ملخصات عامة

زلزال المغرب 2023 طبيعي أم مستثار؟

زلزال المغرب 2023.. هل توجد له أسباب خفية؟ إذا كانوا ورائه فماذا عن بقية الدول؟ زلزال المغرب اليوم وغدا بقية دول المسلمين؟ ماذا عن عدد ضحايا زلزال المغرب هل يقيمون لهم أدنى اعتبار؟ مجموع يتناول هذا الباب، لا قدرهم الله على فتحه..


من الملاحظ أن التغيير المناخي قد بدأ بالفعل، ومباشرة بعد إعلان أمين عام الأمم المتحدة المرتشي غوتيرش لذلك، فقد، ضرب زلزال مدمر المغرب الشقيق، وفي نفس الوقت ضرب إعصار ليبيا، ولم تشهد له مثيلا من قبل، فهل بدأ هؤلاء المجرمون في تطبيق مخططاتهم الغير مناخية؟
بعد حرائق هواي، واختفاء بعض الجزر، ومشاكل اليونان الغير مناخية، يضربون دول المسلمين اليوم!
وتلك التنبؤات التي تسبق مؤامراتهم من أخبار الماسونية لإضفاء المصداقية على لعناتها، مثل الخبير الهولندي الذي يبدو أنه لا يوجد غيره ليتنبأ بالزلازل! وتوقعات ليلى عبد اللطيف ل ٢٠٢٣، الدجالة اللبنانية الكذابة التي كشف أحد المذيعين على الهواء في لقاء معها، انها تتقاضى مبالغ خيالية مثل 120 ألف دولار من بعض الشخصيات المسؤولة العميلة في مقابل نشر تلك الأكاذيب، وتجدها تقرأ دائما من ورقة لنها حمارة وغير حافظة! والمضحك أنها تنبأت بزلزال المغرب أيضا، وتنبأت بظهور معجزة سمعية بصرية في نهاية 2023، لعلها تقصد بها الهولوجرام الماسوني.
وأين يتنبأ الخبير الهولندي المدسوس؟
في تويتر البغيض، أو منصة X بعد شراء الماسوني “إيلون ماسك” لها، عجبا له، لم يجد غير حرف X الذي يرمز عندهم للفسق ليسميها به! ومع ذلك يعتقد البعض أنه عدو للماسونية!ّ وهيهات، لا يقدر أحد في الغرب على رفع عينيه في وجه الماسونية، خاصة رجال الأعمال الجبناء الذين يخافون على أموالهم وشهواتهم.

والله إننا لأسمى منهم بديننا العظيم الذي لولا تدخلهم في شؤوننا واستعمارهم المتواصل لنا بالنظام العالمي السخيف المبني على ديمقراطيتهم التافهة، لكنا الأقوى به في هذا العالم المتوحش. أرضنا أغنى من أراضيهم، وشعوبنا أبسط، وعلى فطرتها مقارنة بشعوبهم المنحرفة. والشمس مشرقة لدينا ولا يرونها إلا في الصيف.
فلماذا الهجرة إلى مستنقعات دولهم؟ بل لماذا يسمحون بذلك إن كان فيه تعد عليهم، والمفروض أن يكون فيه؟
هل يريدون بذلك الحصول على المزيد من العبيد؟ اعتقد ذلك، فيكفي لعودة كل المقتحمين للجدار إلى بلدانهم، ضرب رصاصة واحدة فوقهم رؤوسهم. فالعبودية مستمرة حتى يومنا هذا ولكن تحت أقنعة خادعة من شعارات الهجرة والتوظيف، ولا أسوأ ولا أخبث من عبودية الرأسمالي لموظفيه، وهو الواقع في معظم دولهم بل حتى في دولنا، حيث يفقد الموظف هويته وحياته الطبيعية، ويتحول إلى آلة تعمل ليل نهار ليزداد الرأسمالي غنى وتزداد فقرا وكآبة.
فما الذي يفعله المسلم في بلاد الكفار؟ هل يبحث عن صلاح؟ هيهات.. كيف يهاجر من دولة يعلن فيها الأذان خمس مرات إلى دولة يفرض فيها الشذوذ حتى على أطفال المدارس؟
اسأل المسلمين المقيمين في السويد وستجد أكثرهم نادما على هجرتهم إليها، وبعضهم فر منها إلى المغرب وغيره من دول المسلمين المباركة التي أجمل ما فيها وجود الإسلام فيها.

من المرجح أنهم وراء زلزال سوريا وتركيا، والمغرب. بل وإعصار ليبيا الذي يتجه إلى مصر والجزائر كما يقولون، يعني أن الدول العربية أصبحت – كما كانت – ساحة لإجرامهم، لم ينفع بعضها حتى تطبيعه مع الدويلة اليهودية الظالمة.

لنفترض أن الزلزال مصطنع، في هذه الحالة تخيل مدى إجرام هؤلاء ولئامتهم وانعدام إنسانيتهم، وقد شاهدنا بروفات من ذلك في فترة الوباء ولقاحاته، أما الحروب التي يشنون هنا وهنالك – خاصة في دول المسلمين – فمستمرة حتى يومنا هذا، وتخريبهم غير مسبوق وكذلك قتلهم وتشريدهم للمسلمين، وتسابقهم على نهب خيراتهم.
إنهم مجرمون لكن متأنقون بربطة عنق الكلب التي يضعون، يزعمون أنهم متحضرون، ويرمون غيرهم بالإرهاب والجنون، فكل من يعارض ظلمهم فهو إما إرهابي أو مجنون (جعلوا القذافي رحمه الله مجنونا، وكذلك فيديل كاسترو، وصاحب كوريا الشمالية، وكل من رفض الخضوع لهم، أما المنبطحون والعملاء ففي منتهى التعقل والدبلوماسية والسياسة الدولية الغير مباركة).
والإعلام العميل التابع لهم يروج لمخططاتهم ليل نهار ويغسل أدمغة متابعيه، حتى أن البعض بدأ يفسر فيه ظواهرهم الغريبة بالعلم، اللعنة على علمهم الخبيث الذي يسمونه العلم الحديث. العلم بريء منه ومنهم ومنها. والهدف منذ لك هو خداع الناس أكثر فأكثر.
الإعلام الخسيس التافه الذي تنعق فيه الغربان، يروج للتغير المناخي المكذوب، ولا وجود لأي تغيير مناخي لأن الأرض أعظم وأكبر من أن تؤثر فيها مصانعهم الماسونية التافهة. الأرض التي قال الله تعالى فيها: “وسع كرسيه السماوات والأرض” ليست مجرد ذرة في السماوات، بل هي مثلهن عظمة، وقد استغرق خلقها وحدها أربعة أيام، أما خلق السماوات فاستغرق يومين فقط (موضوع الأرض المسطحة موضوع في غاية الأهمية لأنه يسقط علم الفضاء الكاذب، وبذلك تسقط جميع علومهم لأنه أساسها، فلا تهمله، بل ابحث فيه وتحرى الصدق فالأمر متعلق بالإيمان الذي من أسسه التدبر في آيات الله، وأولها السماوات والأرض، فلا تسمح للشيطان بأن يحول إيمانك من الحق إلى صنم الفضاء. لدينا موضوع حول الأرض المسطحة طالعه هنا).
فالتغيير المناخي، والخوف من الوباء، وحقوق الشواذ، وإرهاب الإسلام، وفوائد الديمقراطية، وفوائد التغيير الوراثي، والتعليم الغربي.. كلها أكاذيب يروج لها الإعلام الشيطاني والتنمية الإبليسية.

ألا يستحقون الذبح من طرف من يثور عليهم من الشرفاء؟ إنهم من يستحق الثورة لا حكام المسلمين، هم من يستحق السحل في الشوارع، وواجهتهم المعروضة هي رؤساء الدول الغربية وبعض السياسيين والنخب، أما الأساس فهم أولئك الذين في الخلفية من ملاك الثروات والبنوك العالمية، فهل لنا بمن ينتقم للبشرية منهم؟

تخيل معي إزهاق الأرواح البريئة، وضياع الممتلكات التي شقي أصحابها طيلة أعمارهم لتوفيرها. ألا تتعب لتحصل على ما تبني به غرفة أحيانا؟ تخيل معي من في مراكش أو غيرها، يأتي مجرم ماسوني كلب ليدمر بيته الذي تعب فيه، وأين؟ على رأسه. أما ما يفعل الله سبحانه تعالى فخير كله وإن ظهر للناس فيه غير ذلك.
وهنالك فرق بين ما يفعله الله سبحانه وتعالى، وما يفعله هؤلاء، فالله سبحانه وتعالى رحيم، إذا تعرضت منطقة لأذى طبيعي، تتعرض له وحدها، أما هم فيبالغون مثل ما حدث في الوباء مثبتا أنه غير طبيعي بالمرة، فالوباء الطبيعي كالطواعين السابقة تقتصر على منطقة واحدة، ولا تقفز إلى جميع مناطق العالم في 24 ساعة مثل ما فعل وبائهم، وكذلك هذه الزلازل ليس من المنطق ولا العقل ولا الطبيعة أن تصبح عادة يومية، وهو ما يحاولون إقناع الناس به الآن في إعلامهم الخسيس بزعمهم بدء انهيار النظام المناخي، وهو ما يدل على أنهم وراء كل ما يجري.
ومن أهم الأمور التي رافقت زلزال المغرب وتركيا وسوريا، ذلك الوميض الأزرق الذي ظهر فجأة في سماء تلك البلدان قبل وأثناء الزلزال، وهو ما لم يعرفه أحد من قبل، فلم يقل أحد من ناقلي التاريخ في كتبهم، أن البشر كانوا يشاهدون أضواء زرقاء أثناء الزلازل، فما مصدره؟
يعتقد الكثيرون أنه سبب الزلازل، أي أن الراجح فيه هو أنه طاقة اصطناعية محفزة للزلزال، وما هي إلا أسباب، لن يخلق هؤلاء الملاعين ذبابة ولو اجتمعوا لها.
إذن هو أحد أسلحة الحرب القذرة التي بدأت ضد البشرية جمعاء، وأولهم المسلمين.

انظر كيف ضربوا سمعة المغرب الجميل، ذلك البلد الصاعد بقوة يستغربون منها، والذي تجاوز أوروبا جمالا وبساطة ورخصا، وفي كل شيء، حتى أن الهجرات العكسية بدأت من أوروبا إليه، فقد دخل ما يناهز 15 ألف إسباني إلى تطوان شمال المغرب – مدينتي الجميلة التي كنت ألعب كرة القدم في شوارع مدينتها مرتيل الرائعة – للإستقرار فيها هربا من عفن أوروبا.
ضربوه حسدا وتخويفا للشعوب الأوروبية منه لأنه أصبح ملاذا لها بعد إعلان فرض الشذوذ في المدارس. حتى أن أحد الآباء الفرنسيين قرر بيع كل ممتلكاته والهجرة إلى إسبانيا، وطبعا المغرب أرخص وأفضل وأكثر أمن وكرامة وبساطة وبشره بشر لا روبوتات. وسبب هجرته هو عودة ابنه يوما من المدرسة باكيا بعد أن أجبروه على دخول غرفة مع طفلة، وهما عاريين ليتحسس كل منهما أعضاء الآخر الجنسية!
أترى إلى أين تقودهم الماسونية؟ إلى الإنسلاخ من كل شيء حتى الفطرة، لذا فروا من دولهم وسيفرون أكثر، فجاء الزلزال ليوقف ذلك. قال الشاعر:
إذا كان الغراب دليل قوم … مر بهم على جيف الكلاب
وستمر بهم الماسونية على الكثير من الجيف، بل سيأتي اليوم الذي قد لا يجدون فيه ما يأكلون غير الجيف الميبسة المصنعة المعلبة كوجبات سريعة، فالفساد عم كل شيء حتى الغذاء!

إذن قد ينتقلون قليلا إلى آسيا وأوروبا، خاصة الدويلات الغير مهمة منها كاليونان وغيرها، ثم يعودوا إلى العالم العربي، يعني زلزال المغرب اليوم وبعده ضرب أي بلد عربي آخر بجباله أو بحاره، عليهم اللعنة.
فما الذي يجب فعله للنجاة من شرهم؟
أولا الدعاء ليل نهار بأن يحفظ الله المسلمين من كيدهم، وأن يسلط عليهم ما يشغلهم بأنفسهم وأموالهم، ويهلكهم.
بصراحة كنت أعتقد أن الفرار إلى البوادي وهجرة حياة المدينة الآسنة، هو الحل، ولكنهم ضربوا البادية في المغرب (الريف)، وربما كان ذلك مقصودا، فالبادية هي الخير كله، هي الطبيعة والهواء النقي والمنتوجات الزراعية الطبيعية والأنعام المباركة، وما حرقهم للمزارع في أوروبا وأمريكا إلا دليل على حربهم على آخر ملاذ للبشر وهو الطبيعة، والعودة إلى الزراعة المباركة، فحرقوا حقول الكثير ممن رفض بيعهم أرضه في الدول الغربية _لديهم أجهزة تحرق الحقول والغابات، ويزعمون أن ذلك بفعل التغير المناخي! متى كانت الشمس مجرمة إلى هذا الحد لتحرق غابات دول كما حدث في الجزائر وهاواي. إذا كان الإعلام مجنونا يجب ان يكون المستمع عاقلا، فالتاريخ يعطي الأمثلة الطبيعية أما أمثلتم هم فغير طبيعية ومبالغ فيها لأنها حرب، فالزلازل الطبيعية تضرب باستحياء أما زلازلهم فقد تصيب بلدا بأكمله، وكذلك حرائقهم وأعاصيرهم).
فهل يريدون تشكيك الناس في الطبيعة، وحشرهم في علب السردين التي تسمى المدن ليسهل عليهم التحكم فيهم وقتلهم؟
ومع ذلك تبقى البادية، والنقاط المجهولة التي لا يتوقع تفكيرهم فيها، ملاذا آمتا في هذا الزمن. وقد يكون في السكن في أعالي الجبال، وأمام الشواطئ، والنوم تحت الأسقف في الأماكن التي يراقبون، خطر في العقود القادمة، ومن يدري، نحن نتعامل مع مجموعة من المجرمين القساة الشياطين الذين يديرون هذا العالم تحت أنظار الشرفاء الصامتين! هذا ما تأكد لكل العقلاء، خاصة بعد الوباء الذي قلت من قبل إنه سيكون سببا في انكشاف أمرهم، فطغيانهم زاد عن حده، لكن قد ينقلب السحر على الساحر. ثم جاء بعده “فرض الشذوذ” ليكشف البقية المتبقية من مؤامرتهم! ولم يجاهر قوم بالشذوذ إلا عوجلوا بالعقاب، لذا أعتقد أن حضارتهم في طريقها إلى الزوال ككل ما سبقها من الحضارات المتفرعنة، لكن هل سيكون ثمن ذلك غاليا؟ على كل حال ربما يكونون قد بدئوا بالفعل في جعل دول العالم تدفع ثمن انكشاف أمرهم والتحول عنهم، لذا نسأل الله السلامة لنا ولجميع المسلمين.

قال أحد الإخوة إن ضربهم للأرياف مقصود، فهدفهم من ذلك هو إجبار الناس على اللجوء إلى المدن التي سيهل عليهم فيما بعد إبادة من فيها أو إدارتهم بأساليب شيطانية أعطونا منها مثالا وهو مدن ال 15 دقيقة التي يتم التحدث عنها في أوروبا الفاجرة.
وإذا وافقتهم الحكومات في ذلك، أي بتخويف أهل الأرياف من الزلازل أي من القضاء والقدر إن كانت فعلا طبيعية، مثلما خوفوا الناس من الإصابة بفيروس زكام حتى جعلوهم يأخذوا اللقاحات الآسنة وهم أصحاء!
أي تخويفهم بمنعهم من العودة إلى مزارعهم وبيوتهم في الأرياف، بدعوى عدم استقرار الأرض والخوف عليهم، حينها سنعلم جميعا أن تلك الحكومات عميلة تعمل لديهم فيما يخططون له، وقد شاهدنا كيف عملت معظم كل حكومات العالم في فترة الوباء اللعين.

ستلاحظ طرفان على النقيض، يتحدثان عن هذه الزلازل، الأول الإعلام الرسمي والخصوصي الذي يتبع لدول الغرب ورجال الأعمال المشبوهين، وأكثره مبني على العمالة كما يعرف الجميع، وطبعا لن يروج إلا لما يريده من ورائه مثلما فعل في فترة الوباء وغيرها، حتى أن قناة الجزيرة ساهمت في دخول أمريكا للعراق بأخبارها الكاذبة التي بثت الشقاق في الجنود العراقيين مثبطة عزيمتهم بالكذب الذي لا تتقن غيره.
الإعلام المعروف في واد، والناس في التيكتوك والصفحات في واد آخر، فأي الطرفين على حق؟
طبعا الناس. فالإعلام الذي ثبت كذبه للجميع لن يكون على حق ما دام فيه من يتقاضى راتبه من الماسون والمشبوهين.
أما البسطاء فإعلامهم يصور كل شيء وببراءة، ويتجاهل الإعلام الآخر كل ما يتعارض مع مخططات أصحابه، ومثال ذلك تجاهله لتصاعد معارضة السياسة لوبائية في أمريكا والدول الغربية. وتجاهل الإعلام الفرنسي لكل ما فيه ضرب بالمصالح الفرنسية في النيجر ومالي، تجاهل تام كأن تلك الحقائق على الأرض غير موجودة. فهذا إعلام عميل خبيث قالب للمفاهيم لا خير فيه، وهذه لا تسمى اخبار بل دسائس وسموم، وينبغي عدم متابعتها ولا الأخذ منها.
لذا أصبح التيلغرام والتيكتوك بديلا، ففي اللحظة التي وقع فيها الزلزال في المغرب تم نشر المقاطع الأصلية الغير مفبركة للحدث، وحوارات صادقة مع الناس، لا كرائهم ليقولوا ما يريد المتحكم في القناة كما كان يحدث ولا زال في كل القنوات الحاملة للواء الإعلام.
إذن الإعلام العميل يقلب المفاهيم، يخلق من الحبة – كالوباء – قبة دفعا للناس إلى اللقاحات، فهو إعلام كذاب تابع للشيطان ينبغي رمي الرسيفر الذي يأتي بأخباره في الزبالة.
وقد بررت قناة فرانس 24 – التي لم تنبس ببنت شفة بحقيقة ما يجري في النيجر! –  رفض المغرب للمساعدة الفرنسية، بأن ذلك ليس رفضا بل تأجيلا، وسيأخذها لاحقا! انظر إلى مدى الكذب والتدليس! لا ينشرون إلا ما تريد لهم الماسونية المتحكمة فيهم، نشره ولو كان الكذب الأحمر.
بالمناسبة يتبعون قاعدة اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس (البلهاء). وقد قلتها في مقالاتي: “دينهم هو الكذب”، به يتحدثون وبه يتصرفون وبه يبيعون ويشترون، وبه يعيشون!

وفي جميع الأحوال لا يعلم الغيب إلا الله سبحانه وتعالى، فلماذا خرج بعض الدجاجلة التابعين لهم ليتنبؤوا بزلزال المغرب، كالساحرة ليلى عبد اللطيف والدجال الهولندي العراف المتخصص في التنبؤ ببلاوي الماسونية. فما داما لا يعلمان الغيب وتنبآ به، فذلك دليل على أنه مفتعل، يكفي علمهما به كإثبات لذلك.

بالمناسبة خرج الكثيرون يعترضون على مشروع Harp باعتباره غير موجود، فما أدراهم به ولماذا هذا التخصص في شيء غير موجود؟ لو لم يكونوا علماء لأستسخفوا الموضوع وما ضيعوا فيه وقتهم، لكنهم أتوا بمعلومات معاكسة لهدم ما يثبت وجوده، يعني أخذوا فيه دكتوراه من كثرة دراستهم له – أو علمهم المسبق بأهله – ليثبوا أنه غير موجود، مما يدل على أنهم عملاء.

لكن لماذا رفض ملك المغرب المساعدة الفرنسية والأمريكية؟
هل عرف بأنهم وراء الزلزال؟
على كل حال بعد الحرب الأوكرانية، لاحظنا بغض حكام العالم وأولهم العرب لأمريكا، ولعل من أسباب ذلك كشف المخابرات الروسية لهم عن الكثير من الحقائق المرعبة التي قد يكون منها صناعتهم للوباء، وتخطيطهم لتدمير دول المسلمين أو ذبح بعض حكامهم.. إلخ.
فلعل ملك المغرب وغيره يعرفون جيدا أن أمريكا ومعها فرنسا، وراء كل ما يجري الآن من زلازل وأعاصير، فإذا كنا نحن العوام نظن ذلك، فما بالك بالدول؟ فلعل ذلك سر رفض المساعدة الفرنسية والأمريكية (يقتلون القتيل ويمشون في جنازته).

على كل حال إن استمر هذا العبث بتسارع تحت ذريعة الإنهيار المناخي، وهو المتوقع لأن رئيس الأمم المتحدة التابع لهم أعلن البدء في تنفيذ مخططهم القذر، فلن يكون هنالك شك في أنهم وراء كل ما يجري، نسأل الله السلامة من هذا الإجرام الغير مسبوق.
وقد قلتها وأكررها، حضارة هؤلاء هي الأقذر على مر التاريخ، وإجرامها هو الأكبر، وفسوقها لا مثيل له. كان اللواط من قبل هو الأشد فجاءوا بالتحول الجنسي الألعن. وأصبح الأطفال في سن الخامسة أو أقل، يتفرجون في هواتفهم على ما لم يره أبواهم قبل سن الخامسة والعشرين أو الثلاثين. إضافة إلى دروس تغيير الجنس الغير العلمية المفروضة عليهم في المدارس الغربية تحت شعارات التثقيف والتضامن مع الأقليات الشاذة، إضافة إلى تحسس الأعضاء يمنة وشمالا كما في حالة الفرنسي التي ذكرنا.

عجبا للشعوب الغربية الذليلة كيف تسكت على كل هذا؟ حقا إن الرفاهية لعنة.
لقد لقحوهم بالإجبار، وقتلوهم وهم صامتون كالبهائم الخاضعة، وفرضوا عليهم وعلى أبنائهم الشذوذ وهم صامتون، وينشرون الآن في هذه الأيام السموم في أجوائهم تحت ذريعة حجب أشعة الشمس تفاديا للحرارة!
عجبا لهم، ما مشكلتهم مع الحرارة ودولهم هي أكبر الثلاجات، هي الأبرد على مستوى العالم حتى أنهم باردون بسبب برودها ذلك؟!
بالمناسبة، من يكذب المؤامرة عليه إيجاد مبرر لنشرهم للضباب الا، والمواد الكيميائية في سماء الدول الغربية حجبا للشمس.. من الواضح أنهم قد بدؤوا في حربهم على البشرية، وقد يكون القادم أدهى، وربما يأتي اليوم الذي يدرك الجميع فيه أن الأمر عبارة عن المؤامرة التي كان يرفض تصديقها، وقد يكون ذلك بعد فوات الأوان، وقد لا يحرك ساكنا كما حدث بعد انكشاف الوباء، لا زالت الشعوب صامتة، ولا زال هؤلاء الوقاح يحاولون إرهابها بمتحورات جديدة، وبمنتهى الوقاحة!

قد تقول في نفسك: لماذا يضربون أنفسهم بالأعاصير مثلما يحدث في أمريكا وأوروبا؟
جواب هذا هو أن الماسون فصيل من عبدة الشيطان، ليسوا الملحدين ولا المسيحيين ولا اليهود الذين ربما يكون لديهم ولاء لبلدانهم، هؤلاء لا يوالون أحدا ولا أرضا، بل ولائهم للشيطان وحده، وهو عد مثلهم لبني آدم وأولهم بني أمريكا، لذا لا غرابة في ضربهم قبل غيرهم لمجرد إضفاء المصداقية على ما يفعلون، فلا قيمة لهم عندهم.

أتمنى أن تأخذ ما سطرته لك هنا على محمل الجد، فالأمر دخل في مرحلة الخطورة، وأن تبحث لن تخسر شيئا بالبحث عن الحق. وهذه تغريدة في التيكتوك والفيسبوك بعد الزلزال، عنوانها “العنوا كلاب الماسونية”

العنوا كلاب الماسونية نحن الأقوى بإيماننا بديننا بتفضيل ربنا، لذا يحسدوننا.. بلداننا أفضل من بلدانهم، لدينا كل شيء وليس لديهم أي شيء.. ضربوا المغرب بالزلزال حسدا لأنه أجمل وأبسط وأرخص، لأنه أصبح قبلة لشعوبهم الفارة من الشذوذ المفروض على أطفالها واللقاحات.. لكن لن تعدو هذه الشياطين أقدارها، هي أضعف وأخس من أن تسود.. فلنتجه إلى ربنا بالدعاء عليهم أن يفضحهم ويدمرهم ويذلهم، ويريح الأرض من فسادهم.. أن يفضح علمهم الخبيث الذي ألحد البعض لأجله، وديمقراطيتهم الكاذبة التي يصلي بها البعض بدلا من الفاتحة، واحتلالهم المستمر الذي نعجز معه عن تملك ثرواتنا وتطبيق شرع ربنا.. فلندع الله عليهم ليل نهار حتى نشهد خرابهم.. وإلى ذلك الحين، إكره المجرمين منهم أبغضهم.. على الأقل.. وأتكلم عن الماسونية لا شعوبهم.

وقد شهد البعض في سبتمبر، ان الأمطار في “مرسى مطروح” في مصر، كانت ثلجية! وقالوا إن هذه الظاهرة حدثت لأول مرة، وأنها غير طبيعية لأن الطبيعي يتكرر، ويعرفه الناس. وحذروا من تصديق أكاذيب الماسون بخصوص الإنهيار المناخي لأن الله تعالى هو من يمسك المناخ والأرض لا هم وعلومهم المشبوهة.
وقالوا إن البحر كان لونه أخضرا بسبب مادة لزجة هلامية على سطحه، وهذا أيضا غير طبيعي، وتساءلوا ما الذي يجري؟ وقالوا إن الأمر لا يقال عنه إنه “غير مفهوم” بل هو مفهوم، ويفسر تماما وجود خطة إجرامية لضرب البشر في كل دول العالم، وبأقوى الأسلحة، وهي الطبيعة! وحذروا من بدء هؤلاء في خطة تطبيق مليارهم الذهبي الذي يسعون من خلاله لقتل جميع الناس، وترك ذلك المليار المستعبد الذي يسعون للتحكم فيه تحت راية دولة واحدة ودين واحد!

لقد بدأ موضوع هارب يتكشف، وانفضح تماما بعد تصوير أحد المغاربة للشعاع الأزرق في زلزال المغرب الأخير، حتى اضطر الإعلام الماسوني العربي إلى الحديث عن الموضوع، وطبعا لكي يغير العقول في الإتجاه الآخر، فظهر من شيوخ الدين من يحلل ويقول إن الأمر مستحيل الوقوع. وزعم آخرون أن سبب الزلازل الحالية هو النجم الطارق ليصرفوا عقول مواقع التواصل الغير اجتماعي إلى تلك الشائعة كعادتهم كلما انكشف أمرهم، يضخون الكثير من التسريبات والمعلومات المغلوطة ليغطوا بها الحقيقية ويشغلوا الناس بها.

والأمر الخطير في هذا الزمن – وهذا مجرد احتمال – هو تبعية معظم دول العالم للماسونية كما اتضح في فترة الوباء الخبيث الذي ضربوا به دول العالم مرة واحدة. فكل الحكومات تخشى حكومة الظل الخفية المتحكمة، إما عمالة وتبعية أو خوفا من ابتزاز ما لا يستبعد أن يكون شذوذ او جنس ممسوك على الحاكم التابع لهم!
لذا إن ظهر هذا العبث من أضواء وأشعة المرافقة للزلازل في بعض الدول فلنعلم جميعا أنها إما تابعة لهم – أي حكوماتها – أو ممسكوك عليم شيء، أو ضعيفة لن تستطيع الإحتجاج كالدول الإفريقية، ومع هذا فالأخيرة ليست ضعيفة بل هي أول من أخرج فرنسا في وضح النهار واعترض على الإستعمار الغربي.
لكن بالنسبة للدول الكبرى فكلها تحت سقف العائلة الماسونية الواحدة، الأب فيها هو الماسوني رقم 1، وقد يكون خفيا، ويمسك جميع أولاده – لا بوركوا – كروسيا وأمريكا، الولدين الكبيرين الشقيين، قد يختلفا وتهارشا على قطعة لحم في الشرق أو الغرب، لكن طاعتهما العمياء لذلك الأب اللعين فهو المسيطر عليهما وعلى كل أولاده العملاء. هذا هو الواقع، حتى أنه يتبنى الكثير من حكام  الدول العربية، ويتحكم فيهم بنفس الطريقة، وقد أظهر لنا الوباء أن الجميع يعيشون في كنفه ويتبعون إملاءاته التي طبقت في كل دول العالم مما يدل على أن مصدرها واحد، فالناس ليسوا متفقين إلى تلك الدرجة.
إذن الوباء أكد أن العالم محكوم من طرف حكومة خفية وأعاد إلى الواجهة خرافة الماسونية وقصة الشيطان المتحكم في العالم.
وصمت المغرب اليوم، وكذلك جميع الدول العربية عما حدث في ليبيا والمغرب (وقد يحصل عندها ما هو أسوأ لا قدر الله)، يذكرنا بالصمت المريب الذي اتفقت عليه دول العالم في فترة الوباء، ولا زالت حتى يومنا هذا، فبعد انكشاف أمره، لا زالت الدولة صامتة غير قادة على مجرد لعن أصحابه!
بما في ذلك روسيا والصين اللتين يروج الآن أنهما ضد الماسونية، وهما أولها! فلو كانتا شريفتين لأعترضتا، ولصرحتا ولفضحتا الوباء ومن ورائه، إذا كانت أمريكا حقا عدوة لروسيا! لكنها المسرحيات التي يراد بها شغل العالم عما يدبرون له من سوء، ففي الوقت التي يظهرون لنا روسيا كمحارب لهم في أوكرانيا يطلقون البعوض المهجن في إفريقيا لأذية البشر، ويحجبون الشمس بذريعة الحد من سخونة الأرض، الله يلعنهم، ويريح الأرض منهم ومن عملائهم. والروس صامتون متفرجون!
لقد عرفت شخصيا ان الروس معهم بعد انكشاف حقيقة الأرض لي، وتبين أنها مسطحة، فالروس يعلمون ذلك، وسكوتهم عنه دليل على أنهم أول الماسون سواء اعترضوا على أمريكا أو دعوا إلى البركس الخبيث الذي يراد منه إحلال عملة ماسونية جديدة محل الدولار، لا أكثر ولا أقل ما قال صاحب قناة “على الفطرة”.
لو كانت الحرب الأوكرانية حقيقية لأنشغلت بها أمريكا عن الترويج للأوبئة – حتى الآن -، وعن ضرب الدول بالزلازل، وعن التفكير في نشر الباعوض المؤذي في إفريقيا المسكينة، وبأي حق؟ لماذا لا ينشروه في أمريكا ويريحونا منها؟ أم أن دول العالم الضعيفة مسرحا لأجرامهم؟
حتى الغزو الفضائي الكاذب، مبرمج، وبمنتهى الوقاحة والتسريبات! ولو كانت الحرب الأوكرانية حقيقية لأنشغلوا عنه أيضا، لكنها حرب منهم وإليهم، والله العالم من سيوقفهم حقا عند حدودهم في الأخير.
من حقنا أن نشك في كون كل ما يجري مجرد مسرحيات لصالح الأب الماسوني الداعر، كالحرب الأكرانية، والدعوة البركسية إلخ.
ثانيا الزلازل.. إذا راجعنا كلام الدكتورة مايا صبحي، وجدناها تؤكد أن مشروع HARP بدأ في روسيا! إذن روسيا غير بريئة، وميدفيدف الرجل الثاني في روسيا حذر من غزو فضائي في 2013! إذن نحن أمام دمى تحركها الماسونية أولها روسيا والصين.. حتى التيكتوك أمريكي ماسوني أكثر منه صيني شيوعي!
لكن المرعب هو صمت الحكام العرب عما يجري، فالشعب يؤكد حدوث ظواهر غريبة حدثت في المغرب قبل الزلزال، وكذلك في ليبيا قبل الإعصار، كحدوث شعاع أزرق، وأضواء، وبأكثر من شهادة، فلماذا الصمت والتعتيم كما فعلوا في فترة الوباء؟
لذا يمكن توقع أن تكون الدول التابعة لهم – حكوماتها – أو الخائفة منهم، او المتخلفة جدا كما في إفريقيا بحيث لا تقدر على الإعتراض، ساحة لتجاربهم القادمة، لا وفق الله كل ظالم ومتجبر.

وبعد زلزال المغرب أحست الماسونية بأنها تنفضح لذا أصبحت مناقشة مشروع HARP علنية شيئا ما لإخفاء اللعبة، ولكن المشكلة أن المتضررين من الزلزال والإعصار في المغرب أصبحوا مصرين على معرفة أكثر في الموضوع لأنهم تأذوا منه، لذا يعتبرون أملا في التوعية كما قالت إحدى الأخوات المناضلات ضد الماسونية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Back to top button
error: Content is protected !!