أقوى الاقتباسات – 8 اقتباسات مذهلة قد تغيّر طريقة تفكيرك في الحياة
تعامل في الحياة بالطريقة التي تحب أن يعاملك بها الآخرين — واين داير
🥳 احترم نفسك يا أخي: عندما تطور تقديرك لذاتك، تصبح أكثر قدرة على وضع حدود وتلقي المعاملة التي تستحقها.
عامل الناس بما تريدهم أن يعاملوك به.
علاقتك بالآخرين هي انعكاس مباشر لعلاقتك بنفسك — مارك مانسون
🥳 علاقتك بذاتك تحدد جودة علاقاتك مع الآخرين: إذا لم تحب نفسك وترضى، سيكون من الصعب تكوين علاقات صحية ومتزنة مع الآخرين.
لهذا من الصعب على غير الواثق في نفسه أن يكون علاقات مصالح متبادلة أو حتى يندمج في حديث مع الآخرين.
ثق في نفسك، وفي انك إن لم تكن الأفضل فأنت من بين الأفضل، وان المحاولة لا خسارة فيها، وأن الإقبال على الناس والدنيا أمر لابد منه لتسعد، فالسعادة تمثيلية تدخل فيها فيدخل معك الآخرون. جرب الضحك واللعب مع الصغار، ربما لو لم تضحك معهم وتلعب ما نظروا إليك أصلا! وكذلك الرجال والنساء، نفس الشيء. الناس يحبون المنفتح المرح السعيد الذي ينسيهم همومهم ولو للحظات.
لكن ما لم تثق في نفسك وقدراتك وتأخذ قرارا بالحياة بسعادة مهما كان، لن تنجح. لابد من تحديد هدف والعمل على تحقيقه، والهدف هو أن تشعر بالسعادة وتشعر بها من حولك.. حتى في الشارع.
المنفتحون على الناس هم الذين يتزوجون بسرعة، ويكونون علاقات قوية نافعة، وينجحون في أعمالهم.
إنهم يتميزون بالثقة في النفس، فهم يثقون في أنفسهم أكثر مما يثقون في غيرهم، وما يمكن للغير فعله يؤمنون بأنهم يمنك ان يفعلوا أفضل منه لوحدهم، ومع هذا لا غضاضة عندهم في التعاون مع الآخرين ما دام ذلك مجديا لهم.
إنهم يعرفون ما يريدون، وليس بالضرورة ان يكونوا لئاما لأن اللئيم لا يعرف ما يريد ولا يفهم الناس والحياة أصلا.
ويتميزون بالإقدام والإقبال، لا يترددون عندما يتطلب الموقف أخذ مبادرة والقيام بخطوة نحو الأمام، وكل مواقف الحياة حتى الرغبة في الزواج تتطلب ذلك.
ويتميزون بالإنفتاح، ينزعون الحواجز التي بينهم وبين الآخر الصامت في البداية، معظم الناس يصمتون في بداية المعرفة مثل البلهاء، وهنا يتراجع المتردد والخجول أما المنفتح المقبل فيرمي بنفسه عليهم ويبدد سحب القتامة التي تلفهم ليتفتحوا كالزهور وتظهر إبتساماتهم العريضة، وبالطبع سيكنون له أكبر تقدير على إنقاذهم من طبيعة جامدة أو إعطائهم فرصة ليكونا أصدقاء بدورهم، وسيفضلونه على الجميع، يعني ستكون العلاقة متينة وهو المطلوب.
الزهرة لا تفكر في التنافس مع الزهرة المجاورة؛ هي فقط تتفتح — سينسي أوجوي
🥳 التوقف عن مقارنة نفسك بالآخرين والتركيز على تحسين ذاتك هو السبيل إلى النمو الحقيقي. المقارنة الوحيدة التي تستحق القيام بها هي بين نسختك الحالية ونسختك الماضية.
السلام الذي تبحث عنه على قمم الجبال هو سلام موجود في داخلك — آلان واتس
🥳 السلام والطمأنينة لا تأتي من الخارج؛ إنما تُزرع بداخلك. الأمر نفسه ينطبق على الحب والسعادة والرضا والقناعة وحب الله والدين.
لا تُفسد ما لديك بالرغبة فيما ليس لديك؛ تذكّر أن ما تملكه الآن كان ذات يوم شيئًا تأمل به، أو على الأقل يمكن أن يكون طارئا عليك، فاحمد الله عليه — إبيكور
وتذكر أنك لن تحصل من الدنيا إلا على ما كُتب لك، فلا تتضايق ولا تبتئس. ارض واستغل ما لديك ففيه خير كثير، والحمد لله.
🥳 عش اللحظة الحالية بامتنان يعيدك إلى حالة من التقدير والرضا.
عندما تركز على ما تفتقده، تفقد متعة الحاضر بالعيش في حسرة أمل قد لا يتحقق أو لم يعد ممكن التحقق.
في عجلة اليوم، نفكر كثيرًا، نبحث كثيرًا، وننسى فرحة أن نكون فقط. أن نعيش اللحظة فقط. فهي جميلة وتستحق، وربما تكون أجمل ألف مرة من كل ما سبق. — إكهارت تولي
🥳 التوقف عن السعي المستمر يمنحك فرصة للعودة إلى البساطة والاستمتاع بجمال اللحظة. توقف لساعات أو أيام لتخلو بنفسك أو بمن تحب بعيدا عن ضغط العمل وضجيج المدينة، فالبساطة والأفق الممتد في صحراء قد يكوننا أفضل من ألف عمارة وعمارة.
القدرة على الملاحظة دون تقييم هي أعلى درجات الذكاء — جيدو كريشنامورتي
🥳 مشاهدة الواقع كما هو، دون أحكام أو تصنيفات، تمنحك وضوحًا وهدوءًا داخليًا. تعلم هذا الفن يمكن أن يغير طريقتك في التعامل مع المواقف اليومية.
بين الحدث والاستجابة، هناك وقت فاصل. فيه تكمن قدرتنا على اختيار استجابتنا. وفي استجابتنا تكون النتائج، فإما جيدة أو سيئة — فيكتور فرانكل
🥳 بين الحدث الذي يحدث لك وطريقة استجابتك له، هناك لحظة فاصلة تمنحك القدرة على اختيار رد فعلك. في تلك اللحظة تكمن قوة التحكم في حياتك، لأن نوع استجابتك هو ما يحدد مدى نضجك وحريتك.
هذه العبارة تشير إلى أن ردود أفعالنا ليست تلقائية بالكامل. هناك وقت صغير بين ما يحدث لنا (الحدث) والطريقة التي نختار أن نتصرف بها (الاستجابة).
إذا استغلينا هذا الوقت بشكل واعٍ، يمكننا أن نختار استجابات أكثر هدوءًا وحكمة، ذات نتائج أفضل، بدلًا من ردود الفعل العاطفية أو التلقائية الغير محسوبة.
وبالتالي، تلك اللحظة هي مساحة الحرية التي تساعدنا على النمو الشخصي والتحكم في حياتنا بشكل أفضل 🥳.
أنت ترل
21 جملة تجعلك أقوى ذهنيًا من 98% من الناس
- الأشخاص السعداء يدركون أن الماضي ليس له أي تأثير على سلوكهم الحالي.
- يمكن تقليل الشعور بالإرهاق بسرعة عبر أخذ خمس أنفاس بطيئة وسطحية عبر الأنف. أو النوم 15-20 دقيقة فقط.
- لا أحد يمتلك القدرة على تقليل قيمتك الذاتية لأن القيمة الذاتية مجرد فكرة.
- إذا كنت تعاني، ونادرًا ما تمارس الرياضة، فهذا هو الجزء الأكبر من مشكلتك. الرياضة تساعدك على الإسترخاء وفي الصحة.
- التوتر لا ينجم عن الظروف الخارجية، بل عن الأفكار الداخلية (الخيالية في معظمها مثل الخوف من شيء لا يقع).
- إذا أردت أن تشعر بالرضا عن نفسك، ساعد الآخرين على الشعور بالرضا عن أنفسهم.
- كلما كانت عقلك أكثر هدوءًا، كنت أكثر اتصالًا بقوة الحياة، وبالتالي أكثر إبداعًا وسعادة (الهدوء وضبط النفس جميل، والتوتر والتحفز وإطلاق الشرر عادات سيئة).
- المشي لمدة عشرين دقيقة على الأقل يحل أكثر من 85% من مشاكلك.
- إذا استطعت أن تجد طريقة لتقبل أن البعض قد لا يحبك، فلن يؤثر عليك شيء (فعلا البعض أو حتى أكثرية من تعرفهم قد لا يحبونك).
- الحفاظ على الهدوء عند التعرض للمواقف المستفزة هو المهارة الأهم.
- ترتبط المعاناة دائمًا بوهم وجود “ذات” يجب حمايتها، وهو ببساطة أمر أو تصور غير حقيقي.
- الأشخاص التعساء يتوقعون من الآخرين أن يكونوا بطريقة معينة.
إن أسعد الأشخاص هم الذين لا يتوقعون من أحد شيئًا (لا تتوقع من الناس شيئا تعش مرتاحا، ولا تكن كثير الأخذ فأكثرهم منان قد يحكم عليك أو يعذبك بمشروب عزمك عليه وقبلته، ولماذا تقبله وأنت تملك ثمنه أي قادر على شرائه، لو لم تكن تملك ثمنه أي لو كنت محتاجا له، فإن نسبة 99% من البشر ستعاند وترفض إعطائه لك، لذا لا تقبل شيئا من غير الكرماء الذين لا يحسبون تلك الحسابات الغبية في الخلفية، يعني إذا عرفت أنه الكرم طبعه فاقبل منه، واعطه بدورك، أما غذا لم تعرف ما هو فلا تقبل منه شيئا حتى لا يقيدك به أو تسقط قيمتك وهيبتك عنده). - الاسترخاء الجسدي يقلل بشكل كبير من شعورك بالتوتر العقلي. وأفضل استرخاء هو التعود على النوم 20-30 دقيقة مرة في النهار بعد تعب.
- كلما كانت حميتك طبيعية وأقل معالجة، كلما أصبحت عقليًا أقوى. ركز على الطبيعي تعش بطبيعية.
- ستحدّ من قدراتك بقدر ما تلوم الآخرين على مشاكلك. لوم الآخرين مصيبة، عادة سيئة وإدمان خطير، وصاحبه يجلد نفسه قبل أن يجلدهم لأنه يراها دونهم، فكأنه يعذب نفسه بعدم فعلهم أو إعطائه ما يريد! فلماذا لا يلوم نفسه، ولا يطلب شيئا إلا منها يرتاح؟
- لا توجد مشاكل في اللحظة الحالية. نعم، ما دمت بصحتك ولديك قوت يومك والناس حولك ينتظرون من يفعل السعادة فيهم – وهذا دورك بالإقبال عليهم ومحادثتهم والضحك معهم، فلا توجد أية مشاكل، الموجود منها موجود في الذهن فقط، ولينغص عليك ويسلبك يومك وسعادتك وإقبالك على الحياة والناس، فاستمتع بما لديك ولو كان أنت وحدك، أنت أغلى ما تملك. أنت الكنز الحقيقي والباقي من ثروات ومزارع وسيارات – إن وُجدت – تبع لك، يعني وجودها لا شيء غن لم تكن أنت موجودا، أي غن لم تكن سعيدا قانعا مقبلا على الحياة، أنت هو الأصل لا هي، والحمد لله على أنك موجود وبخير، ذلك هو أهم وأكبر نعمة، فلا تضيع حياتك بالجري وراء الأوهام والكآبة ومقارنة النفس بالآخرين ونسيان ما في يدك لأجل ما ليس فيها مما قد لا تدركه أبدا في سباق الحياة أي ما لم يُكتب لك.
- إذا كنت في شك، انهض وتحرك. غير أرضك غن ضاقت عليك ففي الأرض سعة. هاجر، سافر إلى قرية وادعة هادئة هنالك قد تجد اناسا أفضل ممن حولك، أناس يحبونك ويحترمونك، وقد تجد حب حياتك، لم لا.
لا تنظر إلى فقر أهلها، فكر في انه نعمة، فبالقليل جدا من المال يمكنك فتح محل تجاري متواضع، يكفي لناء أسرة صغيرة في ذلك الفضاء الغير مزدحم المريح أو شراء قطعة من الغن تعيش أنت وأهلك الرائعون على ألبانها. الحياة بسيطة في الأماكن البسيطة فلماذا التعقيد؟
ما المُعجب في المدينة الملوثة الأجواء، بضرائبها التي لم يعد الواحد قادر على الخروج معها إلا وعاد بمخالفة دفع ثمنها من جيبه وعرق جبينه، مخالفة مرور أو تدخين أو وقوف في مكان لا يعلم بحرمان التوقف فيه، ومن حرمه!
بأهلها الذين يتجاهل بعضهم بعضا حتى لم يعد هنالك معنى للجوار، فاسدين كئيبين ينتشر فيهم المجرمون وغيرهم. - لست بحاجة إلى محاولة “التفكير الإيجابي” لأننا في الأصل بخير تمامًا عندما نتخلى عن الأفكار السلبية.
تواضع واقنع وانفتح على الناس، وعش في مكان طبيعي غير ملوث ولن تحتاج لأي تفكير إيجابي لأن حياتك حينها ستكون إيجابية كلها.
أجمل اقتباس من كتاب The Almanack of Naval Ravikant قد يغير حياتك
صدر هذا الكتاب في عام 2020، يقول صاحب الملخص، وطبعا يبالغ كالعادة:
لم أقرأ كتابًا يحتوي على هذا الكم من الأفكار العميقة حول جوانب عديدة من الحياة.
إليك 10 اقتباسات مفضلة لدي منه مع تعليق صاحب الموضوع محب التوحيد أكبر مطلوب لأهل البدع في التيكتوك، حفظنا الله من شرهم.
1. اكسب بعقلك، وليس بوقتك
قد تكون هذه العبارة الأقل ابتكارًا في الكتاب، لكنها تحمل مفهومًا قويًا لدرجة أنني شعرت أنها يجب أن تكون الأولى.
مثال: ربما تقصد أن الخبير المجرب ينجز في دقائق ما ينجزه غيره في ساعات. وهكذا.
حاول أن تصل لدرجة أن تكسب بعقلك لا وقتك. أي ببذل مجهود ووقت أقل، وهذا يتطلب تجربة في البداية وتعلم خبرة، فركز على محاولة المعمل في وقت أقل بدل التعود على العمل لساعات، وسترى أنه لا فرق، المهم هو جودة الإنجاز وسرعته.
2. عقل هادئ، جسد صحي، ومنزل مليء بالحب
“هذه الأشياء لا تُشترى، بل تُكتسب”.
الكثير من الكتب تركز على الأشياء المادية والسعي وراء المال، لكنها تتجاهل ما يجعلنا سعداء حقًا.
راحة البال والصحة مع وجود حب، هي أهم الأشياء في الحياة.
3. ادرس الاقتصاد الجزئي، نظرية الألعاب، علم النفس، الإقناع، الأخلاق، الرياضيات، والحواسيب
هذا أحد الكتب الأولى التي تقترح تبني أسلوب التعلم المتعدد التخصصات.
يرى الكاتب أن التعلم خارج مجالك أمر حاسم للإبداع الحقيقي والعمل الهادف.
أيهما أفضل: علم القليل من كل شيء، أم التوسع في مجال واحد؟
إذا كان الأمر مربحا فالتوسع في مجال واحد مهم لأنه يعني الخبرة والمردودية.
لكن في الثقافة العامة مثل للجلوس بين المثقفين والمناظرات، من الأفضل أن تكون مثقفا أي ملما بقليل – أو وسط – من كل شيء، فذلك يكفي، لا حاجة للتخصص. وعند الحاجة توسع مداركك (لن تتعلم إلا بالتجربة والممارسة، كل ما تعلمته وحفظته ستنساه عندما لا تمارسه).
مثال: دخلت مجال المناظرات، واحتجت للعلم بطائفة من طوائف أهل البدع، لخص كتبها بقراءة سريعة، يعني لو أخذت من كل كتاب 5-10 صفحات تكون تقدمت خطوة كبيرة خاصة أنك تأخذ من عدة كتب ولا تضيع وقتك في كتاب واحد قد يكون ضعيفا أو صاحبه مائلا للطائفة نفسها، لابد من المرور بالعديد من الكتب، والأفضل أن يكون ذلك في وقت وجيز أي بمرور سريع، لتعرف أقوالها وتستطيع مواجهة شبهات أصحابها.
حتى المشايخ والعلماء الذين نرى، خاصة في هذا الزمن، أكثرهم يحفظ آيات وأحاديث شهيرة فقط، يعني يحول الكتاب إلى صفحة أو اثنتين ويحفظهما، وهكذا، طبعا مع فهمه للمواضيع لأنه دارس لها، والمميز فيهم هو من يحفظ أكثر، وهم دون الجيل السابق في الحفظ بأميال بل بسنين ضوئية.
4. قيّم وقتك بسعر بالساعة، وأنفق بلا رحمة لتوفير وقتك بهذا المعدل. لن تكون قيمتك أعلى مما تعتقد أنك تستحقه
قلة من الناس يعرفون قيمة وقتهم.
يقترح الكاتب تحديد قيمة وقتك بالدولار ووضعها أعلى مما يدفع معظم الناس.
عندما تبدأ في معاملة وقتك بهذا المقياس، ستصبح أكثر وعيًا بكيفية إنفاقه.
يعني ليكن وقتك ثمينا، ركز على إضاعته فيما ينفع.
ولا أقول لا تجلس مع أحبتك والناس، فهذا ليس تضييع للوقت بل هو أكثر شيء نافع لما فيه من فوائد على الصحة والعقل والنفس.
لكن لا تضيعه في تصفح الفيسبوك ولديك مهمة عمل فيديو مربح لليوتيوب أو غيره.
وهكذا.
5. اقرأ ما تحب حتى تحب القراءة
الكاتب مؤيد قوي للتعليم مدى الحياة. يدعو إلى قراءة ما تحب لبناء حب القراءة، حتى لو كانت هذه القراءات لا تبدو ذات قيمة فورية.
هذا الحب يؤتي ثماره على المدى البعيد إذا أصبح عادة مستمرة.
ملاحظة:
أكثر كتاب المقالات – ربما كهذا – ينصحون بالقراءة، لا لها بل ليربحوا من المشاهدات.
بعض الناس بينه وبين القراءة عداوة، لا يصبر على النظر في كتاب. هذا النوع يظل أميا علميا طيلة حياته مهما بلغت شهاداته التي سطا فيها على القراءة وراجع دروسه لأجل الشهادة وحدها، فلما أخذها نسي الكتب والدفاتر إلا ما تعلق بعمله.
وأهم شيء القراءة والتعلم في الدين، كل ما عدا ذلك لا شيء أمامه مهما بلغت أهميته في نظر المغترين.
6. الفائزون في أي لعبة هم أولئك الذين يستمرون في اللعب حتى عندما يقل العائد الهامشي من الفوز
من يمتلك شغفًا حقيقيًا بما يفعله لديه ميزة غير عادية.
إذا تمكنت من توظيف شغفك في ما تقوم به، ستملك ميزة تنافسية كبيرة.
وإذا أتقنت قواعد لعبة الربح ستكون من الرابحين الكبار في ذلك المجال.
الشغف ضروري للنجاح، وصاحبه محظوظ به. كل من يحب ما يفعل ويصبر عليه لذلك ينجح فيه غالبا.
7. كرر أنماطك وفضائلك وعيوبك حتى تحصل على ما تستحقه. ادفع الخير دائمًا للأمام. ولا تحتسب.
إننا نحصل على ما نستحق على المدى البعيد.
الممارسة المستمرة للفضيلة تجلب النتائج مع الوقت.
وممارسة أي شيء تبني العلم به وتؤتي ثماره الناضجة بعد حين، مهما كان، خاصة العمل في مجال الإنترنت.
إنها المواظبة، الصبر على فتح البث في التيكتوك كل يوم، والصبر على التصميم وعلى الدراسة والعمل ولكل شيء.
ملاحظة: عندما تواظب وتصبر على ما لك يكون أفضل. لذا بالنسبة لي العلم للنفس أفضل من العبودية للغير، فهذه الوظائف التي يتسابق الناس إليها شبه عبودية لصاحب رأس المال أو للمدير، وصاحبها يتعرض لضغوطات ومضايقات كثيرة، ثم في الأخير يكون حاصل جهده لغيره، بل قد يفرض عليه المستخدم بذل مجهود ووقت أكبر قد يتجاوز طاقته، فيظل طول حياته أسيرا أو عبدا في تلك الشركة أو عند ذلك الرجل الجشع الذي لولا الجشع والطمع وسوء الإستغلال والإنتهازية ما كان كلب اعمال أو رجل اعمال، لأني أطلق الإسم الأول على بعضهم.
فخير من ذلك كله معرفة حقيقة ذهبية وهي أن رزق الإنسان مضمون ومعروف، لن ينال أكثر منه، لكن له طرق تؤدي إليه، وعلى الواحد خاصة في بداية شبابه عندما يكون هنالك وقت وجهد للتجربة أن يجرب أكثر من مجال، فمثلا إذا دخل السوق، وهو ما أنصح شخصيا به لأن الثراء والحرية موجودين فيه، وهو ورزقه فقط.
فإذا دخل السوق يبدأ بتواضع أي بمجال معين يبيع ويشتري فيه، وينظر، فإذا وافقه أي كان يحقق فيه تقدما سريعا أو ملحوظا، يعني وجد نفسه فيه وأحس انه مخلوق له، استمر فيه وإلا باع في شيء آخر، وهكذا حتى تنفتح له أبوابه المقدورة له قبل أن يخلق.
وسيتزوج وهو في العشرين، وذلك أفضل وأثبت له وأريح. وسيعامله الناس كرجل له بيت في شارع الحياة، وله أولاد، وسيتعلم بسرعة، ويبلغ الثلاثين ولديه من العلم في الحياة والرزانة ومعرفة الناس ما لا يتوفر لدى دكتور في الخمسين بلا عمل أضاع وقته وعمره في انتظار إكمال الدراسة التي لا تكتمل فلم يتزوج في الوقت المناسب، وأضاع عقله وجهد في انتظار الوظيفة التي لم تأت، وحتى إن أتت سيضيع معها العمر والجهد لصالح جشع من كلاب الأعمال لا عقل له ولا دين ولا ضمير!
فالأفضل العمل للنفس، وتجربة التجارة أو مجال المأكولات ومثل ذلك، هذا الذي يصنع الأثرياء حتى من بين الأميين، والأمثلة عليه كثيرة جدا. بل أكبر غنيين في بلدي هذا بدآ من الصفر، بعمل يترفع عليه من عنده مستوى الإعدادية الآن!
وآخر كان يبيع الحواسيب وهو طالب ففتح من ذلك محلا، وهو الآن من كبار أغنياء البلد!
أما الوظيفة فلم نسمع بأنها صنعت ثريا، وإذا صنعته بالحظ كأن يكون مختلسا متمرسا، فلن يكون ثراء حقيقيا لأنه بالحرام أولا، ولا يعرف كيف يحافظ عليه، فلا تجربة لديه في التجارة ولا غيرها، سيأكل كل شيء هو وأزواجه ويبقى جالسا يتفرج.
فأيهما خير؟ وظيفة محدودة الدخل مملة ومتعبة وصاحبها كالعبد يأمره غيره وينهاه، ويخاف من سيده. وبلا أي مستقبل لأنه بالكاد يحصل منها على منزل يؤويه في كبره!
أم اعتماد على النفس ودخول اسوق باكرا أو حتى متاخرا، وباكرا أفضل لإمكانية تعدد التجارب، بتحرر من كل القيود، يجرب رزقه في كل مجال حتى يجد ما يوافقه. وقد يصبح ثريا من أثرياء البلد، فإن لم يصبح ثريا لن يكون دون المتوسط غالبا، وعندما يكون، كأن يكون له فقط دكان صغير يعيش منه هو وأسرته كمثال، يكون في درجة ما حققه الموظف والعامل لدى كلب الأعمال! مع فارق مهم وجوهري وهو أن عاش حياته حرا لا يأخذ أمرا إلا من نفسه، بخلاف الموظف والعامل في الشركات.
ملاحظة: اعتقد شخصيا أن فكرة الوظيفة سواء في الدولة أو عند كلاب الأعمال، هي نفسها فكرة خطف العبيد واستعبادهم في الأعمال كالحقول وغيرها، ولهذا سمحت أوروبا للأفارقة بدخول أراضيها لأنها تريد عبيدا مقبلين عليها يرمون أنفسهم في البحر لأجلها، وقد انطلت الحيلة عليهم فوقعوا في الفخ كمن وقع في فخ الوظيفة.
فما الفرق بين العبد القديم والعبيد الجديد؟
كلاهما يعمل تحت إمرة الإقطاعي، إلا أن الإقطاعي القديم كان واضحا وصريحا يحمل سوطه ويجلد به عبده عند أقل تقصير أو عجز لا يرحم عجزه لأنه يراه بلا حياة أصلا، ويغتصب إمائه دون رقيب.
أما الإقطاعي الجديد فيجلد عبيده بأوامره التي لا تنتهي، وبلسانه ونظراته الحادة والمخالفات والخصومات عليهم.
ويغتصب إمائه أيضا، فقليل من نسوة الوظائف اليوم من تسلم من كلاب الأعمال ومدرائهم، لأنها تحتاج للتقدم والمكافأة، الإغراء كبير والرجل لا يصبر عنها وقد اختلى بها، وما اختلى رجل بامراة إلا كان الشيطان ثالثهما. والوظيفة تؤدي لخلوتهما، والقصص في هذا كثيرة بل هو العام السائد لا العكس في نظري.
فهي عبودية ولو غلفوها بالأكاذيب، والغرب الكذاب يكذب في كل شيء. والغبي من يصدقه ويصدق قناة الجزيرة.
8. في عصر النفوذ، قرار واحد صحيح يمكنه أن يغير كل شيء
هذه الفكرة ملهمة للغاية.
الاستمرار في السعي والمحاولة يتيح لك العثور على تلك اللحظة الحاسمة التي يمكن أن تغير حياتك.
هذا ما ذكرته لك من قبل بتجربة أكثر مجال حتى تقع على المجال الذي فيه ربحك الوفير، أي على ما يوافقك تماما كأنك خلقت له. انظر كيف تجري النقود نحو بعض التجار في مجال معين كأنهم يجذبونها كمغناطيس.
هؤلاء وقعوا على ما يتوافق معهم فكان أقل مجهود يبذلونه مربح جدا لهم، بعكس من يقع على ما لا يتوافق معه، وهذه ملاحظة مهمة، لأن الإحساس بها يدفع لإختصار الوقت وترك ذلك المجال المضيع لأهم شيء وهو الوقت، كأن يكون الربح منه صعب، يحس الواحد معه أنه يضيع وقته، ففي هذه الحالة يجب تفادي الإنتظار – وأكثر الناس ينتظر على أمل أن ينجح ثم في الأخير يغلق المشروع بعد تضييع وقت وجهد مهمين، ولو فطن أن المشروع لا يتوافق معه من البداية لأرتاح.
وهو معنى أن ذلك المشروع ليس مشروعه، أو لم يُخلق له بمعنى آخر غن جاز التعبير، نعم قد ينجح نفس المشروع لشخص آخر، لكن المهم أنه لم ينجح له هو، وبهذا يتركه بسرعة فيوفر وقتا ثمينا ليضيعه في تجربة مشروع أو عمل أو مجال آخر.
وهذه نصيحة مهمة. “لا عواطف في البزنس”. ولا في النساء، لا تجلس مع إلا مع المفيد منهما (الأخيرة من عندي وربما أنا مخطئ فيها).
لا ترحم عملا أو مشروعا غير مجدي، وقتك وجهدك سيضيعان في ذلك بسبب تلك الرحمة وذلك الأمل الزائف الذي سيحاول خداعك – وفي كل شيء أمل، لكن الأفضل أن تكون واقعيا.
إذا استخدمت ذلك الوقت والجهد في تجربة شيء جديد لربما كان أكثر فائدة ومردودية. المهم المحاولة، وقبول الفشل بسرعة بدل تضييع الوقت في اتباع أمل زائف لن يتحقق أبدا. لأن الفشل يظهر مثل النجاح من البداية، مثل الكرم يظهر من البداية، فمن لم يعطك شيئا ثمينا من البداية وهو عارف أن ذلك وقت إعطائه، لا تنتظر أن يعطيه لك ولو بعد 20 سنة، بل انتزعه منه بطلبه بإصرار ونفاق، ذلك ينجح مثلا مع الأب البخيل والمقربين، أو اتركه إلى غيره وانزع أملك منه، فالأمل يكون أحيانا خادعا مضيعا لوقت ثمين.
وتجربة 10 أعمال في سنتين، خير من التركيز على واحد ضعيف المدخول على أمل أن يتحسن. الراجح أنه لن يتحسن، لو كان مشروعا جيدا لآتى ثماره في 6 شهور تقريبا، أو أحس صاحبه بأنه يتقدم فيه بعكس إحساسه أنه ينام ويضيع وقته فيه.
9. أي معتقد أخذته كحزمة لأنك وجد نفسك فيه (مثل: ديمقراطي، كاثولوكي) قد يكون مشكوك فيه، فيجب إعادة تقييمه بناءً على المبادئ الأساسية
ما احتمالية أن تكون ولدت بالمعتقدات الصحيحة؟
إن هذا هو الوقت مناسب للتفكير في ذلك.
لقد بلغت وأمامك كل هذه الطوائف والفرق، فإما أن تكون عاميا فتسلم من تلك الخلافات إذا وُفقت للإبتعاد عن البدع والشركيات المهلكة، أو تكون داخلا في إحدى هذه الفرق والطوائف أو متفرجا عليها سامعا بها كبعض المحايدين والوسطيين.
فافهم أمرا مهما جدا، بل هو مفتاح التواضع والعدل في هذه الخلافات، وهو أنك لست تلك الطائفة ولا تمثلها، ولا يوجد أي سبب لتبنيك لها، فهي ليست من بقية أهلك ولا ابنتك ولا أنت ابن لها ولا زوج.
يعني أن سلفيتك أو أشعريتك أو صوفيتك أو إخوانيتك أو شيعيتك أو مسيحيتك أو يهوديتك، ليست من بقية أهلك. الهدف منها هو نجاتك، أي أن تكون موفقا لمعرفة الحق، فإذا لم تكن من الحق في شيء وجب ركلها بالقدم، فلا تنتصر لها لمجرد الإنتصار وأنت ترى الحق في غيرها، أو يخالجك أدنى شك في أنها قد تكون باطلا، أو لا تعرف، يجب أن تعرف قبل أن تهلك.
ذلك الدفاع الأعمى هو ما يسمى باتباع الهوى والشيطان، وهو علامة أهل الباطل الكبرى ليس فيهم إلا من يشعل الشيطان صدره عند سماع اسم الطائفة المضادة لطائفته، فلا تحتد كثيرا ولا تغضب ولا تؤذ غيرك لمجرد أنه خالفك، بل كن باحثا عن الحق لأنه قد لا يكون معك ببساطة، ما أدراك؟
فلابد من البحث للتأكد وبلوغ درجة اليقين، الأمر يستحق لأنه عقيدة.
وكن من أهل الخير تجاه مخالفك، فبدلا من أذيته واختراق حساباته وتبليغ التيكتوك واليوتيوب عنه، ولعنه وسبه وشتمه، وغير ذلك من طرق الشيطان، هل نسيت أن أول واجباتك إن كنت من أهل الحق أن تدعوه وترفق به وتتمنى له الهداية والخير؟ ولا تؤذيه ولو كان مسيحيا أو يهوديا فما بالك بالمسلم؟!
أيعقل أن يبلغ التيكتوك مسلم عن مسلم؟ هذا لا يفعله مسلم.
ابحث عن الحق. قارن ما عندك بما عند الغير وبقوة وصراحة، ذلك قد يكون أهم بحث في حياتك كلها، لا تقل أنا باحث وأنت لم تبحث فيه، ولا أنا مثقف وأنت لم تتثقف فيه.
ولا تترفع ولا تتكبر، تجرد من كل عوائق البحث والتواضع، ومن كل أدران القلب التي يلقي الشيطان، وادع ربك أن يهديك للحق، وتحرك يا أخي، تسبب بالبحث والإنصات للكل لأجل ذلك. لا تقل هذا وهابي مدخلي، اسمع فعلك تسمع خيرا.
10. إذا كنت مترددًا بين خيارين صعبين، اختر الطريق الأكثر ألمًا على المدى القصير
يقدم الكاتب هذا كإرشاد بسيط. ليس قانونًا طبيعيًا، لكنه نموذج ذهني جيد لتبنيه عند اتخاذ القرارات الصعبة.
القليل من الألم الذي يعقبه الكثير من الفرح والسعادة والرخاء، خير من كثير من الراحة لاتي يعقبها تعب وقلة نجاح.
مثال: هل تتزوج الآن أم بعد الدكتوراه؟
الجواب: الآن. قد يبدو الأمر صعبا لكنه مريح في الوقت الحالي وعلى المدى البعيد، أي يعقبه كل الخير والسعادة، بل هو مفتاحهما لما فيه من إحصان للنفس وراحة لها، ووعد من الله سبحانه وتعالى بإغناء صاحبه المتعفف، فهو أفضل مشروع مربح للشاب. والربح منه يكون دنيا وآخرة لأنه طاعة.
اما التسويف وانتظار الوظيفة والشهادة، ففي طريقهما ترتكب الأخطاء وتتعذب النفس، ثم قد تعقب ذلك بطالة بلا حل!
تعليق: محب التوحيد