ملخص كتاب: “الصوفية والوجه الآخر” د. محمد جميل غازي
المقدمة
كتاب “الصوفية والوجه الآخر” يتناول الصوفية من منظور نقدي، مسلطًا الضوء على الجوانب الفكرية والعقدية التي تنحرف عن منهج الكتاب والسنة. يركز الكتاب على كشف الممارسات والأفكار الباطنية والغلو في الأولياء التي تعد وجهًا خفيًا للصوفية.
الفصل الأول: تعريف الصوفية وتاريخها
النقاط الرئيسية
- تعريف الصوفية:
- الصوفية تدعي أنها طريق للسلوك الروحي والتقرب إلى الله.
- ارتبطت بممارسات غامضة وأذكار مبتدعة لم ترد في الكتاب والسنة.
- ظهرت كحركة زهد في القرن الثاني الهجري.
- تطورت إلى طقوس ومذاهب فلسفية، تأثرت بالأديان والمذاهب غير الإسلامية.
- الأدلة على مخالفتها للسنة
- قال النبي ﷺ: “من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد” (رواه البخاري ومسلم).
والبدع التي ظهرت في الصوفية مخالفة صريحة لهذا الحديث.
الفصل الثاني: عقيدة وحدة الوجود
النقاط الرئيسية
- تعريف العقيدة:
- يؤمن الصوفية، كابن عربي، بعقيدة وحدة الوجود، التي ترى أن الله والكون شيء واحد.
- الأقوال الداعمة لهذه العقيدة:
- قول ابن عربي: “العبد رب والرب عبد يا ليت شعري من المكلف”.
الأدلة على بطلان العقيدة
- قال الله تعالى: “لَيْسَ كَمِثْلِهِۦ شَىۡءٌۭ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡبَصِيرُ” (الشورى: 11).
الآية تنفي المساواة بين الله وخلقه. - قال النبي ﷺ: “سبحانك لا أحصي ثناءً عليك، أنت كما أثنيت على نفسك” (رواه مسلم).
الحديث يؤكد تنزيه الله عن صفات الخلق.
الفصل الثالث: الغلو في الأولياء
النقاط الرئيسية
- تعريف الغلو:
- رفع الأولياء إلى مرتبة الأنبياء أو الإله.
- ادعاء أن الأولياء يعلمون الغيب أو يتحكمون في الكون.
- أمثلة من أقوال الصوفية:
- قول بعضهم: “الولي يقول للشيء كن فيكون”.
- زيارة الأضرحة والاستغاثة بالأموات التي يضللون بها الناس ويُدخلونهم في مجال الشرك.
الأدلة على بطلان الغلو
- قال الله تعالى: “قُل لَّا يَعۡلَمُ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ ٱلۡغَيۡبَ إِلَّا ٱللَّهُ” (النمل: 65).
والعلم بالغيب مقصور على الله سبحانه وتعالى وحده. - قال النبي ﷺ: “لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، فإنما أنا عبد، فقولوا عبد الله ورسوله” (رواه البخاري).
الحديث ينهى عن الغلو.
الفصل الرابع: البدع في الأذكار والعبادات
النقاط الرئيسية
- أذكار وطقوس مبتدعة:
- استخدام صيغ غير مأثورة في الأذكار، مثل: “هو هو”.
- الرقص الجماعي والإنشاد كعبادة.
- ادعاء كرامات خاصة بالصوفية:
- المشي على الماء أو أكل الزجاج.
الأدلة على بطلان البدع
- قال النبي ﷺ: “من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد” (رواه مسلم).
الابتداع في العبادة مردود. - قال الله تعالى: “ٱتَّبِعُواْ مَآ أُنزِلَ إِلَيۡكُم مِّن رَّبِّكُمۡ وَلَا تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِۦۤ أَوۡلِيَآءَ” (الأعراف: 3).
الآية تأمر بالالتزام بما جاء به الوحي.
الفصل الخامس: تأثير التصوف على المجتمعات الإسلامية
النقاط الرئيسية
- الانعزال عن الواقع:
- الصوفية تشجع على ترك العمل والجهاد بزعم التفرغ للعبادة.
- إضعاف العقيدة:
- انتشار الخرافات والبدع بين العامة.
الأدلة على وجوب التوازن في العبادة
- قال النبي ﷺ: “إن لبدنك عليك حقًا، وإن لأهلك عليك حقًا، فأعط كل ذي حق حقه” (رواه البخاري).
الحديث يدعو إلى التوازن. - قال الله تعالى: “وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا ٱسۡتَطَعۡتُم مِّن قُوَّةٍ” (الأنفال: 60).
الأمر بالإعداد دليل على أهمية العمل والجهاد.
الفصل السادس: الرد على دعاوى الصوفية حول الكرامات
النقاط الرئيسية
- تعريف الكرامات:
- أحداث خارقة يدعيها الصوفية كدليل على مكانة الأولياء.
- الفرق بين الكرامة والمعجزة:
- الكرامة للأولياء والمعجزة للأنبياء.
- الصوفية تستخدم الكرامات كوسيلة للترويج لطريقتهم.
الأدلة على ضوابط الكرامات
- قال الله تعالى: “وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَأۡتِيَ بِـَٔايَةٍ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِ” (غافر: 78).
الآية تؤكد أن الآيات بإذن الله فقط. - قال النبي ﷺ: “لا تزال أمتي بخير ما لم يفش فيهم ولد الزنا، فإذا فشا فيهم ولد الزنا أوشك أن يعمهم الله بعذاب” (رواه أحمد).
الحديث يحذر من الفساد المرتبط بالخرافات.
الخاتمة
- الصوفية تحتوي على وجه آخر مليء بالغلو والخرافات التي تتعارض مع الإسلام الصحيح.
- واجب المسلمين التمسك بالكتاب والسنة وفهم السلف الصالح.
- الحذر من البدع والخرافات واجب، والعمل على نشر العقيدة الصحيحة هو الطريق إلى إصلاح المجتمعات الإسلامية.