ملخصات عامة

القط ذلك الصديق العجيب – فوائد تربية القطط

فوائد تربية القطط في المنزل.. بحث مجموع في تربية القطط والعناية بها..


طالع قصتي مع قطتي الصغيرة هنا..
الرفق بالحيوان والعناية به والشفقة عليه، إحدى البشائر المبشرة للمسلم بكل خير، وقد دخلت الجنة امرأة زانية من بني إسرائيل بسقيها لكلب عطش مضطر، ودخلت النار أخرى في قط حبسته، لا هي أطعمته، ولا هي تركته يقتات من خشاش الأرض.

فما أجمل الرفق بالحيوان، وما أقرب أصحابه إلى سلامة القلب والفلاح، وما أقبح الكارهين للحيوان، المبغضين الممتهنين له، الغير مبالين بحياته! وبعض الناس كذلك، فكيف يحتقرون ما فيه روح؟
ذلك المخلوق العظيم الذي لا يعلم كنهه إلا الله سبحانه وتعالى، والذي تجده في كل مخلوقاته سبحانه وتعالى، ولا تجده في أكبر صناعات البشر، تتفوق عليها جميعا النملة والذبابة بالروح والغريزة، والعقل أحيانا! فسبحان الله!
عجبا لمن يرمي قططعا صغيرة إلى الشارع بعيدا عن أمها؟ ألا يقتلها بذلك؟
عجبا لمن يقرر فجأة – فقط لأن ذلك المخلوق الغير مؤذي، يثقل عليه! أن يرميه بعد أن ألف المنزل ولم يعرف غيره، كيف يرمي به إلى الشارع ولا تجربة له في مصارعة الكلاب ولا تجنب السيارات، ولا حتى الهروب من البشر؟!

القطط من أجمل الحيوانات وأفضلها، وهي والكلاب، صديقة الإنسان من ذوات الناب، وهذا عجيب، هي سباع مسخرة فقد سخرها الله سبحانه وتعالى للإنسان، لتحرسه وتنفعه، فتراها تحبه فطرة، وتألفه لدرجة أنك إذا ربيتها تحس أنها جزء منك، لا تكاد تغادر مكان تواجدك ليل نهار، بل تظل تحوم حولك لتحفظك من الكثير من الأشياء الظاهر منها وما خفي لذا وصفها النبي صلى الله عليه وسلم بأنها الطوافة علينا.
عن أبي قتادة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في الهرة: “إنها ليست بنجس، إنما هي من الطوَّافين عليكم”؛ أخرجه الأربعة، وصحَّحه الترمذي وابن خزيمة (الهرة؛ الهر: السنَّور، والأنثى هرة، قِطَّة).
لهذا الحديث سببٌ، فقد روى الخمسة عن كبشة بنت كعب بن مالك، وكانت تحت ابن أبي قتادة، فدخل عليها، فسكبت له وضوءًا، فجاءت هرةٌ تشرَب منه، فأصغى لها الإناء حتى شرِبت منه، قالت كبشة: فرآني أنظُرُ، فقال: أتعجبين يابنة أخي؟ فقلت: نعم، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إنها ليست بنجسٍ، إنها من الطوَّافينَ عليكم”. وفي رواية مالك، وأحمد، وابن حبان، والحاكم زيادة لفظ: “والطوافات”، أي: إن الهرة لكثرة اتِّصالها بأهل المنزل وملابستِها لهم ولِما في منزلهم، خفَّف الله تعالى على عبادِه، فجعلها غير نجس؛ رفعًا للحرج، فلا ينجس ما لامسته، فسُؤْرها طاهر إذا لم يكن عليه نجاسةٌ ظاهرة، فإن كان عليه نجاسة ظاهرة وباشرت ماءً أو مائعًا، فينجس بهذه النجاسة لا بفمها، فإن زالت عين النجاسة، فقد حكم الشارعُ بأنها ليست بنجس.

وعندما يمرض أحدها تحس بالعطف عليه، ورغم مرضه يظل وفيا مخلصا لك، يفرح بوجودك حوله إذا مسحت على ظهره حتى وهو يصارع الموت! فعجبا لها من مخلوقات رائعة، وعجبا لمن يكرهها.
ومن المؤلم مشاهدتها وهي تموت، وأحيانا يحدث ذلك بطريقة مفاجئة، كأن تبيت وتصبح تنازع بسبب أكلها للسم، أما أمراض الميكروبات فتمضي بها عدة أيام، وتنفع فيها بعض الأدوية المخصصة للبشر.
لكن إن شربت السم، خاصة ما يتلعق بمبيدات الحشرات الخطيرة على الإنسان قبل غيره، والتي يستهين بها البعض، فيستخدمها كما لو كان يستخدم الصابون، وذلك خطأ، فقلتها خير!
ومنها مبيد الصراصير ومطهر الأشجار.. إلخ، فهذه لا يجب ترك علبتها مفتوحة إذا كان في الجوار قطط أو أطفال، فذلك خطير، ويجب تجنب المبالغة في استخدامها أو الإكثار منها، فضررها قد يكون أكبر من نفعها، خاصة لمن يستخدمها مثلا للقضاء على الذباب والناموس في ساحة المنزل، وهذا يفعله بعض المهووسين بالنظافة! وكيف يقضي عليهما ومصدرهما الخارج، إذا قتل 10 آلاف منها أصبح وأمامه 10 آلاف أخرى!؟

إن موت هذه الحيوانات مؤلم لأصحابها، ففي إحدى المرات أصيب قط من قططي، وظل حتى وهو ينازع، يصدر صوت الخرير الأليف كلما داعبت ظهره بيدي! فكنت أعجب من ذلك، فسبحان الذي سخر لنا هذه المخلوقات!
وآخر ضاعت أمه هو وأخوين له، وكانوا رضعا، فلم أعرف كيف أتعامل معهم، وكان أسودا مميزا، له مواء يقطع القلب، يصدره بشغف كلما رآني أتهيا لإرضاعه من حليب الدقيق المعلب التافه! فقضى هو وأخويه، ولم ينفع فيهم ذلك الحليب الغير مضمون – وكل ما يمر بالصناعة الغربية غير مضمون، ولم ينفع فيهم حليب الأكياس المعلبة السائل أيضا، فكلها ضرر عليهم.
نصحني أحد البيطريين باستخدام صفار البيض للقطط الرضيعة، ففيه غذاء كامل لها، لأنها تحتاج لعناصر النمو، وأيضا لتقوية مناعتها من أجل مقاومة الأمراض. تجد أسفله بعض النصائح المتعلقة بالتغذية المناسبة للقطط.
الثالث المسكين كان مميزا أيضا، لا يبيت إلا بجواري، وكانت له بنية قوية، لم يمرض منذ ولادته، لكني خرجت يوما من المنزل قبيل المغرب، وعدت بعد العشاء، فلعل من في المنزل رشوا بعض المبيدات، خاصة أن فيهم واحدة تهوى ذلك، فأصابه شيء منها، أو أكل عنكبوتا أو حشرة سامة، لا أعرف هل يقتلهم ذلك؟ لأنهم أصلا مصممون لأكل تلك المخلوقات! لكن ربما يؤثر على الصغير منهم.
وكنت أبيت على سطح المنزل، أصعد غالبا بين منتصف الليل والواحدة، فيتبعني أو أحمله معي، فيبيت حولي، لكن في تلك الليلة جاءني الشيطان وأغراني بسهرة على الإنترنت الخبيث، فبات في الكوخ الذي أسهر فيه، وهو مفتوح على الساحة، يمكن الخروج منه والبحث عن الحشرات، فربما أكل شيئا ساما.
كان جيدا بلا مشاكل حتى الثانية والنصف ليلا، ولا أعرف كيف تدهورت حالته بسرعة فجأة، لكنه المقدور كما ذكر لي أحد المقربين، سنة الحياة!
فظهر عليه الوهن وفقدان التركيز، ولم أعرف هل أكل سما بعد الثانية أم قبلها، ولو كان قبلها لكان مفعوله قد ظهر عليه باكرا! حفظنا الله وإياكم، وحفظ ما لنا من كل شر.
ومات صباحا، فكان موته عجيبا، فقد كان يحرك رجله وهو ينازع كما لو كان يحك بها أعلى جسده، فعجبت لذلك! وأحزنني موته كثيرا، وأحزن الأطفال عندما علموا به.
إنها حيوانات مميزة، تحرس الواحد منا في نومه من كل الهوام، بل من الجن، هي الوحيدة القادرة على رؤيتهم عندما يتشكلون، بل وقتلهم في تلك الحالة! فسبحان الله!
حيوانات مباركة، يكرهها البعض، ويؤذيها بدون رحمة أو حساب.

القط ذلك الصديق العجيب - فوائد تربية القطط

من فوائد العناية بالحيوانات الأليفة:
أنها تقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، لأن وجودها في البيت يقلل من مستويات التوتر.
ويحفز وجودها تدفق الهرمون المسؤول عن مشاعر الحب والثقة. وتساعد أطفال التوحد على الهدوء.
ووجود قطة أو أكثر بجانبك أثناء النوم يساعدك في الحصول على نوم أفضل.
وتربية القطط تزيد من المناعة تجاه الحساسية والربو، لأن وبرها جلدها على عكس الرائج، يزيد من مقاومة المواد المسببة للحساسية والربو.
وقد أجاز الإسلام دخول القطط البيوت والمساجد لطهارتها. وهي أكثر الحيوانات تواجدا في بلاد المسلمين.


إطعام القطط الكبيرة

أهمية تغذية القطط في المنزل:
تلعب تغذية القطط في المنزل دورًا حاسمًا في الحفاظ على صحتها ورفاهيتها، إليكم بعض الأسباب المهمة لأهمية تغذية القطط في المنزل:
الصحة العامة: عندما تتلقى القطط الطعام الصحي الذي يحتوي على جميع العناصر الغذائية الأساسية التي تحتاجها، فإنها تصبح أكثر صحة ونشاطًا.
الوزن المثالي: من خلال تقديم الكمية المناسبة من الطعام واختيار الأطعمة التي تلبي احتياجاتها الغذائية، يمكن لأصحاب القطط المنزلية الحفاظ على وزنها المثالي.
الجهاز المناعي القوي: الطعام الصحي يعزز جهاز المناعة للقطط ويحميها من الأمراض والعدوى.
يحتوي الطعام الصحي على العديد من الفيتامينات والمعادن التي تساهم في تعزيز نظام المناعة الطبيعي للقطط.

يمكن للقطط أن تأكل مجموعة واسعة من الأطعمة المختلفة، لكنها تعتمد بشكل كبير على البروتين كمصدر للطاقة. لذلك يجب أن يكون طعامها عادةً أعلى بالبروتين، وكذلك يحتوي على العناصر المهمة الأخرى.
والمكونات غير البروتينية الموجودة في أطعمة القطط لذيذة عندها وسهلة الهضم، ونعزز صحتها. ومنها:
الأرز – دقيق القمح – جذور الهندباء المجففة – دقيق الشوفان.
أما الأطعمة البشرية التي تحبها القطط:
رغم أفضلية الالتزام بأطعمتها الخاصة الكاملة، يمكن لها أن تأكل بعض الأطعمة البشرية مثل:
التوت – البيض المطبوخ – الشمام – البطيخ.
وعلى الرغم من حب بعض القطط للتوت والبطيخ كمكملات بعد الغذاء الأساسي، إلا أنها غير مناسبة جدا لها.

ولا تتوفر القطط على مستقبلات على ألسنتها لتذوق الحلاوة. لذا تستمتع بالأطعمة التي لها نكهة مريرة، كالأحماض الأمينية في البروتين، فهي تجدها لذيذة.

اختيار الطعام المناسب للقط:
الطعام المناسب مهم جدا للقط، وقد يكون أساس صحتها وسعادتها. هذه بعض الخطوات التي يمكن اتباعها لاختياره:
استشارة الطبيب البيطري: حول الغذاء المناسب للقط في مختلف مراحل عمره. فقد يوصي الطبيب البيطري بنوع معين من الطعام بناءً على العمر والحالة الصحية والاحتياجات الخاصة للقط.
النظر في مراحل حياة القط: فالقطط في مراحل مختلفة من الحياة تحتاج إلى تغذية مختلفة. فقد تحتاج القطط الصغيرة إلى طعام خاص بالقطط الصغيرة، بينما تحتاج القطط الكبيرة إلى طعام خاص بالقطط البالغة.
مراجعة مكونات الطعام: تحقق من قائمة المكونات للطعام للتأكد من أنه يحتوي على مكونات عالية الجودة. فيجب أن يكون الطعام غنيًا بالبروتينات والفيتامينات والمعادن الأساسية.
النوعية والسلامة: اختر علامة تجارية موثوقة، وتحقق من مصداقيتها وسلامة منتجاتها. وتجنب الطعام الذي يحتوي على مواد حافظة أو مكونات مثيرة للحساسية.
تفضيلات القطة: قد تعرف بالتجربة ما يحبه قطك، فحاول تلبية تلك التفضيلات قدر الإمكان.
تجربة العينة: قد تحتاج إلى تجربة عدة أنواع من الطعام لمعرفة ما يحبه قطك وما يتفق معه.

هل تستطيع القطط شرب الحليب؟
من الأفضل للقطط بعد البلوغ أن لا تشرب الحليب، ولو بكميات قليلة. بدون إنزيمات اللاكتيز الكافية، إذ يمكن أن يسبب الحليب اضطرابًا في الجهاز الهضمي للقطط (أعطيت قطا صغيرا كمية كبيرة من حليب معلب، مع كمية كبيرة من الخبز المقطع، بعد يوم من دون طعام، فمرض بعدها، فيمكن أن يكون ذلك هو السبب).

ماذا تحب القطط أن تأكل؟
القطط أكلة تغامر بطبيعتها، مما قد يعني أنها قد تحاول تناول أشياء لا ينبغي لها تناولها.
واللحوم والأسماك والبيض، النيئة، أو غير المطبوخة جيدًا تغري القطط، لكنها تشكل خطرًا للإصابة بالأمراض أو الطفيليات التي تنقلها الأغذية، فيجب تجنبها.
احفظ اللحوم والأسماك التي بها عظام بعيدة عن متناول القطط، فيمكن أن تسبب العظام إصابة خطيرة في فم القطة أو حلقها أو أمعاءها.
وهناك وجبات قطط محضرة متوفرة في متاجر الحيوانات الأليفة، يمكن أن تحتوي على نفس الفوائد التي توفرها الأنظمة الغذائية النيئة، كما يوجد الكثير من المكملات الغذائية التي يمكن إضافتها لغذاء القطط.

الأغذية المُناسبة للقطط:
تَتعدد أَنوَاع الأَغذِيَة المُناسِبَة لِلقِطَط، والتي يَسهُل إِعدادها وتقديمها لها في المنزل، منها ما يأتي: اللّحوم الحَمراء: تُحبِّذ القِطط فِي طَبيعَتِها تَناول اللّحوم الحَمرَاء، وَيَجب أَن يَتم تَقديمها لَها مَطهوَّة؛ إِمَّا مَشويَةً، أَو مَطبُوخَةً، أَو مَسلُوقَةً، بِمُفرَدها أَو مَع الصّلصَة (مرق اللّحم)، وَيجوز أَن يُضاف إليها القَليل مِن البَطاطَا المَهروسَة كَي تَزيد نِسبَة البوتاسيوم فِي جِسمها، وَلتقلّل رَوائِح البول الصَّادِرَة عَنها فِي المَنزِل. وَلا مَانِع أَن تُقدَّم اللّحوم وَعَليهَا أَجزَاء مِن الدّهن الأَبيض لأنّ القِطط تُحبُّه، وَلأَنَّ طَبيعَة بِنَاء جَسَدها يَحتَاج إِلى كَميَّةٍ مِن الدّهن لِيَكون فِي غِذَائِها اليَوميّ.
لَكِن يجب تَجنُّب تَقديم اللّحم النَيء لِلقِطط؛ لأنَّ تَناوله يَزيد مِن شَراسَتِهَا، كما يجب الإشارة إلى أَنَّ هُناك أَنواع قَليلة مِن القِطط كالشيرازيَّة تَكره أَكل اللّحوم وَلا يُناسِبها تَناولها بتاتاً.
الكبدة: تحبها القِطط؛ فَهي قَادِرَة عَلى تَناوُلِ كَميَّةٍ كَبيرَةٍ مِن الكبدة المَطهوَّة، إِضافَة إِلى ذلك فَهي مَصدَر أَساسيّ لِتَغذِيَة القط بِالفيتامينات وَالمَعادِن الأساسيَّة.
اللّحوم البيضاء: يعد الدّجاج، وَالأَرانب، والسَّمَك، من الأمثلة عليها، لَحم الدَّجاج هو الطَّعام المُفضَّل لَدى غالبية القِطط، فَإِذا قُدِّمَ لَها مَطهوَّاً أَو مشويَّاً أَو مُقطَّعاً فَإِنَّها تستَمتِع جِدَّاً بِتناولِه، كَذلك تُعدّ اللّحومُ البَيضَاء مَصدَرَ إِمدَادِ القِطَط بِالكالسيوم اللازم لِبِناء جَسَدها، كَذلك فَإِنَّ السَّمك يَمدّها بِعَناصِرَ غِذائيَةٍ كَثيرَة كَالفِسفور، وَالبروتينات، والفيتامينات.
مُشتقَّات الألبان: يعد الجبن وَاللّبن مِن أَهمِّ الأَغذِيَة المُناسِبَة لِلقطط؛ حَيث إنَّ الجُبن يَمدُّهَا بِالكالسيوم وَالدُّهون وَالبروتينات، كَذلك فَإِنَّ اللّبَن يُعدّ طَعامَاً مُناسِبَاً للقطط فِي الشُّهورِ الأولى مِن عُمرها.
السّبانخ: يشكّل مَصدَر لِلعديدِ مِن الفيتامينات مِثل فيتامين أ، ك، سي، وَغنيّ بِمعدنَي الحَديد والكالسيوم، كَما أنَّ السّبانخ يَعمَل عَلى حِمايَة بطانَة الجِهاز الهَضميّ مِن الأَضرارِ النَّاجِمة عَن الالتهابَات، أَمَّا فِي حَالِ كَان القط لَديه مَشاكِل فِي الجِهاز البولي، كَوجود حَصَواتٍ مُتكلِّسة فِي المثانَة، فَيَجب تَجنُّب إِطعامه إِيَّاهَا.
البيض: يُعتَبَر البَيض مَصدَراً جيِّداً للبروتين وفيتامين ب، كما يجب تقديمه للقِطَّة مطهوَّاً.
الشمّام: يَحتَوي عَلى نِسبَة عَاليَة مِن المَوَّاد المُضادَّة للأَكسَدَة، كَمَا يَحتَوي عَلى مَادَّة البيتا كاروتين التي تُساعِد فِي الحِفَاظ عَلى صِحَّةِ العَين وَالجلد.
الموز: يَحتوي عَلى نِسبَةٍ عَاليَةٍ مِنَ البُوتاسيوم وَالأَليافِ القَابِلَة لِلذَّوَبَان، مَا يَجعَلُه طَعامَاً صِحيَّاً خَفيفَاً للقِطَطِ.
الشّوفان: يُعتَبَر مَصدَرَاً مُهمَّاً للطَّاقَةِ وَفيتامين ب.
الخبز: يُعتَبَرُ مَصدَرَاً جَيِّدَاً للبروتينات وَالأَليَاف، وَلكن يَجب أَخذ الحيطة فِي الكميَّةِ المُعطَاة؛ إِذ يَجب أَن تَكون صَغيرَة حتَّى لا تتسبَّب بِالإِسهالِ.
التفّاح: يَحتوي التُّفاح عَلى نِسَبٍ عَاليَة مِنَ الأَليافِ وَفيتامين سي، مَا يَجعلُها غِذاءاً مُناسِبَاً، مَع الأَخذِ بِعينِ الاعتِبَار إِزالَة القِشرَة الخَارجيَّة.
التّوت: يُعتَبَر مَصدَرَاً جَيِّدَاً للفيتامينات أ، سي. البازيلاء يَحوي نَبات البَازيلاء عَلى فيتامين أ، سي، والألياف.

الأغذية المُضرَّة بالقطط:
تَتواجَد الكَثير مِنَ الأَطعِمَة التي تُشكِّل خَطَرَاً عَلى صِحَّةِ القِطط، وَمِن هَذه الأَطعِمَة:
البصل والثّوم: يُعتَبَر إِعطَاء القِطط أَطعِمَة تَحوي عَلى البَصَل وَالثوم أَمراً خَطيراً جدّاً؛ نَظَرَاً لاحتِوائِها عَلى مُرَكَبات الكبريت، والذي قَد يُسبّب تَكسير كُرَيَات الدَّم الحَمراء، ممَّا يُؤدِّي إِلى الإِصابَة بِفَقر الدم.
البيض النّيء: يَجب الحِرص عَلى طَبخ البَيض قَبل تَقديمِه لأَيٍّ كَان؛ لِضَمَان خُلُوِّه مِن بكتيريا السّالمونيلا، كَمَا أَنَّ بَياض البَيض يَحوي مَادَّة الأفيدين التي تَعمَل عَلى وَقف امتصاص فيتامين ب.
المشروبات الكحولية: تُسبّب العَديد مِنَ المَشاكِل لِلقِطط، مِنهَا التَّسمم الكُحولي الذي قَد يُدمِّر حَياتها. الكافيين: يَعمَل عَلى زِيادَة كَميَّة البول، وَإثارَة الجِهاز العَصبيّ، وَتسريع نَبَضات القَلب، كَما تُعتَبَر الشوكولا مِنَ المَواد الضَّارة للقطط لاحتوائها عَلى الكافيين وَمادَّة الثيوبرومين التي قد تُسبّب مَوت القطّة.
الدّهون النّيئة: تُعدُّ دُهون اللّحوم والسَّمَك مِن أَكثَر الأَطعمة المُضرَّة للقطط بِسبب المَشاكِل التي قَد تُسبّبها مِن قيء وإِسهَال وَالتِهاب فِي البنكرياس، حَيث تَحتوي الدُّهون النَيئة عَلى عَددٍ لا حَصر لَها مِن بكتيريا السّالمونيلا، لِذا يَجب تَجنُّب تَقديمها لِلقطط وَخُصوصَاً الجلد.
العنب والزّبيب: يُعتَبر الزَّبيب وَاحد مِن الأَطعمَة المُضرَّة للقطط نَظَراً لاحتِماليَّة حُدوث فَشَل كلويّ مُفاجِئ لِلقطط، وَمن أَهم الأَعرَاض التي قَد تَظهر عَلى القط خِلال 24 سَاعَة مِن تَناولها للعنب والزبيب: الإِسهال، ونَقص الشهيَّة، والضَّعف، وقِلَّة التَّبول.
الحلوى: تُعد مِن المَواد المُضرَّة بالقطط نَظَراً لاحتوائِها عَلى مادة إكسيليتول التي يُمكن أَن تَتسبّب في زِيادَة السُّكر فِي الدم، وَحدوث فَشل فِي وَظائِف الكبد، وَمِن الأَعرَاض التي قَد تَظهر عَلى القطط القَيء وَالخُمول.
الحليب المُحتوي عَلى اللاكتوز: نَظَراً لِعدَم قُدرَة القطّة عَلى تَكسير وَهضم اللاكتوز عِند بُلوغها، فَإِنَّ تَناوُلها للحليب المُحتوي عَلى اللّاكتوز قَد يُؤدِّي إِلى إصابتها بِالإِسهال، وبِالتّالي إصَابتها بِالجفافِ.

أشكال أغذية القطط المتوفرة في الأسواق:
توجد أشكال متنوعة من الأغذية الخاصة بالقطط، وفيما يأتي بعض هذه الأنواع:
الغذاء الجاف (Dry Food): يَحتَوي  عَلى الكَثير مِنَ المُكوِّنَات الطبيعيَّة المُفيدَة لأَجسَامِ القِطَط مِن حُبوب وَمُشتقاتها، وَلحوم، وَمُنتَجات الأَلبان وَالأَليَاف، وَتَترَاوَح نِسبَة الرُّطوبَة فِي هَذا النَّوع مِنَ الطَّعام بَين 6-10%. وَقَد ثَبَتت فَعاليَّة الغذاء الجاف فِي الحِفَاظ عَلى صِحَّةِ الأَسنان وَالعِظَام، وَقد يَكون مَرغوبَاً لَدَى العَديد مِنَ الأَشخَاصِ نَظَراً لِكُلفَتِهِ القَليلَة، وَقِلَّة احتمالِيَّة فَسَاده مُقارَنَة بِالأَغذيَة الأُخرَى.
مِن جِهَةٍ أُخرَى فَإِنَّ القِطط بِالأَساسِ آكِلَة لُحوم، لِذَا فَالجهاز الهضمِيّ غَير مُجهَّز لاستِقبَالِ كميَّاتٍ كَبيرَةٍ مِنَ الأَليَاف وَالنَشويَّات المَوجودَة فِي مِثلِ هَذا النَّوع مِن الأَطعِمَة، فَمِنَ المُمكن أَن تُسبّب لَه الإِسهال وَالجفاف.
الغذاء شبه الرّطب (Semi-Moist Food): تُعتَبَر اللّحوم وَمشتقاتها هِي المُكوِّن الأَساسيّ لِمِثلِ هَذا الغِذاء، وَتكون نِسبَة الرُّطوبَة فِيه 35% تَقريبَاً، كَما أَنَّه مُتَوسط التَّكلُفَة، وَمِنَ المُمكِن أَن يَحتَوي عَلى كَميَّاتٍ مِن السُّكر أَو المَلح بِكميَّاتٍ أَكبَر مِن الغِذاء الجاف، كما أَنَّه يَحتَوي عَلى مَواد كِيميائيَّة لِحفظِ الطَّعام وألوان مُضافَة.
الغذاء المُعلَّب (Canned Food): تَكون نِسبَة الرُّطوبَة فِيه 75%، وَهو النَّوع المُفضَّل لدى القطط، وَالأَعلى كُلفَة مَن بَين الأَنواع الأُخرى، وَيَتميَّز هَذا النَّوع بتَنوعه وإِمكانيَّة احتواءه عَلى عدَّة أَصنَاف، كَمَا يتميَّز الغِذَاء المُعلَّب بِحفظِه للطّعام لِفَتَرَاتٍ أَكبر مِن الأَنواعِ الأُخرَى.
وَمِنَ المُمكِن أَن يُسبّب هَذا الشَّكل مِن الأَغذِيَة بَعض أَمرَاض اللّثة لَدى القِطَط.

السُمنة لدى القطط:
يُمكِن تعريف سُمنة القِطط بأنّها الزيادة في وزن جسم القطط بنسبة 20٪، أو أكثر من مستوى الوَزن الطبيعّي، وتُعّد من أكثر الاضطرابات الغذائيّة شيوعًا بين القطط المنزليّة، وعند ملاحظتها يجب المباشرة في إيجاد الحلول لها ومعالجتها. وينتُج عن إصابة القطط بالسُمنة عدّة مخاطر وأضرار، وفيما يأتي أبرزها:
التأثير على نوعيّة حياة القطط، وتثبيط نشاطها البدنّي – التسبب في حدوث عدّة أمراض خطيرة للقطط وتفاقُم تأثيراتها، مثل؛ هشاشة العظام، وتآكل الغضروف، ومرض السكري – التأثيّر على صحة القلب والأوعية الدموّية لدى القطط.

القطط والفواكه:
تأكل القطط الفواكه، لكن بكميات صغيرة فقط، لأنها تحتوي على نسبة عالية من السكر، فيمكن أن تزيد من وزنها أو تسبب لها السكري إذا أكلتها بكميات كبيرة.
ويجب دائمًا غسل الفاكهة جيدًا قبل تقديمها للقط، وإزالة كل جزء منها يصعب مضغه أو ابتلاعه، كالقشور والبذور.
ومن الفواكه والخضروات التي يمكن للقطط تناولها بأمان:
التفاح: يعتبر من الاكلات المنزلية الآمنة والمناسبة للقطط، وذلك لاحتوائها على كمية عالية من الألياف، وعلى الكثير من الفيتامينات اللازمة لبناء عظام وأسنان القطط، لكن يجب إزالة القشور والبذور لأنها قد تحتوي على كميات صغيرة من مادة السيانيد الضاره بالقطط.
الموز: غني بالألياف ويعتبر مصدرا كبيرا للبوتاسيوم، لكنه يحتوي على نسبة عالية جدًا من السكر، لذا يجب إعطاؤها كميات صغيرة من التفاح فقط.
الكمثرى: على الرغم من أنه يحتوي على نسبة عالية من السكر، إلا أنه بحتوي أيضًا على الفيتامينات والألياف الغذائية التي تحمي القطط من الالتهابات والسرطان، يمكن اعطاء القط كميات قليلة منه، والحرص على إزالة القشور والبذور، حيث تحتوي بذوره على مادة السيانيد المضرة بالقطط.
التوت: التوت الأزرق من الأطعمة المفيدة جدا للقطط، لإحتوائه على فيتامين C، وعلى الكثير من مضادات الأكسدة التى تمنع الإصابة بالتهابات المسالك البولية، ويمكن إعطاء القط كميات معتدلة منه كوجبة خفيفة، أو كمكافأة.
الفراولة: يمكن للقطط تناول الفراولة طازجة أو مجمدة أو مهروسة، وتحتوي على العديد من الفيتامينات، خاصة فيتامين C، والبوتاسيوم والألياف، ويمكن لكمية قليلة من هذه الفاكهة أن تقوي الجهاز المناعي للقط.
التوت البري: غني بفيتامين C والمغنيسيوم والألياف الغذائية ويمكن إعطاء القط القليل منه نيئًا أو مطبوخًا، لكن يجب تجنب إطعامه صلصة أو عصير التوت البري، لأن ذلك يحتوي على نسبة عالية من السكر، ويمكن أن يسبب اضطرابًا في معدته.
البطيخ: يحتوي البطيخ على فيتامينات A وB و C والبوتاسيوم وأكثر من 90% ماء، مما يؤثر بشكل إيجابي على توازن الماء في جسم القط الصغير. ويمكن للقطط أيضًا تناول أنواع أخرى من البطيخ بأمان، مثل الشمام. فيمكن اطعامها له بكميات قليلة، وإزالة القشرة الخارجية الصلبة والبذور.
الأناناس: غني بالعديد من الفيتامينات والمعادن، وهو مفيد جدًا للجهاز المناعي والهضمي، ولكنه يحتوي على نسبة عالية جدًا من السكر، لهذا السبب ينصح بإعطاء القط كميات قليلة منه، وبعد إزالة القشرة والأجزاء الصلبة.
اليقطين: يعتبر آمنً تمامًا للقطط، طالما تمت إزالة الجلد الخارجي والبذور، كما يمكنك إضافة ملعقتين أو ثلاث ملاعق من هريس اليقطين المطبوخ إلى وجبة القط، فذلك يساعد في علاج مشاكل الإسهال والإمساك.
الجبنة المثلثات: تحب القطط تناولها لأن طعمها لذيذ وغنية بالفيتامينات المهمة لصحتها. وينصح بتشجيعها على تناولها في فتراتها الأولى حتى تعتاد عليها ويصبح من السهل تدريبها على طعام المنزل.
الاسماك: تم تصنيف الأسماك على أنها أفضل طعام منزلي للقطط، وتحتوي على أحماض أوميجا 3 الدهنية التي تحافظ على صحة القطط وتحميها من العديد من الأمراض التي تصيب معظمها؛ مثل أمراض الكلى والمفاصل والقلب، ومن أكثر أنوع الأسماك التي تحبها القطط سمك التونة تحديدا سواء معلب أو جاهز.
اللحوم: غنية بالبروتين والأحماض الأمينية، وهي المصدر الغذائي الرئيسي للقطط، والأفضل لها هو اللحوم المسلوقة أو المشوية. ويجب كما يحذر إطعامهم العظام لأن معدة القطط لا تستطيع هضم تلك العظام.
البيض: يمكن أن تتناول القطط البيض كوجبة يومية بكميات قليلة لأنه يحتوي على معدلات عالية من البروتين والأحماض الأمينية التي تعزز صحة قطتك، كما أن البيض من الوجبات المفضلة للقطط وتحب تناولها باستمرار. أيضا، يُنصح بتناول البيض المسلوق للقطط لأنه غني بالعديد من الفيتامينات والمعادن المهمة لصحة قطتك.
الجمبري: الجمبري غني بالفوسفور والكالسيوم والبروتين وأحماض أوميغا 3 الدهنية، كما إنه مفيد لصحة القلب ويمكن أن يساعد في الحفاظ على فراء قطتك في حالة جيدة. يمكنك إضافة الجمبري المطبوخ إلى وجبات قطتك الصغيرة من وقت لآخر ولكن لا تجعله عنصرًا أساسيًا في نظامهم الغذائي اليومي.

الخضروات التى تأكلها القطط:
القطط من الحيوانات آكلة اللحوم، مما يعني أنها تعتمد على البروتين الحيواني للحصول على جميع العناصر الغذائية المطلوبة وهذا يعني أن أجهزتهم الهضمية ليست مصممة للفواكه والخضروات ومع ذلك، يمكن تغذية بعض الخضروات بأمان بكميات صغيرة وفي بعض الأحيان لأنها تحتوي على الفيتامينات والمعادن التي لا توجد في اللحوم، وافضل الخضروات للقطط هي:
الفاصوليا الخضراء: غنية بالحديد والبروتين كما أنها منخفضة السعرات الحرارية، مما يجعلها مثالية للقطط ذات الوزن الزائد، يمكنك إضافة ملعقة كبيرة من الفاصوليا الطازجة أو المعلبة أو المجمدة بأمان إلى وجبات حيوانك الأليف.
الخس: إلى جانب الفيتامينات A وK وحمض الفوليك والألياف، الخس أيضًا منخفض السعرات الحرارية وعالي جدًا في الماء، مما يعني أنه يمكن أن يكون رائعًا للقطط التي لا تشرب كمية كافية من الماء من المصادر التقليدية، لكن يجب عليك غسلها جيدا قبل الرضاعة ويجب تقديمها على شكل قطع صغيرة.
الجزر: مليء بالبيتا كاروتين وهو مفيد لعيون قطتك وفرائها، يمكنك إطعام قطتك الصغيرة الجزر بأمان طالما أنها مقشرة ومطبوخة.
الخيار: يحتوي الخيار على فيتامينات C و K ومعادن مثل المغنيسيوم وكمية عالية من الماء مما يجعله وجبة خفيفة رائعة للقطط ذات الوزن الزائد، عليك فقط تقشيرها وتقطعها إلى شرائح رفيعة قبل تقديمها لقطتك.
كرفس: الكرفس غني بالفيتامينات والألياف، وهو مفيد للقطط التي تعاني من مشاكل في الهضم كما يحتوي الكرفس على نسبة عالية من الماء، لذلك يمكن إعطاؤه للقطط ذات الوزن الزائد مع اتباع نظام غذائي خاضع للرقابة كوجبة خفيفة أو علاج.
الشوفان يحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية والحديد، وكلاهما مفيد للصحة العامة لقطتك، يمكنك أيضًا استخدامها موضعيًا لمشاكل الجلد.
الأرز آمن للقطط كعلاج عرضي، طالما أنه مطهو جيدًا ويتم تغذيته بكميات معتدلة بسبب محتواه العالي من الألياف، يمكن أن يساعد الأرز في علاج الإسهال ومشاكل المعدة لدى القطط، ومع ذلك، فهو ليس جزءًا من النظام الغذائي الطبيعي للقطط.
أخيرًا، لا تنس إعطاء قطتك الكثير من الماء، خاصة إذا كانت تأكل الطعام الجاف وحده، لأنها إذا لم تستهلك كمية كافية من الماء، فقد ينتهي الأمر بتكوين حصوات في المسالك البولية.

ما هي الأطعمة الغير مناسبة للقطط؟
العنب والزبيب: يمكن أن يسبب العنب والزبيب فشلًا كلويًا ومشاكل في الجهاز الهضمي لدى الكلاب على الرغم من عدم وجود دليل ملموس يثبت أن هذه الثمار لها نفس التأثير على القطط، إلا أن هناك تقارير تثبت أنها من الممكن أن تضر القطط.
البرتقال: تحتوي بذور البرتقال و أوراقه وسيقانه وقشوره على زيوت غير مفيدة للقطط، كما أن الفواكه الحمضية كالليمون والليمون الحامض والجريب فروت، حمضية جدًا، ويمكن أن تزعج بطن القط.
الكرز: جميع أجزاء نبات الكرز باستثناء الثمرة الناضجة تعتبر ضارة للقطط، وهذا يشمل الحفر والسيقان والأوراق.
البرقوق: تحتوي بذور البرقوق و سيقانه وأوراقه على السيانيد الغير مفيد للقطط.
البصل والثوم: يعتبر الثوم ضار للقطط بنسبة خمسة أضعاف البصل بالنسبة للقطط.
الفطر: تعتبر معظم أنواع الفطر التي يتم شراؤها من المتاجر آمنة للقطط بكميات صغيرة، لكن لا ينبغي إعطائها الفطر البري لأنه قد يضرها.
لأطعمة ذات الكافيين: يمكن أن يكون الكافيين مضرًا بصحة القطط، ويمكن أن يسبب القيء والإسهال. فيجب تجنب إعطاء القط الشاي والقهوة والمشروبات الغازية التي تحتوي على الكافيين.
اللحوم النيئة، الأسماك، البيض: تحمل اللحوم والأسماك والبيض النيئة خطر الإصابة بفيروسات وبكتيريا ضارة مثل الإشريكية القولونية والسالمونيلا، بالإضافة إلى ذلك قد تحتوي بعض اللحوم النيئة على كميات عالية من الدهون مما قد يؤدي إلى التهاب البنكرياس.
العظام الصغيرة: يمكن أن تتعثر قطع العظام الصغيرة بسهولة في مريء قطتك أو تلحق الضرر بالمعدة والجهاز المعوي أثناء عملية الهضم، لا داعي للقلق بشأن العظام الخشنة المطبوخة (المخبوزة أو المسلوقة)، والتي يمكن لقطتك الصغيرة إزالتها من اللحم وهي أيضًا مفيدة لأسنانهم.
منتجات الألبان: تعاني معظم القطط من عدم تحمل اللاكتوز، ولا يمكنها هضم الحليب، فإذا كانت القطط التي لا تتحمل اللاكتوز، تستهلك الحليب، فقد تواجه عددًا من المشكلات، تتراوح من القيء والإسهال إلى تلف الكبد.
أفوكادو: تحتوي نوى وقشر وأوراق الأفوكادو على مادة البيرسين التي تسبب بعض الأمراض للقط. ورغم عدم وجود دليل على أن الأفوكادو ضار للقطط، فقد يكون من الأفضل تجنبه.
الخوخ: يمكنك إطعام القط كمية قليلة من الخوخ المقشر بأمان، ولكن الإكثار منه قد يسبب اضطراب في المعدة والإسهال بسبب محتواه العالي من السكر، ولأنه صعب الهضم.
البطاطس: تحب العديد من القطط طعم البطاطس، كما أن بعض الشركات المصنعة لأطعمة القطط تضيف هذه الخضار إلى منتجاتها، فالبطاطس غنية بالفيتامينات B وC، وكذلك البوتاسيوم ومع ذلك تحتوي البطاطس النيئة على السولانين، وهو مادة ضارة للقطط، ويجب تجنب إطعام القط البطاطس المقلية بسبب محتواها العالي من الدهون، والتأكد من تقديمها سادة.
السبانخ: إذا كانت قطتك الصغيرة تعاني من مشاكل في الكلى، أو مشاكل في الجهاز الهضمي، فيجب تجنب السبانخ تمامًا. وذلك لأنه يحتوي على أكسالات الكالسيوم التي يمكن أن تسبب تكوين الحصوات في المسالك البولية.
البروكلي: البروكلي مليء بالفيتامينات والمعادن ولكن يمكن أن يسبب الإمساك أيضًا، يمكن إطعامه للقط من حين لآخر بكميات صغيرة، مسلوقة وغير متبلة.
الطماطم: تحتوي أوراق وقشر الطماطم على السولانين، وهو مادة غير مفيدة  للقطط، إذا كنت تريد تضمين الطماطم في النظام الغذائي لقطتك، فتأكد من أنها ناضجة ومقشرة تمامًا.
الخبز: يمكن للقطط تناول كميات صغيرة من الخبز بأمان من وقت لآخر، لكن لاحظ أن الخبز لا يحتوي على أي قيمة غذائية بالنسبة لها، لذلك لا ينبغي أن يحل محل نظامها الغذائي الطبيعي.
زبدة الفول السوداني: تعتبر آمنة إذا تم تناولها بكميات صغيرة جدًا، أي من ملعقة صغيرة إلى ملعقة كبيرة، على الرغم من أنها غنية بالبروتين، إلا أنها تحتوي أيضًا على نسبة عالية من الدهون، والتي يمكن أن تساهم في السمنة ومرض السكري، والكربوهيدرات التي لا تستطيع القطط هضمها.

أفضل وجبة منزلية للقطط: وجبة الأرز والسمك
تعتبر وجبة الأرز والسمك من أكثر الوجبات المنزلية التي تفضلها القطط، خاصةً القطط الشيرازي. حيث يحتوي الأرز والسمك على كمية عالية من البروتين الحيواني وكمية قليلة من الكربوهيدرات التي لن تصيب قطتك بالسمنة.
لتحضيرها: يتم سلق ملعقتين كبيرتين فقط من الأرز بدون وضع أي توابل فيها. ويتم سلق حوالي 100 جم من السمك المنزوع العظم، ثم سلق بيضة وتقطيعها مع الأرز والسمك وتقديم الوجبة للقط.

نقص العناصر المهمة في غذاء القط:
تشمل أوجه القصور في الأنظمة الغذائية المطبوخة في المنزل التورين والكولين والحديد والثيامين وفيتامين هـ.
وقد تبدو القطط التي لا تحصل على ما يكفي من هذه العناصر الغذائية، في حالة جيدة لفترة من الوقت، الأمر الذي يمكن أن يطمئن أصحابها بأن نظامهم الغذائي مناسب. ومع ذلك، عندما تظهر عليها علامات النقص، فقد يكون الأمر خطيرًا.
يمكن أن يؤدي نقص التوراين إلى أمراض القلب كاعتلال عضلة القلب المتوسعة، والعمى بسبب تنكس الشبكية، والعلامات العصبية.
أما نقص الحديد، فقد يسبب فقر الدم مما ينتج عنه ضعف القطط.
أما نقص الثيامين، فقد يؤدي في البداية إلى انخفاض الشهية والغثيان والقيء. ومع الوقت يؤدي إلى ظهور علامات عصبية خطيرة منها التعثر أو العمى، أو عدم القدرة على رفع الرأس، أو النوبات، أو الغيبوبة.
أما نقص الكولين فغالبًا ما يؤدي إلى مشاكل في الكبد لدى القطط، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى داء الدهون الكبدية، أو مرض الكبد الدهني، والذي يمكن أن يكون خطيرًا ويصعب علاجه.
يمكن أن يؤدي نقص فيتامين E في القطط إلى التهاب البنكرياس، وهي حالة تصبح فيها الدهون داخل الجسم ملتهبة ومؤلمة.


رضاعة قطط صغيرة

تكتسب القطط الوليدة الأجسام المضادة من أمهاتها عن طريق اللبأ في الساعات الأولى من ولادتها، وتتغذى القطط الصغيرة بحليب الأم الذي يمدها بالمواد الغذائية لزيادة وزنها في الأسابيع الأولى من حياتها، ثم تبدأ مرحلة الفطام للقطط الصغيرة عن حليب الأم في عمر شهر تقريبًا، إذ يبدأ إدخال الطعام الصلب جزئيًا إلى غذاء القطط، وتكون قادرة على شرب الماء في ذلك العمر.
ويعتبر حليب الأم مصدراً مثالياً لتغذية القطط الصغيرة خلال الأسابيع الأولى من حياتها. ويحتوي على كل العناصر الغذائية التي تحتاجها للنمو بشكل سليم، بما في ذلك:
البروتينات، وهي ضرورية لبناء العضلات والأنسجة.
الدهون، وتوفر الطاقة للنمو والنشاط.
الكربوهيدرات، وهي مصدر آخر للطاقة.
الفيتامينات والمعادن، وهي ضرورية لصحة الجهاز المناعي والعظام والأسنان.
الأجسام المضادة، وتساعد على حماية القطط الصغيرة من العدوى.
ومن المهم أن ترضع القطط الصغيرة من أمهاتها خلال الأسابيع الأولى من حياتها. وخلال هذه الفترة، يجب على القطط الصغيرة تناول حليب الأم فقط.

قال لي واحد: إن اللبن الخاص برضاعة القطط الصغيرة غير موجود في سوق المدينة المتخلفة (نواكشوط)، لكن يمكن استخدام لبن جلوريا مع صفار البيض، فذلك جيد لها.
والقطط الرضيعة تفطم بعد شهرين. وفي أول شهر لا تشرب إلا اللبن وحده، ثم مع بداية ثاني شهر يمكن أن تشرب اللبن وتأكل أشياء بسيطة.
أي أنه حتى عمر 4 أسابيع تقريباً يمكن تدريجياً إدخال الطعام الصلب. إذ تبدأ القطط الصغيرة في إظهار اهتمامها بالطعام الصلب في عمر 4-5 أسابيع (أو ست). في هذه المرحلة، يمكنك البدء في تقديم الطعام الصلب للقطط الصغيرة.
فيمكن فطمها في عمر باكر، لكن ليس أقل من 40 يوما من ولادتها.

ويصلح لإطعامها استخدام ابرة من الصيدلية، يوضع الحليب فيها، ثم توضع في فم القطة، فتمتصها دون ضغط لدفع الحليب إليها، فدفعه هو الذي يقتلها لأنه قد يتسرب إلى رئتيها (والأفضل لها هو الرّضاعة المخصصة للقطط).
وكذلك أن تكون في وضعية مثل وضعية الرضاعة، أو إذا كانت كبيرة شيئا ما تكون جالسة ورأسها للأعلى وأنت ممسك لها الإبرة في وضعية زاوية 45 درجة.
إذن الإبرة تكفي دون ضخ ما فيها لن القطة تمصها. كذلك قنينة ضخ دواء الآذان أو التقطير البلاستيكية تصلح لذلك.
وأن تشرب نقطة نقطة وبالراحة عليها، دون استعجال.
المسألة الثانية المهمة بعد الرضاعة هي الحمام، فلو كانت امها موجودة لعملته لها، لذا من المهم عمله لها، والطريقة هي أخذ قطنة وبلها بماء دافئ، ولابد للماء أن يكون دافئا جدا، ثم تبدأ تمسح لها في المنطقة التي أسفل ذيلها لكي تتبول، وهي لا تتبول في أول شهرين إلا الماء فقط.
ولابد للقطة من ذلك التدليك لأنها إذا بقيت تشرب من الإبرة ولا تعمله، سيكون في ذلك خطر عليها وستموت.
المسالة الثانية أنها تبدأ تفتح عينيها بعد 10-12 يوم.

تتطلب تغذية متكررة كل 3-4 ساعات، أي رضعة حليب كل 3-4 ساعات، لأن معدتها صغيرة، فهي سريعة الشبع وسريعة الجوع في نفس الوقت.
وفي الليل لا تحتاج لوجبات بل تنام، لكن يجب ارضاعها باكرا، أي الثامنة مثلا، وكل 4 ساعات ترضعها رضعة.
وحليب البقر لا يصلح للقطط الرضيعة. بل يوجد حليب مخصص لها في الصيدليات وغيرها. ولا يجب تضمن الحليب الذي يُعطى لها للاكتوز.

من أنواع الحليب المشهور لها، حليب Lactol ويحتوي على المواد المغذية وحمض DHA الذي هو أهم عنصر في حليب الأمر، ويقوي مناعتها ضد الأمراض، طالع هذا الموضوع هنا.
وهنا من إيباي زجاجة اطعام القطط والكلاب Puppy Feeding Bottle، هنا 4 زجاجات للقطط الصغيرة جدا (الشحن من الصين).
وهنا زجاجة أخرى ربما لقطط أكبر، لكن أعتقد انهما سيان (الشحن من الصين).
لاحظ أنه مكتوب عليها المقادير بالمليمتر لمعرفتها.
وهنا قدح فيه أحجام مختلفة للمصاصات، أي 4 في واحد.

تقوم بتدفئة ماء، ثم تصبه في كأس ثم تضع فيه ملاعق من الحليب، ثم تحركه وتترك القطط تشرب.
وتتطلب النظافة لمساحة معيشتها، وقم بتعقيم معدات التغذية لمنع انتشار العدوى، وافضل القطة المريضة عن الأخريات، لا تتركها تشرب معهم أو تختلط بهم تماما، خشية العدوى.

وتتطلب مكانا دافئا محافظا على درجة الحرارة لأن القطط الصغيرة لا تستطيع تنظيم درجة حرارتها جيدا. ويدون الدفء يذهب تعب العناية بها أدراج الرياح (أحد القطط المساكين كان مريضا ومع هذا وضعته في كوخ للحمام في الخارج، ووضعته في كيس كرتون – وذلك غير مستحب، لأن الكرتون يتضمن انبعاثات – ووضعت فوق الكوخ لحافا، واعتقدت أن ذلك يطفي في تدفئتها، وكانت ليلة باردة، ولم يتغذ جيدا نتيجة مرضه، فأصبح وجسده باردا لا يستطيع الحركة، ومات بعدها بقليل، وكنت وضعته على قميص من النوع الذي لا يبث الحرارة، وذلك خطأ آخر).

والقطط في عمر شهرين تصبح قادة على لعق الحليب من الوعاء. وفي عمر 3 أشهر يتم اطعامها القليل من الطعام (أي عند ظهور أسنانها).
وفي الأسبوع الأول ترضع القطة 45 دقيقة في كل 2-3 ساعة. لذا يجب اعطائها مقدار ملعقة كبيرة أو 15 مليليتر من الحليب باستخدام زجاجة القطط للرضاعة في كل مرة.
وفي الأسبوعين الثاني والثالث، تستمر في الرضاعة كل 2-3 ساعة، وتستهلك 1/2 ملعقة من الحليب في كل مرة.
وفي الأسبوعين الرابع والخامس، يتم تبديل الزجاجة بوعاء خاص للحليب، ويجب هنا أن تشرب القطة 3 مرات في اليوم، حيث تستهلك في كل وجبة 3 ملاعق كبيرة من الحليب.

وفي حال القطط الرضيعة إما أن تتركها ترضع، وفي هذه الحالة يلزم زجاجة رضاعة خاصة بها لكي لا تتأذى،
أو تقطر لها بالإبرة قطرة قطرة، وتعطيها 3-4 رضعات في كل رضعة 15 مليليتر.
وأي حليب يعطى لها يجب أن يكون دافيا، فسخن الماء ثم ضعه فيه ثم اتركه حتى يفتر.
والحليب المناسب لهم هو الحليب الخالي من اللاكتوز Lactos والغني بالتورين Taurin، فهو الحليب
المناسب لها، أما غيره فلا. والغالب على الصيدليات وحتى البقالات، أن يوجد عندهم طعام القطط والكلاب.

وعند استخدام الكيس البلاستيكي الصغير للإرضاع، يمكن ثقبه بالأسنان قليلا قليلا حتى يكون الثقب صغيرا جدا. ولابد من ترك القط يرضع بهدوء وروية، لا تستعجل بالضغط لضخ اللبن له، فذلك يجعله يتسرب إلى رئتيه.

يجبُ مُراعاة النّقاط الآتية عندَ استخدام الرضاعة لتغذية القط الصغير:
أن تكون مصممة خصيصا للقطط الصغير، فيرضع كما لو كان يرضع من أمه، وكما في رضاعة الأطفال يوجد تحت الماصّة مُنظّم يتحكّم بكميّة السّائل الخارج من الرّضاعة ويضبطه بمُعدّل مُتوسّط.
ويمكن أن تُستخدَم الحقنة كبديل، لكنّها لا تغني عن الرَضّاعة التي تُعتبر مثاليّة وأسهل في التّعامل. ويجب مُراعاة تعقيم أدوات القط الصّغير للحفاظ على سلامته؛ فتُغسَلُ كلّ قطعة على حدة، ويُفضّل تعقيمها بالبخار أو الماء المغليّ.
وإذا كان الحليب سائلاً تملئ الرَضّاعة بالكميّة المُناسبة حسب الجدول التالي:

القط ذلك الصديق العجيب - فوائد تربية القطط

أمّا إذا كان جافّاً فيجبُ قراءة التّعليمات على العلبة حول نِسَب الخلط مع الماء؛ لأنّ التّركيز المُنخفض للحليب يضرّ بصحّة الصّغير، ويُقلّل نسبة الغذاء والمعادن التي يأخذها من الوجبة، أمّا التّركيز العالي فيضرّ أمعاءه.

ومن المُهمّ اتّباع الخطوات الآتية للحفاظِ على صحّة الصّغير أثناء الرّضاعة:
يجب إبقائه دافئاً أثناء الرّضاعة؛ فالبرودة تجعل الحليب يمكث ساعات أطول في معدته فيضايقه، ويمكن عزل بيت القطّة ووضع قِربَة دافئة تحته، أو عُلبة ماء ساخنة للحفاظ على حرارته، لكن يجب لفّها بمنشفة حتّى لا تحرق جلد الصّغير، واستبدالُها عند الحاجة للمُحافظة على الصّغير دافئاً.
يُوضع كرسيٌّ مُناسبٌ مع مِنشفة ملفوفة حول ركبة الشّخص الذي سيقومُ بالإرضاع، ثُمَّ يُحمَلُ الصّغير ويضعه بوضع يناسب الرّضّاعة كما لو كان سيرضع من أمّه؛ حيثُ يكونُ رأسه مُستقيماً، وأقدامه للأسفل، ومعدتهُ مُستلقية. وعند مُحاولة إرضاع القطّة لأوّل مرّة تُسحَب قطرةٌ من الحليب من طرف السّرنجة أو الماصّة ويتم تقريبُها من فم الصّغير؛ فحاسة شمّه قويّة وسيُحاول الوصول إلى مصدر رائحة الحليب، ووضع فمه عندها. عندَ التّعاملِ مع الرضّاعة يجبُ مُحاولة دفعها – لكن بلطف ودون جهد – داخل فم الصَّغير، وعندها ستُساعده فطرته على مُتابعة الرّضاعة، أما إذا استُخدِمت السّرنجة فيُمكن الضّغط بلطف عليها لينزل الحليب إلى داخل فم الصَّغير فيمصّه، ولا تُوضَع كميّة كبيرة من الحليب بفمه؛ لأنّه من المُمكن أن يختنق بها، فهو لا يستطيع التحكّم بعمليّة الرّضاعة، ويجب إرضاعه بهدوء وبطء شَديدَيْن.
وضعيّة الصّغير مُهمّة جداً، فلا يجبُ وضعه نهائياً على ظهره أثناء الرّضاعة، ويجب وضعه فوق شيء مريح، وألا يرتفع رأسه أثناء الرّضاعة حتى لا يتسرّب شيء من الحليب إلى رئتيه مُسبّباً الالتهابات له.
ويجب ألا تقدّم كميّات من الطّعام أكثر من الحاجة. ومن المُمكن مُراقبة مدى امتلاء مِعدته بالضّغط على البطن؛ فإذا برزت المعدة وبدت صلبة فيجب التوقُّفُ مُباشرة عن إرضاعه حتى لو كان لا يزالُ يطلب الطّعام، أو تناول أقلّ من حاجته، فلا يهمّ. لذا يجب التوقّف وإطعامه مرّة أُخرى بعد أن يستريح.
ويجب المُحافظة على الهدوء عند إرضاع الصّغير؛ حتى يشعر بالرّاحة فيأخذ حاجته، خصوصاً عندَ إرضاعه لأول مرّة.
ويجب جعلُ القط يتجشّأ ليُخرج ما في معدته من هواء، وذلك عن طريق حمله وجعل ظهره في راحة اليد من يقومُ بإرضاعه، مع تدليك بطنه باليد الأُخرى ليَخرج ما في بطنه من هواء، وأحياناً يَخرج البراز، وهذه علامة مُمتازة تدلّ على صحّته.

تنظيفه:
عادة ما تقوم أم القط بعد كلّ وجبة بلعقُ جسم صغيرها، وخصوصاً منطقة الشّرج والأعضاء التناسليّة لتحفيزها على التبوّل والإخراج، حتى لا تبقى هذه الفضلات داخل جسم الصغير فتُؤذيه، ويُمكن للإنسان استخدام كرة قطنيّة لمسح جسم القط الصّغير للحُصول على تأثيرٍ مُقارب، وهذه الخطوة مُهمّة جدّاً لإنهاء عمليّة التّغذية، وبغيرها يواجه القطّ أمراضًا عديدة من تجمّع الفضلات بداخله.
وتستمرُّ هذه العمليّة إلى أن يُصبح قادرا على إطعام نفسه.

ويُمكن فطم الصّغير عن الرضّاعة بمُجرَّد بلوغه عمر أربعة أسابيع:
فيمكن حينها البدء بتقديم الطّعام الصّلب له، ويُمكن معرفة ذلك من خلال مُراقبته؛ فإذا أصبح يعضّ ماصّة الرضّاعة فهذه تُعتبر إشارة إيجابيّة، وإذا لم يُبدِ الصّغير رغبةً بتناول الطّعام الصّلب عند تقديمه، فيمكن إضافة الحليب بكميّة قليلة له؛ وذلك لتشجيعه ولجعل طعامه أطرى، ويُفضَّلُ ترك الطّعام أمام الصّغير ليتسلّى بقضمه كلّما أراد ذلك، مع البدء بتقليل وجبات الحليب تدريجيّاً مُقابل الطّعام الصّلب.
وفي عمر سبعة أسابيع يُصبح الصّغير قادراً على الاعتماد على نفسه تماماً في الطّعام.

الأمور الواجب مراعاتها عند إرضاع صغير القطّة من المُهمّ الانتباه للأمور الآتية:
أن يكون الحليب طازجاً وجديداً لكلّ وجبة، وخالياً من المواد الحافظة؛ لأن مناعة القطط حديثة الولادة لا تكون قويّةً، فأيّ تلوّث في الحليب يُسبّب إصابة الصّغير بالأمراض.
ولا يجبُ استخدام الميكروويف، أو التّسخين على النّار المباشِرة لصناعة الحليب، ويُمكن بدلاً من ذلك استخدام حمام ماء ساخن. يجب أن يكون الحليب مُعتدل الحرارة بدرجة حرارة الجسم بين 38 -37 درجة مئويّة، ويُمكن تفحُّصه بوضع قطرات منه على ظهر اليد، فإذا كانت لا باردةً ولا ساخنةً فهي مُناسبةٌ؛ لأنّ البارد يُزعج الصّغير والحارّ يحرق فمه.

ومن طرق العناية بالقط حديث الولادة:
البحث له عن أمّ بديلة لأمه، فهي أولى المُحاولات التي يُمكن بذلها لراعيته، وهذا أفضل ما يمكنُ عمله إذا ما كان مُتاحاً، ومن المُمكن مُراجعة المحميّات أو أماكن تربية ورعاية القطط للعثور على أمّ ترعى الصّغير؛ لأنّ حليب الأم يبقى الأفضل للصّغار، والأقدر على تغذيتها ورفع مناعتها. لكن يجب الانتباه والحذرُ بشدّة من أنّ بعض القطط تكون عدائيّة لأيّ صغارٍ غريبين عنها؛ فقد ترفض الأمّ الجديدة إرضاع الصّغير، ورُبّما تحاول إيذاءه، لذا تجبُ مُراقبتهما بحذرٍ عند وضعهما معاً، إلى أن يتآلفا، أو ترفضه الأم، وعندها يتم البحثُ عن بديل آخر.
وتُعتبر أفضل طريقة لدمج قطٍ مع صغار قطّة أخرى، هي عزل الأمّ عن صغارها، ومن ثمَّ وضع القط الغريب بينهم، ومع التصاق الصّغار معاً لتنتقل رائحة الصّغار إليه، وبعد مدّة ساعة مثلاً، وعند إرجاع الأم لن تُحسّ برائحة غريبة، وبهذا تتقبّل الصّغير الجديد، وتُرضعه مع صغارها وترعاه.
أما إذا رفضت الأم الصّغير ولم يكُن من المُتاح الحصول على أمٍّ غيرها، فيجب على شخصٍ أن يتولّى هذه المَهمّة، وذلك عن طريق اختيار حليب مُناسب وتقديمه للصّغير، وما يُناسب القطط هو حليب القطط فقط، ولا يمكن استخدام حليب بقريّ لهذا الغرض فهو يضرّ بصّحة الصّغير. فمن المُحتمل أن يُسبّب حليب البقر لصغير القط الإسهال، والجفاف، ونقص التّغذية، ومشاكل صحيّة على المدى الطّويل بسبب ضعف بنيته النّاتج عن سوء التّغذية، وللفقر الشّديد بالغذاء في حليب البقر بالنّسبة لما تحتاجهُ صغار القطط، فعمليّاً، سوف يظلُّ الصّغير جائعاً ويشعرُ بالنَّقصِ في الغذاء حتّى يموت.
ويُمكن شراء بديل من حليب القطط من محلّات أطعمة الحيوانات الأليفة، أو عن طريق الإنترنت، وقد يتوفّر حليب القطط بعدّة أشكال تجاريّة منها السّائل والجاف. وتتوفّر التّعليمات التي تُوضّح طريقة الاستخدام المُناسبة لهذه المنتجات على العلبة، بما فيها كميّة الجرعات الصّحيحة، ونسبةُ الخلط مع الماء.
تحذير: علب الحليب المُغلّفة بعلب كرتونيّة ومطبوع علها (تناسب القطط) غير مفيدة للقطط الرّضيعة؛ لأنّها مُعدّة من الحليب البقريّ بعد إزالة سكّر اللاكتوز منه، فيمكن تقديمها للقطط الكبيرة دُون أن تُصيبها أضرارٌ صحيّة، إلا أنَّها سوف تظلُّ فقيرةً بالغذاء بالنّسبة لقطّ صغير.
حلّ مؤقت لمرّة واحدة عندَ انعدام إمكانيّة الحصول على حليب: يكون الحلّ الأمثلُ (ضمنَ هذه الظّروف) بغلي الماء، وإضافة ملعقة من سكّر الجلوكوز المطحون إليه وتقديمه للصّغير مُباشرة، خصوصاً إذا كان جائعاً، وهذه الوجبة تقدَّمُ مرّة واحدة فقط دون الاعتماد عليها على المدى الطّويل، ولا تهدف إلا لتوفير المزيد من الوقت لإيجاد مَصدرٍ لحليب القطط.
كما يمكن استخدام ماء الأرز لغِناه بالعناصرَ الغذائيّة، وقدرته على إمداد الصّغير بالطّاقة، وتقديمُ الماء للصّغير أفضل من تركه يُعاني من الجفاف ونقصِ الغذاء، وهو أفضل من تقديم الحليب البقريّ ذي الآثار الجانبيّة السيّئة، لكنَّهُ سيترك القطّ يتضوَّرُ جوعاً على المدى البعيد.

ومن أنواع الحليب المناسب للقطط الصغيرة:
– حليب القطط المخصص: وهو أفضل بديل لحليب الأم. متوفر في شكل سائل أو بودرة. هو البديل الأفضل لحليب الأم، وهو الحليب اصطناعي مخصص للقطط الصغيرة. ويحتوي على جميع العناصر الغذائية التي تحتاجها القطط الصغيرة للنمو بشكل سليم.
ويجب اعطائه لها بواسطة زجاجة رضاعة خاصة بها، تحتوي على فتحة صغيرة وسهلة الاستعمال. يمكنك العثور على هذه الأدوات اللازمة في متاجر الحيوانات أو الصيدليات البيطرية.
– حليب الماعز: أكثر سهولة في الهضم من حليب البقر. ويحتوي على نسبة عالية من العناصر الغذائية.
يمكن استخدامه كبديل لحليب القطط. لكن قد يكون من الصعب العثور عليه في بعض الأحيان.
– حليب البقر: يمكن استخدامه كبديل مؤقت لحليب القطط. ويجب تخفيفه مع الماء المغلي بنسبة 1:1. وقد لا يكون سهل الهضم لبعض القطط. ولا يُنصح باستخدامه لفترة طويلة.
– حليب الصويا: خيار نباتي مناسب للقطط الصغيرة التي تعاني من حساسية اللاكتوز. ويجب التأكد من أنه خالٍ من السكر والمواد المضافة. وقد لا يكون غنياً بالعناصر الغذائية مثل حليب القطط المخصص.
– حليب اللوز: خيار نباتي آخر مناسب للقطط الصغيرة التي تعاني من حساسية اللاكتوز. ويجب التأكد من أنه خالٍ من السكر والمواد المضافة. وقد لا يكون غنياً بالعناصر الغذائية مثل حليب القطط المخصص.

كيفية القيام بعملية الإرضاع:
إستخدام زجاجة الرضاعة الخاصة بالقطط الصغيرة لتوفير الحليب لها. وتنظيفها قبل وبعد كل عملية إرضاع، باستخدام الماء الدافئ والصابون اللطيف. هذا يساعد في الحفاظ على نظافة الزجاجة وصحة القطط الصغيرة.

نصائح لجعل عملية الإرضاع أسهل:
تسخين الحليب: قبل إطعام القطة الصغيرة، فيمكن وضع الزجاجة في إناء به ماء دافئ لمدة قصيرة، ولكن تأكد من فحص درجة حرارة الحليب بواسطة قطرة على معصمك قبل إطعامها للتأكد من أنها ليست ساخنة ولا باردة.
اجعل عملية الرضاعة مريحة: فليكن مكان الرضاعة هادئ ودافئ ومريح، حتى ترتاح القطة الصغيرة أثناء الرضاعة. ويجب مراقبة القطة أثناء الرضاعة، وملاحظة العلامات التي تشير إلى شبعها، مثل التوقف عن الشرب، أو إبعاد فمها عن الزجاجة.

القط ذلك الصديق العجيب - فوائد تربية القطط


أنواع رمل القطط

هناك ثلاثة أنواعٍ رئيسية لرمل القطط منتشرة في الأسواق، قد تختلف في مميزاتها وأسعارها ولكنها تُمثل النسبة الأكثر تفضيلاً لجميع مُربي القطط؛ وهي:
رمل الكريستال أو السيليكا – رمل المواد النباتية المعاد تدويرها – الرمل الطيني.
رمل الكريستال أو السيليكا: من أفضل أنواع رمل القطط، وهو أكثرها شهرة، ويُشبه في تَكوينه حبوب الكريستال الصغيرة، كما يمتاز بقدرته على امتصاص أي روائح كريهة، وامتصاص البول والرطوبة أيضا، بسبب تكوّنه من مواد معينة شبيهة بالإسفنج في الإمتصاص.
ويمتاز أيضًا بقدرته على امتصاص أنواع البكتيريا والفطريات المُسببة للعَفن في صندوق الرمل، وبذلك يحمي القط من الإصابة بالأمراض، كما أن له القدرة على امتصاص الروائح حتى 30 يومًا.
رمل المواد النباتية المعاد تدويرها: عبارة عن رمل كبير في حجمه، وذي ملمسٍ خشن وتتم صناعته من النباتات المُعاد تدويرها مثل الصنوبر أو حبيبات الصويا والخشب، ويعتبر آمنًا خصوصًا للقطط الصغيرة.
ويتميز بتخفيف رائحة الفضلات لأنه بلا غبار، كما أنه أسهل للمربي من حيث التنظيف والتخلص من الفضلات في دورة المياه، ولا يسبب أي تناثر خارج صندوق الرمل.
الرمل الطيني: يأتي بنوعين مختلفين؛ متكتل وغير متكتل. ويتميز بسهولة الحصول عليه نظرًا لسعره غير المُكلف، وتوَّفره في معظم الأماكن، كما أن له قدرة كبيرة على امتصاص السوائل والفضلات.
إلا أن النوع منه الذي يحتوي على حُبيبات غُبارٍ صغيرة، قد يكون مضرًا بصحة الجهاز التنفسي الخاص بالقطط أو الأشخاص المصابين بحساسية في الصدر من المُحيطين به، كما أنه يتسخ بسرعةٍ كبيرة مما يجعل صاحب القط مضطرًا إلى تغييره باستمرار.

متى يجب أن تغيير الرمل الخاص بالقط؟
قد لا يكون ذلك ضروريا في كل يوم، بل يكفي مرةً أو مرتين في الأسبوع يتم فيها تغيير الرمل بالكامل، وأيضًا تنظيف صندوق الرمل بغسله جيدًا.
لكن من الجهة أخرى يجب تنظيف الرمل من أي فضلات بشكلٍ يومي، وذلك عن طريق استخدام أدوات التنظيف الخاصة بصندوق الرمل مثل مجرفة الفضلات.

كيف تحافظ على نظافة صندوق الرمل الخاص بالقط؟
لكي تضمن راحة القط يجب أن توفر له صندوق رمل نظيف وواسع، فالقطط لا تحب أن تقضي حاجتها في مكان غير مريحٍ لها. فيجب المحافظة على نظافته بشكل جزئي يوميًا؛ وبشكلٍ كاملٍ وكلي كل أسبوع، ويجب وضع صندوق الرمل بمكان فيه تهوية، أي غير مغلق؛ حتى لا يتسبب ذلك في تعفن ما فيه.
ويُفضل تعريضه للشمس إن أمكن، كما يجب التأكد من أن صندوق الرمل بعيد عن مكان طعام القط وشرابه.

تدريب القط على قضاء حاجته في صندوق الرمل المخصص له:
القطط مدربةٌ على قضاء حاجتها في الرمل بالفطرة وبالغريزة التي لديها، ولكن يجب مساعدتها في التعوُّد على صندوق الرمل؛ خاصةً إذا كان جديدًا عليها، أو قمت باستخدام نوعٍ مختلفٍ من الرمل.
وتأكد من حجم صندوق الفضلات كبير وواسع، ومفتوح، متاح دخوله من أربع جهات، ومن الأفضل أن يكون هناك أكثر من صندوق فضلات موضوعة بشكل متفرق في المنزل.
ووضع صندوق الرمل في مكان قريب يسهل على القط الوصول إليه، يجب البعد عن الأماكن العالية، وأن يكون بجوار القط؛ بحيث لا يدعه يذهب لمكان آخر.
ويجب عدم تغيير موضعه بشكل مستمر، ليعتاد عليه القط.
والتأكد من اختيار نوع رملٍ لا يحمل رائحة نفاذة في البداية، فالقطط تتعوّد من خلال الرائحة الخاصة بها بأن هذا هو مكان قضاء حاجتها الذي يجب أن تعود إليه. ومن الأفضل أن يكون دائماً بدون رائحة عطرية.
ويمكن تحديد أوقاتٍ خاصة لقضاء الحاجة، فمثلا بعد تناول الطعام بفترة معينة، أو بعد اللعب أو عند الاستيقاظ من النوم، ومع مرور الوقت سيعتاد القط على ذلك.
إذا لم يستجب القط لأي مما سبق؛ فيمكن وضع برازه في الصندوق أمامه، وبذلك سيتعلم أنها الطريقة المناسبة لقضاء حاجته.
وعندما يقضي حاجته خارج الصندوق، لا توبخه، لأن ذلك قد يزيد من توتره مما يجعل تعديل سلوكه أكثر صعوبة، بل يجب البدء في تنظيف المكان بمنظف خاص وآمن للقطط، مثل: سمبل سولوشن، وهو بخاخ مزيل للبقع والروائح للقطط حتى لا تعود لتقضي حاجتها في نفس المكان.


علاج القطط

أفضل حل هو الذهاب بالقط إلى الطبيب البيطري، لأنه يعرف كيفية التعامل معه بطريقة أفضل، ويتوفر على بعض الأشياء التي قد يتطلبها جسده وتنقذه.

ويجب معرفة أصل مشكل القط، فعند تعرضه للسم، يكون الأمر أصعب، وقد لا يعيش إلا لبضع ساعات، وتراه مرتكزا على بطنه غير متكئ، وفاقد للتوازن، ويظهر عليه الألم.
ففي حالة التعرض للسم لا ينصح بإعطائه أي دواء أو أي شيء حتى الماء، بل عرضه على الطبيب ليعطيه بعض الأشياء الماصة للسموم، أو تركه يصارع السم دون إعطائه أي شيء، خاصة في مراحل ضعفه المتأخرة بعض ساعات من الإصابة، وقد ينجو.
أما إذا كان المرض ميكروبي، فيمضي أياما وه متعب، ظاهرعليه المرض، وتتدهور حالته بالتدريج إن لم تتحسن، فيجب عرضه على الطبيب، ويمكن اعطاؤه الدواء قليلا قليلا، وملاحظة هل انتفع بذلك أم لا.

وإذا مرض قط فيجب عزله عن البقية مباشرة، وأن لا يشربوا مما يشرب منه، أو غسله على الأقل.
ولا تعطه من الحليب الذي كان سببا في مرضه ولو اقتصرت له على الماء.

ويكفي القليل من المضاد الحيوي للقط الصغير والكبير وبكمية قليلة جدا يوميا، لا تكرره له في اليوم.
والمضادات الحيوية للصغار، توضع كمية قليلة في ماء بعد غليه، وتعطى للقط بكمية قليلة جدا، وعلى فترات فهي تقتل البكتيريا والفيروسات في الأمعاء، لكن الزيادة على الحد فيها يؤدي إلى فشل وظائف بعض أعضاء القط، وبالتالي موته.
والدفء مهم جدا للقط، فهو إما ان يدفء نفسه بالإستعانة بإخوته، أو لابد من وضعه في قماش كثير لكي يدخل فيه.
فوضع القط في كيس في الخارج ولو وضعت عليه لحافا أو وضعه في السيارة المغلقة النوافذ، يعرضه
للبرد لأن المكان المغلق يبرد بالتدريج لذا لابد من قماش يساعده أو وجود إخوته ليدفء بعضهم بعضا، وعدم وضعه في السيارة ففيها الإنبعاثات أيضا، فالأفضل أن تضعه بين الكثير من القماش ليجد الدفء بالدخول بينه إن كان وحيدا أو تضعه مع إخوته، وسيدفء بعضهم بعضا.

والبارستامول ممنوع على القطط، أما الأموكسيلين 250 ففعال ضد الأمراض البكتيرية وأمراض الجهاز الهضمي، والأفضل إعطاؤه لها بعد تناول القط للطعام، ويعطى القط الذي عمره عام 2 Ml (القياسات مكتوبة على الحقنة)، ويمكن وزن القط لمعرفة كم يأخذ، فإذا كان وزنه قليلا يعطى كمية أقل (وهذا بالنسبة لسائل الأموكسيلين المركز).
والزبادي مفيد للإسهال، يتم ضخ ثلث حقنة في فم القط 3-4 مرات في اليوم.
وزيت الزيتون مفيد للإمساك، يتم ضخ ربع حقنة في فم القط مرة أو مرتين في اليوم، لكن يجب أن يكون زيت الزيتون البلدي لا المصنوع.


علاج تسمم القطط

يعد التسمم عند القطط أحد الأخطار التي قد تهدد حياتها، وهو مشكلة شائعة قد تحدث نتيجة تناول مواد سامة عن غير قصد. ويعتمد التعافي من التسمم عند القطط على التوقيت المناسب، فكلما حصل القط على العناية الطبية في وقت مبكر، كلما بدأ العلاج في وقت أقرب، وقل الوقت الذي ينتشر فيه السم في جسم القط.
بالنسبة للعديد من القطط، فإن التي تتلقى العلاج المبكر تعود إلى حالتها الطبيعية في وقت قصير، فيجب التوجه للطبيب البيطري للمساعدة في تعافي القط.

كيفية علاج تسمم القطط طبيعيًا:
علاج التسمم في القطط يعتمد على نوع السم، ومن بين الخيارات المحتملة التي قد يصفها الطبيب البيطري تشمل:
إعطاء الإيثانول (في حالات التسمم بمضادات التجميد).
العلاج بالسوائل (للمساعدة في طرد السم من الجسم).
مرخيات العضلات (لعلاج الرعشة).
العلاج المضاد للصرع.
تحفيز القيء. والطريقة الوحيدة لمساعدة قطتك على التقيؤ في المنزل هي شرب الكثير من الماء. ولا ينصح الأطباء البيطريون باستخدام الأدوية بدون وصفة طبية في المنزل. ويمكن حقن محلول ضعيف بنسبة 3% من بيروكسيد الهيدروجين ببطء في فم القطة. وغالبًا ما تكون هذه هي الطريقة الأكثر نجاحًا لتحفيز التقيؤ.
الفحم النشط (يرتبط بالسم ويمنع امتصاصه من قبل الجسم)، يستخدم في حالات التسمم التي تسبب نزيفًا داخليًا أو تآكل للمريء إذا تم تحفيز القيء.

علاج تسمم القطط بالمنزل:
يمكن اتخاذ بعض الإجراءات الأولية للمساعدة على علاج تسمم القطط في البيت، ولكن هذه الإجراءات لا تعتبر بديلاً عن العلاج البيطري، ولكنها يمكن أن تساعد في تقليل تأثير السم لحين الوصول بالقط إلى الطبيب البيطري.
إليك بعض الخطوات التي يمكنك اتباعها لعلاج تسمم القطط في المنزل:
إبعاد القط عن المصدر السام سواء كان نباتات سامة أو مواد كيميائية.
إعطاء القط الفحم النشط الذي قد يساعد في امتصاص السموم في المعدة.
لا تحاول إحداث القيء ما لم يوجهك الطبيب البيطري لذلك، لأن بعض السموم يمكن أن تكون أكثر ضررًا عند التقيؤ.
إذا كان التسمم عن طريق الجلد اغسل جلد القط جيدًا بالماء الفاتر والصابون.
حافظ على القط في مكان هادئ ودافئ ومريح، وحاول تقليل التوتر والقلق.
راقب أعراض التسمم مثل التقيؤ، والإسهال، والارتعاش، والضعف، وفقدان التوازن، أو صعوبة التنفس.
لا تعطي قطتك أي أدوية بشرية أو علاج دون استشارة الطبيب البيطري، لأن بعض الأدوية البشرية يمكن أن تكون سامة للقطط.

علاج تسمم القطط بزيت الزيتون:
زيت الزيتون ليس سامًا للقطط، ولكن تناوله بكميات كبيرة يمكن أن يسبب مشكلات صحية، حيث أن الإفراط في تناول الدهون، بما في ذلك زيت الزيتون، يمكن أن يؤدي إلى أعراض مثل الإسهال والقيء.

علاج تسمم القطط بالعسل:
العسل ليس سامًا للقطط، ولكن لا يُوصى به أيضًا إذ قد تتفوق مخاطر إطعام العسل لقطتك على الفوائد المحتملة.
وعلى الرغم من أن العسل سكر طبيعي، إلا أن أي نوع من السكر لا يفيد القطط وقد يزيد من احتمالية الإصابة بمرض السكري.

علاج تسمم القطط بالبيض:
قد يسبب تناول البيض غير المطهي تسممًا للقطط إذ تكون عرضة للإصابة ببكتيريا السالمونيلا، على الرغم أن البيض المطهي يعد مصدراً جيداً للبروتين، ويمكن للقطة تناوله بكميات معتدلة.

علاج تسمم القطط بالملح:
القليل من الملح، مثل الموجود في طعام القطط، ضروري لجسم قطتك ليعمل بشكل صحيح. ومع ذلك، فإن الكثير من الملح يمكن أن يكون قاتلًا لقطتك وذلك بسبب جرعة الصوديوم الزائدة.
وقد يحدث التسمم عند تناول 2-3 جم/كجم من كلوريد الصوديوم، بينما يمكن أن يكون استهلاك 4 جم/كجم مميتًا.

قدم لقطتك جرعات من الماء واستشر الطبيب البيطري لتقديم المساعدة اللازمة.

علاج تسمم القطط بالفحم:
يعد استخدام الفحم النشط عن طريق الفم أحد الوسائل الفعالة لامتصاص السموم في الجهاز الهضمي قبل أن يتم امتصاصها في جسم القطة.
الكاولين والفحم النشط في الطب البيطري: تستخدم أدوية الكاولين والفحم النشط في علاج حالات التسمم البكتيري والكيميائي في الحيوانات، خاصة في الكلاب، والقطط، والأحصنة، حيث يساعد الفحم النشط على امتصاص المواد السامة من المعدة والتخلص منها، وذلك عند تناوله مباشرة بعد تناول المادة السامة، أو عند ظهور أي من علامات وأعراض التسمم، الأمر الذي يمنع من دخول هذه المواد السامة إلى الدورة الدموية وإلحاق الضرر بالحيوان.
ويمكن تناول أدوية الكاولين والفحم النشط على أكثر من جرعة إلى أن يتم إبطال 80%، على الأقل، من مفعول المادة السامة التي تناولها الحيوان، حيث يمكن تناوله لوحده، أو خلطه مع العلف والطعام المخصص للحيوان.
ومن المواد السامة التي يتناولها الحيوان، والتي يمكن علاجها بأدوية الكاولين والفحم النشط ما يلي:
دواء الفينوباربيتال – دواء الثيوفيلين – دواء الأسبرين – الأدوية المنشطة – الأدوية المدرة للبول – المبيدات الحشرية الهيدروكربونية المكلورة، حيث تظهر أعراض تسمم هذه المبيدات بعد 24 ساعة من تناولها أو لمسها، والتي تكون في الأغلب على شكل تشنجات – المبيدات الحشرية المكونة من الفوسفات – المبيدات الحشرية المحتوية على الكاربامات (Carbamate)، حيث تظهر أعراض تسمم هذه المبيدات في غضون دقائق إلى ساعات من تناولها، والتي تسبب ضيق في التنفس، وتضيق حدقة العين، وتيبس العضلات الهيكلية، وفرط نشاط المعدة والأمعاء – النيكوتين والسجائر – الأسمدة – المعادن الثقيلة مثل تسمم الرصاص – اليود – كلوريد الصوديوم – الأعشاب المحتوية على مواد قلوية – الستركنين (Strychnine) – مبيدات الأعشاب ومبيدات الفطريات – الإيثيلين جليكول (Ethylene Glycol).

علاج تسمم القطط بالشوكولاته:
تسمم القطط بالشوكولاته يمكن أن يكون خطيرًا للغاية نظرًا لاحتواء الشيكولاته على مادة الثيوبرومين التي يصعب على جسم القطة هضمها، فيجب مراقبة القط جيداً في حال ظهور أعراض التسمم، واستشارة الطبيب المختص.
كذلك توجد بعض المواد الأخرى السامة للقطط، ومنها الكحول والقهوة والشاي ومشروبات الطاقة والبصل والثوم واللبان والحلوى، للحفاظ على سلامة القط، من الأفضل عدم تقديم أي طعام للبشر له.

علاج تسمم القطط بالحليب:
قد تقرأ أن الحليب يحيد جميع السموم، أو أن الزيت أو الزبدة يمكن أن تساعد في مرور المادة السامة. هذه العلاجات المنزلية ليست غير فعالة فحسب، بل يمكنها أيضًا أن تجعل الأمور أسوأ في بعض الأحيان. معظم القطط لا تتحمل اللاكتوز الموجود في الحليب مما يمكن أن يؤدي إلى مشكلات في الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ، والإسهال، والقيء.، ويمكن أن يؤدي الزيت والزبدة إلى التهاب البنكرياس.

علاج تسمم القطط بالاعشاب:
لا ينصح بمعالجة تسمم القطط بالأعشاب. ففي الواقع، العديد من الأعشاب سامة للقطط ويمكن أن تسبب مشكلات صحية خطيرة إذا تم تناولها. فالأعشاب مثل الخزامى والثوم والبصل ونبتة سانت جون والأوريجانو والبابونج كلها سامة للقطط.
وتشمل أعراض التسمم بالأعشاب: القيء، والإسهال، وسيلان اللعاب، والخمول، وضيق التنفس.
وابعد الأعشاب السامة عن القط عن طريق تخزينها في خزائن مرتفعة أو مغلقة. إذا كنت تشتبه بأن ذلك حدث لقطتك، فأخذها إلى الطبيب البيطري على الفور.
واستخدم الأعشاب الصديقة للقطط مثل الزعتر وإكليل الجبل والبقدونس في طبخك وديكور منزلك.
من الأعشاب الغير سامة للقطط: الزعتر، والزعفران، والقرفة، وإكليل الجبل، والبَقدونس، والرَيحان، والياسمين.

علاج تسمم القطط بالباراسيتامول:
الأدوية التي تباع دون وصفة طبية مثل الباراسيتامول والإيبوبروفين قد تكون فعّالة للبشر، ولكن يجب ألا تعطى هذه الأدوية للقطط أبدًا، إذ أن القطط حساسة جدًا لهذه الأدوية، وكمية صغيرة قد تكون كافية لتسبب الوفاة، وضررًا شديدًا في الكبد.
تشمل علامات تسمم القطط التي تناولت مسكنات الألم صعوبة في التنفس، واللثة الزرقاء الفاتحة، وتورم الأطراف والوجه، مع القيء والبول الداكن اللون. إذا كنت تشتبه بأن ذلك حدث لقطتك، فأخذها إلى الطبيب البيطري على الفور.

علاج تسمم القطط بالمبيدات:
تعد المبيدات من المواد الكيميائية التي تسبب ضرراً للقطط، لذلك من الأفضل في بيت فيه القطط، اللجوء إلى الطرق الطبيعية لمعالجة الحشرات. من ناحية أخرى، يجب استخدام الجرعات المحددة في حالة استخدام علاجات البراغيث والقراد، ولا تعطي الأدوية الموصوفة للكلاب للقطط أو العكس.

علاج تسمم القطط بسم الفئران:
قد يتم تناول مبيدات الفئران مباشرةً من قبل القط، أو بشكل غير مباشر إذا أكلت القطة فأرًا تناول السم.
تجنب استخدام هذه المواد، فيمكن اللجوء إلى طرق أخرى لمعالجة مشاكل الجرذان.
وإذا قررت شراء هذه السموم، فحافظ عليها في خزائن معدنية خارج متناول اليد.

ما هي اعراض تسمم القطط؟
يمكن أن تختلف اعراض التسمم عند القطط بشكل كبير حسب نوع السم، ولكن هناك علامات شائعة يمكن مراقبتها في القطط.
كذلك قد تؤثر بعض السموم على القط فورًا، بينما قد يستغرق ظهور أعراض سموم أخرى عدة أيام. وتشمل أعراض التسمم ما يلي:
إفراز اللعاب – القيء – فقدان الشهية – العطش المفرط أو التبول المفرط – الإسهال – العصبية أو النشاط المفرط – ارتعاش العضلات – الخمول والضعف – اصفرار أو بهتان اللثة – تسارع معدل ضربات القلب – فقدان الوعي أو الغيبوبة – السعال أو التقيؤ بالدم – النوبات.
ويمكن أن تظهر أعراض التسمم عند القطط خلال دقائق أو ساعات من التعرض لمادة سامة، ويعتمد ذلك على نوع السم والكمية المستهلكة. ويمكن لبعض السموم أن تسبب أعراضًا فورية، بينما قد يستغرق بعضها الآخر عدة أيام حتى تظهر آثاره.

ما هى مدة علاج تسمم القطط؟
مدة علاج تسمم القطط تعتمد على عدة عوامل منها نوع السم الذي تعرضت له القطة، كمية السم التي تم تناولها، السرعة التي تم فيها تلقي العلاج، والحالة الصحية العامة للقطة.
وعلى الرغم من أن عملية التطهير الأولية تتم بسرعة، إلا أن التعافي الكامل من تسمم القطط قد يستغرق من أسبوع إلى أسبوعين أو أكثر، اعتمادًا على مدى خطورته. والعلاج البيطري الفوري أمر بالغ الأهمية للحصول على أفضل النتائج.

ما هى علامات شفاء القطط من التسمم؟
تتضمن علامات شفاء القطط عدة مؤشرات، ومن الضروري مراقبة القطة بعناية للتأكد من عدم وجود أعراض للتسمم، إليك بعض العلامات التي تشير إلى شفاء القطة من التسمم:
استعادة الشهية، وبدء القطة في تناول الطعام بشكل طبيعي – عودة النشاط والحيوية للقطة، ورغبتها في اللعب والحركة مرة أخرى – توقف التقيؤ والإسهال وعودة الهضم بشكل طبيعي – تحسن لون اللثة والعينين وعودة الفراء إلى حالته الطبيعية بدون أي علامات على الضعف أو الإرهاق – التنفس المنتظم وثبات معدل ضربات القلب دون تسارع أو تباطؤ غير طبيعي – اختفاء علامات العصبية أو الارتعاش، وعودة القطة إلى حالة الراحة والهدوء – عودة القطة للنوم والاستيقاظ بشكل طبيعي دون علامات على اضطرابات النوم .

هل التسمم القطط يؤدي إلى الموت؟
نعم، يمكن أن يؤدي التسمم في القطط إلى الموت إذا لم يتم التعامل معه بسرعة وبشكل مناسب.
وتعتمد خطورة التسمم على عدة عوامل منها نوع السم، وكمية السم المتناولة، والوقت المستغرق قبل بدء العلاج.
وبعض السموم يمكن أن تكون قاتلة حتى بكميات صغيرة مثل المبيدات الكيميائية وبعض النباتات السامة، بينما قد تكون الأخرى أقل خطورة إذا تم اكتشافها ومعالجتها بسرعة.
ومن ضمن أعراض التسمم الخطيرة التي قد تؤدي إلى الوفاة:
التقيؤ المستمر – الإسهال الشديد – التشنجات أو النوبات – صعوبة التنفس – الضعف الشديد – ضربات القلب غير المنتظمة – فقدان الوعي أو الغيبوبة.

ما هى أعراض موت القطط من التسمم؟
التسمم يمكن أن يتسبب في مضاعفات تؤدي إلى الوفاة، وهذه بعض الأعراض الشائعة التي قد تشير إلى أن التسمم قد وصل إلى مرحلة حرجة:
فقدان الوعي أو الغيبوبة، وتعد هذه من أخطر العلامات، وتشير إلى أن القطة في حالة حرجة للغاية – صعوبة في التنفس – الضعف الشديد أو الانهيار حيث تصبح القطة غير قادرة على الوقوف أو الحركة – قد تعاني القطة من تشنجات أو نوبات متكررة، وهي علامة على تأثر الجهاز العصبي بشكل خطير – يمكن أن تصبح ضربات القلب سريعة جدًا أو بطيئة جدًا وغير منتظمة – القيء والإسهال الشديد مما يؤدي إلى الجفاف الحاد – اللثة الباهتة أو الزرقاء أو الصفراء تشير إلى مشكلات في الدورة الدموية أو الكبد – قد يحدث نزيف من الفم أو الأنف أو دم في القيء والبراز – عدم استقرار درجة حرارة الجسم – زيادة إفراز اللعاب والمخاط بشكل غير طبيعي.

هل تسمم القطط يسبب العمى؟
نعم، تسمم القطط يمكن أن يسبب العمى. بعض السموم، مثل الإيفرمكتين، يمكن أن تسبب العمى في القطط. الإيفرمكتين هو عامل مضاد للطفيليات يمكن أن يكون سامًا للقطط إذا تم تناوله بكميات كبيرة، أو إذا تعرض له القط من خلال حليب الأم. ويعود العمى الناتج عن التسمم بالإيفرمكتين إلى تلف العصب البصري وشبكية العين.
وتشمل السموم الأخرى التي يمكن أن تسبب العمى في القطط بعض المنتجات المنزلية، مثل إيثيلين جلايكول، والذي يمكن أن يسبب ضررًا للعينين والعصب البصري. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لبعض الأدوية، مثل البنزوديازيبينات والمواد الأفيونية ومضادات الاكتئاب، أن تسبب العمى في القطط إذا تم تناول جرعة زائدة منها.
وفي بعض الحالات، يمكن أن يكون سبب العمى أيضًا عوامل أخرى مثل الصدمة، والعدوى، وإعتام عدسة العين، وأسباب مجهولة السبب، والالتهابات، والسرطان، والمياه الزرقاء، وانفصال الشبكية، والأمراض العصبية.
ومن الأعراض المصاحبة للتسمم التي قد تسبب العمى:
توسيع حدقة العين – حركة العين غير الطبيعية – الارتطام بالأشياء أو صعوبة في التنقل – فقدان التفاعل مع الضوء – احمرار، أو التهاب العينين، أو وجود إفرازات غير طبيعية.

في النهاية، نجد أن علاج التسمم في القطط يتطلب استجابة سريعة وفعالة من الطبيب البيطري لذلك من الضروري أن يكون لدى أصحاب القطط الوعي بالأسباب المحتملة للتسمم وأعراضه، وأن يتصرفوا بسرعة عند الاشتباه في التسمم، لتحسين فرص الشفاء للقطة والحفاظ على سلامتها.

4 من أمراض القطط الشائعة وكيفية علاجها:
القطط معرضة للإصابة بالعديد من الأمراض والمشاكل الصحية التي تؤثر على صحتها وراحتها. وتختلف أمراض القطط من حيث الطبيعة والأعراض والعوامل المسببة لها، ومن بينها الأمراض الفيروسية والبكتيرية والجرثومية والفطرية والأورام السرطانية والأمراض الوراثية.
وتعتبر بعض أمراض القطط خطيرة وقد تؤدي إلى وفاة القطة إذا لم تتم معالجتها بشكل صحيح وفوري، ومن بينها أمراض الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي والجهاز البولي والجهاز العصبي والعيون والأذنين.
– التهابات الجهاز التنفسي العلوي القطط: تعد عدوى الجهاز التنفسي العلوي (URI) في القطط، وعلى غرار نزلات البرد البشرية، أحد أكثر أمراض القطط شيوعًا. وتنتقل هذه العدوى الفيروسية والبكتيرية شديدة العدوى عن طريق ملامسة اللعاب أو إفرازات من أنف وعين القطط المصابة.
وبمجرد إصابتها بالعدوى، تصبح القطة “حاملًا مزمنًا” للمرض، ويمكن أن تصاب بالمرض عند نقص المناعة ، كما هو الحال في أوقات الإجهاد الشديد.
ومن الأسباب الشائعة لهذه الإلتهابات، بعض الفيروسات، وكذلك البكتيريا.
ومن الأعراض: إفرازات شفافة تشبه الصديد من العين والأنف – سعال – الخمول – تقرحات الفم –  عطس – حمى – ضعف الشهية.
ومن العلاجات الشائعة لهذا المرض، المضادات الحيوية الخاصة بالحيوانات الأليفة – واستخدم المرطب أو علاجات الحمام بالبخار لفترات قصيرة من الوقت للمساعدة في تفكيك الازدحام – أضف اللايسين إلى نظام قطتك الغذائي. اللايسين هو حمض أميني معروف بخصائصه المضادة للفيروسات – تقديم أطعمة رطبة للقطط، تجذبها روائحها النفاذة – تنظيف عينيه وأنفه من الإفرازات.
وبمجرد الإصابة بالعدوى، عادة ما تستمر من سبعة إلى 21 يومًا.
والوقاية هي الأفضل، فيجب تلقيح القط سنويًا ضد ابيضاض الدم لدى القطط، خاصة إذا تعرض لقطط أخرى.
وإذا كنت تعيش في منزل به عدة حيوانات أليفة، فقم بتطهير العناصر المشتركة، مثل أوعية الطعام وصناديق القمامة والفراش بانتظام. وامنع الاتصال المباشر مع القطط المصابة.
– ابيضاض الدم في القطط (FeLV): هو فيروس شديد العدوى، وربما قاتل. يثبط الجهاز المناعي للقطط، مما قد يجعله معرضًا للمرض والعدوى الثانوية. وينتقل هذا الفيروس من خلال الاتصال المشترك، مثلا عن طريق وعاء طعام القطط أو وعاء الماء.
ويتم تشخيصه بفحص دم بسيط.
– فيروس نقص المناعة لدى القطط (FIV): يعد من الفيروسات القهقرية شديدة العدوى التي تثبط وتضعف جهاز المناعة لدى القطط، وعادة ما ينشر قتال القطط هذا المرض من خلال اللعاب في جروح وخدوش العضة.
ولا توجد علامات للمرض، حيث أن بعض القطط تكون إيجابية للفيروس ولا تظهر عليها أي علامات للمرض.
ولا يمكن علاج FeLV و FIV؛ فهي أمراض تدوم مدى الحياة. ولكنها ليست قاتلة تلقائيًا. وجميع القطط معرضة لخطر العدوى بها، لذا فإن الوقاية هي المفتاح، وذلك من خلال التطعيمات السنوية، والحد من التعرض للقطط الأخرى.
– عضة القطط أو الجروح: جروح القتال شائعة في القطط لأنها ذات طبيعة إقليمية. والقتال هو رد فعل سلوكي للدفاع عن أراضيهم. وعادة ما تقاتل ذكور القطط في كثير من الأحيان، وتتعرض لإصابات عضة القطط أكثر من الإناث. وتؤدي معظم إصابات عضات القطط غير المعالجة إلى الإصابة بالعدوى، لذا فإن العلاج ضروري للوقاية من الأمراض الخطيرة.
وتعد الالتهابات الموضعية، مثل الخراج أو الجيب المغلق للقط، من المضاعفات الشائعة لجرح العضة. وقد تحدث تطورات أكثر خطورة مثل التهاب النسيج الخلوي والأمراض الجهازية التي تؤدي إلى العدوى، وحتى تعفن الدم إذا تركت الجروح دون علاج.
ومن العلامات: تورم تحت الجلد يمكن أن يكون دافئًا عند اللمس وعادة ما يكون مؤلمًا – العرج – الخمول – حمى – اللعق المفرط للمنطقة المصابة.
وفي الحالات الشديدة:
الخمول والحمى – التهاب النسيج الخلوي – عدوى بكتيرية تصيب الأنسجة تحت الجلد – وفي حالات نادرة جدًا، يمكن أن يحدث التهاب المفاصل الإنتاني، أو التهاب العظم والنقي، أو التهاب المفصل.
العلاجات الشائعة لجروح عضة القطط: ينظف الطبيب البيطري الجروح بشكل صحيح بمطهر، ويوصي بالمضادات الحيوية الجهازية. إذا عالج طبيبك البيطري الجروح بالمضادات الحيوية في غضون 24 ساعة، فمن المرجح أن تمنع العدوى الموضعية أو عدوى الخراج.
وإذا لم تتلقى قطتك مضادات حيوية على الفور ، فمن المحتمل أن يتشكل خراج يتطلب  علاجا أكثر تعقيدًا. وفي حالة وجود خراج، يوصي الطبيب البيطري بفتح الموقع وتجفيفه وتنظيفه باستخدام سائل مطهر.
وقد تتطلب الجروح الأكثر اتساعًا، إزالة الأنسجة غير الصحية، ووضع أنبوب تصريف لبضعة أيام.


استخدام زيت الزيتون للقطط

زيت الزيتون ليس فقط للبشر. يمكن للقطط تناوله أيضًا. هذا الزيت مفيد لتقليل كرات الشعر، وحماية البشرة، والحد من الالتهاب، وحتى المساعدة في التهابات الأذن. والكثير من الأشياء الجيدة، لكن على الرغم من ذلك، يعتبر زيت الزيتون مصدرًا مركّزًا للدهون، وبالتالي فهو غني بالسعرات الحرارية. وذلك يزيد من وزن القط.

من فوائد زيت الزيتون للقط:
يساعد على تليين القناة الهضمية للقطة
*بشرة صحية:
يحتاج رفيقك القطط الدهون في حميتها للحفاظ على معطفها ناعم ولامع وبسيط. زيت الزيتون غني بالعديد من الدهون غير المشبعة المتعددة ، مثل حمض اللينوليك ، والتي تعتبر مهمة لصحة الجلد. تحافظ هذه الأحماض الدهنية على بشرتها ناعمة ونضرة ، مما يسمح لفروها بالحصول على الزيت الضروري الذي تحتاجه لتزدهر. بدون دهون صحية كافية في حميتها ، يمكن أن تصبح بشرتها مملة ومتهيجة وقشاري. لأن جلدها يمكن أن يجف ، قد تكون أيضا أكثر عرضة لسفك وفقد الكثير من الفراء.
*الحد من التهاب:
يمكن أن يؤثر الالتهاب على كل جزء من جسم قطتك. بين فرط الحساسية على جلدها ، والتهاب المفاصل في المفاصل والالتهاب في أمعائها التي تسبب عدم انتظام ، قد تكون غير مريحة ، حتى لو لم تكن واضحة لك. تلعب الكمية العالية من الأحماض الدهنية الغنية بأحماض أوميغا في زيت الزيتون ، خاصة الأوميغا -3 ، دورًا كبيرًا في الاستجابة الالتهابية. الأحماض الدهنية غير المشبعة المفيدة يمكن أن تقلل من الألم والتورم المصاحب للالتهابات مزمنة. الأحماض الدهنية الغنية بالأوميجا قد تكون أيضا شافية لمشاكل الكلى الالتهابية ، على الرغم من أن الطبيب البيطري الخاص بك سوف يقوم بإجراء فحص لإيجاد العلاج المناسب.
*علاج الأذن العثة:
لقد لاحظت أن آذان أميرةك الغامضة مفتوحة على مصراعيها للعناصر. يمكن بسهولة الخلل والبكتيريا التسلل في ، وتسبب العدوى في قناة أذنها. العث ، لأحد ، من المعروف أن تسبب العدوى في الماكرون. إذا كانت السيدة الصغيرة تعاني من مشاكل في الأذن ، فإنها ستضرب في أذنيها ، أو تهز رأسها أو تصعد رأسها إلى جانب واحد. ربما ستلاحظ رائحة كريهة قادمة من أذنيها أيضًا. يمكن لزيت الزيتون أن يعالج الالتهابات التي تسببها عثة الأذن – فقط بضع قطرات في كل أذن يومياً. ومع ذلك ، الحصول على إذن من الطبيب البيطري الخاص بك أولا. يمكن للعدوى المعالجة بشكل غير صحيح أن تتلف أذنيها بشكل دائم.


نصائح إضافية لرعاية القطط الصغيرة

التدريب على الليتربوكس:
تأكد من توفير صندوق الرمل النظيف والمناسب للقطط الصغيرة، وقم بتدريبهم على استخدامه.

تقديم الألعاب والتسلية:
قم بتوفير الألعاب التفاعلية والألعاب القابلة للمضغ للقطط الصغيرة لتشغيلهم وتسلية أنفسهم.

توفير المساحة الآمنة:
تأكد من أن المنزل آمن للقطط الصغيرة عن طريق إخفاء الأسلاك الكهربائية والمواد الخطرة وتثبيت الأثاث القابل للتسلق.

إن تربية القط أمر ممتع ومفيد وصحي، يساعدك كثيرًا، ولكنه يحتاج إلى صبر ومعرفة بالعديد من الأساسيات والمهارات اللازمة للحفاظ على صحة هذا الحيوان البريء.
وبفضل الرعاية الجيدة والمحبة، سترى قططك الصغيرة تنمو وتزدهر، وستكون على استعداد لتقديم حياة سعيدة وصحية ومفيدة، لك ولمن معك في البيت من الصغار. وفوق ذلك كله الأجر العظيم، فقد دخلت امرأة زانية الجنة في كلب عطشان سقته ماء!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!