المقدمة
كتاب هذه هي الصوفية يتناول الفكر الصوفي بمزيج من النقد والتحليل، مسلطًا الضوء على الجوانب التاريخية والعقدية للصوفية، وممارساتها التي تتعارض مع الكتاب والسنة. يتطرق الكتاب إلى الغلو في الأولياء، البدع في العبادات، وتأثير الصوفية على الأمة الإسلامية.
الفصل الأول: جذور التصوف وتطوره
النقاط الرئيسية
- نشأة التصوف:
- بدأ التصوف كحركة زهد بسيطة في القرن الثاني الهجري.
- تحول لاحقًا إلى فلسفة دينية متأثرة بمعتقدات وثقافات غير إسلامية (لا توجد طريقة اليوم غير متأثرة بتلك الفلسفة الشركية، أي أن كل الطرق بعد ابن عربي تتبعه في شركه، فلا يقل لنا أحد توجد طريقة على التصوف السليم أو القديم تتبنى الزهد وحده).
- تأثر التصوف بالفلسفات الأجنبية:
- الصوفية استمدت أفكارًا من الفلسفة اليونانية والهندية.
- فكرة “الفناء” و”وحدة الوجود” مستوحاة من المعتقدات الباطنية.
الأدلة على مخالفة هذه الجذور للإسلام
- قال الله تعالى: “ٱلۡيَوۡمَ أَكۡمَلۡتُ لَكُمۡ دِينَكُمۡ وَأَتۡمَمۡتُ عَلَيۡكُمۡ نِعۡمَتِي” (المائدة: 3).
- الدين كامل ولا حاجة لاستيراد مفاهيم خارجية.
- قال النبي ﷺ: “من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد” (رواه البخاري ومسلم).
- الحديث ينفي شرعية الممارسات المستمدة من ثقافات غير إسلامية.
الفصل الثاني: عقيدة وحدة الوجود والحلول
النقاط الرئيسية
- تعريف وحدة الوجود:
- يعتقد بعض الصوفية أن الله والكون شيء واحد.
- عقيدة الحلول:
- الزعم بأن الله يحل في الإنسان أو في الأولياء.
الأدلة على بطلانها
- قال الله تعالى: “لَيْسَ كَمِثْلِهِۦ شَىۡءٌۭ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡبَصِيرُ” (الشورى: 11).
- تنفي الآية المساواة بين الله وخلقه.
- قال النبي ﷺ: “سبحانك لا أحصي ثناءً عليك، أنت كما أثنيت على نفسك” (رواه مسلم).
- الحديث يؤكد تنزيه الله عن صفات البشر.
الفصل الثالث: الغلو في الأولياء
النقاط الرئيسية
- تعظيم الأولياء:
- رفع الأولياء إلى درجة الأنبياء أو الآلهة.
- الاستغاثة بهم وطلب المدد منهم.
- ادعاء علم الأولياء بالغيب:
- يزعم بعض الصوفية أن الأولياء يعلمون الغيب.
الأدلة على بطلان الغلو
- قال الله تعالى: “قُل لَّا يَعۡلَمُ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ ٱلۡغَيۡبَ إِلَّا ٱللَّهُ” (النمل: 65).
- العلم بالغيب مقصور على الله.
- قال النبي ﷺ: “لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، فإنما أنا عبد، فقولوا عبد الله ورسوله” (رواه البخاري).
- الحديث ينهى عن الغلو.
الفصل الرابع: البدع في الأذكار والطقوس
النقاط الرئيسية
- الأذكار المخترعة:
- استخدام صيغ غير مأثورة مثل: “هو هو”.
- تكرار أذكار بأعداد مبالغ فيها.
- الرقص والاحتفالات الجماعية:
- الرقص الصوفي والإنشاد كجزء من العبادة.
الأدلة على بطلان البدع
- قال النبي ﷺ: “من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد” (رواه مسلم).
- الحديث يحذر من الابتداع في الدين.
- قال الله تعالى: “وَأَنَّ هَٰذَا صِرَٰطِى مُسۡتَقِيمًۭا فَٱتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُواْ ٱلسُّبُلَ” (الأنعام: 153).
- الأمر باتباع الطريق المستقيم، وهو طريق الكتاب والسنة.
الفصل الخامس: أثر الصوفية على المجتمع الإسلامي
النقاط الرئيسية
- تعطيل العمل والجهاد:
- الصوفية تشجع على التواكل وترك السعي بزعم التفرغ للعبادة.
- نشر الخرافات والخزعبلات:
- الكرامات المزعومة مثل المشي على الماء وشفاء المرضى.
الأدلة على وجوب التوازن في العبادة
- قال الله تعالى: “وَجَعَلۡنَٰكُمۡ أُمَّةًۭ وَسَطًۭا” (البقرة: 143).
- الإسلام يدعو إلى التوازن.
- قال النبي ﷺ: “إن لبدنك عليك حقًا، وإن لأهلك عليك حقًا، فأعط كل ذي حق حقه” (رواه البخاري).
- الحديث يؤكد أهمية التوازن بين العبادة والعمل.
الفصل السادس: الرد على دعاوى الكرامات
النقاط الرئيسية
- ماهية الكرامات:
- خوارق ينسبها الصوفية للأولياء.
- الفرق بين الكرامة والدجل:
- الصوفية تستغل الكرامات لجذب الناس.
الأدلة على ضوابط الكرامات
- قال الله تعالى: “وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَأۡتِيَ بِـَٔايَةٍ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِ” (غافر: 78).
- الآيات خارقة لا تحدث إلا بإذن الله.
- قال النبي ﷺ: “إن فيكم محدثين، فإن يكن فيكم أحد فعمر” (رواه البخاري).
- الحديث يشير إلى أن الكرامات استثناء وليست قاعدة.
الخاتمة
- كتاب “هذه هي الصوفية” يوضح الانحرافات العقدية والعملية في الفكر الصوفي.
- يؤكد ضرورة التمسك بالكتاب والسنة ونبذ البدع والخرافات.
- يدعو الكتاب إلى فهم التصوف بميزان الشريعة لتجنب الانحراف.