ملخص كتاب: “الإغاثة في الرد على التيجانية” – تفصيل

المؤلف: الإمام أبو بكر بن محمد الحطاب المالكي.
موضوع الكتاب: تفنيد عقائد وأفكار الطريقة التيجانية، وبيان انحرافها عن منهج الإسلام الصحيح.

1. نشأة الطريقة التيجانية وتعريفها:

البيئة التي نشأت فيها الطريقة:

كيف انتشرت الطريقة:

وسائل نشر الطريقة:

الرد الشرعي:

دعوى التيجاني تلقي الطريقة مباشرة من النبي ﷺ:

ما يدعيه التيجاني:

دعوى كونه خاتم الأولياء:

بطلان دعوى رؤية النبي ﷺ يقظة:

  1. استحالة رؤية النبي ﷺ بعد وفاته يقظة:
    • قال الله تعالى: ﴿إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَيِّتُونَ﴾ (الزمر: 30).
    • النبي ﷺ توفي، ورؤيته في اليقظة مستحيلة؛ لأنها تخالف النصوص الشرعية والعقل.
  2. الرؤية في المنام فقط:
    • استدل المؤلف بحديث النبي ﷺ: “من رآني في المنام فقد رآني، فإن الشيطان لا يتمثل بي” (رواه البخاري ومسلم).
    • الحديث يقصر الرؤية الحقيقية للنبي ﷺ على المنام، ولا يوجد نص يثبت إمكانية رؤيته في اليقظة.
  3. إجماع العلماء:
    • نقل المؤلف أقوال العلماء في استحالة رؤية النبي ﷺ في اليقظة بعد وفاته، مثل قول الإمام النووي وابن حجر العسقلاني الذين أكدوا أن هذه الدعاوى من أباطيل أهل البدع والغلو.

بطلان دعوى كونه خاتم الأولياء:

  1. لا دليل شرعي على ختم الولاية:
    • أوضح المؤلف أن النبي ﷺ هو خاتم الأنبياء، كما قال الله تعالى: ﴿مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٖ مِّن رِّجَالِكُمۡ وَلَٰكِن رَّسُولَ ٱللَّهِ وَخَاتَمَ ٱلنَّبِيِّـۧنَ﴾ (الأحزاب: 40).
    • ختم النبوة يشير إلى نهاية الوحي والرسالة، ولا يمتد إلى دعاوى ختم الولاية.
  2. التفريق بين الأنبياء والأولياء:
    • الأنبياء معصومون ومكلفون بتبليغ الوحي، بينما الأولياء مقيدون بالشريعة ولا يملكون مقامًا يخالف أحكامها.
  3. الغلو في منزلة الأولياء:
    • اعتبر المؤلف أن ادعاء التيجاني ختم الولاية غلوّ مفرط، مشابه لغلو الفرق الباطنية التي ترفع مشايخها إلى مراتب الأنبياء.

نقد دعوى تميز طريقته عن غيرها:

  1. ادعاء بطلان الطرق الأخرى:
    • التيجاني ادعى أن طريقته ناسخة لجميع الطرق السابقة، وأنها الوسيلة الوحيدة للوصول إلى الله.
    • المؤلف يرد بأن هذا يتنافى مع التعددية المباحة في الوسائل المشروعة للعبادة.
  2. تفضيل طريقة مبتدعة على الكتاب والسنة:
    • شدد المؤلف على أن أي طريقة لا تستند إلى الكتاب والسنة هي باطلة.
    • قال الله تعالى: ﴿وَأَنَّ هَٰذَا صِرَٰطِي مُسۡتَقِيمٞ فَٱتَّبِعُوهُ﴾ (الأنعام: 153).

خطر هذه الدعاوى:

  1. إفساد العقيدة:
    • هذه الدعاوى تفسد عقيدة التوحيد، حيث تجعل النبي ﷺ مصدرًا مباشرًا للأوراد والأذكار بعد وفاته.
  2. تشويه مفهوم الولاية:
    • تحويل الأولياء إلى وسطاء بين العباد والله يضر بعقيدة التوحيد، التي تؤكد أن العبادة والدعاء لله وحده.
  3. تعظيم الشخصيات على حساب الشريعة:
    • الغلو في الشيخ أحمد التيجاني يؤدي إلى الابتعاد عن السنة واتباع البدع.

2. صلاة الفاتح لما أغلق:

مزاعم التيجانيين حول صلاة الفاتح:

أ. تفوقها على القرآن الكريم:

ب. تلقيها من النبي ﷺ:

ج. أثرها وفضلها:

الرد الشرعي على مزاعم صلاة الفاتح:

أ. بطلان دعوى تفوقها على القرآن الكريم:

  1. القرآن الكريم هو أعظم الذكر:
    • قال الله تعالى:
      ﴿وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَٰكَ سَبۡعٗا مِّنَ ٱلۡمَثَانِي وَٱلۡقُرۡءَانَ ٱلۡعَظِيمَ﴾ (الحجر: 87).
      القرآن الكريم هو كلام الله، ولا يمكن لأي ذكر أو صلاة أن تتفوق عليه.
  2. بدعة تفضيل الأذكار على القرآن:
    • لا توجد أي صلاة مأثورة عن النبي ﷺ أو الصحابة تعادل أجر قراءة القرآن.
    • النبي ﷺ قال: “خيركم من تعلم القرآن وعلّمه” (رواه البخاري).

ب. بطلان دعوى تلقيها من النبي ﷺ يقظة:

ج. مخالفتها للكتاب والسنة:

  1. المبالغة في فضلها:
    • جميع الفضائل المروية عن الأذكار والأدعية تستند إلى نصوص شرعية، وأي دعوى فضل مبالغ فيها دون دليل تعد بدعة.
    • قال الإمام مالك: “من أحدث في الدين ما ليس منه، فهو مردود”.
  2. إهمال باقي العبادات:
    • التركيز على “صلاة الفاتح” كبديل عن العبادات والأذكار الأخرى يؤدي إلى ترك ما هو مأمور به شرعًا.
    • قال الله تعالى: ﴿فَإِذَا قُرِئَ ٱلۡقُرۡءَانُ فَٱسۡتَمِعُواْ لَهُۥ وَأَنصِتُواْ﴾ (الأعراف: 204).

د. بدعية تخصيصها:

أثر صلاة الفاتح على أتباع الطريقة:

أ. تعطيل الالتزام بالكتاب والسنة:

ب. الغلو في تعظيم الصلاة:

3. الغلو في تعظيم القبور والأضرحة:

أ. زيارة قبر أحمد التيجاني:
ب. التبرك بتراب قبر التيجاني:

4. الدعوة إلى بدعة السقوط عن التكاليف:

بدعة السقوط عن التكاليف تعني اعتقاد التيجانيين أن أتباع الطريقة الذين يتمسكون بأذكارها وأورادها يصلون إلى مقام روحي يتجاوزون فيه الالتزام بالتكاليف الشرعية مثل الصلاة، الصيام، وغيرها من الفرائض.

أقوال التيجانيين في السقوط عن التكاليف:

  1. السقوط عن الفرائض:
    • زعم أحمد التيجاني أن أتباعه يمكنهم بلوغ درجة “القطبانية”، التي يعفى فيها المريد من أداء العبادات، لأنهم في اتصال مباشر مع الله تعالى.
    • قال: “من دخل طريقتنا بإذن صحيح، فقد ضمن له النبي ﷺ الجنة، وسقطت عنه التكاليف لأنه أصبح في مقام الشهود”.
  2. الاعتماد على الذكر عوضًا عن العمل:
    • ادعى التيجاني أن قراءة “صلاة الفاتح لما أغلق” مرة واحدة تعادل عبادة ألف عام، وبالتالي تسقط عن المريد الحاجة إلى القيام بالأعمال الصالحة الأخرى.
    • ورد عنه قوله: “أعمال الطريقة تغني عن أعمال الشريعة لمن وصل إلى مقام الحقيقة”.
  3. الشفاعة المطلقة:
    • زعم أن أتباع الطريقة يدخلون الجنة بلا حساب ولا عذاب بسبب شفاعة أحمد التيجاني نفسه، التي يقال إنه تلقاها من النبي ﷺ يقظة.
    • قال: “من انتسب لطريقتنا، شملته شفاعتي، ولا يمسه عذاب في الدنيا ولا الآخرة”.

وجوب الالتزام بالتكاليف الشرعية:

خطر الاعتماد على الأذكار وحدها:

الرد على شفاعة أحمد التيجاني:

5. التحذير من البدع والشرك:

6. منهج المؤلف في الرد:

الخلاصة:

توصية: دراسة الكتاب ضرورية لكل من يريد فهم مخالفات التيجانية ودحضها بطريقة علمية.

Exit mobile version