قصة الساحر التائب حامد ادم مع التصوف والطريقة التجانية، قصة عجيبة تنضاف لأدلة الحق على بطلان التصوف، وهذه الطرق الشيطانية التي غر بها الأبالسة الناس، ونهبوهم وأفسدوا عقائدهم من خلالها.. كشف الساحر التائب حامد ادم موسى حقيقة الطريقة التيجانية، وبالتالي حقيقة كل الطرق الصوفية لأنها تتشابه، ولها نفس الأساس الباطل، أساس السحر والكفر والضلال، بشهادة الواقع، وما يتناقله العوام..
خرج من بيت أهله صغيرا طلبا للعلم من أجل التدرج في مراتبه، فوقع في حبال الطرق المبنية على السحر، وأكاذيب شياطين الإنس والجن.. فتدرج حتى وصل للقطبانية، وأصبح قطبا، وصار مسؤولا عن إحدى الجهات الأربع من جهات الدنيا كما يزعمون، ما اكذبهم..
كلامه عجيب، يتخلله إيمان واضح، وتمكن من القرآن والعقيدة، لا يدل كلامه على أنه كذاب كما يقول المتصوفة الحاقدون، بل على الصدق، وعلى أنهم هم أهل الكذب والفجور، ومن أراد معرفة ذلك فليصبر فقط على سماعه، وليستفت قلبه.
كيف تعلمنا السحر
يقول الشيخ: هل كنت معروفا بالسحر، بحيث يقال لي الساحر؟
أبدا، كنت معروفا بالشيخ المبجل المعظم القطب، أحد أقطاب الطريقة التجانية في بلدي السودان.. كنت من الأربعة الخارقون الذين يديرون الجهات الأربعة، ولكل جهة من جهات الدنيا قطب صوفي يديرها.. ولكل طريقة صوفية 4 أقطاب، وكلها تزعم أن أقطابها هم الذين يديرون الدنيا! فهل يعقل أن يكون لكل جهة عشرات الأقطاب أم هو قطب واحد لكل جهة، ومن هو؟ أي الطرق الصوفية الكثيرة هذه قطبها هو الحقيقي؟
أسئلة يجب على اتباع التصوف التفكير فيها، أي هذه الطرق تحتكر كل شيء؟
لقد كنت قطبا متبوعا، وكانت لدي 12 كرامة خطيرة! إحداها تحديد القبلة عند الصلاة، فأشير بيدي في اتجاه غير اتجاه القبلة لأصرف المصلين إليه (إضلالا بطبيعة الحال، فذلك ما يريده الشيطان الذي يأتيني)، وأدق بأصابعي فيسمع الحاضرون دقا على باب من نحاس أو حديد أو ذهب، فأقول لهم إنها الكعبة! وذلك كله من الشيطان ليصرف عن الصلاة والدين، ويفسدها، ذلك هدفه الأكبر في هذه الدنيا، والشيوخ وسيلة من وسائله في اضلال الناس، هم أخطر من الضال الفرد او القرين لأنهم يضلون الآلاف بل الملايين.. تأمل في الدول الإفريقية تجد اتباع الطريقة التجانية وحدها بالملايين.. فأيهما أخطر، ذلك الساحر المنفرد القذر المنزوي في كهف سحيق، تأتيه امرأة مؤذية مثله، في كل حين لتفسد حياة زوجها أو تصلحها بزعمها، أم الساحر الشيخ الذي يتبعه الملايين، ويكفي أنه يفسد في كل مرة صلاة عشرات الآلاف، مرة واحدة؟! بل يفسد على أتباعه جميعا دينهم!
لقد كان شيوخي من الهند ونيجيريا والمغرب. هاجرت من بلدي جنوب دارفور، وأنا صغير لأتعلم القرآن وأكون وليا من اولياء الله.. هذا هو الذي كان هدفي، وليس تعلم السحر.
فهاجرت إلى مكان في داخل السودان، وقرأت على شيخ من أوليائهم الكبار، وترقيت في التعليم حتى أصبحت شيخ الحلقة، ثم تساويت بشيخي، فقال لي لابد من الفراق، فالمركب التي فيها قائدين تغرق، ودلني على شيخ أكبر منه فذهبت إله لأترقى في العلم أكثر، بحسب ظني..
تحولت إليه، وكان في مكان على الحدود مع تشاد، فتتلمذت عليه حتى تساويت معه، ثم رقاني بارسالي إلى من هو أكبر منه في مكان آخر، وهو شيخ من الأوتاد، فذهبت إليه.. والأوتاد عند الصوفية هم الذين يثبتون الأرض بزعمهم.
ثم من الوتدية وتثبيت الأرض، يتم دخول خلوة مرعبةن ثم التخرج كقطب من الأقطاب الأربعة، وهم الأكبر (إلا من الأغواث). والقطب مسؤول على جهة معينة، ويحضر جلسات، إحداها مع النبي صلى الله عليه وسلم يقظة، والأخرى مع رب العالمين، والعياذ بالله، وهي الحضرة الإلهية بزعمهم.
وفي كل مراحل التعلم يكون التلميذ كالعبد لشيخه، يسخره في كل شيء، ويشترط عليه قبول الخدمة العمياء، وأن لا يسأل أبدا (عجبا لهم أليس السؤال أساس العلم؟)، ولا يعترض لكيلا ينطرد، ويقولون “اسمع للشيخ ولو قال لك ألق نفسك في النار، وستكشف لك الحجب يوما وترى الله لأنك أصبحت من الخواص، وتتعلم علم الأسرار والمكاشفات”، وياله من فوز..
وهو العلم الباطن، ويختلف عن العلم الظاهر علم الشريعة، وأحق منه. ودليلنا في ذلك قصة موسى عليه السلام مع الخضر عليه السلام، يقولون إن موسى كان من أهل العلم الظاهر فتبع الخضر الذي من أهل العلم الباطن. ومن قصة موسى أخذوا أن التلميذ لا يسأل شيخه عن شيء حتى يكون الشيخ من يكلمه فيه. وكذلك أن موسى ليس من حقه الإعتراض على الخضر وإلا انطرد (تركوا العلم الحقيقي علم الشرع، وانتقصوه بتسميته العلم الظاهر، وهو علم الصحابة وتابعيهم، العلم الحق أو الإسلام بمعى آخر. وأخذوا بتخريقهم الذي نهايته الكفر والسحر).
يقولون لا تغتر بما يفعل الشيخ حتى إن كان قبيحا، فيبيحون بذلك الحرام، فإذا زنا الشيخ الشره أو شرب الخمر، لا يعترض عليه أحد! لأن ذلك قد لا يكون زنا بل إحلال للبركة، والخمر العكرة قد تكون في حقيتها لبنا! انظر كيف يبررون الوقوع الذنوب والحرام لأن شيطانهم لا يصبر عن أمرهم بذلك، فلا مجاملة فيه عنده..
فلا تسأل ولا تعترض لكي لا تنطرد، وهذا القيد هو الذي يتيح لهم تقييد المريد وتكميمه حتى وهو يرى الكفر البواح أمامه، وممن؟ من شيخه قدوته!
بعدها قال لي الوتد الذي علمني، لقد وصلت لذروة العلم، وحق لي ان أوصلك لرب العالمين، فالقطب فلان مات، وأنا أريدك أن تأخذ مكانه (هذا يدلنا على أن الشيخ حامد كان مطيعا لهم، لبقا معهم، أعجب الوتد إخلاصه فقدمه كما قال).
بقول: كنت أعتقد أن الواحد منا يمكنه الكلام مع الله تعالى والجلوس مع النبي صلى الله عليه وسلم، بفضل دعايتهم لذلك، وأسلوبهم في ذلك مقنع ومرعب وقصصهم كثيرة!
قال لي اختر سورة أو عدة سور أو أية أو عدة آيات، فاخترت 5 آيات في كل آية منها 10 حروف قاف، والمجموع 50 قاف. فقال لي اخترت عظيما، هذه توصلك إلى الله. ولها سرها، ومن ضمن ذلك عدة كيفيات لقرائتها، وعليك أن تختار منها واحدة لأدربك عليها قبل دخول الخلوة لتتعبد فيها بها، فمن ضمن طرق قرائتها:
الأول عمل سندويش بالأية أي حشوها ثم أكلها، مثلا تذكر بين كل كلمة من كلمات البسملة، الكثير من الحق مخلوطا بالباطل كاسماء الشياطين وغيرها، ثم تدخل بها الخلوة.
الثانية تقرأها بعكس الكلمات، وتكرر ذلك كذكر. يعني تبدأ القراءة من نهاية الجملة إلى أولها. وهذا تحريف وتبديل واستهزاء بكلام الله، وتبدليل له. فهل إذا عكست اسمك تكون سالما من التحريف والتبديل.
الثالثة وهي عكس الحروف، وهي أخطر طريقة يتعامل بها هؤلاء المجرمين الذي يدعون علم الغيب. مثلا كلمة بسم الله، تعكس حروفها بالبدء بالحرف الأخير حتى الحرف الأول، ثم تدخل بها الخلوة وتظل ترددها حتى يأتيك الشيطان الرجيم، والعياذ بالله.
ويقولون إن هذه الطرق من اسرار الآيات والسور.
بعد اختيار سورة أو آية، حتى سورة البقرة، دربني الوتد عليها لأتقن ترديدها بتلك الطريقة، ثم أدخل بها الخلوة، ومعناها الإعتكاف، وهو في مكان أتجرد فيه عن كل المسؤوليات..
والرسول اعتكف في المسجد، لكن اعتكافنا نحن ليس في المسجد، كنا في قرى، فذهبت كيلومترين أو ثلاث، وبنيت بناء بلا شبابيك (أو كوخ من القش)، لا يدخله الضوء، لأعتكف فيه.
وقال لي اختر عددا من أعداد الأيام التالية41-31-21-11، وكلما قلت المدة كلما طالت القراءة، والعكس. فاخترت 41، فقال لي هذا هو الأكبر، وحذرني من أن الإعتكاف ليس تنعما، فلدي فيه كطعام الأسودان فقط، الماء والتمر، والكمية محدودة لأني زاهد مطلق للدنيا، فلدي في اليوم 3 تمرات آكل تمرة في الصباح وأخرى في منتصف النهار وأخرى في المساء، وهو تمر عراقي ضخم.
فجاءني ب 123 تمرة، وأدخل لي فروة للصلاة (سجادة)، وادخل بعض الأوراق، قال إني سأحتاج لها لكتابة ما يملى علي. وأدخل ماء قليلا لأشرب منه يوميا.
وقال لي اخترت حيرا، اخترت شيئا عظيما، اخترت ما اختاره بنو اسرائيل، قياسا على الأربعين يوما التي قضوها في التيه.
وأخبرني أني سأخرج في اليوم ال 41، وهذا الإمتحان مهم جدا في الترقي، وإذا خرجت قبل اكتمال الأربعين يوما سأخسر الدنيا والآخرة بأن أصبح مجنونا (وهذا يدلنا على علاقة الشيطان بالأمر).
وقال لي: سيمتحنك ربك بامتحانين، الأول الخوف، فلا تخف لأن الخوف قد يذهب بعقلك وتصبح مجنونا.
وقوله هذا فيه بعض الحق، لأنه من المعروف أن الشيطان يدخل إلى الإنسان من خلال الخوف والغضب والتثاؤب ورمي كل شيء في بطنه (الأكل الكثير أو الشراهة). فيجب الحذر من هذه الأربعة، وأنا صاحب تجربة، والمثل يقول “اسأل مجربا ولا تسأل طبيبا”، أنا صاحب تجربة مع عالم ضخم يعيش معنا وحولنا، ونحن غافلين عنه تماما، بل منا من يكرن وجوده لقة احتكاكه بنا، وهو عالم الجن والشياطين، فقد قضيت معهم 17 سنة، وكان يتبعني 286 جني برئاسة زعيم من الجن أعرفه حتى الآن، هو والنائب الخاص به، ونائب آخر، ومحتال آخر يريد الدخول بينهم…
وحذرني من الخوف من الروحاني، وقال لي انه ملك من الملائكة خلقه الله لي ليخدمني (بما انني صرت قطبا!)، وهو دون الملائكة العظام وفوق الجن، .
فيجب العلم بأن الروحاني هذا ليس ملك، بل شيطان، وهو زعيم من الجن، والجن زعامات، فلا يخدعك محتال من السحرة بقوله إنه ملك من الملائكة، فالساحر شيطان من الإنس يوحي إليه شيطان من الجن، قال الله تعالى: “وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ”.
قد يقول لك الولي أو الساحر أو الدجال، وهو شيطان الإنس، إنه يتعامل مع الجن المسلم، لكن كل الذين يتعامل معهم شياطين، وأساس تعامله معهم هو السحر أي تقديم القربات من الشركيات والكفر لكي يحققوا له مراده. فلا يجب الركون إلى قوله ذلك، فمثلا، لو أني طلبت من جني مسلم أعرفه الآن، أن يقوم بحركة في هذا المسجد لتصدقوا أني على علاقة بالجن، لن يقوم بذلك إلا إذا قدمت له قربانا من الشرك بالله، إذن سواء في السحر الجن المسلم والجن الكافر، كلهم أتباع للساحر.
فشياطين الإنس يدخلونك في عالم شياطين الجن، أنا مثلا أدخلني في هذا شياطين الإنس من شيوخ التصوف أصحاب الكرامات المزعومة الذين يخافهم ضعفاء النفوس ويكرمونهم بالمال والنساء والأولاد.
قال لي: لا تخف، وافق على كل ما سيلقي إليك الروحاني، وسيطلب منك ويشترط عليك أمورا كفرية، لكن الكفر ظاهرها، وأنت قد خرجت من العلم الظاهر ودخلت في العلم الباطن اللدني، فوافق على كل ما يقول لك، ولا تعترض فتنطرد، الموضوع عبارة عن امتحان فقط. فكر كيف لم يحاسب موسى الخضر، وموسى أفضل؟!
لكن هؤلاء الدجاجلة يقولون إن الخضر ولي، لكن الحقيقة هي أنه نبي يوحى إليه، فعلمه الله عز وجل بالوحي، ولم يحاسبه موسى لأنه يعلم اأنه معلم علما لدنيا من الله سبحانه وتعالى، أما أي انسان آخر غير نبي فيجب الإعتراض عليه إذا قام بما يخالف الشريعة، لأنه أصلا يجب أن يكون تابعا لها حتى إن كان وليا، ولا يجب لعيه الخروج عنها بشيء كقتل غلام هكذا أو غيره، لذا فإن استدلال الصوفية بالخضر استدلال ناقص، وتحريف لقصته وسوء فهم واستغلال لها.
وقال لي: عند مجيء الورحاني (أو الشيطان ) إليك، سيلسم عليك أربع مرات، ولن يتلفظ بكلمة “السلام عليكم” – الشيطان – بل ستسمع بدايتها ونهايتها فقط، فأجبه ب “وعليكم”، ولا تقل “السلام” (لأنه اسم من أسماء الله سبحانه وتعالى).
وسيتم الدخول إلى الخلوة في يوم معين من الأيام التي لا تعود إلا في الشهر الجديد. وسيتم الدخول في وقت متأخر من الليل.واحذر، فإما تنال كل شيء أو تخسر كل شيء.
وبعد دخولي ذكرني بالعدد الذي سأكرر في كل يوم من تلك القراءة. وأمرني أن أصلى عريانا في كل يوم، وقال لي ان الصلاة ركعتين، والدليل على ذلك أني في خلوة، والدنيا ليل، والاس كانوا يطوفون عراة، والله مطلع على عورتي، فسواء لبست أو لم ألبس. وفي كل الأحوال الصلاة ركعتين فقط وليلا (تأملوا في هذا التشريع، فهو يشبه صلاة منكري السنة، لا ينقص إلا أن يصلوها عراة، والعياذ بالله).
قال الشيخ حامد: لدينا شيخ ولدته أمه وهو مكسو بخرقة!! ويسمى أبو خرقة، لا أعلم كيف أدخلوها ليكسوه بها؟! قلت لهم هذا ليس شيخا بل عريس!
قال الوتد: صلي ركعتين وأنت عاريا، والهج بالذكر الذي دربتك عليه – من الكلام المقلوب البارد -، واستمر على ذلك إلى أن تصل إلى اليوم الواحد والأربعين.
وفي ليلة اليوم الأربعين، وكان بعد منتصف الليل فيما أعتقد، جاءني الزعيم الوحاني “س”، وهو زعيم من الجن.
ولكل منا قرينين كما هو موضح في سورة “ق”، واحد من هما منالملائكة والآخر من الجن. والجن يقتلون كل من يخالف الزعماء عندهم، والقوي منهم أو الزعيم يستولي على الضعفاء، ومن شق منهم عصا الطاعة يقتل لكي يكون مثالا للآخرين. لذا يأتي ذلك الزعيم وهو لا يرغب أصلا في أن يقيد بخدمة آدمي، لكنه فعل ذلك طاعة لمن هو أكبر منه وهو زعيمه، فإذا خاف الإنسي أو رفضا شرطا من الشروط، أصابه بالجنون، ويرجع إلى زعيمه ليقول له إن الإنسي ضعيف ولم يتحمل، كل ذلك ليرتاح من العناء.
فأول شيء يلعب عليه هو وتر الخوف. فينظر مم يخاف الإنسي، فانا مثلا كنت أخاف من حشرة عندنا لها الكثير من الأرجل، تسمى أم 44، فهذه يتشكل في صورتها في هيئة ضخمة منكرة، ويصورها وهي تقطع الناس في الطريق، فأرى ذلك وأحس به، وإذا لمست شيئا فكأني لمسته في الواقع، ثم تنقض علي، كل ذلك ليدخل الرعب إلى قلبي ويخيفني.
فأتى ليلا وأنا بين اليقظة والمنام، وصور لي ذلك كله كأنه الحقيقة يريدني أن أخاف وأشهق ليدخل في أو يسلط علي من يدخل في، وبالتالي أتحول إلى مجنون. لكني اجتزت الإختبار.
بعدها تشكل لي في صورة حيوان دون الكلب، جزئه العلوى رأس امرأة جميلة جدا، شعرها يصل إلى الأرض، ومن الأسفل جسد حيوان. وألقى علي سلامه الناقص، فأجبته الجواب الناقص (وكلانا ناقص).
فقال لي أنا الملك الذي خلقني الله من أجلك، وأبشرك بشارة من الله، وهي أنه قد غفر لك، وأصبحت من أوليائه الذين لا خوف عليهم ولا يحزنون، وقد رُفعت عنك التكاليف لأنك اشتريت نفسك، فبعد أن كنت عبدا لله أصبحت حرا بهذا الذكر الذي كنت تكرر في الخلوة عاريا!
إذن أصبحت وليا، وأي عمل صالح من صوم وغيره أقوم به فهو إضافة لحسناتي، وإن لم أقم به فلا علي.
ثم قال اغمض عينيك ثم افتحهما، وانظر إلى السماء وسترى حروفا كبيرة مكتوبة تملأ السماء، وبجانب كل حرف طلسم (الطلسم عبارة عن شخبطة نجوم فيها حروف وأرقام إلخ)، فانسخ هذه الطلاسم إلى الورق الذي عندك (وهو عدة لتدوين السحر).
وهذه الطلاسم عبارة عن شرك بالله، وهي كفر، وفيها خاتم ابليس (طلسم)، فيجب نزعه وعدم لبسه لأن الناس لا يعرفون أنه خاتم ابليس. فيجب رسم كل حرف في ورقة، ورسم الأشياء الموجودة حوله. وبعدها عندما يأتيي أحد لعمل سحر له، أنادي الزعيم الورحاني التابع لي، واستخدم هذه الأشياء في عمل ذلك السحر.
وبعد تسجيل ذلك كله، قال لي – الشيطان الكذاب – إن هذا هو اللوح المحفوظ! وقد أصبحت آخذ من اللوح المحفوظ مباشرة، أي دخلت في علم المكاشفات الصوفي، أي كشفت لي الحجب، وأخذت الأحكام من الله مباشرة، وهو العلم اللدني الذي يعلمه الله لهم بزعمهم. وكله سحر وتشيطن.
فلا يجب الذهاب إلى السحرة، خاصة مشايخ الصوف، ومن ذهب إلى عراف وصدقه فقد كفر بما أنزل على محمد، أما إذا ذهب ولم يصدقه، فلا تقبل له صلاة على مدى أربعين يوم.
ويدخل في ذلك كل من يذهب إلى من يزعم علم الغيب، مثل ضارب الرمل والودع والورق والفنجان والأبراج.. إلخ. فهؤلاء جميعا من صدقهم فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم، أما من لم يصدقهم، فقد ذهبت صلاته لمدة أربعين يوما، قد يمون فيها ويختم له بالسوء والعياذ بالله!
والناس يستسهلون الذهاب إلى هؤلاء، وبعضهم أهم عنده من دينه استعادة مسروقات أو جلب حبيب أو تعذيبه بالبقاء حوله!
وإذا قدم على لاواحد منهم أخبره باسمه وبلده، وبما جاء من أجله، وبما يدور في خلده، كل ذلك من القرين الذي يعلم كل ما فيه شر من وسوسة، أما ما فيه ذكر لله، فلا يعلمه، فإذا قلت مثلا: “استغفر الله”، لن يعلمها لا هو ولا الساحر.
سأل أحد الحضور الشيخ حامد (أنظر الفيديو أسفله): هل رأيت ما رأيت جسدا أم روحا، فأجابه: جسدا وروحا. وهذا يشبه قصة الرجل الذي كان شيخه يزني بزوجته أمامه، وهو يعتقد أن تلك روحه فقط! ويشبه قصة الشيخ الفاجر وولده، وهما في منطقة في السودان، مهمة الشيخ وولده الزنا بكل المتزوجات حديثا، فالليلة الأولى للزوج أما الثانية فللشيخ أو ولده! فالثيب للشيخ، والبكر لولده!
تأملوا في من يقبل بهذا غير الأنعام وأشباههم، والأنعام أكرم؟
كيف يغلف مثل هذا بالولاية والمشيخة والبركة؟!
وعند أولئك الأضل من الأنعام، يمكنك الإعتراض على الله ورسوله، أما الإعتراض على ذلك الشيخ الفاجر الكافر فلا! انظر كيف يقدسون شيوخهم!
بعدها أخرج لي الزعيم الورحاني “س” خاتما صغيرا على شكل رمز، وقال لي أرسمه في شيء من ذهب أو نحاس أو فضة، شيء لا يصدأ ولا يخرب. فقلت له ما عندي، فقال اذهب إلى المنطقة كذا، وبيننا وبينها أربعين كيلومتر، واجلب عظم الذنب، وهو موجود تحت شجرة يقطين موحشة هنالك، فقلت له كيف أذهب والمكان بعيد؟ فقال لقد أصبحت من أصحاب الخطوة، وأمرني بمد رجلي اليسرى أولا ثم اليمنى أضعها بجوارها، فوجدت نفسي في ذلك المكان البعيد!
خطوة واحدة أوصلتني إليه. لهذا يقولون ان الأولياء تطوى لهم الأرض، ويذهبون إلى مكة، لكنهم لا يستطيعوا دخولها، فهنالك من يمنعهم من الجن المسلم وغيره، مثلما يتم منع الإنس الكافر (ليس في زمن ولي العهد المنفتح الحالي هداه الله أو أراح منه).
فرسمت ذلك الخاتم في عظم الذنب، ودفنته في مكان بعيد لا يعرفه غيري.
وتوجد شفرة بيني وبين الزعيم الروحاني، فأعقد خنصري، وأذكر أربعة أسماء، اسمه واسم زعيمه واسمان آخران. فيأتي، فاطلب منه عملا سحريا، فيقول لي ارجع إلى الذي كتبت، وخذ من المكان كذا ثم إلى المصحف، خذ من الآية كذا، واعمل كذا وكذا (بإهانة القرآن) ليتم السحر.
ثم اشترط علي شروطا كثيرة متعلقة بالدين، فمنها ما هو سب له وللرسول وجميع الرسل والملائكة، بل لله، والعياذ بالله..
وأمرني باختيار شرط لأنفذه في الوقت الحالي، وهو شرط سأستمر به طيلة حياتي، فدخلت بذلك في الكفر، كأي شيخ أو ولي أو ساحر ممن تعرفون!
أما بقية الشروط فعند كل عمل سحري أنفذ بعضها.
فأخترت شرط عدم الصوم، ولم أصم مدة 17 عاما! (هذه هي قيود هؤلاء المشايخ الملاعين، والناس يجهلون ذلك، ولو عرفوه لحثوا عليهم التراب لأنهم كفار).
وبالنسبة للصوم، اعتقدت في البداية أنه منزوع عني لأن التكاليف كلها قد نزعت عني كما أخبرني! لذا كنت في رمضان آكل نهارا والناس لا يعلمون، بل يتبركون بي وأنا فاطر كفرا وعنادا. وينتظرونني حتى أفطر ليقتدوا بي من أجل البركة!! فيا له من كذب وخداع خداع هؤلاء المتصوفة لأتباعهم الغافلين..
وتوجد شروط تتعلق بالصلاة كأن لا يصلي الشيخ صلاة الجمعة التي هي فرض عين، وكأن لا يصلي بالناس كإمام، أو لا يصلي في المسجد، أو لا يصلي أبدا بوضوء!
وكثير من هؤلاء المشايخ يصلي بلا وضوء، قد يريك أنه يتوضأ، وهو أصل على نجاسة، خارج من المرحاض بقذارة وعن عمد حتى لا يصح له وضوء..
والبعض شرطهم عدم صلاة العصر، ويقول بعضهم لأتباعه إنه يصليها في مكة، الكذاب، والناس يصدقون ذلك! فمن ذلك قصة وقعت ل في سفر، فقد مررت بمسجد في منطقة مشتهرة بأحد الأولياء المشايخ، وكان في المسجد حينها، فأذن المؤذن لصلاة العصر، فقام أحد الحضو وأدار محرك سيارة رباعية واقفة أمام المسجد، ثم نزل ودخل المسجد وجلس، ثم بعد قليل قام الشيخ ودخل في السيارة، فاعتقدت أن لديه ضيوف يستقبلهم فيها، فقام الحضور بتقديم شخص آخر للصلاة، فاستغربت من ذلك، وبعد الإنتهاء من الصلاة، خرج الشيخ من السيارة فهرع إليه من في المسجد بين مقبل ليديه، متمسح بثيابه، متبركا ومحييا وكلهم يقولون “حمدا لله على السلامة”، فاستغربت من ذلك.
ثم رجعا إلى المسجد وجلس أحدهم بجانبي، فسألته لماذا استقبلتم الشيخ وأنتم ترددون “حمد الله على السلامة”؟ فقال لي لقد كان في مكة! صلى فيها العصر وعاد! فقلت: آه، ذكرتني بشغلاتنا القديمة! فذلك الشيخ كان شرطه عدم صلاة العصر.
ثم إن وقت العصر عندنا متقدم على الذي في مكة!
ومن الشروط التي اشترط علي شروط تتعلق بالمصحف الشريف، وكلها كفرية، كالبول عليه، أو سكب المني عليه!
ولابد لي من أن أوافق على كل ما يشترط، وإلا انطردت.
ومنها شروط متعلقة بارتكاب الفاحشة مع المقربين كالأم والأخت والعمة والجدة والبنت! ومن لا يختر ذلك فيمكن أن يختار أن يفعل به الشيطان الفاحشة، فمنهم يدخل المرحاض مع الشيطان، فيكون الشيطان هو الفحل، ويكون هو المرأة! لذا تجد بعض هؤلاء الشيوخ يخرج من المرحاض وعرقه يتصبب من أفواه القرب، فهذا قد يكون منهم.
وهذا مثل شيخ أعرفه في منطقة ما، لا يصلي في المسجد ولا يتعبد، بل عمل له مغارة مظلمة منحوسة في أسفل داره يتعبد فيها الليل والنهار، والناس تزوره وتتبرك به، وهو لا يصلي الجمعة!
ثم لا تعتقد أننا لا نفعل خيرا، فخيرنا للتلبيس مخلوط بالشر، فمثلا كنت أنا أدرس 186 شخصا القرآن، وأنفق على الأيتام والأرامل من هذا العمل. ومع هذا لا يغني ذلك عن حقيقة كوني كنت ضالا مضلا، فلا تغتر بما يقومون به من أعمال خيرية، فهي للتلبيس والتدليس، مجرد طعم ليستمر حالهم الشيطاني، وعملهم ذلك عبارة عن هباء منثور لأنه أصلا كفرة.
قصة: ذهب أحد شيوخ التصوف السودانيين إلى السعودية، فأفسد غلاما على أمه حتى زنا بها، أطمعه في تنزيل النقود ثم أمره أن شرط ذلك أن يزني بأمه، ففعل، وتم ذكر القصة في الإعلام.
يوم الخروج من الخلوة الإبليسية القطبية:
احتشد النااس في خارج الكوخ في انتظار خروجي كقطب ليأخذوا مني البركات والنفحات، خاصة أن أول إنسان تقع عيني عليه منه سيصبح غوثا (والغوث فوق القطب كما قال، لست متأكدا). لذا منهم من قدم من نيجيريا والمغرب والجزائر وليبيا وافريقا الوسطى وتشاد ونيجيريا والنيجر وتوغو وساحل العاج.
وإما أن أخرج لهم من الخلوة قطبا يتبركون به ويتبعون، أو أخرج مجنونا خسرت الدنيا والآخرة بزعمهم.
فخرجت مغمض العينين، سنتظر الناس أن أفتح عيني لأن أول ما سأرى ستحل فيه البركة، ولو كان كلبا أوجمادا، ففتحت عيني، وكان أحد الأشخاص قد ذهب إلى الخلاء، وهو في طريق عودته، وكان يحمل ابريقا مميزا، فوقعت عيني على الإبريق، فقال لي الشيخ قد حلت فيه البركة، أما صاحبه فليس محظوظا!
وأصبحت لهذا الإبريق قصة عجيبة! فكان يتنطط ليوضئني وغيري، وآمره بالذهاب لأي مكان،وإذا نفذ منه الماء يذهب إلى البئر فيقذف نفسه فيه ثم يطير خارجا ويأتي محملا به!.
فكانت كرامة الإبريق الذي أرسله حيث أشاء، الكرامة الأولى.
أما الكرامة الثانية فقد أصبحت من أصحاب الخطوة، تزوى لي الأرض وتنكمش. وهي التي يقولون إنهم يصلون بواسطتها في مكة. ودائما ما تكون صلاة العصر أو الجمعة، لذا قل أن تجد من هؤلاء من يصلي بالمسلمين فيهما.
الكرامة الثالثة وهي أننا كنا في منطقة عبارة عن سهل، وكنا نحاج في وقت الحر للذهاب إلى مكان مظلل على بعد كيلومتر، وكان الناس يقيلون فيه، وتذبح فيه الذبائح وتدور كؤوس الشاي، فكنت أذهب مع حواري – أو أتباعي، ومنهم قبيلة تسمى الشناقطة كنت شيخهم، وهم أوتاد ونجباء ومربين، يأخذون مني المدد لأني القطب.
وكان عندنا آبار نأخذ منها الماء، وعمقها على الأقل 11 متر، وقطر فتحتها مترين، وكانت في وسط الطريق، فأخرج مع الشناقيط إلى مكان القيلولة المظلل، وهم يحيطون بي حماية لي وخدمة وجاها، حتى أرضى عنهم فيرضى عنهم الله (والعياذ بالله منها مشيخة)، لذا كانوا يتقربون مني ويتوددون لي ويبالغون في خدمتي بهدف تزكيتهم، يجون مني التزكية لا من الله! كشيخي الذي اعجب بخدمتي له، فرشحني للقطبانية!
فكانوا يحملون قصبا ضعيفا يمكن كسره بالأصبع، فيضعون واحدة منه فوهة البئر لأمر عليها، ثم يعودون بها ليتبرك بها، ويتم نقلها إلى كل المناطق ليتبرك بها الناس!
فهذه كانت كرامتي الثالثة. وقد أضلت الكثير من الناس، لأن من رآني أمر على تلك القصبة الضعيفة بوزني دون أن تنكسر ظن أن ذلك لا يكون إلا لولي.
الكرامة الرابعة، وهي أننا كنا عندما نصل إلى المكان الظليل يتوزع الناس، فالأقرب مني هم الأعلى درجة في الطريقة، والأبعد هم الأقل فيها.
وكنا محبين للشاي لأننا رعاة بقر. فعندما تمتلئ الصينية بالشاي يعطوني إشارة، فالتفت إليها وآمرها بالمرور على الناس، فتمر عليهم واحدا واحدا حتى تنتهي الكؤوس، فترجع وتجلس بجانبي!
وبعد أن يشربوا كؤوسهم ترجع إليهم ويكونوا قد قلبوا كؤوسهم، فكل كأس مقلوب يقفز ليقع فيها. أما غيره فتتركه لأن صاحبه لم ينتهي منه بعد.. وهكذا..
الكرامة الخامسة، بعد الأكل وشرب الشاي، يأتي وقت صلاة الظهر، وأنا الأكبر لذا يجب أن أصلي بهم، فأقوم بتوجيههم إلى عكس القبلة، ولم تكن توجد بوصلة ولا غيرها.
وإذا سأل أحدهم بحسن نية لماذا؟ أرفع أصابعي وأدق في الهواء في نفس الإتجاه، فيسمعوا صوت الدق على باب الكعبة بزعمي.
الكرامة السادسة تتعلق بامرأة اسمها الحاجة بتول، وهي عجوز من صناع أطباق الزعف، تذهب إلى السوق لبيعها في يوم الجمعة، وتشتري بدلا من ذلك الحاجات الضرورية كالسكر وما تحتاجه، ففي إحدى المرات كانت عائة من السوق في جمع من الناس، وكان ذلك مساء، والسوق بعيد من قريتها، والمكان عبارة عن غابات توجد فيها ذئاب مفترسة.
وفكان من معها يركبون حميرا، فتجاوزوها وتركوها خلفهم دون أن ينتبهوا، فوجدت نفسها منفردة في ذلك الطريق، والذئب واقف أمامها،
وعندما يطمع الذئب في فريسته يقف أمامها في منتصف الطريق ، ويضرب أسنانه ببعض ليرهبها – الإرهاب الأمريكي الذي جعلته في المسلمين -، وهو بذلك يدرسها، فإذا كان أحد يعرفه، أقبل عليه بهمة كأنه الذي يريد أن ياكلهن فيفر ويستلسم، ولا يعترض له بل يظل يحوم حوله فقط.
أما إذا أظهرت الفريسة الخوف فإنه يهجم عليها ويأكلها، وقد يستعين ببقية الذئاب فيناديها بصوت يتفقون عليه، فتقبل وتحيط معه بالضحية، والحل في هذه الحالة هو الصعود إلى شجرة طويلة وقوية، لأنهم يحفرون تحت الأشجار القصيرة والضعيفة حتى يسقطوها.
فلما رأت الحاجة بتول الذئب، لفت ذراعيها وأرجلها بثيابها، وكانت ترتجف من الخوف، فعرف الذئب أنها ضعيفة، ولم ينادي أصحابه ربما ليستفرد بها.
وهجم عليها هجمة واحدة، وبدلا من أن تستغيث بالله عز وجل استغاثت بالشيخ حامد، يوسوسة من قرينها. وقالت انها رأتني أنزل من السماء وأمسك الذئب من ظهره وأصعد به، وأني قلت لها إنه لن ينزل إلى الأرض ثانية (تأمل في المبالغات التي يحب ضعاف النفوس سماعها وتطربهم).
فنذرت تقديم تيس لي، واشترته وأقبلت إلى المنطقة التي أنا فيها، وفي أول الطريق أخبرني الزعيم الروحاني الذي معي، بقدومها، فاستقبلتها وأخبرتني بالقصة، وحصل تمجدي لي بفضل قصتها (ذكر الشيخ في مكان آخر أن ذلك الذئب كان شيطان، والذي نزل كان شيطانا أيضا، والهدف من القصة كلها هو خلق مكانة للشيخ في الأجواء. أي مجرد دعاية كدعايات قناة الجزيرة أو MBC الملعونتان)..
سبب ترك الشيخ للسحر
قال الشيخ: لم اكن أدرك أني اتعلم السحر في تلك الطريقة أو ذلك الطريق. فختمت القرآن عدة مرات، وقيل لي أن القرآن له علم ظاهر وآخر باطن، وأن علي تعلم أسراره والعلم اللدني، فصدقت تلك الخزعبلات، وطمحت للولاية والقطبانية.
وعرفت بعدها أني لم أصبح وليا صالحا بل شيطانا ساحرا، تعلمت السحر من شياطين الإنس والجن.
وكان سبب توبتي هو أني عملت عملا لرجل أتاني راغبا، وطلب مني امرأة قال إنه خطبها وخسر فيها الكثير من المال، وأن أسرتها ألت تزويجها له، وستعطيها لغيره، وأنه إما أن يحصل عليها أو يموت، فسحرت له البنت.
والمؤسف أني رأيتها تركض عريانة نحوه، وأهلها يركضون ورائها! ثم اضطروا إلى وعده بها!
بعدها جاءني الأب وهو صديق لي، ولم يكن يعرف أني السبب، فأخبرني بما وقع لإبنته، فقلت له ارجع إلى البيت وستجد المسألة انتهت تماما، وتقربت للزعيم الروحاني تبعي، وطلب مني بعض القربات الكفرية لأجل ذلك، فقدمتها له, وهذا الأمر جعلني أفكر هل أنا سائر في الطريق الصحيح أم أني سائر في طريق الشيطان؟!
وبعد أن تركت ذلك العالم الأسود المظلم، وعدوني بالقتل والأذى وخسارة المال، لكن وقف معي شخص موحد وأعطاني أذكار الصباح والمساء، وحماني ربي منهم.
وعداؤهم لي مستمر حتى أموت، لكني لا أخاف منهم بل هم الذين أصبحوا يخافون مني.
شاهد الفيديو الذي قص فيه الشيخ قصته هنا:
[wpsm_video]https://www.youtube.com/watch?v=VNIEa4YEaSw[/wpsm_video]