من العادات السيئة: هذه العادة خطر على الحوافز

 ‍💥 هل مررت بهذا الموقف من قبل؟ ‍💥 

أنهيت كتابة مقال، وضعت قلبك فيه، ونشرت بحماس. وفي اليوم التالي، تفتح الإحصائيات مليئًا بالأمل، وتجد…
مشاهدتان فقط!

“لكنني بذلت جهدًا كبيرًا! لماذا يحدث هذا؟”

إذا كان هذا الموقف مألوفًا لديك، فأنت تعرف شعور الإحباط الذي يتملكك، وكأن الكون يتجاهل جهودك، رغم الطاقة التي بذلتها في عملك.

💥 المشكلة: ربط النجاح بالنتائج

أغلبنا يقع في هذا الفخ: ربط شعورنا بالإنجاز بالنتائج التي نحققها.
لكن الحقيقة هي أن: النتائج لا تُعرّف عملك.

– ⏰ ربط العواطف بالإحصائيات:
عندما تربط عواطفك بالنتائج، فأنت تعرض نفسك للإحباط.
على سبيل المثال، إذا أطلقت قناة على YouTube وكنت متحمسًا للفيديو الأول، لكنك حصلت على ثلاث مشاهدات فقط، تشعر بالإحباط وربما تفكر في الاستسلام.
الدرس: عندما تربط مشاعرك بالنتائج، يصبح أي توقع غير مُحقق ضربة قاسية.

– ⏰ رفع التوقعات بشكل مفرط:
معظمنا يضع سقفًا عاليًا من التوقعات ويتوقع تحقيقه بسرعة.
عندما تبدأ مشروعًا جديدًا، غالبًا ما يكون لديك تصورات غير واقعية عن إمكانياتك وما يمكن أن تحققه النتائج.
– الحل:
خفض التوقعات، وليس المعايير.
من الطبيعي أن تتعثر في البداية. العمل لن يكون مثاليًا من المرة الأولى، لكن النجاح الحقيقي هو في البدء والاستمرار، رغم التحديات. الإستمرار أو المواظبة هي المداومة على الفعل ولو قطرة قطرة، وسيتجمع المراد.

– ⏰ نصائح عملية للحفاظ على الدافع:
1. أفصل عواطفك عن النتائج:
لا تدع الإحصائيات أو الردود السلبية تؤثر على التزامك.
2. تذكر أن النتائج لا تُعرّفك:
قلة المشاهدات أو التفاعل لا تعني أنك فاشل، أو أن العمل ليس لك.
3. اضبط توقعاتك:
لا تضع معايير مستحيلة. النجاح يتطلب وقتًا وصبرًا. لابد من الوقت في الإنجاز، لا يمكن النجاح بين عشية وضحاها إلا نادرا جدا، فاعلم أن الصبر ضرورة، ويعني الإستمرارية دون اهتمام بالنتائج في الأول.
4. احتفل بالخطوات الصغيرة:
كل إنجاز، مهما كان صغيرًا، يستحق الاحتفال. هل نشرت خامس فيديو لك؟ هذا إنجاز كبير.
5. ركز على العملية وليس النتيجة:
استمتع بالعمل نفسه، بدلًا من التركيز فقط على النتائج النهائية.
6. اجعل الرحلة ممتعة:
العملية نفسها مجزية إذا سمحت لها بذلك.

⏰ الخلاصة:
النجاح لا يُقاس بعدد المشاهدات أو الإعجابات، بل بالإصرار والاستمرار.
احتضن الرحلة بكل مراحلها، وتذكر أن كل خطوة هي تقدم، مهما كانت صغيرة. عشها فقط كحياة، وتعلم منها، وابذل قصارى جهدك للنجاح في كل ما تقوم به، وأوله تقوى وعبادة ربك، وستنجح نجاحا بهارا إن شاء الله.

Exit mobile version