هل هذا من فهم الحياة؟
تبدأ يومك بمنبّه مزعج. تضغط على زر الغفوة. تستيقظ متأخرًا. تتعجل. تصل إلى العمل. تكمل المهام واحدة تلو الأخرى. تشعر بالإرهاق. تأخذ قيلولة.
روتينك اليومي يجعلك تعمل بشكل آلي دون وعي 🤷♀️🫤⁉️.
السنوات الطويلة من العادات القديمة تبدو سهلة، لكنها مدمرة.
يمضي اليوم وسط ضجيج العالم، بينما يضيع عقلك في التمرير عبر هاتفك.
الوقت يمر بسرعة 🤷♀️.
لا توقف. لا تأمل. لا تفكير. فأين فهم الحياة؟
تخيل نفسك في عمر الثمانين، تستعد لأخذ أنفاسك الأخيرة، وتسأل نفسك 🫤:
- “ماذا فعلت في حياتي؟”
- “لماذا أتيت إلى هنا؟”
- “ما هي الحياة؟”
لكن هل هذا هو الوقت المناسب للتفكير؟ 🤷♀️
الوقت المناسب هو الآن، وأنت ما زلت شابًا، لتقضي وقتًا مع عقلك وتغوص في حكمتك الداخلية.
🫤 كن مفكرًا أولًا
في عالم مليء بالفوضى، ضع حدودًا واضحة لتغلق الباب وتأخذ وقتك مع نفسك.
بجانب كونك طبيبًا، أو مصممًا، أو أي مهنة أخرى، اجعل التفكير أولويتك.
وأهمه التفكير في ربك وأنواع الطاعات التي تجلب مرضاته وتدخلك جنته التي هي الدار الحقيقية.
لماذا؟ 🤷♀️
- لتعرف نفسك.
- لتفهم الحياة.
- لتتجاوز الخيارات المادية البحتة.
اليقظة ليست هدفًا نصل إليه، بل ممارسة يومية نقوم بها عن قصد.
🫤 النتائج؟
- حل مشاكلك داخليًا.
- السيطرة على عقلك وعواطفك، وبالتالي حياتك.
- وعي ذاتي بما تفعله وما لا تفعله.
عندها ستعيش بوعي، وليس فقط تعيش بشكل آلي.
“ما تفكر فيه تصبح عليه. ما تتخيله تصنعه. ما تشعر به تجذبه” 🫤.
خطوات لتحسين الوعي الذاتي 🫤
أنا أعمل على جعل التفكير عادة جديدة، رغم صعوبتها.
لأن العالم يعلمنا أن نعمل بوضعية تلقائية:
- ادرس جيدًا. احصل على وظيفة. تزوج بسرعة لإغلاق باب الشهوة. أنجب أطفالًا. كرر الروتين.
لكن الآن، أريد كسر هذا الروتين والعيش بوعي حقيقي.
أريد أن أقترب من فهم الحياة.
كيف أمارس ذلك؟ 🤷♀️
- أخصص وقتًا للتفكير في جدولي.
- أركز على الأفكار التي تخطر في بالي وأمنحها الاهتمام.
- أكتب أفكاري.
🫤 الفوائد:
- حل مشاكل الحياة والعمل.
- العثور على الحلول داخليًا.
- تحكم أفضل في المشاعر.
الحياة الواعية: طريقك نحو التفوق 🫤
اعتمد أسلوب الحياة الواعية لتزدهر، بدلاً من العيش بشكل آلي لمجرد البقاء.
اعلم أن هذه الحياة مجرد محطة، نتزود فيها بما يدخلنا الدار الباقية أبد الآبدين بلا أية شوائب أو نقائض.
تابعني في التيكتوك فأنا أتحدث أحيانا عن هذا الموضوع بفضل الله.
“أنت مستكشف تمثل جنسنا البشري، وأعظم ما يمكنك فعله هو الخروج بفكرة جيدة، لأن عالمنا في خطر بسبب غياب الأفكار الجيدة”.