المقدمة
كتاب “إيضاح المحجة” هو رد علمي على دعاوى الطريقة التجانية، كتبه أحد العلماء المتخصصين في العقيدة والرد على البدع. الكتاب يناقش عقائد الطريقة التجانية، وينتقدها من منظور الكتاب والسنة وأقوال السلف الصالح.
الفصل الأول: دعوى رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في اليقظة
نقد الدعوى
- التجانية تدعي أن شيخ الطريقة، أحمد التجاني، رأى النبي ﷺ يقظة وأخذ منه الطريقة والأذكار.
الأدلة على بطلانها
- قال الله تعالى: الزمر: 30: “إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ”.
- دليل قاطع على أن النبي ﷺ انتقل إلى الرفيق الأعلى ولا يمكن رؤيته يقظة.
- قال النبي ﷺ: “من رآني في المنام فقد رآني، فإن الشيطان لا يتمثل بي” (رواه البخاري ومسلم).
- الحديث يخص الرؤية بالمنام فقط.
الفصل الثاني: دعوى القطبانية والختم المحمدي
نقد الدعوى
- أحمد التجاني يزعم أنه القطب المكتوم والختم المحمدي، وأنه أفضل الأولياء.
الأدلة على بطلانها
- قال الله تعالى: “لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ” (البقرة: 285).
- الآية تنفي التفاضل المزعوم بين الأنبياء.
- قال النبي ﷺ: “أفضل الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم” (رواه البخاري).
- الحديث ينفي وجود أولياء في المراتب المذكورة بعد الصحابة والتابعين.
الفصل الثالث: الغلو في صلاة الفاتح لما أغلق
نقد الدعوى
- التجانية تزعم أن صلاة الفاتح لما أغلق أفضل من القرآن الكريم.
الأدلة على بطلانها
- قال الله تعالى: “وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ” (الحجر: 87).
- القرآن هو أفضل الذكر بلا منازع.
- قال النبي ﷺ: “أفضل الذكر لا إله إلا الله، وأفضل الدعاء الحمد لله” (رواه الترمذي).
- الحديث ينص على أفضلية الأذكار المأثورة عن النبي ﷺ.
الفصل الرابع: دعوى شفاعة الشيخ لأتباعه
نقد الدعوى
- يزعم التجانيون أن الشيخ أحمد التجاني يشفع لأتباعه يوم القيامة.
الأدلة على بطلانها
- قال الله تعالى: “مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ” (البقرة: 255).
- الشفاعة ملك لله وحده.
- قال النبي ﷺ: “يا فاطمة بنت محمد، لا أغني عنك من الله شيئًا” (رواه البخاري).
- الحديث ينفي أي شفاعة دون إذن الله.
الفصل الخامس: دعوى احتكار النجاة لأتباع الطريقة
نقد الدعوى
- تزعم الطريقة التجانية أن النجاة مضمونة فقط لأتباعها.
الأدلة على بطلانها
- قال الله تعالى: “إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا” (الكهف: 107).
- الآية تربط النجاة بالإيمان والعمل الصالح.
- قال النبي ﷺ: “من قال لا إله إلا الله دخل الجنة” (رواه البخاري).
- الحديث ينفي احتكار النجاة لأي فرقة أو طريقة.
الفصل السادس: الأذكار والأوراد الخاصة بالطريقة
نقد الدعوى
- تروج الطريقة التجانية لأذكارها على أنها مأخوذة من النبي ﷺ مباشرة.
الأدلة على بطلانها
- قال الله تعالى: “وَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ” (ق: 45).
- الذكر المشروع هو ذكر القرآن.
- قال النبي ﷺ: “عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين” (رواه الترمذي).
- الحديث يحث على الالتزام بالسنة النبوية.
الفصل السابع: الغلو في الشيخ وتعظيمه
نقد الدعوى
- التجانية ترفع شيخ الطريقة فوق منزلة الأنبياء والأولياء.
الأدلة على بطلانها
- قال الله تعالى: “إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ” (الحجرات: 13).
- التفاضل عند الله مبني على التقوى، وليس على الطريقة.
- قال النبي ﷺ: “لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم، ولكن قولوا عبد الله ورسوله” (رواه البخاري).
- الحديث ينهى عن الغلو.
الخاتمة
- الطريقة التجانية تقوم على ادعاءات تخالف الكتاب والسنة.
- واجب المسلمين الالتزام بالكتاب والسنة وفهم السلف الصالح.
- حذر العلماء من هذه البدع والغلو، واعتبروها خطرًا على العقيدة الإسلامية.