الحملة الرئاسية موريتانيا 2024 ولعنة الديمقراطية

الديمقراطية كذبة كبرى، وصراع على مصالح لا علاقة لها بالحق أو العدالة. أظهرت الحملة الانتخابية ازدواجية الخطاب وسطحية الديمقراطية التي تحولت إلى لعبة مصالح ضاعت فيها القيم والدين.

🎰 الديمقراطية: خدعة الشيطان

الديمقراطية ليست إلا أداة في يد قوى الشيطان لتسيير البشر بعيدًا عن دين الله. إنها تكرس الكذب والنفاق والوعود الزائفة كأركان أساسية لنظامها، ما يجعل السياسيين مجرد أدوات لخدمة المصالح الشخصية، لا لخدمة الشعب ولا الدين.

🎰 الواقع الموريتاني تحت ظل الديمقراطية

  1. الانتخابات وحملات النفاق:
    الحملة الرئاسية الحالية تعيد مشاهد التسعينات، مع تفاقم الفساد والنفاق. الخيام الفاخرة والمهرجانات السياسية أصبحت علامة بارزة، بينما الشعب يعاني من الفقر والتهميش.
    المعارضة تتحالف مع الرئيس بدوافع مصلحية بحتة، بعيدًا عن أي هدف لتحسين حياة المواطن لأن ذلك غير موجود أصلا في قاموسها.
  2. غياب العدالة:
    الحديث عن التناوب السلمي والشفافية الانتخابية في بلد يرزح تحت وطأة الفقر والمحسوبية هو خدعة. الغالبية العظمى من الشعب لا ترى أثرًا للديمقراطية على أرض الواقع سوى في تكريس الطبقية وزيادة الظلم.
  3. العنصرية والطائفية:
    الخطابات الحقوقية والسياسية تغذي الانقسام بين طوائف الشعب، وتزيد من التوترات بدلاً من توحيد الصفوف، والهدف منها هو تحقيق منافع شيطانية تافهة تدل على فقر نفوس أصحابها وضعف إيمانهم.
    العنصرية ليست من الإسلام، لكنها أصبحت وسيلة للتأثير السياسي ولو على حساب الفتنة والتفرقة.
  4. الفساد في التعيينات:
    المحسوبية أصبحت أساس التوظيف، حيث يتم تعيين المنافقين في المناصب العليا بدلًا من الأكفاء، ما يؤدي إلى فساد الإدارات وضياع الحقوق.

🎰 الغرب والديمقراطية المزعومة

الديمقراطية الغربية ليست سوى واجهة للهيمنة اليهودية والعلمانية التي تسعى لتغييب الدين عن حياة المسلمين.

🎰 بديل الديمقراطية: العدل والشريعة

موريتانيا وجميع دول المسلمين، بحاجة إلى حكم قائم على العدل والشريعة، لا على الديمقراطية الكاذبة. الجيش وأهل الشوكة هم الأقدر على حماية البلاد وضمان استقرارها، بشرط التقوى والعدل.

🎰 رسالة إلى الناخبين والسياسيين

🎰 خاتمة: العودة إلى الطريق المستقيم

موريتانيا تحتاج إلى حكم رشيد قائم على مبادئ الإسلام، حيث تتحقق العدالة بعيدًا عن ألاعيب الديمقراطية الفاسدة.
الشعب يستحق حياة كريمة تعتمد على تقاسم الثروات بإنصاف، والتمسك بدين الله بعيدًا عن الإملاءات الغربية.

Exit mobile version