا في العمر.
في حين تظل توقعاتنا من الحب كما هي، يبدو أن عدد الشركاء المحتملين المناسبين يتقلص.
يرجع ذلك أساسًا إلى ارتفاع العتبات العاطفية لدينا بمرور الوقت.
على سبيل المثال:
عندما كنت طفلًا، كانت تفاحة الكراميل البسيطة كافية لجعل يومك رائعًا .
ولكن في الثلاثين من عمرك، حتى إذا أكلت عشر تفاحات، فلن تعيد لك فرحة الطفولة.
الحب يعمل بطريقة مشابهة.
عندما تكون صغيرًا، تأتي العلاقات غالبًا بلا قيود .
تتبع مشاعرك، حتى لو كانت غير ملموسة أو مؤقتة .
ولكن بحلول الثلاثينيات أو الأربعينيات من العمر، تغلب الواقعية.
تبدأ بتقييم خلفية شريكك المحتمل، واستقراره المالي، وشخصيته، وعاداته، والتزامه.
يصبح الرجال والنساء أكثر واقعية في عالم المواعدة.
غالبًا ما تأخذ التوافق “على الورق” أولوية على مشاعر الحب، مما يرفع معايير ما يجعل قلوبنا تخفق.
💛 أهمية الحب في مرحلة مبكرة
مع ذلك، أؤمن بأنه من المهم احتضان الحب مبكرًا .
بينما تكون صغيرًا، اسمح لنفسك بالخوض في تجارب متنوعة والتعرف على أشخاص مختلفين .
حتى مع تطور غرائزك ومعاييرك، هناك دائمًا فرصة لمقابلة شخص يحركك بصدق .
الحب لديه قوة تجددنا
أعرف رجلاً في الأربعينيات من عمره قابل امرأة غيرت نظرته للحياة تمامًا .
كان ذات يوم مهملًا ومنطويًا، وأصبح مليئًا بالطاقة والحيوية .
مشاعره تجاهها أشعلت شيئًا كان خامدًا لمدة 12 عامًا .
💛 الخلاصة:
القدرة على التأثر بالحب غريزة .
ومع مرور الوقت، قد تضيف الحياة طبقات من الواقعية والشكوك إلى هذه الغريزة، لكنها لا تختفي أبدًا.
تبقى معنا، توجهنا نحو لقاءات جديدة، وسعينا لتحقيق المزيد من الاتصال والحب.
العنوان
أنا رجل يبلغ من العمر 58 عامًا، وخطيبتي هولي تبلغ من العمر 18 عامًا 🤗.
قد ينظر البعض إلى علاقتنا باستغراب بسبب فرق العمر، لكن ما لا يدركونه هو مقدار الأشياء المشتركة بيننا:
كثير جدا ما نتفق في حبه من الأمور التي لا تليق! 🤗.
والد هولي يبلغ من العمر 37 عامًا. لا أعتقد أنه يحبني كثيرًا 😖.
أتفاهم بشكل أفضل مع جدها كارل 👴، الذي يصغرني ببضع سنوات.
في النهاية، أعطى والد هولي موافقته على زواجنا 😋.
أعتقد أنه فكر إذا كان سيصادفني في منتصف الليل في الممر وأنا بالملابس الداخلية، فمن الأفضل أن أكون صهره 🤗.
حددنا موعد زفافنا، وعندها بدأت تراودني الشكوك 🤗.
تساءلت عمّا إذا كانت هولي ستظل جذابة بالنسبة لي عندما تصل إلى العشرينيات من عمرها؟ أو الثلاثينيات؟ 👹
تساءلت عمّا إذا كان يجب علينا الانتظار حتى تنهي المدرسة الثانوية. وإذا أنهتها، هل يجب علينا حضور حفل التخرج؟
بينما كنت أفكر في كل هذا، ضربتني كارثة من العدم.
ظهرت زوجتي فجأة. كنت أعتقد أنها ميتة!
اتضح أنها تبلغ من العمر 92 عامًا 👵 لكنها لا تزال على قيد الحياة.
قد تتساءل لماذا تزوجت من امرأة تكبرني بذلك المقدار؟
لكن عندما تزوجنا لأول مرة لم يكن الأمر غريبًا: كنت في الخامسة عشرة من عمري وكانت هي في أواخر الأربعينيات. كنا سعداء لبضع سنوات، لكن بعد ذلك بدأت أعبث مع أختها فيليس. سمعت أن فيليس تعاني الآن من الزهايمر.
كانت هولي متفهمة جدًا. قالت إننا سننتظر فقط حتى تموت زوجتي 👵.
لكن الساعات تحولت إلى أيام، والأيام إلى أسابيع، ومع ذلك لم تمت زوجتي.
ما فعلته بعد ذلك أدرك الآن أنه كان خطأ.
لدى هولي ابن يبلغ من العمر أربع سنوات، يدعى توبي.
أخذته إلى منزل زوجتي، وأعطيته مسدسًا 🔫، وقلت له أن يذهب ليطلق النار عليها.
يبدو أنه اختلط عليه الأمر، لأنه أطلق النار على كلبها، الذي كان يبلغ من العمر 150 عامًا بحساب سنوات الكلاب 🐩.
الآن أنا في السجن. طلبت من هولي أن تنتظرني، لكنها قالت إنها لا تستطيع.
سمعت أنها تواعد شابًا عمره 19 عامًا (نعم، بالتأكيد سيدوم هذا 🧡).
شعرت بالاكتئاب لفترة، لكنني أحاول إبقاء نفسي مشغولًا في مكتبة السجن.
الأسبوع الماضي، صادفت مقالًا في إحدى المجلات الراقية الموجودة في محلات السوبر ماركت. يقول إن عالِمًا قد حصل على بضع خصلات من شعر ماري أنطوانيت، ويخطط لاستنساخها.
كتبت له وحجزت إحدى النسخ المستنسخة.
لم يكن الأمر رخيصًا – خمسمائة دولار، لكني أعتقد أنه يستحق ذلك.
لطالما شعرت بالانجذاب إلى ماري أنطوانيت، من لوحاتها ورسوماتها الإباحية في تلك الفترة 🧡.
لذلك عندما تبلغ 18 عامًا، وعندما أخرج من السجن، أخطط للزواج من نسخة ماري أنطوانيت المستنسخة 🤗.
كتبت إلى عضو في الكونغرس طالبًا منه تقديم مشروع قانون يسمح بالزواج من نسخة مستنسخة بعمر 15 عامًا، لكني لم أتلق ردًا منه.
هيا، إنها مجرد نسخة مستنسخة!
يقول لي الأصدقاء: ماذا لو انتظرت كل ذلك الوقت ولم ترغب ماري أنطوانيت في الزواج منك؟
لا أملك سوى أن أرفع كتفيّ وأقول، “حسنًا، كان هذا “حب شباب” 🤗.
تعليق:
هل فهمت شيئا؟
هذا المقال يعكس جنون وضياع الغربيين!
هل أنت ضائع مثله؟
استقر.
لن تجني من الضياع شيئا.
هل استفدت شيئا؟