💪 واجه كل شيء بشجاعة
ذات يوم صادفت منشورًا على تويتر يقول: “يجب أن تُعَرِّض نفسك لكل شيء” 😲 .
شعرت وكأن المنشور صفعني بقوة 👋 ، وأدركت أنني كنت أسيء التصرف مع نفسي بحرمانها من الكثير من الفرص والتعلم والنجاح. كان الخوف من المستقبل وما يطويه، يمنعني من مد رجلي بخطوة نحو الأمام، كنت أعتبر الجراة على فعل شيء مثير من أهم اسباب الخوف من الإنزلاق والفشل، أو الظهور بمظهر غير لائق أمام الناس.
وهذا ما دار في ذهني طوال ذلك اليوم 😾 :
- لماذا التراجع بسبب السعي إلى الكمال من البداية؟
أنت 🫵 تعلم أن السعي نحو الكمال من البداية خطأ. كل “أول مرة” تكون سيئة دائمًا. لكن لا تكن أحمقًا بما يكفي لتمنع نفسك من المحاولة 🥴 .
لا تعود نفسك على التردد في اتخاذ القرارات، فمعنى ذلك هو الحيادية، وعدم التأثير أو التأثر في البداية، لكن بعدها صدقني لن يكون هنالك إلا التأثر، والتأثر السلبي! - انسَ الكمال. إنها ليست امتحانًا؛ الحياة ليست امتحانا. ارتكاب الأخطاء فيها أمر طبيعي ويومي.
لا تبالغ في ردة فعلك. غالبًا ما تكون النجاحات التي نحققها ناتجة عن أخطاء سابقة، أو دروس تعلمناها من الآخرين. - استمع إلى قلبك. إذا كنت تريد شيئًا بشدة، إذا كنت منجذبًا إليه حقًا، كن مهووسًا به 🫵 ، كن مهووسا بالحصول عليه بكل الطرق مهما كان الطريق المباح إليه.
العظمة تُبنى على أساس الأخطاء المتكررة. ولا تظهر فجأة من العدم بشكل سحري. فلا تنتظر نجاحا بدون تدريب وتمرن من خلال الأخطاء. - هل ستكون المحاولة مخيفة؟ أحيانا نعم 🤯 ! لكن إذا كانت تخيفك، فقد تكون جديرة بالمحاولة.
طبيعتنا تريد الاستقرار وتجنب المخاطر. لكن الذين يغامرون هم الذين يكسرون الحواجز التي تعيق الآخرين. هم الذين يصلون وينجحون 👣 ، فتأمل في ذلك، فأكثر الذين يَجِدُّون يجدُون. - إذا فشلت، هل سيكون الأمر محرجًا؟ نعم! وماذا بعد؟
نظر إليك هذا، أو قال فيك ذاك كلاما أو سخرت منك تلك الرائعة.. ماذا بعد؟
هل تفضل أن تشعر بالإحراج الآن أم لاحقًا عندما تضطر للحركة؟
اعتبر الفشل الأول المحرج خطوة نحو الانتصار؛ اشعر به وكأنه إنجاز. وكن ممتنا لأنك قمت به في الوقت المناسب لا بعد 10 سنين من التردد 👨🦳 .
هيا انفض عنك غبار الكسل، وتحرك الآن NOW 🥶 .
هل تعلم، عندما تدخل غمار الحياة تجد في طريقها الكثير من الحوافز والجوائز مما لا يجده من لا يتحرك، فعلى سبيل المثال قد تجد زوجة جميلة موافقة لك 👩 لم تكن لتجدها لو لم تُدخلها إلى عالمك الصغير بتلك الحركة المباركة المطلوبة.كل ما حولنا يعتبر ضمن عالمنا الصغير، لو لم يكن منه لما صادفنا أو صادفناه، فإما أن ندفعه إلى داخله بالتمسك به، وإما أن نتركه يمر فيخرج من حياتنا، ربما إلى غير رجعة!
فاقفز على الفرصة المارة بجوارك 🫵 ، وتمسك بها، وحول الفيزا الخاصة بها من لحظة عابرة إلى إقامة دائمة.
ملاحظة: عالمنا الصغير، هو المكان الذي نعيش فيه والأشخاص والشياطين الذين يحيطون بنا. أما ما هو خارجه فليس منه، وقد لا نراه طيلة حياتنا، لكن إن رأيناه فهو في تلك اللحظة منه، يدخل دخولا لحظيا، كالفرص العابرة والعلاقات، ورؤية امرأة محبوبة، أو دراجة جميلة للاقتناء، في مكان آخر، هذه تدخل عالمنا في تلك اللحظة فقط، فإن تمسكنا بها باتباع هذه النصائح، أصبحت منه – من تخاريفي. - الحياة تتحرك فتحرك معها، در معها حيث دارت 🌄 ، ولا تهتم بالأخطاء ولا بالفشل، كل ذلك يصب في صالحك، ويجعلك أقوى وأكثر قدرة على النجاح. وجمال اليوم والناس والطريق، ينسيك كل ذلك.
- الشخص الوحيد الذي لا يرتكب الأخطاء هو الشخص الذي لا يفعل شيئًا أبدًا 🌞 .
الشخص الفاشل، الشخص المتردد الضعيف العاجز.
لذا، انطلق 🏃 . افعل شيئًا عظيمًا. واجه كل شيء كأنك فائز 👊 . واجه مخاوفك. واجه الحياة بشجاعة كأنك ملك جريء لعالمك الصغير وما فيه 🫵 غير خائف من أي شيء غير ربك، واتقه وأطعه تفز في الدارين، فلا معنى للفوز في هذه دون الأخرى.