اليهوز ومعاداة المسلمين والإسلاموفوبيا في الغرب

طالع قصة “كوكب اليهوز” لتطلع أكثر حول أسباب هذه التسمية التي اضطرتنا الصفحات الغير إجتماعية كالفيسبوك واليوتيوب إليها، لحذفهم لكل ما فيه نقد لليهود سواء بالحق أو بالباطل، ولا أعتقد أنه يوجد باطل في انتقادهم.
اما كلمة الإسلاموفوبيا فعبارة مفتاحية لرفع الموضوع في محركات البحث، وتعني التخويف من الإسلام في الدول الغربية وغيرها ومعاداته في نفس الوقت بالدعايات المغرضة الكاذبة، واليهود وراء ذلك كله، فمن هم ولماذا هم أعدى أعدائنا، لماذا أعتقد شخصيا أن الماسونية مجرد تلبيس آخر للتغطية عليهم.

يسيطر اليهوز على العالم اليوم بطريقة غير مسبوقة، فبعد أن كانوا منبوذين من طرف البشرية كلها ما عدا المسلمين الذين تعاطفوا معهم كأهل كتاب فكان الجزاء جواء سنمار، يردون الجميل اليوم بهذه البشاعة التي نرى في غزة وغيرها؟
أصبحوا يتحكمون في أوروبا وامريكا وأغلب دول العالم تابعة لهم كالصين والهند وروسيا وغيرها، حتى الدول العربية. أصبحوا أسياد الدنيا في هذا العصر، يفعلون ما يريدون بمنتهى الوقاحة والجلافة، ولا يحسبون حسابا لأي أحد، وربما ذلك ما سيعود عليهم بالوبال إن شاء الله.

تغلغلوا في ثقافات الشعوب وأديانهم، وشوهوها بالبدع والإلحاد والديمقراطية (أعظم أسلحتهم).
وخدعوا الجميع، وأخضعوهم وأذلوهم.

معاداة السامية مجرد مركوب

قال أحد العقلاء: يتهمون غيرهم بمعاداة السامية، ولا أحد يعاديها غيرهم!
يعادون الجُوِيم بكل صراحة (أي كل الناس غيرهم)، ويعتبرونهم عبيدا لهم، لا قيمة لحياتهم ولا لممتلكاتهم عندهم!!
فمن العنصري إذن؟ هم الذين معاداتهم لكل الناس واضحة ومصرح بها على أعلى المستويات (الدولة والدين)، أم نحن، من يعترض على ظلمهم فقط؟!

كل المفاهيم أصبحت مقلوبة لصالح اليهود
إنهم إرهابيون، وضد حياة كل البشر، لا يحتملون غيرهم، حتى الأمريكيين الذين يركبونهم الآن لا يحتملونهم، ولا ينكرون ذلك!! ومع ذلك غيرهم هو الإرهابي!
من يدافع عن نفسه وعرضه وأرضه هو الإرهابي!
من يقتل واحدا منهم كأنما يقتل الناس جميعا عند أوليائهم وعبيدهم الغربيين والناتو، أما عندما يدمرون هم مدينة باكملها بمن فيها كغزة، فذلك من الدفاع عن النفس، وحق لهم، فغيرهم لا قيمة لحياته!
الذين يدافعون عن أنفسهم في فلسيطن هم المعتدون!
والذين يدعمون القضية الفلسطينية من الأوروربيين، هم الإرهابيون!!
حتى أنهم في فرنسا منعوا دخول العلم الفلسطيني للملعب في مباراة فرنسا واسرائيل بعد غزوة ملعب امستردام الهولندية التي ضُرب فيها اليهود المتعجرفين ضربا مبرحا من طرف الأبطال المغاربة لن ينسوه.
فمن راى تعجرفهم وتعاليهم في البداية يتذكر تعجرفهم وتعاليهم الآن، لكن عندما ترك بينهم وبين المغاربة في الشوارع سحلوهم، وظهر جبنهم بجلاء لكل العالم، لم نر منهم شجاعا واحدا يدافع عن نفسه بكرامة بل بالعكس رأيناهم يتوسلون لحياتهم، ويقول الواحد منهم: “خذ المال والساعة واتركني اعيش!”. الجبناء. عجبا لطبيعتهم الخبيثة، كيف يعتقدون أنه شيء أو على شيء، وهم أجبن الناس.
وهكذا في فلسطين لو ترك الغرب الخسيس بينهم وبين أطفال فلسطين لهزموهم شر هزيمة ولأخرجوهم منها صاغرين.

من يعاديهم فهو معادي للسامية، أما من يعادونه هم ويطحنونه ليل نهار فإرهابي!
من يرفع العلم الفلسطيني معادي للسامية، حتى الأطفال يعتقلونهم في ألمانيا عندما يرفعونه!
ولا يقدر سياسي واحد في الغرب – ولا عندنا، على الإعتراض عليهم، فأي كرامة لهؤلاء الخنازير لتقدسهم النخب في العالم كله، وتنقلب كل المفاهيم والمنطق لأجل سواد عيونهم، مع أنهم يكرهون كل البشر حتى الذين يساندهم، والذين يساندونهم يعرفون ذلك جيدا، لكنهم كلاب دنيا ومصالح زائفة كاسلياسيين في أوروبا وأمريكا وغيرها.

اشتهارهم بالجبن

هذا ما أخبرنا الله تعالى به في كتابه العزيز، في قوله عز وجل: “لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ”، وقال: “لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ * ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ”.
هؤلاء لا يقدرون على مواجهة المسلمين، لذا تراهم يقاتلون العزل والنساء والأطفال، ولا قوة لهم إلا بحبل من الله كحماية دولة الإسلام لهم مقابل الجزية، أو بحبل من الناس كما نرى من حماية أمريكا اللعينة حكوماتها لهم هي وأوروبا، بدون ذلك هم لا شيء، تزول دولتهم على يد أطفال المسلمين لا دولهم.

وفي كل مرة يهلكهم طغيانهم، تأمل كيف يتحدون العالم كله اليوم بالإستمرارا في قتل النساء والأطفال والآمنين في غزة، وبأبشع الطرق، كان الله في عون من يواجههم!
وقد بدأ الناس في كل مكان في التضايق من جرائمهم، خاصة في أمريكا وأوروبا – أكبر عبدتين لهم، لدرجة أن بعضهم بدأ ينتفض على قداسة “معاداة السامية” المزعومة التي طالما قيدت الناس هنالك عندما يتعلق الأمر بمجرد الإعتراض على ظلمهم.
ومع ذلك لا يسمعون نصيحة مخلص، بل يسيرون بخطوات حثيثة في طريق مصرعهم وانقراض دولتهم غن شاء الله.
ذلك طبعهم، فمن يقدر على تغييره، لذا الغبي أو الشيطان أو النفعي حقا، هو من يثق فيهم ويواليهم، والإبتعاد عنهم خير.

دعنا نتأمل قليلا في طيبتهم عندما يكونون أذلاء تحت دول الناس خاصة المسلمين، وشرهم عندما يكونون هم المتحكمون، فهم حقا شعب الشيطان كما قال واحد منهم، والبعد عنهم هو عين العقل، سواء بالنسبة للأفراد أو الحكام.
طريقهم مثل طريق السحرة، من دخله فقد تلبس بالشر والشياطين.
تأمل في قتلهم لحسن نصر اللات، ولكل من ساندهم، عندما تكون لذلك منفعة عندهم، لا يترددون في التضحية بمن وقف إلى جانبهم وخدم قضيتهم الظالمة.
تأمل كيف انقلبوا هم وامريكا على الرئيس مبارك الهادء الذي كان ساكتا عنهم، مع كرامة نفس كانت موجودة في حكام العرب نفتقدها اليوم. انقلبوا عليه لطمعهم في خراب مصر بالثورات الكاذبة التي كانت في اوجها حينها، تلك الغاية كانت أهم من موالاته، وهم سبب عزله وموته كمدا بعد ذلك، وكذلك صدام وغيره وغيره.

ما الذي جعل اليهود مدللون اليوم في أوروبا مع أنهم كانوا يعتبرون أسوأ من الخنازير عندهم؟

قال أحد الإخوة: تاريخ اليهود في أوروبا وغيرها تاريخ بائس، استمر ذلك حتى الحرب العالمية الثانية في زمن هتلر وقريبا منه، كانوا لبغضهم في اليهود يكتبون على المطاعم: “ممنوع دخول الكلاب واليهود”.
ففي التاريخ مذبحة رايْنْلَنْدْ التي كانت في عام 1096م، تزامنا مع خروج الحملة الصليبية الأولى المتجهة للشام، والتي ذبحت في طريقها عددا كبيرا من اليهود في فرنسا وألمانيا، وكانت أولى المذابح الكبرى لهم في أوروبا، ثم تلتها مذابح كثيرة مثل انفراط العقد.
فمثلا، حصلت في انجلترا في سنة 1189م مذبحة كبيرة قام بها البارونات الإنجليز مستهدفين المرابين اليهود هربا من دفع الديون الفاجرة، وعندما حاول اليهود الدفاع عن أنفسهم ذبحوا عددا كبيرا منهم، كان هذا في زمن ريتشارد الأول المعروف عندنا بقلب الأسد، والذي قال إنه لم يكن يعلم شيئا عن ذلك، محاولا التخفيف والتوفيق، لكن حدثت مذبحة أخرى بعدها مباشرة في السنة الموالية.
وفي سنة 1290م طرد ملك انجلترا ادوارد الأول كل اليهود من انجلترا، وعرض عليهم إما التنصر أو الطرد أو الذبح.
وفرض عليهم ملك فرنسا لويس التاسع في القرن 13م، ضرائب كبيرة جدا مقابل احتفاظهم بدينهم في فرنسا، فإما التنصر أو الطرد أو الدفع. وألزمهم بلبس شارات تُعَرف غيرهم بأنهم يهود في الشوارع وغيرها!
وفي 1391م حصلت مذبحة لليهود في إسبانيا.
وبعد سقوط الأندلس في 1492م، كانت محاكم التفتيش في اسبانيا والبرتغال تتبع المسلمين واليهود أيضا، وعملت فيهم مجازر كبيرة مثلما عملت في المسلمين.
كان يهود أوروبا بشكل عام مضطهدين، وهو ما دفعهم إلى اللجوء إلى الدولة العثمانية للراحة من الظلم والعناء، فاستقبلتهم بكرم الإسلام فبماذا كافؤوها وكافئوا المسلمين؟ أنت تعرف Bro.

قال أحد المدونين: إن سبب عنجهيتهم الظاهرة اليوم، حتى أنهم يعلنون تحديهم للسلطات في الدول الغربية وغيرها، والسبب هو نجاحهم في التلبيس على البشرية، وتغيير المفاهيم والدين، ففي أوروبا أصبح الإلحاد دينا، واستفادوا من ذلك، وهم ساسة فرنسا وأمريكا وأوروبا الذين يناصرونهم ويذبون عنهم اليوم.
واستفادوا من الديمقراطية الخبيثة الكاذبة التي صنعوا، والتي لا علاقة لها بالقيم والمبادئ والأديان، بل لا علاقة لها بالعقل والمنطق أصلا، بدليل تخبط أهلها في كل مكان حتى في البرلمان الأمركي والكونغرس، ومجلس الأمن، وبرلماناتنا الفاجرة ايضا، التي لا يجلس فيها مؤمن.
الديمقراطية مجرد أكاذيب لا نهاية لها، قوانين شيطانية حلت محل قوانين الخالق في أرض المسلمين فانعدمت البركة، وضاع الفهم الصحيح للحياة، فهم المسلم العزيز العالم بدينه الذي أحلوا في تعليمه الفلسفة بدلا من شرع الله.
عجبا لمن يصدق بالديمقراطية، هذه عبادة، والسجود لا يجوز لغير الله (طالع الموضوح الكاشف لحقيقتها هنا).

Exit mobile version