تزايد التنمر والعنصرية بعد الدعوات الحقوقية

📛 التوكل على الله أساس الحياة الآمنة

التوكل على الله هو المفتاح الحقيقي لحياة خالية من الخوف والقلق. في مواجهة المخاطر اليومية والتحديات التي تفرضها الحياة، يبقى الاعتماد على الله واليقين بحفظه هو الدرع الأول للمسلم.
يقول الله تعالى: “وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ” [الطلاق: 3]، ما يعني أن التوكل على الله يغنيك عن كل شيء ويوفر لك الحماية من شرور الدنيا وشياطين الإنس والجن.

📛 واقع العنصرية والتنمر: تحديات العصر الحديث

في هذا الزمن، أصبح الكثير يخشى التنقل بحرية أو الاستمتاع بالطبيعة، خشية التنمر أو الاعتداءات التي يمارسها بعض ضعاف النفوس.
ظاهرة العنصرية والتنمر باتت تؤرق المجتمعات، خاصة في الأماكن التي يُفترض أن تكون ملاذًا للراحة، مثل الشواطئ والأماكن الخالية من الناس.

📛 دور التربية والتعليم في محاربة العنصرية

للقضاء على التنمر والعنصرية، يجب العودة إلى الجذور:

  1. تعزيز التعليم الديني:
    إعادة القرآن والسيرة النبوية إلى المناهج الدراسية، وغرس القيم الإسلامية التي تؤكد أن لا فرق بين الناس إلا بالتقوى.
  2. إنشاء مراكز تعليم ديني في كل حي:
    تعليم الشباب أسس الأخلاق واحترام الآخر، والتأكيد على مفهوم الأخوة الإسلامية.

📛 مواجهة التنمر والإجرام: الحلول العملية

📛 الدور المجتمعي في مواجهة الظاهرة

📛 التوكل على الله الحافظ من الشرور

إن التوكل على الله والاعتماد عليه هو الحصن المنيع أمام كل الشرور. يكفي أن يكون الإنسان على يقين بأن ما يقدره الله سيحدث، وأن لا أحد يستطيع منعه. ولا يخشى أي شيء، ولا يمنعه أي شيء مما يريد من خروج أو غيره، فكل شيء بيد الله.

📛 الختام: الإسلام هو الحل

في مواجهة العنصرية والإجرام، يبقى الإسلام هو الحل الأمثل. نشر مبادئ الدين وإعادة تعليمها في المدارس، وبثها في المساجد والشوارع والأسواق والفضائيات ووسائل الإعلام، وفي كل مكان.
شرع الله هو الضامن لأمن المجتمعات واستقرارها. فيجب تطبيق حدوده، مثل حد الحرابة، فذلك يعيد الأمن والأمان، ويمنع الجرائم التي تهدد الأبرياء. كفانا اعتبارا لرأي الكفار وتبعية لهم، فذلك شأن لا يعنيهم.
هل استشارونا في فرض الشذوذ في مدارسهم؟ أو في دعم الدويلة اليهودية؟ أو في تدمير دولنا واحدة تلو الأخرى رغم كل ما نبثهم من دبلوماسية وعلاقات عاطفية سخيفة؟

فلنتوكل على الله، ونعمل جميعًا على بناء مجتمع تسوده القيم الإسلامية النبيلة، بعيدًا عن الكراهية والعنصرية، ومبنيًا على الأخوة والعدل.

Exit mobile version