ملخصات إسلامية

القرآنيون المعاصرون وبدعة انكار السنة النبوية

ملاحظة: لا علاقة لهم بالقرآن، ولا يستطيعون حتى قرائته بطريقة صحيحة!

القرآنيون المعاصرون وبدعة انكار السنة النبوية.. ما الذي يربحه هؤلاء المتعالمون المتعاقلون الذين ما فيهم عالم ولا عاقل، من انكار السنة النبوية؟ هل هم يهود مبثوثون من طرف مخابرات الكفار للتغرير بالجهلة والمتعالمين من المسلمين؟


التعريف بالبدعة القديمة الجديدة

إن الملاحظ هو تكاثرهم في هذه الأيام في وسائل التواصل الإجتماعية (اللاإجتماعية).. بل تكاثر باعة دينهم في دول المسلمين بعد ضياع الدين والعقيدة، فبين مسافر إلى إيران لتبني نشر التشيع في بلده مقابل المال، ومن يدافع عن الليبرالية والديمقراطية والحقوق، وينشرها تزلفا لأمريكا واليهود..
وهذه هي نتيجة للتعليم الغربي الآسن الذي شرعه هو الفلسفة والإلحاد، وغايته الكبرى هي الوظيفة وجمع المال! أي باختصار: مقعد من مقاعد الدنيا المتسخة بالجشع والعمالة لأعداء الله، وبيع كل شيء حتى الدين والوطن!
تلك النخبة اللعينة المنتشرة في دول المسلمين، نخبة الثقافة الغربية والسياسة الديمقراطية التي انعدم في ظلها العقل والدين، واصبحت المصلحة هي الأصل عند الشيوخ الكبار قبل الصغار، لم يعد الواحد يفرق بين الحق والباطل أو يهتم، ازدهرت البدع كالديمقراطية والتصوف والتشيع وغاب أهل الحق تماما، بل كبتوا في السعودية حتى لم يعد الواحد منهم قادرا على الإعتراض بكلمة على الباطل المحيط به!
فهل يُرفع العلماء مما يدل على رفع القرآن؟
هل يسود الباطل؟
هل أصبح العقاب الجمعي – الذي يعم الجميع، قريبا؟ حفظنا الله وإياكم منه..
إذا كان الإنسلاخ من الدين في تزايد، والدفاع عنه في تراجع، فاعلم أنها الماحقة.. ستدخل أمريكا أكثر دول المسلمين واحدة تلو الأخرى إن قدرت على ذلك، وتذيقها مما أذاقت منه العراق وسوريا وغيرهما، لن ينفع أي دولة ديمقراطيتها ولا ولائها لأمريكا اللعينة ولا السياسة الدولية، سياسة المصالح والنفاق والنذالة، حتى بوتن نذل..
فيجب على الأقل الإنتباه للنفس، لا ترمي بنفسك في أتون أولئك الشياطين الذين يدعون إلى جهنم فالدين واحد، وأساسه التوحيد الذي ترك لنا السلف الصالح، لا العقول والأهواء.. والمجتمع الدولي والعلمانية..

تأمل في عنوان فيديو هذا الغبي – الصورة أدناه، نشره في اليوتيوب، ستدرك مدى احتقارهم للصحابة والسلف والحديث.. حتى للقرآن! ومدى ارتكانهم إلى عقولهم الفارغة.. وذلك أساس ابتلائهم.

القرآنيون المعاصرون وبدعة انكار السنة النبوية

يكفي قوله “خرافات المفسرين” في معرفة أنه شيطان، أقل ما يمكن قوله عنه هو أنه على ألف خطأ!!
المفسرون يحفظون القرآن والفقه والسيرة والحديث، ويعرفون اللغة وحملة للدين أكثر منه، وهم أقرب لعصر النبي صلى الله عليه وسلم وللقرآن منه ومن أمثاله، وأكثرهم من الصحابة، ومعتمدهم على الصحابة والتابعين لهم بإحسان.
الأمر ليس بالرأي والتعالم، ولو كان كذلك لما قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من كذب علي فليتبوأ مقعده من النار”، فمن هو ليأتي بالجديد، بل قل: كيف يكذب – وأمثاله – على النبي صلى الله عليه وسلم؟
من الصعب أن يفعل ذلك مسلم لذا أقول إن أغلبهم في الوقت الحالي من الملحدين والجاحدين وعملاء اليهود.. أما من كان على نياته من المسلمين، فلن يقدم أبدا عقله وهواه على كلام المفسرين، ولن يعترض أبدا على البخاري حتى إن كان معه حق في ذلك، وكيف؟ من هو ليعترض على جهابذة العلماء؟
كيف يعترض على البخاري وهو جاهل يعيش في القرن الواحد والعشرين، متخرج من المدرسة الغربية الآسنة التي تعلم أبناء الناس الشذوذ اليوم؟! ولا يعرف اللغة العربية ولا حتى حكم السهو في الصلاة! بل لا يقدر حتى على قراءة آيات القرآن بدون أخطاء! ومع ذلك يتعالمون ويفسرون على هواهم، ويناطحون البخاري وغيره من العلماء!

الحضارة الغربية التافهة هي السبب في هذا البلاء:
لقد آن الأوان لسقوط موضة التمسك بما عند الغربيين من تفاهة، والدعوة إليه كشرط في تقدم الأمة الإسلامية ورفاهيتها، حتى أن بعضهم يدعو للترفيه اليوم! والبعض الآخر يبيح السياحة الجنسية، وأكثرهم يجيز البنوك الربوية المشؤومة، ويتمسك بالسياسة الدولية الظالمة المبنية على الفيتو الذي لا يمت للعقل ولا للأخلاق بصلة!
وآخر صيحات ذلك الدعوات الممجدة للحضارة الغربية وعلمها الخبيث الذي أهلك بعض أولياء الغرب بوبائه الأخير، الدعوة إلى ما يسمونه الحرية الفكرية، وتشبه حرية الكفر والشذوذ، يسمون أنفسهم “جماعة الفكر الإسلامي الجديد”، ويستغلون شعبية التيكتوك خاصة لبث سمومهم في الناس، ومنهم يهود وغربيون مندسون يتحدثون بالعربية، وما هم بعرب ولا مسلمين! وفكرهم ليس بفكر ولا يحزنون!
وتحت ستار التجديد يتجرؤون على سنة النبي صلى الله عليه وسلم برد أحاديثه، وهم أجهل الناس بالتصحيح والتضعيف!
عجبا لجرأة المغترين على حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يقول: “من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار”. ألا يعرف الواحد منهم انه إذا انكر حديثا واحدا، وقال إن معناه غير المعنى الأصلي متحديا إجماع آلاف علماء الأمة الذين أقلهم خير من أهلهم جميعا، فقد كذب على النبي صلى الله عليه وسلم متعمدا؟!
بل منهم من يسخر من كلامه أيضا، أي يسخر منه لأن السخرية من كلامه سخرية منه، فمثلا أنكرت واحدة منهم قوله صلى الله عليه وسلم “إنه لن يدخل أحد الجنة بعمله حتى هو”، وهو حديث معروف للأمة منذ 14 قرن، أفلا يعني ذلك تكذيبها لكلامه، خاصة أنها لا تستطيع حتى القراءة بدون أخطاء لغوية!
هل هي عالمة لترد الحديث أو أي شيء من الدين؟
حتى تخصصها، لا تدري فيه شيئا إن كانت أصلا متخصصة أو صاحبة شهادات بالغش!
أين كلام جميع علماء الأمة الذين حللوا وفصلوا ودققوا في هذا الحديث على مدى 14 قرن من الزمن؟
أكثر ما يغيظنا في هؤلاء هو تجاهلهم التام لقواعد المسلمين، وأولها الإتباع، أي اتباع السلف الصالح من الصحابة والعلماء، الذين أمرنا ربنا بطاعتهم. يريدون جعل الدين بعقل كل واحد وهواه، أي ليعبد كل من شاء ربه بما شاء مثل الصلاة التأملية البوذية التي يصلي بها هؤلاء اليوم! دون الإنطلاق من أي قاعدة أو أساس، وقد يصل به ذلك إلى الصلاة في داخله وهو يزني على سبيل المثال، لأن العقل والهوى لهم شذوذ، وهو ما وقع فيه المخرفون من المتصوفة والشيعة قبلهم، فبالنسبة للمتصوفة مثلا، توجد طرق يسكرون فيها من دق الطبول والشطح، فتركبهم الشياطين حتى يقع الذكر على الأنثى وحتى الذكر، ويبيحون ذلك ويتبركون به وبثماره. كذلك هؤلاء قد يعبد الواحد منهم ربه وهو يشرب الخمر أو يزني، ويعتقد أنه يحسن صنعا، وكل ذلك من الشيطان!
ومصدر كل هذا التجديد هو الحضارة الغربية الخبيثة التي عليها أولا تجديد نفسها قبل تجديد غيرها، لأن فكرها ومرتكزها الشيطاني بالي، وبلا أي أساس حتى من العقل..
أخذ هؤلاء حرية التفكير السخيفة من الغرب وتأثروا به، ويريدون الوصول بالمسلمين إلى الدين الإبراهيمي الجامع لكل ملل الكفر الموجودة اليوم، فيجب إسقاط الحضارة الغربية أولا، على الأقل من حسابنا نحن الأفراد، وإلا ضاع الإسلام والمسلمون، وهو ما يحدث اليوم.
طالع هذا الموضوع ففيه تفصيل في الكلام عن الحضارة الغربية التي أسسها اليهود وتحكموا من خلالها في أوروبا وأمريكا حتى يومنا هذا:
توثيق قصف غزة 2023 وعملية طوفان الأقصى 
يزعمون أن الإسلام هو سبب تخلف الأمة، في حين أنه سبب تقدمها وتقدم أسيادهم، فعندما غزونا أوروبا هديناها إلى التوحيد، والنظافة، عرفناهم بالصابون والإستحمام، وكنا سببا في نهضتها التي انحرفت كثيرا، والتي لم يتمسك هؤلاء منها إلا بما يرضي الشيطان، فبدل صناعة السيارات والدواء، يصنعون الترفيه ورد السنة والعمالة لليهود ودابتهم أمريكا!
ويزعمون أن الوقوع في الدين تجديد له، كأن الإسلام قد بلي وأصبح قديما غير صالح!
والحقيقة أن أي تجديد في الدين عبارة عن إفساد له، لأن المجدد نفسه فاسق أو جاهل أو مجنون!
لهذا ضاعت البركة عندما أباحوا البنوك الربوية القائمة على النظام الرأسمالي الغربي الملعون. وفسدت الأحكام عندما ازاحوا حدود الله التي أمرهم بها، ووضعوا بدلا منها قوانين أوروبا القذرة التي يعترض عليها كل مؤمن وعاقل، وحصنوها بمقولة “القضاء لا يناقش ولا يرد”!
ومن أمثلة ذلك قتل امرأة في عقلها شيء، لطفل في الرابعة من عمره، حرقت قلوب أهله عليه، وتم الحكم عليها بسنة أو سنتين لتخرج مجددا لقتل طفل آخر!!
وكذلك حكمه على المغتصب الذي يقتله القرآن بحد الحرابة، بستة أشهر ليخرج مجددا لهتك المزيد من الأعراض! وتحريم الإعدام أي تحريم القصاص، حتى يخرج القاتل حرا طليقا في يوم من الأيام ليكرر فعلته! أو يحدث انقلاب أو تحدث حرب أو يعفو عنه الرئيس، المهم أن حق المقتول ضاع، وقد يتبعه قتيل آخر بنفس اليد الآثمة!
إن التجديد دعوة إلى التخلف، لأننا كمسلمين لن نتقدم إلا بإسلامنا، فنحن أمة امتحنت بالإسلام، فإما ان تنهض به، وإما تطأ عليها الأمم إن تركته، وهو ما يقع في هذه الأيام.. حتى السويد البعيدة الباردة الكئيبة، ترخص لحرق القرآن علنا دون اعتبار لأي دولة مسلمة!
وغزة تباد وتسوى بالأرض دون اعتبار لأي بلد إسلامي!


مناقشة بعض أطروحات منكري السنة

دعونا نناقشهم بالعقل الذي يزعمون أنهم يتبنون.. يسمون أنفسهم بالقرآنيين وهم أبعد الناس عن القرآن، وكيف يرتبطون بالقرآن، وهم أجهل الناس به، يعجزون حتى عن قراءته بطريقة صحيحة؟! كلها مسميات خادعة ك”المشروبات الروحية” التي تطلق على الخمور، وأمثالها..
ومعتمدهم هو العقل، أي الهوى، ومن تبع عقله أو هواه بمعنى أصح، ضل، وكما قال علي بن أبي طالب: “لو كان الدين بالعقل لمسحنا على الخف من أسفله لا أعلاه”:

هل كتب البخاري الحديث من جعبته؟
لا، بل هو ناقل، إذن من رد كتابه فهو راد لأقوال النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته التي استلمها البخاري ممن استلمها من صحابته، وتحرى الصحة فيها قدر الإمكان كما هو ثابت، وتلقت الأمة كتابه بالقبول ووصفته بأصح الكتب بعد القرآن العظيم، أي تلقاه علمائها، وأجمعوا عليه، إلا ما شذ، والشاذ غير معتبر، فالنجاسة القليلة لا تنجس الماء الكثير، وهي في هذه الحالة غير معتبرة، وفي الرياضيات نقول “مهملة” لأن القيمة الصغيرة غير معتبرة، لذا عندما يكون العدد تحت 5.5 مثلا، يمكن الإكتفاء بقول أنه 5 فقط.
إذن علماء الأمة أجمعوا على صحيح البخاري، وكذلك العوام التابعين لهم، ومن لا قائد له كالجاحدين النكرانيين، يضل.
أما قول البعض إن صحيح البخاري يتضمن بعض الأحاديث المردودة. فماذا في ذلك؟
أليس بشرا يخطأ ويصيب؟ العبرة كما قلنا بالكثرة، لذا عندما كان أحد هؤلاء البلهاء يكثر من ترداد أن صحيح البخاري يتضمن المردود في بثه في التيكتوك، انفلت لسانه مرة فقال: يوجد 14 حديثا مردودا في صحيح البخاري، فكتبت له: أيها الأبله، 14 فقط، من أصل 7000 حديث! فطردني.
إذن المنطلق هو أن نضع في الإعتبار أن البخاري لم يكتب شيئا من جعبته، فلا نهاجم الحديث لمجرد رفضنا لشخص البخاري أو حسدنا له أو انتقاصنا من شأنه!
بفهو ناقل، ومن أراد انتقاده لينتقد الصحابة الذين نقل عنهم أولا، أما رد الأحاديث بالعقل لأن هذا لا يوافق عقل هذا أو ذلك، فهذه هي البلاهة المتجسدة لأن العقل ليس شيئا متفق عليه بين الناس، فما لا يعجب هذه قد يعجب تلك، والعكس، والمعيار هو اجماع العلماء..

من أين جاء العلماء، هل يتكلمون من عقولهم مثل هؤلاء البلهاء؟
بالعكس، ليس في العلماء من لا يخاف الله عز وجل، ويتحرى أن لا يقول في الدين بهواه خوفا من أن يتبوأ مقعده من النار، لذا ما فيهم إلا من يتحرى صحة الدليل، فالعالم مجرد ناقل أو حال لمشكلة مرتبطة بزمانه ومكانه، وعلى أسس من قبله، فلماذا يتعامل هؤلاء الجاحدون مع العلماء على أنهم فلاسفة يتفلسفون في الدين مثلهم؟ حقا إن المشبوه يعتقد أن جميع الناس مشبوهين!
العالم ليس فيلسوفا بل مفتى عن الله ورسوله.. والإفتاء له ألف شرط وشرط، ولا يتوفر شرط واحد منها في النكرانيين البلهاء..

والله سبحانه وتعالى مدح الصحابة في القرآن، فلماذا يحط هؤلاء من شأنهم؟
الناس أقدار، تجد هؤلاء عاجزون حتى عن مجرد رفع العينين في ملك الأردن أو بن سلمان أو السيسي، فلماذا يحملقون في الصحابة والعلماء والبخاري كأنهم زملائهم في المقهى؟
لذا الأنسب هو جلدهم بالسياط كعقوبة، يأمر الحاكم بذلك وينفذه على كل متطاول على الحديث والعلماء. ولو ضربهم الحكام على أقفيتهم لسكتوا منذ زمن بعيد، لأنهم بلا أي أساس..

اعترض أحد الملحدين في التيكتوك على أحد النكرانيين القرآنيين، فقال له نحن ننكر كل شيء أما أنتم فلستم منا ولا من المسلمين، أيها المنافقون!

قالوا لا توجد مخطوطة بيد البخاري فلماذا تأخذون به؟
نقول لماذا عندما أخذ البخاري من غيره، وكان يقول حدثنا وحدثنا، لم نقل له أين مخطوطاتهم؟
ديننا يعتمد على النقل، ومحفوظ في الصدور أكثر من المخطوطات.

سؤال لهم: ورد ذكر التيمم في القرآن فكيف نتيمم في القرآن؟
قال صاحبهم: ليس لدي علم كافي للإجابة، فكتبت له: ولديك العلم الكافي لرد كل الحديث، ومناطحة العلماء؟!

قال تعالى: “وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا فلما نبأت به وأظهره الله عليه عرف بعضه وأعرض عن بعض فلما نبأها به قالت” الآية. فأخبر الله سبحانه وتعالى نبيه بنبأ أخفاه زوجاته عنه، فهل يمكنكم اعطاؤنا هذا النبأ من القرآن؟
إذا لم يكن موجودا في القرآن، فهل تعني الآية وجود وحي آخر أوحاه الله تعالى إلى نبيه صلى الله عليه وسلم؟ يعني كيف أخبره؟
نعم، يوجد وحي آخر وهو السنة التي تنكرون. وهي المفسر للقرآن لا عقولكم البلهاء التي جعلتكم تصلون بالتأمل مثل البوذيين صباحا ومساء إن كنتم تصلون أصلا!
يفتون أنفسهم بأن الصلاة هي ما تم ذكره في القرآن بزعمهم، وهو صلاتين بالغدو والآصال، أفتى لهم شيطانهم بذلك، فجعلوها ركعتين صباحا ومساء.. ومنترك طريقة صلاة المسلمين فهو كافر بإجماع المسلمين، لذا أدخلهم شيطانهم في الكفر والعياذ بالله.

هؤلاء لا يؤمنون بالحديث فكيف يقبلون بأدلته، إنهم يفسرون القرآن من رؤوسهم أي بالهوى. فهم إما يهود مدسوسون في وسائل التواصل اليهودية كالتيكتوك وغيره، أو ملحدون يركبون الموجة لتشكيك المسلمين في دينهم، أو بلهاء من أهل الكبر المحبين للظهور التافه في التيكتوك، ما أكثرهم وأغباهم.

بعضهم يفسر “حسبانا” بأنه القمر والشمس!
فنسألهم: أعطونا اسم عالم واحد قال بهذا على مدى 14 قرن؟
قالت إحداهم إن أبي لهب كان في زمن موسى عليه السلام!
فإذا استمعت لتخاريفهم سمعت العجب من هذا التعالم الغبي! فهم ألعن من الشيعة والمتصوفة الذين يجرون الشمس مع الملائكة بزعمهم، بل من الملحدين!

الأفضل هو عدم الدخول إلى بثوثهم في التيكتوك وغيره، لسببين الأول لأنها مملة، وهم غير نزيهين، أي لا يحترمون الرأي الآخر ولا يصبرون على صاحبه بل يطردونه مباشرة خاصة إذا كان يشكل خطرا على الأنعام التي في حظائرهم!
وثانيا يسبون الصحابة والحديث وحملته.

قال أحدهم أؤمن بحديث النبي ولا أتبعه، وتوجد أحاديث قليلة قالها النبي صلى الله عليه وسلم فعلا، أما الأكثرية فلا!
لاحظ عقل هذا الأبله أين ذهب به؟ في أي متاهة شيطانية أدخله؟!
نسأله: كم من المحرمات توجد في القرآن إن كنت من أهله؟
يجب أن يعرفها ذلك الأبله، وأن يتعلم كيف يقرأ القرآن بطريقة صحيحة أولا لأن يزعم أنه قرآني، لكن هيهات لن يقدر، لأن العلم في الصغر كالنقش في الحجر، وهو الآن دابة في الأربعين أو ما فوقها!
فيقال له إنها 14 محرم، والمحرم هو ما حرم الله فقط، فما رأيه فيمن يستهزئ بالمسلمين بحرق القرآن في السويد، هل فعله ذلك حلال أم حرام؟
قال القرآني: ليس حرام، تلك حرية رأي.
إذن الغبي يزعم انه قرآني، ويبيح حرق القرآن!
سأله الأخ: هل لبس الرجل للبيكيني النسوي في الشارع والرقص حرام؟
أجاب: ما هذه الأسئلة الشاذة؟ هذا ليس حرام، له أن يفعل ما شاء إذا لم يره أحد!
فقيل له: حتى انت؟
فاعترض قائلا: لا تشخصن الأمور.
فقيل له: افرض انك متزوج، وقامت زوجتك وتزوجت 3 مرات في نفس الوقت، فأصبح لها 4 أزواج يا بغل، هل فعلها ذلك حلال أم حرام؟
قال: هذا لا يصح بالقانون الموجود (القانون الغربي اللعين)! فقيل له: نحن نسأل من ناحية الشرع، اعطنا دليلا من القرآن من فضلك لا نريد شيئا من عقلك؟
وقيل له: إذا ذهبت ابنتك إلى أوروبا لتدرس، فعاشت بين 4 فحول في شقة واحدة، هل هذا حلال أم حرام؟
قال: ما عندي جواب لأن بنتي لن تفعل ذلك!
فقيل له أعطنا من الشرع لا من عقلك أو بيتك؟
فقال: ليس بحرام. ثم أردف: هذه أسئلة غبية، فقيل له بل هي أسئلة شرعية.
المهم أن الأبله قبِل كل الرذائل باعتبارها حلال مباح، فقيل له: هل أنت ديوث، تترك زوجتك وابنتك تفعلان ما تشاءان بين الفحول؟
فقال: لا تغلط.
المهم هو أن الأحكام ليست كلها في القرآن، بل أكثرها في السنة، فإذا ردوا السنة فكيف سيعيشون؟ هل بأحكام الديمقراطية، دين الشيطان الجديد الذي يشرع للناس كيف يحكمون على السارق والمغتصب بل كيف يتحركون… طالع أدلة فساد اللعنة الديمقراطية التي هي أصل البلاء في هذا الزمن سواء في الغرب أو الشرق، هنا.
إن مناظرة هؤلاء يجب أن تكون بالعقل الذي يرتكنون إليه لا النقل، لأنهم أصلا منكرون للنقل، أما محاورة المغرر بهم فيمكن أن تكون بالنقل لأن أكثرهم لا زال في طور الشك، ولم ينقلب بعد إلى شيطان، لذا ألعن شيء في طوائف البدع هو رؤوسها، هي التي يجب ان تقطع، وبأدلة الكتاب والسنة وحدها، فإذا تم ذلك بطلت البدع، لكن قليل من العلماء اليوم من يجرؤ على تحدي أهل البدع، وأكثرهم يعلل لنفسه بأن سكوته المذموم من حسن الأدب والجوار، وهو على العكس من ذلك لأن من سكت عن مبتدع فقد أعانه على هدم الدين، وهو ما يحدث للأسف في معظم دول المسلمين.

إن أكثر هؤلاء متعصب لرأيه، ولا يوجد مبطل إلا وهو متعصب رأيه، سواء من الشيعة أو المتصوفة أو الليبراليين والملحدين، تجده دائما يشتط غضبا مثل اللهب كالشيطان الذي يركبه!
لذا تجد هؤلاء النكرانيين يتحدثون عن حظر خصومهم لهم، وسوء أدب أهل السنة معهم بزعمهم، بدلا من التركيز على الأدلة التي لا يملكون شيئا منها، يركزون على طريقة خصومهم بدلا من الأدلة، أي على العاطفة بدلا من العقل الذي يزعمون أنهم يتبنون!
لذا قلت لواحدة منهم: “من حق الناس أن يغضبوا منكم، فأنتم تردون كلام نبيهم عليه الصلاة والسلام”.
والحقيقة أن أهل الباطل هم المتطرفون المتعصبون، خاصة ذوي الأغراض منهم، كرؤوس الضلال الذي يربحون من الباطل كشيوخ التصوف والسحرة، وكبار أهل الضلال الذين يهدفون لتغيير الدين والتربح من ذلك.
وبعضهم جهلة، ترى الواحد منهم، يزعم التمسك بالقرآن، وهو لا يقدر حتى على قرائته بطريقة صحيحة، فكيف بفهمه؟!
وقد أصبح لمغرضي الشيعة الملاعين وجود في صفحات صغارهم الذين فيهم بقية من دين حتى الآن، ويعتقدون أن عقولهم أرقى من عقول السلف،  لكن لم ينسلخوا من الدين بعد، فهؤلاء يدخل إليهم الشيعة الكفار أصلا – أغلب علماء المسلمين يكفرون الشيعة، والمقصود رؤوسهم، ويظلون ويبيتون وهم ينفخون فيهم لكي يزدادوا بعدا عن الدين ثم يقعوا في شراك التشيع!
واحدة منهم حسناء، وصفتُ أتباعها بأتباع تفسير الحسناوات، وهم بالفعل في صفحتها من أجل وجهها لا كلامها السخيف. وينفخ فيها كلاب الشيعة لتصدق كلامها، حتى أن بعضهم يصفها بالدكتورة!

قالت واحدة منهم إنها تنكر عدد ركعات الصلوات! أي أنها تصلي كما تشاء، أي بالقيام وقراءة القرآن، معتمدة في ذلك على ردها للحديث، أي رد أحاديث تفسير كيفية الصلاة، والعياذ بالله.
فقلت لها: صلاتك هذه صلاة بوذية تأملية وهمية، لا تمت لصلاة المسلمين بصلة، فاحذري فأنت تخرجين من الدين بذلك، لأن الصلاة هي أساس الدين، ولا لعب فيها ولا تعاقل ولا فلسفة.

وأخرى زعمت أشياء في الحج والكعبة، فقلت لها: هل أنت عالمة؟ كيف سبقت آلاف العلماء على مدى 14 قرن من الزمان إلى ما تقولين من تخريف؟
لقد اتفقوا جميعا على الحج بهيئته الحالية، وعلى الصلاة بركعاتها المعروفة، فعلى ماذا تبنين فلسفتك السخيفة هذه؟
الدين ليس لعب، إما ان تكوني مجتهدة وذلك بعيد بعد الثريا، لأنك تخطئين حتى في قراءة القرآن، ولا تفهمين معنى أكثر مفرداته. ولا تعرفين إعرابه، فالأفضل لك إن كانت فيك بقية من تقوى، أن تصمتي، ضعي خمارك عليك وانزوي، أو تحدثي في غير هذا، لا تخسري آخرتك مع دنياك.
والله تعالى أمر بطاعة نبيه وجعل ذلك شرطا من شروط الهداية، فقال: “وإنْ تطيعوه تهتدوا”. كيف تصلون وأنتم لا تطيعونه في عدد ركعات الصلاة؟ ولا يمكنكم القول بأن أحاديث تفسير كيفية الصلاة منكرة أو مردودة؟
ألا ترون أن عقولكم الفارغة تجركم إلى الهاوية؟

وكتبت لبعضهم:
احذروا من الكفر فخوضكم في الصلاة وردها، أمر خطير لأنها عماد الدين، ولا تجوز فيها الفلسفة.
والإسلام يعني الإنقياد والتسليم، فلا تكونوا من المردة والعفاريت والمارقين!
إن الذين نقلوا إلينا السنة هم أنفسهم الذين نقلوا إلينا القرآن، فكيف تقبلون القرآن بزعمكم، وتردونها؟
إن رد السنة رد للقرآن قبلها!

لقد أمر الله تعالى بطاعة النبي صلى الله عليه وسلم، فكيف تطيعونه وأنتم تردون كلامه (الحديث الصحيح المتفق عليه من طرف العلماء الذين لا تصلون لظفر أحدهم)؟
وإن قلتم: نرد الحديث الذي لا يقبله العقل. نقول لكم: عقل من؟
عقل الأبله أم عقل الحسناء أم عقل اليهودي الكذاب الذي يعمل في التيكتوك لإفساد دين المسلمين، عقل من؟
المهم هو صحة الحديث المتفق عليها، واتفاق الأمة عليه وإجماعها من أسس الدين، قال علي بن أبي طالب: “لو كان الدين بالعقل لمسحنا في الوضوء على باطن أقدامنا”.
الدين أوامر وطاعة وتسليم وانقياد، واتباع لمن سبق، فمن غير المعقول أن تتفق الأمة على مدى 14 قرن من الزمان على قبول حديث صحيح ثم تردونه أنتم الفارغون البطلة بعقولكم الفارغة!
ما أدراكم أن الحديث الذي رددتم بعقولكم الفارغة، صحيح؟
ردكم له في هذه الحالة رد لكلام النبي صلى الله عليه وسلم وتكذيب له، ومن كذب عليه فليتبوأ مقعده من النار كما في الحديث الصحيح، ورفض لطاعته، زيادة على ذلك.

إن الحقيقة هي أن هؤلاء الجهلة المتعالمون يردون الحديث كله أو معظمه، أما قولهم: “نرد المنكر عقلا فقط”، فمجرد طعم لإصطياد الجهلة والبلهاء الذين يقعون في شراكهم، لكن الطيور على أشكالها تقع.

إن الدين لا يؤخذ بالعقل، بل بالطاعة والإنقياد، لهذا سمي الإسلام أي بالتسليم، قبول ما ورد وتواترت عليه الأمة، ذلك خير من تكليف النفس عناء ما لا تطيق من اجتهاد سخيف لا تتوفر في صاحبه أي أداة من أدواته، فالواحد اليوم بعيد كل البعد عن العلم واللغة والدين، نتيجة التعليم الغربي المبثوث، وخطوات الشيطان الغربية. إذن سلم تسلم، أو اعترض يتلقفك الشيطان، ويستغل عقلك البليد القاصر وجهلك لكبك في النار. حقا إن التواضع يرفع، وسبب مشاكل هؤلاء الأساسي هو الكبر وحب الظهور، وعلى حساب من؟ على حساب دينهم! البلهاء.

عجبا لهم يزعمون التمسك بالقرآن تاركين السنة، رغم أن المصدر واحد، والناقلون واحد، والأساس واحد بعضهما يكمل بعضا!
فمن نقل لنا القرآن هم من نقلوا الحديث، فكيف يردونها دون رده، والناقل واحد؟
صدقوا الصحابة في حفظهم للقرآن، وكذبوهم في حفظهم للسنة!! انظر البلادة.
يتجرؤون على رد أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، رغم اتفاق علماء الأمة عليها، أصبح الواحد منهم يستسهل مناطحة العلماء، وهو أجهل من حمار أهله!
اتفقت الأمة على عدد ركعات الصلوات، وهذا من أوائل ما علمه النبي صلى الله عليه وسلم لأمته لأهمية الصلاة، فكيف يتكرون ذلك اعتمادا على بعض الأوهام، والكبر الذي في انفسهم الذي يصور لهم أنهم جهابذة فوق العلماء والدين؟!
كله بسبب الكبر والغباء..
جعلوا القرآن كتاب فلسفة، يخوض فيه كل من شاء بعقله وهواه مفسرا كيف يشاء، رادا ما اتفقت عليه الأمة وعلماؤها.

لاحظ أن البدع والشبهات ضعيفة مثل خيط العنكبوت، واهنة، يضعها من يضعها اعتمادا على سخافة عقول المتقبلين لها، يعلمون أن الواحد حتى إن أدعى أنه نبي – والعياذ بالله – سيجد له لاقطة، سيلتف حوله بعض الناس نتيجة سخافة هذه الحياة الدنيا!
لذا إذا أرجعنا الشبهات إلى الكتاب والسنة وما عليه السلف، وجدناها لا شيء، أمر سخيف تافه مكذوب، لا يقبله عقل ولا دين، مثل أكاذيب التشيع والتصوف والإلحاد، وسخافة رد عدد ركعات الصلوات الخمس، وهذه فيها الكفر. حتى أصبح البعض منهم يصلي بالتأمل مثل البوذيين!

كذلك بدع التصوف السخيفة التي أول ما يردها كون الإسلام لم يعرف التصوف في نشأته (أقصد الطرق الصوفية، والتصوف ليس الزهد، الزهد مصطلح شرعي متفق عليه اما التصوف فمصطلح آخر لتمييز أصحابه عن غيرهم، وفقط).. ففي زمن النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته، لم يكن أحد منهم يدعو بما يدعو به التصوف، أو يعرف شيوخه السوبرمانات الخارقين، أو يتعبد بعباداتهم المستحدثة المبنية على السحر والشياطين، والتي تقوم على الشرك كاستحضار صورة الشيخ في الصلاة كأنه المعبود، والعياذ بالله، أو الذبح لغير الله، ودعاء الأولياء والأقطاب، وطلب ما لا يقدر عليه إلا الله منهم، كالرزق والشفاء.. والجنة.. إلخ.
كذلك بدعة التشيع لا يقبلها عقل ولا دين، فمن جهة كيف يكون أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فاسدون جميعا، وهم من نشر الإسلام وفتح البلدان، وأدخل آباء هؤلاء المجوس الشيعة في الإسلام قبل أن يرتد من أبنائهم من ارتد بالتشيع.
هم من حفظ لنا القرآن والسنة التي يردها البلداء النكرانيون اليوم؟
هل يعقل أن أساس الإسلام هو كرسي الحاكم كما عند الإخوان بدل التوحيد؟
إن الخوارج والشيعة يعتقدون ذلك، فمشكلتهم الأساسية هي الحكم، لذا هم طلاب دنيا، ولا يزالون يطلبون الكرسي حتى تطلبهم جهنم.

المندسون:
يوجد اليوم يهود ماسون وأتباعهم، يدخلون في صفوف المسلمين للدس والكيد لهم، والتفريق بين دولهم، كما فعل عبدالله بن سبأ اليهودي المنافق الذي أظهر الإسلام ليكيد له ولأهله، وكما يفعل أكثر الذين نرى في التيكتوك ممن يشنون الحرب على الإسلام برد الحديث على سبيل المثال، فهم ليسوا بمسلمين أصلا، بل ليسوا عربا، بل من خلايا المخابرات الصهيونية المجندة لنشر الفساد في المسلمين.
وقد تم في عام 2023 اغلاق عمارة في بلد أسيوي مهيئة كخلية بآلاف الحواسيب، وأكثر من 400 أو 800 عامل يعملون على نشر ما يفرق بين المسلمين في وسائل التواصل الإجتماعي، يديرها كلب يهودي إسرائيلي، وأغلب العاملين فيها من العرب المرتشين الذين باعوا دينهم وضمائرهم، لا كثر الله أمثالهم..

إن أكثر هؤلاء يزعمون أنهم يحبون القرآن ويحبون النبي صلى الله عليه وسلم، فأينَ هي دَعْوى محبّتِهم النبي صلّى الله عليه وسلّم وقد قال الله تعالى: “قُل إنْ كنتم تُحبُّون اللهَ فاتَّبعوني يُحبِبْكم اللهُ ويَغفِرْ لكم ذنوبَكم والله غفور رحيم”؟! كيف يتبعونهم وهم يردون كلامه ردا ويعترضون عليه بعقولهم ويحرفه بعضهم، أي يصمون عنه آذانهم. وقد أمر الله تعالى بطاعته وجعلها شرطا للهداية، قال تعالى: “وإنْ تطيعوه تهتدوا”، فكيف يصلون وهم لا يطيعونه في عدد ركعات الصلاة؟
قال الله تعالى: “وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ”، فإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قد مات فإن سنته باقية، وتمثله، فكيف يردونها؟ أليس في ذلك رد لكلامه وله؟!

نكتة:
حدث نقاش في غرفة نكرانية في التيكتوك، فتساءل بعضهم عن التاء المربوطة في كلمة “ملائكة” في القرآن، لماذا قرأها واحد منهم هاء بدل التاء، فأجابه  واحد منهم: لتسهيل النطق، لهذا تنطق تاء مرة وتنطق هاء مرة. فرد عليه: وماذا عن الهاء المربوطة؟!
هههه، جهلة، ويتناقشون في أمور الدين!
لم أصحح لهم، والتاء تسكن في آخر الكلمة عند الوقوف عليها. ولم يكن فيهم واحد قادر على الجواب على هذا السؤال البسيط الذي لا يمكن لمن يزعم انه مرتبط بالقرآن أن يكون جاهلا به لأنه من أبسط قواعد التلاوة!

كتبت لهم مرة: “على دولنا استصدار قوانين تسجن من يتكلم في القرآن وهو عاجز حتى عن قرائته بطريقة صحيحة”، فقالوا اطردوه لأنه يتحدث عن القوانين، وخشي بعضهم وصول ذلك لحكامه، ولن يفعلوا شيئا لأن اكثرهم مثله ومعه.

ومرة يقولون إن الشيطان وصف وليس ابليس، ويستخدمون عقولهم الفارغة في الإستدلال على ذلك بآيات القرآن التي تدل على أنه من الجن! كتبت لهم: أنتم أيها البلهاء، تشكلون خطرا على العقل السليم، كان الله في عون من يتابع جنونكم..
هذا الفكر اللإسلامي الحر المقيد، لا يقبله إلا من فيه إن، ومن أخطر أنواع الجنون المبالغة في الإعتداد بالعقل والنفس..

كتبت لهم: إن اتباعكم للغرب جعلكم مثلهم، فكما يغيرون البذور وكل ما هو طبيعي بعلومهم الخبيثة التي أصبحت تنتج الأمراض والفيروسات، ويأبون إلا تجربة ذلك على الناس، تغيرون دينكم وقرآنكم وسنة نبيكم بعقولكم الفارغة، وتحسبون أنفسكم من المفكرين، وهيهات أنتم أبعد الناس عنهم.

نكتة:
فيهم واحد يسمي نفسه “النمر” دخل بثا للسلفيين، وقال إنه معجب بفكرهم، ولكنه يعترض على شيء واحد وهو قولهم “أهل السنة والجماعة”، فقال له أحدهم إن في الحديث “تركت فيكم كتاب الله وسنتي”، فاعترض النمر قائلا بل: “تركت فيكم كتاب الله”، وتوقف، فقيل له “وعترتي”، فقال لا، كتاب الله وفقط، يعني أنه لا سني ولا شيعي! أي مسخ وسط! فهؤلاء نبتة شاذة مارقة حتى على البدع القديمة!
فقال له محدثه “ما رأيك يا نَمُّوري”، فغضب من التسمية، وقال: هذه قلة أدب (ويبدو انه شخ سوء كبير في السن)..
فالملاحظ أن الذي يصلح مع هؤلاء هو السخرية منهم ومن عقولهم التي يعتدون بها، ومن كل ما يتعلق بهم، وطبعا ستكون نتيجة ذلك الطرد من غرفهم، ولكنه جهاد.
وأفضل شيء فتح غرفة لمحاورتهم للقادر على ذلك، وعدم اعطائهم فرصة للإفساد، وسيتعرض كل مجاهد للحرب من كل الجبهات، وأولها التيكتوك الذي سيحظره مرارا وتكرار، لا لشيء إلا لأنه يقول الحق، لذا لا ينجح في الإنترنت إلا أصحاب الطرق الملتوية القادرين على خداع تلك الأنظمة الإلكترونية الماسونية والإستفادة منها رغما عنها، أما من على نياته فيتعب مع هؤلاء، والله المعين.

أعتقد:
إذا تحدث أحدهم عن آية من القرآن تفلسف فيها وبدأ يثرثر قائلا “أعتقد”، “يبدو لي”، “على ما يبدو”!
فهل هو مفسر؟
أين قواعد الدين؟
ألا يخشى – خاصة إن كان بريئا – من الكذب على الله ورسوله بتحريف كلامهما؟
إن جرأتهم عجيبة، وأكثرهم مصيره الكفر إن لم يتراجع عن غيه.

قال واحد منهم حقيقة، وهي أن أكثرهم كهول، لا تجد فيهم شابا صغيرا إل في الا في النادر، وهكذا حتى في زمن الرسول كان أكثر المنافقين والكفار كهولا، وأغلب الداخلين في الإسلام شبابا لنقاء أجوائهم، فتعسا لشيخ السوء الذي خلطته الحياة بطينها الوسخ، وعركته ألف عركة، لتصنع منه شيطانا عابسا لا يعقل ولا يحس، مع استثناء الصالحين.

يتبع..

المواضيع المتعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Back to top button
error: Content is protected !!