مقالات مترجمة

لا تبحث عن وظيفة، دع الوظائف تبحث عنك

هل تتذكر آخر مرة خرجت تبحث عن وظيفة 💰💰؟ إذا كنت تبحث الآن، فأنت تعلم مدى صعوبة الحصول على مقابلة. إذا تقدمت عبر LinkedIn، فمن المحتمل أنك لن تتلقى اتصالًا من قسم الموارد البشرية. لأنك لست الوحيد الذي تقدم للوظيفة؛ غالبًا ما يتقدم أكثر من 1000 شخص لنفس الوظيفة.

في سوق العمل الحالي المليء بالتحديات، الطرق التقليدية للبحث عن وظيفة أصبحت أقل فعالية.
بدلًا من التقدم لعشرات الوظائف بلا جدوى، ماذا لو استطعت عكس العملية وجعل الفرص المناسبة تأتي إليك؟

الشركات الكبرى مثل Zomato تتبع فلسفة مختلفة في التوظيف، كما قال الرئيس التنفيذي للشركة، ديبيندر جويال: نحن لا نوظف الأشخاص الذين يبحثون عن وظائف؛ لأن النوع الذي نحتاجه من الموظفين لا يبحث عن وظائف

نحن لا نوظف الأشخاص الذين يبحثون عن وظائف؛ لأن النوع الذي نحتاجه من الموظفين لا يبحث عن وظائف

هذا الاتجاه ليس مقتصرًا على شركة واحدة، بل هو جزء من نهج جديد في سوق العمل.

أفضل وقت لتغيير الوظيفة هو عندما تظهر الفرصة المناسبة، وليس عندما تشعر بالإحباط من وظيفتك الحالية.
لكن كيف تتأكد من أن الفرصة المناسبة ستأتي إليك؟

💰 4 خطوات لجعل الوظائف تبحث عنك

1. بناء علامتك الشخصية:
الخطوة الأولى لجعل الوظائف تجدك هي بناء علامة شخصية قوية.
فكر في نفسك كمنتج يحتاج للتميز في سوق مزدحم.
ابدأ بتحديد ما تجيده، سواء كان ذلك في البرمجة، إدارة المنتجات، التصميم، أو أي مهارة أخرى.
شارك خبراتك ومعرفتك مع العالم.
أنشئ محتوى يبرز مهاراتك مثل كتابة المقالات، إنشاء مقاطع فيديو، أو نشر أفكارك على منصات مثل LinkedIn وTwitter.
تأكد من أن موقعك الشخصي، ومحفظتك المهنية (Portfolio)، وحساباتك الاجتماعية تعكس صورتك المهنية بشكل متسق وجذاب.

2. استغلال الشبكات والعلاقات:
التواصل هو أداة قوية، لكنه ليس مجرد طلب للوظائف.
ركز على بناء علاقات حقيقية وطويلة الأمد مع الأشخاص في مجالك، حتى عندما لا تبحث عن وظيفة.احضر فعاليات صناعية، ندوات، ومؤتمرات.
ابقَ على تواصل مع معارفك، قدم المساعدة عند الإمكان، وشارك محتوى ذا صلة.
العلاقات القوية تُبقيك في ذهن الآخرين عندما تظهر الفرص.

3. اجعل الفرص تأتي إليك:
بمجرد أن تبني حضورًا قويًا عبر الإنترنت وتوسع شبكتك، سيبدأ المديرون ومسؤولو التوظيف بالبحث عنك.
استخدم LinkedIn بشكل احترافي، مع تحسين سيرتك الذاتية لتكون غنية بالكلمات المفتاحية التي يبحث عنها أصحاب العمل.
أظهر إنجازاتك ومهاراتك، وكن واضحًا بأنك منفتح للفرص الجديدة دون أن تكون مفرطًا في طلبها.
حافظ على تحديث ملفك الشخصي باستمرار.

لا تبحث عن وظيفة، دع الوظائف تبحث عنك

4. تبنَّ الصبر والاستمرارية:
جعل الوظائف تبحث عنك ليس عملية تحدث بين ليلة وضحاها.
بناء العلامة الشخصية والشبكات يتطلب وقتًا وجهدًا.
استمر في إنشاء المحتوى، وتوسيع العلاقات، والبقاء نشطًا في مجالك.
تذكر أن الفرص ستأتي في الوقت المناسب.
نصيحة لتعيش بها:

“كن دائمًا مستعدًا للتغيير” حتى إذا كنت في وظيفة مريحة، لا تتوقف عن البحث عن الفرص الأفضل.

🌟 الخلاصة 💰

في سوق العمل الحديث، حان الوقت للتوقف عن ملاحقة الفرص والبدء في جذبها.
ببناء علامتك الشخصية. استغلال شبكتك. التميز بحضورك الرقمي المهم جدا في العلمية.

كل ما يتطلبه الأمر هو القليل من الصبر، والاستمرارية، ونهج استراتيجي للنمو المهني. وبدلًا من البحث عن وظيفة، دع الوظيفة تبحث عنك.

محب التوحيد

قلمي بالحق نابض.. وحروفي تنادي بوضوح.. أن لا إله إلا الله.. محمد رسول الله.. أكتب للعقول.. وأغرس في القلوب حب التوحيد.. لعل كلماتي تكون سراجًا.. في درب الباحثين عن اليقين.. أنا حامل للواء السلف.. بنور من الكتاب والسنة.. لا أنحني لعواصف البدع.. ولا أسير في دروب الهوى.. أنظر إلى الصحابة بعين الإجلال.. وأقتفي آثارهم دون تردد.. هم النجوم، وهم الدليل.. لمن ضل عن الطريق.. أعلم الناس أن الله أحد.. لا شريك له ولا ولد.. فيا كل قلبٍ تائه.. عن الحق طريقك هنا.. في زاد من الكلمات.. تصدح بالتوحيد والنصيحة.. تنير لك درب الصواب..

المواضيع المتعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!