لعل أحد أهم اسباب الشذوذ الجنسي اليوم، نشر الغرب الأفاك له، وبالقوة في دوله والعالم أجمع. شعارهم اليوم هو الوان علم الشذوذ علم المثليين!! والمحتنكون من طرف الشيطان يغردون بتغريدات متعاطفة مع المثليين إنطلاقا من حقهم الطبيعي في العيش بسلام، فهل لذلك وجه حق أم أنه من مكر الشيطان؟ هل يحق لكل من شاء فعل ما شاء أم أن للأمر حدود وضوابط، إن لم تكن دينية فعلى الأقل عقلية فطرية؟
ماهو الشذوذ؟ هل الشذوذ ابتلاء من الله؟ أم ان للأنسان وشيطانه دور فيه؟ ما حكم الشذوذ؟
ما اسباب الشذوذ الجنسي الحقيقية، وما العلاقة بين علم المثليين وقوس قزح؟ ظلم آخر، والمظلوم هذه المرة هو قوس قزح الجميل الذي جعلوه شعارا للمثليين، وهو الجمال وهم القبح والعفن!!
ما علاج الشذوذ؟
مقدمة
لقد اتخذوا الوان علم المثليين ألوانا لهم، وكان أحرى بالوانهم أن تكون قاتمة كالحة كوجوههم، فأصبحت ألوانه الجميلة الوان المثليين، فبعدا لهم..
أصبح هنالك من يكتب في بحث جوجل جملة المثليين في مصر أو في السعودية وغيرها، بحثا عن نتائج الموضوع المثار هنالك، لأن الخبث وصل للجميع، وأصبح قضية رأي وحقوق لا خجل في الحديث عنها، وأخذ أصحابها ومن يدعمهم بالأحضان!
روسيا تعرفهم: الدعاية للشذوذ في الأفلام والمسلسلات في تصاعد، رغم أنف الأسر والمشاهدين.
على الناس في كل العالم، دفع ثمن تقبل أفلامهم ومسلسلاتهم وحضارتهم بقبول، رغم أن كل ما يبثون فيها عنف وكفر وشذوذ وانتكاس فطر (المجرم بطل في الأفلام، والمسلم إرهابي).
عليهم تقبل الشذوذ مثلما تقبلوا أمه الديمقراطيو وابنتها الدبلوماسية الكاذبة، والقوانين الغير شرعية!
روسيا التي تعرفهم جيدا، وتتجسس عليهم، تستبق مخططاتهم بشأن المثلية، بسن قوانين تحد من مخاطر ترويج الشذوذ في الأفلام والمسلسلات، سواء منها ما للكبار وما للصغار!
فقد أصبح دس الشذوذ أمرا شائعا في الأفلام والمسلسلات مثلما فعلوا في فيلم Eternal 2022 التافه هنا، الذي اظهروا فيه رجلين يتبنيان طفلا صوروها كعائلة رائعة!
ومسلسل The last of us الصادر في 2023، الذي يتحدث عن عدوى تنتشر فيهم وتحولهم إلى زومبي، أظهروا في الحلقة الثالثة شخصية جديدة تحيط نفسها بسياج وبعض الخنادق والحفر للحماية من الزومبي، فيقع في الفخ شاذ بدلا من الزومبي! وهنا يجد الشاذ شاذا مثله، ويتم تصوير المشهد كما لون كان رمزا من رموز الحب العميق! شاهد المقطع هنا.
ينتظرون حتى منتصف الفيلم أو المسلسل ليدسوا دعايتهم للشذوذ فيه، وذلك أخطر شيء، لأن الآباء يتابعون الحلقة الأولى والثانية من المسلسل فلا يرون شيئا، فيعتقدون أنه بلا مشاكل، ثم يتفاجئون بالدعاية للتحول الجنسي في حلقة متأخرة!
لا يكتبون في بيانات الفيلم أو المسلسل: “يتضمن مشاهد الشذوذ” مثلما يكتبون “يتضمن مشاهد جنس وعنف”! التي هي في حقيقتها دعاية لا تحذير!
والمثير للغيظ هو أن ذلك الشذوذ لا علاقة له بقصة الفيلم من قريب أو بعيد، فهو مدسوس دسا فيها لمجرد الترويج!
سنحاول التطرق في هذا الموضوع من وجهة نظر مبنية على الدين، نعم ديننا لأنه الأساس، لا غيره، لا نجامل في ذلك أحدا، قال الله تعالى: “وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا”، جاء في تفسير الطبري: “لم يكن لمؤمن بالله ورسوله، ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله في أنفسهم قضاءً أن يتخيروا من أمرهم غير الذي قضى فيهم، ويخالفوا أمر الله وأمر رسوله وقضاءهما فيعصوهما، ومن يعص الله ورسوله فيما أمرا أو نهيا فقد جار عن قصد السبيل، وسلك غير سبيل الهدى والرشاد”، وهو ما وقع فيه المجاملون للغرب المتقبلون لشعاراته البلهاء.
المراجع:
كتاب “المثلية الجنسية بين الإسلام والعلمانية” – كتاب “المثلية الجنسية الرضائية بين التجريم والإباحة” – كتاب “دور التنشئة الاجتماعية في ظهور الجنسية المثلية” – كتاب “تاريخ المثلية الجنسية عند النساء بالشرق الاوسط” – دراسة منشورة في الإنترنت بعنوان “ظاهرة الشذوذ في العالم العربي الأسباب والنتائج وآليات الحل” – بعض المواضيع ومقاطع اليوتيوب.
حكم عمل عمل قوم لوط
الداعية عثمان الخميس:
أنا ضد تسمية هؤلاء بالمثليين، فاسمهم هو الشواذ، وتسميتهم بالمثليين كتسمية الخمور بالمشروبات الكحولية، والربا بالفوائد، الهدف منها هو تحفيف التسمية على السامعين حتى يتقبلوها ثم يستحسنوها.
والله تعالى خلق الناس صنفان ذكر وأنثر، لكن لحكمة يعلمها، جعل في قلة منهم صفات من صفات الطرف الآخر، وهو الخنثى، فيوجد الخنثى الذكر وهو الذي فيه صفات أنثوية، والخنثى الأنثى وهي التي فيها صفات ذكورية.
فيوجد من فيه ميوعة ولا يظهر فيه الشعر وصوته رقيق، فهذه صفات خلقية مثل عكسها التي تكون في المرأة.
ويوجد شيء نادر تتعادل فيه الصفات، ويسمى الخنثى المشكل، لكن الآن يستطيع الطب تمييز إلى أيهما أقرب، وهذه الأنواع معذورة لأنها خلقت هكذا..
أما الشاذون الذين يسمون انفسهم مثليين، ويريدون لشهوة أن الرجل يتزوج الرجل ويعاشره، والعكس، فهذا غير معذور، لأنها انتكاسة في الفطرة وانحراف سلوكي، ولا توجد جينات للرجل تجعله يميل للنساء أو العكس، فهؤلاء شاذون منحرفون عن الفطرة التي أساسها ان المراة لباسا للمرأة والمراة لباس للرجل، وفقط، ولهذا شدد في عذاب قوم لوط، وقد سألنا الأطباء عن قصة الجينات هذه، فقالوا لا توجد جينات تجعل الرجل يميل للرجل والمرأة للمرأة..
وهؤلاء كثير منهم يذهبون للأطباء ويعملون عمليات لتغيير جنسهم، فياخذون الإبر ليكون لهم صدر، ويقطعون ذكورهم ويضعون فتحة، وهذا كله من العبث.
وعمل قوم لوط هو إتيان الدبر، ولم يثبت في حكم صاحبه حديث، فقد جاء الحديث “من رأيتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به”، وقد صححه الألباني وغيره، لكن فيه نظر، فهنالك من ضعفه من أهل العلم. والمذهب أنه يعامل معاملة الزاني غن كان محصنا يقتل وإن كان غير محصن فيرجم، واختار ابن تيمية قتله في الحالتين، والمفعول به يقتل إن كان برضاه أما غن كان بالإرغام فلا شيء عليه.
وثبت عن الصحابة قتله، لككن اختلفوا في طريقة القتل فمنهم من قال يرجم، ومنهم من قال بالسيف، ومنهم من قال رمى من علو ويتبع بالحجارة، ومنهم من قال يحرق، قال ابن تيمية: اتفقوا على قتله، وإن اختلفوا في طريقة القتل.
والأظهر أن لا يقال له لوطي ولا لواط، ولكن نقول “عمل قوم لوط”، ولكن يتساهل أهل العلم في تسميته باللوطي، والأقوى أن يسمى بالفاحشة كما ورد في القرآن، فلوط نبي مصلح، واللواط معناه الإصلاح، ففي الحديث “لا تقوم الساعة ورجل يلوط حوضه” أي يصلح حوضه، ولاط الشيء أصلحه، فمن حيث اللغة لا تصح هذه النسبة، كذلك من حيث الأدب امع نبي الله لوط عليه السلام، فمن يتبع لوط يقال له لوطي، كالمحمدي والموسموي والعيسوي، فالأولى ترك وصفهم بهذه الكلمة، ثم إن لوط هو الذي نهى عن الفاحشة، فكيف يقال لمن يفعلها لوطي؟! لكن قول ذلك ليس بحرام، لكن ينبغي تركه..
قالوا يقتل على كل حال لأن الفعل شنيع جدا، وهو عمل قوم لوط، والزنا أخف منه، لأن فرج المرأة يحل في أحيان كالزواج، أما هذا فلا يحل فعله في جميع الأحوال، قال ابن القيم عن زنا المحارم أن فاعله يقتل على كل حال سواء كان بكرا أو متزوج، لأن هذا لا يحل بأي حال كعمل قوم لوط، فالعقوبة هي القتل.. لذلك ما فعل هذا إلا من انتكس في فطرته ودينه وكل شيء، ولهذا قالوا يقتل على كل حال.
الدعاية الغربية للمثلية
إليك بعض الأمثلة.. والمراد هو معرفة أن هؤلاء لم يعودوا في مركز دفاع كما كانوا من قبل، بل أصبحوا في مركز هجوم، حتى على المسلمين، وفي عقر ديارهم!!
قناة DW اللعينة تروج لهذه القذارات، وألمانيا من دول أوروبا الحاملة لهذا المشعل، كهولندا والدنمارك واجلترا وويلز، وغيرها..
جلبت ألمانيا فريقها إلى مونديال قطر 2022 في طائرة مثلية تحمل شعار المثليين، وحاول اللاعبون الدخول للملاعب بشعار المثليين فنهزموا شر هزيمة على يد اليابات طالع موضوعنا الفاضح لكواليس كأس العالم 2022 بعنوان “كأس العالم 2022 للشيطان حضور أيضا” هنا..
الصورة لشاذ سعودي متزوج برجل في أمريكا، يقبله أمام الكاميرا بمنتهى الوقاحة، والقذارة.. حتى اللحية لم تعد علامة للرجولة!
الصورة التالية يزعمون أنها لإمام مثلي في فرنسا!!
وكل ذلك من التدليس والكذب والدعاية الإعلامية للشذوذ لإعطاء قضيته دفعة إيجابية!
يختلقون مثل هذه الأخبار المستحيلة التي لا نسمع بها إلا في أوان دعايتهم للشيء، من أجل دعم قضيتهم التي لا داعم لها غير هذه الأكاذيب والمسرحيات!
والله اعلم هل الرجل الذي في الصورة مثلي أم لا! لأن المصدر قد يكون الكذب.
لا تصدق أخبارهم ولا أرقامهم، كلها أكاذيب، يقول في انتخاباتهم فاز الجمهوريون بنسبة 51 صوت في الإنتخابات!
ما أدراك بأن ذلك صحيح؟
هل وقفت عليه بنفسك؟
من كذب على الله، وعلى أرضه، وعلى قمره وشمسه، لن يعجز عن الكذب على البشر، وهو ما يفعلون.
ومثل قولهم في نشارات أخبارهم اليومية التي صدعوا بها حتى رؤوس المسلمين في دولهم، اصابة 2000 شخص بالوباء، ووفاة 200 خلال ال 24 ساعة الماضية، وكلها أكاذيب!
من وقف عليها غيرهم؟!
فلا تصدق كل ما ينشرون في إعلامهم الخبيث، فقد يقولون لك إن نسبة المثليين تصل إلى 56 بالمائة من سكان الأرض!!
وكل ذلك يكذبه الواقع كما يكذب انتشار الوباء الذي لم يكن يحس به إلا إعلامهم الكذاب الذي صور الناس وهم يتساقطون كالذباب في الصين وغيرها! وربما يكون كل ذلك مجرد تمثيل. بل في أوج انتشار الوباء بزعمهم، كان الإعلام يقول في أمريكا أن المستشفيات عامرة بالهالكين والمصابين ترويعا للناس، فقام البعض بالذهاب إلى تلك المستشفيات للتصوير فوجدها قاعا صفصفا بنعق في البوم!
يخوفون الناس ليدفعوهم للفحص والتلقيح، فهم الوباء لا الوباء نفسه!!
ومن دلائل كذب الوباء انتشاره القوي في الدول التي يركزون عليها كالدول الغربية، وقلة ذلك في الدول البعيدة عن سيطرتهم والتبعية لهم.
وأكبر دليل على أنه كاذب تلاشيه فجأة بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، فلعلهم شُغلوا بما هو أدهى، أو لعل روسيا انسحبت من الإتفاق الكاذب على البشرية!
لم يعد أحد يسمع به في نشرات الأخبار مثلما كان في السابق، فأين هو أيها الكذابون؟ عامل الله المجرمين وعملائهم بما يستحقون، القتلة، كم قتلوا بالدعاية لهذا الشيء؟!
الصورة التالية للترويج لإتخاذ المراة لأكثر من زوج!! زعموا أنها لسعودية تبيت ليلة عند زوجها، وأخرى عند شريكها!
لا أصدق هذه الخرافة، لأنه حتى في مجتمعات الغابة لا يرضى الذكر بذلك!
أغلبها دعايات إعلامية، وقصص يختلقونها هنا وهنالك، ويكترون لها بعض الممثلين مقابل بعض المال ليروجوا لأكاذيبهم!
ظهور دعوة الشذوذ بقوة في كأس العالم (قطر 2022):
استمر الإعلام الغربي في الإعتراض على اعتراض قطر على حمل اللاعبين لشعار اللاعبين طيلة البطولة..
وتعتبر قضية الشذوذ البغيضة من إنجازات المشورع العلماني، وقد أصبح لهذه الفئة الشاذة من يدافع عنها في كل مكان في الغرب، حتى قساوسة الكنيسة منهم ممثليون أو متصنعون المثلية!
والمشروع العلماني مشروع شيطاني متغول يرى لنفسه الحق في كل شيء، وإرغام الغير على ما هو عليه (وهذا هو الإرهاب بعينه).
فمثلا لا زالت ممارسة الجنس مع الأطفال محرمة عندهم، لكن انتظر قليلا وستبدا الدعوات لها، بل أباحوها لمن وصل ال 14 سنة!
فذلك كالمثلية التي كانت محرمة في 1974، والآن أصبحت من دينا!
فهم من يحدد للناس – بما فيهم المسلمين – ما هو مباح وما هو محرم!
ومشروعهم العلماني مبني على اللذة، وصاحبها يتخلص من كل المسؤوليات كمسؤولية الأسرة وغيرها ليتفرغ للذاته المحرمة وحدها.
والذي حدث في مونديال قطر هو تسييس الرياضة، وكانوا يقولون إن ذلك ممنوع، ولكنهم خالفوا قاعدتهم في قطر لأنها أصلا كذب. أي أنهم بدؤوا في تصدير شذوذهم، وهذا غير مقبول عند العقلاء على الأقل أما الدبلوماسيين فكل شيء ممكن عندهم لأن دينهم الكذب والنفاق مثلهم، فهم منهم.
كذلك يتنازلون شيئا فشيئا تجاه شهوة المخدرات، فأصبح تعاطي الماريغوانا غير ممنوع أما الإتجار بها فممنوع (تأمل في تناقض وتخبط الإنسان عندما يبتعد عن شرع الله)، وسيحلونه قريبا تشريع إتيان المحارم والدواب، ما المانع، كلها شهوات عندهم، وهم أخس من الوحوش وأكفر من الشياطين.
يفرضون قيمهم على العالم لجعلها عالمية كأنهم من يأخذ من منبع الرسل!! لا يتركون غيرهم على ما هو عليهن ولا يحترمونه، فأي غطرسة هذه..
والمشكلة أن العالم قبل منهم – مرغما – كل ما يقومون بتصديره من بلاوي، قبل منهم الديمقراطية السياسية التي جعلوها شرعا لجميع دول العالم، وقبل منه الإقتصاد المبني على الربا، وقبل تعليمهم الذي لا مكان فيه للدين، وقبل لغاتهم وثيابهم وموادهم الغذائية وإعلامهم، وكل شيء! فكيف لا يتمادون في ذلك؟
الغربي يرى نفسه متفوقا حضاريا وأخلاقيا وفي كل شيء، حتى عندما كانوا متخلفين مثل الوحوش، ظنوا أنهم متفوقين، فالحروب الصليبية رفعت شعار تحرير المسيح من المتخلفين المسلمين (إنهم بلاء على الحق والبشرية جمعاء لأنهم جند إبليس بامتياز، وعلى مدى أحقاب).
دعوات الشذوذ الديمقراطية..
لا يوجد دليل واحد على أن شعوبهم تقبل بالشذوذ بالأكثرية المزعومة، بل الذي قبله منهم ومرره هو الكلاب النابحة في البرلمان، ولا يمثلون غير أنفسهم! وهم حثالة المجتمع ممن لا ضمير له ولا أخلاق، يسمون بالسياسيين والحقوقيين. وديمقراطيتهم الكاذبة حكم الشعب لنفسه بنفسه!
فهل من في البرلمان هو الشعب؟
أبدا بل حثالة من الشعب لا تمثل غير نفسها وابليس الذي يحركها (لا يوجد سياسي لا يكذب ولا يوالي الغرب).
ولم تأت بهم الإنتخابات النزيهة بل جاءت بهم شياطينهم لتضعهم في تلك الأمكنة ليتحكموا في الناس ويرهقوهم كما هو ظاهر (أرهقوهم باللقاحات والقوانين العوجاء والضرائب).
لا يوجد ما يسمى بالإنتخابات النزيهة، الأمر كله لعبة قذرة لوضع من يخدم الشيطان في مركز التحكم والقيادة، أما من يخالفه من أصحاب الفطر السليمة ممن لا يظلم ولا يعتدي، فأتحداك أن تسمي لي منهم واحدا، أو لنقل أغلبية في البرلمان الفرنسي والأمريكي على سبيل المثال!
لم نر في هذه الديمقراطية منذ ظهورها من فاز من غير حزب الشيطان الماسوني الصهيوني، لم نر غير غير القطب الإبليسي الأحادي، ومع هذا يزعمون أنهم يتناوبون مع غيرهم على الحكم، وكلها لعبة شيطانية بغيضة يضحكون بها على ذقون الشعوب، فمثلا ما الفرق بين الجمهوريون والديمقراطيون (ريال مدريد وبرشلونه) في أمريكا؟
كلهم ماسون وشياطين صهيونيون، فأين الإختلاف؟
والحقيقة هي أنهم قلة لا تقدر على الفوز في أي انتخابات!!
لكن هنالك من يأتي بهم بالتزوير وغيره، ولا يريد غيرهم، وهو من يحركهم!
تأمل في انتخابات فرنسا التي كانت في أوج الوباء، والشعب قد ضاق ذرعا بالإرهاق الوبائي والإرغام المبالغ فيه له على أخذ اللقاحات، والطرد من العلم وتكميم الأفواه، ومع كل ذلك فاز ماكرون فيها، فكيف؟ لو كان الشعب هو الذي ينتخب لما انتخبه، ولكنها الماسونية التي أعادت إنتخابه لأنه رجلها!
فلم نر غيرهم يفوز في الإنتخابات منذ ظهور الديمقراطية بعد الحرب العالمية الثانية حتى يومنا هذا كأن الموجود في الغرب هو فقط الماسون الذين لا يمثلون نسبة 1 بالمائة منه!
الديمقراطية عبارة عن أكاذيب وألاعيب شيطانية بدليل حكم أفراد قلة للعالم عن طريقها حتى يومنا هذا، وقد يأتي اليوم الذي تكتشف الشعوب فيه ذلك، ويومها قد يهجون عليهم ويفتكون بهم فتكا ويحرقون مقراتهم السرية وبنوكهم، فما هم إلا بضع عشرات أو مئات من الأشخاص!
يظن الساذج أن الشعب انتخب بنسبة كبرى جورج بوش عابد الشيطان المؤذي، والحقيقة أن الذي صوت له هو 18 ماسوني متحكم فقط، لكنه وُضع بالطرق الديمقراطية الملتوية في ذلك المكان ليخدم مصالح الشيطان من تدمير المسلمين وأذية للبشرية جمعاء (بدليل أذيتهم للناس بالوباء وصناعاتهم التكنولوجية كال 5G وأمثالها، وتغيير البذور وراثيا، ووضع المواد الحافظة الكيميائية في المعلبات إلخ).
الوباء الذي فضح اللعبة الديمقراطية من أساسها لو كان الناس يعقلون، وأثبت أن الغرب يتصرف كقطب أحادي، فلا ديمقراطية إلا على الورق، وفي الإعلام الكذاب.
فحرموا كل ما يفضح الوباء مما يدل على أنه إجرام لا يريدون له الإفتضاح، إذ لو كان وباء طبيعيا عاديا لما احتاجوا لمحاربة كل من ينتقده، بل لرحبوا بالحوار خدمة للبحث العلمي، لكن في حالته، لم يُسمح باي انتقاد له حتى إن كان من طرف المتخصصين في الأوبئة، بل طُردوا من وظائفهم، ومنهم من قُتل!
فمسموح للإعلام والسياسيين أن يكذبوا مبالغين في التخويف منه دفعا إلى لقاحاته، وغير مسموح للبروفيسورات الصادقين بفتح أفواههم!
حتى العوام حرموا عليهم انتقاد الوباء بقوانين البرلمان اللعين، حتى سجنوا امرأة مغربية مسكينة من أهل البادية غردت في اليوتيوب مكذبة الوباء، سجنوها 6 أشهر!
أخرجوا للناس من البرلمان الذي يفترض فيه أنه من الشعب، قوانين لا يرضاها الشعب!
قوانين تقتله وتسجنه وتحجر عليه وترغمه على ما لا يريد (بل على ما يرتعب منه!)، ثم يزعمون أن الشعب يحكم نفسه بنفسه!
ومنعوا صوت كل متخصص في الفيروسات يعترض على الوباء، وسجنوا الشعوب في البيوت حتى ضاقوا ذرعا بهم.
وسنوا بالبرلمان الكاذب، قوانين تمنع كل ما يفضحهم، وتسجن كل من يتكلم بكلمة غير مرضية عن الوباء في الإعلام واليوتيوب والشارع، تحت ذريعة محاربة الشائعات والأخبار المضللة، مثلما حاربوا أسلحة الدمار الشامل في العراق بتدميره ظلما وعدوانا، وربما يهجمون على أي بلد آخر تحت أي ذريعة، فقد يرسلون داعشيا من عملائهم ليقتل شاذا في قطر، ثم يحشدون مجلس الأمن لتدمير الخليج تحت ذريعة الإنتصار للشواذ، صدقوني هؤلاء لا يتورعون عن عمل فيه الخراب والتضييق على الناس والدين لأن سيدهم هو الشيطان، عدو البشر الأكبر!
فكلها أكاذيب يا صديقي، وذرائع للظلم ونشر الكفر والإلحاد ونهب ثروات الشعوب، وتعبيدهم للشيطان.. هذه هي حقيقة حضارتهم الزائفة التي لا خير فيها.
حضارتهم التي للأسف يدعو لها المثقفون عندنا، والذين لم أجد أنسب لتسميتهم من “رسل الديمقراطية الماسونية”، لأن الأخير عبارة عن شرع يقرر للناس إلى من يتحاكمون ومن يعبدون.
وكل الذين ترى من الناعقين بالدعوة للديمقراطية عبارة عن رسل لها، أرسلهم شيطانها، ليدعوا الناس للإيمان بها وبتشريعاتها المخالفة لتشريع رب العالمين، في مقابل بعض النقود والأماكن في البرلمانات أو غيرها، ذلك الجاه الشيطاني الذي خير منه السلامة والعافية لو كانوا يفقهون!
وأصبحوا الآن يسمون قيمهم بالقيم العالمية، كالديمقراطية والشذوذ وغيره، كل من يعارضها يعتبر معارضا للعالم كله، مثل اتفاقهم على الزعم السخيف “معاداة السامية”.
ولديهم لوبي اعلامي وسياسي قوي ينشر هذه الخبائث، ويحارب من يحاربها من الدول والأفراد، ولا يسمح للرأي الآخر بالظهور باعتباره رأيا شاذا وهم أصل الشذوذ.
لا يسمحون لغيرهم بالظهور أو الكلام، وإذا فعل حاربوه، وضيقوا عليه مثل ما فعلوا بكل من ناقش وبائهم ولقاحاته، ومع هذا يزعمون انهم ديمقراطيون، فكل من يخالفهم لا يستحق الوجود في نظرهم لأنهم شياطين، هكذا ينظرون إلى الإسلام والمسلمين، وهكذا ينظرون إلى كل من لا يريدهم ولا يرغب في مبادئهم الشاذة.
يتبع..
