زمن الكذب بامتياز !

الكذب الذي نعيش فيه.. كذِب النظام العالمي الليبرالي الرأسمالي الخبيث..
إن من يكذب على الخالق وأرضه وسماوته، لن يتورع عن الكذب في أي شيء، وهو ما يفعلون..

يجب الإنتباه لحقيقة تتجلى أكثر في كل يوم، وهي أن العلم الخبيث، أو الحديث كما يسمونه، مصدره عبدة الشيطان، فلا عجب في أن يكون الكذب والإجرام هما أساسه،
الشيطان لا يريد أموال البشر ولا نسائهم، بل يريد إضلالهم وتحويل حيتهم إلى ضنك، حسدا وعداوة.
الحسد هو أصل جميع مشاكله هو وأتباعه، والكذب هو أول وسائله مثلهم أيضا، كذب أولا على أبينا آدم في زعمه أن الشجرة شجرة خلد،  فكان سببا في إخراجه من الجنة بذلك.
ثم اتخذ الكذب بعد ذلك أسلوبا ومنهجا، وأوحاه إلى أتباعه، ومنه الغرب الذي  حكم العالم بعد الحرب العالمية الثانية، فجاءوا بدين الليبرالية أو التحرر من الثوابت أو الديمقراطية الجديد الذي لا رب فيه ولا إنسان ولا طعام ولا دواء، كل شيء فاسد فيه!
المهم فيه هو مقدرة شياطين الإنس على التلاعب أكثر بالناس، ونهب مقدراتهم، وإفساد أخلاقهم ودينهم.
فبنوا حضارتهم الجديدة على الكذب والإجرام تحت غطاء الديموقراطية التي يخربون بها الأديان والأخلاق.
ونشروا الأوبئة واللقاحات، ونشروا الشذوذ، فأصبح الكذب دينهم، والإجرام علامتهم المسجلة باسمهم.

ولا يخفى على العاقل وجود قوة خفية تتحكم في دول الغرب، وتتحكم من خلالها في غيرها.
وحتى إن ظهر خلاف بين الدويلات التابعة لها كخلاف روسيا وأمريكا، فهو مجرد تناوش بسيط، خلاف أطفال الشيطان الأب الذي يجمعهم، وهو اليهودي، ولا يترك أي واحد منهم يخرج عن طوعه، فما ذلك الخلاف إلا تهارش على المصالح، أما النقاط الأساسية فهم جميعا متفقون عليها لأن اليهود هم الذين يتحكمون فيهم في الخفاء.

يقولون أن هذه القوة الخفية التي تحكم العالم مكونة من عبدة الشيطان أو غيرهم، لكن ذلك لا يهم، المهم هو وجود من يحكم دول العالم ويحركها وفقا لهواه، والراجح أنهم اليهود، سمهم ماسونية أو صهاينة أو أي تسمية أخرى، لا يهم.
وعملهم كالعادة بالكذب والإفتراء والدسائس والتدليس والتلبيس تحقيقا لمصالح الشيطان الذي يعبدون جميعا.

تلك الطغمة الغاشمة رسمت للعالم ثوابت جديدة بعد الحرب العالمية الثانية، فاتفقت دولها – الغرب وأمريكا وروسيا وآخرون معهم – على خداع البشرية، والكذب عليها في أمور جوهرية كحقيقة الخالق، فجعلوا الدين علمانية، وحرفوا حقيقة السماوات والأرض، فجعلوا السماء فضاء والأرض كرة صغيرة سابحة فيه. وهذا عكس ما أخبر به القرآن الذي يجب أن يكون مرجعنا الأول لا علومهم الكاذبة التي عبدها بعضنا من دون الله اليوم.

وقد كذبوا في أشياء كثيرة، منها الأغذية والأدوية، هدفهم الربح ولو قتلوا جميع الناس بتلك الأكاذيب. تركوا بعضها يفتك بالناس من أجل الربح المادي السريع، وجحدوا الإختراعات التي تخفف فعلا عن الناس مثل الأشياء الطبيعة، لأنها رخيصة أو مجانية.
وكذبوا في الكهرباء والكثير من الأمور الأخرى التي كان بالإمكان أن تكون مجانية، وحتى في صناعات السيارات والسفن، نجد نماذج من منتصف القرن الماضي أفضل بكثير من نماذحهم الحالية، مثل سيارة لها غطارات مطاطية يمكنها المرور على شخص دون أن يصاب بخدش، وسيارة تدور حول نفسها، وأخرى تدخل البحر كسفينة وتخرج منه، وأخرى تطير، وهكذا.
كل هذه الإختراعات لم تخدم رأسماليتهم فيما يبدو، فأخفوها واستبدلوا محلها هذه الأشياء الضارة في عمومها التي ينشرون بين الناس، فقط لأنها أكثر ربحية، وهكذا بالنسبة للأدوية، حفظنا الله من شرهم.
تركوا التبغ يبطش بالناس لأجل الربح رغم ما يعلمون من مخاطره التي لا تخفى حتى على العوام. وهكذا المعلبات والحلويات، وأكثر ما يصنعون من المواد الضارة البراقة الخطيرة، تركوها فقط لأنها مربحة.

وكذبوا على الإسلام، فاتهموه بالتطرف وإلإرهاب، حتى اننا اليوم في طريقنا إلى تحريم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر! لأن من يفعل ذلك قد يعتبر متطرفا. إذا كنت تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر فأنت متطرف، وبدلا من مناقشة أدلتك يجب سجنك أو إقصاؤك بقوانين البرلمان الديمقراطية الخبيثة.
وتعللوا بمحاربة الإرهاب كما فعلت أمريكا، ودمروا بعض دول المسلمين.
وكان بإمكان دول المسلمين الدفاع عن نفسها ضد تلك التهم، لكن أغلب حكامها مقهورون لم يعودوا قادرين حتى على فتح أفواههم بكلمة تنديد، ولو فتحوا 5 فضائيات في أمريكا ودول الغرب، مبنية على الإسلام الحق، لربما أسلمت غالبية الناس هنالك.
لماذا لا تنظم CNN وأمثالها مناظرات على الهواء بين علماء السعودية والأفكار الأمريكية بدء بالإلحاد والديمقراطية وانتهاء بالشذوذ والمسيحية؟ ألا يزعمون أنهم باحثون عن الحق ويكفلون الرأي الآخر ومستعدون لمناقشته بالعلم والمنطق؟
لقد كذبوا بالديمقراطية، فقالوا إنها حكم الشعب، وما هي إلا حكم حفنة من السياسيين الفاسدين الذين يعرف كل من هب ودب أن دينهم هو الكذب، فاسدون لا يبحثون إلا عن مصالحهم الأنانية.
يجلسون تحت قبة البرلمان زاعمين أنهم يمثلون الشعب، والشعب بريء منهم، ولم ينتخبهم غير التزوير والشيطان.
وقد فضح كورورنا الديمقراطية، وأثبت أن الشعوب لا تحكم نفسها بنفسها، بل تحكمها طغمة من السياسيين الفاسدين الذين لا دين لهم ولا أخلاق، يتبعون كل شيطان آمر، ولو كان مقيما في البيت الأبيض، ويصنعون اللقاحات المؤذية، ويغلقون المساجد، ويحاربون الإسلام بأرذل الطرق والوسائل.

إن النظام الديمقراطي نظام فاشل كاذب مستحيل التطبيق على أرض الواقع. أهله هم أرذل الناس في كل مكان، بشهادة الواقع، والشعوب اليوم في بداية الإستيقاظ ومعرفة حقيقة الملاعين الذين يحكمونها.
أين المعارضة؟ أين الرأي الآخر المزعوم؟ أين الأغلبية التي تكره اليهود؟
إن نسبة الماسونية – وهم اليهود، في الشعب الأمريكي وأوروبا، كالشعرة البيضاء في الثور الأسود، فكيف تفوز بأي شيء وبالأغلبية الساحقة؟
الديمقراطية يا أخوتي أكبر أكذوبة شيطانية معاصرة، وأقوى أديانه حاليا، وأكثرها تأثيرا على الناس وخبثا، لأن دين التصوف لا يتبعه إلا قلة من الذين يعيشون في دائرة أهله الضيقة، وكذلك دين التشيع والتأخون والمسيحية والتهود، أما الديمقراطية فتتبعها النخب للأسف، فمتى يفتضح أمرها؟

عندما تبدأ الشعوب في معرفة أن اليهود يستعبدونهم من خلال عبيدهم السياسيين المدسوسين في سدة الحكم، وقد بدأت بوادر ذلك الفهم الآن. وأن الديمقراطية مجرد وسيلة يهودية للإستعباد وإرهاق الكواهل بالقوانين المتتالية واللقاحات والحروب، قد يحاول اليهود الملاعين – إن لم تذبحهم تلك الشعوب، إشعال حرب كبرى من أجل التغطية على ذلك في نهاية المطاف، ولكن يمكرون ويمكر الله، والله خير الماكرين.

Exit mobile version