مقالات مترجمة

ماذا تحب المراة في الرجل؟

👱‍♀️👱‍♀️ كتب صاحب المقال:
قبل فترة، أثناء زيارتي لتورنتو، نجحت في الحصول على موعد مع امرأة دنماركية جميلة.
كانت طويلة، ذات قوام مذهل، وابتسامة خبيثة، وذوق رائع في الأزياء.
كنت أعلم أنها تستطيع الخروج مع أي شخص تريده. وبعد ليلة ممتعة في منزلها، سألتها خلال حديثنا:
“من بين كل الرجال الذين يحاولون التحدث معك عبر الرسائل، لماذا اخترتِني أنا؟”

إليك ما قالته لي:

1. صورك كانت احترافية 👱‍♀️

إذا كانت المواعدة وظيفة، فإن صورك هي سيرتك الذاتية.
بينما يضع الآخرون صورًا عشوائية بعد التمارين أو في الحمام، فإن الصور الاحترافية تجعلك تبرز من بين الجميع.

لقد دفعت 500 دولار للحصول على 100 صورة احترافية لاستخدامها في تطبيقات المواعدة.

  • هل هذا مكلف؟
    ربما يبدو كذلك لمن لديه عقلية “البخيل”.
    بالنسبة لي، 500 دولار هو استثمار بسيط لجذب شريكة حياتي المستقبلية.
    وبالرغم من أنني لم أجدها بعد، إلا أن النتائج مشجعة للغاية.

2. إجاباتك لم تكن تقليدية 👱‍♀️

إذا أجبت على أسئلة ملفك الشخصي بنفس الطريقة التي يجيب بها الجميع، فستصبح مثل الخلفية، لا يلاحظك أحد.
عندما أجيب على هذه الأسئلة، أكتب ما أؤمن به بصدق، حتى لو كان هذا يجذب البعض ويبعد الآخرين.

  • لماذا يعمل هذا؟
    لأنك ستجعل الآخرين إما يحبونك أو يكرهونك، ولكنهم لن يتجاهلوك.

إذا كنت رياضيًا، تحدث عن الرياضة.
إذا كنت قارئًا، تحدث عن الكتب.
اكتب عن اهتماماتك بصدق وستجذب الأشخاص المناسبين.

3. حياتك تبدو مثيرة للاهتمام 👱‍♀️

في ملفي الشخصي، 50% من الصور كانت احترافية، و50% كانت تعكس حياتي الاجتماعية.

كيف تحصل على صور مثيرة للاهتمام؟

  • افعل أشياء مثيرة للاهتمام.

في إحدى الصور، كنت أتناول العشاء مع غرباء تعرفت عليهم في تورنتو.
وفي صورة أخرى، كنت على الشاطئ مع أصدقائي.
وفي ثالثة، كنت أستمتع بوقتي في لندن.

هذا أرسل رسالة مفادها:

  • لدي أصدقاء.
  • أنا أعيش حياة ممتعة.
    وهذا جذاب.

4. كنتَ حازمًا 👱‍♀️

عندما أرسل رسالة بعد التطابق مع شخص ما، لا أسألهم عن وقت فراغهم أو ماذا يريدون أن يفعلوا.
أنا أخبرهم عن وقت فراغي وما سأفعله.

مثال:
“مرحبًا، أنا متفرغ الليلة. تعالي لمقابلتي في هذا المقهى على السطح :)”.

  • ما المميز هنا؟
    • لدي الخطة؛ كل ما عليها فعله هو الحضور.

5. لم تأخذ نفسك على محمل الجد 👱‍♀️

عندما التقيتها، قلت بطريق الخطأ:
“أوه، أنت محامية، صحيح؟”
فردت:
“لا”.

عندها أدركت أنني خلطت بينها وبين شخص آخر كنت قد خرجت معه في نفس اليوم.

  • هل أقلق؟
    • بالطبع لا.
    • اعتذرت وصنعت مزحة من الموقف، ووجدت الأمر مضحكًا.

النقطة هنا أن الرجال الذين لا يأخذون أنفسهم على محمل الجد يجذبون الآخرين لأنهم مرحون ومريحون.

الخلاصة 👱‍♀️

هذه كانت الأسباب التي جعلتها تختارني من بين كل الخيارات الأخرى.
قد تكون الأمور بسيطة مثل صور احترافية، إجابات غير تقليدية، وحياة تبدو ممتعة.
ولكن الأهم هو أن تكون حقيقيًا، حازمًا، ولا تأخذ نفسك بجدية زائدة، أحيانا تكون الجدية بلا أي فائدة.

تعليق 👱‍♀️

كيف تحب المراة الرجل؟
ذلك قوله هو، ربما انطلاقا من جذب النساء للمواعدة وغيرها من الشطحات، وهذا ليس من العقل ولا الدين، أما العقل فلأن طاقة الواحد غير كافية لمواعدة اثنتين فيكف بالطمع في كل نساء العالم؟ وهو حال كل المجانين بالنساء!
ولأن ذلك مُذهب للعقل والمال والجهد والوقت وربما الصحة!
ولأن الفاسدة التي يبذل في سبيلها كل ذلك – صاحبة صاحب المقال، غير صالحة أصلا للحديث معها أحرى بالنوم معها، فهي ممر لكل البشر!
ولأن ذلك مستقبح، الزنا قبيح عند كل البشر، كافرهم قبل مؤمنهم، وصاحبه يتخفى خوفا من الناس كمن يُجرم بعكس صاحب الحلال الذي يفاخر به أحيانا، انظر كيف يفتخرون عند الاحتفال بالزيجات؟ ألا ترى أنهم يتجاوزون الإعلان بتلك المبالغات؟ هذا لسلامة الطريق وبركته (طبعا لا بركة في الإسراف).
أما شرعا فلأن ذلك حرام، وكل ما هو حرام يفضي إلى الشقاء، بشهادة التجربة والعقل.
ثانيا مٌذهب لنور التقوى حائل دون العِلم الحقيقي، والعياذ بالله.
ثالثا مُدخل في مجال التسويف، صاحبه يعصي ثم يعصي، وقد يؤخر توبته ولا يتوب، والعياذ بالله.

الحلال خير، وفيه بركة، ومغنى عن الحرام، فالمرأة الواحدة كزوجة تعادل كل نساء الدنيا، فلماذا التعب في البحث عن الحرام المضني المفضي إلى الشقاء؟

محب التوحيد

قلمي بالحق نابض.. وحروفي تنادي بوضوح.. أن لا إله إلا الله.. محمد رسول الله.. أكتب للعقول.. وأغرس في القلوب حب التوحيد.. لعل كلماتي تكون سراجًا.. في درب الباحثين عن اليقين.. أنا حامل للواء السلف.. بنور من الكتاب والسنة.. لا أنحني لعواصف البدع.. ولا أسير في دروب الهوى.. أنظر إلى الصحابة بعين الإجلال.. وأقتفي آثارهم دون تردد.. هم النجوم، وهم الدليل.. لمن ضل عن الطريق.. أعلم الناس أن الله أحد.. لا شريك له ولا ولد.. فيا كل قلبٍ تائه.. عن الحق طريقك هنا.. في زاد من الكلمات.. تصدح بالتوحيد والنصيحة.. تنير لك درب الصواب..

المواضيع المتعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!