اليهوز أعدى أعداء المسلمين حاليا

اليهوز، تسمية اضطرتنا إليها المواقع اللا اجتماعية كاليوتيوب والفيسبوك وغيرها، التي تحرم كل نقد اليهود ولو كان بالحق المبين.
في عالم كذاب يتشدق بالعدل وحق الرأي الآخر، لا يمكنك الدفاع عن دينك ولا عن المظلومين في فلسطين!

طالع خاطرة “كوكب اليهوز” في موقعنا لمعرفة تفاصل أكثر حول هذه التسمية التي أطلقتها عليهم.

بالنسبة لي اليهوز يسيطرون على العالم اليوم بطريقة غير مسبوقة، فبعد أن كانوا منبوذين من طرف كل البشرية ما عدا المسلمين الذين يردون لهم الجميل اليوم، أصبحوا اليوم يتحكمون في أوروبا وامريكا وأغلب دول العالم! تغلغلوا في ثقافات الشعوب وأديانهم، وسوهوها بالإلحاد وديمقراطيته (وجهان لعملة واحدة)، وخدعوا الجميع، وأخضعوهم واذلوهم (الفكرة مفصلة في هذا الموضوع).

1- قال أحد العقلاء: يتهمون غيرهم بمعاداة السامية، ولا احد يعادي السامية، اما هم فيعادون الجُوِيم بكل وضوح وصراحة (وهم كل الناس غيرهم)، يعتبرونهم عبيد لهم، ولا قيمة لحياتهم ولا ممتلكاتهم عندهم!! فمن العنصري إذن؟ هم الذين معاداتهم واضحة مصرح بها على أعلى المستويات (الدين والدولة)، أم غيرهم، من لا يفكر فيهم ولا يشغلون باله لتفاهتهم وقلة عددهم؟! وإذا فعل فإنما يكون الفعل ردة فعل على افعالهم القبيحة اتي ضجت منها الأرض والبشرية.

2- كل المفاهيم مقلوبة لصالح اليهود!
إنهم إرهابيون،وضد كل البشر، لا يحتملون أحدا غيرهم، ولا ينكرون ذلك علنا!! ومع ذلك غيرهم هو الإرهابي! من يدافع عن نفسه وعرضه وأرضه هو الإرهابي! من يقتل واحدا منهم إرهابي يجب طحنه في قانون كل الدول الغربية المنافقة حكوماتها وساستها الفاسدين الذين هم ثمرة الديمقراطية اليهودية التي خدعوا بهاالمثقفين هنالك وهنا، أما عندما يفاخر أحدهم، وحتى يومنا هذا بقتله للأطفال، فلا، هذا حمل وديع، وأي اعتراض عليه يعتبر معاداة للسامية!
الذين يدافعون عن أنفسهم في فلسيطن هم المعتدون! والذين يدعمونهم من الشعوب الأوروربية والعرب المقيمين هنالك، هم الإرهابيون!! حتى أنهم في فرنسا منعوا دخول العلم الفلسطيني للملعب في مباراة فرنسا واسرائيل بعد غزوة ملعب امستردام الهولندية التي ضرب فيها اليهود المتعجرفينا ضربا لن ينسوه!
والتي صرح فيها أحدهم في المطار عند وصولهم بان المدارس الفلسطينية ستخلوا من الأطفال في هذا العام لأنهم قتلوهم جميعا! ومع هذا لم يسلط أحد الضوء على ذلك القول الذي لو قاله مسلم ولو مازحا لعاقبوه! بل سلطوا الأضواء على ضرب المغاربة لهم في شوارع هولندا بعد أن كانوا البادئين البظلم والبغي، واعتبروا ردة الفعل هي الفعل، وتغاضوا تماما عن الفعل الإجرامي الذي لا يفقه هؤلاء اليهود غيره!
من يعاديهم معادي للسامية زعما! أما من يعادون ويطحنونه ليل نهار فإرهابي!
ومن يرفع العلم الفلسطيني معادي للسامية، حتى الأطفال يعتقلونهم في ألمانيا بتلك التهمة!
ولا يقدر سياسي واحد في الغرب – ولا عندنا، على الإعتراض عليهم! فأي كرامة لهؤلاء الخنازير حتى تقدسهم النخب في العالم كله، وتنقلب جميع المفاهيم لأجل سواد عيونهم، مع أنهم يكرهون كل البشر حتى من يساندهم، والذين يساندونهم يعرفون ذلك جيدا!!

3- اليهود مشهورون بالجبن:
هذا ما أخبرنا الله تعالى به في كتابه العزيز، في قوله جل وعلا: “لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ”، وقال: “لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ * ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ”.
هؤلاء لا يقدرون على مواجهة المسلمين، لذا تراهم يقاتلون العزل والنساء والأطفال، ولا قوة لهم إلا بحب من الله كحماية دولة الإسلام لهم مقابل الجزية، أو بحبل من الناس كما نرى من حماية أمريكا وأوروبا لهم اليوم، بدون ذلك هم لا شيء.
وفي كل مرة يهلكهم طغيانهم، تأمل كيف يتحدن العالم كله اليومم بالإستمرارا في قتل النساء والأطفال والآمنين في غزة، وبأبشع الطرق، كان الله في عون من يواجهم! والناس في كل مكان بدؤوا في التضايق من ذلك، خاصة في أمريكا وأوروبا لدرجة أن بعضهم بدأ ينتفض على قيدو “معاداة السامية” التي تقيدهم هنالك، ويصرح بكرههم ومعاداتهم! ومع ذلك لا يسمعون نصيحة مخلص، ويسيرون بخطوات حثيثة نحو مصرعهم وانقراض دولتهم! لكن ذلك طبعهم، من يقدر على تغييره، لذا غبي من يثق فيهم أو يؤاخيهم، الإبتعاد عنهم خير من ذلك، وليتأمل في تاريخ طيبتهم عندما يكونوا أذلاء، وشرهم وظلمهم عندما يتحكمون، فهم حقا شعب الشيطان كما قال أحدهم، والبعد عنهم عين العقل، حتى الحكام والساسة الذي يوالونهم ويضحكون إليهم لا يعتبرونهم شيئا! بل أعتقد أنهم من قتل حسن نصر اللات، وكل من يساندهم، وربما لم يقتلوه، ربما يكون الآن في جزيرة نائية يتمتع بالنساء الحرام والخمور! هكذا كل من يواليهم، لا عزة عنده ولا كرامة، وقد يذبحونه في الأخير، فعلى حكام العرب اليوم الإعتبار. تأمل كيف انقلبوا على الرئيس مبارك مع أنه كان دعامة لنظامهم، مع عزة نفس كانت موجودة في كل حاكم العرب في ذلك الزمن، ولم تعد موجودة الآن في هؤلاء المخنثين بل اليهود أو الملاحدة قطعا لأن المسلم لا يرتبكب الأخطاء التي يرتكبون!
انقلبوا عليه لطمعهم في خراب مصر، تلك غاية أهم من موالاته! كذلك صدام وغيره وغيره.

4- ما الذي جعل اليهود مدللون اليوم في أوروبا؟
قال أحد الإخوة: تاريخ اليهود في أوروبا وغيرها تاريخ بائس، واستمر ذلك حتى الحرب العالمية الثانية في زمن هتلر وقريبا منه، كانوا يكتبون على المطاعم “ممنوع دخول الكلاب واليهود”!
ففي التاريخ مذبحة رايْنْلَنْدْ التي كانت في عام 1096م، تزامنا مع خروج الحملة الصليبية الأولى المتجهة للشام، والتي ذبحت في طريقها عددا كبيرا من اليهود في فرنسا وألمانيا، وكانت أولى المذابح الكبرى لهم في أوروبا، ثم تلتها مذابح كثيرة مثل انفراط العقد.
فمثلا، حصلت في إنجلترا في سنة 1189م مذبحة كبيرة قام بها البارونات الإنجليز مستهدفين المرابين اليهود هربا من دفع الديون الفاجرة، وعندما حاول اليهود الدفاع عن أنفسهم ذبحوا عددا كبيرا منهم، كان هذا في زمن ريتشارد الأول المعروف عندنا بقلب الأسد، والذي قال إنه لم يكن يعلم شيئا عن ذلك، محاولا التخفيف والتوفيق، لكن حدثت مذبحة أخرى لهم بعدها مباشرة في السنة الموالية.
وفي سنة 1290م طرد ملك إنجلترا ادوارد الأول كل اليهود من إنجلترا، وعرض عليهم إما التنصر أو الطرد أو الذبح.
وفرض عليهم ملك فرنسا لويس التاسع في القرن 13م، ضرائب كبيرة جدا مقابل احتفاظهم بدينهم في فرنسا، فإما التنصر أو الطرد أو الدفع. وألزمهم بلبس شارات تُعَرف غيرهم بأنهم يهود في الشوارع وغيرها!
وفي 1391م حصلت مذبحة لليهود في إسبانيا.
وبعد سقوط الأندلس في 1492م، كانت محاكم التفتيش في اسبانيا والبرتغال تتبع المسلمين واليهود أيضا، وعملت فيهم مجازر كبيرة مثلما عملت في المسلمين.
كان يهود أوروبا بشكل عام مضطهدين، وهو ما دفعهم إلى اللجوء إلى الدولة العثمانية للراحة من ذلك الظلم والعناء، فبماذا كافؤوها وكافئوا المسلمين؟ أنت تعرف Bro.
قال أحد المدونين: إن سبب عنجهيتهم الظاهرة اليوم، حتى أن مقاطع تحديهم للسلطات في نطارات الدول الغربية وغيرها، كثيرة، بل للقوانين كالعدوان على الناس والمسلمين والأعلام بعد مباراة فريقهم ماكابي البغيض وأياكس أمستردام في نوفمبر 2024، والتي أكل فريقه فيها 5 أهداف مقابل صفر، وأكل مشجعوهم بعدها علقة لن ينسوها في حياتهم، على يد المغاربة الأبطال المقيمين هنالك، هو تملكهم للمال والقرار في الدول الغربية، وخوف الشعوب الغربية من التصفية لأنها تراهم في برج عالي.
لكني أقول إن السبب هو نجاحهم في التلبيس على البشرية وتغيير المفاهيم والدين، ففي أوروبا أصبح الإلحاد دينا، واستفادوا من أهله، وهم ساسة فرنسا وامريكا وأوروبا الذين يناصرونهم ويذبون عنهم اليوم.
وكذلك من الدمقراطية الخبيثة الكاذبة التي صنعوا، والتي لا علاقة لها بالقيم والمبادئ والأديان، بل لا علاقة لها بالعقل والمنطق، بدليل تخبط أهلها في كل مكان حتى مجلس الأمن والبرلمانات الأوروربية  والأمريكية، وبرلماناتنا الفاجرة ايضا، والتي لا يجلس فيها إلا السفهاء والكذابون والمجرمون، وبشهادة الواقع.
الديمقراطية مجرد أكاذيب لا نهاية لها، قوانين شيطانية حلت محل قوانين الخالق في أرض المسلمين لتنعدم البركة، ويضيع الفهم الصحيح للحياة، فهم المسلم الفقيه العزيز العالم بدينه الذي أحلوا في تعليمه دين الرياضيات والفلسفة محله! عجبا لمن يصدق بالديمقراطية، هذه عبادة، والسجود يجوز لغير الله (طالع الموضوع الكاشف لحقيقة الديمقراطية هنا).

Exit mobile version