ملخصات صحية

فوائد الرياضة للجسم

فوائد الرياضة للجسم.. بحث في فوائد الرياضة على الصحة، مع بيان أضرارها، ملخص ومرتبة بطريقة تسهل الإستفادة منه.


زمن الكذب

كذِب النظام العالمي الليبرالي الرأسمالي الخبيث.. قد تتساءل ما علاقة الكذب بهذا الموضوع والرياضة عموما؟
الجواب: له علاقة كبيرة بها، فمن كذب على الخالق وأرضه وسماوته، لن يتورع عن الكذب على أي شيء، وهو ما يفعلون.. والهدف من تبيان ذلك هو لفت الإنتباه إلى ضرورة أخذ الحذر منهم، وعدم الثقة المطلقة في كل ما يقولون وينصحون به حتى في مجال الرياضة والدواء، فقد تكون نتائجه عكسية لأنهم عبدة شيطان، وكذبة لا يريدون الخير للناس، خاصة المسلمين الذين يثقون بهم في هذا الزمن.
الملحدون وعبدة الشيطان والكفار عموما خاصة المحاربين منهم للخالق، لا يريدون الخير للبشرية، والثقة المطلقة فيهم غرور بل غباء وعمالة قبل ذلك وتولي لهم، خاصة عندما يتعلق الأمر بالصحة – كما في حالة الوباء الأخير ولقاحاته، ومن المعروف ما للرياضة من علاقة بالصحة، فبعض نصائحهم قد تكون ضارة، لأن كبيرهم وقائدهم الشيطان لا يريد الخير للناس.

يجب الإنتباه لحقيقة تتجلى أكثر في كل يوم، وهي أن العلم الخبيث (الحديث كما يسمونه) مصدره عبدة الشيطان، فلا عجب في أن يكون الكذب والإجرام هما أساسه، فالشيطان لا يريد أموال البشر ولا نسائهم، بل يريد إضلالهم وقتلهم، حسدا وعداوة، والحسد هو أصل كل مشاكله مثل أتباعه، والكذب هو أول وسائله مثل أتباعه، فقد كذب على أبينا آدم في زعمه أن الشجرة للخلد، ثم اتخذ الكذب أسلوبا ومنهجا، وأوحاه إلى أتباعه الذين حكموا العالم بعد الحرب العالمية الثانية، وجاءوا بدين الليبرالية الجديد الذي لا رب فيه ولا إنسان ولا طعام ولا دواء! فبنوا حضارتهم الجديدة على الكذب والإجرام تحت غطاء الديموخرابية التي يخربون بها الأديان والأخلاق، ونشروا الأوبئة الظاهرة – أما المخفية فلا يعلم عددها إلا الله، واللقاحات والشذوذ، وأصبح الكذب دينهم، والإجرام علامتهم المسجلة.

ولا يخفى على العاقل حتى من الأمريكيين أنفسهم، وجود قوة خفية تحكم كل دول العالم القوية في هذا الزمن، وتتحكم من خلالها في الدول الضعيفة. وحتى إن ظهر بينهم خلاف – كخلاف روسيا وأمريكا – فهو مجرد تناوش بسيط، الشيطان الأب الذي يجمعهم، لن يترك أحدهم يخرج عن طوعه مهما استطاع (لكن الخالق موجود)، فما هو إلا تهارش على المصالح، والذي نأمله هو أن يعجز ذلك الراعي الرجيم عن منع وقوع حرب بينهم تريح العالم من سطوتهم.

يقولون أن القوة الخفية التي تحكم العالم مشكلة من عبدة للشيطان أو غيرهم، لكن لا يهم، المهم وجود من يحكم دول العالم ويحركها وفقا لهواه، والمرجح أنهم اليهود، مهما أطلقنا عليهم من تسميات، وذلك هو الظاهر.. وعملهم كالعادة هو بالكذب والإفتراء والدسائس والتدليس والتلبيس تحقيقا لمصالح الشيطان الذي يعبدون.
تلك الطغمة الغاشمة رسمت للعالم ثوابتا جديدة بعد الحرب العالمية الثانية، فاتفقت دولها – دويلات الغرب وأمريكا وروسيا وآخرون معهم – على خداع كل البشرية، وغشها والكذب عليها في أمور جوهرية كحقيقة الخالق، فجعلوا الدين علمانية، وحقيقة السماوات والأرض، فجعلوا السماء فضاء والأرض كرة سلة صغيرة سابحة فيه! وهذا عكس ما أخبر به القرآن الذي يجب أن يكون مرجعنا الأول لا علومهم الكاذبة التي يعبدها بعضنا من دون الله، وذلك غير ما تعارف عليه الناس من أقدم العصور، قبل ظهور حضارة هؤلاء الكلاب.

وقد كذبوا على الناس في أشياء كثيرة، حتى الأدوية كذبوا في مجالها، وتركوا بعضها يفتك بالناس من أجل ربح مادي سريع، وجحدوا الإختراعات التي تخفف على الناس كمجانية العلاج، ومجانية الكهرباء وغير ذلك، لأجل المصلحة المادية، وتركوا التبغ يبطش بالناس لأجل الربح رغم ما يعلمون نم مخاطره التي لا تخفى حتى على العوام. وهكذا المعلبات والحلويات، وأكثر ما يصنعون يصنعونه بمواد يعلمون أنها ضارة، قد تكون براقة ومريحة، لكنها خطيرة، ويعلمون ذلك، تركوها لأنها مربحة.

وكذبوا على الإسلام، فاتهموه بالتطرف وإلإرهاب، حتى إننا اليوم في طريقنا إلى تحريم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر! لأن من يفعل ذلك سيعتبر متطرفا، وسيسنون له قوانينا من البرلمان تغيبه وراء الشمس،وتريح المجرمين منه! إن لم يهدم الله بينيانهم الذي لم يعد يسلم منه بلد.
إذا كنت تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر فأنت متطرف، وبدلا من مناقشة أدلتك يجب سجنك أو إقصاؤك. تماما مثل أهل البدع، فكل تابع للشيطان لا يقبل أبدا بالمناظرة لأنه يعرف أنها تكشف ما عنده، لكن يقبل سب وشتم وضرب وسجن من ينصح له وللناس تحذيرا من شره!
جعلوا الإسلام دين إرهاب في نظر شعوبهم المستغفلة التي تشبه الأنعام، وأمام أكثر دول العالم حتى قتل بعضها المسلمين قتلا مستغلين ذلك، والعالم يتفرج لأن المسلمين أصلا إرهابيين كما يشاع!
وتعللوا بالإرهاب فترفعوا عن الجلوس مع علماء الإسلام على طاولات المناظرة في إعلامهم الإبليسي، وما هي إلا ذريعة للهرب منه، ويقول المنافقون منهم نحن نحترم الإسلام وجميع لذا لا ندخل في حوار معها.. الله يلعنهم، إذا كنتم تحترمونه فعلا فادخلوا معه في مناظرات تبين للناس درجة احترامكم ورقيكم وعلمكم، وكيف تحترمونه وأنتم سفلة قتلة لا تحترمون إنسانا على وجه هذه الأرض.
وتعللوا بمحاربة الإرهاب كما فعلت أمريكا اللعينة، ودمروا دول المسلمين!
وكان بإمكان دول المسلمين الدفاع عن نفسها ضد تلك التهم، لكن أغلب حكامها مقهورون تابعون، لم يعودوا يستطيعون حتى فتح أفواههم بكلمة تنديد، ولو فتحوا 5 فضائيات في أمريكا ودول الغرب، مبنية على الإسلام الحق، لربما أسلمت غالبية الناس هنالك، فالأبرياء منهم، وهم كثيرون يريدون الحق، لكن المجرمين يحولون بينهم وبينه، لذا شرع لنا ربنا الجهاد، وهو ما ينفع معهم، لكن تركنا الجهاد في سبيل الله لإخراج الناس من الظلمات إلى النور، فجاهدوا هم في سبيل الشيطان لإخراج الناس من النور إلى الظلمات، ولا زالوا يجاهدون حتى اليوم، بل هم اليوم أكثر طمعا في المسلمين، فبعد تدمير غزة ينتقل االيهود الملاعين – أصل كل بلاء، إلى لبنان، والله العالم بما بعده. يطمعون فينا ونحن ساكتون، نتفرج عليهم بجبن وخزي، وهم يذبحون دولنا دولة دولة، مع علمنا بأن الدور القادم علينا، ويومها لن ينفعنا قول: أكلنا يوم أكل الثور الأبيض.
وعلى كل حال مما يخيف ما ورد في الحديث أن العرب في آخر الزمان قليل، وأكثرهم في نواحي بيت المقدس، فهل هم سائرون نحو الذبح قبل خروج المهدي؟ الأمر مرعب، قد يدل على أننا في بدايات زمن البطش.
ومن هنا نعرف جواز الجهاد ضد من يحول بين الناس دين ربهم، ومن هنا كانت جيوش الإسلام تنطلق لفتح البلدان بروس مرفوعة لا تخشى ممن يتهمها بالإرهاب كذبا وهو أصل كل إرهاب بمنعه الناس من دين الله، وهذه سنة الحياة، التقاتل من أجل إعلاء كلمة الله والحق، وربح الدور والغنائم والنساء والعبيد، والجنة مع كل ذلك يا غبي – أقصد المغتر بحضارتهم. الجهاد الذي هو ذروة سنام الإسلام، لا الإرهاب كما صار حتى بعض العلماء يعتقد!

تأمل في الملعون الدنمركي الذي حرق القرآن في السويد، حرقه الله هو وحكومة السويد التي تحميه بالديمقراطية التي يتخذها البعض شرعا! هل يعد عمله ذلك تعبيرا عن الرأي؟! أين قاعدة الإحترام الأساسية: حريتك تتهي عند حدود حريات الآخرين؟
أين الديمقراطية المزعومة التي تكمم أفواه بروفيسورات الأوبئة الذين اعترضوا على وبائها المسيس الذي كان يدار من البرلمانات هو ولقاحاته بأمر من أهلهما الفجرة؟
ما الذي أراده ذلك الملعون من حرق القرآن؟
قطعا بعض المصالح الشيطانية والسياسية الخبيثة التي من بينها أذية المسلمين في السويد وخارجها.
ألم يكن أسهل عليه وأجمل، أن يتحدى علماء المسلمين إلى مناظرة علنية لإثبات أن القرآن الذي حرق – حرقه الله، أساس الإرهاب؟ لماذا هذاه الإرهاب؟ لماذا الحرق حرقه الله؟ لماذا عندما يعجزون عن المناظرة وهي المواجهى الأقرب، يلجؤون إلى العدوان؟ اللعنة على هذا النوع من البشر، حقا ليس بعد الكفر ذنبا، واللعنة على من يتولى هؤلاء البهائم الكفار، ويحبهم ويقتدي بهم.
حقا إن كيد الشيطان ضعيف، وعقله أضعف، وعقل عبد اتباعه أضعف وأضعف. يزعم أنه ديمقراطي متحضر ويتصرف بهذه الهمجية التي هي أساس التطرف والإرهاب؟!

ونفس السؤال مطروح على الإعلام الغربي والعربي التابع له عندنا كالجزيرة والعربية وغيرها، لماذا تفرون من مناظرة الإسلام مع هؤلاء الكفار، لماذا لا تفتحون قناة بين عالم من السعودية وراسموس هذا إن كان رجلا، أو كنتم نساء؟
لماذا تلجؤون إلى الأساليب الملتوية كاستضافة اليهود، ونشر الأكاذيب والترويج للشبهات؟ هل أنتم أتباع لهم؟
نعم. عليكم اللعنة.

لماذا لا تنظم CNN وأمثالها مناظرات على الهواء بين ما عند علماء السعودية، وبين الأفكار الأمريكية بدء بالإلحاد والديمقراطية وانتهاء بالشذوذ والمسيحية التي تحتضر عندهم، والحمد لله؟ لكن تقوم مقامها ديمقراطية العلمانية، عبادة الشيطان.
لقد كذبوا بالديمقراطية، فقالوا إنها حكم الشعب، وما هي إلا حكم حفنة من السياسيين الفاسدين  الملاعينالذين يعرف كل من هب ودب أن الكذب هو دينهم الأول، وأنهم فاسدون لا يبحثون إلا عن مصالح بطونهم وفروجهم، وانهم اتباع لكل دافع، وعبدة لكل عابد للشيطان!
منافقون يجلسون تحت قبة البرلمان زاعمين أنهم يمثلون الشعب، وأنه انتخبهم، ووالله ما انتخبهم إلا الشيطان، وقد فضح الوباء الأخير الديمقراطية، وأثبت أن الشعوب لا تحكم نفسها بنفسها، بل تحكمها طغمة من السياسيين الفاسدين الذين لا دين لهم ولا أخلاق، يتبعون لكل شيطان آمر، ولو كان في المنطقة 51! حفنة من المجرمين المستعدين لقتل الناس بالأوبئة المصنعة ولقاحاتها، وإغلاق المساجد، والحرب على الدين والبشر من أجل بعض النقود! حفنة من المرضى النفسانيين الذين يحسدون الأغنياء ويتبطرون على النعم، كلاب بلا دين ولا عقول.

إن النظام الديمقراطي نظام فاشل وكاذب لأنه مستحيل التطبيق على أرض الواقع، وأهله هم أرذل الناس في كل مكان، بشهادة الواقع، والشعوب اليوم في بداية الإستيقاظ ومعرفة، فلا يعقل أن تتكرر نفس الأشكال الماسونية في حكم أمريكا وأوروبا منذ ظهور الديمقراطية حتى يومنا هذا؟! أين المعارضة؟ أين الرأي الآخر المزعوم؟ أين الأغلبية التي تكره اليهود؟ إن نسبة الماسونية في الشعب الأمريكي وأوروبا، كنسبة اليهود في البشر المحيطين بهم، فكيف تفوز في أي شيء بالأغلبية الساحقة؟
الديمقراطية يا أخوتي أكبر أكاذيب الشيطان المعاصرة، وأقوى أديانه وأكثرها خبثا وشرا وفتكا بالدين والناس، لأن دين التصوف لا يتبعه إلا قلة من الذين يعيشون قريبا من أهله، وفي الفيافي، وكذلك دين التشيع والتأخون والمسيحية والتهود، أما الديمقراطية فتتبعها الأكثرية للأسف، فمتى يفتضح أمرها؟
عندما تبدأ الشعوب في معرفة أن اليهود هم الذين يستعبدنها من خلال عبيدهم الموضوعين في سدة الحكم، زقد بدأت بوادر ذلك الآن، وأن الديمقراطية مجرد وسيلة يهودية لإستعبادهم وإرهاق كواهلهم بالقوانين المنتتالية واللقاحات والحروب، قد يحاول اليهود الملاعين – إن لم تذبحهم تلك الشعوب، إشعال حرب كبرى من أجل التغطية على كل ذلك في سبيل التمهيد للعبة جديدة يحكمون بها الناس، لكن يمكرون ويمكر الله، والله خير الماكرين.


فوائد الرياضة للجسم

الرياضة مفيدة للجسم، فهي تعود عليه بفوائد صحية من مختلف النواحي الجسدية والنفسية والعقلية. وتؤكد التوصيات الطبيّة على ممارستها 5 أيام في الأسبوع، بين 30 إلى 60 دقيقة في اليوم.
وهي ركن من أركان الصحة الضرورية، لأنها تساعد على تنشيط الأعضاء والدورة الدموية، وإدخال كمية أكبر من الأكسجين إلى الجسم، وذلك مهم لكل عمليات الجسم الداخلية، وعدمه يؤدي إلى ظهور المشاكل الصحية. فلابد من الحركة، ولو بالقيام بأعمال يومية بسيطة. وممارسة الرياضة بالنسبة للذين لا يقومون بتلك الأعمال اليومية أمر ضروري للصحة.
ويكفي ممارسة رياضة المشي، وحتى بالنسبة لغير القادرين عليه يمكنهم استخدام العكازات، المهم هو أن يتحركوا.
إن وقت ممارسة التمارين الرياضية أحد الأجزاء الحيوية من اليوم لما لها من فوائد متعددة، فهي تقوم بتنشيط عملية التمثيل الغذائي، وتُزيد من إمكانية الجسم على حرق الدهون، كما تستهلك السعرات الحرارية الزائدة والتي تم تخزينها بالجسم، إلى جانب مد الجسم بالطاقة، وبناء العضلات، وغير ذلك.
والذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية على نحو منتظم فكرة رائعة لما فيها من انتظام.
وأي قدر من النشاط ولو كان قليلا، خير من عدم القيام بأي نشاط مطلقًا.
وللحصول على فوائد التمارين الرياضية، يجب على الواحد أن يكون أكثر نشاطًا على مدار اليوم، كأن يصعد على الدَّرَج بدلًا من ركوب المصعد، أو يسرّع من مهامه الروتينية المنزلية.

وتتنوع فوائد الرياضة للإنسان، ومنها إراحة الجسم، ورفع مستوى لياقته، والحفاظ على رشاقته وقوته العضلية، والمحافظة على مستوى نشاطه وطاقته.
ومن فوائد الرياضة:

– ممارستها كهواية: يمكن أن تكون التمارين الرياضية والنشاط البدني ممتعين. فتمنح التمارين الرياضية فرصة للاسترخاء، أو الاستمتاع خارج المنزل، أو المشاركة ببساطة في أنشطة تدخل البهجة والسرور إلى النفس. وكذلك المساعدة في التواصل مع الأسرة والأصدقاء في لقاءات اجتماعية ممتعة. لذا ابحث عن النشاط البدني الذي تستمتع به ثم مارسه. إن ممارسة الرياضة والنشاط البدني من الطرق الرائعة للإحساس بأنك في حال أفضل، وتعزيز صحتك، والاستمتاع بوقتك.
– رفع هرمون السعادة، وذلك مهم لتسوية المزاج. فالرياضة تحسن الحالة المزاجية، فقد يفيد التوجه إلى صالة رياضية أو ممارسة المشي السريع في تحسين الحالة المزاجية، فإن النشاط البدني يُحفِّز موادَّ كيميائية متعدِّدة بالدماغ قد تجعل الواحد أكثر سعادةً وراحةً وأقل شعورًا بالقلق.

– زيادة مستويات الطاقة: في الكثير من الأحيان يجد بعض الأشخاص أنفسهم يشعرون بالكسل الزائد، ولا يستطيعون القيام بالمهام اليومية، وفي تلك الحالة تكون التمارين الرياضية مفيدة جدًا، إذ تساعد على تزويد مجرى الدم بمزيد من الأكسجين والعناصر المغذية، وبالتالي تساعد القلب والرئتين على العمل بصورة أفضل، وينتج عن هذا مزيدًا من الطاقة ليتم إنجاز المهام البسيطة وزيادة القدرة على التحمل وأداء الأعمال الروتينية.
– النوم بصورة أفضل: إذا كان الشخص لا يمكنه النوم في الليل، فقد يكون بحاجة إلى ممارسة المزيد من التمارين الرياضية، إذ أن النشاط اليومي يُساعد على إرهاق الجسم، وبالتالي يجعله أكثر عرضة للنوم بصورة أسرع، ولكن يجب الانتباه إلى أن التمارين في وقت قريب من وقت النوم قد تؤدي إلى تأثيرات معاكسة، ويمكنها أن تجعله مستيقظًا ونشطًا، ولذلك يجب التأكد من ممارستها في الصباح أو في وقت مبكر من الليل.
– منع الإصابة بالشيخوخة المبكرة، وتعالج الكثير من الأمراض، وتوازن الهرمونات، وتنفع الحالة النفسية.

– يمكن أن تساعد التمارين الرياضية في الحيلولة دون الاكتساب المفرط للوزن، أو المساعدة في الحفاظ على خسارة الوزن. فعند الاشتراك في نشاط بدني، يحرق الجسم السعرات الحرارية، وكلما زادت شدة النشاط، زادت السعرات الحرارية التي تحرقها.
والرياضة لا تقلل الوزن، بل النظام الغذائي هو الذي يفعل ذلك.

– تعديل الكولسترول. والرياضة مهمة جدا في النوع الثاني من السكر، وهو الذي يكون الإنسولين في الجسم طبيعي.
إن نشاط الرياضي يُعزِّز البروتينات الدهنية العالية الكثافة (HDL)، أو الكوليستيرول “المفيد”، ويُقلِّل من الدهون الثلاثية غير الصحية. وهذا الأثر ثنائي الاتجاه يُحافظ على تدفُّق الدم بسلاسة مما يُقلِّل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ويُساعد الانتظام في ممارسة التمارين الرياضية في منع أو معالجة المشاكل الصحية أو المخاوف، ومنها السكتة الدماغية، متلازمة التمثيل الغذائي، ارتفاع ضغط الدم، الاكتئاب، القلق، أنواع عديدة من السرطان، التهاب المفاصل، الإغماء.

– تحسين وظائف الدماغ: من تمارين التنفس الجيدة للدماغ، الجلوس مستقيما على كرسي، ثم التنفس من الأنف بهدوء بصوت غير مسموع لمدة نصف دقيقة، حتى يحس الواحد بالهدوء التام أي يصبح Relax، بعدها يغلق أنفه بعد الشهيق (إدخال الهواء) لمدة 30 ثانية (أو يعد بأصابعه إن لم تكن أمامه ساعة، أو يمشي عدة خطوات إن كان يقوم برياضة المشي).

– تحسين الحياة الجنسية:
التمارين الرياضية مفيدة لذلك، فيمكن للنشاط البدني المنتظم أن يحسن مستويات الطاقة، ويزيد من الثقة بشأن المظهر البدني مما قد يعزز الحياة الجنسية. وقد تحسن ممارسة النشاط البدني بانتظام الإثارة الجنسية لدى النساء كذلك. كما أن الرجال الذين يمارسون الرياضة بانتظام على الأرجح هم أقل إصابة من غيرهم بالمشكلات الخاصة بضعف الانتصاب.


أضرار ممارسة الرياضة

ترتبط غالبية أضرار الرياضة المحتملة بحالات فرط ممارسة الرياضة على وجه الخصوص. فرغم أن ممارسة الرياضة أمر ضروري للبقاء بصحة جيدة، حيث تساعد في التحكم في الوزن وتحسين المرونة وتقليل مخاطر الإصابة بالكسور والأمراض المزمنة الأخرى، لكن هذا لا يعني أنه يجب على الشخص أداء تمارين مكثفة يوميًا، فيجب أن تمارس الرياضة بشكل محدود، خاصة عند اتباع روتين مكثف للتمارين الرياضية، فقد تؤدي المبالغة في ذلك إلى بعض المشاكل الصحية الخطيرة على المدى الطويل.

ومن هذه الأضرار:

– التأثير على العضلات:
ممارسة الرياضة يوميا بشكل مكثف دون استراحة قد يؤذي العضلات التي تتعافى فقط عندما يأخذ الواحد قسطًا كافيا من الراحة، فبذلك تصلح نفسها وتعود إلى حالتها الطبيعية، لذا، يجب احترام الجسد، لأنّ العضلات المتعبة والمُرهقة يجب أن ترتاح لاستعادة عافيتها بشكل كامل. وفي حال تجاوز هذه الخطوة، تُصبح إصابة المفاصل والعضلات حتميّة، وتتطلب وقتًا أطول للتعافي.
وقد تؤدي عدم إراحتها إلى زيادة مخاطر الإصابات مثل كسور الإجهاد وجبائر قصبة الساق والتهاب اللفافة الأخمصية. والشعور بحرقة مستمرة فيها. ومشكلات في مفاصل معينة من الجسم.
ووضع خطة رياضيّة مدروسة قبل البدء؛ وذلك لأنّ العضلات المتعبة والمُرهقة يجب أن ترتاح لاستعادة عافيتها بشكل كامل. وفي حال تجاوز هذه الخطوة، تُصبح إصابة المفاصل والعضلات حتميّة، وتتطلب وقتًا أطول للتعافي.
عدم راحة العضلات
عندما يتم دفع العضلات إلى أقصى حدودها، فينتج عنها تلف مجهري أي تمزق في ألياف العضلات، وعلى الرغم من أن هذا الأمر جيد، وهو من العمليات الضرورية حتى تصبح العضلة أقوى، ولكن، إذا إذا حدث هذا كل يوم، فلن تستغرق العضلة وقتًا لترتاح، والراحة لها أمر بالغ الأهمية من أجل إصلاح العضلات، وكلما دفع الجسم بقوة، كلما يحتاج إلى مزيد من الوقت للراحة، ولذا ينبغي منح العضلات ما لا يقل عن يومين للتعافي التام بين التمارين الشاقة، فإذا تم التدرب طوال أيام الأسبوع، فمن المستحيل إعطاء العضلات الراحة التي تحتاجها.
ارتفاع خطر إصابة العضلات
في كل مرة يتم فيها التدرب بشدة، يوجد خطر لإصابة العضلات، وهذا الخطر يزداد حينما يكون التدريب بقوة بحيث لم تتعافى العضلات من التمارين السابقة، إذ يُمكن أن يؤدي دفع الجسم يومًا بعد يوم إلى زيادة تمزق الألياف العضلية المجهرية إلى أن يتم الإصابة بأضرار عضلية خطيرة، وقد تتآكل كذلك من غضروف المفاصل، وبالتالي ينتج عنها مشكلات كهشاشة العظام، وحتى يتم تجنب الإصابة فمن الهام الحصول على يوم راحة واحد على الأقل في الأسبوع.

– الضغط على عضلات القلب:
خاصة عند القيام بتمارين القلب لفترة طويلة، فيجب أن ينبض القلب بشكل أسرع لتلبية متطلبات الأكسجين في الجسم، لذا قد يضغط ذلك على القلب ويزيد من فرص الإصابة ببعض أمراض ومشكلات القلب الخطيرة، مثل: السكتة القلبية (توقف القلب)، واضطرابات نبض القلب.
وتؤدي ممارسة التمارين الشاقة أو تمارين التحمل لسنوات طويلة، إلى التآكل والتلف في العضلات، وبالتالي قد تُضعف عضلات القلب مما يُعرض الأشخاص لحالة تُعرف باسم (عدم انتظام ضربات القلب البطيني)، إذ ينبض القلب بصورة متقطعة.

– زيادة الوزن:
فعند عند ممارسة الرياضة كثيرًا، يبدأ الجسم في إنتاج هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، وعندما ترتفع مستويات هذا الهرمون في االجسم باستمرار يؤدي ذلك إلى زيادة فى الوزن خاصة فى محيط الخصر.

– الإرهاق والتعب:
يتعب الجسم نتيجة التمرين المكثّف والإجهاد المفرط لدرجة قد تصل إلى التعب المستمرّ وقلّة النشاط. وبالتالي تُصبح حركة الفرد بطيئة وقوّته ضعيفة، ورغبته في ممارسة الرياضة شبه معدومة.
وإلى جانب ذلك، تصبح الحركات البسيطة في الرياضة صعبة تتطلّب مجهوداً أكبر من طرف عضلة القلب.
فالإجهاد المفرط يؤدي إلى الشعور بالتعب طوال الوقت مما يؤدي إلى تقلبات مزاجية، ونقص في التركيز.
ويجب أن يحرص الرياضي على نيل قسط كافي من النوم في الليلة السابقة، فذلك مفيد في حصول الراحة.

– زيادة التوتر:
تقوم التمارين الرياضية بزيادة إفراز الدم للدوبامين والأدرينالين، ولكنها تؤدي كذلك لإنتاج الكورتيزول. وهو الهرمون المسؤول عن التوتر واستجابات القتال أو الهروب، ويتم تنشيطه عن طريق حمل الأوزان الثقيلة أو ممارسة التمارين الكثيفة، وفي الغالب سوف ينخفض ​​إنتاج الكورتيزول بعد الانتهاء من التمارين ويكون للجسم الوقت المناسب لإصلاح نفسه، أما إذا لم يتم منح الجسم وقتًا كافي لإجراء الإصلاحات، فسوف يظل إنتاج الكورتيزول أكبر من المعتاد، وبالتالي ينتج عنه مستويات ضغط أعلى من العادي.
وفي الإرهاق العقلي يتعامل الشخص مع نسبة التوتر العالية التي نتجت عن زيادة الكورتيزول باستمرار، وبالتالي يبدأ الشعور بالتعب العقلي، وذلك المزيج من الإرهاق يجعل من الصعب جدًا ممارسة التمارين الرياضية بأمان وفعالية، مما يؤدي إلى الإرهاق.

– التأثير على دورة النوم:
مما يدفع إلى صعوبة النوم ليلًا، والإصابة باضطرابات النوم.

– الشعور بالملل:
إذا قام الإنسان بفعل نفس الأشياء كل يوم، فإنه بذلك يُعرض نفسه لخطر الملل، وفور التوقف عن الاستمتاع بالتمارين، يتحول القيام بها إلى عمل روتيني، ومن الممكن اعتبار الملل من أسوأ أعداء اللياقة البدنية، ولذلك يكون الأمر يستحق الحصول على قسط من الراحة لكي نتجنب الملل من التدريبات.

– الإصابة ببعض الاضطرابات والمشكلات النفسية:
مثل التقلبات المزاجية، والاكتئاب، والقلق. فالتمرين المفرط يزعزع معدّل الهرمونات في الجسم، وفي مقدّمتها هرمون الكورتيزول. وعليه، تسبّب هذه الاضطرابات النفسية مشكلات في التركيز، وزيادة فرص الإصابة بالكآبة، وقد تؤدّي إلى قلّة النوم والأرق والنحافة المفرطة (لاسيما لدى السيدات اللواتي يسعين للحصول على جسم رفيع).

– ضعف جهاز المناعة:
وذلك يرفع من فرص الإصابة بنزلات البرد. وكذلك حدوث خلل في مستوى بعض الهرمونات.
ومن مضاعفات الخلل في الهرمونات تدني مستويات الخصوبة.

– الإصابة بالجفاف:
أداء التمارين الرياضية في الطقس الحار، لا سيما التمارين القاسية، قد يجعل الجسم عرضة للإصابة بالجفاف والإرهاق. وممارسة الرياضة تحت أشعة الشمس الحارقة، أو تحت درجات حرارة عالية جداً يؤدي إلى الإعياء والإغماء بسبب فقدان سوائل الجسم وجفافه، وذلك بسبب عدم شرب الماء بشكل كافٍ.

– القيام بالرياضة رغم وجود بعض المشاكل:
القيام بالرياضة بالرغم من الشعور بألم أو انزعاج من إصابة رياضية سابقة. وممارسة التمارين الرياضية أثناء الإصابة ببعض المشكلات الصحية والأمراض التي قد سبب التمرين زيادتها سوءً مثل الحمى، الإنفلونزا، نوبات الربو، ارتجاج الدماغ، ألم الظهر.

– القيام بممارسة رياضة الجري من قبل أشخاص مصابين بالسمنة:
فقد يرفع ذلك من فرص إصابة مرضى السمنة بمشكلات في المفاصل، ومن الممكن أن تتفاقم لدرجة قد تستدعي الخضوع لعملية استبدال للمفصل.

– ممارسة بعض أنواع الرياضة أثناء الحمل:
توجد تمارين ورياضات معينة يُمنع على الحامل ممارستها، أو يفضل أن تتجنبها الحامل قدر الإمكان، مثل: الهبوط بالمظلات. الملاكمة. الأنشطة التي تتضمن تسلق أماكن مرتفعة. اليوغا الساخنة. ممارسة التمارين الرياضية بإفراط.

– آلام في المعدة: واضطرابات في الجهاز الهضمي، وذلك بسبب ممارسة الرياضة بعد الأكل مباشرة، أو قبل النوم. وممارسة الرياضة الشاقة مع إهمال في نيل قسط من الراحة، وعدم تناول الغذاء المناسب، وتناول الحبوب المنشطة الخاصة بالرياضيين، مما يؤدي ذلك إلى عدة أضرار، منها سوء الهضم في المعدة، وارتجاع المعدة، وكثرة الحموضة، وإسهال. وأحياناً يحدث نزف بسبب زيادة حركة عضلات الجهاز الهضمي.

– انقطاع الدورة الشهرية:
أو خلل في مواعيدها، وذلك بسبب إفراز هرمون الأستروجين.

– هشاشة العظام:
يؤدي الإفراط في الرياضة إلى رفع فرص الإصابة بمرض هشاشة العظام.

– المبالغة في الرياضة:
من مخاطر الرياضة العمل على ممارسة بعض التمارين الرياضية التي تعد عالية الخطورة، أو ممارسة بعض التمارين الرياضية بشكل خاطئ.
والإصابة بالكدمات أو الكسور، أو تمزع في أربطة الجسم التي تنتج عن ممارسة بعض أنواع الرياضة التي تؤدي إلى ذلك.
وبعكس التمارين الخفيفة والمتوسطة التي تعزز التستوستيرون والمناعة، فقد وجدت الأبحاث أن الركض الخفيف إلى المعتدل السرعة أقل تسببا في خطر الوفاة من العدو السريع لأكثر من ثلاث مرات في الأسبوع، لأن المبالغة في الجري قد تؤدي إلى تلف القلب واضطراب ضرباته.
ويعتقد الخبراء أن تضخم الشرايين الناتج عن التمارين عالية الشدة يضاعف الضغط على القلب والأوعية الدموية، ويزيد من سماكتهما ويمزق أنسجة العضلات.

– الإدمان على الرياضة:
ومن علاماته، التمرن بشكل مفرط لحد الإرهاق دون أن يمنع المرض أو الإجهاد أو سوء الأحوال الجوية من ذلك، والبحث عن النشوة من خلال التمرين، وهي مكتسبة من إفراز المخ للدوبامين والإندورفين الذين يجعلان الواحد يحس بالسعادة، مما يردي إلى الرغبة في الاستزادة، والإحساس بالقلق والتوتر والشعور بالذنب وفقدان الشهية عند التوقف عن التمرين، والإهتمام بالتمرين والشغف به إلى درجة الإنشغال به عن أنشطة واهتمامات الحياة الأخرى، وتحول التمارين إلى مصدر السعادة الوحيد وتفضيلها على قضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء وغير ذلك، وتجاهل الإصابات بمواصلة التدرب في حال الشد عضلي أو مشاكل في الركبيتين، والشعور بالضيق وربما التشوش والاكتئاب إذا فات يوم بدون تمرين.


نصائح لتفادي أضرار الرياضة

– قد تخطط للقيام ببعض التمارين الرياضية أو حتى الجري، لكن في الوقت نفسه تشعر بالتعب والإرهاق، سواء بعد ساعات طويلة من العمل، أو دوام عمل ليلي. فهل تصبح ممارسة الرياضة في هذه الحالة مضرة بالجسم؟ إن التعب إنذار من الجسم بوجود نقص في أحد العناصر التالية: النوم، الأكسجين، السوائل، العناصر الغذائية أو التمارين.
فإذا كنت تخطط لإجراء حصة التدريب رغم شعورك بالإرهاق والتعب، فيستحسن القيام بحصة خفيفة أو تأجيلها.
وفي حال كنت تشعر بالإرهاق، فهذه علامة على نقص الطاقة. والجسم يتوفر على القليل من الطاقة للتدريب أو ممارسة التمرين لذلك لا يُنصح بالتمرين الرياضي عندما تكون مرهقا، فالرياضة والتعب أمران متضادان.
وإذا كان عليك العمل ضمن ساعات عمل غير منتظمة، فإنه يجب عليك مراعاة تلك الظروف عند التخطيط للتدريبات الرياضية والجري لكي تمارس الرياضة وأنت غير مرهق.
وينصح المدربون بالحذر عند القيام بتدريبات الجري في الصباح الباكر، خاصة بعد وردية عمل ليلية، لأن الجسم يكون مجهدا في هذه الحالة، ويحتاج إلى بعض الوقت لشحن المزيد من الطاقة للقيام بالرياضة.

– الأفضل التمرن حيث تحب، وممارسة هوايتك التي تريحك، واختر الوقت المناسب بالنسبة لك، وإن كان صباحا فجيد، وإلا فما يناسبك هو المقدم.

– لا تمارس الرياضة على شبع ولا على جوع، مارسها مثلا بعد ساعتين من الأكل.
وإذا كنت جائعا فتناول بعض الفواكه كالتفاح أو التمر أو موز مع ماء، ثم مارسها.

– اشرب الماء بكميات كافية قبل الرياضة، وكذلك أثناء الرياضة تشرب كمية على تقطع، وبهذا تشتغل الخلايا جيدا أثناء الرياضة.

– لا تستنزف نفسك وتصل لحد الإرهاق أثناء الرياضة، فلا داعي لذلك.

– أفضل أوقات فعل هذا التمرين هي صباحا عند الإستيقاظ، وقبل النوم، ولا بأس بالقيام به في منتصف النهار.

– كيف نعرف أننا نتدرب بشكل مفرط؟
نحتاج إلى الحفاظ على الإتساق، وفي الوقت نفسه إلى إيجاد توازن بين وقت التمرين والاسترخاء، فإذا كان الهدف هو الحفاظ على اللياقة فقط، فإن التمرين المعتدل لمدة 150 إلى 300 دقيقة في الأسبوع يكفي.
ويمكن الراحة لمدة يوم أو يومين إذا كان روتين التمرين مكثفًا، وقد تكون الراحة لمدة يومين ضرورية، فقد لا يكفي يوم واحد في هذه الحالة.
وفي أيام الراحة، يمكن القيام بأنشطة خفيفة مثل المشي.. إلخ.
ومن العلامات على أننا أفرطنا في التدريب وضغطنا أكثر من اللازم:
الشعور بوجع أو ألم – أداء سيء فى التدريب – طاقة منخفضة – تغير في الشهية.
عند مشاهدة أي من هذه العلامات يجب أخذ قسط من الراحة.

– قم بأداء تمارين الإحماء قبل ممارسة أي تمرين رياضي * احرص على ممارسة التمارين الرياضية باعتدال ودون إفراط، وإذا أصبت أثناء ممارسة التمرين خذ قسطًا كافيًا من الراحة أو مارس تمارين أقل حدة إلى أن تشفى إصابتك * لا تمارس تمارين رياضية قاسية في الطقس الحار * احرص على ارتداء ثياب رياضية ملائمة * قم بزيادة حدة التمارين الرياضية تدريجيًا، ولا تقم بالانتقال من تمارين خفيفة لتمارين عالية الحدة مرة واحدة * احرص على شرب كمية كافية من الماء قبل وأثناء وبعد ممارسة التمارين الرياضية.

– يجب معرفة احتياجات الجسم وعدم تجاهلها، لأنّه وحده يستطيع تحديد قدرة تحمّله * التوقّف عن أداء التمارين فور الشّعور بالإرهاق * التركيز على التغذية المناسبة قبل وبعد أداء التمارين لحماية الكتلة العضليّة وتغذيتها * شُرب المياه بكميّات مناسبة * النوم لمدّة 8 ساعات يوميًا * الراحة بعد التمارين القوية بهدف ترميم العضلات * عدم الشعور بالذنب عند تقليل وقت أو حدّة التمارين أو حتى عدم ممارسة الرياضة بتاتاً * أداء التمارين باعتدال أمرٌ أساسيّ من أجل الحفاظ على صحة القلب والجسد والعقل معًا، لذا يجب أداء التمارين بانتظام، واحترام فترات الراحة، واتّباع حمية غذائيّة لحماية العضلات وتقويتها. وعند الشّعور بعدم القدرة على السيطرة أثناء التدرّب، وبالرغبة في التمرّن بشكل مفرط، إضافة إلى عدم تقبّل شكل الجسم والصورة الذاتيّة، يجب استشارة الطبيب النفسي لمعالجة هذه الاضطرابات، لأنّها قد تدمّر الصحة الجسدية والعقليّة للفرد.


علامات للتوقف عن الرياضة فورا

لا ينبغي تجاهل بعض العلامات أو عدم الانتباه لها، لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى إصابات، أو يكون قاتلا.
إن عدم الاهتمام بالجسم والقلب يمكن أن يعرض القلب لخطر السكتة القلبية وهذا له آثار دائمة.
ويمكن أن يؤثر تجاهل هذه العلامات على الأعضاء الداخلية الأخرى، كحرمانها من الأكسجين الكافي لمواصلة العمل بشكل طبيعي.
ويحدث الشعور بالتعب فجأة أثناء ممارسة الرياضة، فمتى يكون ذلك مؤشرا على وجود خطر؟
ألم الصدر: تقول متخصصة في أمراض القلب “ألم الصدر ليس طبيعيا أو متوقعا على الإطلاق”. وتضيف أنه “في حالات نادرة، يمكن أن تسبب التمارين نوبة قلبية”. فإذا حدث شعور بألم أو ضغط في الصدر – خاصة مع الغثيان والقيء والدوخة وضيق التنفس أو التعرق الشديد – فيجب التوقف عن التمرين فورا والإتصال بالطوارئ.
الشعور فجأة بضيق التنفس: إذا لم تتسارع الأنفاس عند ممارسة الرياضة، فمن المحتمل أن الرياضي لا يعمل بجد بما فيه الكفاية. ولكن هناك فرق بين ضيق التنفس الناتج عن ممارسة الرياضة، وضيق التنفس بسبب نوبة قلبية محتملة، أو قصور القلب، أو الربو الناجم عن ممارسة الرياضة، أو حالة أخرى.
تقول إحدى المتخصصات “إذا كان هناك نشاط يمكنك القيام به بسهولة، وفجأة تشعر بالضيق، توقف عن ممارسة الرياضة واستشر طبيبك”.
الدوار: إذا شعر الرياضي بالدوار فهذا يعني أنه – على الأرجح – ضغط على نفسه بشدة، أو لم يأكل أو يشرب ما يكفي قبل التمرين. لكن إذا لم يساعده التوقف لتناول الماء أو تناول وجبة خفيفة في زواله، أو إذا كان الدوار مصحوبا بتعرق غزير أو ارتباك أو حتى إغماء، فقد يحتاج إلى رعاية طارئة.
قد تكون هذه الأعراض علامة على الجفاف أو السكري أو مشكلة في ضغط الدم، أو ربما مشكلة في الجهاز العصبي. تقول متخصصة “إن الدوخة يمكن أن تشير أيضا إلى وجود مشكلة في صمام القلب”.
ويقول متخصص آخر “ينبغي ألا يجعلك أي تمرين رياضي تشعر بالدوار أو الدوخة. إنها علامة أكيدة على أن شيئا ما ليس صحيحا”.
تشنج الساقين: ينبغي عدم تجاهل تشنج الساقين، فقد يشير حدوث ذلك أثناء التمرين إلى انسداد الشريان الرئيسي للساق. ويمكن أن تحدث التشنجات أيضا بالذراعين، وبغض النظر عن مكان حدوثها فهو سبب للتوقف فورا كما يقول أحد المتخصصين. وعلى الرغم من أن السبب الدقيق لحدوث التقلصات غير مفهوم تماما، فإنه يعتقد أنها مرتبطة بالجفاف كسبب أول.
ولتخفيف التقلصات، يوصى بـتبريد الساقين، وذلك بلف منشفة مبللة حول المنطقة المصابة أو وضع كيس ثلج. كما يوصى بتدليك العضلة المتشنجة أثناء شدها.
نبض قلب مضطرب: إذا كان الرياضي مصابا بالرجفان الأذيني، وهو اضطراب في ضربات القلب، أو اضطراب آخر في نظم القلب، فمن المهم الانتباه إلى ضربات قلبه، وطلب الرعاية الطارئة عند ظهور الأعراض.
كما يمكن أن يشعر في مثل هذه الحالات برفرفة أو ارتعاش في الصدر، وهذا الأمر يتطلب رعاية طبية.
مستويات العرق تزداد فجأة: إذا لاحظ زيادة كبيرة في العرق عند القيام بتمرين لا يسبب هذا المقدار من العرق عادة، فقد يكون ذلك علامة على وجود مشكلة، فـالعرق طريقتنا في تهدئة الجسم، وعندما يكون الجسد مجهدا، فإنه يعوض بشكل مفرط. لذلك، إذا كان لا يستطيع تفسير زيادة العرق الناتج عن الظروف الجوية، فمن الأفضل أن يأخذ قسطا من الراحة، ويحدد ما إذا كان هناك شيء خطير.
معدل ضربات القلب لا تنخفض مع الراحة: من المهم الانتباه إلى معدل ضربات القلب خلال التمرين لمراقبة ما إذا كان يوازي الجهد المبذول. فنحن نمارس الرياضة لرفع معدل ضربات القلب بالطبع، ولكن يجب أن يبدأ ذلك أثناء فترات الراحة. وإذا كان معدل ضربات القلب مرتفعا، أو كان ينبض خارج الإيقاع، فقد حان الوقت للتوقف.


فوائد الرياضة للنساء

الأفضل للمسلمات تقوى الله بمراعاة الزي الإسلامي الذي لا يكشف الجسم عند ممارسة الرياضة، وأن يكون المسؤول عن التدريب امرأة لا رجل، وأن لا يكون هنالك أي اختلاط بين الرجال والنساء أثناء التمارين.

من فوائد الرياضة بالنسية للنساء:
– تقليل الأمراض المزمنة
– تقوية الجهاز المناعي
– تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة في وقت لاحق من الحياة، مثل أمراض القلب وارتفاع في ضغط الدم والسكري وسرطان بطانة الرحم والقولون والثدي.
– تقليل مخاطر السمنة، حيث تعد الوقاية من السمنة من إحدى فوائد الرياضة للنساء.
– تحسين الصحة النفسية.
– زيادة الثقة بالنفس.
– خفض معدلات الاكتئاب ومخاطر الانتحار.
– تقدير شكل الجسم بصورة أكبر.
– فوائد على البشرة نتيجة انتظام الدورة الدموية والتعرق الذي يساعد على تنظيف مسامات الجلد المسدودة، وكذلك تصحيح الاضطراب الهرموني الذي قد يسبب حب الشباب لدى البالغين.
– فوائد على الدورة الشهرية، فالمشي خلال وقبل الدورة الشهرية، يساعد في التخفيف من الآلام المرافقة للدورة. كما تساعد الرياضة في التغلب على أعراض المتلازمة السابقة للحيض، مثل آلام الحوض، وعلى تقليل خطر الإصابة بعسر الطمث.

ومن أضرار الرياضة على النساء:
– المبالغة في الرياضة، فيؤدي النشاط البدني الشاق وزيادة كتلة العضلات، إلى انخفاض مستويات هرمون الأستروجين لدى النساء، وتلك مشكلة صحية خطيرة بالنسبة للنساء اللواتي يمارسن ذلك النوع من الرياضيات.
وتؤدي المبالغة في الرياضة لدى النساء بسبب الإفراط في التمارين رغبة في فقدان مزيد من السعرات الحرارية، إلى انعدام فوائد الرياضة، والتسبب في تأخر الدورة الشهرية وهشاشة العظام واضطرابات الشهية. في الوقت الذي يكفي المرأة فيه، ممارسة النشاط البدني باعتدال ولو لمرة واحدة أسبوعيا، لتلافي خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
– غياب فترات الحيض بالنسبة للرياضيات الإناث: يمكن أن يكون غياب فترات الحيض أيضا علامة على فرط ممارسة الرياضة. وعلى الرغم من أن معظم الإناث يعتبرن ذلك مريحا، إلا أنه في حقيقة الأمر يسبب مشكلة في الهرمونات، الأمر الذي يترتب عليه مشاكل صحية أخرى.


فوائد الرياضة في رمضان

فوائد الرياضة في رمضان جمة، ولا ينبغي تخطيها، وإنما يمكن جعل رمضان فرصة مميزة لإعادة شحن مستويات الطاقة، والحفاظ على الصحة، والنشاط.
فالجسم تغير عاداته الغذائية خلال شهر رمضان، لذلك يصبح لديه خمول وكسل بعد الصوم طوال اليوم، ومن بعدها يبدأ بتناول الطعام دفعة واحدة، لذلك للرياضة دور كبير جداً أثناء فترة الصيام حيث تقضي على الخمول و الكسل، وتمنع من حدوث الإرهاق، وتنشط العضلات.
بالإضافة إلى أنها تعمل على حرق الدهون بشكل كبير أكبر من الذي يتم حرقه في الفترات العادية، وهذا أكثر ما يجعل الرياضة جيدة جداً أثناء الصيام.
ويفضل عدم ممارسة الرياضة بعد الإفطار، قذلك قد يُعرض الشخص للتخمة لأن الجسم يكون في حالة استقبال للأطعمة و الأشربة التي حرم منها أثناء فترة الصيام.
ومع أن خبراء الرياضة يفضلون ممارسة الرياضة قبل الإفطار، إلا أن هذا لا يعني أن ممارستها بعده أمر سيء، فيمكن ممارستها بعده.
وفي حالة ممراسة الرياضة بعد الإفطار، يفضل أن يكون ذلك بعد الإفطار بحوالي ثلاث إلى أربع ساعات، لإعطاء الجسم فرصة لهضم الطعام، وبالتالي تفادي الإصابة باضطراب الجهاز الهضمي.
وكذلك لا ينصح بممارسة تمارين الرياضة خلال فترة الصباح في رمضان، لأن لو حدث العطش والإرهاق بعد ممارستها في الصباح سيحس به طوال اليوم، وبالتالي يمنعه من ممارسة نشاطاته اليومية بصورة فعالة.
وأفضل وقت لممارسة الرياضة وتحصيل فوائدها هو أثناء الصيام، ومن الأفضل أن يكون ذلك قبل الإفطار بساعتين، حتى إذا حدث الإرهاق أو العطش، لا يكون متبقي الكثير على الإفطار.
ولا يجب أن تكون مدة ممارسة الرياضة طويلة، أي لا تتجاوز الـ 40 دقيقة، ومن الأفضل عدم ممارسة التمارين المجهدة والشاقة وذلك لأنها تسبب العطش وتزيد من معدل ضربات القلب، وتسهم في ارتفاع ضغط الدم.
وتتسبب الرياضة الشاقة زيادة معدل ضربات القلب بنسبة كبيرة، وخصوصاً خلال فترة الصيام، وهذا أمر يجب الانتباه منه لتجنب المخاطر التي تسببها ضربات القلب السريعة.
وأفضل الرياضات التي يمكن أن يمارسها الواحد في رمضان، رياضة المشي، فهي من أفضل وأسهل الرياضات خلال فترة الصيام، وتعطي فوائد كثيرة. وكذلك رياضة الجري، وهي رياضة فعالة جداً، وسهلة، وليست شاقة، وتسهم في تنقيص الوزن. وكذلك التمارين الخفيفة التي تتم ممارستها من قبل المبتدئين، لأنه لا يجب في فترة الصوم ممارسة التمارين الشاقة القوية، بل ممارسة التمارين البسيطة والعادية التي لا تُشعر الجسم بالارهاق. وكذلك رياضة السباحة، فالتمارين الخفيفة من أفضل الرياضات خلال فترة الصيام.
ومن الأفضل ممارسة الإطالات قبل أداء التمارين الرياضية، لتهيئة العضلات والمفاصل.
ويجب شرب كمية وفيرة من الماء أثناء التمرين. وتناول ثمرة فاكهة بعد الانتهاء من التمرين، لتجديد طاقة وحيوية الجسم بالسكريات الصحية.
وفي حالة الشعور بالدوار أو الغثيان أو صعوبة التنفس أو ألم في الصدر، يجب التوقف عن ممارسة الرياضة.

زيادة معدلات الطاقة:
تساعد الرياضة في إنتاج الطاقة، فالنشاط والحركة ينشطان جميع عمليات الأكسدة، وجميع أنظمة إنتاج الطاقة في الجسم.
ويفرز الجسم في رمضان هرمونًا طبيعيًا يسمى هرمون الإندورفين، الذي يبث شعورًا مفعمًا بالطاقة والسعادة، ويساعد إلى حد كبير في تخفيف التوتر وعلامات التعب والإرهاق.
يتدفق هذا الهرمون كثيرًا عند ممارسة الرياضة خلال الصيام، مما يزيد من معدلات الطاقة والنشاط وتحقيق المزيد من المهام والأهداف. وليس هناك حاجة إلى بذل الكثير من الجهد، بل يكفي المشي لمدة نصف ساعة يوميًا قبل موعد الإفطار بحيث يرتفع معدل ضربات القلب، وهو أمر هام للحصول على الفوائد الصحية والطاقة، ويعد من أهم فوائد ممارسة الرياضة في رمضان قبل الافطار.

فقدان الوزن:
يعتبر فقدان الوزن أحد فوائد الرياضة في رمضان، فبالإضافة للامتناع عن الطعام والشراب يوميًا لمدة 14-16 ساعة طوال 30 يوم متواصلة، يساعد النشاط البدني بشكل مضاعف على خسارة الوزن وحرق السعرات الحرارية بفعالية أعلى.
وينصح بمواصلة واستغلال روتين الرياضة في رمضان لتخفيف الوزن، ولكن بكثافة ووقت أقل عن المعتاد، مع تناول كميات كافية من الماء.
ولإنقاص الوزن، يتشرط أن تتم ممارسة التمارين الرياضية يوميًا مع اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية لتعزيز معدل الأيض المسئول عن حرق الدهون المتراكمة بالجسم. أي الإبتعاد عن المأكولات التي تسبب الوزن الزائد مثل السكريات والدهون والنشويات، وغيرها.
ويكفي الذهاب في نزهة خفيفة لمدة نصف ساعة على الأقل.

تحسين الحالة المزاجية:
من أهم فوائد الرياضة في شهر رمضان تحسين الصحة العقلية والنفسية، ودعم الحالة المزاجية، وزيادة التركيز، إذ تعمل ممارسة التمارين الرياضية على تقوية الذاكرة وزيادة القدرة على الإدراك والتركيز، وتعزز شعور الراحة والاستجمام، وتزيل أعراض الاكتئاب والخمول، وتطرد الغضب، و تحسن هرمونات السعادة مما يسهم في الابتعاد عن المشاكل و القلق خلال فترة الصيام.

تخفيف الألم:
من فوائد الرياضة في الصيام التخلص من الأوجاع وآلام الجسم المختلفة، حيث يشعر الكثير من الأشخاص بالألم في أقدامهم وأسفل ظهورهم إلخ.

تعزيز صحة القلب:
تساعد التمارين الرياضية على تنشيط الدورة الدموية وتقوية عضلة القلب، بالإضافة إلى قدرتها على ضبط ضغط الدم وخفض مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية بالجسم.

تحسين عملية الهضم:
كثيرًا ما يعاني بعض الأشخاص من الاضطرابات الهضمية المزعجة في رمضان، نتيجة لتناول كمية كبيرة من الطعام في وجبتي الإفطار والسحور.
وللتخلص من تلك الإضطرابات، ينصح الأطباء بممارسة التمارين الرياضية بعد مرور ساعتين أو 3 ساعات من تناول الطعام، لتحسين تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى الجهاز الهضمي، وبالتالي تقل فرص الإصابة بعسر الهضم والإمساك والانتفاخ والغازات.

ضبط نسبة سكر بالدم:
لممارسة الرياضة في رمضان تأثيرات إيجابية على مستويات السكر بالدم، إذ تمنعه من الارتفاع عن مستواه الطبيعي، وتساعد الأنسولين على العمل بشكل أفضل داخل الجسم، فضلًا عن دورها الفعال في تعزيز عملية التمثيل الغذائي.

مقاومة الأرق:
يمكن التغلب على الأرق بممارسة التمارين الرياضية بعد ساعة من تناول وجبة السحور، لأنها تساعد على تهدئة الأعصاب واسترخاء العضلات وتخفيف التوتر والقلق.


الرياضة ومرضى الربو

يمكن للمرضى الربو ممارسة التمارين الرياضية في حال اتباعهم لخطة علاجية لإدارة المرض، فهناك الكثير من الرياضيين العالميين الذين يعانون من مرض الربو، ولكنهم يفوزون بميداليات ذهبية أولمبية.
ولا ينبغي أن يكون الرّبو عذرًا للامتناع عن مُمارسة الرّياضة، حيث ينبغي على المصاب به ممارسة الرّياضة لمدّة 30 دقيقة على الأقل بوتيرة 4-5 مرات في الأسبوع.
ويستطيع ممارسة الرياضة باتّباع خطّة الرّبو العلاجية التي تتضمن أخذ الأدوية حسب وصفة الطّبيب، وتجنّب العوامل المهيَّجة، ومراقبة أعراض الرّبو، ومدى فعالية الرّئتين على القيام بوظيفتهما.
وقد أكدت دراسة أن المرضى الذين يعانون من حالات ربو متوسطة إلى حادة، ويمارسون التمارين الرياضية يجدون سهولة أكبر في السيطرة على الأعراض الشائعة للمرض مقارنة بمن يعتمدون على العقاقير وحدها.
ووجدت الدراسة أن المرضى الذين واظبوا على استخدام جهاز المشي الكهربائي لمدة ثلاثة أشهر، تراجع لديهم اثنان من أعراض المرض يسببان صعوبة في التنفس، هما الالتهاب والحساسية الشديدة في الشعب الهوائية.
وقال الدكتور المشرف على الدراسة: “إن هذه المعلومات تشير بقوة إلى أن التمارين الرياضية لها تأثير مضاد للالتهاب لدى مرضى الربو”. وذكر أن النتائج تشير إلى فوائد محتملة للتمارين في تعزيز فاعلية العلاج بالعقاقير.
وقد تلقى المرضى الذين شملتهم الدراسة دروسا في اليوغا مخصصة للتنفس مرتين أسبوعيا، لمدة 12 أسبوعا، كما استخدموا أجهزة المشي الكهربائية لمدة 35 دقيقة مرتين أسبوعيا. وفي نهاية الدراسة تراجعت حدة الحساسية المفرطة – التي تسبب ضيقا في الشعب الهوائية- بشكل كبير لدى المجموعة التي تمارس التمارين، دونا عن المرضى الأخرين.

ويمكن لمريض الرّبو عمومًا تحمّل الرّياضة الّتي تتطلب فترات جهد قصيرة ومتقطّعة مثل كُرة الطائرة والتّمارين العضليّة وكُرة البيسبول والمصارعة، فهذه يمكنه تحملها، فيما يصعب عليه تحمل النّشاطات الّتي تتطلّب فتراتٍ طويلة من الإجهاد الجسديّ مثل كرة القدم والرّكض لمسافاتٍ طويلة وكرة السّلّة والهوكي، بالإضافة إلى الألعاب الّتي تُمارس في الطّقس البارد مثل هوكي الجليد والتّزلج على الجليد. إلا أن العديد من مرضى الرّبو يستطيعون المشاركة بشكلٍ فعّال في هذه النّشاطات الجسديّة.
ومن الأنشطة الأخرى المفيدة لمريض الربو، ركوب الدّراجات الهوائيّة سواء في الهواء الطّلق أم في أماكنٍ مغلقة، وتمارين تنشيط القلب وأوعية الدم التي تدعى بتمارين الأيروبيك، والمشي أو الرّكض على جهاز المشي.

ويجب التأكد من استخدم أدوية الربو الموصوفة لمريض الربو قبل البدء بأي نشاط رياضي، لتهدئة الشعب الهوائية.
والتنفس من خلال وشاح أثناء ممارسة التمارين الرياضية، خاصةً في الطقس البارد والجاف. فذلك يساعد في تدفئة الهواء الداخل إلى الجهاز التنفسي أثناء التنفس بقوة أكبر.
والتنفس من خلال الأنف لتدفئة الهواء وترطيبه قبل أن يدخل إلى الرئتين.
تجنب المثيرات إذا كان هنالك ردود فعل تحسّسية تجاه أشياء معينة، مثل عدم ممارسة التمارين الرياضية في الهواء الطلق عند ارتفاع مستويات حبوب اللقاح في الجو بصورة كبيرة.
ومحاولة تجنب المناطق التي ترتفع فيها مستويات تلوث الهواء، مثل الطرق المكتظة بالازدحام المروري.
وتجنب ممارسة الرياضة بالخارج في درجات الحرارة شديدة البرودة.
والبحث عن خيارات تمارين بديلة في الداخل، مثل التمرن في صالة الألعاب الرياضية، أو السباحة في مسبح داخلي. رياضة السباحة جيدة لأصحاب الربو، لأن البيئة الدافئة والرطبة الموجودة في المسابح تجعلها خيارًا جيدًا لمرضى الربو، ولكن يجب التأكد من اختيار المسابح الداخلية والنظيفة المنخفضة الكلورامين، فقد تؤدي المهيجات الموجودة في الهواء والماء إلى تفاقم الربو.

ويجب الإنتظار حتى تهدأ نزلات البرد أو الغثيان قبل ممارسة التمارين الرياضية.
ويجب السماح للجسم بأن يتعافى تمامًا قبل ممارسة الرياضة، خاصةً عند الإصابة بسعال أو أي مشكة في الجهاز التنفسي العلوي.
ومن الأفضل القيام بأداء تمارين الإحماء والتهدئة لمدة لا تقل عن عشر دقائق قبل البدء في ممارسة الرياضة، فيمكن أن يساعد ذلك في تهيئة مجرى الهواء على العمل قبل البدء في ممارسة التمارين الرياضية العادية.

ويجب مراجعة الطبيب في حال المعاناة من أعراض الربو الشديدة بعد ممارسة الرياضة، مثل ضيق في التنفس، والصفير. مع عدم توقف الأعراض بعد استخدام جهاز الاستنشاق المخصص لنوبات الربو.
ومن الجدير ذكره أنه في حال الشعور بهذه الأعراض قد لا يكون السبب الوحيد هو نوبات الربو، فهناك الكثير من الحالات المرضية التي قد تسببها، لذا من الضروري مراجعة الطبيب للحصول على التشخيص الدقيق.


الرياضة ومرضى القلب

الظاهر هو أن اتباع نظام ثابت للراحة والاسترخاء هو أفضل مسار عمل لشخص مصاب بأمراض القلب، إلا أن الحفاظ على النشاط البدني أمر ضروري للقلب والصحة العامة.
يقول أحد المتخصصين: “حتى لدى المرضى المصابين بتلف شديد في قلوبهم، والذي يسبب فشل القلب، يمكن أن تكون التمارين مهمة لتحسين جودة الحياة”.
لكن “يجب أن يكون هذا في حدود المعقول، ويجب توخي الحذر لتجنب تفاقم الحالة الكامنة.. فعلى سبيل المثال، إذا كان شخص ما مصابًا بأمراض الشريان التاجي، أي انسداد الشرايين بسبب الكوليسترول، فإن الإفراط في ممارسة الرياضة قد يسبب ألمًا في الصدر، ويزيد من مخاطر الحالة المرضية الكامنة. ومن ناحية أخرى، يمكن للمرضى المصابين بحالات لا تتفاقم بسبب التمارين الرياضية، مثل بعض مشاكل نظم القلب، أن يمارسوا الرياضة بقدر ما يرغبون”.
و”يمكن للمرضى القيام بتمارين القلب والأوعية الدموية، وفعلًا يمكن أن يكون هذا مفيدًا جدًا لعافيتهم، إلا إنه يجب أن تكون شدة التمرين ومدته مناسبة لحالتهم”.
و”عمومًا، إذا تأثرت الحالة سلبًا بالتمارين الرياضية، فمن الأفضل تجنب ممارسة الرياضة عالية الكثافة، أو تمارين التحمل، أو الرياضات التنافسية، وينصح باتباع نهج فردي يتم بعد استشارة الطبيب”.
“إن تجنب التمرين المفرط أو المطول، أو الرياضات التنافسية، هو عادة المفتاح لتقليل المخاطر، مع زيادة الاستفادة من التمارين إلى أقصى حد بالنسبة للمرضى المصابين بحالات مرضية تعرضهم لخطر الإصابة بتوقف القلب”.
كما ينصح بالتوقف عن ممارسة الرياضة فورًا وطلب المساعدة الطبية في حال أصيب المرضى بألم في الصدر، أو ضيق في التنفس، أو خفقان، أو دوخة أثناء التمرين.


الرياضة ومرضى السكري

يطلق على داء السكري من النوع الأول، اسم السكري المعتمد على الإنسولين، وسكري اليافعين. وهو مرض مناعي ذاتي، إذ يقوم جهاز المناعة في الجسم بمهاجمة خلايا بيتا في البنكرياس ويدمرها، مما يؤدي إلى تراجع الكميات التي يفرزها البنكرياس من الإنسولين بشكل تدريجي.
ويتطور المرض قبل سن 35 عاما، وعادة تكون أعمار المصابين به ما بين 10 أعوام و16 عاما، ويشكل 5% إلى 10% من نسبة المصابين بداء السكري.
ويتطلب علاج النوع الأول من السكري إعطاء المريض الإنسولين بالحقن أو بالمضخة، ويؤدي ذلك إلى انخفاض الغلوكوز في الدم والسيطرة عليه.
أما داء السكري من النوع الثاني، فيطلق عليه اسم السكري غير المعتمد على الإنسولين، وسكري البالغين، وفيه تنخفض حساسية الخلايا للإنسولين، أي تقل درجة استجابة خلايا الجسم له، ويطلق على ذلك اسم “مقاومة الإنسولين”، فالخلايا تقاوم هرمون الإنسولين، الذي تكون وظيفته إدخال الغلوكوز إليها.
ويكون المصابون بهذا النوع عادة من ذوي السمنة؛ لذلك فإن خفض الوزن وتعديل النمط الغذائي يعد أولى آليات العلاج، بالإضافة لأدوية بعضها يحفز إفراز الإنسولين من البنكرياس، وبعضها يزيد حساسية الخلايا للهرمون.
ويصيب هذا النوع الأشخاص فوق سن 40 عاما عادة، ويشكل 90% من نسبة المصابين بداء السكري، وتساهم الوراثة في الإصابة به أكثر من النوع الأول من السكري، وتعد السمنة من أهم عوامل الإصابة به.

فوائد الرياضة بالنسبة لمرضى السكري:
تعد الرياضة المناسبة من الأمور المهمة لمرضى السكري سواء أكان من النوع الأول أو الثاني، حيث إنها تعد جزءًا من خطة العلاج، ويجدر التنبيه إلى ضرورة مراقبة مستويات السكر في الدم قبل البدء بممارسة الرياضة وخلالها وبعد الانتهاء، وذلك لمراقبة استجابة الجسم للرياضة.
ويُمكن للتدريبات الرياضية أن تساعد في تحسين مستويات السكر في الدم، وزيادة اللياقة العامة، والتحكم في الوزن، وخفض خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية. وتعد التمارين جزءًا مهمًا أيضًا في خطة علاج داء السكري.
والكثير من مرضى السكري لا يريدون ممارسة الرياضة؛ لأنها قد تخفض نسبة السكر في الدم، وهو تخوف مبرر ومفهوم.
وعلى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول توخي الحذر بشكل خاص، إذ يمكن أن تؤدي التمارين الرياضية إلى خفض نسبة السكر في الدم بشكل كبير مما قد يقود إلى مضاعفات صحية بما في ذلك النوبات والغيبوبة في الحالات الشديدة.
ويمكن أن يقترح الطبيب أفضل وقت لممارسة التمارين الرياضية، وشرح التأثير المحتمَل للأدوية على نسبة السكر في الدم عندما يصبح أكثر نشاطًا.
وإذا كان يعاني من تقرحات القدم، فقد يحتاج إلى تجنب أنواع معينة من الأنشطة مثل الركض، وقد تكون التمارين التي تعتمد على الكرسي أفضل له.
وللحصول على أفضل الفوائد الصحية، يوصي الخبراء بما لا يقل عن 150 دقيقة أسبوعيًّا من الأنشطة البدنية المكثفة، مثل المشي السريع، ودورات السباحة، وركوب الدراجات.
ويوصي الخبراء أيضًا بأن يشارك الأطفال المصابون في نشاط مدته 60 دقيقة على الأقل كل يوم.
ومن فوائد ممارسة التمارين الرياضية لمرضى السكر:
– مساعدة الجسم على استخدام الأنسولين بشكل أفضل عن طريق زيادة حساسية الأنسولين.
– تحسين نسبة اختبار الهيموجلوبين، في بعض الحالات مرضى السكري من النوع الثاني، حيث إن ذلك قد يساعد على التعافي.
– السيطرة على ارتفاع ضغط الدم، حيث إن ارتفاع ضغط الدم يزيد من خطر الإصابة بمضاعفات مرض السكري.
– تحسين مستويات الكوليسترول (دهون الدم) في الدم، وذلك يساعد على تجنب الإصابة بأمراض القلب.
– المحافظة على وزن صحي، وتسهيل إنقاص الوزن.
– تزويد الجسم بالطاقة مما يؤدي إلى الشعور بالحيوية.
– المساعدة على النوم.
– المحافظة على لياقة ومرونة الجسم.
– تحسين المزاج، وخفض مستويات التوتر.
– المساعدة في تحسين مستويات السكر التراكمي “الهيموغلوبين الغليكوزيلاتي” بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني.
– الانتظام في الرياضة يضبط سكر الدم، فقد طمأن طبيب ألماني مرضى السكري من النوع الثاني بأن بإمكانهم الحفاظ على نسبة السكر في الدم بمعدلاتها الطبيعية من خلال المواظبة على ممارسة الرياضة. فمن يواظب على ممارسة الرياضة بمعدل أربع أو خمس مرات أسبوعياً لمدة 45 إلى 60 دقيقة في كل مرة، يمكنه تحقيق نتائج إيجابية تضاهي التأثير الناتج عن تناول الأدوية.
وأضاف أن فوائد ممارسة الرياضة بالنسبة لمرضى السكري لا تقتصر على مساهمتها في إنقاص الوزن الزائد الذي يعد مع قلة الأنشطة البدنية، من أهم العوامل المؤدية إلى الإصابة بالسكري، بل إنها تعمل أيضاً على تحسين مقاومة الأنسولين في الخلايا العضلية لمدة 48 ساعة، أي أنها تُمكّن هذه الخلايا من امتصاص الأنسولين على نحو أفضل؛ ومن ثمّ تنخفض نسبة السكر في الدم.
وأوصى مرضى السكري من النوع الثاني بضرورة عدم التوقف عن ممارسة الرياضة لأكثر من يومين على أقصى تقدير، مشيراً إلى أنه من الأفضل ممارسة تمارين تقوية العضلات بمعدل ثلاث مرات أسبوعيا على الأقل إلى جانب تمارين قوة التحمل، ويؤكد ضرورة تدريب المجموعات العضلية الكبيرة في الجسم بمعدل يتراوح من ثمان إلى عشر تكرارات، لكن دون التحميل عليها بشكل كامل.

أنواع الرياضات المناسبة لمرضى السكري:
وفقا لبعض التقارير، فإن الأشخاص المصابين بداء السكري، مثلهم مثل الأصحاء، يحتاجون للحصول على 150 دقيقة من التمارين المعتدلة أسبوعيا. لكن لا يمكن لمريض السكري أن يمارس جميع أنواع الرياضة، وإذا كان هنالك قلق بشأن نوع من أنواع الرياضة، فيمكن استشارة الطبيب للحصول على النصيحة المناسبة.
وفيما يأتي بيان لأفضل أنواع الرياضة لمرضى السكري من النوع الأول والثاني:
– المشي: ويفضل المشي لمدة 30 دقيقة إلى ساعة، 3 أو 4 مرات في الأسبوع.
– السباحة: تتميز هذه الرياضة في قدرتها على تمرين عضلات الجزء العلوي والسفلي للجسم في آن واحد، دون الشعور بالتعب أو الإرهاق.
– ركوب الدراجة: قد يساعد ممارسة هذه الرياضة على رفع معدل ضربات القلب، وحرق السكر في الدم، وإنقاص الوزن، وذلك من خلال ممارستها لمدة 30 دقيقة في اليوم، من 3 إلى 5 مرات في الأسبوع.
– صعود الدرج: يعد صعود الدرج ونزوله لمدة 3 دقائق بعد حوالي ساعة أو ساعتين من تناول الوجبة طريقة جيدة لحرق السكر في الدم، وبالتالي تعد هذه الرياضة صحية وسهلة لحرق السعرات الحرارية وخاصة للمصابين بداء السكري من النوع الثاني.
– تمارين القوة: تساعد هذه التمارين على خفض نسبة السكر في الدم، وكذلك على تقوية عضلات الجسم، ويفضل ممارسة هذه التمارين مرتين في الأسبوع، ومن الجيد ذكره أن هذه التمارين يمكن ممارستها في المنزل بكل سهولة، وذلك من خلال ممارسة تمارين الضغط، والقرفصاء، ورفع المعلبات أو زجاجات المياه.
– اليوغا: تساعد وضعيات رياضة اليوغا التي تركز على التنفس على تخفيف التوتر بناء العضلات السليمة، ويمكن أن يحافظ ذلك على استقرار مستويات السكر في الدم، وتعد اليوجا من التمارين منخفضة التأثير التي تجعل الجسم أقوى وأكثر مرونة.
– الاعتناء بالحديقة.
– لعب التنس.
– تنظيف المنزل.
– التحرك في الوظيفة، إذ من المهم الحفاظ على النشاط في العمل عندما تكون مصابا بالسكري، خاصة إذا كان من اللازم الجلوس أمام الحاسوب لفترة طويلة.
– تمارين بسيطة على الكرسي مثل الجلوس ورفع الذراعين لأعلى.

أمور يجب الانتباه لها عند ممارسة الرياضة:
حتى تعطي الرّياضة أثرها بإيجابية، وبعيداً عن أية مضاعفات قد تحدث لمريض السكري، ومن أهم هذه الأمور:
– الحرص على ممارسة تمارين الإحماء قبل البدء بممارسة الرياضة بخمس دقائق، وقبل الانتهاء من ممارستها بخمس دقائق أيضاً.
– عند ممارسة الرياضة خارج المنزل يجب أخذ 15 غراماً على الأقل من السكريات؛ ككوب ونصف من عصير الفواكه، أو 5 حبات من الحلوى أو الكوكيز، وذلك تحسبا لانخفاض مستوى السكر في الدم.
– الانتباه إلى اختيار الحذاء الرياضي بإتقان، وأن يُحافظ على القدمين من أية جروح أو ندبات، وأن يكون الحذاء مُناسبا لنوع الرياضة التي تتم ممارستها.
وعليه قبل ممارسة الرياضة عند انتعال الحذاء، تفحص القدمين للتأكد من عدم وجود جروح أو تقرحات فيها، وينصح بفعل هذا بعد الرياضة أيضاً.
– الإكثار من شرب الماء أثناء وبعد ممارسة النشاط الرياضي.
– التوقف مباشرة عند الشعور بالتعب أو الرعشة أو التعرق الزائد أو عدم التركيز.
– يُنصح باستشارة الطبيب بالنّسبة لمستوى السكر الملائم في الدّم قبل ممارسة الرياضة، ونوع الرياضة المناسبة للمصاب، هذا الأمر مهم بشكل خاص للأشخاص الذين يستعملون الأنسولين.
فيجب الحصول على موافقة الطبيب على ممارسة التمارين الرياضية، خاصة إذا كان الواحد غير نشط.
وإذا كان المريض يتناول الأنسولين أو الأدوية الأخرى التي يمكن أن تسبب انخفاض نسبة السكر في الدم، فيجب اختبار نسبة السكر في الدم قبل التمرين بنحو 15 إلى 30 دقيقة. أما إذا لم يكن يتناول أدوية لمرض السكري أو لا يستخدم أدوية مرتبطة عادةً بمستويات سكر الدم المنخفضة، فربما لن يحتاج إلى اتخاذ أي احتياطات، خاصة قبل التمرين. لكن ليشاور طبيبه.
ويجب الإنتباه خلال التمارين الرياضية للأعراض التي تشير إلى انخفاض السكر في الدم، فقد يكون ذلك مثيراً للقلق عند القيام بالتمارين. لذا إِذا كان المريض يخطط للقيام بتدريب رياضي مُطوَّل فعليه فحص مستوى السكر في الدم كل 30 دقيقة؛ خاصةً إِذا كان بصدد تجريب نشاط جديد، أو زيادة شدة التدريب أو مدته. ويُتيح الفحص كل نصف ساعة – أو شيء من هذا القبيل – معرفة ما إِذا كان مستوى السكر في الدم مستقراً، أو في ارتفاع أو هبوط السكر، وما إِذا كان الاستمرار بالتدريب الرياضي آمناً.
ويجب فَور الإنتهاء من أداء التَّمارين الرياضية فحص مستوى السُّكَّر في الدَمِ مرَّةً أخرى، ثم فحصه عدَّة مرَّات أثناء الساعات القليلة التالية.
تعتمِد التَّمرينات الرياضية على مخزون السُّكَّر الاحتياطي الموجود في العضلات والكَبِد. وعندما يُعيد الجسم بناء هذا المخزون، فإنه يأخُذ السُّكَّر من الدَمِ. وكلما زاد المجهود في أداء التمارين الرياضية، كلَّما تأثَّر مُعدَّل السُّكَّر في الدم. ويُصبح حُدوث انخفاض نِسبة السُّكَّر في الدم مُمكن حتى في فترةٍ تتراوَح بين 4 و8 ساعات بعد التمارين الرياضية. وهنا، يُمكن أن يُساعد تناوُل وجبةٍ خفيفة تحتوي على كربوهيدرات أكثر بطئًا في مفعولها، مثل قِطعةٍ من الجرانولا أو خليطٍ من المُكسَّرات، بعد أداء التمارين الرياضية في منع حُدوث انخفاضٍ في نِسبة السُّكَّر في الدم.
وإنْ حدَث وتعرَّض لانخفاض نسبة السُّكَّر في الدم بعد أداء التمارين الرياضية، يتناوَلْ وجبةً خفيفة صغيرة تحتوي على الكربوهيدرات، كتناول فاكهةً أو بسكويت أو أقراص غلوكوز، أو يُمكن شُرب نِصف كوب (4 أونصات / 118 مل) من عصير الفواكه.
وفي العموم، تُعدُّ التمارين الرياضية مُفيدة للصحة من عِدَّة نواحٍ، ولكن إن كان مُصابًا بداء السُّكَّري، فإنَّ اختبار نِسبة السُّكَّر في الدم قبل أداء التمارين الرياضية وأثنائها وبعدَها، قد يكون بالقَدر نَفسه من الأهمية التي تتَّسِم بها تلك التمارين.

ينبغي التوقف عن ممارسة التمارين في الحالات التالية:
– إذا كان مستوى السكر في الدم 70 ملجم/ديسيلتر (3.9 ميلليمول/لتر) أو أقل.
– الشعور بالارتعاش أو الضعف أو الارتباك، ويمكن تناول شيء (وزنه 15 جرامًا تقريبًا من الكربوهيدرات سريعة التأثير)؛ لرفع مستوى السكر في الدم، مثل أقراص الجلوكوز، أو الهلام (مع مراجعة ملصق المكونات؛ لمعرفة عدد جرامات الكربوهيدات التي يحتوي عليها). 1/2 من عصير الفواكه (4 أوقيات/118 ميلليلترًا). 1/2 من المياه الغازية العادية (غير المخصصة للحمية). 4 أوقيات/118 ميلليلترًا
الحلوى الصلبة أو حبوب الهلام أو الذرة المُحلاة (راجع ملصق المكونات؛ لمعرفة عدد جرامات الكربوهيدات التي يحتوي عليها).
وينبغي إعادة قياس السكر في الدم بعد 15 دقيقة. وإذا كان لا يزال منخفضًا، يتناول وجبة إضافية وزنها 15 جرامًا من الكربوهيدات، ثم يختبره مرة أخرى بعد 15 دقيقة.
وينبغي تكرار هذا الإجراء إلى أن يبلغ مستوى السكر في الدم على الأقل 70 ملجم/ديسيلتر (3.9 ميلليمول/لتر). وإِذا لم ينته من التمرين، يمكنه الاستمرار بمجرد أن يعود مستوى السكر في الدم إلى نطاق آمن.

بعض الإرشادات العامة لمستويات السكر في الدم قبل التمرين:
تُوضِّح قِيَم السُّكر في الدم بالملليغرام لكلِّ ديسيلتر (ملغم/دل) أو ملليمول لكل لتر (ملليمول/لتر).
أقل من 100 ملغم/ ديسيلتر (5.6 ملليمول/لتر). قد يكون مستوى السكر في الدم منخفضًا جدًّا بحيث لا يمكن معه ممارسة الرياضة بأمان. فيجب تناول وجبة خفيفة صغيرة تحتوي على 15 إلى 30 غرامًا من الكربوهيدرات، مثل عصير الفاكهة أو الفاكهة أو المكسرات أو حتى أقراص الغلوكوز قبل البدء في التمرين.
100 إلى 250 ملغم/ديسيلتر (5.6 إلى 13.9 ملليمول/لتر). يعد هذا معدلًا آمنًا لمقياس السكر في الدم، فيمكن البدء بالنسبة لمعظم الناس.
250 ملغم/ديسيلتر (13.9 ملليمول/لتر) أو أعلى. قد يكون معدل السكر في الدم مرتفعًا جدًّا بحيث لا يمكن معه ممارسة الرياضة بأمان. لذا قبل التمرين، يجب اختبار البول بحثًا عن الكيتونات، وهي المواد التي تُصنَّع عندما يكسر الجسم الدهون للحصول على الطاقة. ويشير وجودها إلى أن الجسم لا يحتوي على كمية كافية من الأنسولين للتحكم في نسبة السكر في الدم. وممارسة الرياضة في وجود مستوى عالي من الكيتونات، معناه المخاطرة بالإصابة بالحماض الكيتوني، وهو من المضاعفات الخطيرة لمرض السكري، ويحتاج إلى علاج فوري. لذا بدلًا من ممارسة الرياضة على الفور، اتخذ التدابير اللازمة لتصحيح مستويات السكر المرتفعة في الدم، وتأجيل التمرين حتى يشير اختبار الكيتون إلى عدم وجود الكيتونات في البول.


الرياضة وارتفاع الضغط

ارتفاع ضغط الدم من الحالات الصحية التي قد تعرض الواحد لخطر الإصابة بأمراض خطيرة إذا تُركت دون تشخيص أو علاج لفترة طويلة، ويحتاج الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم إلى الانتباه إلى مستويات ضغطهم طوال اليوم.
ويعد انضباط ضغط الدم مؤشرًا على الصحة العامة، لكن إذا كان مرتفعًا وليس تحت السيطرة، فقد يؤدي إلى مشاكل في القلب. وعندما يكون منخفضًا جدًا يمكن أن يسبب الدوار والإغماء، وفي أسوأ السيناريوهات يمكن أن يحرم الجسم من ما يكفي من الأكسجين للقيام بوظائفه، مما يؤدي إلى تلف القلب والدماغ، أي الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
وهو من الأمراض الشائعة التى تصيب كثيرا من الناس. وارتفاع ضغط الدم لمدة طويلة قد يؤدي إلى إتلاف وتضييق الشرايين وتمزقها، مما يحد من تدفق الدم، مما قد يؤدي إلى مشاكل القلب والأوعية الدموية، وتعد الأدوية المنتظمة أفضل طريقة للتحكم في مستوى ضغط الدم، لكن يمكن للرياضة أيضاً أن تساعد فى خفض ضغط الدم المرتفع.
وقد أفادت بعض الأبحاث أن خطر التعرض لارتفاع ضغط الدم قد يزداد مع التقدم في السن، لكن التمارين، خاصة النوع الهوائي منها، مثل الجري الذي يرفع معدل ضربات القلب، يمكن أن يكون لها تأثير كبير على ضبط ضغط الدم.
وقال خبير إن “الرياضة طريقة طبيعية لخفض ضغط الدم بدون أدوية، لذا من المنصوح به المحافظة على النشاط والحيوية”.

وأول شيء على المريض فعله هو استشارة طبيبه لمعرفة ضغط الدم لديه حاليًا قبل ممارسة الرياضة، وما هي مستويات التمرين التي ستكون فعالة وآمنة بالنسبة له. و”الأشخاص الذين يعانون بالفعل من انخفاض ضغط الدم – أقل من 90/60 ملم زئبق – أو ارتفاع ضغط الدم – 180/100 ملم زئبقي – يجب أن لا يمارسوا الرياضة دون التحدث إلى طبيبهم أولا، وإذا كان ضغط الدم ضمن هذا النطاق، فعليهم محاولة ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة لمدة 30 دقيقة تقريبًا في اليوم لتحريك الجسم”.
وباستشارة الطبيب يعرف الوقت الموصى به للتدرب، وعدد مرات التمرين أسبوعيا، وأنواعه، وما يجب الامتناع عن ممارسته، ومتى تؤخذ الأدوية، وهل يجب قياس معدل ضربات القلب خلال التدريب أم لا.

إن ممارسة النشاط البدني المنتظم هو أول المعالجات الموصي بها لخفض ضغط الدم، ولتحسين صحة القلب والأوعية عموما.
إن للممارسة المنتظمة للرياضة العديد من المنافع الصحية، فهي تحمي من ارتفاع ضغط الدم ومن الأمراض القلبية الوعائية، فهي ضروري للوقاية من ارتفاع ضغط الدم ومعالجته.
وكل أنواع تمارين القلب والأوعية الدموية، مثل الجري أو المشي أو ركوب الدراجات أو السباحة أو القفز، يساعد في تقليل ضغط الدم عن طريق زيادة مستويات الأكسجين في الدم وتقليل تصلب الأوعية الدموية، مما يسمح للدم بالتدفق بسهولة عبر الجسم.
وأي نشاط بدني منتظم يجعل القلب أقوى، وبالتالي يكون بإمكانه ضخ المزيد من الدم بجهد أقل، ونتيجة لذلك خفض القوة الواقعة على الشرايين مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم.
لذا للحفاظ على ضغط دم صحي يجب الاستمرار في ممارسة الرياضة بانتظام.
ويستغرق الأمر من شهر إلى ثلاثة أشهر من ممارسة التمارين الرياضية بانتظام ليكون لها تأثير على ضغط الدم، وتستمر الفوائد فقط طالما يستمر في ممارسة الرياضة.
ولا داعي للذعر، سوف يرتفع ضغط الدم أثناء التمرين، ويدفع تدفق الدم الغني بالأكسجين في جميع أنحاء الجسم بسبب زيادة الطلب على الدم من العضلات.
وبشكل عام من أجل تحقيق أقصى قدر ممكن من الفوائد الصحية، يجب ممارسة التمارين الرياضية لمدة 20 أو 30 دقيقة، وعلى الأقل 3-4 مرات في الأسبوع، غير أن ممارسة الأنشطة الرياضية مرة كل يومين من الممكن أن تساعد على الحفاظ على جدول منتظم للتمارين الرياضية الهوائية، وتحسين ضغط الدم المرتفع.
وقال خبير أنه “إذا كان ضغط دم الشخص تحت السيطرة، فإن التمارين المنتظمة يمكن أن تساعد في خفضه أكثر”.
وحذر من ممارسة التمارين المكثفة عندما يكون ضغط الدم مرتفعًا جدًا، حيث يمكن أن يسبب مشاكل مثل النزيف من الأنف وضيق التنفس، وفي الحالات القصوى قد يؤدي إلى نوبة قلبية.
وأشار أن ارتفاع ضغط الدم في حد ذاته ليس مشكلة، ولكن إذا كان مصحوبًا بأمراض القلب، فيمكن أن يكون ذلك مصدر قلق، ويجب على الشخص أن لا يفعل أي شيء جديد دون استشارة الطبيب.
والمشي والجري مفيدان في تقليل ارتفاع ضغط الدم، ولكن يجب الحذر عند أداء تمارين القوة في صالة الألعاب الرياضية، حيث قد يكون رفع الأثقال ضارًا بشكل طفيف بالنسبة لأولئك الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.

أنواع الرياضة لمرضى ضغط الدم المرتفع:
يمكن تقسيم أنواع التمارين الرياضية المختلفة إلى ثلاثة أنواع أساسية:
– التمدد أو الاستطالة البطيئة للعضلات: أي تمدد الذراعين والساقين قبل وبعد ممارسة الرياضة، وهذا يساعد على إعداد العضلات للنشاط، ومنع إصابة وتمدد العضلات، غير أن حدوث تمديدات منتظمة قد يزيد من مدى الحركات والمرونة.
– تمرين القلب والأوعية الدموية أو التمرين الهوائي: يتم باستخدام مجموعة من العضلات الكبيرة، وهذا النوع من الأنشطة الجسدية يقوي القلب والرئتين، ويحسن قدرة الجسم على استخدام الأكسجين، غير أن ممارسة التمارين الرياضية الهوائية قد تفيد بشكل أفضل في تقوية القلب، ومع مرور الوقت يمكن للتمارين الرياضية الهوائية أن تساعد على تقليل معدل ضربات القلب، وضغط الدم وتحسين التنفس. ومن أهم الأمثلة على التمارين الهوائية: المشي، الركض، القفز على الحبل، ركوب الدراجات، التزلج بأنواعه، التجديف، السباحة، التمارين الهوائية المائية،
– تمارين التقوية: هي تقلصات العضلات المتكررة أو التشديد حتى تتعب العضلات (تمارين القوة).

كيفية ممارسة الرياضة مع ارتفاع ضغط الدم:
ضغط الدم المرتفع حالة لا يُرافقها أيّ أعراض، إلا أن هناك بعض الأشخاص قد يعانون من الصداع والدوخة وعدم رؤية الأشياء الأمامية بوضوح، إلى جانب حدوث اضطرابات في التوازن.
والجدير بالعلم أن قلة ممارسة الرياضة هي أحد عوامل الخطر التي تؤدي إلى الإصابة بأمراض مختلفة ومتعلقة بارتفاع ضغط الدم.
إرشادات يجب الأخذ بها عند ممارسة التدريبات الرياضية:
الزيادة التدريجية لمستوى النشاط إذا كانت أول مرة تتم فيها ممارسته. الانتظار على الأقل ساعة ونصف قبل تناول الطعام، وذلك بعد ممارسة الرياضة. إجراء عملية التحمية لمدة 5 دقائق قبل ممارسة الرياضة. أخذ 5 دقائق إلى 10 دقائق من أجل الاسترخاء والتهدئة بعد ممارسة الرياضة. ممارسة التمارين بوتيرة ثابتة مما يسمح بالتحدث أثناء ممارستها دون تعرض للخطر. مراقبة وحفظ وكتابة التمارين التي قام بها.

ومن فوائد الرياضة لمرضى ضغط الدم المرتفع:
– تقوية نظام القلب والأوعية الدموية، وزيادة قدرة والرئتين.
– تحسين الدورة الدموية، مما تساعد الجسم على استخدام الأكسجين بشكل أفضل.
– زيادة الطاقة مما يمكن من القيام بالعديد من الأنشطة دون تعب أو ضيق في التنفس.
– تقوية العضلات، وهذا يؤدي إلى تقوية الجسم.
– تحسين وموازنة مرونة المفاصل، وتقوية العظام.
– تقليل الدهون في الجسم، والحفاظ على الوزن الصحي.
– الحد من الضغط، والتوتر، والقلق والاكتئاب.
– تحسين الصورة الذاتية، والثقة بالنفس.
– النوم بشكل جيد.

​تمارين رياضية غير جيدة لمرضى ضغط الدم المرتفع:
– رفع الأثقال: يمكن أن تساعد تمارين القوة في تقوية العظام وتقليل مخاطر الإصابات المرتبطة بالعظام بالنسبة لمرضى ارتفاع ضغط الدم، فيمكن أن يساعد رفع الأثقال في إدارة مستوى ضغط الدم وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض خطيرة فقط إذا تم إجراؤها بشكل محدود، لأن التمرين القاسي يمكن أن يؤدي إلى رفع مستوى الضغط إلى مستوى خطير.
– تمارين الجرى: يُنصح بتمارين المشى وركوب الدراجات للمرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، لكن الركض ليس اختيارًا جيدًا، حيث أن له تأثيرًا كبيرًا ونشاطًا شديدًا يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم على الفور.
– الغطس: يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى زيادة خطر حدوث ارتفاع مفاجئ في المستوى أثناء الغوص يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، وكلاهما يمكن أن يكون قاتلاً تحت الماء قبل تجربة هذه الرياضات المائية، لذا يجب استشارة الطبيب وإجراء فحوصات قبل ممارستها.
– القفز بالمظلات: يمكن أن يتعارض ارتفاع ضغط الدم مع قلق ما قبل الرحلة وتغيرات الأكسجين أثناء القفز بالمظلات. إنها رياضة يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في مستوى ضغط الدم، لذا قد لا تكون مفيدة لمرضى ضغط الدم، فيجب استشارة الطبيب قبلها.
– رياضة الأسكواش: الاسكواش هو تمرين مكثف يتطلب الجري والتحرك بسرعة، ويمكن أن يؤدي أداء مثل هذه التمارين أثناء الإصابة بارتفاع ضغط الدم إلى ارتفاع سريع في مستوى ضغط الدم، ويُعرض لخطر الإصابة بنوبة قلبية، لذا تعد البولينج والجولف وتنس الطاولة خيارات أفضل.

متى يجب التوقف عن ممارسة الرياضة؟
يجب التوقف عن ممارسة الرياضة في حال المعاناة من إحدى الأعراض الآتية: ألم في الصدر. ضعف. دوخة. تورم مناطق مختلفة في الجسم. ضغط أو ألم في الصدر أو العنق أو الذراع أو الكتف أو الفك.
في هذه الحالة يجب استشارة الطبيب، خاصة إذا كانت هذه الأعراض لا تزول بسرعة.


الرياضة والقلق والإكتئاب

يعد الاكتئاب الحاد أحد المشاكل النفسية الشائعة والمنتشرة التي تنتج عن أسباب عدة. يجب التعامل مع تلك المشكلة بالأسلوب الصحيح وعلاجها تحت إشراف طبي متخصص لتجنب ما قد يترتب عليها من نتائج وخيمة، إذ أن تفاقم تلك الحالة قد يؤدي بالمريض للسقوط في فخ إدمان المخدرات كمثال، أو يدفعه للإقدام على إيذاء نفسه.
أما القلق فهو رد فعل طبيعي للجسم ينشأ في ظل ظروف الخطر أو التهديد. وفي بعض الأحيان يكون التهديد حقيقيا، لكن في كثير من الحالات تكون مجرد أفكار غير عقلانية، أي أن شدة القلق لا تتناسب مع الخطر الحقيقي المتصور.
ويمكن أن يظهر القلق من خلال عدة أشكال وشدة، وعادة ما تكون مصحوبة بأعراض جسدية مزعجة، كالضائقة (distress)، تسارع نبضات القلب، الرعشة، التعرّق، الدوار وضبابية في الحواس.
ويمكن للقلق أن يضعف العمليات الذهنية، ويسبب صعوبة في التركيز ومعالجة المعلومات. ويمكن أن يؤدي الشعور بالقلق بقوة وبشكل متواصل إلى تعطيل الروتين اليومي.

أعراض الاكتئاب الحاد:
أولا: أعراض الاكتئاب النفسية
– تنامي واستمرار الشعور بالاستياء والضيق.
– التوتر المفرط وسرعة الغضب.
– الشعور الدائم بالإحباط.
– نوبات البكاء المتكررة.
– فقدان الاهتمام بالأنشطة المحببة.
– الرغبة في الانعزال عن الآخرين.
– تشتت التركيز.
– تحقير الذات.
– الشعور غير المبرر بالذنب.
ثانيا: أعراض الاكتئاب الجسدية
– فقدان الطاقة والشعور الدائم والمستمر بالإرهاق.
– آلام متفرقة في الجسم دون سبب عضوي واضح.
– اضطرابات الجهاز الهضمي.
– الصداع خاصة في محيط العينين.
– فقدان الشهية وخسارة الوزن بمعدلات سريعة.
– الدوار المفاجئ والمتكرر.
– مشاكل الصحة الجنسية.

ويمكن وفقا للدراسات العديدة، علاج الاكتئاب بالرياضة لما لها من قدرة مذهلة على تحسين الحالة المزاجية لدى الأشخاص بصفة عامة ومرضى الاكتئاب بصفة خاصة (ركزت الدراسات على رياضة المشي ورياضة الركض).
وكشفت الدراسات أن التمارين الرياضية أكثر فاعلية من أدوية علاج الاكتئاب والقلق.
وممارسة الرياضة 150 دقيقة كل أسبوع لأنواع مختلفة من النشاط البدنيمثل المشي السريع، ورفع الأثقال، واليوجا، يقلل بشكل كبير من الاكتئاب والقلق والضيق النفسي، مقارنة بالأدوية.
وجد الباحثون أنه كلما زادت كثافة التمرين زادت فائدته، مثلا المشي بوتيرة سريعة بدلاً من المشي بوتيرة عادية.
لذا حدِّد ما تستمتع بممارسته من أنواع الرياضة، والوقت الذي تفضل ممارستها فيه، والطريقة التي تحب ممارستها بها. فعلى سبيل المثال، هل تفضل تأدية أعمال البستان مساء أم صباحا، أو بدأ يومك بالركض، أو ركوب الدراجة أو لعب كرة السلة؟
مارس ما تحبه من الرياضات ليساعدك ذلك على الالتزام به.

من فوائد الرياضة للإكتئاب:
– يساعد النشاط العضلي على إطلاق الأندورفين ومجموعة المواد الكيميائية الطبيعية في الدماغ المعززة للإحساس بالسعادة، والمسؤولة عن تحسين الحالة المزاجية، وتخفيف أعراض الاكتئاب والقلق. وتظهر الأبحاث أن النشاط البدني كالمشي العادي قد يساعد في تحسين الحالة المزاجية.
– تعمل الرياضة على التخلص من المشاعر والأفكار السلبية المغذية للاكتئاب.
– تساهم التمارين الرياضية، حتى البسيطة منها، في تعزيز الثقة بالنفس وتقدير الذات، والشعور بالإنجاز.
– تمنح ممارسة الرياضة فرصة أكبر للتفاعل الاجتماعي من خلال الاختلاط بالآخرين والتعامل معهم.
– يؤدي التمرين المنتظم إلى تحسين النوم الذي يلعب دورًا حاسمًا في الاكتئاب والقلق.ك
– تؤدي الرياضة إلى

وعندما لا تختفي أعراض الاكتئاب أو القلق رغم المواظبة على التمارين الرياضية، ينبغي استشارة الطبيب.


الرياضة عند الأطفال

أو لنقل الغباء عند الكبار. لقد جمعت بعض المواضيع لتلخيصها، ثم قررت أن لا أفعل، فالعنوان وحده خاطئ (الرياضة للأطفال!!)، أن حياة الأطفال كلها حركة، فلماذا المبالغة؟!
والسؤال الذي يطرح نفسه: هل فعلا لإرهاق الطفل وتحميله ما قد لا يحتمل من مجهود بدني، فائدة؟
إن القوم – الغرب – ليسوا أهلا للثقة، يجب الحذر منهم ومن نصائحهم وموادهم وحضارتهم كلها، ليسوا بالنظافة والبراءة والنزاهة التي نتخيلها، وقد افتضح أمرهم بعد الوباء لو كان الناس يعقلون! وثبت للعالم أجمعه – الذين كان يصدقهم في كل شيء – أنهم مجرد شياطين، وأقصد حكوماتهم ومنظماتهم وهيئاتهم، كمنظمة الصحة العالمية وغيرها.
قد يكذبون بل يُجرمون، وهو ما يفعلون، فلا تصدق كل ما هو مكتوب على علبهم، بل قد يكتبون عليها نوعا من السم من باب المصداقية والسخرية! هنالك مواد خطيرة على الصحة، ومع ذلك يدونونها على العُلب زاعمين أن نسبها منخفضة!
وقوانينهم الديموخرابية التي يرهقون بها الناس اليوم في الدول الغربية اليوم، هي أكبر مثال على أن من يحكم هنالك ليس بشرا بل قمة التشيطن والشر والكذب والكفر، قال الملعون بايدن في 2023 “إن أمريكا أمة مثلية!”، فهل الشعب الأمريكي الذي انتخبه مثلي؟! كذلك رفع صاحب الكلب تودرو في كندا علم المثليين أمام البرلمان! فمن الذي أعطاه الحق؟ سيقولون البرلمان، وبالتالي الشعب الكندي؟ وذلك خطأ، فوالله العظيم، لا يمثل البرلمان الشعب في أي دولة مهما كانت، الشعب بريء من حثالاته وشياطينه السياسيين ومن ورائهم من الماسون أو غيرهم.
يفرضون الشذوذ على الناس مثلما فرضوا الوباء ولقاحاته والديمقراطية والتعليم الغربي وخطف أطفال المهاجرين ومنع الحجاب… كل حضارتهم مبنية على الكذب والإرهاب (إرهاب الآخرين فكريا وعسكريا ونهبهم، ومع هذا يزعمون ان الإسلام دين إرهاب).
فمن أين خرج هؤلاء الشياطين للناس؟ وكيف غروا الجميع بالديموخرابية الكاذبة التي يسكون بها القوانين ليل نهار كسك النقود! كلما جاء شيطان إلى الحكم فيهم، أقبل بقوانين منهكة للناس خاصة المسلمين، لا استقرار مع قوانينهم وحربهم على الخالق والبشر.
كذلك الطب، دخلوه وشوهوه، وكذبوا في كثير من أموره إنهاكا للناس وتعذيبا لهم، فيجب الحذر منهم، فليسوا أهلا للثقة، ولا للتبعية. حتى المعلومات الواردة هنا تجد فيها الدعاية لبعض المستشفيات! لا يفعلون شيئا لوجه الله أبدا، ومع هذا يغتر الجهلة بحضارتهم النتنة التي هي أقذر حضارة عرفها التاريخ، والتي أظن ان نهايتها اقتربت – عجل الله بدمارهم – لأن دعوات الشذوذ أمر يُعجل له العقاب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Back to top button
error: Content is protected !!