مجموعة المقالات

كيف تكسب احترام الآخرين في ظل المشاكل – بثوث التيك توك مثال

كيف تكسب احترام الآخرين في ظل المشاكل؟ وتكتشف أنواع التلاعب النفسي، ولماذا أحيانًا أفضل حل هو أن تدعهم يرحلون. نصائح مدعومة بأمثلة من بثوث التيك توك وحلول.

“الشخص الذي يتمتع بالهدوء وسط الفوضى هو الذ

✔️ أشياء تستنزف طاقة الحياة وتعجل من التقدم في العمر!

بعض الأشخاص يبدون وكأنهم يتقدمون في العمر أسرع من غيرهم.
الأجيال الحالية تبدو وكأنها تتقدم في العمر أسرع من الأجيال السابقة، فما الذي يسبب هذا الاختلاف؟ هل هو الوراثة أم تغير نمط الحياة؟
أعتقد أن الوراثة تلعب دورًا جزئيًا، لكن يمكن لكل واحد منا أن يفعل الكثير للحفاظ على مظهر أكثر شبابًا وحيوية وصحة.

إن سر الحفاظ على الشباب والصحة حتى مع التقدم في العمر يكمن في الحفاظ على طاقة الحياة.
طاقة الحياة هذه، التي يسميها البعض “تشي” أو “برانا” أو “جوهر الحياة”، يمكن أن تشفينا وتعيد إصلاح الخلايا التالفة إذا كانت سليمة.
والأفضل: بسلامة الصدر، وعدم حمل الحقد والهم، والعيش في بيئة فطرية.
الإبتعاد عن معاداة الناس فهم أتفه من أن يعاديهم العاقل، وليلتمس لهم الأعذار فهم عبيد، ليسوا أحرارا في تصرفاتهم، تحكمهم الأنفس الأمارة بالسوء وشياطين الإنس والجن.
ومن كان هذا حاله فالأفضل تجاهله، وعدم الإلتفات إليه ولا إلى أفعاله، إلا بما يرضي الله سبحانه وتعالى.
وأعظم بلاء الإنسان في الدنيا بالناس. فهم الشر الذي لا مفر منه، لكن بالدعاء وتقوى الله فيهم، والإعراض عن سفهائهم يرتاح الواحد منهم.
كما تسهم الطمأنينة الدائمة الناجمة عن الرضا والقناعة والإرتباط بالله، في نضارة الوجه، فهي المفتاح.

في أيامنا هذه، يبدو أن طاقة حياتنا تُستنزف بسرعة أكبر مما يجب، لكن الأمر ليس بالضرورة كذلك.
التقدم في العمر يبدو خارج سيطرتنا، لكن ماذا لو أخبرتك أنه يمكننا التحكم فيه إلى حد ما؟

يمكننا التحكم في:

  1. الوظائف الروتينية المُرهقة
    العمل باستمرار في وظائف غير مرضية دون وقت كافٍ للتعافي يستنزف طاقة حياتنا.
    الجسم البشري يحتاج على الأقل إلى 3 أسابيع متواصلة للتعافي الكامل، لكننا غالبًا ما نعيش في دائرة العمل ومسببات المرض دون استراحة كافية.
  2. النظام الغذائي السيئ
    الأطعمة المصنعة والمشروبات السكرية تستنزف طاقتنا الحيوية وتجعلنا أكثر عرضة للأمراض. يجب علينا العودة إلى تناول الأطعمة الطازجة والطبيعية.
  3. قلة النشاط البدني
    الجلوس لفترات طويلة دون حركة يجعل الجسم ثقيلًا وغير مرن.
    النشاط البدني اليومي يحسن المزاج ويعزز الطاقة الحيوية.
  4. البيئات السامة
    التواجد في بيئات سامة، سواء في العمل أو في الحياة الشخصية مع الأشخاص المقرفين الثقلاء الشياطين، يستنزف طاقتنا. من المهم الابتعاد عن الأشخاص السلبيين، وعن الأماكن السلبية.
  5. العقلية السلبية
    التفكير السلبي الدائم، والكلام الداخلي السلبي يستهلك طاقتنا لأنه يدفعنا للعيش في عوالم قاتمة من الكآبة تؤثر على الروح والبدن بعدها.
    يجب تبني عقلية إيجابية ترفع من طاقتنا وتساهم في تحسين حياتنا.
  6. سوء جودة النوم
    النوم السيئ يمنع الجسم من التعافي بشكل كامل، مما يؤدي إلى انخفاض طاقة الحياة.
    فيجب احترام ساعات النوم، والنوم باكرا أفضل.
  7. الإجهاد الزائد
    الإجهاد المزمن يستهلك طاقتنا بسرعة.
    الراحة، والعثور على ما يخفف التوتر أمر ضروري للحفاظ على الطاقة.
    اخرج وسح في الأرض، يتغير عالمك وتتغير عقليتك.
    حتى الخروج للشارع والقهوة لرؤية الناس مفيد.
    والخروج لصلاة الفجر اللذيذة في مسجد في تباشير الصباح والناس نيام، يجعلك تشهد ميلاد الحياة في كل يوم، ويالها من بهجة، وهي رياضة للجسم وعبادة وتأمل وراحة.
    يمكنك تخصيص 10 دقائق للرياضة بعدها في ذلك الجو الصباحي المشبع بالهواء النقي، فذلك يفيد العقل والجسم.
    ومثل ذلك الخروج إلى كل الصلوات الأخرى، تضرب به عصفورين بحجر، الأول العبادة، والثاني الرياضة. وثالث هو رؤية الدنيا والناس إن كنت من المنغلقين.
  8. قلة الأنشطة المبهجة
    الافتقار إلى الأنشطة التي تجلب الفرح والمرح يستنزف طاقتنا.
    علينا أن نتذكر أهمية اللعب والاستمتاع كما كنا نفعل عندما كنا أطفالًا.
  9. حياة بلا هدف
    الحياة بدون هدف تقلل من طاقتنا.
    إيجاد غاية أو هدف أمر يعزز طاقتنا ويوجهها نحو تحقيق شيء ذو معنى.
    وأهم هدف هو دخول الجنة. أي السير في طريقها، وهو عمل مريح وممتع ومربح.
  10. غياب التأمل وتمارين التنفس
    التأمل وتمارين التنفس يمكنهما استعادة طاقة الحياة وتعزيز الصحة النفسية والجسدية.
    قراءة القرآن يوميا أمر مريح للنفس، ويسهم في التوفيق في كل الأمور الحياتية.
    لأنه يجعل الواحد مرتبطا بربطه يناجيه في كل يوم، وذلك هو سر الفلاح والنجاح.
  11. العادات السامة
    العادات السيئة تعرقل صحتنا وتستنزف طاقتنا.
    اتباع نمط حياة صحي هو خيار يمكن لأي شخص اتخاذه.
    والتعود على عدم معاداة الناس خيار صحي أيضا، يمكننا اتخاذه.

إن حياتنا يجب أن تكون مليئة بالمتعة والفرح.
نحن مصممون على استكشاف الأرض التي نحن عليها، ورؤية الناس والمخلوقات، والعيش في هذا الإمتحان برضا وقناعة وعبادة، بذلك نسلم من كل الشرور في الدنيا والآخرة.
الاهتمام بطاقتنا الحيوية يضمن لنا صحة أفضل وحياة أكثر متعة.

اعتنوا بأنفسكم، يا أصدقائي، وضعوا أنفسكم في المرتبة الأولى، ثقوا في أنكم تستطيعون العيش بسلام وفرح ووئام في ظل طاعة رب العالمين، لأنكم تستحقون ذلك، لستم كالأنعام!

✔️ سبع صفات يتمتع بها الأولاد السيئون تجعل الواحد عندما يكبر ذا قيمة

سبع صفات رئيسية يتمتع بها “الأولاد السيئون” الجيدون (Good Bad Boys) الذين ينجحون في المواجهات وجذب الآخرين وتحقيق احترامهم.
هذه الصفات لا تقتصر فقط على الجاذبية تجاه النساء، ولكنها تساهم أيضًا في بناء شخصية قوية ومؤثرة بين الرجال.
إليك تحليل هذه الصفات:

1. الأصالة بلا اعتذار:

الأصالة هي القدرة على أن تكون نفسك دون القلق بشأن رأي الآخرين فيك.
الأولاد السيئون يظهرون بشخصياتهم الحقيقية ولا يحاولون التوافق مع توقعات المجتمع.
هذه السمة تجعلهم جذابين ومميزين، وتبشر قوة الشخصية في الحاضر والمستقل.

لتطوير أصالتك، يجب عليك التوقف عن تبني سلوكيات لا تعبر عنك، وأن تستمع إلى حدسك فقط مع الحفاظ على التفكير المنطقي. يعني دون خطأ في الآخرين.

2. الثقة غير العادية 

الثقة العالية هي إحدى أكثر الصفات جاذبية. وتظهر في لغة الجسد، والتواصل البصري، وحتى الحوار الداخلي.
لتطوير الثقة، عليك الخروج من منطقة الراحة تدريجيًا، واجه ما تخشى، أي مواجهة مخاوفك، وتطوير مهارات جديدة بثبات يوما بعد يوما حتى تصل لدرجة التحرر.

كيف تكسب احترام الآخرين في ظل المشاكل - بثوث التيك توك مثال

النساء ينجذبن للرجال الواثقين في أنفسهم لأنهم يقدمون لهن الشعور بالأمان والاستقرار.
لاحظ هذا في ولد جميل، وآخر عادي، الجميل خجول والعادي شرس، الفتاة تميل غالبا للأخير، وإذا بلغا يكون أجرأ على التقدم لها وخطفها!
ويبقى الخجول واقفا في مكانه ينتظر أن تقبل عليه أولا، ويستغرب من تركها إياه للآخر!
والسبب هو نفورها من شخصيته تلك مهما بلغ ميلها إليه – إلا في النادر – لأن طبع النساء هو أنهن من يُقْبَلُ عليهن لا العكس.
وأيضا حتى في بثوث التيكتوك، إذا دخلت مع المخالفين في بث، وأظهرت اللين والضعف، وإن كنت الأبرز لن يروك شيئا لأنك لا تقدر على إظهار نفسك، فانت عالم، لكن لا تجرؤ على ذكر ذلك خشية من الرياء، وهذا ليس رياء، بل الرياء هو مبالغتهم في إظهار ذلك! هذا اثبات للذات لكي يسمع الناس كلامك وإلا ما سمعوه ولا رأوك أصلا موجودا.
فإن كنت خجولا لا تبني لك احتراما بالقوة أي بالظهور الطاغي بالخروج من منطقة راحتك وفعل ما لا تحب مما فيه فرض للنفس وحتى التملق للمصلحة، قد ينتهي الأمر بطردك من طرف الأدمن لأنك غير موجود! وذلك لمجرد أنك كتبت مرة تعليقا لا يعجبه، أو اختلفت مع أحد المخالفين الثابتين الذين جاءوا للبث منذ اسبوعين ونجحوا في أكل دماغ صاحبه بعادة الإثبات وفرض الذات، فأعطاهم إشرافا على البث، وأنت جالس تتفرج منذ عام لا أحد يعبرك، وإن جاملوك مرة بكلمة في التس ا لا يقرأها أحد، أو ثناء في ثانية لا يسمعه أحد!
فأولئك بنوا لأنفسهم تلك المكانة بالعادة البشرية الطبيعية من اصرار وابراز للأنا وسرعة مخالطة الناس، كصاحب البث بدعوته لبثوثهم ودعمه أحيانا، والثناء عليه وقول ما يرضيه حتى اطمئن لهم، وهو في الأول وأخير مثلهم مجرد إنسان مثلما لديه قوة في فرض ذاته، لديه ضعف في الرضوخ لمن يفرض ذاته عليه.
إذن، اخرج من منطقة راحتك، إذا اعجبتك امراة انظر في عينها وكلمها وتزوجها.
وإذا دخلت بثا كهذا اصعد، لا تبقى في التكست وأنت اهل للصعود، فإما أن يتقبلوا طرحك أو يحترموه، وإما ان لا يفعلوا فتخرج بسرعة منه، ولا تضيع فيه عاما مثلما فعلت شخصيا في أحد البثوث!
وتكلم بثقة واظهر علمك، وقف بالتشديد على الكلمات أي بنبرة الواثق وإن اعتبروا ادائك مسرحيا، وهل فيهم من هو غير مسرحي؟
ومع الوقت ستتمكن من الأداء وغيره، وتبني وجودك بقوة.
وإن سألوك ماذا تعلم فقل لهم كل شيء، لأنك تعلم ما يرد عليهم، وهو يكفي!
لو لم تكن تعلمه ما صعدت أصلا لمحاورة مبتدعيهم!
ومهما حاول رد ما تقول، كرره بنبرة الواثق، وقف عندما يؤلمه منه، لأنه سيحاول بكل خبث اتهامك بالجهل وسوء الأدب ليسقطك! وهو خبير في هذا له سنين في البرنامج ليس مثلك أنت الجديد.
فإذا قال ماذا درست من كتب العقيدة فقل له: وماذا درست أنت من كتب الرياضيات؟
وستجده حمارا فيها بطبيعة الحال.
فإن قال: وما علاقة هذا بموضوع النقاش؟ فقل له وما علاقة ما درست أنا أو أنت به؟
واعلم أن الناس ليسوا سهلين، وليسوا واضحين ولا طبيعيين!
ومخالطتهم حرب، حتى مخالطة الزوجة والأبناء حرب، لأجل السلامة، فما بالك بمخالطة الغرباء، ولو في التيكتوك؟!
والملاحظ أنهم حتى في التيكتوك هائمون، يبحثون عن اوهام الرفعة والعلو والثناء، وقليل منهم من يطلب حقا أو يريده!

3. الأنانية الإيجابية

الأولاد السيئون الإيجابيون يعرفون كيفية وضع احتياجاتهم أولًا دون الإضرار بالآخرين.
إنها أنانية لكنها أنانية الصحية، تعكس احترامهم لذاتهم بتقديمها، وهو الصواب، وتجعل الآخرين يحترمونهم أيضًا.
وعلى عكس ذلك، “الرجال الطيبون” المفرطون في الكرم والهدوء وغيره، غالبًا ما يُستغلون ولا يُعاملون بالاحترام الذي يستحقونه.
وهذا مثاله ما ذكرت لكم من صاحب البث سابقا، لو أنه قدم مصلحته وهي ان يكون ظاهرا معتبرا يعطيه صاحب البث كل الإحترام وحتى الإشراف، لعمل على ذلك، فقدم مصلحته على ما يعتقد أنه تواضعا، متناسيا انه قبل أن يتكلم: عليه جعل الناس يقبلون السماع منه.
وهذا لابد له منه، أي التأثير عليهم فهم كالدواب تتبع فقط من يقودها، أي المؤثرين فيها.
ولا يقس عقله على عقول العوام، ذلك خطأ كبير، وسيحسون بذلك ولو لم يتكلم ويتعالون عليه وينفرون منه، الفضل الوسط: لا إفراط ولا تفريط في شخصيته وهيئته وعلمه. هو المقدم حتى ياتي من هو أفضل، فيكون من أنداده، أما قبل ذلك فيمن الخطأ رفع العامي لأنه جاهل ومؤذي أيضا، إلا من كان فيه خير وتواضع.
واضرب لك المثال بالبث في التيكتوك، ولا تعتقد أنه سخافة، فهو مثال لكل ما يعترض سبيلنا من تحديات بين الناس.
فادخل البثوث بثقة، وقبل أن تكتب تعليقا لن يقراه أحد، وتتعبك كتابته، ثم إذا لم يعجب أهل البث ولو كان حقا كتموك أو طردوك.
قبل ذلك اصعد وثرثر مثلهم فكلهم يثرثر، بماذا يتميزون عليك؟ ناطحهم فكريا، واصبر، لا تنزلق لمنحدر الغضب والسب والشتم، فذلك يسقطك من الأعين، وكن فكاهيا ساخرا دون تجريح، وستجد الناس يقبلونك بعون الله من أول يوم.
أما الخجل والخوف من الكلام بين الناس حتى في الطبيعة، فأمر سخيف، وصاحبه لا يعيش بينهم بل بجوارهم، ومسكين لا يحس بهم ولا يحسون به، لذا تجده دائما منغلقا عاجزا عن أبسط الأشياء.
وأنت بتوانيك وخجلك بذلك من المكبسين فقط، فاجلس كبس إلى ما لا نهاية، وسيأتي اليوم الذي يعملون لك بلوك بسبب تعليق لم يعجبهم، بعكس ما لو كانت لك مكانة بينهم، لن يقدروا على ذلك ولو خالفتهم أشد مخالفة، إلا في نادرا، إذن سيقبلونك بدعوى تقبل الرأي الآخر الكاذبة، وذلك يكفي.
إذن ابدأ بالكلام، وركز أولا على بناء مكانة لك، وهذا ليس من المكر بل من الحكمة والدهاء الجائز، فلا تظهر المخالفة مباشرة بل تدريجيا ليعرفوا أنك مخالف، وحينها سيقبلونك، ويستمعون إليك انطلاقا من وهم العدل مع المخالف الذي لا وجود له فيهم، لأنهم جميعا دواب متبعة لعواطفها إلا قليلا.
ولا تنس أنك حصلت على تلك المكانة بجهدك، فلا تضحي بالحق لأجلها، فهي أصلا لتقول الحق فقله بقوة وصراحة ورزانة وبكلمات ثابتة معبرة تقف على الحروف، لابد من ذلك العرض المسرحي لأنه ما يحترمه الآخرون البلداء.
هذا في الخلافات، أما في الموافقات كالحديث في أمور الحياة عموما وغيرها، فهذه هي لا عذر لك في عدم مصاحبة أهلها البسطاء أو المعقدين، وإلا كنت من المكبسين التافهين. الذين سبب تكبيسهم هو ما أقول الآن:
حقيقة أنهم على عكس الأولاد الجريئين، وفقا لكاتب المقال.
فاظهر بصورتك أفضل، وتكلم بثقة لتُعرف، وكفاك انغلاقا وترفعا على الناس، خالطهم يا أخي، لكن بحذر فقط.

وهذا يقودنا لحقيقة أخرى، وهي أنه عند فتح بث شخصي، يجب االإنطلاق من رؤية واضحة، فالنجاح لا يأتي دائما بالصدفة والحظ، فانطلق مما يلي:
– أنك أولا تحدث نفسك وحدها، فاصبر على ذلك وستجد من يجتمع عليك شيئا فشيئا.
– أنه يجب ذكر ما يحبه الناس أولا، وإلا ما تابعك أحد، إلا قلة ربما يكونوا من الشاذين فكريا أو محبي المشاكل.
والأفضل عدم الإكثار من الكلام في الأمور الخلافية لأنها أولا غير مرغوبة، وثانيا يعاقب التيكتوك والمعاندون بالتبليغات عليها، وهذا فيه تعب التقييد وغيره، لكن ابن لك مكانة في الغرف المتخصصة فيها بالعقل والحكمة، وتقديم الذات على أكبر رأس فيهم، ولو كان أكبر عالم، فلا يوجد عالم في التيكتوك، ولا يوجد عالم كامل في الدنيا كلها.
إذن الأفضل الكلام فيما لا خلافات كبيرة فيه مثل أمور الحياة والسياسة التافهة وغيرها. مع الكلام عن الدين بطريقة ذكية، كقراءة تفسير سورة وابراز التحذير من البدع، أو قراءة في السيرة وابراز ذلك.
وكرر أنك تريد الخير ولا تهدف للإساءة لمسلم ولو بكلمة.
وفي جميع الأحوال عليك أن تكون أنت فقط، أي اعطاء نفسك قيمتها والثقة فيها قبل الثقة في غيرها، والعرض الجيد، لابد من العرض الجيد، ولولا هذه القاعدة ما ركز الناس على لبس الثياب المبالغ فيها لإبهار غيرهم، اسأل نفسك كيف رضي ذلك الأبله المراقب – الذي يمثل البشر – بأن يبهره أحد بقماش أو سيارة أو مكانة!
كذلك وضع السلاسل حتى الذهب في المجتمعات الغربية، الناس يحبون ذلك لأنهم تافهون أصلا، عوام بلا علم ولا فهم ولا أخلاق أحيانا.
فمثلا مراهق عندنا هنا يغني الراب، يلبس خيمة غريبة على جسده ويضع سلاسل وخواتيم تثقل بدنه الصغير، ومع هذا هو مشهور، فكيف؟
الناس يتبعونه ويصفقون له!
عجبا، كلما كان الواحد ظاهرا بفظاظة كلما تقبله الناس، خاصة المراهقون!
لأنهم يرون فيه قوة وجرأة يفتقدونها، ففي كل واحد منهم شيطان يريد أن يتحرر من قيوده!
اما بالنسبة لي ولك – ربما، ذلك المخلوق لا يستحق أصلا النظر إليه!
لكن هذه قاعدة الحياة:
إنها تحب الفظاظة في كل شيء، في الظهور والكلام والجرأة على اغتنام الفرص وغيرها، وفي كل شيء، فاعل ذلك يفوز ويربح غالبا ولو بامراة يبادر إلى محادثتها، أما المقصر فيعتبره الناس دونا فهل هو دون؟!
ربما هو السبب في كل ذلك!

إذن اترك عنك التواضع الزائد، والضعف المذل المخزي، الناس سيعتبرونك غير مهم، فمثلك لا يستطيع نفع نفسه أحرى بنفعهم، وقد يقول لك مراهق صغير ببراءة متسائل: أعتقد أنك انطوائي، ويقصد بذلك: أنك معقد أو بلا شخصية!
ولن ينظر إليك أحد باحترام تام. نعم قد يكونون محايدين معك، لكن في لحظات الغفلة يظهرون على حقيقتهم ويواجهونك بفظاظة لأنهم لم يحترموك من الأول لأنك لم تحترم نفسك قبلهم! فالمهابة تشترى كما نقول هنا، لابد من شراء هيبتك، وذلك بالفعل القووي الجريء الواضح فقط، ودون تجاوزات، والكمال في ذلك يقترب بالتدرب.
كنت في مكان فيه واحد من هذا النوع، له مكانة، والناس يعتقدون أنه شيئا في الفكر وحتى الغنى، لكنه خجول قليل الكلام، فخالط بعض من يجهل من أقرانه، ويظهرون طبعا احترامه في حين أنهم في قرارة أنفسهم محايدون، لا يعتبرون شيئا، وهو يعتقد أن ذلك الأدب الزائد حتى في الأكل معهم مثل الأنثى الخجولة وهم يتسابقون، ويرون فيه نقصا وعجزا بذلك وحده، من الصواب (هل هو من الصواب؟).
فاجتمعوا في مجلس يوما وفيه سيدة محترمة هي أكبر من في المجلس، فقال أحد كبارهم مشيرا إليه، وببراءة يتحدث عن حدث وقع: وهذا..
وأشار إليه، فقاطعته السيدة بصرامة، وقالت: ما الذي تقصد بهذا؟ قل فلان ابن فلان، هل هو مجهول؟
السيدة تعرفه وتعرف قدره وقيمته، وذلك العامي لا يعرفه، لكن راى منه تلك التصرفات فحكم عليه بانه مثل المراهقين الذين حوله أو حتى دونهم، فانظروا إلى ماذا يوصل الخجل والتردد وقلة فهم طبيعة الناس وطرق التعامل معهم.

وكما يقولون: هو لم يشتر الهيبة بل لم يحاول ذلك، لذا لم يحصل عليها.
ولا ينفعه عندما يضيق ذرعا أن تظهر صرامته، ويسيء لغيره حينها ويكون آثما، مؤاخذا على ذلك الفعل!
فحينها، هذه ليست قوة بل حمق، وسيراه الآخرون أحمقا ودونا!
وربما يتشاجر مع ذلك العامي الذي رد عليه، لأنه أوصله بنفسه إلى درجة الإساء إليه.
فاشتر هيبتك في كل مكان بين الناس، خاصة إذا ميزك الله عنهم بأشياء، واشكر الله عز وجل بإظهار نعمه دون جرح لكرامة أحد أو فخار وكبر مذموم.
الوسط مهم، وصعب إلا بتوفيق من الله تعالى. وأوله ترك الخجل، والتردد في جماعة، وعدم فعل ما يجرؤ الآخرون على فعله.
أنت تعلم أن هذه الخصال من الضعف، لو لم تكن كذلك لأستطعت وأنت راغب في الصعود في بث سخيف بينك وبين أهله دول، الصعود إليه، أو التحدث لفتاة جميلة عسى أن تصبح زوجتك، لكن الضعف منعك وأنت راغب.وتعظيم البشر حال بينك وبين التفكير في الإنتفاع منهم بالطرق الشرعية، وبعض المحتالين يحتال عليهم! فقارن شخصيتك بشخصية ذلك المحتال لترى الفرق.
لنكن صرحاء: ضعف الشخصية هو سبب تلعثمك وقلة تركيزك وتشتتك حتى وأنت تشتري بضاعة من السوق، يخدعك الباعة، وتختار الأدنى لأن هدفك الأول هو الفرار منه.
لذا لابد، ومن الضروري الخروج من منطقة راحتك، أي فعل ما يثقل عليك، من ذهاب للصلاة في المسجد، وطلب امرأة في الحلال إن لم تكن لديك واحدة، والظهور في أحسن ثياب أمام الناس، وعدم الطأطأة إن جلست بينهم كالأنثى مهما كانوا!
هذا ضعف وليس أدبا، ومن يعلم أبنائه أن لا يرفعوا أعينهم في الكبار يقتل فيهم أهم شيء، وهو القدرة على مواجهة الناس، أي القدرة على مواجهة الصعاب.

كيف تكسب احترام الآخرين في ظل المشاكل - بثوث التيك توك مثال

4. الولع بالنساء

الأولاد السيئون ناجحون في جذب النساء لأنهم لا يتبعون نهج الرجال الطيبين الذين يحاولون إرضاء النساء بكل الطرق.
بدلاً من ذلك، يبرزون قيمتهم وشخصياتهم القوية، مما يجعل النساء يسعين وراءهم.
وحتى الكبار الذين يتبعون هذا المنهج تتبعهم النساء. ولا يعجزون عن زوجة في كل وقت، متى ما أرادوا، وهذه هي التجربة النافعة، لا تجربة الإنغلاق والخوف من كل شيء حتى النساء!
واعطائهن وإعطاء غيرهن أكبر من قيمتهن.
والقاعدة تقول: إما وفاق أو فراق، لن يخسر أي طرف شيئا، وكله بقدر الله.

5. الشغف الواضح 

الأولاد السيئون يظهرون شغفهم بوضوح، سواء في الرياضة، العمل، أو أي اهتمامات أخرى.
الشغف يضيف عمقًا لشخصيتهم ويجعلهم أكثر جاذبية.
امتلاك شغف شخصي يعطي الرجل هدفًا خارجيًا يجعله أكثر استقرارًا نفسيًا وأقل تعلقًا بشريك حياته بشكل مرضي.
والشغق مهم، صاحبه يعيش حياته بعكس فاقده الذي لا يقدر على الإقدام على ما يدخل البهجة إلى قلبه.

6. التنافسية العدوانية

التنافس الصحي يعكس الطاقة الذكورية ويساهم في تطوير المهارات وزيادة الثقة.
سواء في العمل، الرياضة، أو حتى في التفاعلات الاجتماعية، الأولاد السيئون يبحثون دائمًا عن طرق لتحسين أنفسهم ومواجهة التحديات.
البعض يحب المواجهة، مواجهة المتنافس على أنثى، دون أذيته، بل بالعمل على سبقه إلى الإستحواذ عليها فقط.
ومنافسة المنافس في تجارة وسياسة ودين وكل شيء.
والمنافسة في الدين، تسابق، وهي الأفضل إذا كانت دون حسد وسلبيات.

7. الشعور بالاستحقاق

الأولاد السيئون يؤمنون بأنهم يستحقون الاحترام والتقدير، ويضعون حدودًا تمنع الآخرين من تخطيها.
هذا الإيمان يفرض احترام الآخرين لهم، سواء كانوا رجالًا أو نساءً.
وهذا موجود في البعض، تراه صغيرا جريئا يفرض احترامه على غيره، وكبيرا لهم هيبة، لا يسمح لأحد ان يتجاوز حدوده معه.
ويشعر أنه يستحق الجميلة فلانة، ولو بماله، والمرتبة علانة، وكل ما تطمح له نفسه، يرى أنه يستحقه، أي قادر على الحصول عليهن فيتقدم نحوه، بعكس من يشعر بالدون وعدم الإستحقاق.
حتى إن كان فعلا يستحق شيئا، وذلك الشيء يناديه: تعال خذني يا حبيبي في أحضانك. لا يتقدم خطوة واحدة نحوه!

كيف تكسب احترام الآخرين في ظل المشاكل - بثوث التيك توك مثال

الإستمرارية هي المفتاح

هذه الصفات، رغم جاذبيتها، يمكن أن تصبح سلبية إذا طُبقت بطريقة غير مدروسة.
لذلك، من المهم أن يسعى الرجل لتطوير هذه السمات من منطلق الثقة بالنفس والإيجابية، لا منطلق عدم الإحساس بالقدرة على تحقيقها، والإساءة للغير أو ارتكاب الذنوب.
التغيير ليس سهلاً، لكنه يستحق الجهد والعمل لتحسين الذات.
والإستمرار في تطبيق أي طريقة أو طلبها يؤدي إلى اتقانها والحصول عليها، انظر كيف يربون عضلاتهم بالإستمرار في رفع الأثقال!
ألا ترى كيف يتزوج بها من لم تكن يخطر ببالها لحظة أنه يمكن أن يكون زوجها!
إنه يحصل عليها بالمواظبة على طرق بابها ليل نهار، ومن داوم على الطرق فُتح له، فيستمر في ذلك حتى تضعه في ذهنها، وتبدأ تلين، وتقول يكفي انه كذا وكذا، وتبدأ حتى تحبه، حتى يضعها تحته.
كذلك العمل أي عمل حتى في التجارة الإلكترونية إن لم تواظب عليه باستمرار ولو ساعة من النهار، ما تقدمت فيه لحظة واحدة.
بل إذا تركت بث التيكتوك أسبوعا ضاعت امتيازاتك التي حصلت عليها في شهر أو أكثر،  وكذلك قناة اليوتيوب، وكل شيء!
وإذا سخطت على الحياة والناس، وقررت العزلة واغلقت عليك باب بيتك سنين لا تخرج إلا الخروج العادي لمدة دقائق وترجع لعزلتك، عندما تخرج مسافر وتخالطهم، ستجد نفسك وقد نسيت أصلا كيف تتعامل معهمن بل يكف تتكلم وتجلس معهم!
فالمواظبة هي سر النجاح في كل الأمور.
بها تتعود على حفظ القرآن حتى تكمله، وعلى الصلاة في المسجد حتى تعود ضرورة لا يمكنك الإستغناء عنها… إلخ.
وتتعود كذلك على الناس حتى تتقن طرق التعامل معهم، وتتميز بينهم بما تستحق.
وبدون الخروج للناس لن تتقدم خطوة واحدة في أمورك الدنيوية إلا ما شاء الله.

كيف تكسب احترام الآخرين في ظل المشاكل - بثوث التيك توك مثال


✔️ لماذا ينتصر الأشرار والسيئون غالبا ؟

💠 لماذا ينتصر الأشرار ؟

💠 لدي صديقة كانت دائمًا موجودة من أجلي. كانت دائمًا موجودة من أجل الجميع. الآن، تجد نفسها في قاع الحياة. في الأربعينيات من عمرها، مضطرة للعودة للعيش مع والديها بعد مشاكل مالية كبيرة. أشخاص غير أمناء سرقوا مالها، ووجدت نفسها في وسط ظلم كبير.

💠 الحقيقة أنك لا تعرف الناس حقًا. ولكن على مدار العشرين عامًا الماضية، لم أرَ منها سوى شخص دائم الخير. دائمًا طيبة معي ومع الآخرين.
خلال مناقشتنا لمشاكلها، أفلتت منها عبارة غريبة:

“لم أحصل على شيء من كوني صادقة. في هذا العالم، لا يزدهر سوى غير الأمناء”.

💠 لا أعرف ما إذا كانت تعني ذلك حقًا أم أن الحزن أو التعب هو من تكلم بدلًا منها. لكنها وصفت واقعًا رأيته مرارًا: في هذا العالم، الأشرار ينتصرون.

💠 عندما كنت أصغر سنًا، كنت أسمع الناس يقولون بعد حدوث ظلم:
“لا تقلق، الكارما ستلاحقهم”.
كنت أؤمن بشدة بعدالة الكون. أن من لم يلاحقه القانون البشري، سيلاحقه قانون الكون (أقول: الحمد لله على نعمة الإسلام الذي أنجانا من هذه التخاريف).

💠 لكن كلما تقدمت في العمر، ازداد شكي في هذا الاعتقاد. الكاذبون، اللصوص، الحساد، الخائنون… يبدو أن كثيرًا منهم يعيشون حياة ظاهرها أفضل بعد أن ألحقوا الضرر بالآخرين.

💠 أخبرني شخص مرة:
“الكارما تؤثر على الأبناء عبر الأجيال”.
اعتقاد غريب يجعل الأبناء يدفعون ثمن خطايا آبائهم.

🐉 حين يصادفك الظلم
بالصدفة، كنت أقرأ مؤخرًا كتابًا بعنوان “بيل آمي” للكاتب الفرنسي “موباسان”.
لن تمانع في أن أحرق لك أحداث رواية عمرها 150 عامًا تقريبًا.
الرواية تحكي قصة شاب يفعل أي شيء لتحقيق صعوده الاجتماعي.
يستغل كل من حوله لتحقيق أهدافه. لا يتردد في التظاهر بالحب عند الضرورة.
البشر الآخرون مجرد أدوات في خدمته. يستخدم وسامته لإغواء النساء، وقسوته للتخلص من أي شخص يعترض طريقه.
ربما تكون واحدة من أكثر الروايات تشاؤمًا التي قرأتها.
بينما نتوقع سقوطًا مدويًا للشخصية الرئيسية بسبب كل أفعاله الدنيئة (وهو بالفعل شخصية مقززة)، يحقق انتصارًا ساحقًا.
انتصارًا كاملًا. على الحياة. على خصومه. على عشيقاته. على العالم. وحتى على القارئ.

هل عرف موباسان العالم أفضل منا؟
قبل 150 عامًا!
هل فهم موباسان عالمنا بشكل أفضل؟
عالم يزدهر فيه الأشرار وينتصرون في النهاية؟
ربما.

💠 الواقع هو أن الحياة ليست عادلة دائمًا. العدالة التي نرغب بها قد لا تتحقق.
ولكن، ربما هناك دروس مستترة. الانتصار الظاهري للأشرار لا يعني أنهم يعيشون حياة ذات معنى أو سلام داخلي.

💠 لعل السؤال الحقيقي ليس لماذا ينتصر الأشرار، بل:

كيف يمكننا أن نحافظ على الخير في قلوبنا وسط عالم كهذا؟ 💠

كيف تكسب احترام الآخرين في ظل المشاكل - بثوث التيك توك مثال

أما نحن كمسلمين فنعلم أن هذه هي طبيعة الدنيا، الخير فيها قد يُنكر، والطيب قد يُؤذى، وصاحب الحق قد يُطرد،هذا هو حال الدنيا لأنها ببساطة ليست الجنة، الجنة هي التي لا وجود للأشرار والقبيحون فيها أصلا!
لذا من عمل خير لربه وجده، بقي محفوظا له بل ضوعف له 10 مرات، والحسنة بعشر أمثالها!
لذا افهم هذا، واعمل لربك لا للناس، فإن صادفك شاكر فاحمد ربك، وإن صادفك جاحد فأنت أصلا فعلت ما عليك فعله ولم تكن مثله، والجزاء محفوظ، لا يذهب الخير سدى أبدا.


✔️ دعهم يرحلون !

متى يكون التخلي عن الغير حكمة نفسية؟

هل سمعت عن نظرية: “دعهم يرحلون”؟
سأخبركم، يا أصدقائي، أنه كلما نضجت أكثر، زاد تقبلي لتطبيق هذه النظرية في حياتي وعلاقاتي.

لقد استغرق الأمر وقتًا طويلاً لأتعلم هذا. كنت أتحمل الكثير لأنني كنت أخشى فقدان الناس.
لكنني تعلمت بالطريقة الصعبة أنهم إذا كانوا حقًا “أحبوتي”، فلن يعاملوني بهذه الطريقة أبدًا.

لا ترتكب خطأ أن تكون متسامحًا لدرجة أنك تتجاهل حقيقة أنك تتعرض للإهانة مرارًا وتكرارًا.

دعهم يفعلون ما يريدون:

  • دعهم يغضبون.
  • دعهم يحكمون عليك.
  • دعهم يسيئون فهمك.
  • دعهم ينشرون الإشاعات عنك.
  • دعهم يتجاهلونك.
  • دعهم يكونون “على حق”.
  • دعهم يشككون بك.
  • دعهم لا يحبونك.
  • دعهم لا يتحدثون معك.
  • دعهم يشوهون اسمك.
  • دعهم يصورونك وكأنك الشرير.
  • دعهم يعملون على إقلاق راحتك بكل ما استطاعوا.

مهما كان ما يريد الناس قوله عنك أو فعله، دعهم يفعلون ذلك!
لكن ابتعد عنهم بلطف، وبعجالة، ودعهم.

الحقيقة القاسية:

الحقيقة المؤلمة هي أنهم يعرفون كم يؤذونك. لكنهم ببساطة لا يهتمون.
لقد فعلوا ذلك وهم يعلمون أنه قد يؤدي إلى فقدانك، ومع ذلك فعلوه.
الناس الذين يحبونك يهتمون بكيفية تأثير أفعالهم على مشاعرك. أما هؤلاء فلا يهتمون.
انتهى. دعهم يرحلون أو ارحل ليرحلوا بالغصب.

  • هناك أناس يفضلون أن يفقدوك على أن يكونوا صادقين بشأن ما فعلوه لك. دعهم يرحلون.
  • غياب الاحترام كان السبب.
  • غياب الاعتذار كان السبب.
  • غياب الاهتمام كان السبب.
  • غياب المساءلة كان السبب.
  • غياب الصدق كان السبب. دعهم يرحلون. وفي ستين داهية!

احمِ سلامك الداخلي:

  • اتخذ القرار بعدم الجلوس مجددًا على طاولة تكون أنت موضوع الحديث عليها بعدما تنهض.
  • يمكنك أن تظل لطيفًا. يمكنك حتى أن تحبهم بعمق. لكن افعل ذلك من المسافة التي أنشأتها كلماتهم وأفعالهم تجاهك. ابتعد أحسن.
  • الوصول إليك هو امتياز، وقد أثبتوا أنهم لا يستحقونه. فدعهم يرحلون.

لست بحاجة للتبرير. الرب يعلم من الصادق ومن الكاذب.

لقد استغرقني الوصول إلى هنا ليالٍ بلا نوم، ودموعًا لا حصر لها، وإدارة مشاعر مليئة بالغضب، وخيبة الأمل، والارتباك، والألم العميق.
لقد تطلب الأمر الكثير من التأمل الذاتي، والمحافظة على الذات، والصلاة العميقة، وطلب الحكمة من أشخاص أكثر حكمة مني.

إذا كنت تكافح، فأرجو أن تعرف أنك لست وحدك.

لا تدعهم يسرقون فرحك:

  • لا تدعهم يسرقون نورك.
  • لا تدعهم يسرقون سلامك.
  • أنت من يملك السيطرة على ذلك كله.
  • تمسك بما يمكنك التحكم فيه.
  • أطلق العنان لما لا يمكنك السيطرة عليه. دعه يمر، دعهم يرحلون!

✔️ كيف تكتشف التلاعب في العمل قبل أن توافق على فكرة سيئة

يمكن أن يكون التلاعب خفيًا، ماكرًا، وأحيانًا مريبًا للغاية. التعرّف على هذه الأساليب هو أفضل دفاع لك. إليك بعض الطرق الأكثر شيوعًا التي تُستخدم للتأثير على قراراتك دون أن تدرك ذلك، وكيفية الحماية منها.

1. ارتداء قناع الانشغال

“أنا مشغول للغاية!”
يتظاهر البعض بأنهم دائمًا منشغلون لتجنب المساءلة، أو لتمرير المسؤوليات إلى الآخرين، وبإظهار أنفسهم كغارقين في العمل، يجعلون الآخرين مترددين في طلب المساعدة أو التدقيق في أدائهم.

كيفية مواجهة هذا النوع:

  • تعامل بتعاطف ولكن بحزم: “أعلم أنك مشغول، لكن هذه المهمة عاجلة. لنحدد وقتًا لإنجازها اليوم”.
  • إذا استمر التلاعب، يمكنك تصعيد الموضوع إلى الإدارة لإعادة توزيع العمل.

2. الثناء على الجهد بدلاً من النتائج

“التزامك رائع حقًا!”
هذا الأسلوب يستغل رغبتك في التقدير. بدلاً من الإشادة بالنتائج الحقيقية، يتم الثناء على جهودك فقط لدفعك إلى العمل أكثر دون مكافآت إضافية.

كيفية مواجهتها:

  • ركّز على النتائج: “شكرًا! دعنا نناقش كيف يمكن أن يدعم عملي أهدافي المهنية”.
  • ضع حدودًا: “للحفاظ على الجودة، أحتاج إلى التركيز على مشاريعي الحالية”.

3. لعب دور الضحية

“ربما أنا لست مؤهلًا لهذا العمل…”
يلجأ المتلاعبون إلى كسب التعاطف لتجنب الانتقاد، مما يجعلك تشعر بالذنب لتحميلهم المسؤولية.

كيفية مواجهتها:

  • اعترف بمشاعرهم ولكن ابقَ مركزًا على الحلول: “أفهم موقفك، توم. دعنا نحدد التحديات المحددة ونضع خطة لمعالجتها”.

4. استخدام الصمت كسلاح

يمكن أن يكون الصمت أداة قوية. نظرة فارغة أو عدم الرد يمكن أن تخلق شعورًا بعدم الارتياح، مما يجعلك تتراجع أو تشكك في نفسك.

كيفية مواجهتها:

  • ابقَ واثقًا وأعد توجيه النقاش: “ليزا، أود سماع وجهة نظرك. ما رأيك في هذا الموضوع؟”

5. فخ الخوف من التفويت (FOMO)

“إذا لم تتخذ قرارًا الآن، ستفوت الفرصة!”
يعتمد هذا الأسلوب على استغلال خوفك من فقدان الفرص، مما يدفعك إلى اتخاذ قرارات متهورة.

كيفية مواجهتها:

  • توقف وفكر: اسأل نفسك: “كيف يتماشى هذا مع أهدافي؟”.
  • ثق بأولوياتك الشخصية بدلاً من الضغوط الخارجية.

التعرّف على هذه الأساليب والممارسات يمكن أن يحميك من الوقوع في فخ التلاعب ويمنحك السيطرة على قراراتك

سيد محمد

كاتب قصصي محب للحكاية، أؤمن أن وراء كل قصة فكرة، وفي كل قصة معنى يستحق التوقف عنده. أكتب لأقرب الحلم من الواقع، وأشارك تأملاتي وتجاربي في محاولة لفهم عالمنا الكبير والإسهام فيه بشيء إيجابي ينفع الناس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى