المؤلف: الإمام أبو بكر بن محمد الحطاب المالكي.
موضوع الكتاب: تفنيد عقائد وأفكار الطريقة التيجانية، وبيان انحرافها عن منهج الإسلام الصحيح.
1. نشأة الطريقة التيجانية وتعريفها:
- تناول المؤلف نشأة الطريقة التيجانية التي أسسها أحمد التيجاني في أواخر القرن الثامن عشر.
- وضح دعوى التيجاني أنه تلقى “طريقته” مباشرة من النبي ﷺ يقظة، لا منامًا، وأنه خاتم الأولياء.
- أشار إلى التوسع في نشر الطريقة واعتماد أتباعها على أقوال تنسب لشيخهم كأصل للتشريع، مع غلوهم فيه.
- تأسست الطريقة التيجانية في أواخر القرن الثامن عشر على يد الشيخ أحمد التيجاني، المولود عام 1737م في الجزائر.
- تلقى أحمد التيجاني التعليم الشرعي الأساسي، لكنه انشغل بالتصوف وتأثر بشيوخه في المغرب والجزائر.
- أسس طريقته بعد زعمه أنه تلقى تعاليمها مباشرة من النبي ﷺ يقظة، وأنها طريق فريدة تفوق جميع الطرق الصوفية الأخرى.
البيئة التي نشأت فيها الطريقة:
- انتشار التصوف في شمال إفريقيا، مع شيوع الطرق الصوفية المتعددة، مثل القادرية والشاذلية.
- ضعف التمسك بالكتاب والسنة بين العامة، ما أدى إلى تقبل بعض الأفكار الغالية.
كيف انتشرت الطريقة:
- بعد تأسيس الطريقة، بدأت بالانتشار في الجزائر والمغرب وبعض دول إفريقيا الغربية.
- اعتمد أتباع الطريقة على أقوال التيجاني كمرجع ديني مطلق، وتجاوزوا بذلك النصوص الشرعية.
- أصبحت الطريقة تُعرف بشدة الغلو في شيخها، حيث يعتقد أتباعها أنه مصدر التشريع الروحي بعد النبي ﷺ.
وسائل نشر الطريقة:
- ترويج الخرافات حول فضل الطريقة، مثل دخول الجنة بلا حساب.
- تعظيم الشيخ التيجاني إلى حد وصفه بأنه وسيط بين الله وعباده.
- دعوى أن أذكار الطريقة وأورادها تتفوق على جميع الأذكار الأخرى.
- اعتبار الأتباع أن كل ما ينطق به الشيخ التيجاني هو تشريع ملزم، حتى لو خالف النصوص الشرعية.
- الاعتقاد ببركة الشيخ المطلقة. زعموا أن من زار قبره أو تمسك بطريقته يدخل الجنة بلا حساب.
- اعتقاد العصمة. رفعوا الشيخ التيجاني إلى مقام العصمة، معتبرين أنه لا يخطئ.
الرد الشرعي:
- قال النبي ﷺ: “إياكم والغلو، فإنما هلك من كان قبلكم بالغلو” (رواه النسائي).
- الغلو في الأولياء محرم، وهو مما أدى إلى الشرك في الأمم السابقة.
دعوى التيجاني تلقي الطريقة مباشرة من النبي ﷺ:
ما يدعيه التيجاني:
- زعم أحمد التيجاني أنه رأى النبي ﷺ يقظةً لا منامًا، وأنه تلقى منه مباشرة الطريقة التيجانية بكل تفاصيلها، بما في ذلك الأوراد والأذكار مثل “صلاة الفاتح لما أغلق”.
- قال في “جواهر المعاني” ما معناه: “النبي ﷺ لقنني هذه الطريقة يقظة، وأمرني بنشرها والعمل بها”.
- ادعى أيضًا أن النبي ﷺ أخبره بأنه لا يحتاج إلى شيخ أو واسطة، وأن طريقته أفضل من جميع الطرق الأخرى.
دعوى كونه خاتم الأولياء:
- زعم أحمد التيجاني أنه “الختم المحمدي”، وهو الولي الذي يختم الله به سلسلة الأولياء.
- قال: “أنا القطب المكتوم والختم المحمدي، ومنزلة خاتم الأولياء تساوي منزلة خاتم الأنبياء من حيث الاصطفاء”.
- ادعى أنه بعد وصوله إلى هذا المقام، أصبحت جميع طرق الأولياء السابقة باطلة، ولا يمكن للناس أن يصلوا إلى الله إلا من خلال طريقته.
بطلان دعوى رؤية النبي ﷺ يقظة:
- استحالة رؤية النبي ﷺ بعد وفاته يقظة:
- قال الله تعالى: ﴿إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَيِّتُونَ﴾ (الزمر: 30).
- النبي ﷺ توفي، ورؤيته في اليقظة مستحيلة؛ لأنها تخالف النصوص الشرعية والعقل.
- الرؤية في المنام فقط:
- استدل المؤلف بحديث النبي ﷺ: “من رآني في المنام فقد رآني، فإن الشيطان لا يتمثل بي” (رواه البخاري ومسلم).
- الحديث يقصر الرؤية الحقيقية للنبي ﷺ على المنام، ولا يوجد نص يثبت إمكانية رؤيته في اليقظة.
- إجماع العلماء:
- نقل المؤلف أقوال العلماء في استحالة رؤية النبي ﷺ في اليقظة بعد وفاته، مثل قول الإمام النووي وابن حجر العسقلاني الذين أكدوا أن هذه الدعاوى من أباطيل أهل البدع والغلو.
بطلان دعوى كونه خاتم الأولياء:
- لا دليل شرعي على ختم الولاية:
- أوضح المؤلف أن النبي ﷺ هو خاتم الأنبياء، كما قال الله تعالى: ﴿مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٖ مِّن رِّجَالِكُمۡ وَلَٰكِن رَّسُولَ ٱللَّهِ وَخَاتَمَ ٱلنَّبِيِّـۧنَ﴾ (الأحزاب: 40).
- ختم النبوة يشير إلى نهاية الوحي والرسالة، ولا يمتد إلى دعاوى ختم الولاية.
- التفريق بين الأنبياء والأولياء:
- الأنبياء معصومون ومكلفون بتبليغ الوحي، بينما الأولياء مقيدون بالشريعة ولا يملكون مقامًا يخالف أحكامها.
- الغلو في منزلة الأولياء:
- اعتبر المؤلف أن ادعاء التيجاني ختم الولاية غلوّ مفرط، مشابه لغلو الفرق الباطنية التي ترفع مشايخها إلى مراتب الأنبياء.
نقد دعوى تميز طريقته عن غيرها:
- ادعاء بطلان الطرق الأخرى:
- التيجاني ادعى أن طريقته ناسخة لجميع الطرق السابقة، وأنها الوسيلة الوحيدة للوصول إلى الله.
- المؤلف يرد بأن هذا يتنافى مع التعددية المباحة في الوسائل المشروعة للعبادة.
- تفضيل طريقة مبتدعة على الكتاب والسنة:
- شدد المؤلف على أن أي طريقة لا تستند إلى الكتاب والسنة هي باطلة.
- قال الله تعالى: ﴿وَأَنَّ هَٰذَا صِرَٰطِي مُسۡتَقِيمٞ فَٱتَّبِعُوهُ﴾ (الأنعام: 153).
خطر هذه الدعاوى:
- إفساد العقيدة:
- هذه الدعاوى تفسد عقيدة التوحيد، حيث تجعل النبي ﷺ مصدرًا مباشرًا للأوراد والأذكار بعد وفاته.
- تشويه مفهوم الولاية:
- تحويل الأولياء إلى وسطاء بين العباد والله يضر بعقيدة التوحيد، التي تؤكد أن العبادة والدعاء لله وحده.
- تعظيم الشخصيات على حساب الشريعة:
- الغلو في الشيخ أحمد التيجاني يؤدي إلى الابتعاد عن السنة واتباع البدع.
- دعوى التيجاني تلقي طريقته مباشرة من النبي ﷺ يقظة، وادعاؤه ختم الولاية، هي مزاعم باطلة تناقض الكتاب والسنة.
- الرؤية اليقظية للنبي ﷺ بعد وفاته غير ممكنة، والإصرار على هذه الدعوى يؤدي إلى الغلو والشرك.
- الطريقة التيجانية تنحرف عن منهج الإسلام الصحيح بترسيخ عقائد غير مأثورة عن السلف.
2. صلاة الفاتح لما أغلق:
- الادعاء: يزعم التيجانيون أن “صلاة الفاتح لما أغلق” أفضل من القرآن الكريم، ومن كل الأذكار.
- الرد:
- القرآن كلام الله، ولا شيء يعلو عليه. قال تعالى: ﴿وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا﴾ (النساء: 122).
- لا توجد صلاة مأثورة في السنة باسم “صلاة الفاتح”، وأفضل الذكر هو ما جاء عن النبي ﷺ.
- “صلاة الفاتح لما أغلق” هي من الأوراد التي ابتكرها الشيخ أحمد التيجاني وادعى أنها تلقاها مباشرة من النبي ﷺ يقظةً. نصها كما يلي:
“اللهم صلّ على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق، والخاتم لما سبق، ناصر الحق بالحق، والهادي إلى صراطك المستقيم، وعلى آله حق قدره ومقداره العظيم”.
مزاعم التيجانيين حول صلاة الفاتح:
أ. تفوقها على القرآن الكريم:
- زعم أحمد التيجاني أن “صلاة الفاتح” تعادل أجر قراءة القرآن ستة آلاف مرة.
قال في “جواهر المعاني”: “من قرأ صلاة الفاتح مرة واحدة، حصل له أجر أعظم من قراءة القرآن ستة آلاف مرة.”
ب. تلقيها من النبي ﷺ:
- ادعى التيجاني أنه تلقى هذه الصلاة مباشرة من النبي ﷺ يقظةً، وأنها لم تكن معروفة من قبل في الأمة.
ج. أثرها وفضلها:
- قال التيجاني: “من داوم على قراءة صلاة الفاتح، فإنه يدخل الجنة بلا حساب ولا عذاب”.
- زُعم أن قراءة هذه الصلاة تكفي عن جميع الأذكار والعبادات الأخرى.
الرد الشرعي على مزاعم صلاة الفاتح:
أ. بطلان دعوى تفوقها على القرآن الكريم:
- القرآن الكريم هو أعظم الذكر:
- قال الله تعالى:
﴿وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَٰكَ سَبۡعٗا مِّنَ ٱلۡمَثَانِي وَٱلۡقُرۡءَانَ ٱلۡعَظِيمَ﴾ (الحجر: 87).
القرآن الكريم هو كلام الله، ولا يمكن لأي ذكر أو صلاة أن تتفوق عليه.
- قال الله تعالى:
- بدعة تفضيل الأذكار على القرآن:
- لا توجد أي صلاة مأثورة عن النبي ﷺ أو الصحابة تعادل أجر قراءة القرآن.
- النبي ﷺ قال: “خيركم من تعلم القرآن وعلّمه” (رواه البخاري).
ب. بطلان دعوى تلقيها من النبي ﷺ يقظة:
- سبق أن أوضح المؤلف استحالة رؤية النبي ﷺ في اليقظة بعد وفاته.
- الأذكار والأدعية المأثورة كلها مستمدة من الوحي النبوي في حياته، ولا يمكن إضافة شيء جديد بعد وفاته.
ج. مخالفتها للكتاب والسنة:
- المبالغة في فضلها:
- جميع الفضائل المروية عن الأذكار والأدعية تستند إلى نصوص شرعية، وأي دعوى فضل مبالغ فيها دون دليل تعد بدعة.
- قال الإمام مالك: “من أحدث في الدين ما ليس منه، فهو مردود”.
- إهمال باقي العبادات:
- التركيز على “صلاة الفاتح” كبديل عن العبادات والأذكار الأخرى يؤدي إلى ترك ما هو مأمور به شرعًا.
- قال الله تعالى: ﴿فَإِذَا قُرِئَ ٱلۡقُرۡءَانُ فَٱسۡتَمِعُواْ لَهُۥ وَأَنصِتُواْ﴾ (الأعراف: 204).
د. بدعية تخصيصها:
- الأذكار والأدعية المشروعة هي ما ورد عن النبي ﷺ في حياته.
- تخصيص ذكر معين بفضل مبالغ فيه يعد ابتداعًا في الدين، وقد حذر النبي ﷺ من البدع بقوله: “كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة” (رواه مسلم).
أثر صلاة الفاتح على أتباع الطريقة:
أ. تعطيل الالتزام بالكتاب والسنة:
- أتباع الطريقة التيجانية اعتمدوا على “صلاة الفاتح” كذكر رئيسي، مما أدى إلى إهمالهم للأذكار القرآنية والأدعية النبوية المأثورة.
ب. الغلو في تعظيم الصلاة:
- وصفها أتباع التيجانية بأنها “أعظم وسيلة للوصول إلى الله”، مما عزز الغلو في الطريقة وشيوخها.
3. الغلو في تعظيم القبور والأضرحة:
أ. زيارة قبر أحمد التيجاني:
- الادعاء: التيجانيون يقولون إن زيارة قبر أحمد التيجاني تعدل سبعين حجّة.
- الرد:
لا دليل على هذا الفضل، وشد الرحال للقبور بدعة، كما قال النبي ﷺ: “لا تُشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد…” (رواه البخاري).
ب. التبرك بتراب قبر التيجاني:
- الادعاء: بعض التيجانيين يزعمون أن تراب قبر التيجاني يحمي من الشرور.
- الرد:
التبرك بالقبور عادة جاهلية نهى عنها النبي ﷺ، كما في قوله: “اللهم لا تجعل قبري وثنًا يُعبد” (رواه مالك).
4. الدعوة إلى بدعة السقوط عن التكاليف:
- الادعاء: زعم أحمد التيجاني أن أتباعه يدخلون الجنة بلا حساب أو عذاب بسبب انتسابهم للطريقة.
- الرد:
الأعمال هي معيار دخول الجنة، كما قال الله: ﴿فَمَن كَانَ يَرْجُواْ لِقَآءَ رَبِّهِۦ فَلۡيَعۡمَلۡ عَمَلًا صَٰلِحًا﴾ (الكهف: 110).
ادعاء السقوط عن التكاليف ينافي مفهوم التكليف في الشريعة.
بدعة السقوط عن التكاليف تعني اعتقاد التيجانيين أن أتباع الطريقة الذين يتمسكون بأذكارها وأورادها يصلون إلى مقام روحي يتجاوزون فيه الالتزام بالتكاليف الشرعية مثل الصلاة، الصيام، وغيرها من الفرائض.
أقوال التيجانيين في السقوط عن التكاليف:
- السقوط عن الفرائض:
- زعم أحمد التيجاني أن أتباعه يمكنهم بلوغ درجة “القطبانية”، التي يعفى فيها المريد من أداء العبادات، لأنهم في اتصال مباشر مع الله تعالى.
- قال: “من دخل طريقتنا بإذن صحيح، فقد ضمن له النبي ﷺ الجنة، وسقطت عنه التكاليف لأنه أصبح في مقام الشهود”.
- الاعتماد على الذكر عوضًا عن العمل:
- ادعى التيجاني أن قراءة “صلاة الفاتح لما أغلق” مرة واحدة تعادل عبادة ألف عام، وبالتالي تسقط عن المريد الحاجة إلى القيام بالأعمال الصالحة الأخرى.
- ورد عنه قوله: “أعمال الطريقة تغني عن أعمال الشريعة لمن وصل إلى مقام الحقيقة”.
- الشفاعة المطلقة:
- زعم أن أتباع الطريقة يدخلون الجنة بلا حساب ولا عذاب بسبب شفاعة أحمد التيجاني نفسه، التي يقال إنه تلقاها من النبي ﷺ يقظة.
- قال: “من انتسب لطريقتنا، شملته شفاعتي، ولا يمسه عذاب في الدنيا ولا الآخرة”.
وجوب الالتزام بالتكاليف الشرعية:
- أكد المؤلف أن التكاليف الشرعية واجبة على جميع المسلمين دون استثناء، وهي أصل من أصول الدين.
- استدل بقول الله تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾ (الذاريات: 56).
- وذكر حديث النبي ﷺ: “بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت” (رواه البخاري).
- بيّن المؤلف أن هذا الاعتقاد كان من أسباب انحراف الأمم السابقة.
- ذكر أن الإسلام لا يعترف بمقام أو درجة تسقط فيها الفرائض، بل كلما زاد الإيمان، زاد الالتزام بالتكاليف.
- استدل بقول النبي ﷺ: “إن أتقاكم وأخشاكم لله أنا”، وهو صلى الله عليه وسلم كان الأكثر عبادة وطاعة.
خطر الاعتماد على الأذكار وحدها:
- وضح أن الذكر عبادة عظيمة، لكنها لا تُغني عن باقي العبادات مثل الصلاة والصيام.
- استشهد بحديث النبي ﷺ: “إن أول ما يُحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة، فإن صلحت صلح سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله” (رواه الترمذي).
الرد على شفاعة أحمد التيجاني:
- شفاعة النبي ﷺ حق ثابت يوم القيامة، لكنها لا تكون إلا بإذن الله تعالى، ولا يمكن لأحد أن يدعي شفاعة مطلقة لنفسه أو لأتباعه.
- استدل بقول الله تعالى: ﴿مَن ذَا ٱلَّذِى يَشۡفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذۡنِهِۦ﴾ (البقرة: 255).
- دعوى السقوط عن التكاليف بدعة خطيرة تناقض الإسلام، وهي مستمدة من عقائد غلاة الصوفية الذين خرجوا عن منهج أهل السنة والجماعة.
- الطريقة التيجانية تعتمد على هذه البدعة لتغري أتباعها بالتساهل في الدين، وهذا يناقض روح الإسلام التي تقوم على العمل الصالح والالتزام بالشريعة.
- كل ادعاء يُسقط عن الإنسان التكاليف الشرعية هو افتراء على الله ورسوله، ويؤدي بصاحبه إلى الضلال.
- سقوط التكاليف اعتقاد باطل يتعارض مع القرآن والسنة وإجماع العلماء.
- الواجب على المسلم الالتزام بالشريعة والابتعاد عن البدع والضلالات، والتمسك بمنهج الكتاب والسنة.
5. التحذير من البدع والشرك:
- المؤلف بيّن أن أصول الطريقة التيجانية مليئة بالغلو والبدع، مثل دعوى العصمة للأولياء، وزعم الكرامات الخارقة.
- ركز على أن هذه الممارسات تؤدي إلى الشرك، وهو أخطر ما يُحذر منه الإسلام.
6. منهج المؤلف في الرد:
- استند المؤلف إلى الأدلة من الكتاب والسنة وأقوال العلماء.
- استخدم لغة علمية واضحة مع تفنيد تفصيلي للأقوال.
- ركز على المقارنة بين عقائد التيجانية وأصول الإسلام الصحيح.
الخلاصة:
- الطريقة التيجانية تنحرف عن عقيدة الإسلام الصحيحة في عدة مسائل جوهرية.
- الكتاب يحذر من تبني عقائدها التي تقوم على البدع والغلو.
- يدعو المؤلف إلى التمسك بالكتاب والسنة وفهم السلف الصالح، كطريق للنجاة من الانحراف.
توصية: دراسة الكتاب ضرورية لكل من يريد فهم مخالفات التيجانية ودحضها بطريقة علمية.