الزراعة في المنزل للمبتدئين، ونباتات سهلة الزراعة في المنزل.. طرق وأساليب..
منافع الزراعة في المنزل
يمكن إشراك الأطفال في عملية الزراعة كوسيلة ترفيهية وتعليمية.
ضمان الحصول على غذاء صحي بالتحقق من جودة المحصول الناتج بخلوه من المواد الضارة.
تحسين المزاج وتعزيز صحة العقل من خلال الاهتمام بالنباتات والتفاعل معها (مع الطبيعة).
إضفاء جمالية على المنزل من خلال النباتات سواء كانت نباتات داخلية أم خارجية.
ممارسة نشاط بدني صحي بالعمل فيها، والتقليل من الضغوط النفسية والهموم.
توجد بعض النقاط التي يجب مراعاتها قبل البدء في عملية الزراعة، منها:
الحرص على اختيار تربة جيدة للزراعة، والتأكد من أنها مستوية وتستطيع امتصاص الماء جيدا، وتتعرض لأشعة الشمس بما يكفي.
توفر المخصبات والأسمدة النباتية والعضوية المناسبة لبدء الزراعة.
أخذ في الاعتبار المناخ وفترات الزراعة لكل نبات على حدة لكي تتم العناية به جيدا، فلكل نبات ظروفه الخاصة.
توزيع النباتات بطريقة ذكية كوضع النباتات ذات الروائح القوية بجانب النباتات ذات الروائح الخفيفة للحفظ من الحشرات.
الإلمام بأسس الرعاية الصحيحة للمحاصيل من حيث جدول الري وإضافة الأسمدة، وغيرها من الأمور المتعلقة بالزراعة.
ترك مساحات مناسبة بين البذور لضمان نموها بطريقة صحيحة، وتسهيل العناية بها.
وتعتمد الزراعة المنزلية على طرق متنوعة، هذه بعض أقسامها:
الزراعة بواسطة البذور: وتشمل النباتات التي تزرع مباشرة بالبذور كالباذنجان والبطيخ وغيرهما، فنقوم بتجهيز البذور وزرعها في التربة، ثم بعد ذلك العناية بها بتوفير الرعاية اللازمة لها.
الزراعة بواسطة الأشتال: إذ توجد نباتات تتم زراعتها من خلال شتلات كالفلفل والخس وغيرهما، حيث تزرع الشتلات في التربة وتتم رعايتها بالري والتسميد بشكل منتظم.
الزراعة عن طريق العقل: كما في حالة العنب والتين، إذ تحتاج هذه النباتات إلى طريقة زراعة خاصة تتطلب معرفة أكثر بالزراعة، حيث يتم استخدام جزء من النبات (العقل) لزراعة الجديد.
أفكار في الزراعة المنزلية
الزراعة المنزلية في السطح:
وهو عبارة عن “زراعة في المنزل بدون تربة”، وهذا في حال لم تكن هنالك مساحة للزراعة. يتجه الكثيرون الى هذا النوع من الزراعة في حال عدم توفر مكان مناسب في حديقة المنزل للزراعة، فيقومون باستغلال جزء من مساحة السطح – أو كله – للزراعة فيه.
ومن فوائد الزراعة في المنزل بدون تربة أنها تضفي جمالية على مظهر المنزل، إضافة إلى جعله حديقة مثمرة بأنواع الخيرات المزروعة – التي ينبغي حمد الله وشكره عليها في كل وقت -، والتخفيف من أشعة الشمس الساقطة على السطح مما يخفف من درجة حرارة الطوابق السفلية للمنزل، بالإضافة الى المحافظة على نسبة الأكسجين في الهواء، وقضاء وقت فراغ ممتع على السطح مع أنفسنا أو مع من نحب، إضافة للأوقات الجميلة التي نقضيها في رياضة العناية بالمزروعات، النفسية والبدنية.
ويطلق أيضاً على الزراعة المنزلية في السطح اسم الزراعة المنزلية بدون تربة، وذلك لعدم حاجتها إلى التربة.
وتحتاج للبدء في تنفيذ فكرة الزراعة على السطح إلى:
– تنظيف السطح جيدا في البداية، والتخلص من كل المواد الغير لازمة لتوفير مساحة كافية للزراعة، ويجب التأكد قبل ذلك من وصول أشعة الشمس إلى السطح لمدة لا تقل عن 5 ساعات يومياً، بعدها يتم تحدد أماكن الظل والضوء لزراعة ما يناسبها من نبات فيها.
– توفير طاولات خشبية مستطيلة، بحجم (1 متر في 1متر)، على أن تكون مزودة بأرجل، وطولها لا يقل عن 50 سنتمتر، وارتفاعها 10 سنتمتر تقريبا.
ثم بعد ذلك تغليف الوحدات من الداخل، على أن يكون سمكها حوالي 0,25 مليمتر (يمكنك استخدام الصفائح البلاستيكية، أو الإطارات الخشبية، أو البراميل، من أجل الزراعة).
ثم القيام بعمل ثقوب في غلاف البلاستيك حيث لا يتعدى قطر الثقب 1 سنتمتر لكي تعمل على تصريف مياه الري الزائدة عن حاجة النبات (يجب وضع إناء عميق تحت الثقوب عند الري لتجميع المياه الزائدة، وإعادة استخدامها في الري في اليوم الموالي).
– تجهيز 100 لتر من البيئة الزراعية، والتي تتكون من حبيبات “البيرليت” و”البيتموس” ودمجها جيداً، وبنسب متساوية.
ووضع هذه البيئة الزراعية المجهزة داخل الوحدات الخشبية التي تم تغليفها بالبلاستيك، ثم إضافة الماء إليها، ثم وضع الشتلات – أو البذور – مع مراعاة وضع 12-24 نبتة في كل متر مربع.
– ويجب معرفة الطريقة الصحيحة لري النباتات من حيث الكمية والفترة الزمنية.
زراعة البلكونة (الزراعة في الشرفة):
أصبح هذا النوع من الزراعة من الأمور الرائجة التي تلقى إقبالا كبيرا من أصحاب البيوت، لما له من جمالية تجعل شرفات المنازل مشرقة، إضافة إلى تحقيق الكثير من الفوائد كزراعة الخضروات المهمة في الغذاء اليومي، وغيرها.
وتتعدد أنواع زراعة البلكونة ما بين زراعة نباتات بسيطة وأعشاب صحية، إلى نباتات للزينة والإبهار النفسي المريح.
ومن الأمثلة عليها زراعة النباتات الورقية كالنعناع والريحان والبقدونس، والتي تستهلك طازجة، بالإضافة الى التمتع بالرائحة الزكيّة المنبعثة من تلك المخلوقات الرائعة – حمدا لله الخالق العظيم -، والشعور بالبهجة والانتعاش.
من النباتات المقترحة للزراعة المنزلية
– النباتات الورقية، كالنعناع والبقدونس والريحان والخس والسبانخ والملوخية والجرجير والفجل.. إلخ.
– الثمار، كالطماطم والخيار والفاصوليا والجزر والفراولة والبطاطس.. إلخ.
– الفواكه، كشجر العنب والخوخ والرمان والليمون والبرتقال.. إلخ.
– زراعة البطاطا في التربة (البطاطس)، إذ تتكيف بسهولة مع مختلف الظروف المناخية.
خطة لزراعة بعض المزروعات
تتطلب الزراعة المنزلية بعض الجهد، ولكن نتائجها مبهجة تنسي ذلك التعب وتسر الروح
كما توفر جزء من حاجة البيت إلى تلك المواد التي تكلف نصف الراتب الشهري تقريبا.
ويمكن اتباع الخطة التالية:
– خطين من البصل
– خطين من الطماطم
– خطين من الفول
– خطين من الكرنب
– حوض من الجرجير
– حوض من البقدنوس
– حوض من الكزبرة
– حوض من الكرفس
– حوض من الفجل
– خطين من السبانخ
– خطين من الجزر
– خطين من اللفت
– خطين من الباذنجان
– خطين من الفلفل
وإحاطة الحديقة بنباتات طبية لاستهلاكها كمشروب أو للفوائد الصحية كإكليل الجبل والزعتر والنعناع والمرمرية.
ويجب ملاحظة أن المزارع المنزلية الصغيرة لا تستهلك الكثير من المياه.
أفضل مواعيد زراعة الخضروات
– موعد زرعة الطماطم شهر 9-10-11، سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر، وشهر 2 و 3 فبراير ومارس.
– موعد زراعة الباذنجان شهر 7-8-9، وشهر 2 و 3.
– موعد زراعة الفلفل شهر 8-9-10، وشهر 2.
– موعد زراعة الخيار شهر 2-3-4، وشهر 8-9-10-11.
– موعد زراعة القرع شهر 7-8-9، وشهر 3-4.
– موعد زراعة الكوسة شهر 2-3-4-5، وشهر 8-9-10-11.
– موعد زراعة البطيخ نهاية شهر 1 و فبراير 2، ونهاية شهر أغسطس إلى منتصف شهر سبتمبر 8-9.
– موعد زراعة الشمام نهاية شهر 1 يناير و فبراير 2، ونهاية شهر أغسطس إلى منتصف شهر سبتمبر 8-9.
– موعد زراعة الذرة شهر 2-3-4-5، وشهر 8-9، وتزرع الذرة السكرية في 10 و11 و1 و2.
– موعد زراعة الباميا شهر 2-3-8.
– موعد زراعة الفراولة شهر 9-10-11.
– موعد زراعة البطاطا شهر 10-11-12.
– موعد زراعة الفاصوليا شهر 9-10-11-12-1.
– موعد زراعة الفول شهر 10-11.
– موعد زراعة الخس شهر 9-10-11-12-1.
– موعد زراعة البصل نهاية 10-11.
– موعد زرعة الثوم شهر 10-11.
– موعد زراعة الملوخية شهر 2-3.
– موعد زراعة البقدونس شهر 10-11-12-1.
– موعد زراعة الكزبرة شهر 2-3-10-11-12.
– موعد زراعة الجرجير شهر 9-10-11.
– موعد زراعة الشبت شهر 2-3-10-11.
– موعد زراعة السبانخ شهر 10-11.
– موعد زراعة الحلبة شهر 11-12.
– موعد زراعة الجزر شهر 10-11.
– موعد زراعة النعناع شهر 1-2-3-9-10-11.
– موعد زراعة الملفوف شهر 9-10.
– موعد زراعة الفجل شهر 2-3-4-5.
– موعد زراعة البازلاء شهر 11-12-1-2.
– موعد زراعة الأشجار 9-10.
نصائح عند القيام بالزراعة المنزلية
حدّدت وزارة البيئة والمياه والزراعة عددًا من القواعد والشروط التي ينبغي مراعاتها عند الزراعة المنزلية؛ عند الاستفادة من مساحات الأسطح والشرفات في إنتاج الخضروات والفواكه ونباتات الزينة.
فيجب عدم وضع التربة على أسطح المنزل مباشرة حتى لا يتأثر بالرطوبة، مع الحرص على استخدام نظم زراعية آمنة لا تسمح بتسريب المياه، واستخدام النباتات المناسبة للمساحة المتاحة، وتأمين خزان مياه موصل بنظام ري مناسب يسمح بعودة المياه الى الخزان ثانية، ووضع نشارة الخشب على سطح التربة؛ لتقليل نسبة تبخر المياه وترشيد عملية الاستهلاك.
وتقسيم السطح إلى مربعات، وتحديد أماكن الظل والضوء لاختيار المحصول المناسب لكل مساحة، إلى جانب تجهيز الطاولات الخشبية والأصص وغيرها من الحاويات المناسبة، تكون خفيفة الوزن مكونة من 50% من البيتموس و50% من البيرلايت.
ويمكن زراعة الخضروات الورقية مثل الجرجير والبقدونس والكزبرة والخس والنعناع والحبق، إضافة إلى الفجل والجزر وبعض الخضروات الثمرية كالطماطم والفلفل والخيار والباذنجان، وأيضًا نباتات الزينة ذات الأحجام المناسبة المزهرة مثل اللافندر، وغيرها من المتسلقات والصباريات مع وضعها في الأصيص المناسب لها.
ويمكن زراعة بعض أشجار الفاكهة كأشجار الحمضيات والتين والعنب والرمان، وذلك من خلال زراعتها في أصص ذات أحجام مناسبة، مع تقزيم الأشجار من خلال برامج تقليم وتربية خاصة؛ لتكون ذات أحجام مناسبة للمساحة المتاحة ولحجم الأصص المزروعة بها.
والزراعة المنزلية من الزراعات المنتشرة، ولها أهميتها الكبيرة في توفير الغذاء وتحقيق عدة فوائد صحية وبيئية، وتحقيق اكتفاء ذاتي داخل المنازل، وصبغ المنزل بلون الطبيعة الأخضر الشارح للأنفس.
في الزراعة في المنزل فوائد جليلة
منها الوقاية من الحساسية: إذ تساعد نباتات الزينة في احتجاز الجزيئات السابحة في الهواء والتي تتسبب في بعض أنواع حساسية الصدر والبشرة. وينصح الخبراء بتجنب اختيار أي نبات يحتوي على حبوب لقاح.
ومنها تحسين الحالة المزاجية النفسية، وذلك بألوانها الزاهية الشارحة للنفس، وروائحها الزكية.
ومنها تحسين نسبة الرطوبة في غرفة النوم، مثلما يفعل نبات العنكبوت مما يحول دون الإنفلوانزا. ومما يستنزف الرطوبة أجهزة التدفئة ومكيفات الهواء.
ومنها إمتصاص المواد العضوية الضارة التي تسبب الربو مما تبثه السجاجيد والطلاء والطابعات وغيرها.
ومنها تحسين جودة الهضم، فللنعناع مثلا دور في ذلك.
ومنها المساعدة على الإسترخاء، ولنبات اللافندر دور في ذلك.
ومنها المساعدة على النوم المريح، فلزهرة الأقحوان دور في بث الأكسجين بعد غروب الشمس، وكذلك إضافة أواني لنباتات أخرى يكون لها دور في توفير الأكسجين.
طالع أيضا طرق الزراعة في المنزل بدون شمس والزراعة المنزلية في الشتاء.