المقدمة
كتاب “بلوغ غاية الأماني” هو رد علمي ومنهجي على كتاب “مفتاح التجاني”، الذي يعد أحد الكتب الرئيسية للطريقة التجانية. يهدف المؤلف إلى تفنيد العقائد والممارسات التي يتبناها أتباع الطريقة التجانية، مستندًا إلى الأدلة من الكتاب والسنة وأقوال السلف الصالح.
الفصل الأول: دعوى رؤية النبي ﷺ يقظة
النقاط الرئيسية
- ادعاء رؤية النبي ﷺ يقظة:
- يزعم كتاب “مفتاح التجاني” أن شيخ الطريقة أحمد التجاني رأى النبي ﷺ يقظة وأخذ منه الأذكار.
- تأثير هذه الدعوى:
- جعل الطريقة تعتمد على دعوى خاصة غير قابلة للإثبات الشرعي.
الرد والأدلة
- قال الله تعالى: “وَمَا جَعَلۡنَا لِبَشَرٍۢ مِّن قَبۡلِكَ ٱلۡخُلۡدَ” (الأنبياء: 34).
- الآية تؤكد أن النبي ﷺ بشر، توفي ولن يُرى في اليقظة بعد وفاته.
- قال النبي ﷺ: “من رآني في المنام فقد رآني، فإن الشيطان لا يتمثل بي” (رواه البخاري).
- الحديث يقصر الرؤية على المنام.
الفصل الثاني: صلاة الفاتح لما أغلق
النقاط الرئيسية
- مكانة صلاة الفاتح في الطريقة:
- يزعم كتاب “مفتاح التجاني” أن صلاة الفاتح أفضل من القرآن الكريم ومن الأذكار النبوية.
- فرضها على الأتباع:
- اعتبارها ذكرًا أساسيًا يتكرر يوميًا.
الرد والأدلة
- قال الله تعالى: “وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَٰكَ سَبۡعًۭا مِّنَ ٱلۡمَثَانِي وَٱلۡقُرۡءَانَ ٱلۡعَظِيمَ” (الحجر: 87).
- القرآن الكريم هو أعظم الذكر.
- قال النبي ﷺ: “أفضل الذكر: لا إله إلا الله” (رواه الترمذي).
- الحديث يوضح أفضلية الأذكار المأثورة.
الفصل الثالث: الغلو في الأولياء وشيوخ الطريقة
النقاط الرئيسية
- تعظيم الشيخ التجاني:
- يزعم كتاب “مفتاح التجاني” أن الشيخ التجاني هو القطب المكتوم والختم المحمدي.
- الادعاء بتحكم الأولياء في الكون:
- يزعم الكتاب أن الأولياء يتصرفون في الكون بإذن الله.
الرد والأدلة
- قال الله تعالى: “إِنَّمَآ أَنَا۠ بَشَرٌۭ مِّثۡلُكُمۡ يُوحَىٰٓ إِلَيَّ” (الكهف: 110).
- النبي ﷺ نفسه بشر يوحى إليه، فما بالك بمن دونه.
- قال النبي ﷺ: “لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، فإنما أنا عبد، فقولوا عبد الله ورسوله” (رواه البخاري).
- الحديث يحذر من الغلو.
الفصل الرابع: الشفاعة والنجاة الحصرية
النقاط الرئيسية
- ضمان الشفاعة لأتباع الطريقة:
- يزعم كتاب “مفتاح التجاني” أن الشيخ التجاني يشفع لأتباعه يوم القيامة.
- احتكار النجاة:
- ادعاء أن أتباع الطريقة وحدهم من يدخلون الجنة.
الرد والأدلة
- قال الله تعالى: “مَّن ذَا ٱلَّذِى يَشۡفَعُ عِندَهُۥٓ إِلَّا بِإِذۡنِهِ” (البقرة: 255).
- الشفاعة ملك لله وحده.
- قال النبي ﷺ: “يا فاطمة بنت محمد، أنقذي نفسك من النار، فإني لا أغني عنك من الله شيئًا” (رواه البخاري).
- الحديث يؤكد أن الشفاعة ليست لأحد إلا بإذن الله.
الفصل الخامس: البدع في العبادات والأذكار
النقاط الرئيسية
- اختراع أذكار جديدة:
- أذكار الطريقة التجانية مخترعة ولا أصل لها في السنة.
- طقوس مبتدعة:
- الرقص والاحتفالات الجماعية كجزء من العبادة.
الرد والأدلة
- قال النبي ﷺ: “من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد” (رواه مسلم).
- الابتداع في الدين مردود.
- قال الله تعالى: “وَأَنَّ هَٰذَا صِرَٰطِى مُسۡتَقِيمًۭا فَٱتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُواْ ٱلسُّبُلَ” (الأنعام: 153).
- الأمر باتباع الصراط المستقيم وهو طريق الكتاب والسنة.
الفصل السادس: تأثير الطريقة التجانية على المجتمع
النقاط الرئيسية
- إضعاف العقيدة الصحيحة:
- نشر الخرافات والبدع بين المسلمين.
- تعطيل العمل والجهاد:
- تشجيع التواكل وترك العمل بزعم التفرغ للذكر.
الرد والأدلة
- قال الله تعالى: “وَقُلِ ٱعۡمَلُواْ فَسَيَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمۡ وَرَسُولُهُۥ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَ” (التوبة: 105).
- العمل جزء من العبادة.
- قال النبي ﷺ: “إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه” (رواه الطبراني).
- الحديث يحث على الاجتهاد.
الخاتمة
- كتاب “بلوغ غاية الأماني” يقدم ردودًا علمية مفصلة على انحرافات كتاب “مفتاح التجاني”.
- يدعو المؤلف إلى التمسك بالكتاب والسنة ونبذ البدع.
- التحذير من الغلو في الأشخاص والأذكار المخترعة ضرورة لحفظ العقيدة الإسلامية الصحيحة.