1. انتشار العشابة المغاربة في موريتانيا
غزا بعض العشابة المغاربة العاصمة نواكشوط منذ سنوات، حيث فتحوا محلات لبيع الاعشاب العطرية والتوابل والمنتجات الطبيعية. ورغم فوائد ذلك إلا أنه ظهرت ممارسات أثارت انتقادات واسعة.
- الأسعار الباهظة: يعرضون منتجاتهم بأضعاف أسعارها في المغرب، مما يثير استياء المواطنين الذين يقبلون على الشراء رغم ذلك الغلاء.
- سوء المعاملة: يشكو العديد من الزبائن من عبوس التجار في وجوههم، وقلة احترامهم لهم، وهو سلوك يثير تساؤلات حول دوافعه.
2. مخاوف تتعلق بالجودة والصحة
- مصادر المنتجات: تفتقر إلى رقابة صارمة للتحقق من مصدر هذه المواد. فقد تكون المنتجات مُعالجة بطرق غير صحية، أو تحتوي على مواد ضارة.
- تدهور الجودة: كثير من الأعشاب تكون قديمة أو متعفنة، ما يجعلها عديمة الفائدة أو خطيرة على الصحة، ومع ذلك يبيعونها.
- الإضرار: يبيعون زيوت وأعشاباً مركزة على أنها طبيعية، مما قد يضر بمستخدميها، خاصة النساء اللواتي تغرهن فوائدها المزعومة.
3. غياب الرقابة على الأسعار والجودة
- أسعار الأعشاب وزيوتها تُفرض بشكل عشوائي دون أي رقابة.
- يجب على الدولة فرض أسعار معقولة تتناسب مع متوسط دخل المواطنين، ومراقبة جودة المنتجات.
4. سلوكيات بعض التجار
- قلة الأدب والتعامل الفظ: العديد من الزبائن يعانون من سوء المعاملة، وقد تعرض البعض للطرد أو السخرية لمجرد السؤال للتحقق من الجودة أو الأسعار، وهذا نوع من اللعب على الذقون والإحتقار الغير مقبول.
- غياب الابتسامة: يفتقر أغلبهم للبشاشة، مما يجعل تجربة الزبون سيئة.
5. التوصيات
- تحسين الرقابة عليهم:
- التأكد من سلامة المنتجات وجودتها.
- مراقبة الأسعار ومن الانتهازية والغش التجاري.
- التعامل مع المخالفين:
- منع دخول أصحاب السوابق من الأجانب إلى البلد، والتحقق من سجل الموجودين، فمن يدري، هذه التصرفات الغير أخلاقية قد تكون صادرة من مجرمين فارين، أو أصحاب سوابق، وهؤلاء لا مرحبا بهم ولا سهلا لأنهم قنابل موقوتة.
- توعية التجار بأهمية حسن المعاملة، فالزبائن هم أساس تجارتهم. واحترام البلد المضيف، فشعبه ليس دون شعبهم في شيء، بل بالعكس يرى نفسه فوقه، وكل فخور بنفسه.
6. نصائح للمستهلكين
- اختيار المنتجات بعناية: يجب تفحص الاعشاب العطرية وغيرها، والتأكد من أنها جديدة، كأن تكون براقة وذات رائحة قوية، وتجنب شراء المواد القديمة أو المتعفنة لاتي تتميز باللون الباهت وانعدام الرائحة والطعم.
- تجنب التراكيز العالية: يُنصح باستخدام الأعشاب باعتدال، وفي الطهي وحده بدلاً من إعداد الخلطات الخطيرة المعتمدة على عدة أنواع من المواد بتراكيز عالية.
- تثقيف الذات: الاطلاع على النصائح العلمية حول الأعشاب وفوائدها وأضرارها لتجنب المخاطر الصحية، وفي موقعنا موضوع مفصل يلخص مقاطع الدكتور المغربي محمد الفائد المتخصص في المجال، طالعه هنا.
خاتمة
رغم أهمية الأعشاب في التداوي والتغذية، فإن التوسط فيها أمر ضروري، ومعرفة طرق استخدامها والمقادير. أما غياب الرقابة وسوء تعامل بعض التجار يسيء لتجربة التسوق معرضا المواطن للانتهازية والوقاحة، ويهدد الصحة العامة. على الدولة التصدي لهذه الظواهر بحزم.