ملخص كتاب أسئلة قادت شبابا شيعة إلى الحق.. يكشف ضلالات الشيعة بأسلوب مختصر.
أسس دين الشيعة
1- بغض أهل السنة وطلب الثأر للحسين منهم بالقتل والتنكيل، وبدون رحمة، كما فعل الحشد الشيعي في العراق بعد خروج الأمريكا حديثا، فقد نكل بأهل السنة وقطع آذانهم وغير ذلك!
ومعلوم أن أهل السنة بريئون من دم الحسين، خاصة الموجود منهم اليوم!
ولم نر جريمة يطالب أهلها بثأرها على مدى أكثر من 13 قرنا قبل هذه التي هم المجرمون فيها لا أهل السنة! فقد قتلوا الحسين قبل غيرهم.
ولما وصل عددهم إلى 10 آلاف رافضي في السودان أفتاهم القرد المعمم الكويتي “ياسر الحبيب” بالخروج على الحاكم، والنزول إلى الشارع وإحراق الأخضر واليابس طلبا لثأر الحسين، لذا تعد هذه الطائفة المجرمة قنبلة موقوتة في كل مجتمع يسمح لها بالظهور فيه لأن أصحابها أعداء للمسلمين، وعداوتهم أخطر لأنهم يعيشون بينهم!
2- يكفرون الصحابة كلهم ما عدى قلة لا تصل لعدد أصابع اليدين! يُخرجونهم من دائرة الرحمة رغم ثناء القرآن عليهم في أكثر من آية! وسبب ذلك اعتقادهم بأنهم غصبوا الخلافة من علي بن أبي طالب (يعني أن أساس مشاكل الشيعة هو كرسي الحكم والدنيا مثل الخوارج والإخوان).
3- يكفرون أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، ويتهمونها بالزنا والعياذ بالله، ولو كانت أمهم لما قالوا فيها ذلك، مما يدلك على أنها ليست أمهم بل أم أهل السنة.
وسبب معاداتهم لها هو أنها بنت أبي بكر الصديق أكبر أعدائهم بعد عمر الذي يعادون بنته أيضا! ومن كان أعداؤه هم السابقون من الصحابة أهل الصلاح والسبق، وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم، فلا خير فيه.
4- يعتقدون أن القرآن ناقص، وأن فيه آيات محذوفة ومبدلة! وهذا تكذيب لإخبار الله تعالى بأنه محفوظ، وكفر، لهذا – ولغيره – كفرهم جميع علماء المسلمين!
5- لهم دينهم ولأهل السنة دينهم، فهم لا يعترفون بكتب العلم التي عند أهل السنة، وأولها كتب الحديث التي شرحت وفصلت الدين! ويكفرون الصحابة الذين نقلوا الدين، لذا فغن دينهم دين آخر يزعمون أنه من أئمة أهل البيت، مكذوب عليهم لأنهم كانوا من أهل السنة.
إذن دين الشيعة مبني على الكذب، وكذلك كل ما حولهم كذب في كذب، ولهذا قال عدوهم ابن تيمية “غنهم أكذب وائف المسلمين”، فلا تتفاجئ إن رأيت شيعيا يحلف لك بأن يحب أبو بكر وعمر، فدينهم مبني على الكذب، وهو حلال عندهم، ويسمونه “التقية”. والبعد عنهم خير، حتى الفيزا يجب على الدولة التشديد في إعطائها لهم، فلا خير فيهم.
وسموا بالرفاضة لأنهم رفضوا الشيخين عمر وأبي بكر، وكل الصحابة! بل رفضوا أزواج النبي كعائشة وحفصة، ورفضوا الإسلام كله!
6- صلاتهم ليست كصلاتنا بل هي صلاة محدثة ناقصة، ولا يقيمون الجُمَع. وعندهم عبادات محدثة كتعذيب البدن، والنواح مثل الثكالى، إضافة إلى دعاء الأئمة والإستغاثة بهم، ومساواتهم بالله تعالى في القدرات، والعياذ بالله، مثل المتصوفة في ذلك.
ودينهم في انحسار لأن فضائحهم ظهرت للعيان، وأصبح كل من على الأرض يعرفها عن طريق الإنترنت وغيره، ولم تعد حيلة حب آل البيت تنطلي على أحد، إلا من في قلبه هوى يطمع في نقود السفارة الإيرانية لا أشبع الله بطنه، ولا وفقه.
الأسئلة التالية تساعد في فهم ما هم عليه، وهي مختصرة من كتاب “أسئلة قادت شبابا شيعة إلى الحق”..
الإمامة
*/ إذا كانت إمامة علي بن أبي طالب رضي الله عنه (وأولاده) ركنا من أركان الدين كما يقول الشيعة، فلماذا لا نجد التصريح بذلك في القرآن الكريم، وقد صرح بغيرها من الأركان ؟
*/ إذا كان تنصيب علي بن أبي طالب رضي الله عنه إماما فرضا على الأمة، فلماذا ذُكر عنه في المرجع الشيعي “نهج البلاغة” أنه استعفى منها، وقال: “دعوني والتمسوا غيري”؟
(ص 136، ص166-167، ص 322)
*/ إذا كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يعلم أنه خليفة منصب من الله جل جلاله، فلماذا بايع الخلفاء الثلاثة من قبله ؟
ولا تتعللوا بأنه كان عاجزا، لأن العاجز لا يصلح للإمامة أصلا !
ولا تقولوا سكت عن المنازعة في أمر الخلافة لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أوصاه أن لا يوقع بعده فتنة، ولا يسل سيفا ! فيقال لكم: لماذا إذن سل سيفه على أهل الجمل وصفين ؟ وقد مات في تلك المعارك آلاف المسلمين من الصحابة وغيرهم ! ومن أحل أن يسل عليه سيفه أول ظالم هو الخلفاء أم ثاني وثالث ظالم وهم الخوارج والأمويين ؟
ولا تتغافلوا عن كونه منصوص عليه كما تزعمون، فالمنصوص عليه إمامته واجبة، ولا يمكنه السكوت عن المكالبة بها، ولا يمكن لمن عرف ذلك من الصحابة أن يسكت عن المطالبة بإمامته، ونرى أن عمار وسلمان لم يسكتا فحسب بل تقلدا مناصب سامية في دولة الشيخين ؟ فأي تناقض هذا ؟!
*/ ثبت أن سلمان الفارسي قد تأمر على المدائن في زمن عمر بن الخطاب، وكذلك عمار بن ياسر على الكوفة، فلو كانا مناصرين لعلي كما يزعم الشيعة، فلم قبلا ولاية ظالم، والله تعالى يقول: “وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ”؟
*/ إذا كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه هو الإمام من بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلماذا لم يصل بالناس في أيام مرضه، لأن الإمامة الصغرى دليل على الإمامة الكبرى.
وصلاة أبا بكر بالناس في أيام مرضه صلى الله عليه وسلم كانت علامة على أنه مستحق الإمامة من بعده.
*/ ذكر الشيعة في كتبهم أنه ما من نبي أرسل إلى قومه إلا ودعا إلى ولاية علي بن أبي طالب رضي الله عنه (بحار الأنوار 11/60)، ولكن لم نر في كتب تلك الأقوام أي إشارة إلى ذلك ! ومنهم كثيرون أسلموا، ولم يذكروا ذلك !
بل لماذا لم ترد في القرآن آية تتضمن أن الله تعالى قد أخذ ميثاق النبيين بولاية علي بن أبي طالب رضي الله عنه (المعالم الزلفى 303).
*/ لماذا انقطعت الإمامة عن أولاد الحسن وهو أخو الحسين الأكبر، ومثله في المرتبة أو أعلى منه ؟
*/ زعمتم أن الذين حضروا غدير خم حيث أوصى النبي صلى الله عليه وسلم لعلي بالخلافة، آلاف الصحابة، فماذا لم يحضر منهم من ينتصر لعلي، ولا حتى عمار بن ياسر أو المقداد بن عمرو أو سلمان الفارسي، فيقول: يا أبا بكر لا تظلم عليا وتغتصب الخلافة منه !
*/ إذا افترضنا أن عليا كان أحق بالخلافة والإمامة من كل اصحابة، فهل ولديه الحسن والحسين رضي الله عنهما أحق بالإمامة من كبار الصحابة كسعد بن أبي وقاص، وعبد الرحمن بن عوف، وغيرهما ؟ هذا ما لا يمكن لأحد أن يقوله، فلم يبق للشيعة إلا الإدعاء بأنه قد تم النص عليهما، وهذا الإدعاء يمكن لكل أحد أن يقوله من الأموين وغيرهم لو شاؤوا !
*/ شارك علي بن أبي طالب في حروب الردة تحت راية أبي بكر، وكان له من السبي جارية من بني حنيفة أنجبت له ابنه محمد بن الحنفية، فلو كان لا يرى صحة خلافة أبي بكر لما رض بمشارته في هذا الأمر.
*/ يذكر الشيعة أن الأنصار كانوا مناصرين لعلي بن أبي طالب، وساندوه في موقعة صفين، لماذا إذن لم يسلموه الخلافة وسلموها لأبي بكر إذا كانوا يعلمون بأنه إمام منصوص عليه ؟!
والحقيقة أنهم كانوا يفرقون بين عاطفة حب البيت، والأحقية في الحلافة، ونجد كتب الشيعة التي تمتدحهم في موقفهم من علي في صفين، هي نفسها التي ترميهم بالردة بعد حادثة السقيفة !!
*/ لقد اختار عمر ستة رجال للخلافة من بعده، تنازل منهم أربعة وبقي عثمان وعلي، فلماذا لم يفكر علي منذ البداية بأن يطرح قضية أنه الموصى إليه بالخلافة ؟ هل كان يخشى عمر حتى بعد موته ؟
*/ تم ذكر فاطمة في حديث الكساء بنص نقلي، فلماذا اسبعدها الشيعة من الإمامة، ولم يذكروها ضمن أئمتهم الإثنا عشرية ؟
المهدي والإمام المعصوم
*/ تقولون إن نصب الإمام مبني على قاعدة اللطف، ولكننا نجد أن إمامكم الثاني عشر اختفى في السرداب وهو صغير كما تزعمون، ولم يخرج إلى اليوم، فأي لطف لحق المسلمين من جراء تنصيبه إماما ؟
*/ تزعمون أن من شروط الإمامة البلوغ والعقل، ومع هذا نجد إمامكم الغائب محمد العسكري ثبتت إمامته وهوابن 5 سنين أو ثلاثة ! فلماذا استبعدتم هذا الشرط ؟
*/ ترون في كتبكم أنه كانت تنزل طيور من السماء على إمامكم الغائب تمسح باجنحتها عليه، فلما سُئل أبوه عن ذلك، ضحك وقال تلك ملائكة تتبرك به، وهي أنصاره حين يخرج ! (روضة الواعظين ص 260).
والسؤال: إذا كان أعوانه هم الملائكة فلماذا يختبئ في السرداب ؟!
وصدق ابن تيمية رحمه الله حين قال إن الشيعة هم أكذب الطوائف وأكثرهم ضحكا على العقول.
*/ تقولون أن الله تعالى قد أمد في عمر إمامكم المنتظر مئات السنين لحاجة الخلق بل الكون إليه ! أليس الرسول صلى الله عليه وسلم أولى بذلك المد ؟ لماذا لم يممد الله في عمره مئات السنين ؟
العصمة
*/ يزعم الشيعة أن عليا كان معصوما، ولكننا نجده في كتابهم “نهج البلاغة” يقول: “اللهم اغفر لي ما أنت أعلم به مني، فإن عدت فعد علي بالمغفرة” (ص 6/1176).
*/ إذا كان معاوية كافرا كما تزعمون، فلماذا تنازل له الحسن عن الخلافة ؟ فإما أن يكون الحسن غير معصوم أو أن زعمكم هذا كذب.
*/ نقل الكليني أن بعض أنصار علي طالبه بإصلاح ما أفسده الخلفاء الذين سبقوه، فرفض محتجا بأنه يخشى تفرق جنده عنه (“الروضة” للكليني، ص 29)، مع أن من بين التهم مخالفة القرآن والسنة، فهل يناسب تركه لتلك المخالفات بحجة عدم تفرق الجنود، العصمة كما يدعون؟
*/ لماذا تعطون العصمة لفاطمة وتمنعوها أختيها رقية وأم كلثوم وهما بضعتان من رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل فاطمة ؟
الصحابة وغيرهم
*/ يلزم من تكفير كل الصحابة تكفير علي ابن أبي طالب نفسه لأنه تخلى عن القيام بأمر الله، ويلزم منه إسقاط تواتر الشيعة لبطلانها ما دام نقلتها هم الصحابة المرتدين (وبالتالي بطلان الدين)، ويلزم منه القدح في القرآن الكريم الذي امتدح الصحابة في أكثر من موضع، فهل يرجع الله تعالى عن كلامه وهو العالم بكل شيئ ما كان وما سيكون ؟! حاشاه جل وعلى، ويلزم منه القدح في القرآن من جهة كونه وصلنا عن طريق أبي بكر وعثمان ومن تبعهم.
أليست هذه هي أهداف هذا القول الخبيث بتكفير الصحابة ؟
*/ إذا كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه معصوما كما يزعم الشيعة، فكيف زوج ابنته أم كلثوم من عمر بن الخطاب عدو الشيعة الأكبر ! وقد أثبت هذا الزواج من علمائهم الكليني في كتابه “الكافي في الفروع” (ص 6/115).
إذن إما أن يكون عليا غير معصوم لأنه زوج ابنته من كافر في معتقدهم أو أنه ارتضى مصاهرة عمر، وبالتالي عمر بريئ من أكاذيب الشيعة، وهذا هو التفسير المنطقي الوحيد.
ويقال للشيعي أترضى لنفسك أن تصاهر ابن زينا ؟ إذا كان هذا ما تصفون به عمر حيث قلتم إنه ابن زانية اسمها صهاك (الكشكول البحراني 3/212)، ويدعي معممكم الغبي نعمة الله الجزائري أن عمر لم يكن يهدأ إلا بماء الرجال والعياذ بالله من هذا الفجور في الخصام (الأنوار النعمانية 1/63)، وتزعمون أن ابنته كانت منافقة خبيثة مثل أبيها بل كافرة، فكيف صاهر علي بن أبي طالب عمرا، بل كيف صاهره رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ أتراه – حاشاه – لم يعرف معادن الرجال ؟
ثم إن أحد اكابر علمائكم يعترف بفضل الشيخين، وهو محمد كاشف آل الغطاء إذ يقول في كتابه “أصل الشيعة وأصولها” (ص49) أن “الخليفتين قبله (أي أبابكر وعمر) بذلا أقصى الجهد في نشر كلمة التوحيد وتجهيز الجيوش وتوسيع الفتوح ولم يستأثرا ولم يستبدا، وبايع وسالم”. فلماذا تتهمونهما بعد ذلك بأنهما رأسا الكفر والنفاق والردة ؟ ما هذا التناقض ؟
كما يقول مالك بن الشتر أحد كبار الصحابة وهو ممن تعظمهم الشيعة: “ثم استخلف الناس أبا بكر فسار بسيرته – سيرة النبي صلى الله عليه وسلم – واستن بسنته، واستخلف أبو بكر عمرن فاستن بمثل تلك السنة” (“مالك بن الأشتر / خطبه وآرائه”، ص89)، فكيف تتعامون عن مثل هذه الأقوال ؟
كذلك قال علي في نهج البلاغة عن أبي بكر: “ذهب نقي الثوب، قليل العيب، أصاب خيرها، وسبق شرها، أدى إلى الله طاعته واتقاه بحقه” (ص 350 / تحقيق صبحي الصالح)، فكيف يقول ذلك عمن غصبه الخلافة ؟ وتقولون إنه فعل ذلك مخادعة ونفاقا، وهو الذي لا يعرف المداراة في الحق ولا النفاق ولا الجبن.
*/ تقرون بإيمان الصحابة في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم، ولكنكم تقولون بردتهم بعد موته ! فهل يعقل أن يجتمعوا جميعا على الردة وهم الذين كانوا يفدون النبي والإسلام بأرواحهم ؟
معلوم أن أبا يكر وعلي، كلاهما من قريش، ولكن أبا بكر من تميم، وهي أقل عددا وشوكة من بني هاشم وبني عبد الدار وبني مخزوم، فإذا لم يكن أبو بكر قسر الصحابة على مبايعته فلماذا ضحوا بسابقتهم في الجهاد والإيمان من أجل نصرته كما يزعم الشيعة؟
*/ من السنن الكونية أن يكون أصحاب الأنبياء هم خير أممهم، وإذا سئل أهل التوراة من خير أهل ملتكم لقالوا أصحاب موسى عليه السلام، وإذا سئل أهل الإنجيل من خير أهل ملتكم لقالوا أصحاب عيسى عليه السلام، فما بال أفضل الأنبياء وخاتمهم، لا يساوي أصحابه شيئا عند الشيعة ؟
وإذا كان الصحابة على ما يقول الشيعة من بتاغض وتحاسد وحرص على الدينا، فكيف انتشر الإسلام في خلافة الثلاثة، وحتى بعدهم ؟
بل بالعكس رأينا أنه في عهد علي بن أبي طالب الذي ترونه معصوما، انشغلت الأمة بحرب بعضها البعض عن الجهاد حتى طمع اعدائها فيها !!
يقول الإمام أبو زرعة: “إنما أراد هؤلاء – أي الشيعة – الطعن في الرسول صلى الله عليه وسلم ليقول القائل: رجل سوء، ولو كان رجلا صالحا لكان أصحابه صالحين”.
*/ هل يسمي الأب أبنائه بأسماء أعدائه ؟ لقد تزوج علي بن أبي طالب بعد وفاة فاطمة عدة نساء، وكان له أبناء منهم العباس بن علي، وعبد الله بن علي، وجعفر بن علي، وعثمان بن علي (كشف الغمة في معرفة الأئمة للأربيلي 2/66).
*/ أيمكنم إنكار المصاهرات التي حدثت بين الصحابة وأهل البيت ؟ لقد تزوج النبي صلى الله عليه وسلم عائشة بنت أبي بكر، وتزوج حفصة بنت عمر بن الخطاب، وزوج ابنتيه لعثمان بن عفان، ألا يكفيكم هذا أم أن كل الناس معصومون إلا النبي حاشاه الذي لا يميز بين عدو وصديق في رأيكم الفاسد ؟
*/ لقد كان أهل البيت يسمون أبنائهم بأسماء الصحابة، فهذا علي بن أبي طالب له ابن يسمى أبا بكر من ليلى بنت مسعود الحنظلية، وهو أول من سمى ابنه بأبي بكر في بني هاشم ! (الإرشاد للمفيد ص 354).
كذلك لعلي ابن اسمه عمر، من أم حبيب بنت ربيعة (الإرشاد للمفيد ص 354).
*/ لقد بايع الصحابة ومنهم أبا بكر وعمر تحت الشجرة، وذكر الله تعالى أنه قد رضي عن الذين بايعوا تحت الشجرة، وذلك في قوله تعالى: “لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا”، فكيف تكفرون بخبر الله تعالى وتصرون على زعمكم خلافه ؟
*/ ما تفسيركم لما يقابل به أهل السنة سبكم القبيح للصحابة – الذي تتقربون به إلى الله سبحانه وتعالي، بزعمكم – بعدم سبهم لأحد من أهل البيت ؟! فمن أقرب إلى الحق والصدق والخير السباب أم عفيف اللسان ؟
*/ تزعمون أن الخلفاء الثلاثة كان غرضهم الرياسة والدنيا، فلماذا لم يقاتل عثمان الثوار الذي هاجموه في داره ؟
بل لماذا لم ينشغلوا بالدنيا ويدعوا عنهم الجهاد، وكتب التاريخ تشهد بأنهم فتحوا الفتوحات، وكسروا إيوان كسرى، وأعزوا الإسلام وأهله، وأذلوا الكفر وأهله !
*/ كيف يدفن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غرفة عائشة، وبين أبا بكر وعمر ؟!! ألم يكن الله ليحفظه من مجاورة الكفار ؟
ولماذا رضي علي بن أبي طالب بذلك وهو المعصوم وولي الأمر ؟
*/ تزعمون أن بني أمية هم الشجرة الملعونة في القرآن، ما أكذبكم (الكافي 5/7). فكيف يكون لفاطمة رضي الله عنها حفيد ملعون، وهو محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان، أمه فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب، فجدته هي فاطمة رضي الله عنها، وجده عثمان بن عفان ؟!
*/ تزعمون أن الصحابة ارتدوا جميعا إلا عددا لا يتجاوز السبعة، فهل منهم بقية أهل البيت كأولاد جعفر بن أبي طالب وأولاد علي بن أبي طالب الآخرين، هل ارتدوا مع من ارتد ؟
*/ إذا كان الصحابة قد ارتدوا بعد موت النبي الله صلى الله عليه وسلم، فلماذا قاتلوا المرتدين أصحاب مسيلمة، وغيره ؟
*/ نجد أن عليا بن أبي طالب لا يكفر خصومه كالخوارج الأشرار، فماذا لا يقتدي به من يزعمون أنهم شيعته ويكفون عن تكفير الصحابة الأخيار ؟!
*/ نجد أن الشيعة الإثنا عشرية يكفرون الشيعة الزيدية، والزيدية يحبون آل البيت ! إذن العمدة عند الإثنا عشرية هو بغض الصحابة لا محبة آل البيت، وما دام الزيدية يتولون الصحابة فذلك كاف في تكفيرهم عندهم !
*/ كيف تزعمون أن الصحابة ارتدوا بعد أن قوي الإسلام وعلت راياته ! إذا كانوا من ذلك النوع من البشر فكيف صبروا عليه في بدايته لما كان ناصره قليلا والخطر عليه عظيم ؟!
*/ إذا كان أهل النفاق والردة من الصحابة بعد الرسول صلى الله عليه وسلم هم الغالبية العظمي (إلا بضع رجال لا يصلون إلى العشرة كما تزعمون)، فكيف فتحت فارس وبلاد الروم وبيت المقدس؟ بل كيف وصلت إليكم قواعد الإسلام ؟
*/ تستدلون على ردة الصحابة بعد النبي صلى الله عليه وسلم بحديث: “يرد عليّ رجال أعرفهم ويعرفونني، فيذادون عن الحوض، فأقول أصحابي أصحابي، فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك” (صحيح البخاري)، فيقال: هذا حديث عام لم يسم أحدا دون أحد، ولا يستثني عمار بن ياسر ولا المقداد بن الأسود ولا أبا ذر ولا سلمان ممن لم يرتدوا في نظركم، بل لا يستثني علي بن أبي طالب ! فلماذا خصصتموه ببعض دون بعض ؟
*/ لقد اختلقت الشيعة حديث “لعن الله من تخلف عن جيش أسامة” من أجل لعن عمر الذي تخلف عنه، ولكن فاتهم كالمعتاد أن يفكروا في علي بن أبي طالب، فهم أمام أمرين: إما أن يكون خرج في الجيش، وهنا يظهر أنه خرج طائعا لأبي بكر ومنفذا لأمره، وهذا اعتراف واضح بخلافته، أو يكون تخلف مثل عمر فيلحقه اللعن !
*/ لماذا كتم الصحابة إمامة علي في الوقت الذي نجدهم يذكرون كثيرا فضائله، فلو كانوا كما يقول الشيعة أعداء منافقين، لما ذكروا فضيلة واحدة من تلك الفضائل !
*/ يهاجم الشيعة مروان بن الحكم، ويتناقضون فيروون في كتبهم أن الحسن والحسين كانا يصليان خلفه (بحار الأنوار 10/139).
والعجيب أنه تزوج رملة ابنة علي رضي الله عنه (“نسب قريش” لمصعب الزبيري ص45).
كذلك تزوج حفيده الوليد بن عبد الملك بن مروان بزينب بنت الحسن (“نسب قريش” ص 54)، كذلك تزوج بنفيسة بنت زيد بن الحسن بن علي (طبقات ابن سعد 5/34).
*/ تزعمون أنكم تحبون آل البيت، ونراكم تكفرون العباس عم النبي صلى الله عليه وسلم وابنه “ابن عباس” !
كما نجدكم تحقدون حتى على بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم، بل ومنكم من زعم أنه لم يكن له بنات إلا فاطمة !! فأين محبتكم المزعومة لآل البيت ؟
وتذكرون كثيرا حديث الغدير، وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال فيه: “أذكركم الله في أهل بيتي”، ومع هذا فقد عاديتم جمهورا كبيرا من آل البيت !! كيف ؟
أمهات المؤمنين
*/ يزعم الشيعة أن فاطمة أهينت في عهد أبي بكر، وكسر ضلعها وهم بإحراق بيتها، وإسقاط جنينها الذي أسموه المحسن. فأين كان علي من كل هذا وهو الشجاع الكرار ؟
*/ بوب الكليني في كتابه الكافي بابا عنوانه “النساء لا يرثن من العقار شيئا”، روى فيه أحاديث عن الأئمة فيها أن المرأة لا ترث من الأرض والعقار شيئا، ولم تخصص هذه الروايات أو تذكر فاطمة من غيرها فلماذا يصر الشيعة على أنها طالبت بإرثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
وقد روى الكليني في “أصول الكافي” عن أبي جعفر أنه قال: “خلق الله آدم وأقطعه الدنيا قطيعة، فما كان لآدم فهو لرسول الله، وما كان لرسول الله فهو للأئمة من آل محمد”. والإمام الأول هو علي فلم لم يطالب بأرض فدك ؟
*/ لقد أنزل الله تعالى براءة عائشة في قصة الإفك الشهيرة، وطهرها من ذلك السوء، فلماذا يصر الشيعة على رميها بالخيانة حتى اليوم، أليس في ذلك طعنا برسول الله صلى الله عليه وسلم بل طعنا في الله جل جلاله لأنه يعلم الغيب ولم يخبر نبيه بان زوجته ستخونه، حاشاها ؟
وإذا كان الأمر ثابتا كما يقول مساخيط الشيعة فلماذا لم يقم عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم الحد، وهو القائل: “والله لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطعت يدها” (صحيح البخاري) ؟ وهو الذي لا يخاف في الله لومة لائم ؟ ولماذا لم يقم عليها علي والحسن الحد بعد توليهما ؟
*/ يتهمون عائشة بالكفر، أليس في دفن رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتها دليل على حبه لها ورضاه عنها، إذ كيف يتركه ربه يدفن في غرفة كافرة وحاشاها ؟
*/ يروي الحر العاملي في كتابه “وسائل الشيعة” ان الكافرة يجب عرض الإسلام عليها فإن لم تقبل تطلق (ص 20/542)، فلماذا تمسك رسول الله صلى الله عليه وسلم بعائشة إذا كانت منافقة كما يزعم هؤلاء؟
القرآن ومصادر دينهم
*/ يقول الشيعة إنهم لا يأخذون السنة إلا عن طريق الأئمة، ولكن من المعلوم أنه لم يدرك أحد منهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا علي بن أبي طالب رضي الله عن، وكان رسول الله صلى الله عليه يستخلفه بإعتراف الشيعة، أي لم يكن دائما معه، فكيف نقل إليهم وحده سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم كلها ؟!
*/ يقول الشيعة إن أئمتهم عندهم كتبا فيها كل شيء ك”صحيفة الجامعة”، و”كتاب علي”، و”العبيطة”، فلماذا إذن لم يتجنب أئمتهم الشر الذي كان متربصا بهم وأدى إلى قتل الكثير منهم ؟ وأين هي هذه المصادر ليراها خصومهم ؟
*/ يعتقد الشيعة أن أبا بكر وعمر قد نقصا من القرآن وبدلا فيه، ففي أصول الكافي (ص 1/412): “وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذرياتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم وأن محمد رسولي وأن عليا أمير المؤمنين”.
ويقول الكليني في تفسير الآية “فالذين ءامنوا به” أي الإمام، و”عزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون” (الأعراف 157): يعني الذين اجتنبوا الجبت والطاغوت أن يعبدوها، والجبت والطاغوت فلان وفلان (أصول الكافي ص 1/429).
قال المجلسي: “المراد بفلان وفلان: أبو بكر وعمر (بحار الأنوار 23/306).
وفي أصول الكافي أيضا: “ومن يطع الله ورسوله في ولاية علي وولاية الأئمة من بعده فقد فاز فوزا عظيما”، قال: هكذا أنزلت (ص 1/414).
وفي أصول الكافي أيضا: عن أبي جعفر قال: (نزل جبرائيل عليه السلام بهذه الآية على محمد هكذا: “بئس ما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله في علي بغيا” (1/417).
وفي أصول الكافي أيضا: عن جابر قال: (نزل جبرائيل عليه السلام بهذه الآية على محمد هكذا “وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا في علي فأتوا بسورة من مثله”) (7/66).
وفي أصول الكافي أيضا: عن أبي عبد الله عليه السلام قال: نزل جبرائيل على محمد بهذه الآية هكذا “يا أيها الذين أوتوا الكُتب ءامنوا بما نزلنا في علي نورا مبينا”).
وعن محمد بن سنان عن الرضا عليه السلام قال: “كبر على المشركين بولاية علي ما تدعوهم إليه يا محمد من ولاية علي” (المرجع السابق 5/301).
وفي نفس المرجع رواية فيها: “سأل سائل بعذاب واقع للكافرين بولاية علي ليس له دافع”، وفيه: “فبدل الذين ظلموا آل محمد حقهم قولا غير الذي قيل لهم فأنزلنا على الذين ظلموا آل محمد حقهم رجزا من السماء بما كانوا يفسقون”. وفيه: “إن الذين ظلموا آل محمد حقهم لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقا إلا طريق جهنم” ثم قال “يا أيها الناس قد جائكم الرسول بالحق من ربكم في ولاية علي فآمنوا خيرا لكم وإن تكفروا بولاية علي فإن لله ما في السماوات والأرض”.
يقول الشيعة إن هذه الآيات تدل صراحة على إمامة علي، وأن أبابكر وعمر حذفوها، والسؤال لماذا لم يقم علي بعد أن تولى بعدهما بتوضيح تحريفهما لها؟ أو على الأقل تصحيح القرآن الذي أفسدا بعض آياته بزعمهم ؟! لكن العكس هو الذي حدث فقد بقي القرآن كما هو في عهده وعهد من جاء بعده لأن الله قد تعهد بحفظه، وفعل، ولكن الشيعة يكذبون.
الحزن والبكاء
*/ لماذا لا يبكي الشيعة على علي بن أبي طالب رضي الله عنه في ذكرى مقتله وهو أفضل عندهم من الحسين، بل لماذا لا يبكون على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أفضل من الإثنين ؟
وكما قال أحد العقلاء إن عقوبة قذف المحصنات هي الجلد، وقد حُكم على الشيعة بأن يجلدوا أنفسهم حتى تدمى ظهورهم لأنهم قذفوا أم المؤمنين عائشة بالزنا والعياذ بالله، فهم يجلدون أنفسهم إلى يوم القيامة أو إلى يوم انقراض التشيع ! فسبحان الله.
قدرات الأئمة الخارقة
*/ تذكرون في كتبكم أن الحسين سار إلى أهل الكوفة وخذلوه إلا ثلاثة، فلو كان يعلم الغيب كما تزعمون لما فعل !
تآمر الشيعة على الإسلام
*/ ما هي إنجازات الشيعة للإسلام على مدى التاريخ ؟ نحن نجد أن الفتوحات وتحرير بيت المقدس كانت دائما بأيدي السنة ! هل فتح الشيعة شبرا من الأرض ؟ بل هل سلموا من التآمر على الإسلام مع اعدائه على مر الأزمان كالصليبيين والمغول ؟! كتب التاريخ تشهد بأنهم لم يسلموا من ذلك التآمر البغيض !
طرق تعبدهم المختلفة
*/ العبودية لا تكون إلا لله وحده سبحانه وتعالى فلماذا يتسمى الشيعة بعبد الحسين وعبد الزهراء ؟ */ أُمر المسلمون بالصبر عند المصيبة، وفي الحديث: “من ضرب يده عند المصيبة على فخذه فقد حبط عمله”. وفي الكتاب الشيعي “فروع الكافي” للكليني أن النبي صلى الله عليه وسلم وصى فاطمة رضي الله عنها فقال: “إذا أنا مت فلا تخمشي وجها ولا ترخي شعرا ولا تنادي بالويل ولا تقيمي علي نائحة”، فماذا يخالف الشيعة الروايات الكثيرة عن أئمتهم في الصبر وعدم الجزع والنواح ؟*/ هل سجد رسلو الله صلى الله عليه وسلم على التربة الحسينية ؟ لماذا يسجد الشيعة عليها وهو لم يفعل ؟*/ لماذا لم يلطم النبي صلى الله عليه وسلم عندما مات ابنه ابراهيم، ولماذا لم يلطم علي عندما ماتت فاطمة ؟
*/ لماذا يعطل كثير من الشيعة صلاة الجمعة اتلي ورد الأمر بإقامتها في القرآن الكريم ؟ وكيف يزعمون أن انتظارهم لخروج مهديهم المنتظر هو سبب تعطيلهم لها ؟ يكف يعطل ذلك السبب الأمر بإقامتها الواضح في القرآن ؟
*/ هل تمتع الأئمة ؟ ومن هم أبناؤهم من المتعة ؟
*/ يقول شيخ الشيعة المجلسي “إن استقبال القبر أمر لازم وإن لم يكن موافقا للقبلة”، وذلك عند زيارة أضرحتهم رغم أن النهي عن اتخاذ القبور مساجد وقبلة قد ورد في كتبهم عن أئمتهم ؟ لكنهم كالعادة يحملون كل ما لا يوافق هواهم من أقوال أئمة آل البيت على التقية وينبذونه !
*/ أيعقل أن يثق عاقل في كتب الحديث المعتمدة عند الشيعة وهي “الوسائل” للحر العاملي المتوفى سنة 1104هـ، و”البحار” للمجلسي المتوفى1111 هـ، و”مستدرك الوسائل” للطبري المتوفى 1320 هـ. فجميعها متأخرة فكيف جمعوا رواياتها عن طريق السند والرواية بعد 13 قرن من الزمن ؟ وإذا كانت هذه الروايات قد دونت في كتب قبل هذه فلماذا لم تظهر قبل القرن 11 ؟
*/ لماذا يصرف الشيعة الروايات الكثيرة التي توجد في كتبهم وتتوافق مع وجهة النظر السنية ؟ ألأنها فقط متوافقة مع ما عند اهل السنة، يصرفونها بزعم ان داخلة في مجال التقية ؟
*/ من عقائد الشيعة المشهورة عقيدة الطينة وملخصها أن الله تعالى خلق الشيعة من طينة خاصة والسنة من طينة أخرى ثم مزج بين الطينيتن، فما كان في الشيعة من جرائم – وما أكثرها – فهو من الطينة السنية، ويوم القيام يتم الفصل بين الطينتين وتطرح جرائم الشيعة كلها ومعاصيهم على أهل السنة !! فكيف ؟
*/ لقد اكتمل الإسلام في عهد رسول الله صلى الله عليه وسل، ومذهب الشيعة – إضافة إلى الطرق الصوفية – إنما ظهر بعد وفاته صلى الله عليه وسلم ؟
انتهى