العلاقة بين التغذية والصحة.. يقول الدكتور الفائد – تذكر أنه ليس قول مالك: عندما نتكلم عن هذه الحقائق التي يقرها القرآن وينفع بها المسلمين والبشرية جمعاء، يقول لنا دعاة العلوم الحديثة هل أجريتم دراسات؟ يقولون إن الأمريكيون قاموا بكذا وكذا، والأوروبيون قاموا بكذا وكذا، فلابد من الدراسات لإثبات المصداقية وإقرار أقوالكم! (مع العلم أن معظم دراساتهم مجرد أكاذيب وتدليس وأخطاء علمية وغير علمية مقصودة).
فنقول لأمثال هؤلاء الذين حصروا البحث والعلم في ما يوحي إليهم سيدهم الغرب، وفرضوا على غيرهم اتباعه رغما عنه، نقول لهم: لتذهب دراساتكم إلى الجحيم، نحن نخاطب المسلمين بقرآنهم، وهو الحقيقة التي لا تقبل الشك.
أقول:
إن الحي لا تؤمن عليه الفتنة، حفظنا الله من كل شر، فقد ظهر الدكتور منذ سنين في هيئة المؤمن الناصح الأمين الذي لا يأخذ مقابلا ماديا على نصائحه، فتبعته أكثرية في اليوتيوب، ووصلت قناته بعد الوباء إلى أكثر من مليوني مشترك، ولم يكن فيها إلا القليل! فكان الدكتور يتكلم بلغة المسلم المسلم لمن قبله من علماء الإسلام، العارف بأن مناطحتهم عبارة عن غباء، فهم السابقون إلى الدين، وكانوا أقرب إليه وإلى الرسول صلى الله عليه وسلم، وأعلم به، لكن انقلب حاله في بداية 2023 وبدأ يخلط، فظهر بمظهر محارب الأصول، وأول ما حراب الحديث! وحارب علماء الإسلام – الفقهاء، لإسقاطهم، ولم يبق إلا ذلك، مما دل دلالة واضحة على أنه مخترق من طرف الأعداء، أو واحد منهم!
وقد أثبت ذلك صديقه الذي يستضيفه، وقال عنه إنه مستعمل في ذلك، والعياذ بالله!
فما الذي يمسكونه عليه حتى يبتزوه بهذا الإبتزاز العظيم غن كانوا يمسكون عليه زلة؟! وكيف رضي بأن يبيع دينه بعرض من الدنيا لأجل التأثير على مليوني متابع معظهم حمير لا يثقون في كلامه ولا في أي شيء.
أحيانا أشعر أنه كلامه عن الدين يهدف إلى مسح كل الحقائق التي ذكرها عن الأغذية الطبيعية، والتي هي أساس هذا الموضوع، فربما لا يريد أولئك الكلاب – الغربيون، وآخرون معهم – أن يرجع الناس إلى الأحاديث التي تنصح بالعسل والحبة السوداء وأمثالها، ويتركوا المعلبات والأدوية التي تجني منها الشركات الشيطانية المليارات.. فأمسكوا عليه زلة، أو أغروه بالمال والنساء، أو غير ذلك ليقول ما يقول الآن، أو كان في قلبه مرض قديم، فأغري بالطعن في أسس الدين، لكن ذلك شأنه، المهم أن لا ينجحوا في صدنا عن الخير، فقد ذكر الكثير من الحقائق، ويمكن مقارنة كلامه بكلام غيره من المتخصصين الذين لا زالوا على فطرتهم، نسأل الله لنا وله وللمسلمين الهداية والثبات.
الغرب الكذاب
يجب التنبيه أولا على ضرورة الحرص والتدقيق قبل اعتماد أقوال أي شخص في هذا المجال أو غيره. والحذر عند استخدام الأعشاب كالقيام ببحث أكثر، وتناولها بكميات قليلة ضمن الوجبات الغذائية كما يقول الدكتور، بدل خلطها كوصفات جاهزة عالية التركيز مضرة.
ولنا على الدكتور محمد الفائد مآخذ في الجانب العقدي فهو معرض تماما عن الدعوة السلفية، كأنه متكبر عليها لا يريد حتى وضعها على طاولة البحث والنقاش، وهذا غرور وخطأ كبير. والمسلم عموما يجب أن يكون متواضعا، قد يعلم شيئا وتفوته أشياء كثيرة خاصة ما تعلق بما يسمونه السلفية الوهابية التي هي الحق بشهادة الأدلة والواقع (لا دعاية لها)، وتستحق من كل مثقف وعاقل أن يبحث فيها، ومن مصادر علمائها لا من خصومهم من الشيعة والصوفية.
فالسلفية هي دعوة الحق، فهي تدعو إلى اتباع السلف بالتمسك بالكتاب والسنة، وترك كل ما سواهما، فمثلا عندنا دعاء الإستغفار الثابت عن الرسول صلى الله عليه وسلم، فلماذا نأخذ بأدعية الصوفية التي لا دليل عليها؟!
وهي دعوة تقف مع الحاكم، فكيف تكون داعش، ذلك افتراء على السلفية بهدف تشويه سمعتها أمام العوام لكي يتجنبوها ولا ينصتوا لها، لأنها تنصح بترك البدع التي يقع فيها أكثرهم!
ويصفونها احيانا بما تحذر منه، وهذا عجيب! كذب أهل الباطل عجيب! يقولون مثلا مجسمة ومشبهة، وهي كلمات أصلها السلفية، ردت بها على المجسمة والمشبهة الحقيقيين مثلما ترد على كل خصومها (السلفية هي الوحيدة التي ترد وتدافع عن الدين، وكفى به دليلا على أنها الحق).
الدعوة السلفية تتبع الكتاب والسنة ولا تسمح للبدع بأن تفسدهما، فمثلا إدخال دعاء استغفار مبتدع بدل آخر ثابت، يعتبر إفساد للدين، وكذلك اي عبادة محدثة. كأن المعصوم عليه الصلاة والسلام لم يكمل لنا ديننا حتى احتجنا لقصص شيوخ التصوف الخيالية وغيرهم.
خذ أكثر ما عند المتصوفة تجد الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته لم يسمعوا به، كأدعيتهم المعتمدة التي جعلوا بعضها خيرا من القرآن، والرسول عليه الصلاة والسلام لم يسمع به! أما ما عند السلفية فأغلبه ثابت في الصحاح عن الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته.
كفانا سخرية مما ينفعنا، كفانا احتراما وتقديرا لأعدائنا الغربيين الذين زيفوا الحضارة، وبثوا فينا كل ما يضرنا!
كيف يخلقنا ربنا سبحانه وتعالى، ويتركنا هملا بلا دواء ولا غذاء نافع!
كيف كان الناس من قبلنا يتعالجون؟
هل تعتقد أنهم كانوا أغبياء متخلفين مثلنا كما يشيع الغرب الذي يصورهم كهمجيين وهو أكبر همجي؟
لقد كانوا أعقل وأقوى وأقرب إلى الله والطبيعة، ولم يكونوا وحوشا متخلفين يعيشون في الكهوف والصحاري، بلا عقول ولا علوم!
ذلك خطأ فادح، يرتكبه من يسيء بهم الظن، وكذبة أخرى تنضاف لأكاذيب الغرب الذي يبدو أن دينه هو الكذب من كثرة أكاذيبه.
وقوة السابقين مذكورة في القرآن، والأدلة على أن الغرب سرق علومهم كثيرة جدا، فيجب الإنتباه لذلك وعدم الإغترار بحضارة الغرب الزائفة التي تتهاوى يوما بعد يوم، خاصة بعد إعلان الدعوة إلى الشذوذ، تلك الدعوة الملعونة التي لم يدع بها قوم إلا أهلكوا.
فالغرب كذاب دينه الكذب، وقد ثبت كذبه في كثير من الأمور، وأولها نفيه لوجود الخالق بالكذب والتدليس، وليس بعد الكفر ذنب.
فلنخجل من إيماننا بديمقراطيته الخسيسة وعندنا شرع ربنا والقرآن الذي ينير طريقنا!
الديمقراطية ذلك الدين الشيطاني المشرع للناس! والذي لا يشرع إلا ما فيه الضنك والشقاء ومخالفة الخالق جل وعلا!
ما الذي غر علماء البدعة غير شيطانهم ليوافقوا على هذه الديمقراطية اللعينة؟!
ألا ترى كيف يتناقض برلمان تونس العلماني مع الشعب التونسي المتدين؟! يشرعون فيه ما يخالف شرع الله ويزعمون بعد ذلك انه حكم الشعب!
إن هذه المواد الطبيعية المباركة هي العلاج وأصل العلاج، هي سلاح الجسد ضد مواد عبدة الشيطان الماسون أصحاب الديمقراطية، من معلبات ولقاحات وأدوية وغيرها، وطريق من طرق العودة إلى ما خلق الله سبحانه وتعالى مما ينفع حقا، وإدراك لسعة رحمته التي تقابلها قسوة المجرمين الغربيين وإجرامهم وخبثهم، وكذبهم في كل ما يروجون به لأنفسهم، كتقديمه أنفسهم على أنهم حملة مشعل التحضر والرقي، وهم أخبث شياطين الإنس!!
انظر إليهم في أمريكا التي ليست لهم، وفي أستراليا وكندا وغيرها من الأراضي التي احتلوها وقتلوا شعوبها، وفي دول المشرق التي أُخرجوا منها رغما عن أنوفهم بعد أن عرفوا أن طريقة نهبها بالمكر وتولية العملاء أفضل من المواجهة المسلحة، مواجهة من يبحث عن الشهادة لمن يبحث عن المال والشهوات، فهم طفيليات تتغذى على الشعوب.
وإني لأعجب من تقدير العالم الثالث لهم، وما فيه بيت إلا وقتلوا له أبا أو اغتصبوا أما، ولا شبرا إلا نهبوا ما فيه!
لكن للأسف يتخذهم البعض أمثلة عليا، ويتبعهم في كل ما يقررون، ويرد الشرع والقرآن لأجل شرعهم الديمقراطي، وكل علومهم ومناهجهم ضلالات أساسها الكذب، ولا أبالغ إن قلت إن “دينهم هو الكذب”، فحضارتهم قائمة على الكذب في كل شيء، وهي أخبث حضارة عرفها التاريخ وأقذرها وأكفرها وأثقلها، فهي مزينة بالأكاذيب التي يصدقها الناس بالإعلام الكذاب وغيره..
وكيف يعتد العاقل بمن يبيح الشذوذ؟
كيف يعتبر بمن يكذب على الخالق ويغير خلقه تقربا للشيطان؟
كيف يوالى من لا عهد له ولا دين؟
كيف يثق في مجرم قرصان ناهب لخيرات الشعوب؟
حتى صندوق نقدهم الدولي يتدخل في اقتصاد دول العالم بما لا يخدم شعوب تلك الدول، ضغطا وابتزازا!
لا يوجد سياسي ديمقراطي واحد لا يتخذ من الكذب دينا، والدبلوماسية نفسها كذب ونفاق!
ولم ينتخبهم الشعب، بل جاءت بهم طرق الديمقراطية الملتوية من تزوير وشراء للذمم وحفلات وبهرجة وإعلام مروج، ووضعتهم في ذلك المكان ليحققوا مآرب الشيطان.
قالوا إن اللقاح يقوي المناعة.. وذلك كذب لأن العلماء أثبتوا أنه يخربها..
وقالوا إن الأرض كرة في فضاء.. وذلك كذب، فهي بعظم السماوات بشهادة القرآن، وثابتة..
وقالوا إن الإسلام دين إرهاب واتهموا المسلمين بالإرهاب، وذلك كذب فهو دين رحمة ورخاء..
وقالوا إن الحل في الربا، وذلك كذب فالإقتصاد الربوي هو ما ينهك البلدان الآن..
وقالوا إن الجاذبية تمسك الماء على الكرة، والبشر! وذلك كذب فلا وجود لما يسمى بالجاذبية..
أكاذيبهم كثيرة يضيق عن ذكرها المقام، وتدل على أنهم لا شيء، ويجب عدم تصديقهم في أي شيء حتى سخريتهم من المرأة السمينة، من يدري، ربما هي الأفضل!
كل ما يعتبرونه جميلا فهو قبيح، وكل ما يعتبرونه قبيحا فهو جميل، وكل من يشوهون شريف، وكل من يمتدحون خسيس مثلهم!
يقلبون المفاهيم والفطر، ويؤذون الناس خدمة للشيطان الذي يقودهم، فيجب الحذر منهم..
حتى أرقامهم جربناها في زمن الوباء، يقولون 4000 حالة وفاة في يوم واحد، وفي كل يوم آلاف الإصابات، والمصدر إعلامهم الخسيس وحده، حتى أرعبوا الناس ودفعوهم إلى اللقاحات طواعية!
وعقد المنافقون المؤتمرات والندوات الصحفية لنشر أكاذيب الوباء!
وكذلك قولهم إن سكان العالم 7 مليارات! من حسبهم معهم؟
وأن البيض عندنا أو السود، أصبحوا أقلية! من قالها لك!
لا تصدقهم في 80 بالمائة مما يقولون فهم كذبة.. حتى قولهم إن للرياضة فوائد يجب وضع علامة استفسار أمامه!
كل، شيء يصدر منهم يجب وضعه على طاولة التمحيص، والتوقف عن استيراد كل شيء منهم، خاصة الأغذية والأدوية دون فحص لسلامتها، فهم العدو الذي يجب الحذر منه. والأفضل طردهم من البلدان الإسلامية بقطع العلاقات معهم تماما، والرازق هو الله وحده، حتى قولهم إنهم الأقوى ولديهم من الأسلحة النووية ما يدمر الأرض، كذب، فما هم إلا بشر عاديون، لا يجرؤون على الهجوم على مصر – مثلا – لأنها ند لهم، وإلا لفعلوا ذلك منذ زمن بدل المكر والكيد. والحرب الروسية الأوكرانية تُسقط أكذوبة الدولة العظمى، فلا يوجد في البشر عظيم، كلهم بشر وضعاف، وسيظلون يتدافعون إلى يوم القيامة كما أخبر القرآن، فمن نصدق كتاب ربنا أم الأكاذيب النووية؟!
عندما يدخلون في حرب ستكون عادية ككل الحروب التي سبقتها، أي مجرد حرب بين بشر ضعاف، لا خوارق فيها ولا مستحيلات! وسينتصر المسلمون عليهم قطعا إن رفعوا راية التوحيد وأخلصوا لله، هذا ما أخبر به القرآن، وهو صالح لكل زمن لا زمن النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته وحده. الخطاب في قوله تعالى: ”يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ” موجه لنا أيضا .
لقد ظهر الوباء في 2019، وسجن العالم في البيوت، حتى المساجد أغلقها في بعض دول المسلمين! مع أن الأصل هو السعي والبحث عن لقمة العيش في كل الظروف، ولا أعتقد أن التاريخ شهد، لا بأوامر دينية ولا بأخرى عقلية بحتة، أن قرر الناس سجن أنفسهم في بيوتهم خوفا من وباء لهذه الدرجة!
ورغم ذلك أخافوا المسلمين منه حتى فر إليهم البعض وهو صحيح لأخذ اللقاح خوفا من مجهول! وأفقدوهم مبدأ التوكل على الله، وانه مجرد فيروس كالزكام، اعترفوا بأنفسهم بأنه لا يقتل إلا المسنين والمرضى! وحاربوا كل من يعترض عليه من الأطباء والمفكرين، وحرموا كل من ينتقده ولو بكلمة حتى إن كان أكبر المتخصصين وحجتهم في ذلك هي منع الأخبار الكاذبة والشائعات التي هم مصدرها الأول (حرصا على الناس الذين يقتلون بكل شيء حتى الغذاء والدواء!)، والحقيقة الظاهرة للعيان هي أنهم هم المضللون الحقيقيون، وفي كل المجالات!
ولأول مرة في تاريخ الفيروسات، تم تحصين فيروس بالقوانين الليبرالية الديمقراطية الشيطانية، التي تزعم أنها من الشعب وإليه! وتدعي السماح بحرية التعبير، نعم يمكنك الكلام بكل حرية عن الكفر والربا والشذوذ والدعوة للقاحات التجريبية التي يفر منها الناس ولا يأخذونها إلا مرغمين (بالإبتزاز بالطرد من العمل أو المنع من السفر، ويزعمون بعد ذلك أن أخذ اللقاح اختياري، فيا له من كذب مفضوح، بلغ الغباء بالناس إلى درجة قبوله؟!).
فوصفوا كل من ينكر الوباء أو يعترض على أكاذيبه، بالتطرف والإضرار بالآخرين، وهم من يضر بهم! وسجنوا معارضيهم، ولفقوا لهم التهم، وكيفوها، وقتلوا منهم من قتلوا، وهذا هو التطرف بعينه الذي لا يعتمده غير المجرمين الذين يدبرون بلية يخشون انكشاف امرها!
ويفترون على كل ما يحاربون، فمثلا افتروا على الإسلام بتدبير مسرحيات داعش ليقال إنه دين متطرف! وافتروا على القذافي الذي كان يصارحهم بحقيقتهم العفنة، فقالوا مجنون، هو وصاحب كوريا الشمالية، وكل من يقف في وجههم أو يعارض مشاريعهم وحضارتهم العوجاء، وآخرهم بوتين وترامب الذي يحاولون سجنه للتخلص منه لأنه لا يوافقهم كثيرا فيما يريدون من شر ووضاعة وكفر وإجرام..
يريدون أن لا يصل للناس رأيا غير رأيهم التلقيحي، وعندما يفترون على الإسلام أو روسيا أو الأوبئة أو صاحب كوريا أو كل شريف معارض لشيطانهم، يحرصون تمام الحرص على أن لا يكون له صوت مسموع، لأنهم أصحاب باطل، والباطل يخاف من الحق ولا يسمح له بالظهور لأنه عاجز عن مواجهته لذا لا تراهم أبدا يناظرون عالما يطعن في الوباء ولقاحاتهم، ولا عالما يدافع عن الإسلام بالأدلة لأنه سيغلبهم، فأي حضارة هذه غير حضارة الأكاذيب والشيطان.
وهم أصل كل المصائب اليوم، ولكن الله تعالى جعل تدافع الناس بعضهم ببعض وسيلة لتطهير الأرض من المفسدين، وستطهر قطعا مهما بلغ زيفهم، ولعل روسيا اليوم تقوم بذلك الدور أو لنقل بدايته، ليس لأنها منزهة من الخطأ، بل لأن دفع الناس بعضهم ببعض سنة كونية، لاحظ أن الله سبحانه وتعالى قال: “ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض”، قال “الناس”، ولم يجعل ذلك حصرا على المسلمين!
ولا يمكن لأي متجبر أن يفرض ما يريد على البشرية جمعاء، مهما حاول، وإن نجح في استعباد البعض فلن يدوم له ذلك حتى إن كان سقوطه بيده لا يد غيره، وتجبرهم اليوم إلى درجة التكشير عن أنيابهم مثبتين للشعوب الغربية أن الديمقراطية مجرد كذبة، وسيلة من وسائل تنفيذ مآربهم التي منها الشذوذ الذي يفرضونه عليهم بها، قد يكون أحد أسباب سقوطهم!
يقول الدكتور:
ظهرت بعد الوباء بعض الأمراض الغير معروفة، والتي لا زال العالم كله في مرحلة تشخيصها! فالبعض يمضي شهورا في المستشفيات لمجرد أن يتم تشخيص مرضه. والباحثون في المختبرات يعملون ليل نهار على كشف سر تلك الأمراض لا الأطباء، فالأطباء يعالجون الأمراض ولا يبحثون فيها ،أما الباحثون فيبحثون فيها ولا يعالجون الناس (والباحثون هم الذين يعرفون حقيقة الأوبئة لا الأطباء)!
وأهم أسباب المضاعفات التي ظهرت حديثا، وهي من متعلقات الوباء، أي بسبب الأشياء التي تناولها الناس أو أعطيت لهم بسبب الوباء: تخثر الدم في اليد والرجل، وأخطر منه التخثر الغير ظاهر، فيجب عدم الإنتظار عند الإحساس بأي شيء غير عادي، بل مراجعة الأطباء ليحدث التشخيص في أقرب وقت، وأن يفكر أولا في الوباء وعلاقته به، فهذه ليست أعراض عادية بل مضاعفات، والأمر ليس مثلما كان عليه في الماضي، إذ كان الناس يحسون ببعض الأعراض وينتظرون حتى تختفي. فيجب عند الإحساس بأي عرض أن يستحضر الواحد الوباء هل أصيب به، وهل أخذ شيئا من متعلقاته، وهل مر بالمستشفيات.
والمشكل اليوم هو أن الناس يركزون على العلاجات الحديثة فقط، وكل ما سواها فهو عندهم من الخرافة والشعوذة! وهذا خطأ! نعم يمكن التشخيص والإستشفاء بالحديث (الخبيث)، ولكن على الناس أن يقومون بشيء ينفعهم.
إن أكثر من 40 بالمائة من الأمراض الآن لا حل لها! ومع ذلك ما زال الناس يؤمنون بهذه العلاجات الحديثة التي خدر الإعلام بها الناس، وجعلهم لا يؤمنون إلا بها، في حين توجد حلول بسيطة وفي المتناول موجودة في الطبيعة.
البعض اليوم يرفض تناول المكملات الغذائية خوفا من أن تؤثر على الدواء الغربي، وهذا خطأ، فالمكملات مثل الخضروات لا تضر لأنها طبيعية.
ويوجد بعض من لديهم تخثر دم أو شلل أو تخدر وتنمل، يرفضون الحجامة مع أنها حل لذلك، فيقبلون بكل شيء حتى الجراحة، ويشككون في الحجامة رغم أن الحل.
فالحالات التي تنتظر التشخيص عليها على الأقل الإمتناع عن اللحوم والسكر وزيوت المائدة والحلويات والمقليات والأجبان والمصبرات وأكل الشوارع، في انتظار نتائج التشخيص.
والأطباء عندما يجهلون المرض ولا يجدون له حلا، يصفون للمريض العلاج بالكورتيكويدات، فهي المقشة التي يتعلقون بها، وسيأتي زمن يضحك فيه الناس من ذلك.
ولا يجب إخبار الأطباء بتناول المكملات لأنهم أصلا لا يعترفون بها!
والأشياء التي تناولها الناس بسبب الوباء، تنشط كل الجراثيم ولو كانت جراثيم غير ضارة، وهو ما أدى إلى زيادة نسبة الأمراض الخاملة.
إذن توجد مشاكل على مستوى الأنف والحنجرة والعين، وعلى مستوى القلب والشرايين. وجميع المسنين في العالم ستظهر لديهم مشاكل، لأن من أسرار الوباء التأثير على المسنين، فمن أسراره التخثر، والدورة الدموية أصلا عند المسنين دورة ناقصة غير نشطة، لذا نصحناهم بالحركة الدائبة، فقط التمشي لأن الدورة الدموية الجيدة تتطلب الحركة، وبدونها لن تتم، ولو استعانوا بعكاز، كذلك أن يتركوا اللحوم لأنها تثخن الدم هي والأجبان والسكر، والدقيق الأبيض الذي يؤذي البكتيريا الصديقة.
وليس المسنين فقط، بل من تجاوزوا الخمسين والخمسة وخمسين، هؤلاء بدأت الدورة الدموية لديهم في التراجع، والشرايين في التصلب، ويوجد من تعرضوا لذلك في سن الثلاثين.
ويقولون إن هذه الأشياء التي يرغمون الناس عليها للحماية، فهل هي حماية؟
فلماذا لا يأخذ الناس المكملات إلى جانب العلاج، يقول الواحد أنا أخاف من أن تفسد العلاج، والحقيقة أن العكس هو الصحيح، العلاج الحديث هو الذي قد يفسد آثار المكملات! أما العكس فلا، فهي تسرع العلاجات وتقويها وتزيد في مردوديتها، فلماذا لا يتناول الواحد البروبوليس!
وحمض الأوميجا 3 أصبح ضروري لأن حالة الدم أصبحت غير طبيعية، فيجب أخذ 3-5 جرامات منه يوميا، وهو لا يضر فهو مجرد زيت سمك.
وكثير من الناس يتخوف من المكملات ولا يخاف من الكورتيكويدات! وهذا هو الطبع البشري دائما يدفع صاحبه نحو ما يضره ويبعده عما ينفعه.
ولو بقينا على الطب النبوي الذي كان عندنا لكنا الأقوى، وسيعود الطب الطبيعي إلى الأغذية الطبيعية والبذرات وحمض الأوميجا 3 وغيره، مرغما على ذلك، لأن الحل سيكون في هذه الأشياء الطبيعية، وسيرجع الناس إلى الأصول التي أضاعها الغرب (المجرم الكذاب).
المناعة الطبيعية
بقول الفائد: خلق الله تعالى الإنسان في أحسن تقويم، وسواه أحسن تسوية فلا يحتاج لأي تقويم.
والنظام الهرموني هو أقوى نظام في الجسم، وهو حساس جدا، إذا أختل فيه شيء أثر ذلك على جميع أعضاء الجسم لأن المفاعلات كلها تتم بهذا النظام. ويليه النظام الأنزيمي أو الإستقلابي، أي الإنزيمات التي تجعل للأكل قيمة، فالأنزيمات هي التي تتولى مهمة الهضم والإنتفاع بالأكل. ويليهما النظام المناعي، وهو تابع للجهاز الدموي، وأعضاؤه اللوزتين والغدة الكدرية الموجودة خلف الرئة والغدد اللمفاوية والنخاع الشوكي ثم خلايا الدم التي تتنقل فهي في الصفوف الأولى للحراسة، فيُعلم النظام اللمفاوي الخلايا كيف تتعرف على الدخلاء. ويوجد نظام تسجيل، فعندما يتصدى الجسم لأي جزيء خطير، يحفظه في ذاكرته، فإذا دخل ثانية يتعرف عليه ويواجهه.
والمشكل الواقع اليوم هو أن المناعة ضعفت لذا أصبحوا يصنعون أشياء لتقويتها.
والمناعة الطبيعية مناعة كلية أي تتعرف وتواجه كل الأشياء الدخيلة، أما المناعة الدخيلة فموجهة للهجوم على عنصر محدد هو الذي صُنعت له.
وحتى عند زراعة عضو كالكلية أو الكبد، فإن المناعة ترفضه لأنه عضو أجنبي، لذا عند زراعة الأعضاء يعطون معها مضادات طيلة الحياة لأجل تخفيض المناعة لأن قوتها تعني نبذ ذلك الجسم.
واللقاحات القديمة كانت مساعدة للأطفال من أجل تقوية مناعتهم ضد بعض الأمراض.
ومما يدمر المناعة، بعض المركبات الكيماوية، ودليل ذلك ما يحدث للمرضى الذين يتعالجون بالكيميائي.
وجميع الأشياء الطبيعية (أي الموجودة في الطبيعة) لا تخرب المناعة ولا تضعفها، فلا يوجد عنصر طبيعي يخرب المناعة، سواء كان نافعا أو ساما. والعكس هو الحاصل بالنسبة جميع الأشياء المصنعة (الأثر الكيميائي) فهي تضعف المناعة، وكيفما كانت سواء في ذلك الأدوية والمضافات الغذائية، حتى الأشياء التي يتم استنشاقها كالغازات الكيميائية، والأشياء التي تلوث الماء، حتى مواد التجميل كصباغة الشعر التي هي عامل مسرطن قوي يجب على النساء الإبتعاد عنه، لأن الجسم عموما يُخرج ما يضره أما الشعر فيمتص الأشياء أي يُدخلها.
وإذا كان ولابد من تسمم الجسم بالصباغة، فليكن ذلك مرة في السنة لا سبع أو ثمان مرات. فيجب الإنتباه لهذه الأشياء الكيميائية، ومنها العلكة وطلاء الأظافر.. إلخ.
ومن المواد التي تحطم المناعة مواد البلاستيك والمعادن الثقيلة والمضافات الغذائية، وجميع الأدوية والعلاجات الحديثة.
يعني أن جميع المواد التي لا توجد في الطبيعة تخرب المناعة.
ومن الأشياء المساعدة للمناعة في الجسم: البكتيريا التي في الجيوب الأنفية والحنجرة، فهذه قد يؤثر عليها بخاخ الربو مثلا أو غيره، فيصبح الإنسان عرضة للزكام عند أبسط المسببات.
ومن الأشياء المساعدة للمناعة في الجسم أيضا البكتيريا الموجودة في الرئة، فهي مساهمة في رفع النظام المناعي.
والمهم هو الحفاظ على المناعة من أجل تجنب كل الأمراض، ولا يوجد شيء يرفع المناعة إلا النظام الغذائي، خاصة إذا كان الناس يتغذون جيدا ولو بالقليل البسيط من الغذاء مع الحركة واستنشاق الهواء النقي كما في البادية التي يقل فيها القلق والإنشغالات.
لذا يجب تحري خلو النظام الغذائي من الكيماويات، والإبتعاد عن أجهزتها كالفرن الكهربائي وغير ذلك.
والآن غزا النظام الغربي البوادي لذا أصبحت تظهر فيها أمراض المدن! ولم يكن السرطان والربو والسكري والأنيميا، معروفة في البوادي، والذي سبب ظهور ذلك هو المنتجات الغربية.
إذن المناعة الطبيعية تكفي لحماية وصحة الجسم، والإنسان مر بأوبئة كحمى التيفود التي كانت تبيد قرى بأكملها، ومع هذا كان بعض المصابين يقوم من مرضه بعد أيام، وبعضهم لا يصاب رغم أنه من نفس العائلة، والسبب في ذلك هو المناعة، فالبعض تمكن من مقاومة الجرثومة، وآخرون لم يقدروا على ذلك، وهو نفس ما وقع في الجائحة الجديدة، فالبعض دخل الإنعاش بسببها، والبعض الآخر لم يتأثر.
لذا يجب التركيز على الحركة والنظام النباتي لأنه يتضمن الأشياء المضادة للأكسدة، وهي غير موجودة في المنتجات الحيوانية.
وعندما تنقص الفيتامينات تنقص المناعة، والسبب هو أنها متعلقة بالأنزيمات، فإذا نقصت تنقص الأخيرة، أيضا تتأثر الأنزيمات بأي خلل يصيب النظام الهرموني.
والفيتامين C يدخل في النظام المناع، ولكنه لا يرفع المناعة.
كذلك يدخل الفيتامين D في المناعة.
فيجب لتفادي النقص في الأملاح والفيتامينات، أن يكون الأكل طبيعيا ومتكاملا.
لذا يجب احتواء النظام المتكامل على النشويات والبقوليات والبذرات والتوابل والأعشاب التي تشرب على شكل شاي، وكذلك المواد البحرية كالسمك والطحالب، ولبن الإبل والماعز والغنم والبقر السارح، وكذلك لحوم الحيوانات السارحة كالدجاج البلدي وبيضه جيدين.
كذلك اقتناء الأشياء الموسمية كالبصل في وقته بورقه الأخضر، والثوم في وقته (ديسمبر).
ويجب الإبتعاد عن المعلبات والأشياء الصناعية واستبدالها بما هو طبيعي.
إضافة لتجنب القلق، والإكثار من الصوم لأنه مهم، فهو ما يتخلص به الجسم من الخلايا الخبيثة كالسرطانية وكل ما هو غير عادي داخل الجسم، فيوجد في النظام المناعي أشياء تتعرف على الخلايا الغير طبيعية وتطرحها بمساعدة الصيام.
وعندما يتجنب الناس الأشياء الصناعية سواء في الأكل والشرب والهواء المستنشق، فيمكنهم العيش بسلام بدون أمراض.
لذا يوجد أمران يجب اتباعهما الأول تجنب ما يخرب المناعة، والثاني تناول ما يساعد المناعة التي هي تحفظ من كل شيء، خاصة في عالم اليوم الذي تتعاقب فيه الفيروسات المتحورة (المصنعة من طرف المجرمين)، فاللقاح الذي ينفع في متحور – إن نفع – لن ينفع في متحور آخر، لذا الحل هو الحفاظ على المناعة الطبيعية لأنها تواجه كل الأشياء الدخيلة.
ويجب تجنب الخوف والفزع، والإستمتاع بالحياة، فالخوف يؤثر على المناعة، وللكون خالق لن يغفل عما يعمل الظالمون.
والبروبوليس وغذاء الملكات وحمض الأوميجا 3 والبروبايوتيك (أربعة عناصر) مهمة جدا في الوقاية من الأمراض وتقوية المناعة والمساعدة في العلاج.
البروبوليس: واسمه العكبر وصمغ النحل، هو مادة مهمة جدا للصحة، يجمعها النحل من براعم الأشجار. مضادة بشكل قوي للفيروسات، تكبح تكاثرها ودخولها إلى الخلية. كما أنها مفيدة للأمراض الجرثومية كجرثومة المعدة والسل إلخ. وكذلك نافع في الطفيليات.
ويتضمن البروبوليس مركبات تكبح الفيروسات والسرطان وفيروس الكبد والإيدز، وأشياء أخرى كالأمراض المناعية الذاتية.
وتقوم الفيروسات بحقن حمضها النووي داخل الخلايا، ثم تتكاثر داخل الخلية لتحدث المرض (مثل فيروس الوباء)، والبروبوليس يقطع الطريق أمام دخول الفيروس إلى الخلية، ويكبح بعض العناصر المسببة للإلتهاب لأنه يحتوي على جميع المضادات للأكسدة التي خلق الله في الطبيعة، فالتفاح والزبتون والإجاص والخروب وغيرها، كل منها فيها بعض مضادات الأكسدة، لكن البروبوليس يجمع الكل، وقوة مضاداته تصل ل 500 ضعف مقارنة بقوة المضادات التي في غيره، وهذا شيء عجيب جدا. لذا ينصح به بقوة ضد الجراثيم والفيروسات، فهو كابح لجرثومة اللوزتين عند الأطفال، ولجرثومة المعدة. كما يسوي السكر، وليس فيه خطر على مريض السكر.
وتُستعمل منه كمية ضئيلة، وله طريقة في الإستعمال يجب معرفتها.
وصمغ النحل لا يباع عند العشاب فهو ليس عشبة، بل يباع في أوروبا وأمريكا في المحلات المتخصصة في بيع منتجات النحل أو في المحلات والصيدليات التي تبيع المنتجات الطبيعية أو عند النحالة.
ويباع في المغرب على شكل مسحوق بني له رائحة الصابون، فذلك ليس بالعكبر، ولا ينفع.
الثاني، غذاء الملكات: أو “الرويال جيلي”، ويفرزه النحل ولا يجمعه من الأشجار، وهو مفيد للفيروسات والسرطان وغيره. ففيه مكونات كابحة للفيروسات. ويحتوي غذاء الملكات على 9 بروتينات مرقمة، ورقم 2 منها يكبح تكاثر الفيروسات ودخولها إلى الخلية من خلال تفكيك حمض السياليك، وبالتالي لا يتمكن الفيروس من دخول الخلية.
وهذه البروتينات موجودة بتركيز جيد في غذاء الملكات.
ومنتوجات النحل مختصة في كبح الأنزيمات، لذا ترهق على سبيل المثال فيروس الإيديز فلا يقدر على الحركة لأنه يعمل بالأنزيمات، وهي تكبحها.
والذين يعانون من فيروس C عليهم تناول عكبر النحل مع غذاء الملكات، فهما مفيدان له، ويعملان مع بعض.
وغذاء الملكات مفيد للوباء لأنه ينفع في الفيروسات.
والمادة الوحيدة التي ترفع الكريات البيضاء هي غذاء الملكات. والمادة الوحيدة التي ترفع الصفائح الدموية هي البروبوليس.
الثالث، حمض الأوميجا 3: منصوح به للجائحة، وسنركز على فوائده لها. وتوجد أبحاث منشورة تقول بأن وفيات الوباء كانت قليلة جدا بالنسبة للذين لديهم مؤشر حمض الأوميجا 3 مرتفع، في حين أن الذين ينقص لديهم تكثر فيهم الوفيات (يمكن كتابة OMEGA 3 INDEX في جوجل لرؤية البحوث).
فحمض الأوميجا 3 يكبح بروتينة السبايك الموجودة على سطح الفيروس الذي يلتصق بالخلية ليحقن فيها الحمض النووي Rna، فيمنع حمض الأوميجا 3 هذه البروتينة من ذلك.
كذلك يخفض حمض الأوميجا 3 ضغط الدم، لذا ينصح به تفاديا لمشاكل ارتفاع الضغط.
ويكبح الكثير من التفاعلات الكيميائية التي تحدث في الجسم.
ويكبح الآلام الناجمة عن الإلتهابات.
ولا بأس بالإستعانة بكبسولات حمض الأوميجا 3 مع الوجبات بمقدار 2-5 جرام، فهو مجرد زيت سمك حولوه إلى كبسولات لأن زيت السمك رائحته فظيعة لا تطاق.
وهو مفيد بالنسبة للسرطان وأمراض القلب والشرايين.
الرابع، البروبايوتيك: منصوح به للجائحة، وسنركز على فوائده لها. البروبايوتيك هي البكتيريا الصديقة، وهي نافعة تعيش في القولون، وبدونها يظهر خلل في الجسم. وتتأثر بالأغذية المغيرة الوراثية التي ترتفع فيها المركبات التي تسبب الحساسية، وتقتلها الأدوية أيضا، وبعض العوامل الأخرى، حتى الحالة النفسية.
والنظام الغذائي الخالي من الألياف يقضي عليها، لذا ننصح دائما بالنظام النباتي القائم على التقليل جدا من اللحوم والتركيز على النبات(يكفي عمل مرق اللحم مرة في الأسبوع).
والشائع في العلم الغربي أن البروتيين هو الأهم للجسد، أي أقوى مكون غذائي! ويجب الحصول عليه يوميا لأن الجسم لا يخزنه، لكن الحقيقة أن الألياف هي أقوى مكون غذائي لأنها تنظف الجسم ولا تترك الحصوات تتكون وتنظم الخلل الهرموني.. إلخ.
وعند طحن القمح يجب الحرص على بقاء نخالته فيه فهي التي تحتوي على الألياف المهمة، لذا يجب أن يُستهلك القمح بنخالته، والنخالة تحتوى على الفايتوستروجينات وهي من واقيات الجهاز الدموي ومهمة للكولسترول والدورة الدموية.
وعندما تنقرض البروبايوتيك تحل محلها خمائر خبيثة مثل الكانديدا.
والخلل في البكتيريا الصديقة يظهر بعد الأمراض لأنها مهمة جدا.
وقد لاحظ الصينيون أن الأشخاص الذين يؤثر فيهم الوباء كثيرا كان لديهم نقص في هذه البكتيريا، وجل المصابون به كان لديهم مشكل في القولون، وهذه نقطة مهمة جدا.
فأقوى شيء في العلاجات هو البروبايوتيك. وكل الذين يتناولون أدوية ولو كانت مكملات كالفيتامين C والكالسيوم، عليهم أخذ البروبايوتيك مع الأدوية (على شك مسحوق).
والذين يتناولون الفيتامين D، ولا Hنصح شخصيا به بل بالأوميجا 3. لأن الواجب هو أن يُنتج الجسم الفيتامين D. فعلى الذين يتناولون الفيتامين D تناول البروبايوتيك معه على الأقل، ويمكن شرائها من الصيدلية.
والفيتامين D مهم جدا حتى للسرطانات والهرمونات، وليس فقط للجائحة، والبكتيريا الصيديقة منشطة، وتنتج بروتينات صغيرة تسمى البيبتيدات، تتفاعل بقوة مع الأنزيمات التي يحتاجها الفيروس لحقن حمضه في الخلايا، وتثبطها، لذا فهي تمنع حقن الفيروس للحمض في الخلايا وتفجيرها، وكذلك يفعل البروبوليس والأوميجا 3.
كذلك تنتج الحمض اللبني الذي يخفض ال PH على مستوى القولون، فيكون الإمتصاص جيدا.
لذا لدى هذه البكتيريا الصديقة أدوار كثيرة في نفع الجسم.
وقد أجريت أبحاث قبل الوباء على فوائد هذه البكتيريا الصديقة تجاه الفيروسات، لأن البروبايوتيك هو أصل جميع العلاجات، فالبكتيريا الصديقة هي التي توازن كل شيء في الجسم، وتُنتج مضادات حيوية وبعض الأشياء المفيدة للجسم، ولها تأثيرات عجيبة.
والأشياء التي تغذيها وتنميها هي الألياف الغذائية، وهو النظام الغذائي النباتي. والذي يغذيها هو سكر الإينيلين وهو موجود في البطاطا الحلوة (وليست البطاطس)، وفي القلقاس، وفي القرعيات وفي اللفت وفي الخرشوف وفي بعض البقول الخضراء كالخبيزة وغيرها.
وتوجد في الأشياء المتخمرة كالحليب، أي اللبن البلدي الطبيعي. وتوجد في المخللات كالزيتون والخضر، لكن لا يجب الإكثار من الملح.
وتوجد على شكل علب في الصيدلية، فلا بأس بها إن كان الشخص يريد الإستعانة بها في الأول حتى تعود إلى القولون، فيتوقف بعدها عن تناول ذلك.
كذلك يجب عند تناول أي دواء تناولها معه، لأن الأدوية تخربها، فيجب الموازنة بأخذها معه.
أما ما يقتلها فهو المواد الصناعية والمقليات والإكثار من السكر.
التغيير الوراثي
بقول الفائد: يقتصر هذا العلم على العارفين به لا كل الأطباء، وقد شمل التغيير كل شيء، حتى الجراثيم المخمرة التي تستخدم في بعض الأدوية والمواد الغذائية كخمائر الخبز.
ولابد عند الحديث عنه من الإرتكاز على الدين لأنه الأساس، والنص صريح من القرآن، فالله تعالى يتكلم عن تغيير وليس خلقا، والذي يفعلون هو تغيير الأنظمة جينيا. فهو ليس تعديل كما لو أن المخلوقات خلقت وفيها خطأ يصححوه، إذ لا يمكن تصحيح ما خلق الله، بل هو تغيير لا تعديل، وقد أخبرنا الله تعالى في سورة النساء أن الشيطان قال: “ولآمرنهم فليغيرن خلق الله”.
وتغيير الخلق يكون من الداخل، أي بتحويله إلى خلق آخر، لذا التفسير الذي ورد في التفاسير بثقب آذان الأنعام، لا يعتبر تغييرا، بل التغيير هو تغيير الصفات الوراثية في المختبرات، وهو ما نعيشه اليوم، وهو فساد، وعمل من أعمال الشيطان، فلماذا لا يتخذ علماء المسلمين منه موقفا واضحا بدل دعم كل ما يأتيهم من الغرب.
والمشكل هو تغيير الباكتيريا اللبنية البروبايوتيك، لأن العلم الحديث (أو الخبيث) يزعم أن ذلك ينشطها ويجعلها نافعة أكثر، والحقيقة أن حالتها الأصلية التي كانت عليها، أفضل.
فهذه الأشياء داخلة في مجال الفساد في الأرض، أي تغيير خلق الله، وكل ما هو حرام ومضر سماه الله تعالى رجسا أما الحلال فسماه طيبا.
وبالنسبة للمواد الغذائية فقد تم تغيير الخضروات والفواكه والسكر، وبعض الحيوانات كالنحل وغيره، وهذا التغيير الوراثي يهدف للكسب فقط لأن الإنتاج يكون كبيرا وبراقا. (يعني المهم عند أصحاب هذه الحضارة الخبيثة هو الربح ولو قتلوا كل الناس)،
فالكروموسوم الذي يحمل الصفات الوراثية يسحبون منه صفة وراثية، كسحب نوع من السكر الموجود في الحيوانات كالخنزير، لكي لا يضر آكليه كما يزعمون، فقد تم الترخيص لإستعمال هذه الخنازير في المجال الطبي والغذائي أيضا في ديسمبر 2020 في أمريكا، وهذا من الفساد لأنه مغايرة للناموس الكوني وللفطرة.
فينزعون الصفة الوراثية لأنهم لا يريدونها كنزع ال Alfagal من الخنازير لأنها تسبب مشاكل صحية لبعض الناس، لكن قد يسبب ذلك مشاكل أخرى كثيرة قد تكون أكبر ضررا من المصلحة المتحصل عليها.
كذلك نزع الصفة الوراثية المسؤولة عن حمض الآيريسيك السام من الخردل، قد ينتج عنها مشاكل أخرى.
ويمكن حل الكروموزوم بإدخال صفة وراثية جديدة كجعل النبات مقاوما للمبيدات بإدخال جين يجعله يقاوم الرش بالمبيدات، فتقتل الآفات ويبقى النبات، لكن هنا مشكل فقد دخل إلى النبات جين دخيل، فاصبح لدينا مخلوق آخر! شكله شكل الأول وله مذاقه، بل قد يكون مذاقه أفضل، وقد يطبخ بسرعة أكبر، كالذرة مثلا والعدس والفاصوليا، فهي تطبخ الآن بسرعة لأنها مغيرة وراثيا، لكنها أصبحت مخلوقات أخرى.
إذن عند اضافة صفة للنبات لا ندري كيف سيكون، وماذا سيسبب له ذلك لأنه أصبح شيئا آخر، فعلى الأقل سيكون سببا في الحساسية، وظهورها بكثرة في هذا الوقت تزامن مع التغيير الوراثي.
مثال ذلك وصف الطبيب لحمض أميني اسمه التربتوفين للأطفال يساعد في الهدوء والتركيز والنوم، فلاحظوا عند تحليل الدم وجود ارتفاع في الايوزينفوليات، واكتشفوا أن سبب ذلك هو التريبتوفين المغير وراثيا، والآن هنالك أبحاث حول ذلك، لكن من قبل لم يكن مسموحا حتى بالأبحاث، وقد سمعنا بالتجارب على الذرة البيضاء التي قام بها فرنسيون على الفئران، فكذبوهم وشوهوا سمعتهم في الإعلام، وقالوا إن ما اكتشفوا يحدث فقط للفئران، والسبب هو أن تلك الأبحاث لا توافق هواهم، فكل ما يوافق هواهم ومصالحهم يقبلونه وإن كانوا يعلمون بضرره، أما ما لا يوافق هواهم فيقولون إنه غير صحيح أو أنه يؤثر فقط على الفئران مثل تجربة الذرة البيضاء التي اكتشف الفرنسيون أنها تسبب السرطان عند الفئران مما يؤكد أنها تسببه عند الإنسان، لأن الفئران ليس عندها القولون، ومع هذا تسبب لها السرطان فكيف بالإنسان الذي يمتص بالقولون؟!
إذن لم يقبلوا الأبحاث التي ضد مصالحه،! فهم دائما يثيرون بلبلة، مثل هل الأرض مسطحة أم كروية، وهل التغيير الوراثي جيد أم لا، فيظل الناس يتطاحنون فكريا وهم مستمرون في الإجرام.
والبكتيريا لأنها خلق صغير ليس لديها كروموزوم بل dna، والفيروسات لديها rna، أي إما dna أو rna في المخلوقات الدقيقة، لذا المخلوقات الكبيرة عندها الكروموزوم وبالتالي صفات وراثية أكبر، لذا نجاحهم في تغيير الذرة يؤكد أنهم لن يتركوا التمور ولا حتى الإبل.
فمثلا يمكن انتاج ذبابة بدون أرجل أو بأرجل أكثر، ويمكن انتاج دجاج بدون ريش ليسهل إعداده، وحيوانات بدون ذيل، ويمكن تغيير صوف الغنم، وهذا هو تغيير الخلق المسموع به.
إذن يمكن تغيير الحزر وجعله كالبنان، وجعل البطيخ يزن 30 كيلو، وجعل الديك الرومي أضخم، كل هذا ممكنا، وهم يمولون ذلك ويصرفون عليه المليارات لأنه مربح لهم.
ولا يجب الخوف الشديد من هذا الشيء، فهو أمر يتطلب وقتا فهل تقدموا فيه جدا أم لا؟
وقد تم تغير سمك السلمون وبعض الحيوانات المعلن عنها، ونتيجة ذلك هي انتشار أمراض الحساسية إما بإدخال الشيء المغير إلى الجسم مباشرة بالأكل، أو بصورة غير مباشرة بالرش بالمبيدات، والإنتاج العالمي بدأ يعتمد على هذا الشيء تماما، رغم أن الشعوب الغربية بدأت تعود إلى ال Bio أو الأورجانيك، وهو استهلاك ما لم يتعرض للمبيدات والسماد الكيماوي، أما “البايو” فأساسه عدم استخدام البذور المغيرة وراثيا، ولا يقبل بغير إدخال المورثات التي من حيوان مشابه، مثلا من ذبابة إلى ذبابة، أما أخذ مورثة من خنزير وإدخالها في ذبابة، فهذا هو العبث الذي يسمى ترانس، وهو الذي فيه الخطر.
وهذا الشيء اصبح فرض على الدول المستوردة التي لا اكتفاء ذاتي لها، أما الدول المنتجة كالسودان والجزائر، فيمكنها الإكتفاء الذاتي، لكن بشرط الإبتعاد عن وجهة النظر الغربية لأنها ستُدخل هذه الأشياء قطعا في الزراعة هنالك (التنمية الغربية شيطانية يجب الإبتعاد عنها فهي ليست تطورا بل انتكاسا)، فلابد من عمل لجان علمية في كل بلد تنظر في هذه الأشياء، وأن لا نبقى سوقا استهلاكيا يصب فيه الغرب ما شاء.
وأنا أول من تكلم عن التغيير الوراثي في المغرب في التسعينات عندما كانت الأبحاث محرمة تماما ومتكتم عليها، فتكلمت في الأرياف والمدن الصغرى لتحذير الناس في إطار حماية المستهلك.
أما اليم فيوجد من ينادي بمعالجة القمح في المغرب، وهذا عجيب؟! فما هي الصفات الأجنبية التي أدخلت للقمح والذرة والموز والبابايا والمانجا والبطاطس والفراولة؟
نعم لقد أصبح التغيير الوراثي اليوم موضوع الساعة، فيجب أولا أخذ الرأي الديني، فعلماؤنا لا يعرفون شيئا حول هذا الموضوع، فلماذا لا يدرسون هذه العلوم لكي يفتوا للناس فيها فقد أصبحت في غاية الأهمية لأنها أصبحت متعلقة بهم بصورة مباشرة؟
ورصيدنا هو إنتاجنا الذي نسميه البلدي، وهو الإنتاج الطبيعي، فدولنا تقدر على الإنتاج الطبيعي (حتى هذه اللحظة)، نريد فقط انتاج ما نستهلك من القمح الطبيعي بدل التركيز على تصديره.
كذلك يجب المحافظة على بنك من البذور، ولا زالت الدنيا بخير، لكن يجب البدء في العمل وافتاء العلماء في هذا، لنعود إلى طبيعتنا، وإلا سنضرب ضربتين بحجر واحد، الأولى أننا سنستورد هذه الأشياء ونظل تابعين لباعتها (الملاعين)، والثانية أننا سنصاب بالأمراض وتضطر لشراء الأدوية منهم أيضا.
والبايوتكنولوجي Biotecnologie هو علم الصناعة المتعلقة بالأحياء، وستوجد أنواع من اللحوم ليست بلحوم بقر ولا حيوان، تباع في المحال التجارية! أي قطعة لحم كبيرة يتم انتاجها في المختبر، يعني خلية تنمو لتصبح بشكل قطعة اللحم الكبيرة!
بل يعلمون على إنتاج خلايا الدم! (والفرق كبير بين إنتاجهم وما خُلق في الطبيعة).
والتغيير الوراثي يطال الجراثيم:
لقد دخل التغيير الوراثي كل الكائنات الحية الدقيقة المستخدمة في الصناعة، سواء منها الصناعة الصيدلانية فكلها مغيرة وراثيا، وكذلك دخل في الصناعات الغذائية! واللائحة تضم مئات المنتجات التي تنتج الآن باستخدام تلك الجراثيم المغيرة وراثيا!
وجميع الحمضيات الأمينية التي تستخدم لأغراض طبية، يتم انتاجها الآن عبر البايوتكنولوجي والجراثيم!
كذلك جميع اللقاحات القديمة التي استعملناها ولا زالت تستعمل للأطفال إلى الآن، يتم انتاجها عبر البايوتكنولوجي!
والمشكل في هذه الدقائق المغيرة وراثية أننا نأكل المادة التي تتضمنها كخمائر الخبز التي نستهلكها ضمن المادة الغذائية.
وتغييرها هو إدخال بعض الجينات إليها للحصول على نتائج أفضل – ماديا – بالنسبة لهم، ويقولون إن ذلك تحسينا لها، وهو ليس تحسينا بل إن الحالة الأصلية التي خلقها عليها الله سبحانه وتعالى هي الأفضل. لذا فإن هذه الأشياء المغيرة وراثيا التي ادخلوها إلى معظم الصناعات الغذائية تعتبر خطرا على صحة الإنسان، وهي السبب الأساسي في أمراض الحساسية المنتشرة اليوم.
وفي بداية هذه السقطة العلمية، كان بعض العلماء يتبعون الطرق التقليدية في اكتشاف بعض الجراثيم النافعة على طريقة الأجداد، أي عزل بعض الجراثيم النافعة دون تغيير وراثي لها. أما إدخال الصفات الوراثية من كائن آخر أو اللعب بها، فهذا هو ما يضر، وهو المنتشر الآن.
أقول:
أعطانا االدكتور محمد لفائد درسا في أن الحي لا تؤمن عليه الفتنة، فالإنسان ضعيف. تأمل في كلامه هذا، بين 2019 و2023، كان مناهضا للغرب، معتدا بالفقهاء، لا يطعن في الأرض المسطحة، أما اليوم فيستغل جمهوره للتنفير من الفقهاء – أي من الدين الذي إذا سقط المتحدثون بإسمه سقط معهم – بذريعة أنهم جهلة متخلفون لا يعرفون العلوم الغربية، وفي نفس الوقت يعتد بالغرب بعد أن كان ينتقده! ويضعه في مراتب عالية جدا، بحيث العاقل والمتدين والمتحضر هو فقط من يفعل ما فعل الغرب! أي وافق الملحدين والعلمانيين في وجهة نظرهم الخسيسة! وجعل علمهم الحديث – الذي اسمه الخبيث – فوق الفقه والشبهات، ذلك العلم الخبيث الخسيس المبني على الكذب والتضليل والإضرار بالناس، بشهادته هو هنا فيما يتعلق بالتغيير الوراثي، فحقا: لا يجب الثناء كثيرا على بشر، فقد يتغير بين عشية وضحاها. وهذا يجعلنا نتساءل حتى عن مدى صحة معلوماته التي أورد بخصوص الأعشاب والغذاء (موضوعنا هذا)! والمهم هو الحرص قبل اعتماد أي معلومة أو فكرة من أي شخص، فالحي لا تؤمن عليه الفتنة، والله المستعان.
الحجامة
بقول الفائد: يُنصح بالحجامة الطبيعية للكاهل (الكتف) والأخدعين (العظم الذي خلف الأذنين)، أي للجسم العلوي والسفلي (مرتين فقط).
لابد من الحجامة للأمراض المناعية التي بدأت تظهر في الناس، وهي أمراض لا علاج لها، ويؤثر فيها التوتر والخوف ومشتقات الحليب والشوكولاته والبسكويت إلخ.
والحجامة أمر بسيط، فهي عبارة عن جرح بسيط. ويحرمونها في الغرب بسبب ذلك، في حين يسمحون بفتح الصدور بالمنشار في حال عمليات القلب الكبيرة.
وقد تم منع الحجامة في فرنسا في اكتوبر 2021 تزامنا مع الوباء. وأصبح من يقوم بها معرضا للمسائلة القانونية! (تبا للقوانين الديمقراطية التي لا هدف لها إلا إرهاق الناس، وتنفيذ مخططات الماسون، وآخرها قوانين فرض الشذوذ في الغرب، وقريبا في الشرق إن لن تحل بهم مصيبة نتيجة لذلك).
منعوا الحجامة لأن فيها أولا رائحة الإسلام، فرغم انها كانت موجودة قبل الإسلام إلا أنها كانت نادرة وليست للعلاج، فأظهرها الإسلام وبين أهميتها العلاجية. والغربيين يمنعون كل ما له علاقة بالإسلام والنبي صلى الله عليه وسلم، ويضيقون على من يعمل به.
وقد أصبحت الحجامة اليوم أمرا ضروريا لأنتشار السموم، فلابد منها لعلاج الأمراض الغريبة التي بدأت تظهر، ومنها الأمراض المناعية، فعلى الواحد أن يتعود على الإحتجام، وأن يتعلم طريقة ذلك بالكؤوس، فيفعله لغيره ويفعله غيره له، لأن الحجامة أصبحت ضرورية.
وبالنسبة لمضاعفات الوباء، ينصح باعتماد عوامل خارجية أولها التغذية المنزلية المعتمدة على النبات، والإبتعاد تماما عن اللحوم. ثم الحركة بالرياضة بالنسبة للقادرين عليها، أما غير القادرين فيكفيهم الترويض، لأن الدورة الدموية يجب أن تتحرك، ثم الحجامة فهي مهمة جدا في هذه الحالة بل أصبحت إجبارية، فتنفع في التخثر والشلل وما يتعلق بالأعصاب.
ثم بعد ذلك توجد 4 عناصر يجب إدخالها للجسم لأهميتها، أولها البروبايوتيك، ويجب شراء النوع PROBIOTIC LACTIC، لا النوع الذي على شكل خميرة (LEVURE). ثم حمض الأوميغا 3 المهم للجلطات والتخثر والشلل، يؤخذ منه 3-5 جرامات في اليوم. ثم البروبوليس، لكن من لديه حساسية تجاهه يبتعد عنه، وحساسيته قليلة جدا، ولكنها موجودة. ثم غذاء الملكات المهم جدا، ولكن من لديه ارتفاع في الضغط يتجنبه، أو يتناول منه القليل.
والآن مع هذه الجائحة لم يبق للأطباء إلا التقوى والخوف من الله تعالى، ومن لا يخاف الله يفعل ما يشاء! لذا ننصحهم بالنصح بهذه الأشياء للناس.
وبالنسبة لحالات الشلل نتيجة مضاعفات اللقاح، من الأفضل عمل الحجامة وأكل البروبوليس فهو موجود على شكل كبسولات فيتناولون منه 3 جرامات يوميا، وترك اللحوم تماما، أما السمك فجيد لأنه يتضمن الأوميجا 3 المهم جدا لهم. كذلك غذاء الملكات مهم. ويمنع المقليات والمعلبات وكل ما يمر بالصناعة، ويمنع الطبخ بالزيوت الصناعية وعتمد على زيت الزيتون بدلا منها لأنه مفيد للصحة.
وعند الإحساس بالأعراض الخفيفة كالتنمل أو الصداع النصفي أو تورم اليد أو الرجل أو الإحساس بأن الجسم ثقيل، يجب المبادرة بزيارة الطبيب لأن ذلك قد يدل على بداية تخثر الدم، ثم القيام بالحجامة فهي مهمة جدا، مع ترك اللحوم، والمواظبة على الرياضة وأكل المكملات الغذائية كالبروبوليس وغذاء الملكات (غالية شيئا ما). فهذه الأشياء مهمة جدا في العلاج والتنقية من السموم، ويمكنها أن تساعد بنسبة أكثر من 70 بالمائة في العلاج وتجنب الكارثة.
وتوجد حالات كانت في طريقها إلى الشلل، فقام أصحابها بالحجامة وتناولوا البروبوليس ومثله، واتصل بي بعضهم، وأخبروني أنهم نجوا من الشلل النصفي، فهذه معلومات للمساعدة فقط، ولا تعني النصح بترك الطبيب.
وأول شيء يجب أخذه تفاديا للمضاعفات كالجلطات وغيرها، هو زيت الزيتون الذي فيه الحمضيات الدهنية، فيجب تناوله يوميا. كذلك أخذ الأوميغا 3 لأنه جيد وتوجد فيه أقراص في الصيدلية، ويوجد في السمك وفي حبوب الكتان، ولا يضر، ويجب استهلاكه يوميا، أي السمك يوميا وحبوب الكتان، أي 3-5 جرامات من الأوميغا 3، وهو مهم في الشلل أي الجهاز العصبي، وفي القلب والشرايين.
كذلك استهلاك شاي أوراق الزيتون يوميا حتى للأطفال والحوامل، فهي لا تضر.
ثم التركيز على البذرات يوميا، كحبوب الكتان والسمسم والينسون والشمر والكروية والكزبرة والحلبة وحب الرشاد، وغيرها، فهذه المواد فيها الفيتوستيرول فهو يذيب الكولسترول وبعض الأشياء الخطيرة الأخرى.
كذلك عكبر النحل والبروبايوتيك في حالة وقوع مضاعفات خطيرة.
ويجب شرب الماء بكثرة.
ثم لابد من الحجامة خاصة للذين لديهم شلل بسبب اللقاحات، أن عمل حصتين في كل شهر – أي بينهما 15 يوم، وأحسن طريقة هو أن تتعلموا بأنفسكم الحجامة للسلامة من المدعين، فمثلا وضع كؤوس كثيرة على الظهر ليست حجامة، فالحجامة تكون في الكاهلين (أعلى الظهر)، وفي الأًخْدًعًيْنِ (وهو العظم الذي خلف الأذن مباشرة)، لا عملها في وسط الرأس من الخلف أو في أعلى العنق من الخلف، فقد تكون قاتلة.
فيلصق الكأس بالعظم الذي خلف الأذن، وليس في مكان آخر.
ولا تصح الحجامة للأطفال، فلا يجب عملها لهم ولكن يمكن عمل ما يسمى بالتشراط، فيتم جرحهم في مكان الساعة في اليدين (وكان ذلك كافيا)، ثم خلف العنق وفوق الركبة، حتى يخرج الدم أي بدون استخدام كأس، ولابد من هذا العامل للأطفال الذين لديهم الإلتهابات الجديدة.
أما الحجامة فللكبار، وهي ضرورية لمن هو فوق الخمسين سواء كان هنالك مرض أم لا، وكلما تقدم في السنة كالسبعين والثمانين تصبح إجبارية، لأنها تنفس الجسم، ولها أدوار ما زالت لم تدرس أو تفهم.
والغرب يبتعد عنها، أما الصينيون فيدرسونها ولكنهم معروفون بقلة النشر، فهم لا ينشرون ما توصلوا إليه، فمثلا هم الأوائل في دراسات السدر، ولكنهم لا ينشرون شيئا، وكذلك الروس والكوريين وغيرهم.
أشياء نافعة للقلب
بقول الفائد: الذي ينفع القلب هو الأشياء النافعة للجهاز الدموي، ومنها مضادات الأكسدة، وتوجد في النظام النباتي، والأقوى فيها هو البروبوليس (كبسولات تباع في بعض المحلات المتخصصة والصيدليات، أو على شكل مسحوق منكه)، وهو أقوى ما يوجد في الطبيعة، وإذا كان موجودا فلا حاجة لغيره (إذا تم أخذ غذاء الملكات معه).
ثم الحشائش البرية التي تخرج في فصل الشتاء مثل الحميضة والسلق والخبيزة والسكوم، ففيها مضادات الأكسدة، وفيها الفيتوستروجين والفيتوسيرول وهما مهمان للقلب والشرايين.
كذلك يوجد مضاد للأكسدة قوي يسمى الريزفيراترول، في العنب، ويباع على شكل مكمل غذائي، فمن يقدر على شرائه فلا بأس به.
كذلك يوجد مضاد للأكسدة قوي في الرمان اسمه الإيلاجيتونيل، وعصير الرمان مشهور في تركيا، فيجب التركيز عليه.
كذلك غذاء الملكات، فالبروبوليس يرمم أما غذاء الملكات فيضبط ويوازن، كضبط ضربات القلب مثلا، فمن يقدر على شرائهما معا فليفعل، فهما مهمين جدا.
كذلك شاي أوراق الزيتون مهم جدا. وأوراق الزيتون أقوى ما يوجد في الطبيعة في هذا الصدد، ورخيصة، ومن العار بيعها في الدول الإسلامية لأنها موجودة بكثرة، ويجب أن تعطى مجانا لا أن تباع. وتتضمن الإينُولِينِيك أسيد وليس الأُولِيِيكْ أسيد الموجود في الزيتون، وهي مادة تحفظ القلب والشرايين لا توجد إلا في أوراق الزيتون تحفظ القلب والشرايين.
ويجب مع أخذ الأشياء السابقة تجنب اللحوم، وتجنب الملح (الصوديوم)، وتجنب المصنعات ففيها الصوديوم أكثر من الأغذية الطبيعية.
ويجب أن يكون النظام الغذائي قوي بالألياف ومضادات الأكسدة والفيتوستروجين والفيتوستيرول، وأول مصدر لهما هو البذرات.
والزؤان (يعرفه الناس على أنه حبوب تعطى للطيور) هو المصدر الأول في الفيتوستيرول.
كذلك التفاح والبرتقال مفيدين.
كذلك حمض الأوميجا 3، لابد منه لأنه لا يترك الكوليسترول الخبيث يخرب الشرايين.
والزيوت الطيارة تنفع في الزكام وأمراض البرد.
ومن الأشياء التي تنفع في فصل الشتاء التوابل الحارة والبذرات، وتدمج كلها في الوجبات الغذائية.
وكذلك توجد أعشاب ذكرناها، تُشرب لتسخن الجسم.
كذلك الزيوت فهي مهمة في فصل الشتاء، ولها مزايا كثيرة أولها أنها تقضي على الجراثيم والفيروسات التي تهاجم الجسم في فصل البرد، وتنفع كذلك في كبح السرطانات وغير ذلك.
ويوجد من هذه الزيوت أنواع كثيرة، فمنها ما يستخرج من أوراق الأشجار كزيت الأَرْزْ وزيت الأوكالِيبْتِسْ وزيت العَرْعَرْ، ويمكن المزج بينها أي باستخدام نوعين أو ثلاثة معا.
ونوع واحد منها يكفي. وتستعمل بقدر ضئيل جدا، ولا توضع على الجلد لأنها قوية جدا.
وهنالك زيوت تستخرج من النباتات العطرية التي لها رائحة زكية، كزيت الشِّيحْ وزيت المَرَيْمِيَّة (السالمية) وزيت الزَّعْتَر وزيت البَرْدَقُوشْ.
واستعمال هذه الزيوت بالنسبة لمن لديهم كحة أو انفوانزا، يكون بأخذ نصف لتر من الماء ووضعه على النار حتى يغلي ثم وضع قطرات من هذه الزيوت فيه، ثم استنشاقه لمدة دقيقة. وتوضع فيه قطرتين أو ثلاث أو أربع من كل زيت، إن كان هنالك عدة أنواع، أو خمس قطرات إذا كان هنالك نوعا واحدا من الزيوت.
وهذا جيد أيضا لمن لديهم بعض الأعراض الأخرى كالتوتر العصبي والقلق والإرهاق.
ويمكن أيضا استهلاك هذه الزيوت مع الوجبات الغذائية، ولكن يجب الحذر فهي قوية جدا، فيوضع منها قطرة أو اثنتين فقط.
والمغرب هو ثاني بلد في الأعشاب الطبية بعد البرازيل، وهو المصدر لهذه الزيوت إلى أوروبا، وبثمن رخيص مقارنة بالبلدان الأخرى التي تصدرها إليها كالبرازيل واليونان وغيرها.
فهذه الزيوت تباع في المغرب في قنينات منها الصغيرة ذات ال 5 مليلتر، وإذا لم تجدوها فيمكن غلي أعشابها واستنشاق بخارها، كغلي عشبة الأزير (إكليل الجبل)، وهو مهم جدا للكحة وسيلان الأنف.
فإذا كانت هذه الزيوت غالية، فقد تكون في المغرب أغلى منها في أوروبا لإنتهازية بعض التجار، فيجب عدم شرائها بل تغلية الأعشاب كإكليل الجبل أو الزعتر أو أوراق الأوكالبتس وأوراق العرعر وأوراق الأرز أو الشيح، فيتم غليها مرتين في اليوم لتستنشق، وذلك يكفي.
وبعض الناس تستمر لديهم أعراض الزكام والكحة مدة أطول كأسبوع أو اثنين، فهذه الزيوت أو الأعشاب مفيدة في ذلك. فيغلى من الأعشاب شيء بسيط يؤخذ بين الأصابع، ويوضع في نصف لتر من الماء.
كذلك يمكن استنشاق الزيوت مباشرة أو وضعها في ماء مغلي، كلاهما ممكن.
وعند الإصابة بالزكام يجب الحركة وعدم البقاء في الفراش، وإغلاق النوافذ في الليل جيدا، لتجنب البرد. وكذلك تغطية الرأس والعنق، فهي مناطق حساسة تجاه البرد. وأن لا يتحول من مكان دافئ إلى مكان بارد أو العكس فجأة، فالتغير المفاجئ في درجات الحرارة يزيد من الإصابة ويؤخر الشفاء منها.
فهذه الزيوت تطهر الجيوب الأنفية والجهاز التنفسي العلوي، وهي قوية جدا وتنفع في الإلتهابات الجرثومية التي تحدث في زمن البرد.
ويبقى النظام الغذائي الجيد هو العامل الأقوى لتقوية المناعة وبالتالي مواجهة هذه الأمراض أو الحد من تأثيرها، إضافة للحركة فهي مهمة جدا.
فإذا أصيب الشخص فإنه يصاب لمدة 3 إلى 5 أيام فقط، بعكس من غذاؤه ضعيف أو من يتعرض للبرد وهو مريض، فهذا تكون مدة إصابته أطول.
نصائح لمرضى الأورام
بقول الفائد: المنصوح به لهم أن لا يتسرعوا في العمليات، فالأطباء يربكون المريض ويدفعونه دفعا نحو العمليات، وفي الأول يكون كلامهم لإغراء للمريض بها، ثم بعدها يصبح كلاما آخر! فالأفضل اتباع الطرق الطبيعية أولا بترك الغذاء السيء، واعتماد الأمور الطبيعية، مع مراقبة الحالة عند الطبيب قبل استئصال العضو، والدخول في متاهات الكيميوتيرابي التي قد تؤدي إلى فوات الأوان.
مع العلم أن الكثير من الناس في أمريكا وأوروبا اختاروا العلاج الطبيعي، وبقوا تحت المراقبة الطبية لملاحظة أثر ذلك عليهم، وهل توقف المرض أم انتشر، ونفعهم ذلك، ولم يقوموا بالعملية.
والأطباء يقنعون المريض باستئصال العضو مباشرة، لكن هنالك أعضاء لا يمكن العيش بدونها كاستئصال المعدة كلها.
وقد عالج البعض نفسه بنفسه، كالفرنسي الذي كان لديه سرطان متقدم، والقاضية الأمريكية، والمغربية التي ذهبت للعمرة وشفيت، فألفت كتيبا عنوانه “لا تنس الله”، وكثير من الحالات الأخرى، وهذا مهم لمرضى السرطان، فعليهم عدم الإتكال على الغير بل القيام بعلاج أنفسهم بأنفسهم.
ويجب التعود على الوجبات القوية، وليس شرطا أن يكون فيها كل شيء، فيكفي مثلا حساء فيه زيت الزيتون والحلبة وحب الرشاد وحبوب الكتان والزعتر المطحون، هذه وجبة رخيصة وسهلة وقوبة.
وليس بالضرورة عمل الخلطات من الأعشاب والعسل، فتلك طريقة خاطئة، بل قد يكون العلاج في عصير خضروات بسيط، والآن يوجد علاج يسمونه العلاج بالعصير juice terapie.
والسرطان مرض ثقيل، لا يعالج في أيام كما يزعم بعض الناصحين بالخلطات، فيجب على صاحبه هزيمته نفسيا أولا، وذلك بالإيمان بأنه سيتعالج منه وأن لا يرتبك، ثم الصبر والتعايش معه، وسيصل لفترة يتوقف فيها المرض وينساه المريض.
والمهم في السرطان هو أن يتوقف أي لا ينتشر، وبهذا يكون غير مؤذي، ويبدأ الجسم في محاربته.
ودائما ما يقولون إن هذه الأعشاب الطبية تسبب تسمما للبعض، تنفيرا للناس منها، أما الأدوية فلا يذكرون أنها تسبب أي تسممات رغم أنها قتلت الكثيرين، حتى أن بعضهم قتلته أقراص الصداع وحدها!
فلا يجب احتقار الأعشاب الطبية، فهي مركبات قوية، كالنعناع الفلفلي الذي يسخر منه البعض، فهو قوي، وتباع زيوته في أمريكا لحل بعض المشاكل الصحية لأنها تتضمن بعض المركبات الطبية النافعة.
حتى العقرب عندما تلدغ الواحد، قد يكون لذلك فوائد، فربما هو خير، فمثلا يحقنون اليوم سم العقرب والكوبرا في الخلايا السرطانية لقتلها.
والماء يعالج الأمراض بفعالية كالسرطان الذي وتوجد أشياء رخيصة تعالجه مثل البصل الأحمر والثوم والشعير وزيت الزيتون والحلزون، فالحلزون يعالج بعض أنواع سرطان الثدي أو يحد منها، وطبعا معالجتها له تكون قبل وصوله للمرحلة الثالثة.