مقالات مترجمة

أنا لا أهتم بوضع وتحديد الأهداف !

🟡 لماذا لا أضع أهدافًا

ما الذي أفعله بدلًا من تحديد الأهداف؟

لا أضع أهدافًا. لا أشغل نفسي باتباع خطوات تحديد الأهداف التي يتعب فيها البعض.
قد يبدو ذلك غريبًا، لكنه حقيقي. ليس لدي أية أهداف محددة.
ليس لدي عدد معين من الكتب التي أريد كتابتها أو بيعها. لا يوجد رقم معين أسعى لتحقيقه ماليًا. لا أهتم بعدد التنزيلات التي أريد الوصول إليها في البودكاست الخاص بي أو عدد المتابعين الذي أطمح إليه.

أركض يوميًا، لكن ليس بهدف التدريب لماراثون. أسبح كثيرًا وأركب الدراجة أيضًا، لكن ليس لأنني أطمح للمشاركة في تحدي “آيرون مان”.
الفكرة هي أنني أستمتع بالركض والسباحة والكتابة. بالنسبة لي، هذا هو الانتصار الحقيقي.

🟡 الأهداف ليست للجميع

لا ألوم الآخرين الذين يجدون تحفيزهم في وضع الأهداف. وإذا كنت مديرًا أو مدربًا، فمن الطبيعي أن تحتاج إلى وضع أهداف لفريقك لتقييم الأداء، وأن يكون تحقيق الأهداف مهما بالنسبة لك.
لكن بالنسبة لي، الأهداف ليست الطريقة المناسبة.

بدلًا من ذلك، أركز على العملية، على أداء العمل نفسه وليس تحقيق نتيجة معينة.

🟡 لماذا أركز على العملية؟

الأمر يتعلق بالتحكم. معظم الأهداف مرتبطة بنتائج خارجية ليست تحت سيطرتك.

  • كتابة كتاب؟ هذا تحت سيطرتك.
  • أن يكون الكتاب “الأكثر مبيعًا”؟ هذا بيد نيويورك تايمز.
  • الفوز بجائزة جرامي؟ هذا قرار الأكاديمية.
  • أن تكون الأسرع في السباق؟ ذلك يعتمد على أداء المنافسين.

الهوس بتحقيق الأهداف والنتائج الخارجية له ثمن خفي:
إنه يستهلك الكثير من الوقت والطاقة اللذين يمكن استغلالهما في تحسين العمل نفسه.

مثال:

  • الموسيقي الذي يركز على دخول قائمة الأغاني المميزة قد يقدم عملاً مكررًا.
  • المتحدث الذي يركز على رد فعل الجمهور قد يفقد تسلسل أفكاره.
  • السباح الذي ينظر إلى المنافسين يخلق مقاومة إضافية تبطئه.

🟡 ماذا أفعل بدلاً من وضع الأهداف؟

بدلًا من التركيز على تحقيق أهداف بعيدة المنال، أركز على:

  • حب العمل الذي أقوم به.
  • الاستمرار اليومي في القيام به.
  • تحسين المهارات المتعلقة به.

كما قال Buzz Williams، مدرب كرة السلة، في البودكاست الخاص بي:

“إذا أزلت عامل الموهبة، فإن الأمر يعتمد على الاتساق والانضباط وكيف تقضي وقتك”.

🟡 فلسفة الكايزن: التحسين المستمر

في كتابي Discipline Is Destiny، تحدثت عن فلسفة “الكايزن”، وهي الفلسفة اليابانية للتحسين المستمر.
الهدف هو إيجاد طرق صغيرة للتقدم يوميًا والاستمتاع بتحقيق هذا التقدم.

التقدم اليومي هو النجاح الحقيقي.
كما قال Epictetus:

“كما يسعد أحدهم بتطوير مزرعته أو حصانه، يسعدني أن أطور نفسي يومًا بعد يوم”.

🟡 الاستنتاج: كن مدفوعًا من الداخل

  • لا تدع الأهداف الخارجية تسيطر عليك.
  • ركز على العمل اليومي والعملية نفسها.
  • كن مخلصًا لنفسك وتحدياتك.

عندما تنغمس في العملية، تصبح النتيجة أقل أهمية.
لا يتحكم أحد في قدرتك على الاستمرار في المحاولة يوميًا وإعطاء أفضل ما لديك.

انسَ الأهداف.
اشطب قائمة الاهداف.
ركز على العملية.
كن ملتزمًا يوميًا.

محب التوحيد

قلمي بالحق نابض.. وحروفي تنادي بوضوح.. أن لا إله إلا الله.. محمد رسول الله.. أكتب للعقول.. وأغرس في القلوب حب التوحيد.. لعل كلماتي تكون سراجًا.. في درب الباحثين عن اليقين.. أنا حامل للواء السلف.. بنور من الكتاب والسنة.. لا أنحني لعواصف البدع.. ولا أسير في دروب الهوى.. أنظر إلى الصحابة بعين الإجلال.. وأقتفي آثارهم دون تردد.. هم النجوم، وهم الدليل.. لمن ضل عن الطريق.. أعلم الناس أن الله أحد.. لا شريك له ولا ولد.. فيا كل قلبٍ تائه.. عن الحق طريقك هنا.. في زاد من الكلمات.. تصدح بالتوحيد والنصيحة.. تنير لك درب الصواب..

المواضيع المتعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!