قصص وخواطر مختارة

خواطر عن الحياة والناس

مجموعة خواطر عن الحياة والناس، اعلق فيها على بعض الأمور والتصرفات مبرزا الصواب من الخطأ حسب وجهة نظري.. مجموعة في صفحة واحدة، للإختصار وترك مساحة لما هو أفضل وأكثر فائدة.
تجد فهرست المواضيع في أسفل الصفحة، وهي قابلة للتحديث، مع الإشارة إلى التحديثات في الصفحة الرئيسية.


✍️ حول الناس والذنوب 🛑

كثير من الناس يقع في أنواع متعددة من الذنوب، والبعض قد يؤتى من جهة واحدة، كالشهوة مثلًا، فإذا عزم على التوبة وحفظ نفسه، وابتعد عن الحرام وصبر على ذلك؛ فإن الله يعينه، خاصة إن تزوج باكرًا بنيّة تحصين نفسه.
الشيطان يُزيّن الحرام ويصوّره سهلًا وممتعًا، بينما يثقل طريق الحلال ويملأه بالعوائق الوهمية، وهذا ما يوقع الإنسان في الشقاء. لكن الحرام، كالعلاقة بالفاسدات، لا يجلب إلا القلق والخسارة، إذ ان القبح وسوء الخلق والبخل بالوقت والمشاعر هو ما تجده عند الفاسدات.

خواطر عن الحياة والناس

يجب أن تجنب الوقوع في الفواحش، فهي تجرّ إلى مزيد من الذنوب، وتُهلك النفس قبل البدن. والزواج هو السبيل الشرعي والأمثل للتخلص من الشهوة، والعودة إلى الفطرة، وهو أبسط مما يصوّره الشيطان؛ ففيه الكرامة والأمان بعيدًا عن الذل والخسران في الحرام.

الناس وشرورهم:
البشر فيهم الخير والشر، لكن المغريات تكشف ما بداخل النفوس. بعضهم يتحوّل إلى مؤذٍ إذا سنحت له الفرصة، لذا من الحكمة التعامل معهم بحذر وعدم الثقة العمياء فيهم.
لا تجعل الناس همّك الأكبر، ولا تعطِهم أكثر من قدرهم؛ فهم بشر يُخطئون ويُسيئون التصرف، والردّ عليهم أو الغضب بسببهم مضيعة للوقت والجهد. تجاهل الصغائر، وتذكر أن الحياة دار ابتلاء، فلا سلام تام فيها إلا بالتقوى والصبر على ما فيها من مخالفات.

التعامل مع الناس بذكاء:
اعتمد على التوازن في علاقاتك، لا تبالغ في الثقة ولا في العداء. تأنّق في المظهر فهو مفتاح احترام الناس لك، وحافظ على هدوئك ورزانتك في السوق والعمل وأي مكان. لا تستعجل في قراراتك، اسأل أكثر من شخص وبهدوء وتركيز لا يهمك إلا الجواب الجيد. واعلم أن السلامة تكمن في التعامل مع الآخرين بمرونة وذكاء، دون إهمال لمصالحك وحقوقك.

التقوى والعمل النافع:
ركّز على ما ينفعك في دينك ودنياك، وابدأ بالأهم ثم المهم. التزم بالصالحات، فالراحة الحقيقية تكون في التقوى وحفظ النفس من الذنوب. اجعل علاقتك مع الله أساس حياتك، وكن حذرًا من تزيين الشيطان للحرام، فهو يَعدُ بالراحة، لكن في النهاية الشقاء والخذلان، حفظنا الله وإياكم منهما.

الخلاصة:

  • اتقِ الله واحفظ نفسك من الذنوب.
  • الزواج خير حصن من الفواحش فابدأ به مشاريع حياتك قبل كل مشروع.
  • تجاهل أذى الناس، ولا تعطيهم أكبر من قدرهم.
  • وازن بين الثقة والحذر في التعامل مع الآخرين.
  • اجعل التقوى والعمل النافع أهم أولوياتك لترتاح وتفوز الفوز الحقيقي.
“من أراد السعادة والسلام، فليكن الله وجهته، والتقوى زاده، وحسن الخلق مع الحذر درعه بين الناس”.

✍️ المواظبة مع التقوى تؤدي إلى الفوز والفلاح

الناس لا يفصل بينهم النزاع إلا كتاب منزل من السماء، و إذا ردّوا إلى عقولهم فلكل واحد منهم عقل يتبعه فلا بد من الرجوع إلى الكتاب المنزل واعتماد ما فيه وترك ما سواه من تخاريف بشرية صوفية أو شيعية أو أشعرية (معنى اتباع العقل هو اتباع الهوى، وهو ما يقع فيه أغلب المبتدعةـ يتبعون ما يحبون مما يعتقدون أنه خفيف على نفوسهم، وقد لا يكون لأن الشيطان يزين القبائح).
خواطر عن الحياة والناس
قالوا: إذا كان الثوب نقياً فالبخور وماء الورد أنفع له، وإذا كان دنساً فالصابون والماء الحار أنفع له، فالتسبيح بخور الأصفياء والاستغفار صابون العصاة.
قالوا: اخرج بالعزم من هذا الفناء الضيق المحشوِّ بالآفات إلى الفناء الرحب الذي فيه ما لا عين رأت، فهناك لا يتعذر مطلوب، ولا يفقد محبوب.
قالوا: إذا استغنى الناس بالدنيا فاستغن أنت بالله، وإذا فرحوا بالدنيا فافرح أنت بالله، وإذا أنسوا بأحبابهم فاجعل أنسك بالله.
قالوا: من وطن قلبه عند ربه سكن واستراح، ومن أرسله في الناس اضطرب واشتد به القلق.
قالوا: القلوب المتعلقة بالشهوات محجوبة عن الله بقدر تعلقها بها.
قالوا: من عرف نفسه اشتغل بإصلاحها عن عيوب الناس.
قالوا: إضاعة الوقت أشد من الموت؛ لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الآخرة، والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها.
قالوا: إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة.
قالوا: الزهد ترك ما لا ينفع في الآخرة.
قالوا: دافع الخطرة، فإن لم تفعل صارت شهوة ثم همة، فإن لم تدافعها صارت فعلاً، فإن لم تتداركه بضده صار عادة، فيصعب عليك الانتقال عنها.
قالوا: الذنوب جراحات، وربّ جرحٍ وقع في مقتل.
قالوا: مَنْ عَظُم وقار الله في قلبه أن يعصيه، وقَّره الله في قلوب الخلق أن يذلوه.
قالوا: الصبر عن الشهوة أسهل من الصبر على ما توجبه، فإنها إما أن توجب ألماً وعقوبةً، وإما أن تقطع لذة أكمل منها، وإما تضيع وقتاً إضاعته حسرة وندامة، وإما أن تثلم عرضاً توفيره أنفع للعبد من ثلمه، وإما أن تذهب مالاً بقاؤه خير له من ذهابه، وإما أن تضع قدراً وجاهاً قيامُه خير من وضعه، وإما أن تسلب نعمة بقاؤها ألذ و أطيب من قضاء الشهوة، وإما أن تطرق لوضيع إليك طريقاً لم يكن يجدها قبل ذلك، وإما أن تجلب هماً وغماً وحزناً وخوفاً لا يقارب لذة الشهوة، وإما أن تنسي علماً ذكره ألذ من نيل الشهوة، وإما أن تشمت عدواً، أو تحزن ولياً، وإما أن تقطع الطريق على نعمة مقبلة، وإما أن تحدث عيباً يبقى صفة لا تزول، فإن الأعمال تورث الصفات والأخلاق.
قالوا: أبعد القلوب عن الله القلب القاسي.
قالوا: ما ضُرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب والبعد عن الله.
قالوا: أعظم الكرامة لزوم الاستقامة.
قالوا: لا ريب أن الخوارج كان فيهم من الاجتهاد في العبادة والورع ما لم يكن في الصحابة كما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم ، لكن لما كان على غير الوجه المشروع أفضى بهم إلى المروق من الدين، ولهذا قال عبد الله بن مسعود وأبي بن مالك: اقتصاد في سنة خير من اجتهاد في بدعة (ركعتين في السنة خير من قيام الدهر في بدعة).
قالوا: الدُنيا كلها ملعونة، ملعون ما فيها إلا ما أشرقت عليه شمس الرسالة وأس بنيانه عليها، ولا بقاء لأهل الأرض إلا ما دامت آثار الرسل موجودة فيهم، فإذا درست آثار الرسل من الأرض وانمحت بالكلية خرب الله العالم العلوي والسفلي، وأقام القيامة.
وأما الدنيا فأمرها حقير و كبيرها صغير و غاية أمرها يعود إلي الرياسة والمال، وغاية هذه الرياسة أن يكون كفرعون الذي أغرقه الله في اليم انتقاما منه، وغاية ذي المال أن يكون كقارون الذي خسف الله به الأرض فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة لما آذى نبي الله موسي عليه السلام.
قالوا: المرأة الصالحة تكون في صحبة زوجها الرجل الصالح سنين كثيرة، وهي متاعهُ الذي قال فيها رسول الله: “الدنيا متاع، وخير متاعها المرأة المؤمنة، إن نظرت إليها أعجبتك، وإن أمرتها أطاعتك، وإن غبت عنها حفظتك في نفسها ومالك”، وهي التي أمر بها النبي في قوله لما سأله المهاجرون أي المال نتخذ فقال: “لساناً ذاكراً، وقلباً شاكراً، أو امرأة صالحةً تعين أحدكم على إيمانه” رواه الترمذي.
قالوا: الهجر الجميل هجر بلا أذى، و الصفح الجميل صفح بلا عتاب، و الصبر الجميل صبر بلا شكوى.
قالوا: ليس العاقل الذي يعلم الخير من الشر، و إنما العاقل الذي يعلم خير الخيرين و شر الشرين.
قالوا: السعادة في معاملة الخلق أن تعاملهم لله، فترجو الله فيهم و لا ترجوهم في الله، و تخافه فيهم و لا تخافهم فيه، وتحسن إليهم رجاء ثواب الله لا لمكافأتهم، و تكف عن ظلمهم خوفاً من الله لا منهم.
قالوا: قبل الندم اشترِ نفسَكَ اليوم، فإن السوقَ دائِمة، والثمنُ موجود، والبضائع رخيصة، وسيأتي على تلك السوق والبضائع يومٌ لا تصِلُ فيهِ إلى قليلٍ ولا كثير (ذلك يوم التغابن) (ويوم يعض الظالم على يديه).
قالوا: إن في القلب شعث لا يلمه إلا الإقبال على الله، وعليه وحشة لا يزيلها إلا الأنس به في خلوته، وفيه حزن لا يذهبه إلا السرور بمعرفته وصدق معاملته، وفيه قلق لا يسكنه إلا الاجتماع عليه والفرار منه إليه، وفيه نيران حسرات لا يطفئها إلا الرضا بأمره ونهيه وقضائه، ومعانقة الصبر على ذلك إلى وقت لقائه، وفيه طلب شديد لا يقف دون أن يكون هو وحده المطلوب، وفيه فاقة لا يسدها إلا محبته ودوام ذكره والإخلاص له، ولو أعطي الدنيا وما فيها لم تسد تلك الفاقة أبدا.
قالوا: كن من أبناء الآخرة ولا تكن من أبناء الدنيا فإن الولد يتبع الأم.
قالوا: من لاح له كمال الآخرة هان عليه فراق الدنيا.
قالوا: الدنيا كامرأة بغي لا تثبت مع زوج (ولا غيره).
قالوا: يكون في آخر الزمان أقوام أفضل أعمالهم التلاوم بينه.
قالوا: إذا رأيت الرجل يشتري الخسيس بالنفيس ويبيع العظيم بالحقير فاعلم أنه سفيه (من أمثلة ذلك من لا يمسك نفسه عن الفاسدات من النساء، ولا يجد راحة إلا معهن رغم أذيتهن، ومن لا يرتاح إلا للخمر والكفر وأهلهما).
قالوا: الدنيا من أولها إلى آخرها لا تساوي غم ساعة؛ فكيف بغم العمر.
قالوا: المخلوق إذا خفته استوحشت منه وهربت منه، والرب تعالى إذا خفته أنست به وتقربت منه.

الكفاح لتحقيق الطموح يتطلب المواظبة والاستمرارية؛ فالعادة تُبنى بالتمرين المتواصل، تمامًا كما تُبنى العضلات بالتدريب المستمر. التكرار اليومي لأي فعل يرسّخه في النفس، ويحوّله مع الوقت إلى سلوك تلقائي يسهل القيام به دون مجهود كبير.

التطبيق على حفظ القرآن:
حفظ القرآن الكريم مثال واضح على أهمية المواظبة؛ فالاستمرار في الترديد والمراجعة اليومية، حتى ولو لخمس دقائق، يحقق نتائج أفضل بكثير من الحفظ المتقطع.
يجب التركيز على القليل مع إتقانه، ثم الانتقال لما بعده، مع الاستمرار في المراجعة لضمان تثبيت الحفظ وتجنب النسيان.

  • التكرار يُعالج الخطأ: إذا تكرّر خطؤك في آية ما، فهذا يعني أنك لم تتقنها، والحل هو العودة للتكرار حتى تثبت.
  • التلاوة السريعة (طريقة الحدر): مفيدة عند المراجعة لأنها تتيح لك مراجعة أكبر قدر في وقت أقل، خاصة مع كثرة المشاغل.
  • التلاوة المتأنية: مناسبة لمن يريد التدبر والاستمتاع، وكلتا الطريقتين نافعتان بحسب الهدف والوقت المتاح.

النتيجة:
المواظبة تجعل التعلّم عادة ممتعة وسهلة، سواء كان الأمر حفظ القرآن، التمرّن على الهدوء وكبت الغضب، أو حتى إتقان مهارات جديدة كالإلقاء أمام الناس. القليل المستمر خير من الكثير المتقطع، لأن الاستمرارية هي سر النجاح.

“اجعل التكرار والمواظبة منهج حياتك، وستصل إلى أهدافك بعون الله”.

قالوا: الحزين ينظر وراءه ، والحائر ينظر حوله ، والمؤمن ينظر فوقه.
قالوا: المثابرة تغلب الذكاء (تأمل ذلك في العاملين في مجال الإنترنت، فليسوا جميعا أذكياء لكن فيهم مثابرين).
قالوا: الإبداع لا بد له من إعداد جيد، ومران مستمر، وجهد عنيف في التدريب واكتساب المهارات اللازمة كي يصير المرء قادراً على بلورة أفكاره وتشكيلها وتحقيقها في مجال معين.
قالوا: لا يضيع شيء ذو قيمة إذا صرفنا الوقت الكافي في إتقانه (المواظبة).
قالوا: لا تطلب سرعة العمل بل أطلب تجويده، فإن الناس لا يسألون عن مدة إنجازه وإنما ينظرون إلى إتقانه وجودة صنعه. السرعة مطلوبة، ولكن الدقة هي كل شيء.
قالوا: نصف ما نحلم به كان من الممكن أن نحصل عليه لو أننا لم نضيع نصف الوقت في الأحلام.
قالوا: أصعب الأشياء أن تكون حبيساً لواقعك وحلمك، لا واقعك يحتمل، ولا حلمك يكتمل.

✍️ غير نظرتك إلى الأمور

لا تستقيل

معظم الذين يفشلون يستقيلون بسرعة! يستسلمون للظروف بسرعة بدل التأقلم معها، فلا تستقيل..
واصل الطريق مهما كان، وكن مرنا في تتفادى العقبات التي تواجهك، وستصل سواء أكان ذلك في بناء تبنيه أو مشروع تطلقه أو عمل تنجزه، أهم شيء هو الصبر والمواظبة، وعدم اليأس والقنوط بسرعة.

حكمة

إذا كان الإنصات للناس من الأدب، فإن عدم تصديق كل ما يقولونه من الحكمة..
فلا تصدق كل ما يلقى إليك الآخرون فأكثره كذب وتفاهات، استخدم حدسك، وانطلق من الشك حتى يثبت العكس، وإلا وقعت في فخاخهم الكثيرة، فالتاجر والمستفيد والمروج والإعلامي وشيخ الضلال يحاول التأثير عليك بالكلام المعسول المدعم بالأقسام الكاذبة والكثير من الثرثرة والحركات الدعائية لتقبل كلامه وبضاعته، فلا تصدق كل ما يقولونه..

من كان الناس عنده سواء فليس لعلته دواء

الناس ليسوا سواء، ولن يتساووا أبدا لا بالديمقراطية الخسيسة ولا بغيرها.
فهل يستوي الكريم واللئيم؟
هل يستوي الغني والفقير؟
هل يستوي الرجل والمرأة؟
هل يستوي العالم والجاهل؟
هل يستوي الحاكم والمحكوم؟
هل تستوي ابنة الكرام وخضراء الدمن؟
هل يستوي المتقي والمذنب؟
لا ترتكب خطأ التحضر السخيف الذي يجعل الواحد يعتقد أن الناس كلهم سواء، وأنهم ملائكة فليسوا كذلك ولن يكونوا أبدا.
لا تظلمهم وفي نفس الوقت ضع كل واحد منهم في مرتبته فهم يتمايزون بالتقوى والعلم والمراتب والتربية والنسب إلخ.
هل يمكن معاملة صبي فراش معاملة المدير؟
ضعهم في مراتبهم وانطلق من أن لكل مقام مقال لتنجح في معاملتك معهم.
ولا تكن حييا مثل العذراء مع الجميع، معتقدا أن ذلك أدبا وتواضعا وما هو به لأن التواضع وسط بين الإفراط والتفريط، فزيادته سلبية وكذلك نقصه.
وبعض الناس يتطلب خشونة من أجل السلامة من غشه وشره، فلا تكن مؤدبا أكثر من اللازم مع من لا يعتبر ذلك (وهي الأكثرية).

غيّر تفكيرك ونظرك إلى الأمور.. يتغير واقعك

معتقداتك هي التي تحدد مصيرك وتعاملاتك، سواء كان ذلك في النجاح أو الفشل. إذا ظللت تفكر بسلبية، أو توقفت عن التطور والنمو، فلن تحقق شيئًا، لأن التغيير يبدأ من داخلك.

المفتاح هو التغيير والعمل:

  • لا تنتظر التغيير دون جهد؛ فالسماء لا تمطر ذهبًا، والعقبات تحتاج إلى مواجهة وصبر.
  • كن مستعدًا للخروج من قوقعة المعتقدات الخاطئة، وتحمّل مشقة مقاومة النفس والشيطان، لأنهما أصل التحديات في الدنيا. ابدأ بمذهبك العقدي، فإن كان ما يتردد حوله أنه بدعي، فلا دخان بلا نار، عليك التحقق فورا، وبقلب سليم وتجرد بهدف الوصول إلى الحق مع طلب ذلك من الله سبحانه وتعالى ليعينك.
  • النجاح يتطلب الإصرار والصبر، سواء في بناء عمل تجاري، أو في تغيير سلوكياتك وعاداتك.

التغيير يبدأ بالنفس:
كما قال الله تعالى، انه لا يغيّر الله حال الإنسان حتى يغيّر ما بنفسه. وأهم تغيير هو اتباع الصراط المستقيم، والرضا بالدنيا كدار ابتلاء لا جنة كاملة بلا عقبات.

  • إن اعتقدت العجز أو الفشل، فستظل كذلك، وإن ألقيت اللوم على غيرك، ستبقى مقيدًا.
  • مواجهة الصعوبات تتطلب العزم، لا التردد والتراخي، لأن الأماني وحدها لا تصنع التغيير.

التعامل مع الناس والظروف:

  • لا تنحدر لمستوى المسيئين؛ تجاهل السفهاء ورد بسلام.
  • كظم الغيظ والصبر هما طريق القوة والانتصار، أما الغضب والاندفاع فعواقبهما وخيمة.
  • تذكّر أن الظروف والناس لن يتعاملوا معك بملائكية؛ هذه هي طبيعة الدنيا.

النتيجة:
غيّر تفكيرك، وثق بقدرتك على الفعل. قاوم نفسك والشيطان واعمل بإصرار، لأن النجاح يتطلب مجهودًا وصبرًا. كن المنتصر حتى إن بدا لك أنك مهزوم. الحقيقة هي أن القوي هو من يضبط نفسه، ويتجاوز الإساءة بحكمة وهدوء.

“التغيير يبدأ منك، فانطلق بقوة وثقة، واستعن بالله في كل أمر”.


✍️ احذر من التعامل بلا توثيق 🛑

الإنسان يميل إلى الطمع والأنانية، ولا يظهر معدنه الحقيقي إلا عندما توجد الإغراءات الداعية لذلك والمصالح الأقوى منه. لذا، في أي معاملة، سواء بيع، شراء، أو استئجار، يجب التوثيق والإشهاد، وتوضيح المطلوب بدقة حتى لا يتهرب الطرف الآخر من التزاماته فيما بعد، وذلك ديدن الكثير من الناس.

نصائح عملية عند التعامل مع العمال لديك والتجار:

  1. حدد المطلوب بوضوح: لا تدع مجالًا للتملص أو التقصير.
  2. لا تدفع كامل الأجرة مقدمًا: أعطِ جزءًا بسيطًا لضمان إتمام العمل.
  3. راقب العمل بدقة، لا تخجل من إظهار أنك تراقبهم فذلك خطأ: الكثيرون يغشّون عند غيابك، فكن يقظًا.
  4. لا تستسلم للعواطف: العمل مسؤولية، لا مجال للمجاملة فيه.
  5. احذر من تلاعب العمال عند اقتراب انتهاء العمل: لا تدفع الأجرة حتى ينتهي كل شيء، فقد يطلبونها أو يغشون في اللحظات الأخيرة مستغلين غفلتك.

في السوق:

  • لا تنخدع بالكلام المعسول أو المظاهر المخادعة الصادرة من التاجر.
  • افحص البضاعة جيدًا، قد تكون فاسدة او بها عيب أو درجة ثانية، وقارن الأسعار أي اعرف الأسعار الأخرى، لا تستعجل الشراء.
  • اجعل نقودك ومصلحتك أولى من مجاملة التاجر؛ فمعظمهم يتغيرون بعد قبض المال، وتظهر حقيقتهم وهي الجشع والصرامة في كل ما يتعلق بالنقود، فلماذا تجاملهم؟

طبيعة الناس:
“قبل وبعد”؛ قبل استلام المال يُظهرون التواضع والحرص، وبعده قد يتنكرون لالتزاماتهم كلها.
البعض يُظهر الصلاح والحرص على مصلحتك ليغريك، بينما غايته خداعك واستنزافك. ويقع الساذج في ذلك الفخ.

المبدأ الأساسي:
تعامل مع الناس بصرامة وهدوء، بدون غضب أو مجاملة زائدة. لا تثق بسهولة، بل استخدم التوثيق والقانون لحفظ حقوقك. وتذكّر: البشر تقودهم العواطف والجشع والنزعة الحيوانية، وقليل منهم من يعدل.

“احمِ نفسك ومصالحك بحذر، لا بالعاطفة؛ فالنقود تُدير زمام العمل، فلا تُفرّط فيها قبل إتمام ما تريد. وصرامتك عند الشراء هي حزام الأمان الذي يحميك من السقوط في فخ المحتالين والكذابين”.

النقاط الرئيسية:

  • التوثيق والإشهاد ضرورة لأي معاملة.
  • احذر من الدفع المسبق أو التسرّع في الثقة.
  • لا تجامل على حساب مصلحتك، وتحرَّ الجودة والسعر.
  • الناس يتغيرون وفقًا للمصالح؛ فانطلق من ذلك، وكن يقظًا وهادئًا في التعامل.

✍️ قواعد النجاح وتغيير التفكير

  1. نكران الجميل:
    لا تنتظر شكر الناس؛ أغلبهم لا يقدّرون الجهود، بل سيلومونك عند أول تقصير.
    افعل الخير ابتغاء وجه الله والأجر منه لا منهم.
  2. ابتعد عن الأشخاص السلبيين:
    تجنب الأشخاص المحبطين الذين يعكرون صفوك ويسممون أجواءك. هؤلاء يدخلوك في مشاكل جانبية لا فائدة فيها بل العناء والشقاء، وقد تكون في منتهى التفاهة كمن يعاندك في شيء سخيف.
    هؤلاء من أدوات الشيطان في إنهاك الآخرين. والوحدة أحيانًا خير من مصاحبتهم.
  3. التوازن بين الحماس والفتور:
    الحياة “تبدأ بمحاولة فهم الأمور وتنتهي بمحاولة النجاة من تبعاتها”، فلا تبالغ في أي شيء، خاصة العزلة؛ الخروج بركة لجلب الرزق وتجديد العلاقات، والإكثار من العزلة يهدر العمر ويجلب الندم.
  4. احترم الآخرين:
    احترامك يبدأ من احترام نفسك؛ كن رزينًا أمام الناس، عاقلا، واعتنِ بمظهرك. الرزانة وحسن المظهر مفتاح القبول والهيبة عند الناس.
  5. توقف عن الانتظار:
    الانتظار يُضيّع الفرص؛ ابدأ بتنفيذ أحلامك الآن ولا تنتظر “التوقيت المناسب” الذي قد لا يأتي أبدًا. فالتأجيل والتسويف يسرقان الوقت ويبددان الطموحات.
  6. مراحل النجاح (من كتاب The 4-Hour Workweek):
  • التعريف: حدّد ما تريده وتغلّب على الخوف من اتخاذ خطوة للحصول عليه.
  • الحذف: ركز على الأهم واحذف ما لا يفيد من قائمتك.
  • الأتمتة: استخدم طرقًا ذكية لتوفير الوقت.
  • التحرر: تحرر من الأفكار المسبقة وانطلق.

الفرق بين الذي يؤجل الأمور والناجح:

  • المؤجل ينتظر التقاعد، والناجح يغامر بانتظام.
  • المؤجل يريد المزيد من المال، والناجح يسعى لتحقيق أحلام واضحة أمامه.
  • المؤجل يضيّع الوقت، والناجح يعمل بتركيز لتحقيق أهدافه في أقل وقت ممكن.
  1. إدارة الوقت:
    لا تُهدر وقتك في التفاصيل غير المهمة. ركّز على إنجاز المهام الأساسية بفعالية؛ فالاحتراف يكمن في تحقيق أكبر نتيجة بأقل جهد ووقت. ويأتي قطرة قطرة ككل شيء.
  2. التعلم بالتجربة:
    التطبيق أفضل من كثرة النظري وتدوين الملاحظات. خذ الأساسيات فقط وابدأ التطبيق فورًا؛ بالممارسة العملية تتعلم أكثر وتُرسّخ ما تعلمته، وتحصل الفائدة المرجوة.

الخلاصة:

  • ابدأ الآن ولا تؤجل أحلامك.
  • تجنب السلبيين وأحط نفسك بمن يرفع معنوياتك.
  • ركز على الأهم، وكن فعّالًا ومنتجًا في وقت قصير.
  • احترام الذات يبدأ بالانضباط والرزانة والاهتمام بالمظهر.
  • تعلّم بالممارسة ولا تُضيّع وقتك في تدوين النظريات التي لن تعيد قراءة 99% منها.

“الحياة لا تنتظر؛ فابدأ من حيث أنت بإمكانياتك مهما كانت، وحقق نجاحك خطوة بخطوة أو على الأقل سر على طريقه، فالطريق جميل، ويقود للكثير من الإكتشافات التي قد تعادل ذلك النجاح أو تتفوق عليه. من يدري”.


✍️ ابدأ الآن.. الكمال وهم والتجربة هي الحل

الحياة دار نقص، لا شيء فيها كامل. النجاح الحقيقي يتحقق بالتدريج والعمل المستمر، وليس بانتظار الظروف المثالية التي قد لا تأتي أبدًا.

  1. ابدأ من الصفر:
  • أغلب الناجحين بدأوا من الصفر، بينما الكثير من الفاشلين حاولوا القفز إلى القمة مباشرة.
  • انتظار المال أو الوسائل الكاملة لتبدأ مشروعك أو حياتك يُهدر وقتك ويمنعك من التعلم من التجربة الذي هو أهم شيء، وقد يكون كل الربح فيه.
  1. التطبيق أهم من التنظير:
  • الدراسة المبالغ فيها دون تطبيق بلا فائدة. التطبيق الفعلي، حتى لو كان بسيطًا وضعيفًا في البداية، هو السبيل للتعلم الحقيقي وتحقيق نتائج ملموسة.
  • ارتكاب الأخطاء أمر طبيعي وضروري، لأنها تصقل الخبرة وتقوّي صاحبها، كما أن المحاولة خير من الانتظار الذي قد يدوم بلا فائدة.
  1. البساطة أفضل:
  • ابدأ بما هو متاح مهما كان بسيطًا. التدرج يمنحك الخبرة والقدرة على مواجهة الصعاب، ويساعدك على إنتاج الأفضل مع الوقت.
  1. لا تنتظر الكمال:
  • أصحاب أكبر الشركات العالمية لا تصل منتجاتهم إلى الكمال من البداية، لكنها تتطور تدريجيًا.
  • من يخشى الأخطاء ويتردد في البداية يفوّت فرص النجاح، لأن التعلم يأتي من التطبيق لا من الأفكار النظرية. مثلما لا يتعلم من لا يجرؤ على السؤال.
  1. الزواج كمثال:
  • الانتظار لتوفر كل الظروف لكي تتزوج (شهادة، وظيفة، بيت) فكرة شيطانية الهدف منها الحيلولة بينك وبين اهم مشروع في حياتك، المشروع الذي لا يتطلب من رؤوس الأموال غير العثور على امرأة متواضعة صالحة تبدأ طريق النجاح معها، وأول نجاحك سيكون بتحصين نفسك من الشيطان الذي اكبر أبوابه إلى النفس البشرية هي الشهوة!
    فانتظار توفر كل شيء من نقود ومنازل وسيارات، يؤدي إلى إضاعة العمر. والبدء مبكرًا خير، ولو بأقل الإمكانات، فهو يمنحك حياة مستقرة وفرصًا أفضل للتطور. وعلى الأقل تعش حياتك كما ينبغي بين الناس، لا متأخرا بعد الأربعين أو الخمسين.

خلاصة القول:
ابدأ الآن بما تملك، ولا تنتظر الكمال. انطلق بخطوات متواضعة، وتعلم من أخطائك لأن التطبيق العملي هو ما يُحقق النجاح الحقيقي.
قال أحد الناجحين: “لولا أني بدأت بما لدي، لما وصلت إلى ما أنا عليه اليوم”.
تخيل أنه انتظر السماء ان تمطر عليه ذهبا، هل كان سينجح؟ أبدا. وهذا حال أكثر الناس. فهم ما بين منتظر، أو مستثمر وقته وجهده فيما لا يرفعه، وفي الأخير كلها أقدار.

“الضربة التي لا تقتلك تقويك، والخطأ في البداية خطوة عريضة نحو النجاح”.


✍️ حول الحياة، الزواج، والجمال 

  1. عن التطوانيين (رؤية مخرج مغربي/المخرج فريطس):
  • التطوانيون شعب نظيف ومهذب، ومدينتهم من أجمل مدن المغرب، لكنهم يُتهمون بالعنصرية تجاه بقية المغاربة وبقلة الكرم مع الغرباء.
  • رغم ذلك، يظهر كرمهم مع الأجانب وخصوصًا في الأعياد والمناسبات.
  • يبرر بعضهم هذه النظرة بالاختلاف بين المناطق، وهو أمر شائع بين الناس في كل الدول.
  1. تجارب شخصية وتأملات:
  • الإنسان قد يُضيّع الفرص الحقيقية التي تمر في حياته بسبب تركيزه على الأشخاص الخطأ أو الأمور التافهة الغير مجدية.
  • من علامات المرأة الصالحة: ذكر الله دائما، تجدها تتحدث عن الدين بحب واهتمام، بعكس المرأة الحمارة. وتجد فيها الحياء والهدوء والرزانة بعكس الشيطانة المتقافزة مثل العفريتة. التي صوتها مثل صوت الرجل، ولا تضع نفسها في مرتبة دونه أبدا، وتعتقد أن ذلك من قوة الشخصية!
    المرأة الصالحة طيبة الأصل مهما كان فقر أسرتها. هادئة الملامح والحركة، تتكلم بصوت معقول لا يخرق الأذان، وتمشي بهدوء، ويمتلئ قلبها بالحب والحنان والإيثار.
  1. الزواج وأحوال الناس:
  • استنادًا إلى “الطيبون للطيبات”: الزواج الناجح يجمع الطيبين فقط، أما الخبثاء فتخلطهم مبني على الفساد مثل حالهم.
  • الزواج بين طرف خبيث وآخر طيب غالبًا ما ينتهي بالفشل.
  • الحياة قصيرة وغير مثالية، لذا ينصح البعض بالزواج والاستمتاع بما هو متاح دون توقع الكمال.
  1. نصيحة حول العلاقات:
  • الصبر مهم للاستمتاع بالحياة، فلا شيء يخلو من النقص، والكمال محصور في الجنة وحدها.
  • لا تتعجل في الحكم على العلاقات الزوجية بسبب المشاكل العابرة، لأن الندم بعد فوات الأوان قد يكون مؤلمًا.

الخلاصة:

  • لا تُضيّع الفرص الحقيقية في الحياة.
  • اختر المرأة الصالحة بعلامات واضحة (الدين، الحياء، الأصل الطيب).
  • الحياة غير كاملة؛ تعلّم الصبر والرضا لتعيش بأفضل الأحوال الممكنة.
  • الكمال في الجنة وحدها، وما الدنيا إلا دار نقص وابتلاء.

“العاقل من يصبر ليعيش الحياة بأفضل حال قدر الإمكان، مع يقينه بأن الكمال ليس من نصيب هذه الدنيا، فلا شيء كامل فيها حتى عند الملوك والأمراء”.


✍️ التعامل مع الناس.. بين الحذر والذكاء

كثير من الناس يتحركون بدافع المنفعة ولو بأي ثمن، وذلك بإيعاز من شياطينهم ونفوسهم الجشعة والحسودة. لذا، لا تستغرب من تحولهم إلى أدوات مؤذية تنغص عليك حياتك أو تسلبك راحتك ونقودك؛ فهذا جزء من طبيعتهم.

استراتيجية التعامل معهم:

  • 🛑 لا تكبر أمرهم عن قدره، ولا تدخل في صدام معهم؛ لأنهم مؤذيون وقد يجدوا الفرصة للانتقام ولو بعد حين.
  • تعامل معهم بذكاء، وضعهم في “جيبك” من خلال الكلمات الطيبة والثناء الذي يُشبع غرورهم. هذه الطريقة ليست نفاقًا بل تكتيكًا لحماية نفسك من شرهم.
  • في بعض الحالات، يكون التجاهل أو الابتعاد عنهم أفضل، خاصة مع من يوقد الشيطان في نفسه نار الأذى بلا توقف، أي المؤذي الذي لا ينفك عن أذيته.

اتق شر من أحسنت إليه:
التجربة تثبت أن بعض الناس يسيئون لمن أحسن إليهم، لذلك يُنصح بالتعامل معهم بحذر، دون أن تستهلك وقتك وجهدك فيهم بلا فائدة. لا تستثمر إلا في ربك ونفسك، وطبعا استثمارك فيمن يستحق منهم هو استثمار لربك.

الخلاصة:

  • لا تضيع وقتك وطاقتك في مواجهة من يؤذيك لأسباب تافهة.
  • ضعهم في “جيبك” بكلمات طيبة إن لزم الأمر، أو ابتعد عنهم بهدوء وبدون شجار.
  • الذكاء في التعامل هو حماية للنفس، لا ضعف أو نفاق. والحرب خدعة. وفيها كل الوسائل متاحة.

“احذر شر الناس بالتعامل الذكي معهم؛ فالكلمة الطيبة درعك من أذاهم، والتجاهل أو الإبتعاد، هو أفضل رد على من لا يُصلحه اللطف”.


✍️ ابحث عن الحظ واصنعه، لا تنتظره!

  1. لا تجعل المال هدفك الوحيد:
  • نعم ابحث عن المال، لكن في طريقه استمتع بما سواه، ابن علاقات، احرص على الكمال.
    ركّز على ما تحب وما يمنحك المتعة، ثم سيأتي المال كنتيجة طبيعية لسيرك في الطريق كما ينبغي، سيأتي الرضا والقناعة معه، وهما وحدهما يكفيان.
  1. التوثيق ضرورة:
  • وثّق المعاملات المهمة كما أمرنا الله تعالى في القرآن، لأن الثقة العمياء في الناس قد تؤدي إلى المشاكل، وما الواحد في غنى عنه إذا وُجد الحذر والتوثيق. لا تغرك الإبتسامات، ولا الود المظهر ولا كثرة الكلام، المهم هو فعل الشيء كما ينبغي دون أن تؤذي أحدا أو تسمح له بأن يؤذيك، والمنصف يتفهم ذلك، أما غير المنصف فهو غير منصف أصلا، أي لا يهم، وهو يتفهم ذلك أيضا، لكن لا يريده لما يخفي من نوايا، يريد ساذجا يحتال عليه أو يخدعه.
  1. الحظ يحتاج إلى استثارة:
  • لا تنتظر الحظ حتى يأتيك، فقليلا ما يأتي لوحده هو والفرص. ابحث عنه وأثِر الظروف المناسبة لظهوره. خذ الأسباب بقوة، فذلك هو السبيل لتحقيق ما تريد في الدين أولا، ثم في الحياة العامة.
  1. أمثلة على استثارة الحظ:
  • الزواج: لا تنتظر الظروف المثالية، بل ابدأ الآن، انبش واسأل وتحر، وضع خططا قريبة واضحة، واعمل بجد على تحقيقه، وستجده يتحقق من تلقاء نفسه. الزواج هو المشروع رقم 1 في حياتك، قبل إكمال الدراسة وقبل كل شيء، إذا بدأت به بنية التقوى وإحصان النفس، ثم ليأت بعدها ما يأتي، فأنت على الطريق الصحيح للنجاح.
  • الوظيفة: اجتهد في عملك، أثِر موضوع الترقية باستمرار، وابحث عن الدعم والمساعدة لتحقيق أهدافك والتقدم.
  • الهدف: اقفز إلى معمعته، وكن جريئًا في طلب ما تريد والعمل على تحقيقه. لا تسمح لقلة الخبرة أو الظروف بأن تقيدك، فالحياة مجرد تجارب وأخطاء. وجرأة وشجاعة قبل كل شيء. ألا ترى كيف يفوز الجريء المصر المواظب بأجمل امرأة في المدينة أو الحي؟ المتردد ومنتظر الحظ والفرص، لا يفوز بذلك في الغالب. وهكذا كل شيء في الحياة “تؤخذ غلابا” كما قال الشاعر.
  1. اغتنام الفرص:
  • الفرص لا تأتي إلا مرة أو مرتين، وقد لا تأتي مطلقًا. إن لم تستفد مما يظهر منها أمامك فجأة من العدم، فانت تضيع الكثير من حظك.
    كثيرون فقدوا فرصًا ذهبية لأنهم لم ينتبهوا لها أصلا، أو ترددوا في القفز عليها واغتنامها.
  1. أهمية الأسرة:
  • من ينشأ في أسرة واعية ومؤمنة يتعلم أساسيات الدين والحياة من خلال التربية والأمثلة الحسنة. بعكس من ينشأ في أسرة غير واعية، أو غنية متيطرة تفسد أبنائها بذلك.
    وفي الحالتين الهادي هو الله وحده، يمكنه أن يخرج من كل بيئة أفضل الناس.

الخلاصة:

  • الحظ لا يُنتظر، بل يُصنع.
  • كن جريئًا ومبادرًا في كل مجالات حياتك.
  • الفرص الثمينة لا تدق الباب إلا مرة واحدة، فلا تضيعها عندما تدق بابك بالجهل وبالتردد.
  • أسرتك هي حجر الأساس في تشكيل وعيك وحظوظك في الحياة، فاستفد من ذلك وأفد أولادك.

“الحظ مثل النار؛ إذا لم تشعل شرارته، يبقى خفيًا. فاعمل واجتهد ليظهر حظك”.


✍️ احذر ممن تصنع له الخير

هل تعلم:

    • هناك أشخاص لا يشكرون المعروف وقد يتحولون إلى مصدر أذى.
    • إحدى الشابات استغلتني رغم مساعدتي لها، فيجب الانتباه لمثل هذه الشخصيات النفعية فهي كثيرة من حولنا، والحذر منها.
    • الشخص اللطيف والجيد قد يتغير عند مواجهة المغريات. قد يضعف أمامها، فضع هذا الإحتمال في بالك.
    • جرب الشخص بإعطائه أمانة أو ملاحظة تصرفه تجاه المال والشهوات قبل الوثوق به.
    • لا تُغرك المظاهر الجذابة والظرافة؛ قد تخفي وراءها نفوسًا خبيثة وشياطين ماردة.
    • لا تُدخل الغرباء منزلك أو تُشاركهم أموالك، فقد يستغلون ذلك في الإضرار بك.
    • التيكتوك يروج للجهل والانحلال، لكنه يمنح فرصة للتعبير والإبداع على الأقل.
      وهو “منصة مجانين”، مليئة بالفاسدين والمعقدين، لكنها تمنح الكل فرصة للظهور وتكوين جمهور نافع ومنتفع.
    • تليجرام منصة أكثر حرية وملاذًا للجادين لكن لا أحد يقدر ذلك لأننا في زمن التفاهة والتبعية.
    • النظام الرأسمالي الغربي الكاذب يدعي الحقوق وكفالة الرأي، ولكنه يُحكم السيطرة على المحتوى والإبداع تحت شعار حقوق الملكية ومخالفة قوانين مجتمعهم الفاسق.

“الثقة بالأشخاص لا تُمنح بناءً على المظاهر؛ بل تُكتسب من التجارب والمواقف، فكن حذرًا في تعاملاتك وقراراتك”.
من نصائح فريطس


✍️ الحذر على الزوجة من مول الحانوت

لا يُنصح بأن تتعامل المرأة مع نفس البائع لفترة طويلة، خاصة إذا كانت هناك خلافات أو توتر في العلاقة الزوجية. التعامل المستمر قد يُشجع بعض الباعة على التقرب منها واستمالتها بالثناء، المجاملات، أو الكرم المزيف.
تُظهر طبيعة بعض النساء ميلًا سريعًا للألفة، ما قد يُعرضهن للخطر مع بائع ذي نوايا سيئة، خصوصًا إذا استغل ضعفها في لحظة غضب أو مشاكل مع زوجها.

أنواع الشرف عند النساء:

  • الشريفة العفيفة والمناسبة للزواج: تلتزم بمبادئها ولا تسمح بأي تجاوزات مهما كان.
    تتحفظ في البداية لكنها تبقى محافظة على حدودها، ما يجعلها خيارًا مناسبًا.
  • الشريفة المترددة: قد تمانع في البداية لكنها تستسلم بمرور الوقت أو بالإغراءات.
  • العاهرة: لا تمانع في أي تجاوزات، وهي غير مؤهلة للزواج لأنها غالبًا معتادة على الخيانة.
  • ذات العلاقات السابقة: إذا كانت علاقتها السابقة مع أشخاص محترمين، فلا بأس.
    لكن إن كانت مع أشخاص وضيعين، فذلك سنعكس على طبيعتها وقد لا تصلح للزواج.

الخلاصة:

  • اختيار الزوجة: من الجيد التدقيق في شخصية المرأة وماضيها وعلاقاتها السابقة للتأكد من ملاءمتها، مع التركيز على قيمها وأخلاقها.

“التحري وحسن الاختيار أساس الاستقرار في الحياة الزوجية”.
من نصائح فريطس


✍️ معايير للجمال

الجمال المعتاد للنساء يمكن تقديره عبر مقاييس محددة، مثل الطول والوزن ومقاسات الملابس.

  • المقاسات المثالية:
    • الملابس: بين 38-44.
    • الأحذية: بين 36-40.
    • الوزن: بين 50-65 كغ.
    • الطول: بين 1.55 متر و1.70 متر.

يمكن معرفة هذه التفاصيل بطريقة غير مباشرة، مثل سؤال الفتاة عن مقاسات ثيابها بدعوى شراء هدية لها “الحرب خدعة”.

الحب عند المرأة والرجل:

  • المرأة قد تستمر في الادعاء بحب شخص ما لفترة طويلة دون أن تفضحها تصرفاتها.
  • يُكشف الحب الزائف للمرأة غالبًا في أوقات الأزمات، مثل تحوّل الرجل من الغنى إلى الفقر.
  • على العكس، الرجل إذا ادعى الحب ولم يكن صادقًا، تظهر عليه علامات الملل بسرعة.

المشاريع في المغرب:

  • التحديات:
    • المنافسة غير الشريفة: مثل فتح مشاريع مشابهة بنفس المنطقة بأسعار أقل أو بوسائل ملتوية كالسحر أو الشكاوى الكيدية. للإضرار بصاحب المشروع البريء.
    • الفساد: الحاجة إلى دفع الرشوة لتجنب الإغلاقات أو المشاكل القانونية الوهمية.
    • قضايا الملكية: بيع الأراضي بشكل غير قانوني أو مع وجود نزاعات متعددة.
    • الخداع: قد يتم الإيهام بوجود أرباح وهمية لإقناع المستثمرين بشراء مشاريع غير مجدية. كمن خُدع بمقهى لا يدخله احد، قيل له وهو في الخارج إنه ثاني أفضل مقهى في المدينة، وجيء بالشهود، فاشتراه، وكان ذلك كله كذبا واحتيالا!
  • نصائح للاستثمار:
    • تجنّب الشراكات، خاصة مع الأقارب🛑، لضمان ولاء أكبر في العمل.
    • كراء المكان قبل شرائه للتأكد من نجاح المشروع فيه.
    • الابتعاد عن الاستثمار في مناطق غير مضمونة مثل المغرب أفضل🛑، والتركيز على دول ذات بيئة استثمارية أفضل كإسبانيا أو الخليج.

الاستثمار في إسبانيا:

  • المزايا:
    • الأمان والضمانات القانونية القوية.
    • الربح العالي مقارنة بالمغرب، حيث تُباع الوجبات في المطاعم بأضعاف سعرها المحلي.
    • بيئة مشجعة على الاستثمار مع تقليل العقبات القانونية والمخاطر الأخلاقية.
    • لماذا تفوق علينا هؤلاء الكفار في كل شيء؟ سؤال قبل أن يطرحه الحاكم أو الشيخ على نفسه ويبحث عن حل له، لنطرحه نحن على أنفسنا أولا، ونغيرها على الأقل ليصلح حالنا؟

من نصائح فريطس


✍️ أهمية زواج المطلقة في السنة الأولى لطلاقها

  • الزواج هو الدعم الحقيقي:
    الزوج هو الذي ينفع المرأة ويكون بجانبها، بينما الأولاد في الغالب مشغولون بأنفسهم وأسرهم، وقد يتخلون عن الآباء في كبرهم.
  • ضرورة الزواج بعد الطلاق:
    زواج المرأة في السنة الأولى بعد طلاقها يساعدها على الاستقرار النفسي والاجتماعي، ويجنبها مضايقات طليقها الذي قد يعتقد أنها لا تزال تنتظره.
    كما أن الزواج يحميها من الوحدة، ويعطيها شريكًا يعينها على متطلبات الحياة.
  • الزواج والأولاد:
    الأولاد غالبًا أنانيون يمنعون الآباء من الزواج بحجة مصلحتهم، لكن الزواج هو الحل الأفضل للأب أو الأم، لأن الأولاد لن يبقوا بجانبهم دائمًا، بل قد لا يهتموا إلا بأنفسهم.

ردود على الأعذار الشائعة:

  • الخوف على الأولاد:
    ليست كل زيجات الأم تهدد الأولاد. المهم هو اختيار شريك جيد.
    القصص السلبية عن جرائم زوج الأم أو الأم الشاذة لا تعبر عن الجميع، وهي حالات نادرة.
  • ذريعة التضحية للأولاد:
    الأولاد لن يكافئوا الأم غالبا على هذه التضحية، لذا لا ينبغي لها أن تضحي بسعادتها لأجل لا شيء.
  • الأمهات الخائفات من الطلاق:
    لا يجب أن تخاف المرأة من الزواج ثانية. الغريزة الطبيعية مثل الأكل والشرب، لا يمكن تجاهلها. وكلها أرزاق ومقادير.

نصائح عملية:

  1. عدم ترك الحقوق:
    المرأة المطلقة يجب أن تطالب بحقوقها الشرعية من الطليق، لأن التساهل قد يؤدي إلى استغلالها أو إهمالها على الأقل.
  2. اختيار الزوج المناسب:
    من الأفضل للمرأة أن تتزوج رجلًا أكبر منها بعشر سنوات تقريبًا، والعكس للرجل.
  3. التعامل مع اعتراض الأولاد:
    إذا كان الأولاد يرفضون زواج الأم بدافع الغيرة أو الأنانية، فقد يكون الحل علاجهم نفسيًا.
  4. الاستقرار أولًا:
    المرأة التي تتزوج بعد الطلاق بسرعة غالبًا ما تجد الاستقرار النفسي والاجتماعي، وتنأى بنفسها عن مشاكل الطليق والضغوطات الاجتماعية.

الخلاصة:
الزواج بعد الطلاق ليس رفاهية بل ضرورة، فهو يحقق الاستقرار والحماية من الوحدة والضغوط.
الاعتماد فقط على الأولاد ليس كافيًا، فالزواج هو الحل الأقرب لحياة متوازنة وسعيدة حقيقية.

من نصائح فريطس


✍️ كذبة التعليم الغربي

  • واقع التعليم:
    التعليم المعاصر غالبًا مضيعة للوقت والجهد، حيث ينتج عنه بطالة وعبء مادي على الأسرة دون تحقيق نتائج عملية. النظام التعليمي الغربي الحالي أبعد المسلمين عن تعليم الدين، مما أدى إلى إنتاج أجيال جاهلة بدينها وغير مؤهلة لسوق العمل.
    وهو كاذب لأنه يعد بجنة الوظيفة في حين لا يتم توظيف إلا 1% من مجموع الملايين التي قضت 20-40 سنة وهي ما بين المدرسة والمنزل، صباح مساء في جميع الظروف (برد، حر، مطر ثلج..)، ومع دفع مصاريف التنقل والدراسة والمعيشة لأجل ذلك.
  • أهمية التعليم الديني:
    يجب التركيز على تعليم الدين واللغات الأساسية كالإنجليزية والعربية فقط، بدل الانغماس في مناهج غير مفيدة تعتمد على الفرنسية وتحييد الدين الذي له أهمة فائدة وهي الوعي الحقيقي بالحياة وإصلاح الناس.
  • خديعة الشهادات:
    الاعتقاد بأن الشهادات تضمن النجاح مجرد وهم زرعه الغرب لتضليل المجتمعات، وتعبيدها لأصحاب رؤوس المال.
    الصل عمل الإنسان لنفسه ولو في دكان صغير، إن كان من أهل العزم والإستقلالية، أما العمال فموجودين على مر الأزمان، ومنهم حملة الشهادات العليا اليوم، يدرسون ليوظفهم غيرهم ويستخلص جهدهم وعلمهم لصالح مؤسسته، فلا يربحون من ذلك – مع أنهم أساسه، غير راتب زهيد يرمى إليهم في نهاية كل شهر. فأي نظام هذا يقبل به من فيه ذرة من استقلالية وعزم؟ لكن النظام الرأسمالي جعله كل شيء.

النقود تظهر معادن الناس:

  • اختبر الأشخاص بالمال:
    المال يعكس حقيقة الناس. جرب الآخرين بطلب شيء منهم أو بموقف يحتاج الكرم، فإن أظهروا سخاءً فهم أهل للمسؤولية، وإن بخلوا، فهم أنانيون، وغير جديرين بالثقة.
  • حقيقة العلاقات:
    معظم العلاقات بين الناس تقوم على المصالح، سواء في الصداقة أو الزواج.
    عند فقد المال، يبتعد أغلب الناس عن الفاقد، ويبقى القليل من الأوفياء فقط حوله.

التعامل مع الآخرين:

  • التوازن في العلاقات:
    لا تُصدَم بحقيقة الناس واعمل على معاملتهم بناءً على المصلحة المتبادلة. إذا كانوا يقدمون فائدة ما، عاملهم بمثلها، مع الحذر من توقعات عالية منهم فهي مخيبة للآمال.
  • الصدمات مع المفلس:
    عند الإفلاس، ينسحب معظم الناس من حول المفلس، ويبقى البعض بدافع الحب أو المصلحة أو الطمع في مستقبل أفضل، لكن الحقيقة هي أن الأغلبية تسعى خلف مصالحها.
  • الحكمة في التعامل:
    اعمل على اختبار الأصدقاء والأقارب في الأوقات الجيدة قبل الاعتماد عليهم في الأوقات الصعبة.

الخلاصة:
التعليم النافع هو الذي يركز على الدين واللغات المفيدة بدل النظام الحالي الذي يؤدي إلى البطالة.
المال يُظهر معادن الناس.
العلاقات تقوم غالبًا على المصالح، لذا يجب التعامل مع الآخرين بحكمة ووعي، مع التمسك بالأوفياء الحقيقيين.

✍️ من نصائح فريطس ✍️

محب التوحيد

قلمي بالحق نابض.. وحروفي تنادي بوضوح.. أن لا إله إلا الله.. محمد رسول الله.. أكتب للعقول.. وأغرس في القلوب حب التوحيد.. لعل كلماتي تكون سراجًا.. في درب الباحثين عن اليقين.. أنا حامل للواء السلف.. بنور من الكتاب والسنة.. لا أنحني لعواصف البدع.. ولا أسير في دروب الهوى.. أنظر إلى الصحابة بعين الإجلال.. وأقتفي آثارهم دون تردد.. هم النجوم، وهم الدليل.. لمن ضل عن الطريق.. أعلم الناس أن الله أحد.. لا شريك له ولا ولد.. فيا كل قلبٍ تائه.. عن الحق طريقك هنا.. في زاد من الكلمات.. تصدح بالتوحيد والنصيحة.. تنير لك درب الصواب..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!