فوائد الإعلان 🙋♂️
الإعلان هو أساس الأرباح في الحياة الغربية اليوم، لأنهم عرفوا قيمته هنالك باكرا.
ألا ترى كيف يستغلون حتى وجه المرأة وجسدها في بيع ما لا علاقة له بها أصلا، مثل ألعاب الأطفال وغيرها، وكيف تباع بسبب ذلك لما رسخ في الأذهان – حتى الصغيرة، من هوس بها.
ألا ترى كيف اصبح بعض المجاهيل المغمورين، مشاهير في التيكتوك بالوقاحة، أو التعري أو بمبدأ خالف تعرف؟!
لقد أصبحوا يربحون من جمهورهم بالإعلان له وغير ذلك! 🙋♂️
لن تخسر شيئا إذا قويت حظوظك بالإعلان لنفسك، لا تكن خجولا ففي الحرب لا مجل للخجل ولا التردد.
🕺 انواع الاعلانات: ما الذي يمكنك الإعلان له؟
يوجد الكثير من انواع الاعلانات، يمكنك الإعلان للكثير من الأشياء المربحة لك مثل منتجاتك أو منتجات الغير لتربح منها عمولة أو طائفتك.. إلخ، لكن المهم عندنا هنا هو الإعلان لنفسك!
بدون الإعلان لنفسك تأكد من أنك ستظل مجهولا للكثيرين، بنسبة قد تصل ل 95% على الأقل! حتى إن كنت عبقريا في مجالك لن يعرفك إلا القليلون، وهم المقربون منك جدا، وحتى هؤلاء قد لا يعرفونك لأنهم قد يكونوا من غير المهتمين بك ولا بمجالك.
مثال ذلك، لنفرض أنك تسير في طريق التأليف أو أي مهارة أخرى – التصميم، إن لم تعلن لنفسك وتسوق لها جيدا فمن سيقرأ لك؟
كيف سيعثر عليك أو على كتاباتك جمهورك الحقيقي؟ الجمهور المستهدف كما يسمونه، وهذا هو الجمهور الأفضل لأنه الجمهور المهتم بما تكتب، فهذا إن كان لديك منه 100 فرد، فإنك إذا أعلنت لروايتك ستشتريها نسبة 20% منه على الأقل، فهذا النوع من الجمهور هو الجمهور الذهبي في كل مجال، وهو الذي يستحق التقدير والاحترام أكثر، أو بمعنى أصح إعطائه قيمته أكثر، لأن الناس جميعا يستحقون التقدير والاحترام، والذي يرد الإساء بإساءة يسيء لنفسه قبل غيره.
المقربون منك، وهم قلة مقارنة بغيرهم، قد يجاملونك دون أن يكونوا من جمهورك، بل قد يبدون تأففا عندما تطلب منهم قراءة آخر قصصك القصيرة! وقد لا تطلب ذلك حتى، لأنك من الذين يجهلون فوائد الإعلان.
وقل المثل عن أي مهارة أخرى، لابد لك عند الرغبة في النجاح من المرور بالإعلان، واتباع خطوات أساسية منها:
- الصبر وعدم الاستعجال، أي خطوة خطوة مثل السلحفاة أفضل.
- الصبر على الأخطاء والتعلم منها، اسمح لنفسك بأن تخطئ، وبان تهزم في مناظرة، ماذا بعد؟ لقد تعلمت الكثير، وقد لا تهزم في المناظرة العاشرة وكل ما يأتي بعدها من مناظرات!
إذن اعلم أنك ستخطئ، وستكون أنت الأدنى أينان، وقد تتعرض للسخرية أو السباب والشتائم، لكن عليك الصبر.
دخلت في بداياتي – ولا زلت مبتدئا، إلى غرفة إحدى المصريات تتحدث عن الماسونية، وبما أني أعتبر نفسي خبيرا فيها، ولدي ملخصات عن مرجعها الذي تتكلم به، وهو مايا صبحي، فقد كانت مقاطعي المجمعة حولها هي رقم واحد في قناتي منذ سنين، قبل أن أحذفها، فاعتقدت أن خبرتي تعطيني الحق في التعليق، وكنت مترددا في الصعود للحديث، فظللت أعلق بما أراه حقا، وأنصح لها بترك بعض الاعتقادات الخاطئة، ثم دفعني شيء للإعلان لقناتي فذكرت اسمها، وهي قطعا تعرفها إن كانت حقا ممن يعرف مايا صبحي، فلم تعلق، ثم بعد 10 دقائق ضاقت ذرعا بتعليقات، فصاحت: هنالك واحد يقول قناتي قناتي، انزل يا كلب، وتابع لتتعلم!
ثم قامت بإخراسي بمنعي من التعليق!
كلب!
هكذا يفكر بعض الناس، وهكذا يتصرفون! إذا كنت محترما، فلا تعتقد أن جميع الناس محترمون!
آخر من النكرانيين منكرو السنة، صعدت إلى غرفته، وعرضت رأيي بتواضع وادب، وبهدوء، قلت لهم: أريد ان أعرف الفرق بتدبركم هذا الذي تعتدون به، والتفسير؟! التدبر الحقيقي هو التأمل في خلق الله مثلا للاتعاظ والإيمان، أما ما تفعلون فهو تفسير، أي تقول على الله سبحانه وتعالى بما لم يعرفه المسلمون منذ 14 قرن من الزمان! فأنزلوني مباشرة، وقال أحدهم: هذا جاي ينصحنا!! فكتبت لهم ضعوا اعلانا بانكم لا تريدون مخالفا ولن ندخل إليكم بكل بساطة! ثم كتب أنتم لا تحترمون الرأي الآخر، فكتبت لي واحدة منهم: نعم نحن لا نحترم حرية التعبير!
انظر، هكذا يتصرف البعص، لكن لابد من الصبر، قد نتعرض للشتيمة والطرد والتنقيص من القيمة، فلابد من الصبر، ذلك أمر عادي، وخير طريق هي الإعلان للنفس، لو أني تحدثت فقط في صفحتي، وركزت على ذلك الإعلان لربما دخل أولئك الذين شتموني وطردوني إليها صاغرين، وصعدوا ليناقشوا بحرية أكبر لأني لن أطردهم أو أسيء إليهم. - عدم استعجال النتائج الكبيرة. ذلك يؤدي إلى الإستقالة باكرا، فالبعض يفتح دكانا، فإذا لم يربح الملاين بعد شهر يغلقه!
- المواظبة بكتابة ولو 5 أسطر كل يوم من روايتك مثلا
- الإعلان للنفس بالخروج للجمهور، وهو الهدف الأكبر، لأنه المستهلك، المشتري لرواياتك، القارئ أو المنصت لك باحترام وتقدير، المحب لك.
تخرج إليه بترك دار النشر تعلن لكتابك لأن ذلك يصب في مصلحتها، ولكن تخصص 95% من العمل الإعلاني لك! يعني، تعلن لنفسك بنفسك، خاصة في الأماكن التي يتواجد فيها الجمهور المهتم بما تفعل، مثل اللقاءات الأدبية، ودور الفكر والثقافة، حتى المقاهي، والتيكتوك وأمثاله من الصفحات الغير الاجتماعية الحية التي يجتمع فيها عشرات الأفراد، بذلك تضمن وجد جمهور مهتم يعرفك ويتابع إنجازاتك بشغف.
🦸 أمثلة لإعلان البعض لأنفسهم
كثيرا ما نرى البعض يبالغ في عرض نفسه وما يحمل من أسفار أحيانا، قد نقول هذا وقح، محتال!
لكن ذلك غير مهم عنده، المهم هو أنه سيتركنا في الخلف، ولو كنا أفضل منه، وسيجد قطعا جمهورا يلتف حوله، لأنه لكل ساقطة لاقطة! ألا ترى كيف يلتف مرضى القلوب حول شخص يكذب بحديث النبي صلى الله عليه وسلم؟ كيف يلتفون حول ساحر أو دجال أو محتال؟
لا أحد يحب الوقاحة والكذب والنفاق، هذه خصال بغيضة، لكنها موجودة للأسف في أكثر الناس!
دخلت إلى إحدى غرف النقاش في التيكتوك – بالمناسبة، حتى لحظة كتابة هذا المقال أنا جديد جدا عليه، وحسابات فيه هي:
عدنا بعد الإعلان ☺️ كان ذلك أحد انواع الاعلانات☺️.
دخلت إلى تلك الغرفة فسمعت أحد من فيها يقول عن نفسه بمنتهى التعالم البغيض: “أنا حافظ للقرآن بكل تلاواته! وحافظ لكل أنواع القراءات! ألا تعلمون أني دكتور من الجامعة كذا التي لا تعطي الشهادة المقدسة إلا بعد كذا وكذا!”.
ثم تحدث في إحدى نقاط مجاله، فوجدته متواضع المعرفة!
ومهما تكن نظرتي إليه، قد يكون ناجح جدا في مجال الإعلان لنفسه! وطبعا جمهوره المستهدف هم الأغبياء الذين سيصدقون أنه عالم! لكن لا يهم، ذلك أيضا جمهور، يمكنه شراء منتجاته أو الاستماع إلى تفاهاته على الأقل، بل قد يعثر على زوجة جميله فيه! فنقول: وافق شن طبقة. ألا تعلم “شن” هذا قد يكون محظوظا أكثر من أكثرنا؟!
إن لقب “دكتور” لا يعني الكمال في العلم، بل بالعكس لا يعني شيء غالبا في هذا الزمن، مستوى التعليم ككل متدني، وتوجد جامعات تبيع هذه الشهادة بثمن بخس لم يشتريها!
وأكثر المتعلمين اليوم غير نوابغ، ولا أذكياء حتى، بشهادة الواقع، أفسدتهم العولمة الخبيثة، وسلختهم من فطرتهم ودينهم وأصولهم.
لكن مهما اختلفنا، فقد أعلن الرجل لنفسه بقوة، وإذا عمل له شخص مثلي ومثلك بلوك، فسيتقبله الكثير من الناس.
أما الذي لا يعمل إعلان لنفسه، ولا يخرج للناس ولا يحتك بهم، فسيظل في مكان: محلك سر، كما يقول إخوتنا المصريون الذين أعتب على المخالفين منهم قوتهم في التنقيص من شان المخالف، مستقلين جودة لغتهم ومعرفة الجميع بها، في ذلك، يتحولون إلى أبالسة، وإذا أردت تجربة ذلك ادخل إلى غرفهم وحاول فقط الكلام مع أحدهم، وسترى. لكن في المقابل فيهم محترمون كثر، ربما أنا غاضب قليلا لأن المرأة التي وصفتني ب”الكلب” مصرية! ولم ألاحظ أي تجاوز إلى شخص المخالف في كل غرف النكرانيين المغربية، فتحية للمغرب العربي، وتحية لمصر أيضا.
والذي أقصده بالإعلان في التيكتوك مثلا، هو أن تولي نفسك وإنجازاتك في حديثك 😉، بعض الاهتمام أيضا، مثل: “كتبت مؤخرا كذا”، أو “ادخلوا إلى موقعي كذا، وسترون العجب”، أو “روايتي كذا، الموجودة في المكتبة كذا، بالمبلغ الرخيص كذا مع التخفيض كذا، وهذه ليست دعاية لها”!
مثل هذا لابد منه في كل مجالات الحياة، لابد من التعامل مع العقول البشرية انطلاقا من حقيقتها، وهي أنها متواضعة جدا، لأن العاطفة تتحكم فيها، فيوجد الرضا الأعمى، والتفاخر الأعور، والاستعداد التام لتبعية من يؤمنون به… إلخ
لابد من جذب الناس إلى عسلك ليشتروه، وإلا لن يسمع به أحد.
مثال آخر:
عندما يرغب شاب في مغازلة شابة، ماذا يفعل أولا؟
يعلن لنفسه!
ألا ترى كيف يصفف شعره جيدا، ويقتني أفضل ثيابه، ويضع أجمل ساعاته إن كان يملك ساعة، ويحاول اقتناء سيارة، فلماذا، لكي تقرأ الفتاة تحت إعلانه الترويجي:
“شاب مريح ومستدام السعادة”.
أما النساء فلا شغل لهن إلا الإعلان لأنفسهن!
مثال آخر:
ممارسو السياسة والحقوق والإعلاميين والرياضيين إلخ. لو لم يكونوا يعلنون لأنفسهم لما استطاعوا التقدم قيد أنملة. لذا ترى الواحد منهم إذا دعي إلى برنامج تلفزيوني حواري، فكأن أبواب السماء فتحت له!
يوجد الفرصة للظهور والحديث فيرفع صوته، ويعصر ذهنه ليخرج بما يميزه، ويخالف على طريقة “خالف تُعرف”، ولو كان في ذلك سجنه من طرف النظام!
المهم عنده هو أن يصبح معروفا، ذلك وحده ما سيضعه في الأماكن التي يحلم بها، ويكسبه بعض النقود في الأخير.
مثال آخر:
الشيطان. ألا ترى كيف يعلن لكل نقيصة وسوء؟
بل هو أكبر معلن في هذه الدنيا، أقوى في الإعلانات من امازون وإيلون ماسك! ألا ترى كيف يزين لك شيطانة عجوز وجهها ملطخ بطوب التجميل – كما ذكرت عن البومة “سراب” في روايتي “أسد الجمهورية”، لتكتشف بعد ذهاب السكرة أنك كنت برفقة إحدى بناته!
ألا ترى كيف يدفع النساء إلى الخروج سافرات متمايلات، ويدخل بين المتقي والمتبقية ليدفعهما إلا الحرام في غفلة من الناس؟
كل ذلك بالإعلان للشهوة، وبأجود الصور والفيديوهات (التخيلات)، فمن منا جميعا لم تؤثر عليه إعلاناته تلك، بل من منا تحرر منها!
إذا كان للحرية معنى فأسمى معانيها هو:
التحرر من العبودية للشيطان
👥 أمثلة للذين لا يعلنون
أولا: أنت
نعم أنت 👈، قد تكون مثلي: لا تعلن لنفسك!
إذن أنت مثلي أيضا، لا يعرفك أحد!
ابدأ من هذه اللحظة بالإعلان لنفسك، وإذا سألتني كيف أقول لك:
- اختلط بأهل مجالك: سواء من هم مثلك أو منهم فوقك، وستتعلم منهم
واختلط أيضا بجمهورك المفترض: وستعرفه مع الوقت إذا فتحت صفحة في التيكتوك مثلا.
مثال: تحدث بفلسفة، وقدم نفسك كعقلية راقية، وستجد البعض يلتفون حولك بدعوى حب متابعة العقول السامية! البشر يريدون دائما الأفضل، ولو كان ذلك مجرد كذب على نفوسهم!
إذا أردت أن تنجح في أي شيء فاركن الخجل جانبا، وستجد أن الكثيرون سيلتفون حولك، ويقدرونك حتى إن كنت في بداية طريقك، وستتعلم بطريقة أسرع لأنك اختلطت بالناس، وهم خير معلم، سواء منهم اهل التجربة الذين يعرفون المجال أكثر منك أو الجمهور الذي ينفخ فيك أو حتى الذين ينتقدونك، ستعلم وكفى بذلك ربحا ونتيجة.
وستعرف الناس، لأن مخالطتهم هي التي تؤدي إلى معرفتهم، وليس من جرب كمن قرأن فقط أو سمع!
ستعرف أنهم لا يستحقون كل هذا الخجل والتردد في نفع النفس ولو بالكذب عليهم كما تفعل الأكثرية، ولا أدعوك إلى الكذب، بل إلى الصدق، كن دائما مع الصادقين، ليرضى عنك ربك، ويرضي عنك خلقه.
ثانيا: مجاهيل الناس
أكثرهم لا يعلن لنفسه 🥷، وعندما يفعل يُعرف، فمثلا صاحب الحرفة الذي يغلق عليه دكانه، ولا يعرفه إلا المقربون منه، ليس كمنافسه الذي يقفز هنا وهنالك، ويقفز كضفدع بحثا عن الزبائن، أو يتمسك بهم بكل وسيلة ممكنة عندما يدخلون إلى دكانه.
أيهما أنجح وأكثر ربحا؟
ثالثا: الدين
قليل من يعلن عن الحق في هذا الزمن 👑، بل إن صوت الشيطان أعلى بكثير من صوت أهل الحق، ولا مقارنة.
كل واحد منا سمع بالحق أو باهله، وربما لا يزال يسمع به، ومن قريب، لكن هل انتبه لذلك الصوت الخفي الذي يحذره ليل نهار من تجاهلهم؟
هل انتبه لذلك الصوت الإعلاني الخافت جدا، والذي يضيع بين مكبرات الصوت الشيطانية المبثوثة في كل مكان؟
هل سأل نفسه أين هم أهل الحق، وبذل مجهودا في الوصول إليهم متجرد من الخلفيات السوداء والبغضاء؟
ربنا سبحانه وتعالى يكره الرياء، وأعتقد أن الرياء نوع آخر من الإعلان للنفس، لكنه أبغض لتعلقه بأسمى شيء وهو الدين. فنعوذ بالله ممن يغش في الدين، هذا الغبي ضاقت عليه جميع وسائل ربح الدنانير، فلم يجد غير الدين يتربح به بالباطل؟
🌸 الخلاصة
1. النجاح في هذه الحياة قائم على عدة أركان منها: التعلم والمواظبة ثم الإعلان.
العلم النظري تكفي منه نبذة فقط في البداية، ثم التعمق بالتجربة فهي العلم الحقيقي، والفائدة المرجوة العاجلة.
أي التطبيق، الاستمرارية في العمل والإنجاز بالمواظبة عليه، ولو 5 دقائق كل يوم، هذه تجعلك تكتب سطرين على الأقل، أي تتقدم، وقطرة قطرة يسيل الوادي.. كذلك تحافظ على ارتباط عقلك بالمشروع، وهو أمر ذهني مهم للغاية تفاديا لتقطع الأفكار والفواصل الزمنية التي تضعف العمل وتؤخر تمامه.
2- الإعلان، أو التسويق النفسي – مصطلح جديد! أحد أهم انواع الاعلانات، ولابد منه، وبدونه تكون كمن لم ينجز أي شيء!
مثال: شخصيا لدي روايتين مكتملتين منذ 2009، ولا يعرفهما أحد ولا يعرفني من خلالهما، ولم أربح منهما أوقية واحدة، فهل هذا إنجاز؟ لا، بل ضياع للوقت والجهد، وعمل إن عرضته على المتخصصين قد ينجح ويعود علي بعوائد طيبة إن شاء الله.
بماذا تنصحني؟
3- أعلن لنفسك لنفسك، معم لنفسك أيضا، وذلك بتقوى الله وطاعته في كل يوم، والمواظبة على ذلك، أر نفسك أنك تتقدم في ذلك المجال الأهم، ارتبط بالصلاة وقراءة القرآن وطلب العلم والقول الحسن للناس مهما كانوا… إلخ، وستسعد حقا.
أعلن لنفسك في هذا المجال حتى يأتي اليوم الذي تشتريها فيه وتعتقها من النار.
بالمناسبة: كيف نسعد؟
جوابي:
- معرفة ان الدنيا ليست دار السعادة، لأنها ببساطة دار ابتلاء، نحن فيها مع أخبث الخلق من شياطين إنس وجن ومؤثرات. السعادة الحقيقة تكون في الدار الحقيقية، وهي الجنة إن شاء الله.
أما سعادة هذه الدنيا فلحظية، يوم لك وعام عليك، ولا يغتر بها إلا مغرور.
نعم نعش حياتنا بأفضل حال ما استطعنا، ونرتاح في جنة الطاعة التي من لم يدخلها في الدنيا لم يدخل الأخرى في الآخرة، لكن لا نغتر بها؟ لا نبني فيها كأننا مخلدون، ولا ننجرف وراء الشهوات كأننا قادرون عليها في كل وقت وزمان! خاصة الشهوات المحرمة. - نحذر من العلم الخبيث كما أسميه، وهو العلم الحديث، فكم أضل من الناس، حتى في مجال السعادة سمعت بعضهم يقول: لا علاقة لها بالدين، بل بالتقدم والتحضر، وضرب مثلا بأتعس الناس، وهم الغربيون، ولا حاجة للتفصيل في ذلك.
هذه الفكرة من خيالي المتواضع، إذا كان لديك أي تحسين أو اقتراح أو ملاحظة أو أحد انواع الاعلانات أهم من هذا، فتفضل بذلك في مجال التعليق. ولا تنس متابعتنا في التيكتوك أعلاه 👆، والاشتراك في القائمة البريدية هنا 👈👈.
شكرا على القراءة.