خريطة الارض المسطحة من القرآن والسنة.. أكثر من 200 دليل على أن الأرض مسطحة، إن كان لديك الوقت لعدها أو تتبع خطواتنا.. دلائل الارض المسطحة من القران والسنة والتجربة والعقل، لنعرف هل الأرض كروية أم مسطحة مع الدليل من القرآن بدل زيف الحضارة الغربية الكاذبة، لتعلم أن أكبر خطأ وقع فيه المسلمون في هذا الزمن هو تصديق هذا الغرب الكذاب، تصديق جنود الشيطان الذين يحكمون العالم، واتباعهم في كل شيء حتى الدين، بعد فرض شرعهم الديمقراطي المحاد لله ورسوله، والرضا بتعليمهم الذي لا دين ولا أخلاق فيه، وبقانونهم الفاسق الذي يحكم على المغتصب بالسجن قليلا ثم يطلقه ليفجر في أعراض الناس، وباقتصادهم الرأسمالي الربوي الخبيث الذي لا خير ولا بركة فيه، ويإسرائيل ونتفليكس وقناة الخنزيرة.. إلخ
ماذا لو كانت الارض مسطحة؟
لا شيء.. سيرتاح الناس من أكاذيب الفضاء والفضائيين، وأكاذيب الإحتباس الحراري وحرائق الغابات والعقول، وأكاذيب الأسلحة النووية القادرة على تدمير الأرض – ما أكذبهم (وقنبلتهم النووية الذرية الحقيقية الواحدة هي الديمقراطية المخادعة).
سنرتاح، وفي نفس الوقت نؤمن بآيتي الله سبحانه وتعالى اللتين أمرنا بالتدبر فيهما، وهما آيتي السماوات والأرض، فعقيدتنا فيهما اليوم فاسدة لكونها مبنية على تشيطن الغرب، مثل عقيدتنا في الكثير من الأمور الشيطانية الأخرى..
هل الارض كروية ام مسطحة في القران؟ بالطبع مسطحة، وبالكثير من الأدلة التي سنستعرض بعضها.. إن اثبات ان الارض مسطحه لا يحتاج إلا لأمرين، الأول الثقة في القرآن أكثر من ناسا الكذابة، والثاني استخدام العقل والمحسوسات..
إن الغرب الكذاب بقيادة أمريكا – أخبث امبريالية – هو جيش الشيطان، هو وأولياؤه الذين يتبعونه، ويقاتلون لأجل إعلاء راية أكاذيبه وفرض ما يريد ويريد شيطانه (كل شيء مباح عندهم في الحرب على البشرية الغافلة حتى الكذب وإفساد أجساد الناس باللقاحات، ودك المستشفيات في غزة وكل مكان فيه مسلمين).
يبذلون جهدهم في حجب كل ما يُعرف بالله ورسالاته، لا يريدونه ولا يريدون للناس معرفته، وهذا هو الصد عن سبيل الله المسموع به، وهو الذي شُرع الجهاد لأجله..
فلا عجب إن كذبوا على الأرض والسماء، ولا غرو إن زعموا أن لديهم من القنابل ما يدمر الأرض كلها (وكلها أكاذيب ولن يعدو أقدارهم، فالأرض أعظم منهم ومن قنابلهم السخيفة)..
ولا عجب إن غيروا الأغذية والأدوية، وجعلوا المعيار هو الربح العاجل ولو على حساب أرواح الناس، فهم مجرمون لا خلاق لهم (وذلك واقع صناعتهم الخبيثة التي تصنع الزيف الذي يغري النماس وفي باطنه السم سواء كان غذاء أو دواء أو غيرهما).
جنود الشيطان يفعلون كل ما فيه أذية لبني آدم، لأنه عدو سيدهم الشيطان، ولا ذنب بعد الكفر، الكفر هو أكبر ذنب يا من تعتد بالكفار وتتبعهم وتصدقهم في كل شيء، الكافر يمكنه فعل أي شيء، فلا ذنب بعد الكفر، وهو ما نرى عيانا عندما دمروا العراق وضربوا الناس بالأوبئة ولقاحاتها..
فما الذي ينتظره العاقل من هؤلاء غير الكفر والكذب والتدليس وقتل الناس، وصدهم عن سبيل الله، وعن آياته التي من أعظمها آيتي السماوات والأرض؟!
ألم يعد الشيطان بتغيير خلق الله؟
إن الشيطان لن يقدر إلا على تغيير تصور الناس لخلق الله، ودفعهم إلى محاولة تغيير بعضه، كتغييره لشكل الأرض بالكذب لبحولها إلى ذرة غبار مرمية في فضاء فسيح عامر بالمجرات، ليقول المستغفل أو الملحد أن القرآن مخطئ، وبالتالي الخالق غير موجود، ولاعياذ بالله.
إن تغيير خلق الله وسيلة شيطانية، غير نظر الناس إلى السماوات والأرض، ودفع بعضهم إلى تغيير جنسه وفطرته، وإلى تغيير البذور النافعة وغيرها.
وعندما يحاول الواحد فضحهم يقولون مؤمن ب”نظرية المؤامرة”! نعم، نظرية المؤامرة حقيقة بدأ أكثر من على الأرض في التأكد منها بعد أن ثبت للجميع أن العالم تحكمه طائفة واحدة ماسونية أو يهودية بمعنى أصح، تحرك رؤسائه كبيادق خدمة لأغراضها، ولا أدل على ذلك من اتفاقهم جميعا على افسلام والمسلمين، وعلى قتل الناس بالأوبئة ولقاحاتها مع علمهم بأنها مصنعة وإجرامية، وعلى قتلهم بالزلازل مع علمهم أنها بعضها مثار بالعلم الخبيث الشيطاني، وعلى تدمير غزة ودول المسلمين، وتصويرهم كإرهابيين في حين ان الإرهابيين الحقيقيين هم هم، من يعتدي على الآمنين وينهبهم، ويتدخل في شؤونهم، حتى تعليمهم لم يترك لهم الحرية فيه!
وعلى السكوت عن الظلم والكذب والإجرام، حتى لا تكاد تجد رئيسا – حتى من رؤساء المسلمين، يعترض على المؤامرة الإرهابية على لامسلمين والبشرية جمعاء، والتي أصبحت واضحة كشمس النهار، واليوم في اكتوبر 2024 بعد أن انتهوا من غزة، يزحفون نحو لبنان، ولكي يؤكدوا أن بينهم وبين الشيعة حرب، ضحوا بحسن نصر اللات وباسماعيل هنية فقتلوهما، وأظهرو للعالم ايران وهي تمطرهم بالصواريخ ليفرح المسلمون بمقاطع الفوتوشوب، وبالبطولات الوهمية التي ى تغير واقعا، كصواريخ الحوثيين التافهة، وكذلك إظهار مقاطع اليهود وهم يفرون لنيش في وهم الإنتصار في حين أنهم هم من نتصر على أرض الواقع، ولا احد يقاومهم حتى الآن، ترك العالم كله بما فيه العربي بينهم وبين العوام المسلمين العزل في فلسطين ولبنان! والمعركة تحصد أهل السنة أعداؤهم وأعداء الإيرانيين معهم، والحكام العرب كالعجائز يتفرجون، لا نخوة فيهم ولا قوة، لعن الله العملاء منهم.
أصبح واضحا أن أمريكا وأوروبا تحكمهما حفنة من اليهود بالمال والسلاح وشراء الذمم بالسياسة الديمقراطية التي اخترعوا لأجل ذلك، وغيرها، ولا تضع في سدة الحكم إلا عبيدها، والشعب الأمريكي المسكين بريء منها وممن توليه عليه من العملاء والمجرمين السياسيين الشياطين المستعدين لقتل البشر كلهم في سبيل مصالحهم، حتى أن الكلب ماكرون قدم إلى إسرائيل في أوج حربها على غزة (أكتوبر 2023) قائلا إن الجيش الفرنسي عليه محاربة حماس! في الوقت الذي ينكشف فيه للعالم كله خاصة الشعوب الأوروبية أن اليهود هم المجرمون، وأن من يحكمهم مثل ماكرون وبايدن مثله، عبيد لهم!
بل قال البعض أن حاملات الطائرات الغربية والأمريكية التي هرعت إلى الشرق الأوسط لحماية إسرائيل، وممن؟ من حماس!! هي التي كانت تقصف غزة لتدك العمارات على رؤوس من فيها!
تبا لهم، من يصدقهم غير مخبول أعوج الفكر والإيمان مثلهم؟! هؤلاء جنود الشيطان، فلا تتوقعوا منهم ان يصدقوا معكم في أي شيء، كيف لا وقد رضعوا الكذب من سيدهم الشيطان الذي بدأ به حياته الضنك مخرجا آدم من الجنة..
لا تجلس أمام قناة الجزيرة فإنها تكذب عليك، عجبا لعاقل يجلس أمامها..
100 أو 1000 يهودي متبطر من أغنياء اليهود، يحكمون أمريكا وأوروبا، فيا ويلهم من تلك الشعوب إن انقلبت عليهم، عجل الله انقلابها عليهم، فالماء إذا زاد انسكب، وقد زادوا وبالغوا.
الأرض والسماوات والشمس والقمر والنجوم والجبال، وغيرها، آيات الله الدالة عليه، وقد ذكرها أكثر من مرة في القرآن لأهميتها وعظم قدرها، وأمرنا بالتدبر فيها، فلا يمكن احتقارها، واعتبارها أمرا ثانويا لا يفيد التفكر فيه ومناقشته في شيء، فالبعض يتساءل ما فائدة فتح مثل هذه المواضيع ومناقشتها؟
وأحيانا يسخر قائلا: ما الذي سأستفيده من كون الأرض مسطحة أو مربعة أو مستطيلة أو كروية؟
هذا من الإستهزاء بآيات الله المنهي عنه.
وجوابه هو:
لتعرف أولا عظمة آيات الله لتشكره عليها، وثانيا لتعرف أن أولياؤك الغربيين أولياء الشيطان يكذبون في كل شيء، وليسوا شيئا ليعتد العاقل بهم أو يخشاهم، فهم مثل شيطانهم في الكيد، كيدهم ضعيف، يعتمدون على الكذب لتحقيق مآربهم.
فلماذا تعتد بهم وتعتبرهم مصدرا للحق، حتى رددت آيات القرآن وسخرت منها لأجلهم، ورأيت فيهم التحضر والرقي والعدل، وهم أخبث البشر، وأكثرهم إجراما بشهادة تاريخهم والواقع أيضا. حتى قلت “الحقوق” و”الديمقراطية” و”قناة الجزيرة”!
إن الهدف من مناقشة مثل هذه المواضيع هو الإعتبار والإيمان، ومعرفة أن الدنيا حرب بين الشيطان وأوليائه، وبين المؤمنين، بدليل أنهم رغم كل ما وصلوا إليه من تحضر مزعوم، يأبون إلا محاربتهم ومحاربة الخالق سبحانه وتعالى والمسلمين، بالكذب الذي يدل على ضعفهم البشري وسوء طريقتهم ومنقلبهم، وغيره..
يا أخي، علينا التدبر في آيات الله تعالى لنعرف الحقيقة، ونزداد إيمانا بالله وثقة فيه وفي أنفسنا، ونتأكد من زيف كل ما سوى طريقه، وبالدليل القطعي. أمرنا الله سبحانه وتعالى بالنظر إلى السماء والأرض، فقال: “أَفَلاَ يَنظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ * وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ* وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ * وَإِلَى الأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ”..
بالنظر في هذه الأيات العظيمة لنزداد إيمانا ومعرفة بخالقنا، ونسلم من زيف جنود الشيطان المحيطين بنا، ونتأكد يقينا من أنهم لا شيء أمام عظمته، وبلا حول ولا قوة، بعكس ما يُظهرون من قوة، ولنميز العدو من الصديق على الأقل، فإذا عرفت أنهم قد كذبوا في مجال الأرض، فمعنى ذلك أنهم كذبوا في الكثير غيرها كالديمقراطية والغذاء والدواء والرفاهية، إلخ..
والغريب أنك إذا فتحت أمام المعارض موضوعا سياسيا يتناول بعض السياسيين التافهيين الذين دينهم الكذب، وجدت عنده إقبالا على الحديث واستمتاعا به، مع العلم أن مواضيع أهل الكذب من السياسيين مضيعة للوقت، ومتابعتهم من علامات قلة العقل التي ساهم الإعلام في نشرها اليوم حتى ساد الغباء كما يقول أحد الخبراء، حتى وصل الأمر إلى تصديق كذبة وباء مخترع ولقاحاته، وإرغام من لا يريد الإستشفاء منه على الدواء! بل إرغام الصحيح المعافى على الدواء قبل إصابته به! وكلها أمور إذا ذكرتها لأحد القدماء استغرب وتعجب من قلة عقول بشر هذا الزمن، كيف قبلوا بذلك؟ ألم يعد فيهم عقلاء يعترضون على إملاءات الشيطان؟ وتساءل فورا عن سبب ذلك القبول، وسيرى أنه قناة الجزيرة والبرلمانات، أي الديمقراطية الخبيثة والإعلام. كل يوم نشرة بمئات القتلى جراء الوباء حتى جعلوا البعض يهرع إليهم طلبا للبلاء، حفظنا الله وحفظ المسلمين من كل بلاء.
والشيطان يهدف إلى تحويل هذه المسألة إلى حرب بين المختلفين، لأنها متعلقة بالدين، وكل ما يتعلق بالدين يدخل فيه الشيطان، ويحوله إلى التعصب والتطرف، لذا من الصعب مناقشة حى البريء، في مسألة الأرض المسطحة!
فيحول بذلك عن التدبر في الرأي الآخر الذي قد يكون الحق، وكلما رأيت الواحد متعصبا لرأيه يثور لمجرد الإعتراض عليه بدل تقديم أدنى دليل ديني أو عقلي، أو لمجرد ذكر اسم خصومه الوهابية مثلا، فاعلم أنه على باطل، وأن الذي يفعل به ذلك هو الشيطان، بعكس أهل الحق تجدهم دائما منفتحين على الآخر، راغبين في محاورته لأنهم لا يخافون على ما لديهم من الإنكشاف مثلما يفعل أصحاب الباطل، ويريدون للناس الهداية ولأنفسهم التعلم أكثر حتى من خصومهم..
فإذا رأيت الواحد يحتقر خصومه، ويهدف لإفحامهم ولو بالكذب والتلاعب بالحجج والبراهين بقلة أمانة وصدق، والسخرية منهم وسبهم وشتمهم، وقلة احتمالهم أو الصبر عليهم، فاعلم أنه شيطان خاوي الجراب، بلا رأي ولا صواب، ولا عقل، وما أكثر الذين يفعلون ذلك، لا تكاد تفتح فمك لشدة غليانهم وفورانهم، وفي الأخير يسبونك ويطردونك من صفحاتهم ومجالسهم إن لم يضربوك أو يسحروا لك، الأذى عنوانهم وهم عنوانه، حفظ الله من شرهم..
أذكر أني حاورت ملحدة مغربية من كبار كفار أوروبا وقتها، وذلك في إحدى غرف أحد البرامج، فلم تعطني فرصة لفتح فمي، وعندما حاولت تلاوة بعض آيات القرآن للإستشهاد بها كادت تجن، وقامت بالصراخ بهستيرية “تتوقف توقف”، لا نريد سماع هذا، وعملت لي بلوك بمنتهى قلة العدل والنزاهة، وهكذا يفعل أهل الباطل بالمخالف لأنهم لا يحتملون الحق، فانظر إلى أين وصل الشيطان بهم تعصبا وتطرفا، ومع ذلك يزعمون أن الوهابية هي المتطرفة، مثل زعم كفار قريش أن الرسول صلى الله عليه وسلم، هو المتطرف والمجنون والساحر!
جعل الشيطان الأمر عندهم حرب شخصية فكأنهم أولياء كفر وشرك وضلال، يدافعون عنه، حول الشيطان الأمر عندهم إلى عداوة شخصية ما أغباهم وأظلم قلوبهم، هذا النوع عليه التفكر في قوله تعالى: “إلا من أتى الله بقلب سليم”، فهو أقرب إلى البعد من ذلك، لأن سلامة القلب لا يكذب صاحبها ولا يفتري ولا يؤذي.
تأمل في نفور الصوفية والشيعة من الوهابية، مع أنها تتمنى لهم الهداية، وتجاهد ليسمعوا منها فقط، وتصبر على شتمهم لها، وسوء ظنهم بها، وسوء أخلاقهم..
كذلك الملحدون والديمقراطيون والإخوان، لا يصبرون على المخالف، ومع ذلك يزعمون أنهم اتباع للغرب الراقي الذي يسمح بالرأي الآخر، وذلك كذب..
الغرب الكذاب لا يحتمل الرأي الآخر، خاصة الحق وأهله، ولا يقدر على الجلوس مع الإسلام على طاولة الحوار، لديه آلاف الفضائيات التي تتناول كل المواضيع إلا الإسلام، لا يمكنها عرض الحوار معه رغم أهميته عندها وعدائها له، فلماذا؟ لو كانوا على شيء لناقشوه وهدموا فكره من خلال المناظرة وحدها، ولما خلت ساعة واحدة من بثوثهم المشؤومة منها؟!
أليس الدين متعلق بالإله الذي هو الأهم؟ لماذا إذن لا يناقشون مواضيعه بحثا عن الحق وخدمة للبشرية التي نصبوا أنفسهم أوصياء عليها؟
لأن الشيطان موجود، ولا يريد ذلك، ولو فكر الملحد في هذه وحدها لوجد فيها إثباتا على وجود الخالق، فوجود الشيطان يدل على وجود الشيطان، وهؤلاء أكبر دليل على وجود الشيطان لأنهم جنده، ويحركهم بوضوح لا يخفى على عاقل.
وبدلا من طرح الإسلام على طاولة الحوار في الإعلام مع خصومه من ديمقراطية وعلمانية وإلحاد ومسيحية ويهودية وغيرها، لا تخلو نشرة أخبار عندهم من خبر عن الإرهاب الإسلامي الذي يعتمدون فيه على داعشهم، تشويها للإسلام، وإذا لم تكن هنالك علميه – أصبحوا مقلين في ذلك لأن الناس بدأت تتفطن لأكاذيبهم، أحيوا ذكرى عملية من 5 سنين، مذكرين جمهورهم بها ليذكروه بالأحقاد على الإسلام! فلماذا لا يتركون الإسلام في حاله إن كانوا صادقين في زعمهم احترام الأديان والآخر؟ لأنهم جنود الشيطان.
أما الحاقدون على الإسلام من ساسة وقساوسة، فيسعون إلى حرق القرآن والسخرية من النبي صلى الله عليه وسلم، ويدخلون ذلك في حيز حرية الرأي! بدلا مقارعة الحجة بالحجة الذي يعجزون عنه، مما يثبت أن الإسلام هو الحق، وهو الأقوى، وإلا لما حاربه كل شياطين الإنس والجن في كل بقعة من الأرض.. لكنهم يا أخي، لا يجرؤون على فتح ملفه على الهواء مباشرة، لأنه سيغلبهم، سيكشف أباطيلهم ويفضحهم على ذبلك الهواء، فالحمد لله حمدا كثيرا على نعمة الإسلام، الحمد لله على نعمة التوحيد.
بما أن الأمر يتعلق بالدين، فلابد للشيطان من إثارة المشاكل بين المختلفين إبعادا لأهل الباطل عن الحق، فترى الكروي لا يحتمل المسطح، وأحيانا ينتصر المسطح لنفسه، فهو أيضا بشر، كأن الفكرة خارجة من رأس أحدهما!
فعلينا الإهتمام بالدليل بدل الإهتمام بكراتين الناس وأشخاصهم، لا تهتم بالشيخ ولا العلامة ولا الطائفة، اهتم الحق بدليله، وفقط، ولا تنشغل بالأمور الجانبية التي يضخمها الشيطان ليخبق من الحبة قبة يحبسك في داخلها، فقد دفع البعض إلى كره الوهابية لدرجة عدم احتمال سماع اسمها! فلماذا؟ هل ضربه وهابي واحد أو سلبه ماله أو حتى سبه وشتمه؟
الأمر يتعلق بالفكر، والفكر يرد بفكر مثلة خاصة إذا كان الطرف الآخر، وهو الوهابي، مستعد للمناقشة والمحاورة! فما الذي فعلت الوهابية لهم إلى هذه الدرجة ليفروا منها مثل الكلاب الذليلة،ويكذبوا على أنفسهم بأنهم يترفعون عن محاورتها والإقتراب منها؟ تعسا لهم ما أدناهم.. يقول لك الصوفي إنها تسب شيخي! وهل شيخه ذلك إله؟ الرسول عليه الصلاة والسلام نفسه قد تعرض للسب، فهل شيخه منزه عنه؟ ثم غذا جلس مع السلفية لربما عذرها إن كان له عقل في ذلك، مع انها لا تسب أحدا بل تطلق ألفاظا شرعية، فإذا حكمت على الشيخ الصوفي كذا بانه كافر، فذلك حكم شرعي له أدلته، ليس تكفيرا عبثيا ولا اعتداء على الناس، وكل الناس يعرفون أن شيوخهم سحرة، فما هو خكم الساحر؟ وأولئك المشايخ، أفسدوا الدين، خلطوا على الناس بوحي الشيطان، وذلك ظاهر في جميع طرقهم الصوفية.
ماذا فعلت الوهابية أو السلفية لشيخه وغمامه الحي والميت؟ لقد دحضت أكاذيبه وأباطيله النتنة، وبالدليل الواضح من القرآن والسنة وطريق السلف، فبث الضال الخبيث الذي يربح من العوام في تلك الزاوية، دعاية ضدها وجعل السذج ومن يحسن به الظنن يتلقفها، فكانت كالإشاعة التي تنتشر لمجرد تداولها، بدلا من وضعه ووضع أدلته وأدلة الوهابية على طاولة النقاش، والمقارنة بينهما لمعرفة من الكذاب الأشر.
كل ما فيه آيات الله والقرآن والسنة، مستثقل عند معظم الناس بسبب الجهل والبعد عن الدين والقرب من الشيطان، رغم أن أمتع ما يتحدث فيه المرء هو دينه، دفاعا وجهادا بالكلمة ضد البدع وأهلها، لكن إن فعلت ذلك وصفوك بالمتعصب المتطرف الغير متسامح مع الشياطين، والله المستعان..
الذي يجب معرفته هو أن مسألة سطحية الأرض، مسألة جليلة ومهمة، ففيها على الأقل سقوط الحضارة الغربية الزائفة، لأن علم الفضاء الكاذب هو أساس العلوم الغربية، فإن سقط سقط كل شيء معه.. سقوطه يعني سقوط حضارة القراصنة الغربيين الذين آذوا دول العالم وغيروا معالم الدين والأخلاق، ونهبوا وقتلوا واغتصبوا وشردوا، وهم مستمرون في ذلك إلى يومنا هذا، فكيف يصدقهم مؤمن؟
كيف يتولاهم البعض من دون الله، والله تعالى يقول: “ومن يتولهم منكم فإنه منهم”، ويعطينا الدليل تلو الآخر على أكاذيبهم؟
كيف يلوي البعض آيات القرآن لتصديق أكاذيبهم؟
إذا ثبت في القرآن أن الأرض ثابتة لا تتحرك، وهو الواقع، فهل ينصرف المؤمن عن ذلك إلى قول الماسون أنها ذرة سابحة في فضاء؟
ملاحظة: ثبات الأرض وحده يكفي في الدلالة على كذبهم، فاحذر من مخالفة القرآن، قال تعالى: “وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم”..
لقد شغلوا الناس اليوم بالتفكير في الأكل والشرب والملذات والهواتف المجرمة، فأصبحوا كالبهائم، بل أضل، لأن البهيمة بلا ذنب.. أصبح الواحد منهم لا يفكر في غير ما يقيم صلبه وفرجه ولو بالحرام، لا وقت لديه للبحث عن الحق ولاحلال، ولا للكلام في الدين الذي هو أهم شيء في حياتنا، حتى أنه ليؤجر على مجرد التفكير فيه! فهل يتساوى الذين يتدارسون السيرة النبوية والفقه والقرآن وحتى هذه المسألة، مع الذين يتدارسون السياسة الديمقراطية وأكاذيبها ليل نهار؟! وهم الأكثرية، حتى البيوت لا منبر فيها إلا لنشرات الأخبار وقناة الخنزيرة اليهودية..
الحقيقة التي نبحث فيها في هذا الموضوع هي أن الأرض عظيمة، ليست مجرد ذرة في فضاء لا متناهي، مليء بالمجرات التي في كل واحدة منها مليارات الأراضي والشموس!
الأرض عظيمة ومسطحة وممتدة، مكونة من سبع أراضين الأولى منها أرضنا وسمائها الدنيا، ويقول البعض أن أرضنا هي السفلى كما سترى في الصور المرفقة..
ولا دليل على أن الأرض مجوفة ولا منطق يقول بذلك، والله تعالى أعلم.
المهم أن الأرض ليست كروية كما يقول الماسون وأتباعهم الفضائيون، والأدلة على تلك الحقيقة موجودة في القرآن والسنة، وقد كان هذا القول معتمدا عند البشرية كلها إلى ظهور الحضارة الغربية الحديثة القذرة التي أفسدت الدين وآذت البشر والمخلوقات بالنهب وتغيير الفطر.
كان القول بأن الأرض مسطحة هو السائد في ثلاثينات القرن السابق، في بريطانيا مثلا، حيث كانت المدارس تعلم الناس أن الأرض مسطحة ولا وجود للفضاء، انظر شهادة المرأة البريطانية المسنة على ذلك هنا.
وتوجد في الغرب اليوم جمعية تسمى “جمعية الأرض المسطحة” تهتم بإثبات ذلك، الأمر ليس مقتصرا على المسلمين، بل هو الحق الذي معه كل من شرح الله صدره له.
أما الشمس والقمر والليل والنهار فمخلوقات منفصلة عن بعضها البعض، مسخرة للأرض تابعة لها، وأصغر منها حجما كما ستعرف بالدليل..
تتضمن الصورة الأولى تدرجا إلى الأعلى يجعل أرضنا الأولى هي السفلية، أما الصورة الثانية فتتضمن العكس أي أن أرضنا الأولى هي العلوية، والله أعلم.
أقول، والله أعلم: “إذا كانت أرض الجنة هي الأعلى وسقفها عرش الرحمان، فقد تكون الجنة هي الأرض السابعة أو الثامنة (لولا ذكر السماء السابعة الخاصة بالأرض السابعة لربما كانت الأرض السابعة)، وهذا يرجح القول بالتدرج للأعلى”، والله أعلم، وقد تكون الجنة والنار شيء آخر لا علاقة له بالأرضون. المهم أن الأمر علم غيب، ولا ينفي أن تكون الأرض مسطحة. انتهى.
وكل أرض محاطة بجدار ثلجي عظيم يفصلها عن الأرض التي تليها (بحسب الخرائط القديمة المرسومة للأرض، فقد صورت الجدار المحيط بأرضنا)، والسماء التي تعلوها هي سماؤها.
والسماوات السبع عبارة عن سماء واحدة، وكذلك الأرضون السبع عبارة عن أرض واحدة، ولكنها منبسطة وممتدة ومقسمة إلى سبعة أجزاء، بحسب النظرية الأرجح في نظري، فلا أرجح كونها مجوفة، والأرضون السبع في داخلها لأن ذلك يفترض وجود سماء لها غير السماء بحسب الفرضيات الموضوعة، وبعض الخيال العلمي الذي الراجح أن مصدره هم الماسون أنفسهم لأننا شاهدنا عرضهم له في بعض أفلامهم، مثل قولهم أن العالم في الأرض المجوفة بالمقلوب!
إذن الراجح أن الأرض منبسطة وممتدة وعظيمة لا يمكن لأحد الوصول لأطرافها إلا بسلطان، وليس سلطان العلم الكذاب السخيف كما يزعمون.
وفي أطراف الأرض الأولى أو بدايات الثانية يوجد يأجوج ومأجوج بحسب بعض الفرضيات.
والراجح أنهم في أطراف الأرض الأولى لأن الخرائط القديمة تثبت وجود 8 جزر ضخمة عند أطراف الأرض، تخفيها جوجل وناسا عن الناس اليوم، فلماذا لا تكون تلك الجزر أو بعضها مسكنا ليأجوج ومأجوج، خاصة وأنها مثل القارات، وذو القرنين قدم إلى أناس يسكنون على قارة أي على أرض، فطلبوا منه أن يجعل بينهم وبين يأجوج ومأجوج سدا ففعل، فلم لا يكون ذلك في أرض ضخمة في أطراف رضنا تابعة لها لكن بيننا وبينهم البحر والسد أو السد وحده؟ والله أعلم، لا تنس ان هذا كله عبارة عن فرضيات، ولكن الذين مع نظريات الأرض المسطحة يتبعون القرآن والخرائط القديمة وما تعارف عليه الناس من قبل في إثباتها، من أجل تصور شكل الأرض ومكان يأجوج ومأجوج، أما في حالة أرض ناسا – الأرض الكروية – فيأجوج ومأجوج في باطنها، وهذا أيضا ممكن، ولكن الأدلة على كروية الأرض شبه معدومة إلا بعض الأقاويل الغير علمية والأكاذيب التي لا تثبت سوى ضلالهم وإجرامهم.
السماء بناء ومغلقة ولها أبواب
قال الله تعالى: “أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا”. السماء فوقنا، ليست حول الأرض. قال تعالى: ” وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ”، يعني ليها فيها فتحات، بل هي سقف مغلق بأبواب لا تفتح إلا بإذن الله.
قال الله تعالى: “وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ * تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ * وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا فَأَنْبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ”. فالماء ينزل من السماء، وليس ناتجا عن تبخر المياه والمحيطات.
وكثير من آيات سورة “ق” ترد بقوة على نظريات الأرض الكروية الدوارة السابحة في الفضاء. لكن هكذا الباطل إذا لم يجد وسيلة لرد الحق، ولن يجدها، يلجأ إلى أسلوبه المعروف، وهو التكذيب والسخرية والإهانة والإنتقاص ثم الأذية، تأمل ذلك في مواجهة كل أهله سواء كانوا من الديمقراطيين أو أهل البدع أو اليهود ومن يتبعهم من عبيد، له.. انظر كيف قالوا عن النبي صلى الله عليه وسلم عندما عجزوا عن مواجهة الحجة بالحجة، ساحر ومجنون، وبه جِنة، وشاعر، وأساطير الأولين اكتتبها، وإنما يعلمه بشر.. فلا تسارع بالسخرية والإهانة أو رد الحق دون تثبت، ابحث وطالع وسترى.. والهداية بيد الله وحده.
لماذا جعلوا الأرض كرة تنس؟
جعلوها كرة لتغيير خلق الله، فهو لم يخلقها كذلك ولا في فضاء. وذلك لإبعاد الناس عن التفكير في البيت الجميل الذي بنى لهم ربهم، وأسكنهم فيه بسقف مرفوع بغير عمد!
ولكي يسهل على الملحد التشكيك في وجود الله، فالأرض التي وجدت صدفة لا توحي بوجوده، فهي مجرد ذرة حادثة بالصدفة بين آلاف المجرات.
وليصرفوا الناس عن البحث فيما بعد الجليد. وحتى لا يذهب إلى هنالك أحد، بدليل اجتماع 60 دولة على اتفاقية القطب الجنوبي التي تحرم مجرد الإقتراب من تلك المنطقة، فماذا يحرسون؟! الثلج أم البطاريق؟
لماذا يلمعون كل العلماء الذين قالوا بأن الأرض كرة، ويحطون من شأن غيرهم مثلما يفعلون مع كل من يعترض على كورونا وأوبئتهم، حتى أنهم قتلوا بعض العلماء خوفا من انكشاف أكاذيبهم؟
إذا كانت كرة تسبح في الفضاء، فلماذا لا يتركونها كذلك، بدلا من كل هذه الشبهات، الملاعين.
هل القول بالأرض المسطحة جديد؟
أبدا، بل كان العالم كله متفق على أن الأرض مسطحة إلى أن ظهر الفلاسفة الذين حرفوا كل شيء حربا على الدين وخدمة لسيدهم الشيطان عدو الخالق والإنسان، والذي أقسم أن يضل الإنسان ويغير خلق الله، وهو ما يجاهد جنوده في كل زمن، واليوم خاصة، وهم من في أمريكا وأوروبا وغيرهما، في تنفيذه.
الخريطة التالية من أضخم الخرائط القديمة الموجودة حاليا، وهي للإيطالي أوربانو مونتي، رسمها في عام 1587، ورغم أن أمريكا اكتشفت بزعمهم في 1498م، أي قبل اكتشافها بحوالي قرن تقريبا، فقد رسمها موردا أغلب تفاصيلها، مما يدل على أنها كانت معروفة له ولمن أخذ منهم قبله!
فأين الذين أخذ منهم أوربانو ؟
ربما طُمست المعلومات فلم يبق منها إلا خريطته وقلة أخرى تأبى إلا أن تثبت أن كفار الحضارة الغربية أحفاد الفلاسفة والسحرة، هم أعدى أعداء الخالق والناس..
رابط الخريطة هنا وهنا، يمكن تكبير الخريطة بعمل زووم لمطالعة الملاحظات المكتوبة عليها.
رسم أوربانو خريطة الأرض الحقيقية، والتي كانت معروفة للناس في ذلك الزمن 1587م، فوضع القطب الشمالي في منتصف الأرض، وفي ووضع في منتصفه جبل مِيرُو الذي تتجه إليه البوصلة من أي مكان على الأرض نتيجة لجاذبيته المغناطيسية، فهو مركز المغناطيس على الأرض. وتحيط به أربع جزر كبرى وصفها الأدميرال بيرد في رحلته، وأخفاها الكرويون فلا تجد لها أثرا في خرائط جوجل..
تم رسم هذه الخريطة منذ ما يقارب ال 400 سنة، وطولها في عرضها 10 أمتار في 10، وعليها البيانات والمعلومات موضحة بدقة، وتظهر القارات فيها بحجمها الحقيقي (لأن ناسا كذبت حتى في حجم القارات! فضخمت بعضها وصغرت أخرى).
وتظهر الشمس تدور على مدار الجدي، على شكل نقطة حمراء صغيرة تدور فوق الأرض في دائرة ذلك المدار، وهو أقصى مدار تبلغه الشمس جنوبا (مما يدل على أنها صغيرة).
وتدور كذلك في مدار السرطان، وهو أقصى مدار تبلغه شمالا.
وبين المدارين يوجد خط الإستواء مرسوم باللون الأحمر.
فالشمس تتحرك حركة دائرية من الشرق إلى الغرب، وتتحرك كذلك شمالا وجنوبا بين هذه المدارات.
وهذا يدل على أن المعروف عند البشرية في ذلك الزمن هو أن الشمس تدور فوق الأرض، أي مسخرة لها، وكان لديهم علم بمساراتها الحقيقية، وبحجمها الحقيقي الذي يدل على أنها أصغر بكثير من الأرض، فهي لا تكاد تغطي بقعة صغيرة من الأرض!
وقد جعلتها ناسا أكبر من الأرض مليون مرة! الكذابة.
ورسم 8 جزر كبرى بقدر القارات، يتكون منها المحيط الجنوبي تحيط بالقارات المعروفة، ويفصلها عنها البحر.
وقد تكلم ريتشارد بيرد عن قارة اكتشفها قال إنها كبيرة بحجم أمريكا، ودعا الشباب إلى الذهاب إليها واكتشافها، فأين ذهبت تلك القارات؟
لقد أخفى جوجل هذه القارات الثمانية، وترك واحدة فقط الراجح أنها قارة أستراليا لشبهها بها عند مقارنة الخريطتين (خريطة الأرض المسطحة وخريطة جوجل اللعين).
وهذه الخريطة عبارة عن مرجع تاريخي، توضح المدارات وخط الزوال الرئيسي الذي يمر بغرب إفريقيا (وكما قال أحدهم رغم أن بلدي موريتانيا من أضعف البلدان في البنى التحتية إلا أنه مركز العالم، وذلك قول فيه شيء من الصحة إن نظرنا إلى مرور الخطوط الأساسية، ولكن مكة هي المركز).
ومعلومات عن الملوك الذين حكموا الأرض في ذلك الوقت، والأنهار والحيوانات، وغير ذلك من المعلومات القيمة التي تدل على قيمة الخريطة العلمية.
فهل المسطحون خرافيون سخفاء كما يقول البعض؟
إن قولهم بالتسطيح هو الأصل المتعارف عليه حتى عهد قريب، ويؤيده القرآن والسنة وأقوال العلماء، أما كروية الأرض فمسألة طارئة تتعلق بالفلاسفة ومن تأثر بهم من العوام والعلماء؟
حتى في الثلاثينات كانت المدارس البريطانية تدرس الناس الأرض المسطحة، شاهد هذه الشهادة هنا 02.
فالأصل هو أن الأرض مسطحة لا الكروية، والأخير دخيلة أو مدسوسة للتشويه الشيطاني فقط أن إثباتاتها العلمية التي يزعمون، واهية توجد ردود على أغلبها حتى في العالم الغربي نفسه، فبعضهم يعرف أيضا أن ناسا تكذب، وبدون أن يكون لديه القرآن، أما نحن فعندنا الأدلة من القرآن، ومع ذلك يصدق بعضنا أكاذيب ناسا، بل يحاول علماء الإزعاج العلمي لي أعناق الآيات لتتفق مع العلم كأن في اختلافها معه سقوط لها، بل هو سقوط له هو لا هي، فلما جعلوا العلم الخبيث (أو الحديث) إلها يعبد مثل الغربيين؟
وتوجد خريطة مرفقة معها توضح توزع الليل والنهار على الأرض بدقة.
معنى الدحو
قال الله تعالى: “وَالأرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا”.
الدحو هو البسط في قاموس “لسان العرب”، و”المعجم الجامع”، كذلك في “القاموس المحيط”، وفي “مختار الصحاح”، ولم يرد الدحو بمعنى التكوير في القواميس العربية فهو إذن لا يعنيه.
الأرض مركز الكون
كان الإعتقاد بأن الأرض هي مركز الكون وليس الشمس، سائدا منذ وجود البشرية حتى عام 1512 عندما قام البولندي الكلب الكافر اللئيم نيكولاس كوبرنيكوس بتغييره طاعة للشيطان إعتمادا على ما سبقه من الشبهات (لكل بدعة أو شبهة أصل ضارب في أطناب التاريخ، ففكر الشيطان واحد لا يتغير عبر الزمن إلا من خلال القليل من التعديلات، ولكن الجوهر واحد، ما عليه المسيحيون والصوفية والشيعة من تقديس للبش واحد، عباداتهم المبنية على الأشخاص متشابهة لأن المصدر واحد).
فهو أول من صاغ نظرية مركزية الشمس، وأن الأرض جرم سماوي يدور في فلك الشمس في كتابه «حول دوران الأجرام السماوية».
وهو مطور نظرية دوران الأرض، ويعد مؤسس علم الفلك الحديث (أو الخبيث).
وفي ويكبيديا الماسونية ما يلي: “خمسة أشخاص لعبوا دورا محوريا في نقل أوروبا من حالة السبات العميق إلى مرحلة النهضة – أتفووو بيك نهضة، بل هي سقطة ورجعية وتخلف لأنها مرقت من الدين وعبدت الشيطان. هؤلاء الأشخاص هم البولندي كوبرنيكوس، الدنماركي تيخو براهي، الألماني كبلر (الذي أثبت صحة نظرية كوبرنيكوس)، الإيطالي جاليليو، والإنجليزي نيوتن. ولعل أكثر هؤلاء الأشخاص تأثيرا هو كوبرنيكوس لأنه صاحب الضربة الأولى التي زلزلت كيانات الجمود القائمة في عصره، بل وصدعتها بغير رجعة وجعلتها غير قابلة للإصلاح. إن نتائج أطروحات كوبرنيكوس قد تخطت حدود الفلك لتؤثر في الدين والسياسة والفلسفة والثقافة الإنسانية كلها. فقد قال كوبرنيكس أن الأرض تدور وأنها ليست مركز الكون ضاربا بنظرية بطليموس ـ أرسطو عرض الحائط، والتي استمرت 20 قرناً، ودعمتها الكنيسة لمدة 12 قرن، وجعلت مجرد التشكيك فيها كفراً. إذن الأرض تتحرك، والكنيسة كانت كل هذه السنين الماضية على خطأ، كوبرنيكوس نفسه كان رجل دين فهو كاهن كنيسة فراونبورج في بولندا”. انتهى.
لاحظ يا عزيزي القارئ سخف وتعالي وكذب هؤلاء، ألا ترى أسلوبهم المتعجرف المتكبر المتعالي على أهل الحق؟
من هم ومن يعتد بهم غير الجهلة أمثالهم وإخوانهم الشياطين؟ حاول محاورة ملحد وسيصم آذانك بصراخه وتعاليه، وهو لا شيء علميا ودينيا وأخلاقيا بل شيطان جال معقد حاقد على المستقيمين يسعى في إفسادهم جهده، مع أن المفروض إن كان حقا متحضرا أن يتركهم في حالهم، ولكن الشيطان يأبى إلا أن يستخدمه جندي من جنوده في حربه على الحق! فالملحد غير محايد بل محارب، وتلك وحدها تثبت أن أهل الحق على حق.
فالكبر مركبه، والغباء والجهل صفاته، والكفر والخبائث مراه، والكذب دينه، ألا ترى كيف كذبوا في ضرب البرجين بالطائرات، والحقيقة أنهم فجروها من الداخل شاهد هذا الدليل 03..
لاحظ العبارات التالية “كيانات الجمود القائمة في عصره”، “إذن الأرض تتحرك، والكنيسة كانت كل هذه السنين الماضية على خطأ”، بمثل هذا التعالي والسخرية من الغير يتحدث هؤلاء، ولا يملكون دليلا واحدا على ما يقولون، فمنهم من يصف التمسك بالدين رجعية وتخلفا، وهو يتمسك بحبال الشيطان التي هي أوهى من خيوط العنكبوت!
ليس ثبات الأرض من نظريات بطليموس وأرسطو، بل هو حقيقة كانت معروفة، ومصدرها الوحي، والقدماء ليسوا حيوانات متخلفة مفترسة، بل هم أفضل وأكمل عقلا وعلما من البغال الموجودين اليوم الذين كتب فيهم أحد علماء الغرب مقالا منتقدا تصديقهم لوباء الوباء الكاذب، عنوانه: “هل انتشر الغباء في الناس اليوم”، أو ما هو قريب من ذلك، بالفعل هل الناس أغبياء إلى هذه الدرجة؟ ومع هذا يعتقد الغربيون السحفاء أنهم أعلى درجة من بدو موريتانيا أو الجزيرة العربية، ولا مقارنة، ذلك البدوي يعيش في أجواء نقية ويأكل ويشرب مما هو طبيعي، ويمكنه تتبع أثر جمل ألف كيلومتر، فكيف يقارن بغبي يصب فيه الإعلام والتعليم الغربي ما يشاءان غاسلين دماغه وعقله ليل نهار، يؤمن بسخافة برشلونة، ويصدق أكاذيب قناة الجزيرة المفضوحة التي لو عرضتها على ذلك البدوي لأكتشف مباشرة أنها والوباء معها، مجرد أكاذيب.
كل عصر يأتي يكون أهله أحط من الذين قبلهم لتباعد عهود النبوة والصفاء، وتغير نمط العيش والحياة، ففي القدماء ظهر الأنبياء وصحابتهم، وكانت الأرض قريبة من السماء، وكانت الطبيعة على نقائها وصفائها بعكس حاضرنا، فمن أين أخذت الكنيسة وغيرها حقيقة ثبات الأرض؟ من الأنبياء والوحي لا من بطليموس، أي من الرسالات، أما كوبرنيكوس فاستمدها من الشياطين، وهو المدعي لا المدعى عليه، ورأيه هو الشاذ لا الأصل، وكفى بذلك.
ولم يغير الواقع إلى الأفضل بل غيره إلى الإلحاد وتقبل المثلية وتعبيد الناس للماسون، على غرار تغييرات أمريكا وأوروبا اليوم للدول، والتي لا تصب في غير الكفر والفسق والتجهيل بالله والأرض وكل ما هو طبيعي.
قوله تعالى: “وإلى الأرض كيف سطحت”:
وردت الأرض في القرآن بمعاني منها الأرض كلها، فإذا ذُكرت مع السماوات والليل والنهار، كما في الآية السابقة، فهي مسبوقة بالسماوات و ، دل ذلك على أن المقصود الأرض كلها، أما إذا لم يذكر ذلك فيدل على أن المقصود جزء منها لا كلها، كما في الآية “فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ”.
لذا لا ينجح اعتراض البعض بقوله إن المقصود في آية “وإلى الأرض كيف سطحت” هو جزء منها فقط لا كلها.
قال الله تعالى: “أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى ٱلْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ * وَإِلَى ٱلسَّمَآءِ كَيْفَ رُفِعَتْ * وَإِلَى ٱلْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ * وَإِلَى ٱلْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ”، فالمعنى هنا يدل على أن المقصود هو الأرض كلها.
ويجب الوقوف عند كلمة “سطحت” لأن التكوير ضد التسطيح، فلا يمكن ولا يعقل أن يقال عن الأرض أنها مسطحة ككل، كما دل عليه المعنى والتفاسير، ثم يأتي فيلسوف ليلوي أعناق الآيات بالرأي والفلسفة التي هي أساس علومهم، محاولا التوفيق بين القرآن وأكاذيب الفلاسفة.
ولا ينفع أيضا محاولة التفلسف بقول أن المقصود بسطحية الأرض هو حدود نظر الإنسان، في حين قال الله تعالى عن الأرض كلها أنها مسطحة، ولا يتوافق ذكره ذلك بإطلاق مع نظرية الحدود هذه التي لم يشر إليها القرآن ولا السنة النبوية.
والقرآن يفسر بالقرآن أو بالسنة وما تعارف عليه الصحابة لا بالرأي والفلسفة.
لم يقل أحد من الصحابة ولا التابعين أن الأرض مسطحة في حدود نظر الإنسان فقط، فمن أين جاءوا بذلك غير نفسير القرآن بالرأي، وهو مذموم بل محرم.
وإذا سلمنا بأن المقصود فعلا هو حدود نظر الإنسان، وأن الأرض كرة، فماذا عن رواد الفضاء الذين يرونها كروية؟ ما الذي ينظرون إليه؟ التسطيح أم التكوير؟ ألا يعد ذلك تناقضا؟ فهل ينطبق القرآن الكريم على من على الأرض فقط في حال كانت كروية لأن من صعد فوق القمر كالكذاب الأمريكي، سيرى الأرض كروية؟ تخيل مسلما فاتحا القرآن على هذه السورة بجانبه، ما الذي يصدق القرآن أم نظره الذي يرى الأرض كروية من على القمر؟
ثبات الأرض:
يعد الإجماع على ثبات الأرض، أحد أبرز إجماعات علماء المسلمين، وكفى به ناسفا لنظرية الأرض الكرة المندفعة التي تدور حول نفسها وحول الشمس، حتى كفر العلماء من يقول بعدم ثبات الأرض لما فيه من تكذيب للقرآن الذي قال إنها ثابتة.
قواعد المنظور:
يقول الكرويين أن من أدلة كروية الأرض إختفاء الشمس كأنها تغوص، وكذلك إختفاء أسفل السفن في البحر كلما ابتعدت، وظهوره كلما اقتربت!
والحقيقة أن سبب ذلك هو قانون المنظور الذي يعطي لرؤية العين البشرية مجالا محدودا تختفي الأشياء بعده كلما ابتعدت عن العين، ولكن هل هي اختفت فعلا؟
لا، وبدليل ظهورها عند استعمال عدسة أقوى، وحتى عندما تختفي بالنسبة لتلك العدسة يمكن استخدام عدسة أقوى لتظهر، وهكذا.
ولو كان قولهم إن السفينة تختفي فعلا لكان المفروض عدم القدرة على رؤيتها ثانية بالعدسة، لأن انحناء الأرض المزعوم سيشكل حاجزا دون رؤيتها.
إذن قولهم إن السفينة تختفي خلف الإنحناء يكذب ظهورها عند استخدام المنظار.
قولهم كيف يظهر الليل والنهار معا على أرض مسطحة؟
هذا القول يفترض صاحبه أن الأرض صغيرة جدا مقارنة بالشمس لذا لا يمكن أن يظهر عليها غير النهار وحده، لكن الحقيقة هي أن الشمس هي الصغيرة جدا مقارنة بالأرض وتتحرك فوقها، فمثلا من يرى طائرة فوقه في مكان من المدينة، ويسأل آخر في مكان آخر سقول له إنه لا يراها، والسبب هو صغر الطائرة، وكذلك الشمس تظهر في الأماكن التي فوقها وتختفي من التي ليست فوقها لأنها صغيرة مقارنة بالأرض.
كذلك الليل والنهار والشمس والقمر، أربع مخلوقات مستقلة عن بعضها البعض، وبدليل من القرآن، قال الله تعالى: “وَهُوَ ٱلَّذِى خَلَقَ ٱلَّيْلَ وَٱلنَّهَارَ وَٱلشَّمْسَ وَٱلْقَمَرَ ۖ كُلٌّۭ فِى فَلَكٍۢ يَسْبَحُونَ”، هذه الواو تسمى “واو المغايرة”، مما يدل على أن هذه المخلوقات الأربع منفصلة عن بعضها البعض.
كذلك اختلاف فصول السنة سببه مدارات الشمس التي تتحرك فيها فوق الأرض، ودرجة قربها وبعدها من الأرض.
هل وجود الشمس في القطب الشمالي بشكل متواصل في شهور الصيف يونيو ويوليو، دليل على كروية الأرض؟
لا، فالظاهرة موجودة بالفعل، أي ان الشمس تستمر 24 ساعة لمدة من الزمن، وسببها أن الشمس تكون في أقرب نقطة لها شمالا أي على مدار السرطان، فتستمر هذه الظاهرة لمدة 71 يوما ثم تعود للشروق والغروب كما في بقية المناطق.
أما في القطب الجنوبي فلا توجد ظاهرة استمرار الشمس 24 ساعة.
لماذا لا يأتون بصورة واحدة حقيقية تثبت أن الأرض كروية أو فيديو يثبت دورانها؟
الا يزعمون أنهم وصلوا إلى القمر والمريخ، فلماذا إذن لا يأتوا بصورة واحدة حقيقية لهما أو للأرض السابحة أسفلهما أو فوقهما؟!
لماذا لا يصورون الأرض وهي تتحرك تصوير فيديو ليسكتوا المكذبين لهم الذين هم في ازدياد؟
أين الصور والفيديوهات الحقيقية التي لو كانت عندهم لملئوا بها الأرض، أرض الفيسبوك واليوتيوب وغيرها من الأراضي التي تدور بالفعل حول أكاذيبهم.
نريد صورة واحدة أو فيديو، حقيقيين، بدل صور الفوتوشوب التي لا يملكون غيرها.
هل رحلات الطيران دليل على أن الأرض كروية؟
يقول البعض لماذا لا تكون الرحلة بين دبي وسان فرانسيسكو في خط مستقيم لأنه أقرب المسافات بين نقطتين، فلماذا لا تمر الرحلة في خط مستقيم لو أن الأرض مسطحة، وبالتالي تمر فوق شمال إفريقيا كما هو واضح في الخريطة رقم 1 (في الصورة)؟ لكن الأرض ليست مسطحة وبالتالي الخط المستقيم ليس مستقيما بل منحنى وبالتالي أبعد من المسار المرسوم في الخريطة رقم 1 في الصورة _المتقوس للأعلى). إذن الأرض كروية، وهذا المسار أقرب من مسار الخط المستقيم الذي هو في الحقيقة ليس مستقيما لأن الأرض كروية.
لقد اختاروا المرور شمالا بإيران وروسيا والقطب الشمالي وكندا لأن ذلك أقرب؟
وهذا دليل ملموس على أن الأرض كروية، إذ لو كانت مسطحة لمرت الرحلة في خط مستقيم من فوق شمال إفريقيا كما توضحه الخريطة رقم 1 في الصورة المرفقة.
والجواب:
هو أن الرحلة تمر بالفعل بخط مستقيم لأن الأرض بالفعل مسطحة، وفي هذا دليل على أنها مسطحة.
فالرحلة على الأرض المسطحة كما توضحه خريطتها في الصورة المرفقة، وهي الخريطة رقم 2، تمر بالفعل من إيران وروسيا والقطب الشمالي وكندا، وبالتالي تمر بالفعل بخط مستقيم، فإيران وروسيا والقطب الشمالي وكندا التي يعتقدون في نموذج الكرة الأرضية انها تقع على منحنى كما توضحه الخريطة رقم 1، تقع بالفعل على خط مستقيم كما هو موضح في الخريطة رقم 2 في الصورة المرفقة، فالرحلة تبدأ من دبي (رقم 1 الأزرق)، ثم إيران (2)، ثم روسيا (3)، ثم القطب الشمالي (4)، ثم كندا (5)، ثم سان فرانسيسكو (6). والمسار مرتبط بخط مستقيم كما هو موضح في الصورة.
إذن الرحلات على الأرض المسطحة يسير أغلبها في خط مستقيم، لكن يبدو المسار في نموذج الكرة الأرضية أنه ينحني ويتقوس بسبب الكروية، فانشر الخريطة المسطحة وضع عليها مسار الرحلات لترى هل تسير بالفعل في خط مستقيم أم تتقوس شمالا وجنوبا؟
الخيال هو فكرة الأرض الكروية لا فكرة الأرض المسطحة
يعتقد البعض ان فكرة الأرض المسطحة فكرة خيالية خرافية يؤمن بها الجهلة والمتخلفون أمثالنا، وهو متأكد من أن الأرض كروية الشكل، لذا يجب العلم أنه عند الحديث عن الأرض المسطحة ينبغي الانطلاق من القرآن الكريم لا غيره لأننا مؤمنون بالله مصدقون لكل ما يخبرنا به، ونضرب بعرض الحائط كل ما يناقضه، ولا نذلل آياته لتتوافق مع أكاذيب هؤلاء الملحدين الشياطين.
فعند الحديث عن الأرض المسطحة نتحدث ليس فقط عن الأرض، بل عن ملكوت السماوات والأرض، فالسماوات – التي جعلوها فضاء، مبنية فوق الأرض كقبة وفوق الكرسي، والجنة في الأعلى وسقفها عرش الرحمان، هذه هي خريطة القرآن فابتعد عن الخرائط الأخرى.
قال الله سبحانه وتعالى: “وسع كرسيه السماوات والأرض”، ففي هذه الآية دلالة على عظمة الأرض، أي على أنها ليست كرة صغيرة أو لنقل ذرة غبار سابحة في فضاء لا متناهي السعة والمجرات.
إن نظام الأرض والسماوات، عبارة عن نظام مغلق على البشر والجن، لا يستطيعون النفاذ من أقطاره إلا بسلطان، وهو النظام الذي أخبر به الله تعالى في كتابه أما نظام الفضاء المكذوب فشيء آخر، يمكن النفاذ من الأرض فيه بكل سهولة.
يعتقد البعض أن فكرة الأرض المسطحة فكرة من الخيال والقصص، والعجيب في هذا هو أن أهل الباطل دائما ما يرمون أهل الحق بما فيهم، على رأي القائل “رمتني بدائها وانسلت”، فأهل البدع يرمون أهل الحق بالتطرف والتعصب للسلف في الإتباع، وأمريكا ترمي الإسلام بالإرهاب وهي أكبر إرهابية في العالم، كل شرير أو مبطل يرمي خصمه المحق بما فيه، انظر لكل ظالم متجبر تراه يظلم وهو يعتقد أنه المظلوم!! أو لنقل يوهم نفسه بأنه المظلوم.
الخيال هو فكرة الكرة الأرضية، وأفلامهم تثبت أنها الفكرة الأقرب للخيال لكثرةما حاكوا حولها من خيال جديده الآن فيلم Avatar 2، أما الأرض المسطحة فلا مجرات فيها ولا حرب نجوم ولا حتى Avatar.
والأقرب إلى الخيال هو قولهم إن الأرض التي تحتنا تتحرك وتدور وتتنطط بسرعات رهيبة، في حين أننا لا نحس بشيء من ذلك! ونرى البحار ثابتة وكذلك الكثبان والجبال، عجبا لمن صدق كل هذه الأكاذيب وهو لا يحس بشيء منها ولا لم يراه بأم عينيه؟ هذا هو المتأثر فعلا بالخيال.
إن الأرض الكروية هي القصة الخيالية التي حيكت للناس في المدارس والإعلام والإنترنت حتى صدقوها، أما الأرض المسطحة العظيمة الثابتة التي خُلقت الدنيا لأجلها ابتلاء للبشر وغيرهم، وتجري فوقها الشمس والقمر، فليست قصة خيالية بل حقيقية ملموسة ومشاهدة، فنحن نحس بأنها ثابتة، وأن الشمس والقمر صغيرين فوقها، ويتحركان كما هو واضح للعيان.
لو كانت الأرض مسطحة لأضاءت الشمس كل ما عليها
يقول الكروي: فلماذا نجد اختلافا في التوقيت، وليلا هنا ونهارا هناك، وثلجا لا يذوب على مدار السنة؟
وجوابه أنه عليه أولا عند الحديث عن الأرض المسطحة الخروج من قوقعة الأرض الكروية وشمسها العملاقة، فالنظامين مختلفين جذريان، فالشمس في نظام الأرض المسطحة ليست عملاقة بل أصغر بكثير من الأرض، وتسبح فوقها، وقريبة منها، ولا يمكنها إضاءة الأرض كلها لصغرها. إضافة إلى وجود الليل والنهار كمخلوقين منفصلين مثلما أخبر القرآن.
لماذا يثبت الماء في الكأس في القطار المنطلق بسرعات عالية؟
يقول الكروي: هذا دليل على أن الأشياء تثبت بثبات سرعة المتحرك ولو كانت السرعة عالية، وهو الدليل على أننا لا نحس بحركة الأرض تحتنا.
وجوابه هو أن حركة القطار أو الطائرة حركة مستقيمة، أما حركة الأرض فليست كذلك، فهي في النموذج الكروي تدور حول نفسها وحول الشمس وتنطلق مع الشمس في الفضاء بسرعات رهيبةن وتتحرك بحركات جنونية شبيهة بحركة الأفعى مع الدوران (ترتج وتتنطط)، وفي هذه الحالة لا يمكن للماء أن يستقر في الكأس، احمل كأس وهزه وسترى.
هل يمكن الخروج من الأرض؟
قال ربنا سبحانه وتعالى في القرآن الكريم الذي ليس بعده مقال: “قَالَ اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ * قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ”.
فهل يمكن للإنسان أن يموت على القمر أو المريخ الذي يزعمون أنهم يبنون عليه مساكن للإقامة البشرية؟ أو ربما يرمون جثة الميت في الفضاء للتخفيف على المركبة الفضائية وتشريفه كما يزعمون في أفلامهم الخيالية العلمية الكاذبة.
تخيل معي أن رائد الفضاء الذي زعموا أنه نزل على القمر كالغراب الأعصم في السبعينات، مات عليه فحفروا له حفرة هنالك ودفنوه فيها! ألن يكون أول شخص يدفن على القمر؟ ألا يناقض ذلك قول الله تعالى: “فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ”؟
أيعقل أن يحيى أو يموت أو يُبعث من على القمر في الفضاء السحيق؟
فكر في هذه، فقد قال تعالى “منها”، وبالحصر، لذا يستحيل أن يموت الإنسان على القمر أو خارج الأرض، مما يدل دلالة واضحة أنه لن يغادر الأرض أبدا، وهذا يفند مزاعمهم الكثيرة حول الفضاء والبحث عن الكواكب والوصول للقمر والمريخ إلخ.
ثم إذا كانت الأرض كرة في فضاء، فحدودها أو أقطارها معروفة، وقد خرجوا منها بزعمهم! أفلا يناقض ذلك القرآن الكريم؟
الأرض عظيمة بقدر السماوات وليست ذرة مرمية فيهن.
جعلها الله تعالى قرينة للسماوات، فذكرها معهن في أكثر من آية كقوله تعالى: “إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ”، وقوله “وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ”، وقوله: “وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ”.
فهل من البلاغة ذكر الذرة أو الحصاة مع الكثيب؟ هل من العقل ذكر القطرة مع البحر؟
هذا غير معقول، لذا لا يعقل والقرآن هو مصدر البلاغة، ذكر حصاة مع السماوات، وجعلها قرينة لها! إلا إذا كانت الأرض لا تقل عظمة وضخامة عن السماوات، حينها يكون القرن بينهما معقولا لغة وعقلا، وهو الواقع.
وقد قال الله تعالى: في وصف الجنة التي هي فوق السماوات وسقفها عرش الرحمن: “سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ”.
لو كان عرض الأرض مهملا كما في حال الأرض الكروية الكاذبة، لما كان هذا الكلام بليغا ولا حتى سليما، ونستخدم نفس المثال السابق.
إذن الأرض ضخمة وعظيمة وبقدر السماوات وليست ذرة مهملة في فضاء كما يزعمون.
ومن الأدلة على ذلك قوله تعالى: “قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ * وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ * ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ * فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ”.
بدأ الله تعالى بخلق الأرض أولا، فخلقها في يومين وقدر فيها أقواتها في يومين، فكان المجموع أربعة أيام، ثم..
قف عند “ثم”، لأنهم جعلوا السماوات أو الفضاء كما يسمونها، هي الأصل والأرض حادثة فيه! فهي لا شيء في السماوات كغيرها من الأجرام والكواكب كما يزعمون.
لكن الله تعالى خلقها قبل السماوات، وفي 4 أيام، ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات في يومين.
أيعقل أن يتطلب خلق الأرض أربعة أيام، ضعف الفترة الزمنية التي تم خلق السماوات فيها، ثم تكون مجرد حصاة مهملة فيها؟!
هذا لا يقول به مؤمن يعرف أن هؤلاء جنود الشيطان.
إذن الأرض عظيمة وبقدر السماوت، والله أعلم.
الإتجاه إلى الكعبة مستحيل في النموذج الكروي؟
قال الله تعالى: “وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ “.
إذا كانت الكعبة في نقطة علوية من الأرض الكروية، وكان يوجد في نقطة في الأسفل دولة فيها بعض المسلمين، فكيف يتوجهون إلى القبلة في النموذج الكروي؟ كيف يولون وجوههم شطر المسجد الحرام؟
ألن تؤدي كل الجهات إلى الأعلى حينئذ؟ مع العلم أن وجود مسلم في أسفل الكعبة تماما أمر لا يدخل العقل، ولا يتصور معه أن يتجه إليها من جوف الأرض!
إذن تولية الوجه شطر المسجد الحرام غير ممكنة إلا في النموذج المسطح للأرض، الذي تكون فيه منبسطة والحمد لله، كل من عليها قادر على الإتجاه إلى الكعبة.
ففي هذا دليل على أن الأرض ليست كروية كما يزعمون.
الشمس والأرض والليل والنهار
هل الشمس أكبر من الأرض، وما علاقة الليل والنهار بها؟
يقولون في نظريتهم الشيطانية (الأرض الكروية) أن الأرض كرة والشمس أضخم منها بكثير، والنهار من ضوء الشمس أما الليل فظل للضوء، وأن الليل والنهار متساويان، فهل هم محقون في ذلك؟
في الحقيقة يستحيل تساوي طول الليل والنهار إذا كانت الأرض كروية والشمس أكبر منها ب 100 مرة، ففي هذه الحالة عندما يسقط ضوء الشمس على الأرض الصغيرة يكون انتشاره كبيرا مقارنة بالظل، فيغلب ضوء النهار على الليل ويكون أكبر منه، فكيف يتساويان بزعمهم؟
ألن تكون المنطقة التي يغطيها الضوء أكبر بكثير من المنطقة التي يغطيها الظلام؟
الواقع هو أن الشمس صغيرة جدا مقارنة بالأرض، بل يمكن لسحابة صغيرة أن تحجب أشعتها عن بقعة أرضية أكبر من السحابة، ولو كانت الشمس أكبر من الأرض لسترتها تلك السحابة عن بقعة أصغر منها (بالمنطق والتجربة).
أيضا طريقة تسلل أشعة الشمس من خلال الغيوم تكون باتجاه مائل، وذلك يشير إلى مكان الشمس في السماء، مما يدل على أنها أصغر من الأرض، وموجودة فوقها بزاوية، ولو كانت الشمس أكبر من الأرض لوصلت أشعتها من كل الإتجاهات، ولما كانت مائلة بزاوية كما في الصورة التالية التي تشير إلى أن الشمس صغيرة وموجودة في الزاوية المشار إليها يمينا.
والشمس والقمر والليل والنهار، أربعة مخلوقات مستقلة عن بعضها البعض، بدليل قوله تعالى: “وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ”.
وكل من هذه المخلوقات يسبح في فلك خاص به، قال تعالى: “وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُون”.
فالليل والنهار مخلوقين مستقلين عن الشمس.
ولا يعلم كنه الشمس وحقيقتها إلا الله وحده، سبحانه وتعالى، وهذا صرح به بعض علمائهم المنشقين على أكاذيبهم التي تقول انها مكونة من مليارات الإنفجارات النوورية!
ولا تؤثر الشمس على الليل والنهار بل بالعكس هما من يؤثر عليها، وبأدلة من القرآن!
قال الله تعالى: “وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا * وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا * وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا * وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا”.
فالنهار يجلي الشمس، أي يظهرها، فهو الذي يظهر الشمس لا العكس.
أما الليل فيغشاها، أي يحجبها ويغطيها، وهذا لا يمكن في غير النموذج المسطح للأرض، فهي في هذه الحالة ضخمة ممتدة أو منبسطة، والشمس تدور فوقها، والليل يمنع وصول أشعتها لكي يستريح الإنسان الجاحد والمؤمن المسخرة له هذه المخلوقات.
وهنالك ما يجليها، أي يظهرها، وهو النهار.
فالليل والنهار يسبحان، كل في فلك، أحدهما يظهر الشمس والآخر يخفيها.
أم هي فلها فوائد عظيمة، هي والقمر الذي يضيء السماوات، والله تعالى أعلى وأعلم.
فالله تعالى يكور الليل على النهار، ويسلخ منه النهار، قال تعالى: “إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ”. لاحظ كيف ذكر الليل والنهار قبل ذكره للشمس، لا العكس.
إذن بدأ بالليل والنهار، ثم بعد ذلك ذكر المسخرات، وهي الشمس والقمر والنجوم.
فكيف يجليها النهار؟
هذا ما لا يعلمه غير الله تعالى، وكل من قال إنه وصل لحقيقة الشمس وعرف كنهها وموقعها فهو كذاب أفاق.
الأرض ثابتة في القرآن لكنهم جعلوها تدور حول نفسها وحول الشمس؟
لا توجد آية واحدة في القرآن تدل على دوران الأرض. لهذا نجد بعض العلماء في التسعينات يكفر من قال بحركة الأرض، وطبعا لا يقول بذلك القول إلا الماسون ومن تبعهم من المغترين بهم.
ثبات الأرض وحده يكفي في رد كذبة الفضاء وهدمها، ففكر في ذلك، ولا تغتر بالعلم الخبيث، الحديث كما يسمونه، فأكثره كذب في كذب.
من أين يأتي ماء المطر؟
إذا اتفقت الأكثرية على ما يقول العلم الخبيث، فليس ذلك دليل على صحته كما يعتقد البعض، بل بالعكس وردت الكثرة في مورد الذم في القرآن في عدة مواضع منها: “وَمَآ أَكْثَرُ ٱلنَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ”، و”وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ”.
وقال الله تعالى عن الأكثرية انهم “لايشكرون ولايعلمون ولا يؤمنون ولا يعقلون”.
انظر في زمننا هذا، ألا ترى أن أكثر الناس في الأرض على الكفر والشرك والفسق والظلم، وقليل من هم من هو على التوحيد!
فاعلم أن الواقع هو أن أكثر الناس لا يعلمون، لا العكس.
يقول أهل الكذب في علومهم التي يدرسون للبشرية جمعاء، وبالقوة غصبا: إن ماء المطر يأتي من دورة الماء في الطبيعة، فتتبخر المياه من البحار بسبب درجة الحرارة العالية المسلطة عليها من الشمس، وتتصاعد إلى طبقات الجو العليا، ثم تبرد فتتكون السحب المشبعة بالبخار، ثم مع نقص درجات الحرارة تحصل عملية تكثيف، وهي تحول البخار إلى ماء من جديد، وما دامت قطرات الماء صغيرة ستظل محمولة في السحابة دون نزول، لكن عندما تكبر يكتشفها حساس الجاذبية الخارق، فيقوم بإنزالها على شكل قطرات.
وبعد نزول المطر تحوله الأنهار إلى البحار لتتكرر الدورة من جديد.
وطبعا جزء من مياه المطر تتحول إلى مياه جوفية.
أولا، لماذا لا تعمل الجاذبية في فصل الصيف بل تنتظر أشهر حتى يدخل فصل الشتاء لتقوم بإنزال المطر؟ لماذا لا تكون الأمطار في الصيف أكثر منها في الشتاء؟ خاصة أن درجات التبخر الكبرى تكون في الصيف؟
لماذا تترك الجاذبة آلاف الأطنان من المياه معلقة في السماء أشهرا، ولا تجذبها إلا بعد مدة؟ أي بعد دخول فصل الشتاء الذي تكثر فيه الأمطار!
المفروض أن كثافة الماء هي التي تتحكم في صعوده وهبوطه لا الجاذبية الكاذبة، فكلما كانت كثافة البحار أعلى من كثافة الهواء كلما صعد البخار إلى الأعلى إلى أن يجد وسط مماثل له ليستقر فيه، ثم إذا قلت كثافته عن كثافة الهواء ينزل، هذا هو المنطقي لا خرافة الجاذبية.
ثانيا، يقولون إن السحب تتكون من البخار المتكاثف، فلماذا عندما تمر الطائرة في وسط سحابة لا تلتصق بزجاجها قطرة ماء واحدة؟
لماذا تورطوا في هذه الكذبة؟
الجواب: لأن كروية الأرض المرمية في فضاء لا تجلب مطرا، فمن أين سيأتي المطر؟ لذا ليس لديهم مصدر آخر للماء غير الأرض.
الحقيقة:
أخبرنا الله تعالى عن مصدر الماء، وعن كيفية تكون السحاب.
لكن يجب العلم بأن تكون هذه الأمور بأمر الله، قال الله تعالى: “هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ”.
أما بالنسبة لكيفية تكون السحاب، فقد قال الله تعالى: “الله الذي يرسل الرياح فتثير سحابا فيبسطه في السماء كيف يشاء ويجعله كسفا فترى الودق يخرج من خلاله فإذا أصاب به من يشاء من عباده إذا هم يستبشرون”.
وقال تعالى: “والله الذي أرسل الرياح فتثير سحابا فسقناه إلى بلد ميت فأحيينا به الأرض بعد موتها كذلك النشور”.
إذن كيف يتكون المطر؟
في هذه الخطوات: يرسل الله تعالى رياحا، فتثير سحابا، فيبسطه الله في السماء، ثم يجعله كسفا أو ركاما، ثم يسوقه حيث يشاء، فترى الودق يخرج من خلاله.
هذا الجواب عن طريقة تكون السحاب، إذا كتبه الطالب في ورقة إمتحان الباكالويا لن يعطوه نقطة واحدة مع أنه الحق!
أما بالنسبة للماء الذي يتكون منه السحاب، فمن أين يأتي؟
بما أنه لا يأتي من الأرض فهو يأتي من السماء بالطبع، وقد أخبر الله تعالى بذلك في أكثر من 20 آية، فقال انه ينزل الماء من السماء، قال الله تعالى: “وَٱللَّهُ أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءً فَأَحْيَا بِهِ ٱلْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا”.
الماء المتحدث عنه هنا هو ماء المطر، لأنه ذكر إنبات الأرض به، وغير ذلك من الدلائل على ذلك.
فالماء ينزل من السماء، لم يقل الله تعالى انه يجعل الشمس تسخن المحيطات ليصعد الماء من الأرض ثم يعود إليها لتحيا به من جديد!
لو كانت تلك هي الحقيقة لذكرها الله تعالى مفصلة، لأنه تعالى فصل فيما هو دونها، وفصل في إنشاء السحاب كما ذكرنا، فقال إنه يرسل الرياح فتثير سحابا إلخ، فكيف لا يفصل في هذه النظرية العلمية المفصلة الطويلة المملة لو كانت صحيحة؟!
كذلك نجد في السنة النبوية عن أنس بن مالك قال: “أصابنا ونحن مع رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم مطر فخرج رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فحسر ثوبه عنه حتى أصابه، فقلنا: يا رسول اللهِ، لم صنعت هذا؟ قال: لأنه حديث عهد بربه”. رواه مسلم.
قال: “لأنه حديث عهد بربه”، أي نزل لتوه من عند ربه أو خُلق حديثا.
كذلك لدينا صلاة الإستسقاء التي تجلب المطر، فمن أين أتى مطر الإستسقاء في التو واللحظة؟
هل اتبع المسار الماسوني المتبخر، وانتظر شهورا لينزل؟
كذلك يوجد الملَك الموكل بماء المطر، فلا تنزل قطرة إلا بميزان!
وأصل فكرة تبخر المحيطات لتكيون ماء المطر هو فلاسفة اليونان الملاعين كم أضلوا ويُضلون إلى هذه الساعة!
هم مصدر هذه الفكرة، ومصدر فكرة كروية الأرض، يقول الإمام القحطاني في نونيته متعرضا لهم ولأمثالهم الذين يسمون اليوم بأهل العلم الحديث أو الخبيث بمعنى أصح، مثبتا نزول الماء من السماء، ومشيرا إلى سطحية الأرض وعظمها بحيث لا يدركون عرضها وطولها كما يزعمون في النموذج الكروي، مما يدلك على أن القدماء كانوا على سطحية الأرض لا كرويتها، وعلى نزول الماء من السماء لا ارتفاعه من البحار:
علم الفلاسفة الغواة طبيعة … ومعاد أرواح بلا أبدان
لولا الطبيعة عندهم وفعالها … لم يمش فوق الأرض من حيوان
والبحر عنصر كل ماء عندهم … والشمس أول عنصر النيران
والغيث أبخرة تصاعد كلما … دامت بهطل الوابل الهتان
والرعد عند الفيلسوف بزعمه … صوت اصطكاك السحب في الأعنان
والبرق عندهم شواظ خارج … بين السحاب يضيء في الأحيان
كذب أرسطاليسهم في قوله … هذا وأسرف أيما هذيان
الغيث يفرغ في السحاب من السما … ويكيله ميكال بالميزان
لا قطرة إلا وينزل نحوها … ملك إلى الآكام والفيضان
والرعد صيحة مالك وهو اسمه … يزجي السحاب كسائق الأظعان
والبرق شوظ النار يزجرها به … زجر الحداة العيس بالقضبان
أفكان يعلم ذا أرسطاليسهم … تدبير ما انفردت به الجهتان
أم غاب تحت الأرض أم صعد السما … فرأى بها الملكوت رأي عيان
أم كان دبر ليلها ونهارها … أم كان يعلم كيف يختلفان
أم سار بطلموس بين نجومها … حتى رأى السيار والمتواني
أم كان أطلع شمسها وهلالها … أم هل تبصر كيف يعتقبان
أم كان أرسل ريحها وسحابها … بالغيث يهمل أيما هملان
بل كان ذلك حكمة الله الذي … بقضائه متصرف الأزمان
لا تستمع قول الضوارب بالحصا … والزاجرين الطير بالطيران
فالفرقتان كذوبتان على القضا … وبعلم غيب الله جاهلتان
كذب المهندس والمنجم مثله … فهما لعلم الله مدعيان
الأرض عند كليهما كروية … وهما بهذا القول مقترنان
والأرض عند أولي النهى لسطيحة … بدليل صدق واضح القرآن
والله صيرها فراشا للورى … وبنى السماء بأحسن البنيان
والله أخبر أنها مسطوحة … وأبان ذلك أيما تبيان
أأحاط بالأرض المحيطة علمهم … أم بالجبال الشمخ الأكنان
أم يخبرون بطولها وبعرضها … أم هل هما في القدر مستويان
إلى قوله وفيه إشارة إلى الفلاسفة وأتباعهم:
يا فيلسوف لقد شغلت عن الهدى … بالمنطق الرومي واليوناني
وشريعة الإسلام أفضل شرعة … دين النبي الصادق العدنان
هو دين رب العالمين وشرعه … وهو القديم وسيد الأديان
لقد اختص الله تعالى نفسه بعلم المطر، هو الذي يعلم متى وأين ينزل، ومقداره، ونفعه وضره، اما البشر فمبلغ علم المؤمنين منهم هو أنه من عند الله يصيب به من يشاء من عباده، أما أتباع الفلاسفة وحضارتهم المختتمة بأكذوبة العلم الخبيث الحالية، ففي كل واد يهيمون، تراهم يجادلون ولا يقتنعون، كأنهم من كور الأرض، وكأن القرآن غير واضح ولا مفهوم، وكأن القدماء الذين عرفوا ربهم وأقروا بسطحية الأرض، جهلة متخلفين برابرة بلا عقول..
ألا فليعلم هؤلاء أن القدماء أعقل منهم وأكثر تحضرا، وأدرى منهم ومن أمريكا وأوروبا معا، بالخالق والطبيعة والدواء، وكل شيء. لا مقارنة بين إنسان الماضي وغبي اليوم الذي انطلت عليه حيلة الوباء السخيفة، وصدق البنوك الربوية الماحقة للبركة، وجهل بغذائه ودوائه وخالقه، ولم يعد يعرف سوى ريال مدريد أو برشلونة أو السياسة الديمقراطية وما يملأ به بطنه من الحرام!
الجاذبية التي تمسك بحارا!
يقول أهل الكذب والتدليس، أصحاب النموذج الكروي للأرض كناسا وغيرها، أن الجاذبية هي التي تمسك مياه البحار والأنهار على الكرة، وتمنعها من التدفق في الفضاء!!
والمطلوب منهم هو أن يثبتوا بتجربة علمية أن الجاذبية تمسك فعلا الماء من السقوط. ولن يقدروا.
وإذا سلمنا لهم بتلك الكذبة، لأن وجود الماء على كرة أمر مستحيل، خاصة كرة أرضية مندفعة بزعمهم، تدول حول نفسها وحول الشمس وحول المجرة وحول العفاريت الزرق. يعني سرعات هائلة، ولا نحس منها بشيء لا نحن ولا البحار والأنهار!
من المعروف أن الماء يتجه من الأعلى للأسفل، ووضعية الكرة الأرضية معروفة، فلماذا لا تندفع مياه البحار من الأعلى إلى الأسفل؟!
كيف يختارون رواد الفضاء؟
مثل اختيارهم للرؤساء والسياسيين والكتاب والإعلاميين، وكل ما له علاقة بنشر أكاذيبهم ومذهبهم الشيطان الفاسد المفسد للناس.
توجد احواض سباحة وقاعات مهيئة لتكون مثل المركبات، يزعمون أنهم يتمرنون فيها، ويصورون فيها كذلك مقاطع الفضاء الكاذبة التي يزعمون أنهم صوروها في الفضاء، لهذا تحدث أخطاء كثيرة أثناء ذلك التصوير، كظهور الأسلاك التي تحمل الفضائيين لتوحي بأنهم يسبحون في الفضاء.
وكذلك تسقط الأوراق والأشياء التي يحملون على الأرض، مما يدل على وجود الجاذبية التي يزعمون انها غير موجودة في الفضاء (وهي غير موجودة لا في الفضاء ولا في الأرض).
السؤال المطروح هو: كيف يقضون حاجاتهم في المراحيض، في الفضاء؟! بالشقلبة؟
ومن تمارينهم المهمة: التمرن على الشقلبة في الهواء للإيحاء للمشاهدين بأنهم يسبحون في الفضاء او السباحة بالبزات في احواض المياه، حتى ان الفقاعات المائية تظهر في مقاطعهم أحيانا!
لكن أهم تمارينهم هو تمرين العاهرات والشذوذ وجنس القصر!
تختار اليهودية ناسا، أغبى الناس وأرذلهم، وتدخلهم بالمجان للإقامة في الفنادق الفاخرة التي تتضمن نساء جميلات ومغريات يعملن معها أو مستقلات، وكذلك الشذوذ، والحفلات الصاخبة التي تعقبها العربدة والفجور، وتصور أولئك الحمير في وضعيات مخلة..
بعدها تعطيهم السيديهات، وتقول لهم: لقد نجحتم في التمرين!
فيصبحون بعدها أطوع لها من بنانها، ويشاركون في الكذب خوفا من الفضيحة، وتمسك أشياء كبيرة، كأن تختار اهل الضعف المطلق منهم، وتمسك عليهم ما يرتعبون من كشفه طيلة حياتهم، حتى إن تابوا!
وهذا ما يفعله اليهود مع حكام العرب، وهو ما يبرر سكوتهم عن تدمير فلسطين بل مشاركتهم في ذلك، بل تخريبهم للدين والثواب العربية!
إذن رائد الفضاء في الغالب حمار ممسوك عليه بعض الزلات التي لا يحتمل كشفها! لذا يخطئون كثيرا عند التصوير، وكذلك الحمار المصور الغبي لا يلاحظ بعض تلك الأخطاء في المونتاج، لذا تصل المقاطع إلى المشاهدين وتفضح ناسا والفضاء، ورب ضارة نافعة!
الثلج والأرض والسماء ويأجوج ومأجوج
من مقطع فيديو لصاحب قناة “على الفطرة” أضيف إليه بعض الأفكار والإحتمالات.
أقول:
نحن لا نقطع بما نقول بل العلم عند الله، ونرجو منه السداد والتوفيق لأن محاربة الذين يغيرون خلق الله من أرض وسماء وبشر ومأكولات ومشروبات، ويكذبون على كل شيء بقيادة يهود أمريكا، أمر واجب على المسلمين، لكن ما دام في المسألة نوع من علم الغيب فلا نقول فيها إلا بآرائنا، والعلم عند الله.
يقول صاحب القناة:
ذهب الفلوغر “جو حطاب” إلى قارة أنترتيكا، ولما وصلها ذكر 3 حقائق وهي:
الأولى أن درجة البرودة شديدة فقط تصل ل 80 درجة تحت الصفر. ويبررون الإشعاعات الشمسية القوية بأن ذلك بسبب وجود ثقب في الأوزون فوق أنترتيكا، وهي كذبة أخرى من أكاذيبهم الكثيرة.
الثانية أن أشعة الشمس ساطعة جدا أي ان أشعتها قوية جدا لذا يجب وضع مرهم على الوجه واليدين وقبعة ونظارات تفاديا لأذاها.
الثالثة أن بعض أجزاء الثلج الذي يشكل الأرضية لونها أزرق. ويبررون ذلك بانه بسبب انعكاس السماء على الثلج، ولكن تكذبهم حقيقة أن السماء لا تنعكس على كل الثلج بل على أجزاء منه فقط، فكيف؟!
الجدار الجليدي:
إن الجدار الجليدي العالي الذي يظهر في الصور (الصورة التالية) ليس الجدار الجليدي العالي الذي يصعب تخطيه، بل هو جدار عادي يمكن تخطيه والذهاب لما بعده، وهو أيضا من ضمن ألاعيبهم لإظهار أن نظرية الجدار والأرض المسطحة أمر متخلف، لأن من يرى صورته التالية يجزم بأن أمريكا يمكنها تجاوزه بطائراتها على سبيل المثال.
إذن من صعد الجدار السابق وسار في خط مستقيم في أي ناحية، لأن دائرة الجلدي التي هي سطح ذلك الجدار، تحيط بالأرض كلها، فالأرض كالصحن المرتفع الحواشي، وما عليها كوجبة الكسكس في داخله.
فمن استمر في خط مستقيم على سطح الجدار السابق أو من أي منفذ، سيصل للجدار العالي البعيد إن استطاع لأن الظروف تشتد صعوبة كلما ازداد تعمقا، لأن البرودة ترتفع جدا حتى نصل لدرجة لا يمكن معها التنفس، وهي درجة تجمد الهواء وهي -250 بالنسبة للنيتروجين و-218 بالنسبة للأكسجين، والنيتروجين يشكل 80% من الهواء أما الأكسجين فيشكل 20% تقريبا، وهما أساس الهواء (وتوجد في الهواء غازات أخرى لكنها تشكل نسبة 1% فقط).
وأول من وصل للجدار هو العسكري الأمريكي القرصان ريتشار بيرد (كلهم قراصنة)، ظل يبحث في قارة انترنتيكا لمدة 15 سنة أي منذ 1925، حتى اكتشف الجدار بعد عناء شديد وبالإستعانة بمعدات كبيرة لأن الظروف الباردة حول الجدار صعبة على البشر وحتى على المحركات، فحتى الطائرات تتجمد محركاتها فلا تقدر على الوثب والقفز فوقه.
فعاد إلى بلده بعد الحرب العالمية الثانية، وترأس عملية حكومية سموها عملية “الوثب العالي” High Jump، قاد فيها 4000 جندي بطائراتهم وسفنهم الحربية إلى الجدار!
ركز على أسماء عملياتهم لتعرف حقيقة ما يواجهون! فعملية الوثب العالي تدل بوضوح على أنهم يواجهون شيئا أعلى وأكبر من إمكانياتهم، ويطمعون في تجاوزه، وهو ما لم يحصل.
فعندما وصل للجدار وجد شيئا صلبا وعالي جدا، فعاد إلى وطنه، ففشلت العملية في عام 1946.
فعاد بعد 10 سنوات أي في 1955 تقريبا، بعملية سموها “التجمد العميق” Deep freez، ركز على الأسماء لتعرف ما يواجهون، فهم في هذه المرة عرفوا أنهم يواجهون تجمدا شديدا، وبردا صعبا لا يطاق وشيئا صلبا مرتفع جدا ومتجمد سموه التجمد العميق أي أقصى التجمد أو أعلى هيئات التجمد أي جدار متجمد يصل للسماء. فكان هدفهم التغلب على ذلك، ولكنهم فشلوا.
فلما عجزوا عن تجاوزه لإتصاله بالسماء، قاموا بعملية Fishbool (حوض السمك الخاص بالرب)، ركز على الإسم فهو يدلك على أنهم عرفوا أنهم مجرد أسماك في حوض، وهو ما يصف البشر على الأرض المسطحة.
أدركوا أن الجدار متصل بالسماء فقاموا بقصفه وقصفها لكي يتجاوزوه، فقصفوه بالقنابل الذرية، لكنها انفجرت بعد ارتطامها بالسماء، وكان ذلك في 1962، الله يلعنهم.
إذن جو حطاب قال ان درجة الحراة تصل في المكان الذي هو فيه تصل ل 82%، مع أنه كان في بدايات قارة أنترتيكا أو حافتها. والصورة التالية تحدد لك الموضع الذي وصل إليه، والمسموح بالوصول إليه للناس، لأن التعمق ممنوع.
تمثل الصورة أعلاه الأرض وما يحيط بها من الجليد (قارة انترتيكا كما يسمونها) وأطراف الأرض والإقتران بالسماء من خلال جبل عظيم (ربما يكون مكونا من الهواء المتجمد بين السماء والأرض، تذكر أننا نتحدث عن نظريات دون جزم، والله أعلم)، هذا الجبل ربما يكون جبل قاف العظيم المذكور في الكتب الإسلامية القديمة، وأنه يتصل بالسماء.
والحرف X يشير لبدايات قارة أنترتيكا، وهو المكان الذي صور فيه جو حطاب مقطعه، وهو المسموح به للزوار اما التعمق فمحرم على الناس من طرف أمريكا ومن معها لأسباب منها انكشاف كذبتهم على الأرض، وربما أيضا لبعض الثروات التي ينهبون هنالك.
إذن بداية القارة الدائرية أنترتيكا كانت 82 درجة مأوية كما قال الحطاب، فهذا يدل على أن الواحد كلما تعمق داخلا نحو جدار الثلج أو الجبل الواصل للسماء، كلما ارتفعت درجة البرودة حتى يصل لدرجة -250 مأوية، وحينها يتجمد الهواء، وهو ما يبرر نشوء ذلك الجبل العظيم الواصل للسماء التي هي صلبة أيضا بدورها.
إذن يتشكل الجدار الجليدي عند درجة حرارة -250 مأوية، وفي تلك الظروف لا يمكن للإنسان ان يتنفس، ولا للمحركات أن تعمل إلا بإمكانيات عالية، ولن يكون عملها جيدا. وهو ما أعجز أمريكا عن تجاوز الجدار أو فتح ثغرة فيه وفي السماء التي إذا وصلوا لتلك النقطة، تقترب منهم، فهي كالقبة، كلما تعمقنا كلما اقتربت منا.
يقول صاحب القناة أن الشمس الموجودة عبارة عن إسقاط على الأرض، وهي تدور فقط على الأرض أي على الدائرة الزرقاء التي تمثل الأرض في الصورة أعلاه، فهي إسقاط من السماء بقدرة الله سبحانه وتعالى، جعلها مضيئة دافئة مذهبة للبرد الذي يلف كل مكان يحيط بالأرض. وبدونها تكون ظروف العيش صعبة حتى تصل لمستحيلة.
أي أننا كلما تعمقنا في قارة انترتيكا كلما ابتعدنا عن الشمس، وبالتالي تزداد درجة البرودة حتى نصل لدرجة البرودة التي يتجمد عندها الهواء.
كذلك كلما صعدنا في السماء كلما ازدادت البرودة وازداد الظلام.
إذن الشمس إسقاط عجيب، فنورها ودفئها لم يتبعها في السماء ليضيء الجانب المعامد لها، بل هي منيرة ودافئة فقط على الأرض، وهي غير بعيدة من السحب.
إذن ابتداء من قارة انترتيكا يبدأ البرد في الإشتداد، وتكون قبة السماء أقرب للأرض كلما تعمقنا حتى نصل للأرض السابعة، لذا كان لمفروض أن تكون الأرض الثانية التي تلي أرضنا، باردة جدا مثل مكان الجدار، لكن الظاهر أن فيها شمس، أي إسقاط ثاني، ويدل عليه ذكر الله تعالى للمشرقين والمغربين في القرآن، ولكن ابتداء من الأرض الثالثة لا توجد شمس بل برد أو ما لا يعلمه إلا الله.
والراجح أن الأرض الثانية هي أرض ياجوج ومأجوج، وهم كثر فيها، ويوجد ممر بينها وبين أرضنا هو الذي وصل إليه ذو القرنين، وهي أرض
السماء:
السماء صلبة وليست عبارة عن انعدام للهواء، فهي عبارة عن هواء متجمد بسبب البرودة العالية، وصلابتها مثبتة في القرآن لأنها تنشق، ولا ينشق إلا الصلب. ولأن فيها كِسفا يمكن أن تسقط على الأرض، فيمكن لله سبحانه وتعالى أن يدمر بها أمريكا مثلا إن شاء. ولأن الله تعالى من علينا سبحانه وتعالى بحفظه للسماء أن تقع على الأرض إلخ.
وهؤلاء الكفار وصلوا إلى ارتفاع 100 كيلومتر فقط، ثم اصطدموا بالجليد فوقهم أو السماء، وسببه البرودة الشديدة لأننا كلما ابتعدنا عن الشمس زادت البرودة، فالشمس المسخرة للإنسان بقية قريبا من الأرض، وهم صعدوا فوقها يريدون اختراق السماء، وأنى لهم، لذا ازدادت البرودة جدا (فهل يدل هذا أيضا على أن من سار إلى 100 كيلومتر فقط في أنترتيكا يصل للجبل العظيم المتجمد؟ ربما).
وسموا المنطقة التي في الأعلى عند ال 100 كيلومتر التي وصلوا لها، بالغلاف المتأين، قالوا إن جزئيات الغاز المكونة للجو تكون متأينة نتيجة أشعة الشمس، لذا يعكس الموجات الراديوية لذا أمكننا تشغيل المذياع والتلفزيون! (فكر في آية: “والسماء ذات الرجع”، هل لها علاقة بجليد السماء؟).
الكذابون، بل سبب انعكاس الموجات هو أن تلك المنطقة جليد، والجليد يعكس كل أنواع الموجات. لذا اصطدموا بجدار جليدي يبدأ من اطراف أنترتيكا ليشكل قطر دائرة سميك مرسوم في السماء يحيط بأرضنا، ولا يمكن لهم ولا لموجاتهم النفاذ منه، لذا ينعكسون جميعا ويرتدون إلى الأرض مثل موجاتهم إن لم يهلكوا.
ومن المعروف أن المناطق الجليدية تعكس أشعة الشمس بشدة لذا يضع زوارها المراهم والواقيات للحماية من ذلك.
إذن الطبقة الأيونية التي يذكرون هي الطبقة الجليدية، وهي أقصى ما وصل إليه الإنسان في السماء، فأين الكواكب والمجرات؟
وهذه الطبقة الأيوينة قالوا عنها إنها تعكس كل شيء كالمرآة، وهذا يذكرنا بوجود إنعكاس في أعلى صور ضربهم للسماء بالقنابل. فذلك ليس دخانا بل انعكاس للدخان الذي تحته.
كما في الصورة التالية، وهي صورة لضرب بريطانيا السماء بقنبلة هيدروجينية، وقد حدث ذلك قبل ضرب أمريكا لها، فبريطانيا المجرمة كانت سباقة إلى ذلك. ويظهر الإنعكاس بوضوح في رأس الإنفجار لأن الجليد مصقول جدا، ويعكس كل شيء. إذن الذي يلينا من السماء يعكس كل شيء لذا لا تمكن رؤيتها.
وكلما ابتعدنا في قارة انترتيكا كلما كانت المنطقة باردة، وكلما كان السقف الجليدي أقرب بسبب البرودة العالية، لذا فإن سبب برودة انترتيكا هو قرب سقف السماء، لذا يكون انعكاس الأشعاعات مضاعف هنالك، لذا حاولوا تبرير ذلك بوجود ثقب في الأوزون هنالك (الأوزون الذي عذبونا به في الإعدادية، عليهم اللعنة).
قال الله تعالى: “وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آَيَاتِهَا مُعْرِضُونَ * وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ”. السماء عبارة عن سقف محفوظ من الإنس والجن وغيرهم، لا يمكن اختراقه إلا بإذن كما حدث في الإسراء والمعراج.
والليل والنهار والشمس والقمر، 4 مخلوقات متباينة لا الشمس أصل للنهار بل تجليه فقط، ولا غيابها سبب في الليل، بل هي تجلي النهار منه. والجميع مسخر لمن على الأرض أي للبشر والجن، ومن معهم من دواب، وفقط.
والله تعالى يخوفنا بالسماء، من أن يُسقط علينا كسفا (قطعا) منها، تخيل قطعة بقدر مدينة أو قارة تسقط على الأرض. والظاهر أن ذلك وقع لبعض الأقوام المعذبين، والله أعلم.
وقال تعالى: “أَفَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنْ نَشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفًا مِنَ السَّمَاءِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ”.
وبما أن السماء عبارة عن هواء متجمد بسبب البرودة العالية، فلو سقطت قطعة منها ستنخفض درجة حرارتها وتتحول إلى غاز، فيراها الناس في شكل دخان، وهذا من خصائص النيتروجين المتجمد، إذا عرضناه للسخونة تنبعث منه أدخنة كثيفة، فيعتقد الكفار أن ذلك الكسف النازل عليهم سحاب ممطرهم. قال الله تعالى: “وَإِنْ يَرَوْا كِسْفًا مِنَ السَّمَاءِ سَاقِطًا يَقُولُوا سَحَابٌ مَرْكُومٌ”.
إذن الأجدر هو خوف الناس من الجليد المحيط بهم، من أن يسقط عليهم، بدلا من الخوف من الكويكبات والنيازك التي يشيعها الكفار، ويخوفون الناس منها، ويستقلون أي فرصة لإثبات وجودها بالأكاذيب التي لا يتقنون غيرها حربا على الله سبحانه وتعالى وعلى خلقه، ولكن أكثر الناس غافلون.
قال الله تعالى: “أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ”. فهو الذي يمسك السماء من أن تقع علينا، وهذا أيضا يدل على أنها ليس فراغا بل شيء صلب.
وقال الله تعالى: “) أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ”. أي أن السماء فيها جبال من بَرد (شكل من الثلج). والسماء مظلمة، فكلما ارتفعنا كلما اشتد الظلام ببعدنا عن الشمس مثلما يحدث في أعماق المحيط نتيجة البعد عن الشمس أيضا. لذا قد تكون المنطقة الدائرية المقابلة لنا من جليدها غير مستوية، بل عبارة عن جبال من الثلج والبَرد، لكننا لا نراها بسبب الظلام.
وقال الله تعالى: “وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ”. هذا أيضا دليل على أن السماء شيء صلب، فالغازات التي ذكروا أنها ما يكون السماء، لا يمكنها أن تتشقق.
وستتشقق السماء يوم القيامة وتكون واهية أي ضعيفة بعد أن كانت قوية حتى قال الله تعالى فيها: “أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا * رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا”. حتى أن قصفهم لها بالقنابل الهيدروجينية والذرية لم يُحدث فيها شيئا، وحتى إن حدث خدش، فالراجح أنه سيكون بسيطا، وسيلتئم الجليد بسرعة بسبب البرودة، فيدورون في فراغ حتى يكلون ويملون أو يهلكون أو يُهلكهم الله. وهذا مصير كل من حارب الله ويعانده من هؤلاء البشر والجن الضعاف المساكين المجانين الذي وُلد الواحد منهم وهو لا يقدر على منع الأذى عن نفسه، ولولا رحمة ربه به بتسخير والديه له، ما بقي فيها طويلا، يتحول بعد الكبر إلى شيطان مؤذ!
إذن أرضنا هي الأولى، وهي التي في المنتصف، ومن الواضح أنها الأهم أو الأساس، وتحيط بها قبة من الثلج بسبب البرودة العالية، ووراء تلك القبة أو قبلها بكيلومترات جدار جليدي كما في الصورة التالية:
أرض يأجوج ومأجوج:
إنهم موجودون خلف الأرض التي يتجمد فيها الهواء (ابحث في هذه المقولة).
توجد أرضهم بعد أرضنا، وقد تكون الأرض الثانية، وهي وراء ذلك الجدار، ولديها شمس، أي إسقاط ثاني للشمس، وقد يكون المذكور بذكر الله تعالى للمشرقين والمغربين.
وإذا فكرنا في الأرض المنبسطة المكونة من 7 أراضين، وفوقها قبة السماء، وانطلقنا مما في هذا المقطع من نظريات، فيمكننا القول بأن أرضنا كما في الصور أعلاه، هي التي في الوسط، وهي الأهم، ومن حدودها يبدأ البرد وكلما تعمقنا في الأراضين كلما ازدادت البرودة إلى درجة لا يمكن للإنس العيش فيها، ويدل ذلك على أنه لولا الإسقاط الثاني في الأرض الثانية لما تمكن من فيها من العيش لأنها خلف الجدار الذي بدايته تبدأ بتجمد الهواء.
لكن أقول إنه يمكن أن يكون مكان يأجوج ومأجوج أرض من أرضنا، يمكن أن تكون في أطراف ذلك الثلج، وتصلها الشمس بطريقة خاصة لذا تم ذكر مشرق ومغرب الشمس فيها، وهو المشرق والمغرب الثاني. وفيها يأجوج ومأجوج. أما ما بعد ذلك من أراضي فعبارة عن برد وثلج أو ربما فيها استثناءات لا نعلمها.
لكن لنستمر مع نظرية الأخ، وهي أن يأجوج ومأجوج في الأرض الثانية التي وراء قارة أنترتيكا أي وراء الجدار الذي في حافتها القصوى. وهي أرض لها شمس ثانية أو إسقاط ثاني هو سبب إمكانية الحياة فيها مثل أرضنا (وهذا قد يكون أقوى منه فكرة أنها شمس واحدة تصل للأرضين معا!).
إذن كيف استطاع يأجوج ومأجوج التسلل إلى أرضنا مع ذلك الجدار وتلك البرودة؟
أقول: ربما لأنهم عليها، ولكن يفصلهم عنها حد هو الذي أغلقه ذو القرنين.
يقول الأخ: ريما يوجد ممر تحت الأرض تسللوا من خلاله إلى أرضنا عابرين للجدار، وهذا المكان ردمه ذو القرنين، ولا يوجد غيره، وإلا لخرجوا لنا منه منذ زمن بعيد.
وهذا هو طريقهم الوحيد للوصول إلينا، وهو الذي سيسلكون قبل يوم القيامة لأن ذلك الردم سينهد حينها.
ومن خصائص الأرض التي سيعبر منها يأجوج ومأجوج، أنها أرض لا تغيب فيها الشمس لأن الله تعالى قال: “لم نجعل لهم من دونها سترا”، وهذا أمر محير جدا، فكيف توجد أرض بعيدة خلف أنترتيكا وفيها ضوء متواصل. فهذا هو المكان الذي وصل إليه ذو القرنين في الأول، ثم أتبع سببا حتى وصل إلى ما بين السدين حيث يأجوج ومأجوج.
وقد تحدث ريتشارد بيرد عن أرض داخل قارة أنترتيكا أي قبل الجدار العظيم، أي داخل أكوام من الثلج والبرد، ورغم ذلك قال إن فيها مروج وأنهار. فهذه هي المدخل إلى أرض ياجوج ومأجوج، وهو المدخل الوحيد.
أقول: لم لا تكون أرضهم؟ فهي من أرضنا، فيكونون محصورون خلف الردم فيها؟
لكن ريتشارد بيرد لم يذكر أن الشمس لا تغيب فيها!! فهل يدحض هذا تلك النظرية أم انه كذاب، وكذبه او كذب من يكتب بإسمه أمر وارد، فهم أهل الكذب والتدليس.
نزول الماء من السماء:
أخبرنا الله تعالى أن ينزل من السماء ماء (المطر)، وأن الرياح لواقح. والسحاب مرسل لإنزال الماء، فالسحاب وسيلة لنزول الماء لذا قال تعالى “أنزلنا به”، فكيف تتم العملية.
السحاب يسحب الماء من السماء، وهو دافئ ولا يتجمد لذا يرتفع للسماء ويلتصق بالثلج أو يقترب منه، فيدفئه ويذوب الماء، فيتشربه السحاب فيثقل ويهبط إلى أجواء الأرض. ثم عندما تندمج سحابتان ينزل المطر بعد أن كان ملتصقا بالسحاب بسبب ثقله (وهي خاصية التصاق قطرات المطر مثل ما يحدث على الأغصان، تلتصق القطرة بالغصن فإذا اجتمعت معها قطرة أخرى تثقلا فتسقطا، وهو ما يحدث عند اندماج سحابتين).
إشاعات لتخويف الناس من الذهاب إلى أنترتيكا:
أقول: هذه الإشاعات تدلنا على أن عمق أنترنتيكا ليس بالكبير لأن بثهم لها يدل على أن بغمكان شخص واحد مقتدر الوصول لما وصلوا إليه، وبعض الأفراد يصنع الصواريخ ويغامر بالتنطط في الهواء، فمثل أولئك المجانين المستكشفين هو ما يخاف النظام العالمي اليهودي منه، ويحذره من مغبة مجرد التفكير في الذهاب إلى أنترتيكا، فالأمر فيها ليس بالسعة بل بالظروف الباردة الصعبة التي يمكن التغلب في أولها مثلما فعلوا.
وحتى الأبله جو حطاب يمكنه الوصول إلى ما وصلوا إليه بنقود اليوتيوب – ما شاء الله – إن تركوه. لذا يحذرون كثيرا من الذهاب هنالك.
يقول الأخ: من الإشاعات التي يطلقون تحذيرا من الذهاب إلى قارة أنترتيكا:
وجود كراكن عملاق – وحش على شكل اخطبوط – يختطف السفن ويغرقها أو يأكلها! ماما!
وجود ثقب أوزون خطير على الصحة بسبب قوة الإشعاعات.
وجود فيروسات متجمدة خطيرة قد تخرج بسبب الإحتباس الحراري الكاذب.
وجود أحماض نووية غريبة لمخلوقات غير معروفة! وطبعا من مصالح ذلك عندهم، الترويج لوجود مخلوقات فضائية تزور الأرض بين الحين والآخر عابرة ما لم يقدروا على عبوره من سماء! حتى القمر لم يضعوا عليه أقدامهم، والشمس لا يعرفون كنهها!
وقولهم إن ان الجليد فيه نوع ازرق ومرن، فأما لونه الأزرق فحق، وسببه هو تجمد الأكسجين الذي إذا تجمد تحول للون الأزرق، وأما قولهم غنه مرن فكذب، بل هو صلب جدا لن السماء تتكون منه.
تأمل فقط في أكاذيبهم لتدرك أنك أمام أعداء الله وخلقه.
وقد جاء صاحب قناة على الفطرة بنظرية جديدة:
وهي أن خارطة الأرض مرسومة على القمر – والله أعلم، هذا النوع قد يحتاج لدليل من القرآن أو السنة، ولم يذكر شيئا.
وأن المخفي من القارات أكثر من الظاهر منها في خريطة العالم الحالية، وإخفاء بعض الأراضي أو القارات، أمر يؤكده الكثيرون، وفي هذه الحالة يمكن ليأجوج ومأجوج أن يكونوا على أرضنا في ذلك الجزء الغير متوصل إليه، أو ربما يكون هو الأرض الثانية، لكن هل دخلوه؟ وماذا ينهبون منه، القراصنة.
ربما هذا هو سبب إعطائهم الإستقلال لدول العالم في الخمسينات والستينات بعد اكتشافهم لذلك العالم الذي قد يكون مصدرا من مصادر ثرائهم المشؤوم، ومكانا لإخفاء أنفسهم وعملاهم الذين يزعمون أنهم قتلوا، ككل الذين عرفوا بتعاونهم معهم مثلا.
لكن هذا الكلام يدحضه إصرار اليهود على شبر من الأرض في الشرق الأوسط، فإذا كانوا اكتشفوا فعلا كل تلك الأراضي، فلماذا يصورون على ذلك الشبر؟
الراجح أنهم لم يدخلوها او لم يعرفوها حتى، مثل الجدار العالي الذي لم يقدروا على تجاوزه بسبب البرد الشديد، والله أعلم.
يتبع..
فهرست المواضيع
ماذا سيحدث إذا كانت الارض مسطحة؟
قال الله تعالى: “أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا”
لماذا جعلوا الأرض كرة؟
هل القول بالأرض المسطحة جديد؟
معنى الدحو
الأرض مركز الكون
هل يقدر البشر على الخروج من مجال الأرض؟
كيف يتجه المسلمون إلى الكعبة في النموذج الكروي؟
هل الشمس أكبر من الأرض؟ وما علاقة الليل والنهار بها؟
الأرض ثابتة في القرآن فلماذا جعلوها تدور حول نفسها والشمس؟
من أين يأتي ماء المطر؟
الجاذبية التي تمسك البحار!
كيف يختارون رواد الفضاء؟