مجموعات كاس العالم 2022 قطر.. مجموع مبين لما حيك في هذه الكأس التي تصدقوا بها على العرب مع الكثير من المن..
القصة الماسونية للكأس المسكرة للشباب والكهول
بعد نجاح حكومة قطر في تنظيم المونديال، واحترامها لبعض الجوانب الإسلامية – التي كانوا يتوقعون أن تعطي الدنية فيها، كتنظيم المباريات في غير أوقات الصلاة، والسماح بالدعوة للإسلام، ورفض شعارات المثليين.. هل يخطط الغرب لإفساد المونديال؟
أعتقد أن ذلك يعتمد على قوة الإعلام الناشر للحق هنالك في دولهم الغائمة الأجواء، فإن كان قويا لدرجة منافسة إعلامهم الكذاب، أي له صوت مسموع في الدول الغربية يكذب مزاعمهم، وهذا قد تسهم فيه قناة الخنزيرة الإنجليزية رغما عنها نفاقا للحكومة القطرية، فربما يرسل الغرب دواعشه إلى قطر ليقوموا بتفجير أو اثنين، لمسح الآثار الإيجابية للإسلام والمسلمين من النفوس، وإعادة الناس إلى مربع الشك في الإسلام، الذي أدخلهم فيه إعلامهم الكذاب بمنتهى الوقاحة والكذب على العرب والدين، والعرب ساكتون متفرجون لا يقدرون حتى على فتح قناة واحدة بلغتهم للدعاية العكسية المضادة للدعاية الشيطانية.. لو قدروا على فعلها، لربما كان نصف أمريكا وأوروبا اليوم مسلمين، ولسلمت الأمة من أذيتهم التي لا هوادة فيها..
حفظ الله قطر وكل الدول الإسلامية من كفرهم ومكرهم..
احتمال وارد، لأن حقيقة الحكومات الغربية هي الإرهاب، كل شيء متوقع منها، هي أصل البلاء، فلا تسخط، ولا تصب جام غضبك على حكامك، فبعضهم قد يكون مستضعفا مجبرا، فمثلا لو أن حاكم قطر وافقهم في بعض ما يطلبون خوفا من أن يفجروه أو يفجروا في بلده تفجيرات داعشية، لربما كان له وجه حق في ذلك، ثم يأتي الجاهل ويكفر الحكام ويحملهم كل الأوزار، في حين أن المجرم الحقيقي وهو الغرب اللعين السالم من الإنتقادات بسبب غباء المنتقدين!
الغرب هو أصل البلاء، هو سبب الغلاء وانعدام قيمة الأوراق النقدية بالربا والحيل، هو سبب الإنحراف الديني والخلقي بديمقراطيته التي أفسدت بشذوذها الدين والمجتمعات، هو سبب عجز الدول عن استخدام عائداتها من ثرواتها نتيجة ديونه الظالمة المتراكمة التي لا هدف لها غير إثقال كواهل الدول الإسلامية..
الغرب يا إخواني، هو سبب كل المصائب اليوم، ولا أحد يركز على ذلك من هؤلاء المثقفين الجهلة البلهاء، نخبة الشيطان التي عندنا، لا بارك الله فيها.. لا ينتقدون الغرب أبدا، بل بالعكس يثنون عليه ويروجون لقيمه الخبيثة وأولها الديمقراطية، وللقاحاته المشبوهة!
ملاحظة: التعليق مواكب للمباريات من البداية حتى النهاية يعني أنه مكتوب أثناء البطولة وليس بعدها، كقولي السابق “ان الغرب قد يرسل دواعشه” كان ذلك بعد مباراة افتتاح كأس العالم 2022، ولو كتبت الموضوع بعد نهاية الكأس لما قلت ذلك لأن الغرب لم يرسلهم، إذن الموضوع عبارة عن تغطية للكأس أثناء تنظيمها وتوقعاته مبنية على أحداثها الجارية حينها.
إليك مثال على هؤلاء الجهلة، أحد المغرضين الإخوان، كتب ما يلي:
إلى جماعة الإخوان التعيسة، كفوا عنا أذاكم يا غربان السوء، حكامنا ليسوا الأعداء، الأعداء هم من يصرف عليكم لبث الفتنة، السيسي حاكم مسلم لأكبر بلد عربي، ولا يحق لأحد أن يحكم عليه بالكفر والعمالة، ولا حتى أن ينتقده، أيها العملاء..
من أنتم لنتنتقدوا الحكام؟ اهتموا برعايكم خير لكم ولغيركم..
مشكلتنا الوحيدة هي الغرب الداعم لكل المبطلين، المتسلط على دولنا، الوقح في قلة العدل معنا، الفارض لقيمه وطرقه وبضائعه علينا، وأنتم كغيركم من أهل البدع، أدوات في يده، يستخدمكم في حربه على الأمة لتخريبها.
أما كفاهم ما حدث من دمار في سرويا وليبيا؟
أأجلسهم قتل الحاكم هنالك ذلك على كرسي الحكم؟! بل خرب بلدهم الذي كان غنيا آمنا.
فلماذا تريدون تحويل مصر إلى ذلك المصير؟
إنها قلة العقل والدين، حقا لا يوجد مبتدع ضال عاقل، وهؤلاء الخوارج الإخوان، شر الخلق والخليقة بشهادة الرسول صلى الله عليه وسلم! ولن يجلسوا على كرسي مصر بعد خرابها، لا قدر الله، بل سيجلس عليه الكفار الذين يستخدمونهم لغبائهم وحقدهم وحسدهم..
أجاب أحد الصحفيين الأمريكيين على السؤال “لماذا كثر المثليون في هذا الزمن”؟
أجاب: السبب هو الحكومات الغربية، هي التي تحول الأولاد إلى مثليين بما يسمونه العلم الحديث أو الخبيث بمعنى أصح، ذلك العلم الذي يفسدون به في الأرض، ويتخذه أكثرهم وأكثر الملحدين إلها من دون رب العالمين..
لا أشك في أن أغلب الذين سخروا من نظرية المؤامرة وهوس أمثالنا بها، وتصوير كل ما يجري على أنه حرب بين الكفر والإيمان، قد خفتت أصواتهم بعد ظهور كورونا الذي فضح الكثير من الأمور، أولها وجود من يسعى للعب في أجساد الناس وبحياتهم، ثانيها كذب الديمقراطية وحرية الرأي إذ حورب كل ما يفضح مؤامرة كورونا من آراء، بل سنت دول العالم الذائبة في عباءة الماسون، قوانين تجرم كل اعتراض على الوباء ولقاحاته، وبذريعة كاذبة أخرى، هي محاربة الأخبار الكاذبة والشائعات التي لم نكن نسمعها إلا في نشرات أخبارهم الصحية! طالع هذا الخبر هنا كمثال..
فبان للعقلاء أن الشيطان موجود، هو وجنده من البشر الذين يعبدونه (الماسون ومن تأسن معهم في ذلك المستنقع الآسن)، وأن المؤامرة موجودة بدليل توجيه البشرية كلها نحو كل ما هو شيطاني، إحقاقا لحقيقة الدنيا القائمة على أساس الصراع بين الحق والباطل، مما يثبت وجود الخالق وأن الإسلام هو الحق..
يوجهون الناس نحو دين شيطاني واحد، يسمونه الدين الإبراهيمي، يريدون أن يصلي فيه المسلم والمسيحي واليهودي في بار واحد (نايت كلب)!
ويحاولون قتل الناس والتأثير عليهم بكورونا ولقاحاته، وغير ذلك من المصائب التي يزعمون أنها من الإختراعات العلمية كال 5G، وغيرها..
ولا تسلم بضائعهم الشيطانية مما يضر بالبشرية، فأغذيتهم التي يزعمون أنها مراقبة، عبارة عن مواد خطيرة على الصحة، وقد كشف كورونا أن الرقابة التي كانوا يفخرون بها في إعلامهم الكاذب، ليست على حقيقتها، بدليل عدم مراقبة لقاحاته أو حتى السماح بذلك أو بانتقادها!
يعلمون جيدا أن ذلك كله ضار، لكن لا يهم، المهم عندهم هو الربح أو قتل الناس طاعة للشيطان في أعدائه البشر.. عجبا لمن يؤمن بالمكتوب على علبة المادة الغذائية والدواء، كلها أكاذيب..
كما غيروا الكثير من البذور وراثيا، فأصبحت أشياء أخرى براقة ضخمة، ذات انتاجية أغزر، بلا طعم أحيانا ولا رائحة، وخطيرة على الصحة!
فظهر أن المؤامرة موجودة، على المسلمين بل على البشرية جمعاء..
وأهلها هم من يملك قنوات BEIN وأمها الخنزيرة اللعينة، قناة الفتنة وخراب دول المسلمين، ويعتقدون في هذا الزمن أنهم وصلوا لعنان السماء، بل أشاروا إلى ذلك بالملاعب المبنية فوق السحاب التي تم عرضها في برومو كورة كاس العالم 2022 القطرية، وطبعا سيستغلون هذه الكأس التي يعلمون أن الجميع يتابعها، في غسل العقول بالأكاذيب والتوجهات الشيطانية التي منها الشذوذ وتلميع المجرمين وغير ذلك من الإستحواذ على العقول..
وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على أن الخالق موجود، لا إله إلا هو سبحانه وتعالى، وعلى أن الإسلام الذي يعجزون عن تركه في حاله مثلما تركوا الهندوسية والبوذية، هو الحق المبين الفاضح لكل ألاعيبهم، والذي لا يتركهم الشيطان يتركونه..
لا تعتقد لوهلة واحدة أن الدين في القلب وحده، وأن المهم هو التنمية الديمقراطية السخيفة، فتلك أكذوبة شيطانية..
الإسلام هو الأساس، هو الصراع الأول في الدنيا، هو الذي تقوم عليه الأخيرة، هو الصراع بين الحق والباطل، هو التقوى والدعوة والجهاد، هو التوحيد الذي يجهله الكثير من المسلمين للأسف، وذلك أحد أهم أسباب ضعفهم وضياعهم وتسلط المجرمين عليهم..
إن أهم شيء عند الشيطان الذي يحرك عبدته الماسون، هو طمس الإسلام وتغيير الفطرة والحرب على بني آدم.. لا يريد لبني آدم – عدوه – أن يؤمنوا ولا أن يستمتعوا ولا أن تكون لديهم تنمية ولا حضارة ولا غيرها مما يؤمن به الغافلون، حتى أوليائه من الغربيين وغيرهم، سيتخلى عنهم يوم القيامة ويتنكر لهم في مشهد تكلح فيه وجوههم ووجوه كل أتباعه، فكيف يدعو إلى تنمية وحضارة؟لماذا نهتم بالأمور الثانوية أكثر من الأساسية؟ لماذا نجاهد في سبيل نشر الديمقراطية بدل شرع الله، وإعلاء قيم الكلاب من حريات زائفة هم أول من يخرقها، بدليل لنعدام حرية المسلمين في دولهم كالسويد مثلا.
لماذا نترك أساس حياتنا وهو الدين الذي لا يستطيعون هم أنفسهم تركه، لأنهم جنود الشيطان الذي يحاربه، ويعرف تمام المعرفة أن أساس الحياة هو الصراع بين الحق والباطل..
لقد خُلق الناس للعبادة فإما أن يعبدوا الله وهو الأصل، وإما أن يعبدو الشيطان، لا يوجد حل وسط!
لم يُخلقوا لملأ بطونهم وفروجهم، وللسياسة والتنمية السخيفة، والتطور الإلكتروني الذي خير منه العيش في بادية بلا كهرباء ولا طرق معبدة تجلب لها الويلات!؟
حاولت نشر رايط هذا الموضوع في بعض الأماكن منها قناة تسمي نفسها “بدائع الفوائد”، فحذفوه مباشرة! لا أعرف لماذا، فموضوع مقطعها المنشور كان الحديث عن شغل اليهود للشباب بهذه الألعاب عن الصلاة!
وهنا ملاحظة مهمة، وهي أن بعض لابسي العباءة الدينية قد يكونوا أبعد شيء عن الدين، فليس كل من تسمى بشيخ أو مظهر للإلتزام بشيخ أو عالم.
بصراحة تشائمت من استضافة دولة عربية للكأس، وقلت في نفسي لقد وصل الغرب الماسون إلى درجة من التحكم نصبوا فيها خيامهم في صحراء الجزيرة العربية، وسيروجون للشذوذ والترفيه والإلحاد والديمقراطية واسرائيل وإبليس الذي يعبدون، هذا ما كان مخطط له قبل الحرب الروسية الأوكرانية، ولكن الأخيرة قلبت الأمور رأسا على عقب، وأثبتت أنه:
ما طار طير وارتفع … إلا كما طار وقع
وهكذا الدنيا، تذكر حال الأمم الكافرة المتجبرة، وإخبار القرآن بأخذها في لحظة إحساسها بالقوة وفرحها بالتمكن، وربما هذا ما يحدث الآن للحضارة الغربية المتجبرة، الحضارة التي قد تكون الأخطر لسيطرتها على كل دول العالم، وتدخلها حتى في الدين ومناهج التعليم محاولة تغيير الناس من الداخل لصالح سيدها الشيطان..
ففي الوقت الذي وصلت فيه إلى نشر الفيروسات المصنعة بين الناس، والتلاعب بأرواحهم علميا، وبيع اللقاحات المتضمنة للمواد المؤثرة على خلايا الجسم لأول مرة.. خرجت لهم روسيا معترضة، وقد تكشف حقيقتهم للحكام العرب فينفرون منهم، وهو ما بدأ يحدث، فالسعودية تحدت أمريكا في مجال البترول وساعدت الروس، وقطر انقلبت عليهم في المونديال وجعلتهم يندمون على إعطائه لها، وانتقدها حلفائها اليهود لأول مرة..
انقلبت على الفيفا والشذوذ، برفض ذلك، ونشر الإسلام بدلا منه!
ظنوا أنهم تمكنوا فخرج لهم المونديال بعكس ما توقعوا.. خرج لهم بنشر الإسلام والأصول.. لذا يمكن القول بأن كاس العالم 2022 كورة هو الأفضل حتى الآن..
ارتدى ولي العهد السعودي الشعار القطري، وحمل أمير قطر العلم السعودي فرحا بفوز السعودية على الأرجانتين، مما يدل على أن التقارب بين الحكام العرب أصبح كبيرا..
أما على الطرف الماسوني، فالشعوب الغربية المغسولة الأدمغة بالإعلام والشعارات الزائفة، منقسمة في فرض الشذوذ على الناس، كأن هنالك من يظلم الشواذ (الظلمة) برفض ذلك الفرض الوقح اللا قانوني واللا عقلي ولبلا ديني!
انقسم الناس بين من يرى أن لقطر الحق في فعل ما تشاء على أرضها، ومن يرى ما تراه أمريكا الإستعمارية..
أما إعلامهم وحكامهم وسياسيوهم، فقد جن جنونهم، ولم يعودوا يدرون ما يفعلون، فكل كذب وافتراء على الإسلام وقطر، كذبه الواقع، انقلب لدعاية إيجابية لا ترضيهم!
والزوار من مختلف دول العالم يسمعون الأذان 5 مرات يوميا في قطر، ويحصلون على بروشرات تعرفهم بالإسلام في غرف الفنادق، ويدخلون في الإسلام يوميا.
الدعاة منتشرون يدعونهم للخروج من الباطل إلى الحق بكل لغات العالم، فهل تعرضت الماسونية لحرب أعظم من هذه منذ ظهورها؟
يستمر تساهل المسلمين في قبول كل ما يلقي به الغرب إليهم من خبائث!
قطر تضطر إلى إبعاد خيام بيع الخمور التابعة للراعي الرئيسي لكأس العالم شركة الخمور Budweiser التي تصرف ملايين الجنيهات على الفيفا مقابل الترويج لتلك المحرمات حتى في دولة مسلمة! مما اضطر حكام قطر إلى إبعادها لكي لا تكون في الواجهة فتتعارض بذلك مع قيم البلاد الإسلامية التي إن ترك البعض التمسك بها فلجهله بها غالبا، لا معاداة للإسلام كما يروج الإخوان المتأسلمون المعادون للحكام ولشعوب المسلمين..
كما أعلن المنتخب الوطني الأمريكي للرجال أنه أعاد تصميم شعاره لدمج علم قوس قزح فيه، في محاولة لإظهار تضامنه مع مجتمع المثليين السخيف!!
مسكين قوس قزح جعلوه شعارا للمثلية وهو جميل، وهي القبيحة وهم أقبح!
فهل المنتخب الأمريكي منتخب رجال أم مثليين؟ حقا إن الطيور على أشكالها تقع..
لماذا لا تزال بعض الدول تخشى أمريكا؟
هذا البلد سينقرض فيه الرجال قريبا لكثرة الشعارات المناهضة للرجولة والإنجاب، يحاولون تغيير الفطرة، وسيدفعون ثمن ذلك عاجلا أم آجلا..
صبرا عليهم، وقد يتحولون إلى مجتمع من المثليين والسحاقيات بلا ذرية، فهل ينتصر مثل هؤلاء في الحروب؟
سنرى كيف سيرفرف شعار المثليين على أقمصة المنتخب الأمريكي في دولة قطر الإسلامية لأول مرة، وهذا من بركات استضافة هؤلاء الكفار وألعابهم السخيفة.
يعتقد البعض أن قطر دخلت الجنة بتنظيمها لكأس العالم!
وبفرح آخرون بوصول منتخب بلدهم المشكل من المتشردين والحمقى الإنتهازيين المسؤولين عنهم، إلى كأس العالم!
قد يُقبل هذا من المراهقين لكن من الكبار لا، عار عليهم وهم شيب مسؤولون، الإغترار بذلك العبث الصبياني الشيطاني، والتشرف به..
اللعبة مبنية على الحظ فلماذا إجهاد النفس في تشجيع منتخباتها إلى درجة الجنون؟
لا أعرف على أي أساس يشجعون هذه المنتخبات التي إن فازت فبالحظ إلا نادرا، لا بجمال ودلال اللاعبين أو تخطيط المدربين التافهين!
عجبا لمن يتابع كل دوريات العالم يوميا، ولا يجد وقتا لغير ذلك، حتى الصلاة تأتي في مرتبة الثانية أو الثالثة عنده بعد المبارايات..
صدقني.. هذه اللعبة مجرد تفاهة لإلهاء الشعوب كغيرها من وسائل الشيطان المبثوثة، ولا يفخر بها ولا يصاب بالجنون، إلا الفارغ الغافل السخيف ومن هو أسخف منه.
عالمنا اليوم يتحول إلى المثلية وإلى القيم الأمريكية اللعينة، بدأ الأمر بتقبلها وسينتهي بتشربها إلا إن وقف لهم الروس بالمرصاد..
باقة NETFLIX الشيطانية، تنشر الشذوذ والسحاق والحق في تغيير الجنس في مسلسلات الأطفال، فأين قوانين حماية الطفل؟!
والخمور تباع في وضح النهار بين عوام المسلمين، فأين من يحمي حقوقهم؟
أما أفلام ومسلسلات الكبار فأصبحت مقززة، كفيلم Eternals 2022 الذي يتضمن رجلا يقبل رجلا، والمصيبة أنهما متزوجان متبنيان لطفل!
عجبا لمحاولة المخرج عرض سعادة تلك الأسرة المقززة..
هؤلاء الكلاب يجاهدون في سبيل الشيطان بكل الطرق، ونحن عاجزون لا عن الجهاد في سبيل الله فحسب، بل حتى عن مجرد الإعتراض على قبائحهم التي يرغموننا عليها!
بالمناسبة لا يكون الجهاد إلا مع الحكام، لا الخوارج..
إنها حضارة شيطانية مبنية على الكفر والقذارة والخبث والخمور والعلمانية والعربدة والظلم، هذه هي قيمهم وسمات البطولة عندهم، فلا غرابة في أن يكون أكثر أبطال أفلامهم من المجرمين واللصوص!
فلا تفرحوا بحضارتهم أيها السياسيون العلمانيون، فقد تقلب أولادكم إلى فتيات أو العكس، فتندموا على المساعدة في الترويج لها، ولو بالسكوت عنها..
وما أظهر الضلالات وقواها في زمن يكفي فيه رد بسيط في نسفها، إلا الصمت المخزي عنها، وهو أقبح في العلماء والشيوخ، وواقع أكثرهم.. لهذا كان وصف الساكت عن الحق هو أبشع الأوصاف “شيطان أخرس”..
وعندما يتكلم الناصح، يعتقد البعض أنه غبي أو متطرف جاهل، وما التطرف إلا تطرفهم الظاهر في كبتهم للرأي المخالف ومحاربة أهله وسبهم وشتمهم بدل مواجهتهم بالدليل..
ألا ترى كيف فرضوا قيمهم ولقاحاتهم وديمقراطيتهم على الناس رغما عنهم بالإبتزاز والدعاية الإعلامية المنافقة التي ضهمت من قدره وفوائد لقاحاته المعدومة الخير، حتى سنت دول العالم قوانين محرمة للإعتراض على كورونا ولو من طرف كبار البروفيسورات المتخصصين في المجال..
هل أصبح الألمان مثليون!
لقد بلغ الشيطان وأتباعه درجة من التمكن في هذا الزمن غير مسبوقة، وأصبح الهدف هو تعبيد الناس بشكل مباشر للشيطان، وبمنتهى القوننة الديمقراطية والوقاحة..
وقد يستغلون هذه الكأس شر استغلال في الترويج لمثلهم الوضيعة التي إن دلت فإنما تدل على حطة وخساسة حضارتهم..
توقعوا قبلا متبادلة بين لاعبي المنتخبات قبل وأثناء المباريات.. لهذا تعطيهم قطر الإنذار تلو الإنذار، فليس معنى ارتمائنا في أحضانكم السماح لكم بالعربدة في مساجدنا..
كان الفريق الألماني فريقي المفضل، لكني تبرأت من تشجيعه لتحوله إلى فريق من المثليين والداعمين لهم، فهل ستستمر في تشيجع فرق المخنثين؟
لا تقل بديمقراطية “لا أهتم، المهم عندي هو الكرة”، فما أهلك الغربيين إلا قولهم “لا أهتم، لا يعنيني” حتى أصبح أولادهم اليوم مهددون بالتحويل إلى الجنس الآخر!
لابد من الإعتراض على المنكر وإلا عم، قد لا يعنيك اليوم لأنه لا يمسك بشكل مباشر، ولكنه سيؤلمك إن أصابك، وذلك ما قاله أحد الناصحين للساكتين عن الوباء ولقاحاته، قال لهم “لماذا تسكتون، ألأن ذلك لم يصل إلى أجسادكم بعد؟ تقولون مات ألف أو ألفان، وماذا في ذلك، قلة لا تعنيني، لكن يوم يصاب الواحد منكم سيعرف أن إصابة شخص واحد قد تكون أكثر إيلاما من إصابة الناس جميعا”.
ما أضاعنا إلا الديمقراطية وشعاراتها الزائفة، هي التي حولت الناس إلى إمعات لا تبالي بغير بطونها وفروجها، وتلك هي بداية انتصار الشيطانن..
الأجيال الحالية هي الأضعف دينا وفكرا، تربت تحت سقف الإنترنت المريب الخبيث، تحت شعار قنوات الجزيرة الخبيثة، فهل هي بداية لتحول المجتمعات العربية إلى مجتمعات غربية أم أن مبادئ الإسلام لا زالت قوية رغم انتشار الجهل والترويج لكل ما يخالفها ويدمرها..
ألم تشاهدوا برومو الكأس الذي وضعوا فيه الملاعب على السحاب في رسالة شيطانية واضحة قد يكون من دلالاتها أنهم بلغوا عنان السماء، وأنى لهم ذلك.. خسئوا وخسأ شيطانهم معهم، وخسأ أعوانهم من أشباه المسلمين العلمانين الغير متحضرين الذين عندنا، الذين يؤمنون بشعارات الشيطان من تنمية وديمقراطية وشعارات زائفة أول ما يثبت زيفها هو أفعال أهلها الغربيين المجرمين..
هؤلاء يتقمص أكثرهم اليوم دور الإعلامي أو الأديب المفكر، وهو كلب أشر، مبغض للدين والمسلمين، مثير للفتن.
هؤلاء الكلاب، ثاروا بسبب انتصار الإسلام في الأسبوع الأول من مونديال قطر، فمنهم من أعترض على دعوة الناس للإسلام كعمرو أديب، ومنهم من غرد معترضا على إدخال الدعوة الإسلامية في المونديال، كأن الإسلام هو أصل مشاكل الدول العربية! فهل هذا مسلم أم كافر؟ يجب البحث في أصول هؤلاء فقد يكونوا يهود مدسوسين!
لاعب أسترالي مثلي الجنس متخوف من المشاركة في مونديال قطر
من الذي يخشى من؟
طبعا قطر، هي التي تخشى هؤلاء، لا العكس، فمثليتهم مفروضة على كل دول العالم من طرف الماسون المتحكمين في العالم، والذين يجب طرد سفاراتهم، فلا فائدة فيهم غير تغيير شرعنا وتعليمنا، والسيطرة على شبابنا ونهب ثرواتنا.
وأنا على يقين من ان دولنا إذا قطعت علاقاتها بهم – وذلك حقها – لن يتركوها بسلام لأنهم يقتاتون عليها! لكن إن قرروا العدوان فالمسلمون لهم بالمرصاد، والله أكبر وحدها تشتت شملهم، الخوف لا يكون إلا من الله وحده، سبحانه وتعالى، وإما إحدى الحسنيين، الشهادة أو النصر، وفي كلتاهما فوز عظيم، فلماذا خشيتهم إلى هذه الدرجة؟!!
الكذب الأمريكي والضعف العربي
ظهر الكذب الغربي في مسرحية الإفتتاح ممثلا بالممثل مورغان فريمان، الذي تحدث عن الرحمة والتعايش، وغربه هو أبعد الناس عن ذلك بدليل تدخله السافر في شؤون الغير، وفرضه لما يريد عليهم، وقصف بعض الدول ظلما وعدوانا..
كما قصدوا تمثيل الضعف العربي مستغلين الشاب الذي سمحوا له على الأقل بتلاوة آية من القرآن تغطية على تلك الإشارة..
الكذب الأمريكي ممثلا في الممثل، والضعف العربي، هذا هو واقع العالم الغربي مع العالم العربي اليوم، جسدوه كما هو، وعن قصد..
وحديثهم عن التعايش تحت قبة واحدة (أو خيمة)، أمر مستحيل، أول من يفسده هو أمريكا نفسها (لأن كلامها ومواثيقها ومبادئها مجرد شعارات).. فكفانا من تلك الشعارات التي يوجهون إلينا، ولننتبه لمستقبلنا المتعلق بالدين والدين وحده، به ننصر لا بغيره من الطرق الشيطانية هنا..
كتبت لأحد المغترين المخدوعين بهذا المشهد:
هذا هو الإنبهار بالأكاذيب والأضواء الغربية.. انبهار الغافلين بمشهد افتتاح كأس العالم الكاذب (الصورة أعلاه)، وبحقوق الإنسان السخيفة التي لا وجود لها على أرض الواقع لدى القوم..
“للأسف لم تفهم جيدا المغزى.. الإشارة قد تكون واضحة، وهي أن الممثل الأمريكي يرمز لأكاذيبهم الكثيرة، فهم أبعد الناس عن التعايش والسلام، والشاب المسكين، يرمز للضعف العربي، بدل إظهار فارس عربي يحمل سيفا مثل عنترة والمقداد مهددا أجدادهم الكفار، أظهروا قوة العرب في هذا الشاب المسكين.. وأنت وأمثالك، تمثلون الغفلة والضياع، فأنتم مبهورون بهذه الأكاذيب والأضواء، مستغفلون من طرف هؤلاء، عبدة الشيطان..
ألم تنتبه لإحتمال سخريتهم من الآية الكريم، أما سخريتهم من تاليها فمتحققة؟!
نعم عندهم لتعايشنا معهم، لكن كأتباع وعبيد مستضعفين، لا كأنداد أقوياء مكرمون، عجبا لمن يصبر عليهم من حكام المسلمين!
وهنا ملاحظة، وهي أن منظم الكأس الأساسي ليس قطر بل الفيفا، هي التي ستحاول تمرير ما تقدر عليه من الخبائث بحسب الظروف، وورائها من تعرفون جيدا من ماسون وجنود إبليس..
دويلة إسرائيل تنتقد قطر
انسحب المطرب الكولومبي الذي شارك في أغنية المونديال مع التافهة مريام فارس والأخرى نيكي ميانج، من مقابلة مع قناة إسرائيلية استفزه مقدمها بسؤال يشير إلى عدم احترام قطر لحقوق الإنسان، والظاهر أنها مسرحية لتلميع الحكومة القطرية، لا أدري لماذا؟
هل لدس السم في العسل بعد التمكن من العقول، يعني تخدير المتابعين العرب، وأغلبهم من المراهقين جيل الإنترنت الذي قد يمررون له الدين الإبراهيمي الموحد بسهولة لفساد بيئته..
إن آخر من ينتقد قطر هو حليفتها إسرائيل، لن نصدق أنها تنتقدها في عقر دارها، بالمناسبة قد تكون هي من أهدت الكأس لها..
بدا انسحاب المغني مفبركا لأن مقدم البرنامج لم يقل ما يُغضب إلى تلك الدرجة، فقد تكون مسرحية أخرى من مسرحياتهم الكثيرة..
للأسف نحن في زمن يُصدق فيه الكاذب ويكذب الصادق، زمن يبني فيه الغرب حضارته بالكذب، وأغلب الناس مخدوعون بها، لذا ننتقدها لا للإساءة لقطر، فلشعبها ولحكامها كامل الإحترام، نسأل الله لهم ولجميع حكام المسلمين الهداية والتوفيق..
أسحب كلامي السابق، فقد تبين لي عكسه في الوقت الحالي، بالفعل إسرائيل انتقدت قطر، والسبب موضح فيما يلي:
لا عجب في انتقاد إسرائيل لقطر الآن، فمن الواضح أن قطر ومعها الدول العربية قبل الحرب الروسية الأوكرانية الأخيرة، شيء، وبعدها شيء آخر، يعني أن الروس نجحوا في هز ثقة العرب في الماسوني الأمريكي راعي البقر والشياطين، فقد نجحت روسيا في تكوين حلف ضد الماسون، وربما تكون قد كشفت للدول العربية حقيقة الكثير من الأكاذيب، وأولها كذبة كورونا الإجرامية التي لا يغفرها لهم عاقل، وكذبة الفضاء المكذوب والأرض الكروية (طالع أدلة بطلان ذلك في موقعنا هنا)، وكذبة حقوق الشذوذ، وكذبة سقوط برجي التجارة بالطائرات الهولوجرامية هنا 15، والكثير من الأكاذيب التي نتج عنها خراب ودمار بعض الدول.
وكذبة الدولة العظمى التي لو كانت موجودة بمفهومهم الذي أخافوا به كل دول العالم لترضخ لإملاءاتهم ولا تقاومهم، مع أن الأصل في البشر مقاومة كل ما يخالف معتقداتهم وأصولهم.
مفهوم الدولة العظمى قد يكون كذبة، ولو كانت روسيا بتلك القوة المزعومة لما قاومتها أوكرانيا إلى اليوم، فالندية موجودة بين الدول، وهذا هو الطبيعي، لن يجعل الله سبحانه وتعالى بشرا فوق الآخرين إلى درجة استعبادهم من دونه!
البشر هم البشر، يتغلب الضعيف منهم على من الأقوى بأمور منها الإيمان والتوفيق، لا أحد معصوم من الهزيمة، ولا خوف إلا من الله..
المهم أن العرب لم يعودوا يخشون أمريكا أو يحترمونها كما هو واضح، ونتمنى أن يستمر ذلك، وتنفضح أمريكا ومن ورائها.
أما قطر فتحية لشعبها وحكامها، فبالنسبة للحكام تمسكوا بالقيم الإسلامية (حسب الظاهر، والله أعلم بالبواطن)، وافتتحوا المونديال بالقرآن، وتمت دعوة الدعاة كذاكر نايك وغيره للحديث عن الإسلام، فكأن قطر كانت تعلم أن أمريكا البغيضة ستعلن للشيطان، فأخذتها النخوة وأعلنت للإسلام نكاية فيها، وهو ما يدل على أن العرب اكتشفوا في أمريكا بعد الحرب الأوكرانية ما صدمهم وغيرهم 190 درجة، وذلك ما ستؤكده تصرفاتهم القادمة تجاهها.
وقد أسلم البعض على يد ذاكر نايك في هذه البطولة، ورفضت قطر دخول المثليين للملاعب بشعاراتهم الخبيثة، وأعادت طائرة ألمانية تحمل شعار المثليين، لكن وزيرة الداخلية الألمانية تجاوزت القانون بإخفائها لإشارة المثلين على ذراعها تحت سترتها التي خلعت بعد دخولها إلى الملعب، في تحدي صارخ لقوانين المسلمين والدولة القطرية، وذلك يعكس كيف ينظرون إلينا باحتقار، وسبب كل ذلك مجاملتنا وطاعتنا لهم في كل شيء حتى ديننا.
فأي قلة احترام هذه؟ يصدر هذا من وزيرة!! ومن دول صدعت رؤوسنا بحديثها عن احترام الآخر ورأيه، وعدم التدخل في شؤونه؟
لماذا لا يحترمون قوانيننا مثلما نحترم قوانينهم الشيطانية؟
هذا ما نستحق فقد أطعناهم في تحييد قانوننا الأساسي (شرع الله)، وقبلنا قانونهم، فاحتقرونا.
لماذا يرغموننا على الباطل، ألم يكن أجدر بنا نحن أن نرغمهم على الحق (الإسلام)؟
أما الشعب فرفض كل ما له علاقة بالتطبيع، فمذيعي القنوات الإسرائيلية لم يجدوا من يقبل الحديث معهم، وتم طردهم من المطاعم، ورفض سائق تاكسي نقلهم بمجرد علمه أنهم إسرائيليون، وفي مشهد آخر تحدث إسرائيلي بجانب مصري، قائلا: “نحن هنا لنستمتع بالمباراة معا كصديقين”، فابتسم المصري ورد قائلا: “تحيا فلسطين”!
ما الذي يجري، هل بدأ زيف الحضارة الغربية يتكشف للحكام والمحكومين؟ أتمنى ذلك..
لو لم تندلع الحرب الروسية لربما كانت الخمور تشرب الآن في الملاعب القطرية، وشعار المثليين يلعب فيها بمنتهى الحرية، لكن الحرب غيرت شيئا مهما، شيء لا يصب في صالح الماسونية وأمريكا الظالمة وأتباعهما من جنود الشيطان الأوروبيين!
وعلى كل حال وصل الظلم إلى مداه بعد الوباء والشذوذ، ولابد من تراجعه وانكشافه وزواله، هذه هي سنة الحياة.. لا أحد يملك الأرض ليتحكم فيها كما يشاء..
قال رئيس الفيفا المنافق عندما سألوه عن الحملة العشواء على قيم المسلمين:
“لا أعتقد أننا في موضع نعطي فيه الدروس للآخرين، علينا أولا الإعتذار عن ماضينا المليء بالجرائم.. نحن هنا لننظم كأس عالم يجمع الناس لا لتنظيم حرب”..
يقر بأنهم مجرمون، ومع هذا يفرضون قيمهم على الآخرين!
وهكذا استحق المنتخب الألماني الهزيمة على يد المنتخب الياباني بعد احتجاجه على منع حرية التعبير كما زعموا، قبل المباراة، وذلك بوضع لاعبيه أيديهم على أفواههم..
عجبا لمن لا زال يشجع هذا الفريق المخنث!!
كتب أحد المعلقين: “رغم مرور سنوات، لم ينس أحد “أوزيل” رغم الظلم الذي تعرض له!”..
وخرج المنتخب الألماني من الدور الأول للبطولة! فكان أول منتخب يخرج من البطولة، وكل ذلك من شؤم المثلية التي لعب بها! وكما قال أحد المعلقين “المنتخب الألماني ركز على أشياء أخرى غير الكرة فخسر”..
المثلية تهزم المنتخبات الغربية واحدا تلو الآخر، وقطعا لن يقترب منتخب واحد من أهلها من الأدوار النهائية حسب رأيي، لذا على العرب خاصة المنتخب المغربي انتهاز الفرصة في الوصول لأبعد الحدود، ولم لا الحصول على الكأس!
اللعنة على المثلية وعلى من يروج لها ويعنقها.
سأل أحد المعلقين طفلا خارج الملعب: من كنت تشجع؟
فأجاب: “ألمانيا، ولكنها قامت بأشياء ضد ديننا، أنا بالطبع أشجع كوستاريكا الآن”..
فهل يا ترى ستقول مثلما قال هذا الطفل العاقل إن سألوك عن فريقك الألماني؟
شعوذة ودجل في كرة القدم!
تنبأ البرازيلي أتوس سالومي الملقب بـ”نوستراداموس الحي” بهوية المنتخبين اللذين سيخوضان نهائي كأس العالم 2022، حيث قال لصحيفة “ديلي ستار” البريطانية: “لا أتوقع فوز البرازيل بالبطولة، يمكنها الوصول إلى النهائي ولكنها لن تحصل على اللقب، قد نرى أي من الأرجنتين والبرازيل وبلجيكا وفرنسا وإنجلترا في المباراة النهائية”.
وعن توقعه لطرفي النهائي، قال سالومي: “بالنسبة لي أتوقع رؤية الصراع بين أمريكا الجنوبية وأوروبا على البطولة، بتواجد الأرجنتين وفرنسا في النهائي”. انتهى.
كذب المنجمون ولو صدقوا.. الغيب لا يعلمه إلا الخالق، وكل من ذكر أنه يعلمه فهو كذاب دجال، لكن يمكن للواحد من هؤلاء وغيرهم توقع حدوث شيء ما فيقع صدفة مثل توقعه هذا، ولا يعني ذلك أنه يعرف الغيب كما يعتقد المخدوعون بهم..
لم يتوقع أحد أن تفوز السعودية على الأرجنتين، ففازت عليها!
هذا هو عالم اليوم، حفنة من المحبطين البائسين الضعفاء القانطين المنسلخين من قيمهم المرتمين في أحضان الحضارة الغربية العفنة التي اتخذوها دينا كادوا يسجدوا لشيطانه، بل منهم من سجد له في البرلمانات والمنظمات الحقوقية والسفارات الأجنبية والإعلام..
لا يتخيل أحد اليوم أن بإمكان السعودية أو مصر هزيمة أمريكا في حرب، ولم لا؟
ألا تكفي كلمة التوحيد؟
فما بالك بمباراة كرة قدم، الحظ فيها هو اللاعب الأول..
قد يقول البعض إن الهوس بنظرية المؤامرة يجعلنا نعتقد أن هذا الفوز قد يكون تشجيعا منهم للسعودية على تحررها وترفيهها، مع أن الواقع هو أنها متمسكة بقواعدها الإسلامية والتهويل موجود فقط في الإعلام الكاذب الذي يشوه الحقائق، كإخراجهم لفيلم يظهر احتفالات الهالوين في السعودية، يخيل لمشاهده أن السعودية بأكملها قد تحولت إلى الدين الهالويني، في حين أن الأمر لا يعدو بعض الأضواء والتمثيل، حفنة من العلمانيين والمنافقين والجهلة يحتفلون بالشيطان فهل معنى ذلك أن كل السعوديين معهم في ذلك؟!
هل بدأ هؤلاء بالسقوط في الملاعب؟
الأرجنتين ليست قوية، وهذا ليس جديدا عليها، نعم هنالك أضواء وبهرجة وحركات بهلوانية داخل الملعب، لكن القوة الحقيقية معدومة ولا تفوز غالبا عندما تحتاج لذلك، لذا نجدها دائما تنهزم في اللحظة التي تتعلق فيها الآمال بها منذ تركها مارادونا.
أما اليوم، فميسي “لا يقدم الأرجنتين” إلا إذا حالفه الحظ، لا ننسى وجود الحظ فهو لاعب أساسي في كرة القدم.
تونس، المنتخب الذي لا يتقدم نحو الأمام!
منتخب دفاعي ممل، لا فرجة في متابعته لأنه يلعب – منذ عرفته – من أجل صفر صفر!
يدخل لاعبوه الملعب لأجل التعادل فقط باعتباره فوزا! وهو ما تحقق لهم في مباراتهم الأولى ضد الدنمارك. فهل تدفع لهم الحكومة المكافئات على التعادل؟
من الذي يلعب على التعادل في كرة القدم غيرهم (أو المصريون والمغرب)؟
لا أعتقد أنه يوجد فريق في العالم يلعب لأجل الفوز من خلال التعادلات غيرهم، فلم نرهم يوما إلا مدافعين متراجعين متكتلين أمام مرماهم مقيدين إليه!
وقد يعتبر البعض تلك قوة وهي قمة الضعف والعجر، فالفوز عليهم صعب غالبا، ويكون بأهداف قليلة أو بضربات الجزاء، ولكن ذلك منتهى الضعف والهزيمة النفسية وقلة الفرجة، ومنتهى الملل، فما للتعادل قدمت الفرق إلى المنافسات ولا للخوف والتردد والدفاع وحده يلعب أهل الهمة والطموح..
المضحك أنك إذا تأملت في كلام المعلق التونسي على مباراتهم، وجدته يلعب معهم مدافعا! يصاب بالهلع كلما اقترب الدنماركيون من مرمى حارسه! لا تسمعه إلا حامدا ربه على النجاة من هدف، أو صارخا في لاعبيه عودوا إلى المرمى!
واختتم كلامه بقوله: أكتفي بالتعادل، يكفينا الأمل في أن نتجاوز الدور الأول لأول مرة في تاريخ منتخبنا!
الآخرون، حتى المنتخب السينغالي، يلعبون لأجل الفوز ولو كانوا ضد أشهر الفرق؟ فأين إيمان العرب بالقدرة على الفوز؟
أين الثقة في الحظ؟
ألم يروا كيف فازت السعودية على الأرجنتين قبلهم بساعات قليلة، وبالحظ كما قلنا، وهذا دليل على صحة قولنا أن الحظ هو اللاعب الأساسي في مباريات كرة القدم لا قوة الفرق واللاعبين..
لكن للأسف، هذا هو المنتخب التونسي منتخب أصفار لا يتقدم نحو الأمام، ولا يفكر حتى في ذلك كأن الفوز هو التعادل الذي قد يخرجون بسببه في آخر لحظة عندما يحالف الحظ خصمهم الذي يحاول مليون مرة هز شباكهم، وهو ما حدث لهم أكثر من مرة، ولكن لا يعتبرون.
وإن حالفهم الحظ ببلوغ النهائي بالتعادلات، فازوا بركلات الترجيح!
منتخب ممل.. هو الأسوأ عربيا وإن بدا صلبا دفاعيا.
أستراليا وفرنسا بغال ولصوص
منتخب البغال أو منتخب الأرداف كما أسميه، منتخب أستراليا، ضخامة في الجثث وقلة فائدة وبطء ما بعده بطء. واجه المنتخب الفرنسي، منتخب اللصوص الذين امتصوا خيرات إفريقيا وغيرها، والذي يلعب كأغلب المنتخبات الأوروبية بالثقة في النفس، وذلك أهم عامل في جالب للنصر في أي معركة أو مباراة، وهو العامل الذي تفتقده المنتخبات العربية، ولو كانت الإفريقية عاقلة لأكلت منتخبات العالم، لأن الثقة في النفس والصلابة لا تنقصها.
لم يكن من السهل الفوز على بغال أستراليا، فنفخة واحدة من أحدهم تطير خصمه بعيدا، ولكن الفرنسيين لعبوا بثقة فانتصروا..
المنتخب الفرنسي هو أحد الفرق القوية التي أعتقد أنها ستتقدم في هذه البطولة..
المعلقون العرب هم الأتفه
أسوأ المعلقين في العالم هم المعلقون العرب الذين يثرثرون في قنوات الجزيرة الرياضية بلا هوادة، ولا يحترمون لا اللغة العربية ولا عقول المشاهدين..
تذكرني أخطاؤهم بمسابقات أمير الشعراء التي كان الشعراء المعروفون اليوم يطحنون اللغة العربية فيها طحنا! عجبا لشعراء لا يعرفون العربية.
صاح غراب من أولئك المعلقين ناعقا:
“آآآآآآه عليك يا نجم، لو سجلتها لصفقت عليك”!
ولو صفق عليه لقتله..
وصاح آخر عندما تم عرض الشاشة لامرأة هولندية تبتهل داعية لفريقها ضد السنغال:
“أوووه ابتهالات هنا وتلاوات هناك”!
أسوأ شيء في المعلقين العرب هو نشرهم للإنهزامية وتقديس كرة القدم في نفوس المتلقين الذين أغلبهم من المراهقين..
بالنسبة للإنهزامية، فإن كل فريق تواجهه المنتخبات العربية يعتبر عندهم خارقا لا يمكن للعرب التغلب عليه، وهذا الضعف هو أحد أهم أسباب عدم فوز العرب بشيء حتى الآن..
أما تقديس كرة القدم، فكأنهم يتحدثون عن صنم يُعبد.. “إنها تجري في دمائنا عقولنا.. إنها كل شيء في حياتنا.. الأمل والفرحة والمتعة وكل شيء”..
مبالغات سخيفة الهدف منها زيادة غسيل أدمغة الشباب الذي ضيعوا بنشرهم للجنون باللعبة، وهي لا تتعدى كونها مجرد لعبة لا أكثر ولا أقل، لا ينبغي أن تكون أساس حياة العاقل..
اللعب مباح ومطلوب للصغار، لكن من بلغ الرشد عليه أن يهتم أكثر بما ينفعه وينفع مجتمعه وأمته، ذلك خير له من المراهقة الكروية..
لا بأس بحب الكرة ولعبها، لكن في أوقات الفراغ لأجل المتعة، لا عبادة وتقديسا، ولا ارتماء أمام شاشات قناة الخنزيرة الملعونة BEIN SPORTS ليل نهار، حتى أن بعضهم لا يجد وقتا للصلاة.. وبعضهم تجده في الخمسين، ولا حديث له إلا عن الكرة والملاعب، وما في النفس يفيض من اللسان، فيا للتفاهة..
من أشعار المعلق على مباراة ألمانيا واليابان:
“المنتخب الياباني.. يحقق كل الأماني.. بفوزه على الألماني!!”
“القارة الآسيوية تنتفض على الأوروبية مثلما فعلت مع الأرجانتينية” (في إشارة لفوز السعودية على الأرجنتين)..
“الإنتاج الياباني أمام الحيرة الألمانية”..
“إما أن تصيب أو تخيب، ما عندك نصيب إلا هذه الكرة”..
وفي مباراة إنجلترا – أمريكا، صاح المعلق بهذا البيت:
“علمته الرماية (مفرد) فلما اشتد ساعدهم (جمع) رماني وكواني (بالنار)”..
المغرب وكرواتيا، إنهزامية المعلقين الغير بريئة
لعب المغرب جيدا مباراته الأولى ضد كرواتيا، وأثبت أنه فريق قوي، ولكن كان أسوأ ما في المباراة ثقة المعلق الكبيرة في الكروات، ثقة جعلت المشاهد يعتقد أن الفوز عليهم أمر مستحيل، والسبب هو هزمهم للكاميرون ب 4 صفر في مونديال 2014، وهزمهم لنيجيريا ب 2 صفر في مونديال 2018، إذن لا مجال لفوز المغرب عليهم بحسب ما يهرف به ذلك المعلق السخيف!
أما لاعب كرواتيا موندريش، الذي طالما كان ثانويا في ريال مدريد وغيرها، فهو في هذه المباراة سبع على الحملان المغربية الحذر منه حسب وجهة نظر المعلق الجبان..
وكل ما يلفظه هؤلاء المعلقين المنهزمين نفسيا المدسوسين لهزيمة المشاهدين نفسيا، هو: “لابد من الحذر، لابد من تجنب الأخطاء، إن تركتم موندريش للحظة فسيسدد ويسجل، كأن تسديداته كلها ستتحول إلى أهداف.. المراقبة يجب أن تكون لصيقة، لا تصعدوا لأن الخلف سيكون فارغا، في حين أن الكروات لا يلعبون إلا في الأمام”..
وأما: “بإمكان المغرب الفوز، تقدموا ولا تتراجعوا، لا تخشوا أحدا، لقد جئنا من أجل الفوز لا الهزيمة أو العادل، فانتصروا بشرف أو انهزموا، لا نريد حلولا وسط مثل المخنثين”، فلا تسمعها من هؤلاء، وهي نفسها الكلمات التي يبثها مدرب الكروات وغيرهم، والمعلقون على مبارياتهم في نفوس لاعبيهم..
لقد لعب المغرب جيدا، وأثبت أنه خصم فوق الكروات، ولو سكت عنا المعلق المنهزم لكانت المباراة أجمل.. لكن هذه هي سياسية قناة الخنزيرة مع العرب، لا تريد لهم القوة والعزة بل الضعف والإنهزامية.. والخراب.
لكن هل يجوز كل هذا الفرح بفوز المغرب في مباراة؟
هل وصل الخواء بالشعوب العربية إلى اعتبار فوز منتخب من المراهقين في مباراة رفعة للبلد أو دخولا للجنة؟
بهذا تكون الفيفا الماسونية قد حققت أهدافها في دولنا!
يجب وضع الكرة في إطارها، هي لعبة الهدف منها الإستمتاع، وقليلا لا كثيرا، خاصة عندما يتجاوز العاقل مرحلة المراهقة، وعدم الجنون بها لدرجة تقديمها على كل شيء، بل من رؤسائنا من شجع الفريق الوطني لدرجة بذل وقته وجهده له، كأنه بذلك يرفع قيمة البلد أو ينتصر على الكفار! فأي عبث هذا؟!
اللاعبون مجرد أطفال مراهقون، فعجبا لشيخ في الستين يتابعهم بجنون كأنه في سنهم! يصرخ فرحا بفوزهم، ويبكي مثل الرضيع إذا هُزموا!
الصورة التالية للطفل المغربي الذي لا زال حتى اليوم يحن لأحضان أمه، وهذه إشارة فقط إلى أن اغلب هؤلاء أطفال مراهقون، بل إن بعضهم متشردون جلبتهم الموهبة من الشوارع كرونالدو وغيره، أي مجرد تفاهة في تفاهة، ومع ذلك هم نجوم، فانظر كيف تلمع الحضارة الغربية التافهين وتضعهم في مراكز النجومية والقيادة ليكونوا قدوات، مثلما تفعل مع السياسيين التافهين الذين يحكمون دولا اليوم، هم والحقوقيين الملاعين ونجوم الفن والرياضة (وليس المقصود اللاعب المغربي الذي في الصورة فهو أرزن من الكثيرين)..
اللاعب المغربي في أحضان أمه:
ومن الجنون بالكرة الغضب إلى درجة ارتداء قميص الخصم، فأي تفاهة وقلة عقل ودين هذه؟ وهذه هي النتيجة المتوقعة ممن آمن بهذا الهراء لدرجة العبادة!
مثل هذا يستحق عقوبة تعزيرية وإلا كان ذلك مدعاة لخلع الدين لمجرد الرغبة في الإنتشار في اليوتيوب والإعلام الغربي المعادي:
أما الصورة التالية فعبارة عن تعليق في الفيسبوك، يوضح حقيقة الجنون بهذا الهراء الذي أولى بالمسلم العاقل وضعه في إطاره الصغير الذي لا ينبغي ان يتجاوزه مثلما يحدث في العالم الغربي الضائع الذي بدأ ينظر إلى كرة القدم كدين مقدس على الناس الرهبنة له، وأولهم قطر والمسلمين:
الصورة التالية تدل على تحدف البلايا على قطر بسبب هذه الكأس..
مشجع يثير استغراب الأمن
إنجلترا – أمريكا، عكس العقلية العربية
في الوقت الذي تنتظر فيه المغرب مواجهة بلجيكا في مباراة مهمة للفريقين في الدور الأول، واجهت إنجلترا أمريكا، فلم تخف أمريكا منها بل بالعكس كانت هي التي حاولت الفوز، لم تغلق المنافذ وتكتفي بالدفاع في انتظار الفوز بالحظ في المباراة القادمة بل هاجمت وأثبتت أنها ند لإنجلترا إن لم تكن أعلى منها في المجال! فهل تفعل المغرب ذلك مع بلجيكا، هل يترك العرب عنهم الرهبة من هذه الفرق التي ما هي إلا حفنة من البشر المتراكضين!
قال المعلق كلمة جيدة غير انهزامية، ولأول مرة!
قال يجب على المغرب أن يلعب من أجل الإنتصار لا من أجل التعادل وانتظار الحظ في المباراة القادمة، ومعه حق..
لكنه أيضا هذى ببعض أشعار المعلقين السخيفة، فصاح في إحدى اللحظات:
علمته الرماية (مفرد) فلما اشتد ساعدهم (جمع) رماني وكواني (بالنار)..
هزيمة السعودية أمام بولندا
سببها تضييع ضربة الجزاء من طرف المنتخب السعودي، ولكن ذلك يحدث، لكن ما لم يكن متوقع هو أن يصبح بعض المشجعين العرب ضد السعودية يتمنى لها الهزيمة، فقد ظهر بعضهم في بعض مقاطع اليوتيوب وهو يشمت بالسعودية، وظهر آخرون وهم حاقدون على السعودية، بل قال أحدهم إنها ليست مسلمة!!
لا يعرف المسكين أن الإسلام الذي عليه السعودية هو الإسلام الأقوى الخالي من الشوائب البدعية!
وخرج بعض الجماهير من المدرجات بعد تسجيل بولندا للهدف الثاني، وذلك نوع من الإنهزام الغير مقبول، فلو لم يكن الأمر كله مبني على الحظ أي على كف عفريت، لما فازت السعودية على الأرجنتين، فكل شيء محتمل، قد تفوز على المكسيك وتتأهل فلماذا التشاؤم، بل إن هذا التشاؤم قد يكون سببا في ضعف النفسية أمام المكسيك والإنهزام..
وظهر أمير قطر حزينا بعد الخسارة السعودية، ويقولون بعد ذلك إن هنالك شقاق بين العرب!
حتى عندنا هنا، ظهر غراب من المثقفين يؤيد السنغال ضد تونس!
وظهر آخر إخواني، بتغريدة كتب فيها “شكرا لبلجيكا التي آوتنا، النصر لنا اليوم”، يقصد فوزها على المغرب، فسيس الأمور لأنه سياسي بغيض، لكن خاب ظنه وخنس شيطانه، فقد فازت المغرب على بلجيكا..
لا كثر الله مثل هؤلاء في الأمة لحقدهم عليها وسوء دينهم وعقولهم..
صورة لأمير قطر يشارك السعوديين فرحتهم بالفوز:
وظهرت صورة أخرى له وهو حزين لخسارتها أمام بولندا اللعينة التي يخيل لك وأنت تتأمل في وجوه لاعبيها المبتهجين بالأهداف أنهم في حرب صليبية انتصر فيها الشيطان على الحق..
لو تركت السعودية المكسيك تمر للدور الثاني لكان أفضل من إسهامها في مرور فريق الصليبيين البولندي الذي انهزم في آخر مباراة له مثل السعودية، واستفاد من تسجيلها لهدف على المكسيك! فليتها لم تسجله.. هذه هي الأهداف التي لا يريدها أحد، والمنتخبات العربية متخصصة فيها..
المغرب تفوز على بلجيكا
فوز مستحق 2-0، المستحيل موجود في العقول إذا انعدمت الثقة والطموح، لم لا نفكر في أن المغرب قادر على الحصول على كأس العالم، ما هي إلا 4 أو 5 مباريات بعد التأهل للدور الثاني، ويتم الحصول على الكأس، الأمر ليس صعبا أو مستحيلا؟ وقد تفوز المغرب بالكأس أو تتقدم فيها تقدما بعيد، فأغلب الدول التي لها تاريخ فيها كألمانيا وهولندا وبلجيكا وانجلترا، جلبت معها شعار المثليين، أي تحولت إلى مثليين، ومثلهم لا يفوز بشيء!
فلا شيء مستحيل، الفرق بين هؤلاء وهؤلاء هو أن طرفا لديه الثقة والأمل، والآخر جبان..
مشجع يقتحم مباراة البرتغال والأوروجواي حاملا علم المثليين!
البلد المنظم لا يريد الترويج للمثلين ولا شرب الخمور في الساحات، ولا السجود للأصنام.. ومع ذلك، هو محارب في الدول الغربية من طرف الإعلام والسياسيين (الحكومات) باعتباره بلدا مارقا على القوانين الدولية (الشيطانية التي لا يرغب فيها عاقل)!
فأي وقاحة هذه التي أصبحنا نعيش فيها؟
بدؤوا بالمكر والكيد في الخفاء، والآن أصبحت مخططاتهم معلنة، وبكل وقاحة كأنها دين!!
فلعلها قاصمة ظهورهم.
كل من شارك في افتتاح كأس العالم، مهاجم من طرف صحفهم وكبار كتابهم، وبالكذب، فمثلا قالوا إن مباراة الإفتتاح شهدت انسحاب أكثر جمهورها اعتراضا على منع علم المثليين، واعتراضا على مقتل العمال المهاجرين الذين زعموا أن 6500 عامل منهم ماتت أثناء بناء الملاعب (وما الذي يعنيهم في ذلك إن كان حقا، وليس بحق)، كما هاجموا كل من شارك في الكأس من فنانينهم وصحافتهم باعتباره مساعد للمجرمين، وما المجرمون إلا هم.
وهاجموا كل من أثنى على تنظيم قطر، فمثلا زعموا أن مورغان فريمان أخذ رشوة ليقدم إليها، وغيره كثير شاركوا في التظاهرة أو قالوا كلمة حق في قطر، أما الشياطين فلم يذهبوا إلى قطر احتجاجا على منعها للتشيطن، وذلك أفضل، مثل المغني رود ستيوارت وغيره، وطبعا سيصورونهم في الإعلام كأبطال وأصحاب مبادئ، أما أهل المبادئ الحقيقية فإرهابيين!
يعني، أنك إما أن تكون مثليا أو راضي عن المثلية أو أن لا تكون.. عندهم!
فأي وقاحة هذه وأي إجرام مدعوم؟
أين الرأي الآخر؟ أين حرية البشر في تقرير مصيره واختيار ما يريدون؟
أين حرية الدول والناس؟
هل هذا من الديمقراطية؟
ألا تعسا لها ولمن يؤمن بها.
لماذا اعتاد هؤلاء الكلاب على فرض كل ما يرونه على غيرهم؟
حتى عندما يقدمون إلى بلد مسلم يحتقرونه ويتحدون نظمه وقوانينه ودينه، حتى الدين لم يعد محترما، وبصراحة، وفي عقر داره! فهل وصلت شعوبنا إلى درجة من الجهل به والتبعية، لم تعد معها تحس بخطر تهجم هؤلاء الشياطين عليه؟!
فعلت ذلك الوزيرة الألمانية التي دخلت الملعب بشعار المثليين في مخالفة صريحة لقانون البلد المانع لذلك، وفعل ذلك مشجع اقتحم الملعب في مباراة البرتغال والأوروجواي وهو يحمل علما المثليين، فأية جرأة على المسلمين هذه؟ يقولون إن ديننا دين إرهاب، وفي نفس الوقت لا يخشونه! كيف؟
آه لو كانت الشريعة مطبقة في قطر، لكان لحامل هذا العلم شأن آخر، لكن بدلا من ذلك سيسجن يومين ثم يطلقون سراحه بالدبلوماسية العفنة، ثم تعود العلاقات للود القائم على الكذب والنفاق والنبهب، وفرض قيم الشيطان، إن لم تغير الحرب الروسية الأوكرانية الأمور، وهو ما نتمناه، ولو بحرب عالمية ثالثة، لأن إجرام هؤلاء وتشيطنهم بلغ مداه.
وفي رد على هذا المشجع المخنث، اقتحم مشجع عربي الملعب بعد أيام حاملا علم فلسطين، فهل يا ترى سيطلقون سراحه بعد ساعات مثلما فُعل بالمخنث، أم سيتحفظون عليه لأسابيع لأنه مسلم عربي؟!
إن ما يجري اليوم في قطر يدعونا كشعوب عربية إلى إعادة التفكير في أصل مشاكلنا، فهو ليس الحكام، بل هؤلاء، ذلك العدو المشترك لنا ولهم، والذي هو سبب جميع المصائب.
يريدهم عبيدا له بالإبتزاز والترهيب، ويريدنا كفارا مثله، لم يكتف بنهبنا!
صدق الله العظيم في قوله: “وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ”، سواء كنت حاكما أو محكوما.
هل كل من يتابع كرة القدم عارف بها أو بمهاراتها؟
بالعكس، أغلب المتابعين لمباريات كأس العالم بجنون، لا يلعبون الكرة جيدا!! هؤلاء هم الذين يثيرون الضجيج ويحللون على خواء، كهذا الذي كتب عن رونالدو:
رونالدو، هداف فقط، مثل جورج ويا وغيره من المندفعين، ليس من أصحاب المهارات العالية، حتى ميسي ورونالدو البرتغال يعدان من لا عبي الحركة الواحدة، حركة الكرة السريعة بين الرجلين، وهي مقتبسة من حركته هو، فهو سلفهم فيها، وهم تبع له فيها، فهم هدافون من أصحاب الحركة الواحدة، لا أكثر ولا أقل، لا يمن وصفهم بأنهم من أصحاب المهارات العالية، وهذا الرأي لن يعجب أكثر الذين لا يعرفون لعب كرة القدم لأنهم الذين جعلوا من هؤلاء لاعبون خارقون في حين أنهم لا شيء أمام لاعبي المهارات، وأولهم ماردونا ثم رونالدينهو وروماريو، ثم بعدهم بدرجات متفاوتة بعض اللاعبين من إسبانيا ودول أخرى، حاولوا تقليدهم لكن لم يصلوا لمستواهم حتى زيدان، وهو أفضل في الجانب المهاري من ميسي مثلا، لكن قلة من تفهم ذلك..
ما هو التبذير إن لم يكن هذا؟
هذا أحد أسباب انعدام البركة في دولنا!!
المال العام والخاص، يبذر على التفاهات والتافهين، في حين لا يجد الفقراء شيئا يأكلونه!!
الثروة الوطنية تدفع بها دون الغرب التي لا تنتهي لأن الربا يزيدها في كل سنة، فلا نهاية لها، وذلك مقصود، أو على الطرقات المعبدة والتعليم والصحة، والناس جياع!
لو وزعوا عليهم عائدات سمكهم وحديدهم وبترولهم ثم بنوا بالباقي البنى التحتية لكان أفضل، فالمواطنون يريدون ما في يوضع في أيديهم لينفعهم في مشكالهم اليومية الكثيرة، لا الطرقات والمدارس الغربية التي لا تؤكل ولا تشرب!
لقد أصبحت مؤسسات كرة القدم التافهة، دولة داخل الدولة تخشاها الأخيرة لما يتبعها من جماهير مثل خشية الحكومات الإفريقية لمشايخ التصوف الضالين!!
ومثال ذلك “نادي الأهلي” في مصر، عندما انتقد شيخ سلفي من أهل التوحيد، تسميته ب”الشياطين الحمر”، ثار عليه النادي، وثار عوامه بعد كانوا مجرد متفرجين على انتقاداته للإخوان والصوفية والنصرانية والعلمانية! وقالوا له: الكرة خط أحمر!
اللعنة على الكرة وعلى من يعبدها.
عندما انتقد نادي الأهلي انقلب اليوتيوب عليه، وتتالت التحذيرات من مغبة ذلك الجرم العظيم، انتقاد كرة القدم، خاصة توجيه تهمة الإخوانية للاعب السابق محمود الخطيب أحد أعمدة الأهلي اليوم، ذلك جرم لا يغتفر عند عوام كرة القدم، وما أكثرهم.
قالوا له إن الأهلي دولة داخل الدولة، وهم الآن يتابعون كل كلمة تقولها في قناتك – قناة البصيرة الفضائية التي يمكنك الإطلاع عليها من هنا، وسيرفعون عليك ألف قضية وقضية، ويجرجرونك في المحاكم إن أمسكوا عليك أقل زلل!!
هذا إن سلم من طيش ونزق الشباب المتعصب لمحمود الخطيب والأهلي!!
تصور!! تركه الإخوان، وتركه الصوفية، وتركه النصارى.. لكن العلمانية الديمقراطية الكروية تأبى أن تتركه!! تعصبها وتطرفها أقوى من تعصب وتطرف أهل البدع!
فهل أصبحت دولنا محتلة من طرف المذهب العلماني الخبيث ومفرزاته؟!
هل يمكن للمغرب الفوز بكأس العالم؟
ليس ما يلي تحقيرا للفوز المغربي فقد أسعدنا، ولكنه الواقع يدفعنا لمثل هذا العنوان القاسي عند البعض، خاصة في لحظات الغرور (الفرح الزائد بالفوز على بعض الدول)، وقد قلتها في أول مباراة للمغرب: يمكن للمغرب أن يفوز بلقب كأس العالم هذه المرة، لم لا؟
الظروف مواتية، فالجمهور عربي، والمنافسون أغلبهم مخنثون!
فلماذا نجعل الفوز بالكأس مستحيلا في أذهاننا؟
لماذا بعد فوز المغرب على إسبانيا بضربات الترجيح، رغم الضربات الإسبانية الهجومية، وتركيزنا المبالغ فيه على الدفاع مثل الخراف، والذي إن كان نجح مع إسبانيا قد لا ينجح في المرة القادمة (وهو ما حصل أمام فرنسا)، فيجب الهجوم، أو على الأقل وضع لاعب في منطقة الهجوم لا وضع الجميع مع الحارس في الشباك وترك الملعب خاوي للخصم..
طالع بقية المقال هنا، وهو “هل حرر المغرب فلسطين بفوزه على إسبانيا أم فتح روما؟”..
الدواعش يصدرون فتوى في كأس العالم
أفتوا بأنه لا يجب التحاكم إلى حكام المباريات، لأنه تحاكم إلى غير شرع الله!
فإذا حكم بالبطاقة الصفراء أو الحمراء، فذلك حكم غير شرعي!!!!
فيا ليت الفيفا تستمع إليهم؟
بالنسبة لي، ربما تكون هذه الفتوى خطيرة، فقد تكون تمهيدا إعلاميا لدس أنف داعش في المونديال لتبرير أي عملية إجرامية تقوم بها أمريكيا، فقد يفجرون في المونديال تفجيرا – لا قدر الله – بهدف تشويه سمعة قطر، وسمعة المسلمين والإسلام، وتذكير شعوبهم البغلة بانه إرهاب، ليقولوا لهم: “انظروا من يرفض المثلية المقدسة هم الإرهابيون”! حفظنا الله وحفظ دول المسلمين من شرهم..
لكن مسرحياتهم أصبحت مكشوفة للجميع، أصبحوا يعلمون أن داعش إذا تحركت فبإيعاز منهم، ولتحقيق مصالحهم وحدها، لم يعد الأمر خافيا على أحد.
روسيا تعرفهم: الدعاية إلى الشذوذ في الأفلام والمسلسلات
على الجميع، دفع ثمن تقبل حضارتهم ومنها أفلامهم ومسلسلاتهم، التي استسيغ ما فيها من انحراف للمعايير والفطر، من جنس وعنف وكفر، المجرم بطل، والمسلم إرهابي، والجنس حب، والكفر تطور!
فعلى الناس أكل ثمار ذلك فقد نضجت في أرض خصبة لها وهي الديمقراطية والعلمانية التي قبلها العالم هي ودبلوماسيتهم وقوانينهم الغير دولية وشعاراتهم الزائفة التي هم أول من يخالفها.
في خبر بتاريخ 9 ديسمبر 2022، روسيا التي تعرف الغرب جيدا، وتتجسس عليه، تستبق مخططاته بشأن الميديا المثلية، بسن قوانين تحد من مخاطر ترويج الشذوذ في الأفلام والمسلسلات، سواء منها ما للكبار وما للصغار!
فقد أصبح دس الشذوذ أمرا شائعا في الأفلام والمسلسلات، ينتظرون حتى منتصف الفيلم أو الحلقة الرابعة من المسلسل ليدسوا سمومهم الداعية له!
وذلك أخطر شيء، لأن الآباء يتابعون الحلقة الأولى والثانية من المسلسل فلا يلاحظون شيئا، فيعتقدون أنه بلا مشاكل، ثم يفاجئون بالدعاية له في حلقات متأخرة!
لا يكتبون في بيانات الفيلم أو المسلسل: “يتضمن مشاهد الشذوذ” مثلما يكتبون “يتضمن مشاهد جنس وعنف”! عجبا لهم أين احترامهم للآخر؟
لا يرون في شذوذهم أي قباحة، ويريدون فرضه على الناس!
والمثير للحفيظة هو أن ذلك الشذوذ المعروض لا علاقة له بقصة الفيلم من قريب أو بعيد، فهو مدسوس فيها، كما فعلوا في فيلم Eternal 2022 التافه هنا، الذي اظهروا فيه رجلين يتبنيان طفلا كعائلة رائعة!
وكما فعلوا في مسلسل أمازون برايم The wheel of time 2022 الذي أظهروا فيه الملكة مغرمة بالبطلة!
وكما فعلوا في مسلسل The Last of Us.
وفازت المغرب على البرتقال
كنت أتوقع ذلك، بل أتوقع أن تحصل على كأس العالم، لماذا نستبعد ذلك؟
وكما قال الدكتور الفايد الذي كشف عن باطله بعد هذه الكأس، وأظهر وجهه الفكري القبيح المضاد لأسس الدين، عجبا للبشر كنت أعتقد أنه مستقيم فإذا العكس.
قال إن أوروبا مصدومة مما حصل في كأس العالم، فالمثلية أُسقطت في قطر، وسيحاربون قطر نتيجة لذلك، فيجب عدم تركها لوحدها في وجه كيدهم وشرورهم، فهم حاقدون مؤذيون ناهبون.
وقد جرم بوتين المثلية في روسيا، فأصبح القانون يسجن صاحبها سنة أو سنتين إضافة لغرامة مالية، فكيف يدعو لها أحد بعدها؟ كما أصدرت أوغاندا قوانين صارمة بالسجن 10 سنين إلى المؤبد لكل من تخول له نفسه إفساد المجتمع بالدعاية لها، وهو ما أغضب أمريكا.
إنهم الآن يحاولون بكل طاقتهم وضع قوانين دولية لفرض المثلية على دول العالم، لا يمنعهم لذلك إلا الفجوة العميقة بين مثليتهم وتقبل الشعوب لها، لكن سنرى من سيقدر من الحكام على مخالفتهم إن فعلوا، فالحكومات أصبحت عبدة لهم بمعنى الكلمة، ويفرضون من خلالها ما يشاؤون على الشعوب.
فيجب أن نستبق الأمور بإظهار عزتنا واستقلاليتنا بدء من الآن، ورفض كل الخبائث التي تتعارض مع قيمنا وديننا، فذلك حقنا الذي يجب أن لا يكون فيه نقاش.
لقد صُدموا في كأس العالم من رفضنا لقيمهم التعيسة، ومن اتحادنا كشعوب ضدهم وضد إسرائيلهم التي هي أول من يبغضهم.
صدموا من رفعنا لعلم فلسطين في الكأس، ومن الكثير من الأشياء، وستكون ردة فعلهم قاسية لا ترحم كالعادة، فيجب استباق ضرباتهم بأفعال تثبت أننا مستقلون عنهم ليعرفوا من خلالها أننا بدأنا نعرفهم على حقيقتهم، ولم يعد من مجال لخداعنا، ولعل الدول العربية الآن قد صحت من نومها، وبدأت تعرف أن العم سام مجرم شاذ منافق عابد للشيطان، لا عهد له وذمة..
لاحظ تواجد أمهات الفريق المغربي في الملاعب مع أبنائهن، ألا يدلك ذلك على أن المغرب دعم الأسرة في الوقت الذي يخربونها هم فيه بالمثلية. لهذا انتصر المغرب، فدولهم المهزومة تحمل شعارات المثلية!!! ففازت الأخلاق على دعوات الشيطان في هذا الصدد؟
لاحظ اعتزاز الحارس المغربي “بونو” باللغة العربية، ورفضه الحديث للصحفيين بغيرها..
لقد فضحت هذه الكأس الكثير من ألاعيب هذا الغرب المؤذي.
والطريف في الأمر أنه منذ تغيير “المشجع المنحوس” كما يسمونه، لقميصه القطري بعد خروج قطر، لم يلبس قميص فريق إلا وخرج من المنافسة، لذا توالت عليه الطلبات والضغوطات أن يلبس القميص الفرنسي.
وكما هو متوقع يستغل الأعداء الغربيون كل حدث للإساءة للإسلام والمسلمين، في حين لا نستغل نحن أي فرصة لنصرة ديننا..
وانهزمت المغرب في نصف النهائي
أرجو أن تسحق الأجرنتين المنتخب الفرنسي اللعين، فلا يعقل أن يحمل المخنث داعية التنخنث “جريزمان”، الكأس، ويلطخ سمعة الرجال بذلك..
وعلى كل حال وصلت المغرب للنصف النهائي كأول دولة عربية وإفريقة وإسلامية تصل إليه، فربما تكون بداية الندية الحقيقية لهؤلاء الكلاب المستحوذين على كل شيء اليوم..
لكن لماذا فازت فرنسا؟
ربما لأن تفاهة الكرة لا تجعلها أمرا يميز بين الصالحين والطالحين، وربما نتيجة الإهتمام المبالغ فيها من طرف الأمة التي اندفعت إلى الشارع مثل المجنونة فرحا بانتصارات كروية سخيفة، فظهر أن عقول شبابها خواء، وهو أمر لا يرضى به أي مسلم يعتز بدينه، فالمسلم القوي لا ينخدع بالتفاهات الشيطانية ولا يقدسها، لأن قلبه عامر بالتوحيد ومعرفة الله سبحانه وتعالى بعكس بقية البشر، فهل يقدس من يعرف الله سبحانه وتعالى وأنبيائه وصحابته تافها مثل ميسي وغيره؟!
صدقوني لو كنا نستحق الفوز لفزنا، لو كنا أقوياء فعلا لفزنا، لكن لا زلنا بعيدون عن استحقاق ذلك، وعلينا كأمة وسط أن نعود إلى التوحيد ونترك عنا بدع التصوف والديمقراطية وعلمانيتها، وأن نكون ندا للغرب اللئيم على الأقل نتفوق عليه فكريا بديننا، فهو ليس سيدنا، وليس من حقه أن يفرض علينا ما يريد، بل بالعكس نحن أسياده بديننا وثرواتنا التي يقتات عليها، فعلينا عدم مجاملته، وعلينا أولا تطبيق شرع ربنا على أرضنا، فهي أرضنا لا أرضه، وإدخال التعليم الديني في مدارسنا كتعليم أساسي، وجعل لغة قرآننا لغة التعليم الأساسية، استغرب من تركنا لكل ذلك لأجل سخافات غربية إلحادية لا تقدم ولا تؤخر كما هو ظاهر.
بدأت المباراة في أجواء هتافات الجمهور العربي المسلم الذي ملأ الأستاد لأول مرة في كأس العالم ب “لا إله إلا الله محمد رسول الله”، فهل تآمرت الفيفا علينا وأطاحت بالمغرب عن طريق التحكيم والضغط على الاعبين؟ محتمل.
من أهم متعلقات هذه المباراة غياب أمير قطر الذي كان متواجدا دائما لمساندة الفريق المغربي وغيره من الفرق العربية، فلماذا غاب عن المباراة وهي الأهم؟ وحضر اللعين ماكرون من فرنسا قاطعا البحار لتشجيع فريقه ضد المسلمين؟!
هل كان ماكرون يعلم أن فرنسا ستنتصر في حين علم أمير قطر أن المغرب سينهزم؟
لماذا غاب أمير قطر عن هذه المباراة الهامة؟
واحتجت المغرب على الحكم المكسيكي المنافق “سيزار راموس” مطالبة بضربتي جزاء في الشوط الأول، وقد أكد المحللون أنهما صحيحتين، قال أحدهم أن الأولى كانت في منطقة جزاء المنتخب الفرنسي، والمدافع هو الذي هجم على المهاجم المغربي وأسقطه أرضا، فبدل أن يعطي الحكم ضربة جزاء للمنتخب المغربي، أعطى بطاقة صفراء للمهاجم واحتسب ضربة حرة ضد المغرب!!
أما الثانية فكانت في نهاية الشوط الأول عندما تم الإمساك بالمهاجم المغربي واسقاطه أرضا، مما يجعل المنتخب المغربي يستحق ضربتي جزاء في الشوط الأول لربما غيرتا نتيجة المباراة.
واستقل العلمانيون الفرصة للفرح بالهزيمة، أولئك الخونة موجودون فينا كالمنافقين في المدينة من قبل، لكن مع إعلان خبائثهم، والسبب ضعفنا، فعلينا كنسهم.
تجدهم في الفضائيات فهم ضيوفها، وفي كل المزابل الفكرية التي تدعو للحضارة الغربية وتمجدها، يبثون سمومهم، ويحاولون تدمير الأمة من الداخل، وتلك ليست حرية رأي بل عمالة لا يجب قبولها، فدورهم يشبه دور الجواسيس إن لم يكن أخطر.
قال أحد المعلقين المغاربة: عندما رأيت وجه ماكرون الكئيب داخلني الشك في النصر، فهو لم يأت من فراغ كمشجع بريء لأن البراءة في واد وهم في بار.
وقال آخر: إذا كان الأمر هكذا، سيُخرجون الأرجنتين أيضا لتفوز فرنسا، المهم أن يرجع الكلب ماكرون إلى بلده ولا يحضر تلك المباراة.
كتب أحد العقلاء في الفيسبوك:
لقد بدأت المباراة الآن!!
المباراة الحقيقية التي يرتفع فيها شان الإسلام والمسلمين، وينتصر فيها الحق على الباطل، مباراة القيم.. أما مباراة المغرب وفرنسا، فقد تم بيعها، وشارك الحثالة الحكم المكسيكي في ذلك..
وكفى المغرب فخرا ما حقق من إنجازات كروية لم يسبقه إليها أي منتخب عربي أو إفريقي.. وغياب أمير قطر عن المباراة دليل على أننا لا زلنا ضعافا غير جاهزين للفوز، فكيف يحضر ماكرون ويغيب ممثل العرب والمسلمين، وأين في عقر داره فما بالك بغيرها؟
كيف يحضر ألفونسو ويغيب خالد؟
لكن ذلك قد يكون بداية الإنفراج، فقد بدأت حقيقة الغرب المجرم تتكشف للجميع، وعما قريب سيركنهم العالم جميعا جانبا، وليس فقط المسلمين، فالأفارقة على سبيل المثال لم يعودوا يحتملون فرنسا..
فشكرا للمنتخب المغربي، وللعقلاء الذين عرفوا أن الذئب لا يكون أبدا صديق الشياه، وأن الوقد قد حان لإثبات أنفسنا في جميع المجالات، كفانا خنوعا وخوفا منهم، فالخوف لا يكون إلا من الله سبحانه وتعالى. أما المنتقدون للمغرب والشامتون فيه من البلهاء ضعاف الدين والعقول المغترين بحضارة الشواذ المتحولون من الإسلام إلى التخنث، فأقول لهم أنتم أغبياء ومنافقون، فليتكم ترحلوا عنا إلى الغرب الذي تعبدون، ما الذي تفعلونه في بلداننا، اطلبوا التأشيرة وسيعطونها لكم فأنتم منهم وإليهم، واتركونا في سلام، فلا نريدكم!
هؤلاء الكلاب هم من يملأ إعلامنا وبرلماناتنا وأحزابنا السياسية، هم من يسمى زيفا بالنخبة، نخبة الشيطان، لكن الوقت لم يعد يسمح للكذب بالإستمرار فالأمة تستفيق، وتعرف جيدا أن بإمكانها سحق الجميع، ولن يثنيها شيء بعد اليوم عن ذلك، إن شاء الله..
وبعد المؤامرة على المغرب في نصف النهائي وحرمانه من ضربتي جزاء، قامت الفيفا بالإعلان عن تنظيم كأس العالم للأندية في المغرب!
فهل هي رشوة؟
هل يريدون إسكاتنا بذلك؟
وبماذا أسكتوا حكامنا المساكين (التمس لهم الأعذار فالأمة نفسها مغيبة، وكما تكونون يول عليكم).
وحصلت المغرب على المرتبة الرابعة
لنكن صريحين، لقد لعب المغرب بجهده وكان الجمهور عربيا ومعه، ولأول مرة في كأس العالم يكون التشجيع الأكبر من نصيب دولة من خارج الدول المشهورة بكرة القدم، ولكن المستوى المغربي – رغم تأييدنا وحبنا له – كان ضعيفا، أو لنقل ليس المستوى الذي يؤهله للحصول على الكأس ولا حتى على المرتبة الثالثة أو حتى العاشرة، لنكن صريحين فالبرتقال واسبانيا وحتى بلجيكا، أقوى بكثير من منتخبنا المغربي، ولكن الحظ لعب لصالحنا فقط.
لا يوجد هجوم قوي أما الدفاع فلا بأس به، لذا علينا من أجل التميز مستقبلا، بناء عقلية هجومية أكثر منها دفاعية، فالكرة تلعب في الأمام لا في الخلف.
حتى ضد كرواتيا في مباراة تحديد المركز الثالث، لعب المغرب في الخلف فكانت النتيجة إراحة الكرواتيين نفسيا وبدنيا، مما رفع من آمالهم في الفوز، فبحثوا عنه جاهدين ليحصلوا عليه، ولو لعب المغرب في الأمام مثلما فعل بعد أن استقبل الهدف لكان أفضل، فالكرة لا تحسب بقوة الدفاع ولا حتى بقوة الهجوم، لأنها بنسبة كبيرة تعتمد على الحظ، لا تقل المدرب ولا خطة اللعب ولا اللاعب فلان، بل قل جاهزية اللاعبين نفسيا، وثقتهم في الفوز، والعقلية الهجومية المتوقدة، يجب على الفريق اللعب من أجل الإنتصار، ثم بعد ذلك يأتي دور الحظ ليحققه له في أكثر الحالات.
لقد اعتقد الفريق المغربي أن اللعب في الخلف يعطيه ميزة، لهذا قال مدربه عندما سئل عن تركيزه على الدفاع: “هذه ليست مشكلتي بل مشكلة الآخرين وعليهم حلها”، وبالفعل حلتها فرنسا وكرواتيا بالتسجيل باكرا، وذلك ما لم يحسب له المدرب المغربي حسابا، فكانت النتيجة فساد خطته الدفاعية والهزيمة.
فوز الأرجنتين بالكأس
فوز مفرح، أرغم أنوف القراصنة الفرنسيين الذين هزموا المغرب بالغش، وحضر كبيرهم ماكرون ليشمت فينا! وقالت وزيرة الرياضة الفرنسية اللعينة أنهم سيرفعون أعلام المثليين إذا فازوا بالكأس، انظر كيف يحتقروننا ويتحدونا في الباطل ونحن عاجزون عن فرض تطبيق شرع ربنا وتعليمنا الديني على أرضنا، فما بالك بالدعوة للإسلام على أرضهم، والتي هي أيضا من اهم واجباتنا!
يدعون للشيطان بمنتهى الوقاحة على أرضنا، ونحن عاجزون عن الدعوة إلى الله على أرضهم ولو في الخفاء عن طريقة قناة تلفزيونية أو محطة راديو!
سيطرت الأرجنتين حتى الربع الأخير من المباراة، وكانت متقدمة ب 2 صفر، ثم فجأة ارتكب مدربها خطأ فادحا وهو إخراج اللاعب دي ماريا الذي كان مزعجا للفرنسيين في الهجوم، وأدخل مكانه لاعب لا يصلح للهجوم، وبذلك خالف قاعدة “الفريق المنتصر لا يُغير”، إن لم يكن مضطرا، فتعادلت فرنسا في الدقائق الأخيرة، وتحطمت الأرجنتين نفسيا، وبدا أنها ستُهزم، ولكن حدثت معجزة بتسجيلها للهدف الثالث قبل نهاية الشوط الثاني من الوقت الإضافي، وبالحظ وحده، فقد كانت فرنسا المسيطرة بعد التعادل، ونجحت أيضا في معادلة النتيجة قبل نهاية المباراة، ليمر الفريقان إلى ضربات الترجيح لتفوز الأرجنتين بالحظ أيضا.
ومن الأمور التي لفتت انتباهي برودة النشيد الأرجنتيني الذي تغنيه جماهيرها، فهو ثقيل بارد، لم أفهم سر حبهم له وترديده بحماس بارد!
وظهر ماكرون مع فريقه على أرض الملعب يواسيهم، وبدا مكروها من طرف أكثرهم!
لا أحد يحب ذلك المخلوق الماسوني! حتى اللاعب أمبابي لم يعطه وجها، عانق أمير قطر عند تسلمه لجائزة هداف البطولة، ولم يعبر ماكرون!
ومر كل لاعبو فرنسا بجوار ماكرون ولم يعطوه قيمة بعكس لاعبي الأرجنتين الذين كانوا يعانقون المسؤولين الحاضرين نيابة عن بلدهم (لا أعرف هل فيهم رئيس البلد)..
الكلب رئيس الفيفا كان حاضرا بقوة، فهو أول المسؤولين تلقيا للاعبين! يبدأ بالسلام عليهم قبل مضيفهم أمير قطر، ويتعمد الإطالة معهم، تاركا أمير قطر مادا يده منتظرا، وتلك قلة أدب، فهو ضيف!
وظهرت قلة أدبه أيضا عند تسليمه الكأس لميسي، فقد أمسك بالكأس بقوة أكثر من أمير قطر المسكين الذي حاول إمساكها معه، بل ازداد تشبثا بها وهو يهمس لميسي تاركا أمير قطر خلفه! إلا أن أمير قطر قام بعدها بحركة طريفة، فقد ألبس ميسي اللباس القطري في بادرة ذكية، ليحمل به الكأس، مضفيا عليه صفة العربي أو الأمير كما ذكر بعض المعلقين، فكانت لقطة طريفة، لا وجود لكلاب الفيفا والغرب فيها، ولم تعجبهم..
وفي كل الأحوال فازت قطر، فالتنظيم هو الأفضل، والأمن هو الأعلى، وكذلك حسن الضيافة والأخلاق وانعدام الخمور، وارتفاع صوت الأذان والقرآن، كلها أمور جعلت الكأس مميزة، وأعطت لإسم العرب والإسلام دفعة قوية في العالم، وجعلت الحضور على الأقل يتأكدون من حسن أخلاق العرب والمسلمين وكذب اعدائهم المفترين عليهم الذين يتهمونهم بالإرهاب كذبا وبهتانا.
انتهت كأس العالم بعد كشفها لتجارب الماسون في البشرية، فقد جربوا قراءة ردود الأفعال على فرض المثلية، فانهزمت المثلية (في الوقت الحالي إن لم تزل حضارتهم، فلن يتركوا الدعوة ليها وفرضها).
وجربوا رؤية مدى تعلق العرب والبشر عموما بكرة القدم، وانهزم العرب والعالم! فالناس مجانين بكرة القدم السخيفة، كبارهم قبل صغارهم! الكرة تحولت إلى صنم يعبد رغم أن أساسها هو الخواء والحظ!
خرج الناس في العالم العربي إلى الشوارع متدافعين متصايحين مثل المخمورين لأجل ذلك الهباء!
فهل وصل السخف إلى هذه الدرجة؟
هذا ما تدرسه الفيفا التي أصبحت دولة أقوى من الدول، للناس أن يتعلقوا بالكرة وغيرها من وسائل الشيطان لتنسيهم أنفسهم ودينهم الأهم.
لقد بلغ السيل الزبى، فقد غيروا أفكارنا وشرعنا وتعليمنا وحتى وثيابنا واهتماماتنا، ووصل بهم التجبر والطغيان الذي هو علامة زوالهم إن شاء الله، إلى أن أصبحوا يقتلون الناس بالأوبئة، ويفرضون عليهم تزويج الرجال بالرجال والنساء بالنساء!
تجبروا وتكبروا، فخرجت لهم روسيا وكشفت بعض أسرارهم التي منها إجرامهم الفيروسي، وحولت الحكام العرب من الطاعة العمياء لهم إلا نوع من التمرد لا زال خجولا، فهل هي بداية انخناس حضارتهم الزائفة الضارة المبنية على الكفر والكذب؟
إذا أخرجوا فيروسا جديدا غير كورونا، فمعناه أن روسيا معهم، وأن ما يحدث مجرد ألاعيب لرفع الأسعار بالحروب، وإلهاء الناس لتغطية على كورونا الذي تبخر فجأة!
لقد سيطروا على حكامنا، ونهبوا ثرواتنا، وفرضوا علينا شرعهم الديمقراطي الذي يحكم على السارق والمغتصب والقاتل بغير ما يحكم الله تعالى به عليه!
وغيروا تعليمنا فأصبح التعليم الشرعي معدوما فيه، وهو الذي يُصلح الناس، بعكس التعليم الغربي المادي الرأسمالي الذي يفسدهم بتحويلهم إلى مخلوقات أنانية جشعة للمال والشهوات.
ديننا رحمة للعالمين، إذا شاهدت ما يجري في الدول الرأسمالية من جرائم حيوانية، كالإتجار بالبشر يبيعون ويشترون حتى في الفتيات دون سن العاشرة، وانتشار المخدرات والقتل، علمت أن ما ينفع حقا ويصلح الأحوال هو هذا الدين وحده.
الخلاصة
كأس العالم مثل غيرها، أحداث يتحكمون من خلالها في العقول والتوجهات، ويروجون لما يريدون، مثل محاولة الترويج للشذوذ في هذه الكأس، وكذلك للدويلة اليهودية، إلخ.
ومحاولة مكافأة بعض الدول العربية على جهودها في السباق نحو الإنضمام للركب الشيطاني، ودخول النظام العالمي الجديد الذي يريدونه أن يكون بقعة واحدة يتحكمون في كل من عليها وما فيها من خيرات، ودين شيطاني واحد، وكل من يوافقهم في ذلك فهو مقدم إلى حين، وقد يقتلونه إن كان في التضحية به ربح لهم، لا يتورعون عن ذلك، لذا خسر من وياليهم وتبعهم ويعتقد فيهم.
من الأمور المحيرة، فوز السعودية على الأرجنتين؟! كيف؟ لكن بعد مرور سنتين على هذا الحدث، ربما يكون ذلك تشجيعا لها على مواكبة الركب الشيطاني، ومكافأة على الترفيه، فقد جعلوها الآن مركزا للكرة العالمية بجلب مشاهير اللاعبين إليها، حتى صار فريق النصر والهلال على لسان كل طفل كبرشلونة وريال مدريد!
فربما كان لابد من القليل من المصداقية، ولا أكثر من مصداقية الفوز على الأرجنتين! لكن غلبها الصليبيون في صورة بولندا البغيضة، فلا فرح تام للمسلمين في قاموسهم.
كذلك المغرب، كيف تقدمت كل هذا التقدم بالدفاع وحده؟! حتى المركز الثالث استكثروه عليها!
إنهم يتحكمون في كل شيء، الحكام تحت أيديهم، وكذلك المدربون والرؤساء، وأقل شيء يفعلونه هو وضع مادة مثبطة مخذلة في طعام وشراب أعضاء الفريق قبل المباراة بيوم أو اثنين أو حتى اسبوع، فنحن في عصر العلم الخبيث، وهم يملكون زمامه.
المهم هو أن كرة القدم عموما، عبارة عن سخافة، والتعصب لها – وهو واقع الكثيرون، قبيح على المسلم، لا سيما الأشيب الكهل والشيخ، وقبيح ايضا على الشباب، فهو ملهي لهم عما هو أهم، حتى أن بعضهم يتابعو كل دوريات العالم، فهذا كيف يجد وقتا حتى للنوم!
ومن يضمن نتيجتها، وكلها مبنية على الحظ، وتدليس القائمين عليها وأكاذيبهم.