مقالات مترجمة

هل يحتاج الرجل إلى امرأة؟

الرجل أصبح أكثر عزلة في عصرنا الحالي 👨‍👩‍👧‍👦، وكل الإحصائيات تدعم هذا الاتجاه. سواء كان ذلك خيارًا أم لا، يبدو أن العثور على شريك أصبح أكثر صعوبة. في المحادثات مع الأصدقاء أو عبر الإنترنت، أرى مدى يأس البعض في “لقاء” شخص يملأ هذا الفراغ، كما لو أن هذا العنصر هو المفتاح الأساسي لسعادتهم. لكن لسوء الحظ، كلما رغبنا بشدة في شيء، كلما بدا أنه يهرب منا.
قوانين غير مكتوبة في الحياة.

لقد قضيت سنوات في علاقات، وسنوات أخرى بدونها. كما رأيت أصدقاء يتغيرون بناءً على من كانوا معه. جمعت أفكاري في ثلاث فقرات قصيرة للإجابة على هذا السؤال: هل يحتاج الرجل إلى امرأة؟

👨‍👩‍👧‍👦 ثلاث حالات: من الأسوأ إلى الأفضل

1. إذا كنت مع المرأة الخطأ

ستكون بمثابة مصاصة للطاقة، تسحب منك قوتك، ومالك، وطموحاتك. لن تفهم أنك بحاجة إلى مساحتك الشخصية لتنمو كرجل. وأنت، كرجل واقع في الحب، ستتصرف كالأحمق، وتتنازل عن كل شيء. فائدة ذلك الحب ستتلاشى مع مرور السنين بسبب استنزافها له.

من السهل التعرف على هذا النوع من العلاقات. فقط انظر حولك، ستجد العديد من ذلك النوع في الشوارع. (تلميح: ستتركك في النهاية، وستلومك على التغيير الذي طرأ عليك).
وبالتأكيد، لا تحتاج إلى هذا النوع من النساء. من الأفضل ألف مرة أن تكون وحيدًا على أن تكون مع امرأة كهذه. لأنك قد تخسر كل شيء، وستخسر بالفعل.

2. إذا كنت وحيدًا

يمكنك تحقيق كل شيء. يمكنك بناء حياتك. التحدي الأهم هو أن تتعلم كيف تدير طاقتك الجنسية بنجاح، لأنه لن يكون هناك من يساعدك في ذلك. الرجل الذي يعتني بنفسه يشعر دائمًا بطاقة داخلية، لأن الحياة تسري بداخله وتحثه على الاستمرار والتكاثر.

إذا أتقنت إدارة هذه الطاقة، يمكنك تحقيق أي شيء. لكن المخاطر موجودة. أي إدمان قد يتحول إلى قبر. ستكون وحيدًا، بدون شبكة أمان. عليك أن تكون حذرًا حتى لا تضيع.

والحقييقة أن وجود المراة أفضل لأنها ضرورة، وبدونها يتعب العقل والجيب وكل شيء.

3. إذا كنت مع المرأة المناسبة

يمكنك التطور والوصول إلى أفضل نسخة من نفسك. ستمنحك القوة والمساحة للتقدم. ستعمل على تحليل نقاط ضعفك دون أن تهدمك. ستزرع بذور القوة في روحك. معها، يمكنك تنقية طاقتك والتركيز بشكل كامل على تحقيق أحلامك.

ستكون أنت تسعى لتحقيق طموحاتك، وستكون هي تبني انتصاراتك في الظل. وجود امرأة مثل هذه بجانبك ليس مجرد ميزة غير عادلة، بل هدية من الكون لمساعدتك على الوصول إلى قمم طموحاتك.

لكن، أي لمثلها أن يوجد في الحياة الغربية السريعة المعاصرة التي حولت البشر إلى أدوات لا تهتم حتى لأبنائها!!

👨‍👩‍👧‍👦 كيف تعرف أنك مع الشخص المناسب؟

  • إذا شعرت بالضعف بعد التعامل معها: هي الشخص الخطأ.
  • إذا شعرت بالقوة بعد التعامل معها: هي مناسبة لك.

الطاقة لا تكذب.

👨‍👩‍👧‍👦الخلاصة

الرجل يحتاج إلى المرأة، لكنه لا يستطيع القبول بأي امرأة حتى يجد التي تبنيه بدل هدمه.
حتى يجدها، يمكنه دائمًا بناء مملكته بمفرده، لكن ليس باستمرار، لابد من وقفة مع النفس والزواج، والتعجيل به أفضل بالنسبة للمتدينين اما غيرهم فلا يهتمون.

لا فائدة من البحث بجدية مفرطة.
قم بعملك بأفضل شكل ممكن كل يوم.
عندما تفعل ذلك، تضع نفسك في حركة مستمرة.
الشخص الذي تبحث عنه يبحث عنك أيضًا.
كلما تقدمت نحو التفوق، كلما اقتربت من لقاء الشخص الذي يناسبك.

إذا كنت تعمل في مجال بجد، وتترقى فيه ستجد أن هنالك شخص مميز موجود بجانبك في تلك اللحظة أو على محطاتها، إنه يبحث عنك مثلما تبحث عنه، وقد يوافقك تماما في كل شيء لأنكما التقيتما في نفس الطريق.


تعليق

بالنسبة لنا نحن كمسلمين، الأمر واضح، عندما يبلغ المسلم منا فلابد له من المسارعة إلى الزواج، قبل كل شيء حتى الدراسة!!
نعم، من لم يعجل به فهو يعرض نفسه لتلاعب الشيطان به، وتضييع دينه من أوسع الأبواب، باب الشهوة، فلابد من إغلاق ذلك الباب وهو معنى إحصان النفس، ولن يتم ذلك بغير الزواج مهما حاول الواحد، وبالتالي يرتاح من عناء عظيم قد يرافقه إلى ما بعد الأربعين أو الخمسين إن لم يبادر بالزواج، إضافة لما في ذلك من ضياع للجهد والمال والعقل، وحرما من ان يكون طبيعيا في الحياة، له بيت أو كوخ او حتى خيمة بجوار الخيام، وأطفال يمرحون ويسعدون حوله ومعه، يكبرون في عز شبابه!
لكن يتحرى المسلم المرأة الصالحة ذات الدين، والباقي على ربه، لن يستطيع التأكد من جمال روحها إلا بعد الزواج، ويوجد الطلاق، وهو حل قريب وبسيط، والنساء على قفا من يشيل كما يقول المصريون!
المهم أن لا يضيع العمر في أوهام شهوة يمكن للزواج أن يسد منافذها المؤذية إن كانت في غير طاعة الله، بمنتهى البساطة والجمال.

 

محب التوحيد

قلمي بالحق نابض.. وحروفي تنادي بوضوح.. أن لا إله إلا الله.. محمد رسول الله.. أكتب للعقول.. وأغرس في القلوب حب التوحيد.. لعل كلماتي تكون سراجًا.. في درب الباحثين عن اليقين.. أنا حامل للواء السلف.. بنور من الكتاب والسنة.. لا أنحني لعواصف البدع.. ولا أسير في دروب الهوى.. أنظر إلى الصحابة بعين الإجلال.. وأقتفي آثارهم دون تردد.. هم النجوم، وهم الدليل.. لمن ضل عن الطريق.. أعلم الناس أن الله أحد.. لا شريك له ولا ولد.. فيا كل قلبٍ تائه.. عن الحق طريقك هنا.. في زاد من الكلمات.. تصدح بالتوحيد والنصيحة.. تنير لك درب الصواب..

المواضيع المتعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!